Lakhasly

شهدت الاتصالات تطوراً ملحوظاً بمرور الزمن، خصوصاً مع التطور السريع لتكنولوجيا الاتصال. رافق هذا التطور تطوّر في الوسائل والأساليب، خاصةً مع ظهور الثورة الرقمية التي مسّت مختلف القطاعات. أدت هذه الثورة إلى إنشاء شبكات اتصال رقمية متطورة، أعطت دفعة قوية وغيّرت من أساليب التواصل وحسّنت أداءه، حتى أصبح الاتصال الرقمي ضرورياً لتحقيق التواصل الفعّال في مختلف المؤسسات والمنظمات والإدارات. أصبحت كفاءة الإدارة مرتبطة بامتلاكها لأجهزة ووسائل الاتصال الرقمي، لما تقدمه من خدمات إدارية وعملية. فهي تيسّر العمل، وتضمن التنسيق والتواصل بين الأفراد، وتدعم فعالية نشاطهم. تحتاج الإطارات البشرية لهذه الأجهزة لتنمية مكتسباتها وتطوير ذاتها ورفع أدائها. يُعدّ الاتصال الرقمي بُوّارة رئيسية لتبادل المعلومات والأفكار والخبرات وتدفقها بين الأفراد، في ظل اعتماد متزايد عليه كمصدر للحصول على المعلومات. تُوظّف شبكات الاتصال الرقمية في مختلف الإدارات والمؤسسات دعماً لنشاطها الاتصالي، داخلياً وخارجياً مع مختلف الجهات التي تربطها بها علاقات شراكة أو عمل. تتطلب بيئة العمل اتصالاً يتميز بالدقة والمرونة والسرعة، وهو ما توفره أجهزة الاتصال الرقمي. استفادت قطاعات عديدة من خدمات هذا النوع من الاتصال، كالقطاع التعليمي، حيث عملت مختلف المؤسسات التعليمية على تزويد مكاتبها ومرافقها بأجهزة الاتصال الرقمية، وتعميم استخدامها وتدريب موظفيها على حسن استخدامها. تُعدّ الجامعة مؤسسة عامة ذات طابع عام، تهدف إلى إنتاج المعرفة ونشرها، مما يتطلب الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذه الأهداف. ركزت الجامعات على عصرنة أدائها، وتشجيع مختلف الأفراد فيها على مواكبة التطور في ميدان العلم والمعرفة، لأن التعليم ركيزة أساسية لتحقيق الرقي والازدهار. تسعى الكثير من مؤسسات التعليم العالي إلى توفير أجهزة الاتصال الرقمي من خلال تخصيص اعتمادات مالية ضخمة، وتدريب إطاراتها البشرية على استخدامها، إدراكاً منها بأهميتها في تطوير مناهج التعليم. لعبت، وما زالت تلعب، الجامعة دوراً محورياً وفعّالاً في المجتمع، كدافع للتنمية من خلال شراكتها مع مختلف القطاعات، وتنشيطها للعديد من النشاطات والفعاليات، عبر تنظيم ندوات وملتقيات تسلط الضوء على قضايا تهم المجتمع، الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بحثاً عن حلول للمشاكل والإشكاليات المطروحة، لتكون بذلك فضاءً للنقاش والبحث والمعرفة. انفتاح الجامعة ليس وليد اليوم، بل منذ نشأتها كانت مقصداً للباحثين، خاصة في المجتمعات التي تقدّر قيمتها وأهميتها. تكوّنت بذلك شبكة علاقات واتصالات أصبحت مكّانة أساسية، مما فرض على الدولة زيادة دعمها مادياً، لامتلاكها الوسائل والتقنيات اللازمة للقيام بالواجبات الموكلة إليها، والتي تزداد باستمرار. كل تطور مَرْفُقٌ بتقدم الجامعات من نتائج الأبحاث والنظريات العلمية، وتشهد العديد من مؤسسات التعليم العالي تزايداً في حجم ميزانيتها نظراً لزيادة احتياجها للمعدات والتكنولوجيا الرقمية التي تسمح بمواكبة التطور السريع في مجال أنظمة المعلومات والبيانات، والتحكم فيها، وتسهيل تدفقها وتداولها بين الموظفين والطلاب والباحثين، وضمان التنسيق والتواصل بين هذه الأطراف، وتعطي مرونة في نشاطها، وتدعم الاتصال الربطى في الجامعة، وتشكل حافزاً لجميع الفاعلين لزيادة نشاطهم العلمي وإنتاجهم المعرفي.

شهد الاتصاؿ تطورا مع مركر الزمن خاصة في ظل التطور السريع لتكنولوجيا الاتصاؿ كرافق
ىذا التػػطور أيػضا تػطور في الوسائل كالأساليب خػػصوصا مع ظػػػػهور الثػػػورة الرقػػمية كالتي مست
بصيع الػػػػقطاعات بدكف استثناء، حيث سابنت كعملت على إنشاء شبكات اتصالية رقمية
متطورة كالتي بدكرىا أعطت دفعة قػػػػػوية كفعػػػػػالية غيػػػرت من أساليب التواصل كحسنت من أداءه،
حتى أضحى الاتصاؿ الرقمي ضركرم لتحقيق التواصل بتُ بـتلف ابؽياكل كالتنظيمات كالإدارات.
