Lakhasly

أولا : تعريف الإدارة : تعددت التعريفات الخاصة بالإدارة Management واختلفت من حيث الشمول والعمومية وعكست كل منها مرحلة فكرية معينة . تعرف الإدارة كعلم من العلوم الإنسانية ، حيث يدور محور موضوعها الرئيسي حول الإنسان الإنسان العامل ، والإنسان القائد ) ، باعتبار أن العنصر البشري في الإدارة هو عنصر الجسم مهما تقدمت وسائل التكنولوجيا ، ومن ثم فالإدارة تخضع تعريفاتها لأكثر من وجهة نظر ويمكن عرض بعض

هذه التعريفات فيما يلي : يوضح " فريدريك " ( Fredrick Taylor ) في كتابة إدارة الورشة " الصادر عام 1930 . إن فن الإدارة هو المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال عمله . ثم التأكيد من أنهم

يقومون بعمله بأحسن طريقة وأرخصها .. أما " هنري فايول ( Henry Fayol) فيعرفها في كتابة الإدارة العامة والصناعية بقوله " يقصد بالإدارة التنبؤ والتخطيط والتنظيم والتنسيق وإصدار الأوامر والرقابة ".

وأما تعريف كونتر وأودانول فإن الإدارة هي وظيفة تنفيذ الأشياء عن طريق

الآخرين وبالنسبة لتشيستر برنارد فعرفها في كتابه المدير بأنها : ما يقوم به المدير من أعمال أثناء تأدية الوظيفة .

ويوضح وليم هوايت : إن الإدارة من ينحصر في توجيه وتنسيق ورقابة عدد من الأشخاص لإنجاز عملية محددة أو تحقيق هدف معلوم .

أما ليفجستون غيري أن : الإدارة هي الوظيفة التي عن طريقها يتم الوصول إلى الهدف بأفضل الطرق وأقلها تكلفة وفي الوقت المناسب وذلك باستخدام الإمكانيات

المتاحة للمشروع .

وقد قد عرف سنتر دركر الإدارة من خلال تحديد وظائف المدير فحدد عمل المدير بخمسة وظائف هي : تحديد الأهداف ، وترتيب وتنظيم المجموعات . والتحفيز والاتصال . والتقييم والقياس ، وتطوير الأفراد . إن هذه الوظائف الخمسة تشرح عمل المدير وبالتالي فإنه حيث وجد المدير قائما بهذه الوظائف الخمسة وحدت الإدارة أي ( ممارسة الإدارة ) كالطبيب إذا قام بمهامه من كشف وتشخيص وتحليل وكتابة الأدوية فإنه بذلك يكون قد

مارس مهنة الطب .

ويري علي عبد المجيد عبده أن الإدارة عبارة عن النشاط الخاص بقيادة وتوجيه وتنمية الأفراد ، وتخطيط وتنظيم ومراقبة العمليات والتصرفات الخاصة بالعناصر الرئيسية في المشروع من أفراد ومعدات ومواد وأسواق - التحقيق أهداف المشروع المحددة

بأحسن الطرق وأقل التكاليف ( السلمي وآخرون . 1992 ، ص 6 ) .

من كل ما سبق يمكننا وضع تعريف متكامل للإدارة على أنها :

عملية اجتماعية مستمرة بقصد استغلال الموارد استغلالا أمثل عن طريق وظائف متكاملة هي التخطيط التنظيم والتوجيه والرقابة . للوصول إلى الهدف بكفاءة وفعالية في ظل الظروف البيئية والموقفية المحيطة " . م في الادارية.

من هذا التعريف نستنتج ما يلي :

1. العمل الإداري هو عمل هادف يسعي لتحقيق هدف محدد أو مجموعة من الأهداف

2 إن الإدارة ليست تنفيذاً للأعمال . بل إن الأعمال تنفيذ بواسطة الآخرين .

3 العمل الإداري يتضمن مجموعة من الوظائف المتميزة. وهذه الوظائف يمك الرقابة ).

تصنيفها إلى أربعة تصنيفات هي : ( التخطيط ، التنظيم ، التوجيه .