كبالتالر أصبحت كفاءة الادارة مرتبطة بددل امتلبكها ؿبذهيزات ككسائػػػل الاتصاؿ الرقمي
كمدل جودنػػػػها نػػػػظرا لػما تػػػػػقدمو من خدمات لػػلئداريػػػتُ كابؼوظػفػيػػن بػػػػػشكل عػػاـ، فػػػهي
تيسر عملهم كتػػػضمن لػػػػهم التنسيق كالتواصل فيما بينهم كتػػػدعم فعالية نشاطهم، فػػػػالإطػػػػػارات
البشرية تػحتاج إلذ ىذه الأجهزة لتنمية مكتسباتها كتطوير ذاتها كالرفع من أداءىا، خصوصا كأف
الاتصاؿ الرقمي يعد بؿورا رئيسيا لتبادؿ ابؼعلومات كالأفػػػػػػكار كابؼػػػعارؼ كتدكبؽا كتدفقها بتُ
الأفػػػػراد في ظػػل تػػػػزايد مستول الاعتماد عليو كمصدر للحصوؿ على ابؼعلومات.
فشبكات الاتصاؿ الرقمية قد تػم تػػػػوظيفها في شتى الإدارات كابؼؤسسات دعما لنشػاطها
الاتػػػصالر سواء داخليا مابتُ ىياكلها كأقسامها الداخلية أك خارجيا مع مػختلف ابؼتعاملتُ الذين
تربطهم معها علبقات شراكة أك عمل، فصتَكرة العمل تتطلب اتصاؿ يتميز بالدقة كابؼركنة
كالسرعة كىذا ما توفره أجهزة الاتصاؿ الرقمي، كمن بتُ القػػػػػطاعات التي استفادة من خدمات
ىذا النوع من الاتصاؿ بقد التعليم العػػػػالر حيث عملت مػػػػختلف ابؼؤسسات ابعامعية على
تػػػػػػػػزكيد مكػػاتبها كمرافػػػقها بأجػػػهزة الاتصاؿ الرقمية كتعميم استعمابؽا كتدريب موظفيها على
حسن استخدامها، خاصةػ كأف ابعػػػػػامعػػػة تعد مؤسسة عػػمومية ذات طػػػػابع عمومي تػػػػهدؼ إلذ
إنػػػػتاج الػمعرفة كنشرىا، بفا يتطلب الاستعانػػػة بتكنولوجيا ابغديثة لتحػػػػقيق ىذه الأىػػػػداؼ،
كلػػػػػذا تركزت ابعهود في ابعامػػعات على عصرنة أداءىا كتشجيع بصيع الأفراد بابعامعة كبدختلف
مناصبهم كمستوياتهم كبزصصاتهم لأجل مسايػرة التطػػػػور ابغاصل في ميداف العلوـ كابؼعرفة، خاصة
كأف التعليم ىو الركيزة الأساسية لتحقيق الرقي كالازدىار، فابعامعة ىي من تزكد المجتمع بالكفاءات
كالإطارات البشرية ابؼؤىلة كالتي تعمل على اؿنهوض بو، كمن أجل ذلك سػػعت الكثتَ من
مؤسسات التعليم العػػػػػػالر إلذ العمل على تػػػوفتَ أجهزة الاتصاؿ الرقمي عن طريق بزصيصمقدمة
‌ب
إعتمادات مالية ضػػخمة لإقػػػػػتناءىا من أجل الاستفادة منها ك تدريب إطاراتػػػها البشرية على
استعمابؽا إدراكا منها بأبنيتها في تطوير مناىج التعليم .
فابعامعة كانت كلازالت تلعب دكر مػحورم كفعاؿ بالػمجتمع كدافع للتنمية من خلبؿ شراكتو مع
بـتلف القػػػػطاعات كتنشيطو بؼختلف النشاطػػػػػات كفعاليػػػػات عن طػػػريق تنظيم ندكات كملتقيات
تسلط الضوء على ابؼواضيع تهم المجتمع كالاقتصاد، بفا جعل منها مساىم كدافع لعجلة التنمية
فهي تثرم تلك ابؼواضيع كتبحث عن حلوؿ للمشاكل كالإشكاليات الثقافية كالاجتماعية
كالاقتصادية ابؼطركحة فأصبحت بذلك فضاء للنقاش كالبحث كابؼعرفة.
كإف انفتاح ابعامعة ليس كليد اليوـ بل منذ نشأتػػػػػػها كانت مقصدا للػػػغتَ خاصة في المجتمعات
التي تدرؾ قيمتها كأبنيتها، كبهذا تكونت بؽا شبكة علبقات كاتصالات كأصبح بؽا مكػػػػانة
أساسػػية، مػػما فرض على الدكلة زيػػػػػػادة دعمها ماديا حتى يتستٌ بؽا امتلبؾ الوسائل كالتقػػػػنيات
التكنولوجية لأجل القياـ بالواجبات ابؼوكلة إليها كالتي تزداد باستمرار يوما بعد يوـ، فكل تطور
مرىوف بدا تقدمو ابعامعات من نتائج الأبحاث كالنظريات العلمية ابؼتوصل إليها، كتشهد العديد من
مؤسسات التعليم العالر تزايد في حجم ميزانيتها نظرا لزيادة احتياجها للمعدات كالتكنولوجية
الرقػػػػػمية التي تسمح بؽا بدػػػػػواكبة التطور السريػع في بؾاؿ تسيتَ أنظمة ابؼعلومات كالبيانات
كالتحكم فيها كتسهيل تػػػدفقها كتداكلػػػها بتُ ابؼوظفتُ كالطلبة كالباحثتُ كتضمن التنسيق
كالتواصل بتُ ىذه الأطػػػػراؼ الثلبثة كتػػػنظم الاتصالات فيما بينها، كتعػػطي مركنة في نػػػػشاطها
كتدعم الاتصاؿ الربظي في ابعامػػعة كتشكل حافزا لػجميع الفاعلتُ بابعامعة لزيادة نشاطهم العلمي
كبرصيلهم الػمعر