تكامل وظائف الإدارة فهي مرتبطة ببعضها البعض وأن أي فشل أو قصور في أو منها ستؤثر علي باقي الوظائف ومدي القدرة على تحقيق أهداف المنظمة . 5 العمل الإداري يتضمن الاستخدام الكفء والفعال للموارد التي تتعامل معها المنظمة

وهي موارد بشرية . مادية ، مالية معلوماتية : 3 انواع -

6. أن الإدارة لا تهتم فقط بالأنشطة والأعمال الحالية بل تمتد إلى التنبؤ بالمستقبل من خلال وظيفة التخطيط والعمل على تحليل المتغيرات البيئية المؤثرة في المنظمة ووضع المنظمة في المستقبل من خلال التخطيط الاستراتيجي . أن الإدارة لا تنفصل عن البيئة المحيطة بل تعمل وفقا لمفهوم الموقفية من خلال : الأخذ في الحسبان ظروف البيئة المتغيرة

وتأثير الأطراف الأخرى عليها .

ثانياً: المدير :

هناك عدد من المسميات التي يمكن أن تطلق علي المدير Manager في الواقع العملي منها الرئيس President أو رجل الإدارة Administrator أو المشرف

مشرف

ويعرف المدير علي أنه أحد الأفراد الذين يشغلون وظيفة ذات مسئولية نيابة عن

أشخاص آخرين، وممثلا لهم، ويقوم بالإشراف على تحقيق الأعمال عن طريق الجهود الجماعية المبذولة والصفات التي تميز المدير بشكل عام في قدرته على التفكير المنظم واستعداده لتحمل تلك المسئوليات والتعاون مع الغير واتاحة الفرصة للعاملين معه لإظهار مهاراتهم والعمل بكفاءة وارتياح . ( عبد الحميد وآخرون - 2006 ، ص 103 ) .

لذلك يمكن القول أن الخاصية المميزة للمدير هو أنه مسئول عن عمل لا يستطيع القيام به منفردا بل أن لديه مرؤوسين لمساعدته ، أي أنه هو الذي يستطيع أن يفعل

الأشياء من خلال الآخرين ولكي يقوم المدير بمهامه بكفاءة في المنظمة ، فإن عليه أن يتولى القيام بالوظائف الإدارية من التخطيط ، والتنظيم ، والتوجيه، والرقابة لتحقيق نتائج محددة . من ثم فالمدير الناجح هو الذي يحسن القيام بالوظائف الإدارية ، فإذا أحسن التخطيط على أساس بعد النظر وسعة الأفق وحسن الاختيار بين الوسائل المتعددة والحلول الممكنة ، وتوافرت لديه ملكة التنظيم التي تجعل منه منظماً ماهراً ، وكان تعامله مع مرؤوسيه علي أسس سليمة قوامها التنسيق التام بين نشاطاته ومهامهم . وأقام نظام للاتصالات يسهل نقل المعلومات والبيانات من خلال نظام محكم للتقارير . وأحسن التصرف في الاعتمادات المالية وأوجه صرفها . كان مديرا ناجحا .

. ثالثا : وظائف الإدارة :

وطنية 1 : يقبع عظم المديرون أغلب وقتهم في ما ليس ( بإدارة ) ، وعلي مدير المبيعات القيام بالتحليل الإحصائي أو بالتراضي ومهادنة عميل مهم .. وعلي ملاحظ العمال إصلاح الأدوات وكتابة تقارير الإنتاج، وعلي مدير التصنيع تصميم مصنع جديد . كما يقوم رئيس الشركة بعمل تفاصيل قرض بنكي أو مناقشة عقد كبير ، أو قضاء ساعات في حضور غداء . تكريما لموظف ذو خدمة طويلة . إن كل هذه الأشياء تنتمي إلى عمل خاص . وكلها ضرورية ويجب القيام بها بإتقان . إلا أنها بعيدة تماما عما يفعله كل مدير مهما كان عمله ونشاطه، وبغض النظر عن رتبته ومركزه. ذلك هو العمل الذي يقوم به كل المديرين ويختصون به ، ويمكننا أن تطبق التحليل المنظم للإدارة العلمية علي عمل المدير ، كما يمكننا عزل ما يقوم بعمله رجل لأنه مدير وتقسيمه إلى عمليات مكونه له ، وبذلك يمكن لرجل أن يحسن أداءه كمدير بتحسين أدائه لهذه الأنشطة المكونة له ( دراكر ، 1995 ، ص (33

إن العمل الإداري يختلف عن العمل التنفيذي حيث ينطوي على ممارسة مجموعة من الأنشطة يطلق عليها الوظائف وهناك أربع وظائف أساسية في عمل المدير تسمى عمليات أو وظائف الإدارة، وهي : التخطيط ، والتنظيم، والتوجيه . . والرقابة . وهذه الوظائف متكاملة كما يتضح من الشكل السابق مباشرة : وفيما يلي نبذة مختصرة عن كل وظيفة من وظائف الإدارة حيث سيتم مناقشة

كل منها بالتفصيل في الفصول القادمة .

-1- وظيفة التخطيط :

ينطوي التخطيط على محاولة استشراف المستقبل والتنبؤ به والاستعداد لهذا المستقبل ، والتخطيط عملية ذهنية بطبيعتها وتعتمد علي التفكير الخلاق من خلال بلورة الحقائق والمعلومات عن موقف معين ، ومن ثم يقرر المدير من خلاله ماذا يريد أن يعمل ؟ وما هو الواجب عمله ؟ ومتى ؟ وما هي المواد اللازمة لإنجازه؟ ويرتكز التخطيط علي دعامة أساسية ، تتضمن تحديد الأهداف، ووضع الاستراتيجيات ، ورسم السياسات تجديد الإجراءات والقواعد ، ثم إعداد البرامج الزمنية لوضع الأهداف موضع التنفيذ، ويعتبر اتخاذ القرار جزءا من عملية التخطيط، ويعني اختيار أفضل البدائل من بين عدد من البدائل

الممكنة

وتنطوي وظيفة التخطيط على ثلاث خطوات هي : 1- تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها .

ب تقرير كيف سيتم تحقيق هذه الأهداف .

2 تقرير كيف سيتم تخصيص موارد المنظمة لتحقيق هذه الأهداف . وينطوي التخطيط علي قدر كبير من عواقد المخاطرة وذلك لعدم وضوح عو

الاختيارات التي تتبناها الإدارة .
وينتج عن التخطيط القرارات بخصوص الأهداف المطلوب تحقيقها وأفضل طريقة

للوصول إليها وكيفية استخدام الموارد لتحقيق هذه الأهداف .

2 - وظيفة التنظيم :

تنطوي هذه الوظيفة على تحديد الأنشطة والمهام المطلوب إنجازها لتحقيق الأهداف السابق تحديدها في وظيفة التخطيط ، ثم تقسم وتجزئة في الأداء الفعال لهذه الأنشطة والمهام، وتتضمن هذه الوظيفة أيضا تحديد طبيعة العلاقات التنظيمية وبناء الهيكل التنظيمي الذي يعكس طبيعة الأنشطة والعلاقات التنظيمية بأشكالها المختلفة وبمستوياتها المتنوعة .

ويشمل التنظيم ما يلي :

ا تخصيص المهام وتجميعها في إدارات .

ب توزيع الموارد ( خاصة البشرية ( بين الإدارات . -

2

2- رسم علاقات السلطة والمسئولية بين الأفراد والمجموعات ج 3

وناتج عملية التنظيم هو البناء أو الهيكل التنظيمي ، ويعني النظام الرسمي للمهام

وعلاقات التبعية التي تربط الأفراد والمنظمة ويؤدي إلى تنسيق الجهود لتحقيق الأهداف التنظيمية ، كما يحدد أفضل الطرق لاستخدام الموارد المتاحة لتحقيق هذه الأهداف .

3 وظيفة التوجيه :

وتهدف هذه الوظيفة إلى توجيه وإرشاد وتحفيز العاملين علي نحو يساهم في ضمان تحقيق أفضل النتائج من خلال العمل اليومي المتشابك بين كل من الرؤساء والمرؤوسين في مختلف المستويات الإدارية ، ولذلك فهي ترتبط بمهارات الاتصال

والسيادة والدافعية .

ويشمل التوجيه ما يلي :

ا- رسم رؤية واضحة لدى العاملين بأهمية المنظمة .

ب مساعدة العاملين علي تكوين فهم جيد لدورهم في تحقيق هذه الرؤية .

2- تشجيع العاملين علي المشاركة في العمل وتحقيق مستوى أداء مرتفع من خلال :

استخدام النفوذ ، والقدرة على التأثير والإقناع ، ومهارات الاتصال ، والتنسيق . د وناتج عملية التوجيه هو تحقيق مستوى مرتفع من الدافعية والالتزام لدى العاملين

في المنظمة . 4- وظيفة الرقابة :

في تقييم أداء المنظمة التأكد من تحقيق الأهداف المحددة مسبقا ، واتخاذ الإجراءات

اللازمة للاحتفاظ بنفس مستوى الأداء أو لإحداث تحسينات عليه ..
وتشمل الرقابة ما يلي :

أ- وضع المعايير التي تحدد الأداء المرغوب .

ب - تصميم نظام للمعلومات لتوفير البيانات اللازمة لتقييم الأداء .

2 - المتابعة المستمرة للعمل خلال مراحل التنفيذ المختلفة .

د قياس الأداء الفعلي .

هـ - مقارنة الأكاء بالمعايير .

و - تصحيح الانحرافات وتلافي أسبابها . ومن ثم تهدف هذه الوظيفة إلى التأكد من أن الأداء الفعلي بسير حسب الخطة

إعداد دياس سير

الموضوعة على نحو يؤكد مدى الاتجاه نحو الهدف ، ومن ثم يكمن تصحيح المسار عن طريق اكتشاف الانحرافات وتحديد مواطن الخلل والعمل علي تلافي أسبابها باتخاذ

إجراءات التصحيح المناسبة ومواجهتها بالأسلوب الملائم .

ثالثا : وظائف المنظمة ( المشروع ( Corporate Functions‏ تقوم المنظمة بعدد من الوظائف المرتبطة بالأنشطة المختلفة التي تقوم بها وأهمها ما

يلي :

‏Marketing Activity : 1- النشاط التسويقي

يمثل النشاط التسويقي ذلك النشاط الإنساني الذي يتم ممارسته لإشباع حاجات

ورغبات الأفراد من خلال عمليات التبادل . بمراعاة ظروف المجتمع .

ومن أهم الأنشطة الفرعية التي يهتم بها التسويق :

. تخطيط وتصميم المنتجات .

تحديد الأسعار التي تمثل قيم للمنتجات .

. التوزيع .

. ممارسة وظائف الترويج المختلفة للمنتجات .

‏Production & Operations Activity : 2- نشاط الإنتاج والعمليات

يعمل الإنتاج علي خلق المنفعة الشكلية . حيث يعمد إلى إيجاد شئ له قيمة ، وقد

يتم ذلك من خلال عملية تحليلية أو تصنيعية أو تجميعية .

ومن أهم الأنشطة الفرعية التي يتهم بها الإنتاج :

تخطيط النشاط الإنتاجي للعمليات والعمالة .

الجدولة الزمنية للإنتاج .

تخطيط الطاقة الإنتاجية والاستثمارات في الآلات .

تخطيط واختيار موقع المصنع.

تصميم المصنع وتصميم مراكز الخدمات .

تحديد المريح المناسب من العمالة / رأس المال / الآلات / المواد .
الهيكل التنظيمي لقطاع الإنتاج والعمليات .

الصيانة والوقاية العلاجية .

. مراقبة الجودة .

-3- نشاط التمويل : Financial Activity‏

. يهتم التمويل في المنظمة يبحث مصادر الأموال واستخدامها ، وإجراء عمليات التخطيط المالي ، والرقابة والتحليل المالي ، هذا إلى جانب بحث موقف السيولة

والربحية بالمنظمة والاهتمام بإدارة النقدية والأصول الثابتة والمتداولة.

من الأنشطة التي تقع في دائرة التمويل :

. التخطيط المالي والوسائل المستخدمة لإتمامه كالميزانيات النقدية التقديرية وقائمة

نتائج الأعمال المتوقعة وتحليل التعادل .

بحث مصادر التمويل وتحديد أهمية كل منها ومدى الاعتماد عليها .

التوفيق بين مصادر الأموال واستخداماتها من حيث الآجال

. التقييم والرقابة المالية لبحث جدوى هذه العمليات والمعاملات .

. إجراء دراسات الجدوى وتقييم مقترحات الاستثمار .

. التحليل والمراجعة المالية وحسابات التكاليف .

4- النشاط الخاص بالموارد البشرية : Human Resource Activity‏

. تهتم إدارة الموارد البشرية وتنمية قدراتها ورفع كفاءتها ومنحها التعويض المناسب

والتحفيز والرعاية الكاملة .

وأهم الأنشطة التي تمارسها إدارة الموارد البشرية علي النحو التالي :

تخطيط الموارد البشرية .

تحليل وتصميم الوظائف .

. الاستقطاب والاختيار والتعيين .

تنمية الموارد البشرية وبحث عمليات التدريب والتطوير .

تحديد الأجور والرواتب والتحفيز الفردي والجماعي .

تخطيط وتنمية المسار الوظيفي .

إدارة الحركة الوظيفية ( النقل - الترقية - الاستقالة - المعاش ) .

رابعا : أنواع المديرين :

يمكن تقسيم المديرون على أسس مختلفة من أهمها المستوى الإداري والمجال الوظيفي

1- أساس المستوى الإداري :

ايمكن تقسيم المديرون علي أساس المستويات الإدارية المختلفة في المنظمة . ومن المعروف أن هناك ثلاث مستويات أساسية في المنظمات، هي مستوى الإدارة

Managerial Skills 2- المهارات الإدارية

1 يحتاج المدير بوجه عام إلى توفر ثلاث أنواع من المهارات . والمهارات الإنسانية والمهارات الفنية ، وفيما يلي شرح مبسط لكل منها. هي المهارات الفكرية

‏: Conceptual Skills أ- المهارات الفكرية

ويطلق عليها أحيانا المهارات المفاهيمية وتعني القدرة على التحليل وتشخيم المواقف والادراك والقدرة على فهم التنظيم الصورة متكاملة ، والسيطرة على العلاقات بين أجزائه المختلفة وتشمل تلك المهارة أيضا القدرة علي التفكير الإداري والقدرات التخطيطية والبراعة في التعامل مع المعلومات والنظرة الثاقبة والبصيرة النافذة . وهي تتطلب من المدير الإلمام بالأساليب والأدوات التي يحتاج إليها في عمله بفاعلية من

خلال التعليم والتدريب .

ويتطلب توفر هذه المهارة مراعاة الأبعاد التالية :

1- القدرة على تكوين النظرية العميقة للبيئة المحيطة .

2 التمكين من التفكير الاستراتيجي والسيطرة على البعد الابتكار .

-3- تشخيص المشكلات والمواقع عن طريق التحليل . 4- المهارات الفكرية مطلوبة لكل المديرين ولكنها مطلوبة بصورة أكثر لمن يشغلون

المستويات الإدارية الأعلى .

ب المهارات الإنسانية Human Skills :‏

وتشير المهارات الإنسانية إلى قدرة المديرين على العمل مع أو من خلال الآخرير

كأعضاء في مجموعة متفاعلة تؤدي عملها بنجاح وتعني القدرة على فهم وتغيير وقيادة ورقابة سلوك الأفراد والمجموعات ، ويمكن أن تكتسب هذه المهارات بالتعليم والتدريب

والممارسة والخبرة .

وتتطلب هذه المهارة مراعاة الأبعاد التالية :

القدرة علي حسن اختيار المجموعات والاستفادة من جهود الأفراد .

. القدرة على حفر الأفراح وتشجيعهم وتدعيم سولكهم الإيجابي . القيادة الفعالة لمجموعات العمل وذلك من خلال الإرشاد والتوجيه والتنسيق قيم بين

الأفراد.

إتمام الاتصالات الإدارية فيما بين مجموعات العمل .

تخفيف الضغوط النفسية والتنظيمية عن الأفراد.

2- المهارات الفنية Technical Skills :‏

.

وتعني المهارات الفنية اكتساب المعرفة اللازمة لأداء أو الفهم وظيفة معينة داخل المنظمة والقدرة على تحقيق الأنشطة بكفاءة وممارسة المهام باتقان ودراية . وعادة .
ينعت أصحاب المهارات الفنية بالخبراء كل في مجاله ، وتكتسب هذه المهارات من خلال

التعليم والممارسة العملية في مجال التخصص.

ويتطلب توفير هذا المهارة العديد من الأبعاد من بينها :

. القدرة على السيطرة على الإجراءات والمداخل والطرق المتخصصة .

التعرف على المعدات والأدوات اللازمة لممارسة مهام الوظيفة .

الإلمام بمختلف علاقات الوظيفة بالوظائف.

الابتكار والتجديد لتطوير الأعمال وتنميتها .

ويحتاج المدير بوجه عام إلى المزيج الأمثل من هذه المهارات: . يهتم مديرو الصفر الأول بالمهارات الفنية والشخصية بدرجة أكبر وبالمهارات الفكرية

بدرجة أقل.

. يهتم مديرو الإدارة العليا بالمهارات الفكرية بدرجة أكبر وبالمهارات الإنسانية بدرجة

متوسطة وبالمهارات الفنية بدرجة أقل .

يهتم مديرو الإدارة الوسطى بالمهارات الثلاثة الفكرية والإنسانية والفنية .

سادسا : الإدارة بين العلم والفن :

اختلف الكتاب والممارسون في الإدارة من حيث كونها علماً خالصام فنا خالصاً أم مريحاً

من العلم والفن ؟

3- الإدارة كفن :

يشير الفن إلي استخدام القدرات والمهارات والمواهب والتصرفات الإنسانية حسب

الظروف الموقفية بالإضافة إلى المرونة عند تطبيق القواعد والأسس المتعلقة بالمعرفة

العلمية للإدارة بما يشمل في النهاية النتائج المطلوبة.

يرى أصحاب هذا الرأي أن الإدارة تتطلب مهارات ومواهب إنسانية ، خاصة يتم تنميتها بالممارسة والخبرة المكتسبة . لأن الإدارة تتعامل مع البشر الذين يختلفون في مكوناتهم

وسلوكهم ، وهذا التعامل يحتاج مهارة وموهبة من المديرين. وكما يوجد " مبدعون " في

أي مجال فإن هناك مديرون ماهرون في مجالهم .

4 - الإدارة كعلم :

يمثل العلم مجموعة منظمة من المعرفة تم تجميعها وتحليلها وقبولها بناء علي فهم الحقائق الأساسية المتعلقة بظاهرة معينة أو موضوع معين ، ويجب أن تتسم تلك

المعرفة يرى أصحاب هذا الرأي أن الإدارة هي علم استخدام الجهد الإنساني ، حيث إن العلم

بالموضوعية والواقعية والبعد عن التحيز والميل الذاتي.

يقوم علي جميع المعلومات والبيانات والملاحظات وتنظيمها وتفسيرها بعرض الوصول

إلى حقائق وقواعد وقوانين عامة . لتفسير الظواهر والتنبؤ بحدوثها . فالكثير من الظواهر
التنظيمية أصبحت تخضع للبحث وتختير علميا ، كما أن الأسلوب أو المنهج العلمي و التفكير أصبح مستخدما في كثير من مجالات وأنشطة الإدارة ، وإن اختلف الأسلام العلمي في مجال الإدارة شأنه في ذلك شأن العلوم الإنسانية عن مجالات العلمية

الطبيعية .

5- الإدارة علم وفن :

فنحن إذا اعتبرنا الإدارة فنا . فإن هذا لا يعني إنكار وجود العلم فيها . الأي أي . لابد وأن يعتمد على علم مساند ، وأي فن لابد له من علم ودراسة تصقله ، كما أن العن العلمي البحث عند تطبيقه عملياً ، فلابد من وجود مهارات ومواهب معينة حتى يمن تطبيقه بنجاح ، وهذه المواهب والمهارات هي التي تمثل الجانب الخلاق لدى المماري والإداري في أي موقع أو مجال يحتاج للإلمام بعلوم أخرى بجانب خبراته الإدارية كالإحد

والاقتصاد وعلم النفس ، وغيرها من العلوم ومن ثم لابد من اعتبار الإدارة ذات شفي

الشق الأول هو العلم والشق الثاني هو الفن ..

1 - الإدارة كعلم :

تعمل الإدارة من خلال علم الاجتماع الذي يقوم أساسا علي التعامل مع البشر.

. تعمل الإدارة وفق أسس اقتصادية رشيدة تحكمها قوانين وقواعد محددة .

. تتعامل الإدارة كعلم من خلال البشر المتفاوتين في الصفات والخصائص نظرا . للفرون

الفردية بينهم وإذا يجب أن تكون على دراسة ووعي تام بدوافع وميول وقيم وسلول

الأفراد . ولأن الإدارة تكتب الطابع العلمي لاعتمادها على الأساليب والطرق العلمية كالتمادي

الرياضية ، كما أنها تتبع الأسلوب العلمي لدراسة ظاهرة معينة .

ومن خلال تراكم المعرفة الإدارية وتطورها مع تقدم العصور وإضافة الجديد إليها أدى إلى تكوين قاعدة عريضة من المناهج الإدارية والنظريات التطبيقية .

2 - الإدارة كفن

العامل المحلية مع العنصر الإنساني تتطلب مهارات متعددة في فنون التعامل مع

التصرف السريع . تباين مدرات وصفات المديرين واختلاف الأساليب التي يمارسون أنشطتهم من خلالها

التغيرات والتطورات اللصيقة بالعمل الإداري وما تتطلبه من مرونة وقدرة علي

تقوم الإدارة علي من استخدام العلم بما يمكن من الوصول لأفضل النتائج للمواقف المختلفة .

إن التطور والتحديث والإبداع والابتكار مرهون باستخدام الفن بصورة مستمرة