Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

إن التعليم الفعال لا يمكن أن يتم في صف تسوده الفوضى، أو تنتشر بين تلاميذه حالة من الاسترخاء وعدم الاكتراث، وهذا ما يؤكد على أن إدارة الصف كفاية أساسية من الكفاءات التعليمية التي يجب أن يتمتع بها المعلم، وعدم قدرة المعلم على إدارة الصف، ودوراً رئيساً في تحديد طرق معالجتها هنالك العديد من الأنماط السلوكية التي يمارسها التلاميذ داخل الصف، لكن هل كل سلوك سلبي يقوم به التلاميذ يمكن أن يتعامل معه المعلم على أساس أنه مشكلة صعبة يجب معالجتها؟ الإجابة بالتأكيد كلا، ولكي لا يحكم المعلم على سلوك روتيني لتلاميذه بانه مشكلة، 3 المرحلة العمرية استعمال أداة حادة). 2- مدى تكرار السلوك: إن السلوك السلبي الذي يتكرر كثيراً، يمكن التعامل معه على أنه مشكلة، وان كانت درجة حدته أقل من حيث تأثيرها على الآخرين. 3- المرحلة العمرية: ينبغي على المعلم أن يأخذ طبيعة المرحلة العمرية للمجموعة الطلابية التي يتعامل معها بعين الاعتبار، عندما يريد أن يحكم على سلوك صفي معين
نجد أن كفاية المعلم في التعامل مع مشكلات الإدارة الصفيّة ترتبط بشكل مباشر بقدرته على تحديدها، فيما إذا كان يمكن وصف السلوك بأنه مشكلة. 4- ظروف التلميذ العائلية وتؤثر سلوكات المعلم وإدارة المجموعة الصفية التي يتعامل معها. ومن الأمثلة على سلوكات المعلم التي يمكن أن ينجم عنها مشكلات صفية هي: 1- تحيز المعلم لفئة معينة من التلاميذ 2- العبارات المتسلطة 3- سوء التخطيط ب) طبيعة المادة العلمية وأنشطتها: تلعب طبيعة المادة العلمية دوراً فاعلاً في زيادة درجة التشويق والإثارة عند التلميذ ، كما أن الاهتمام في تبسيط المادة العلمية من خلال نوعية وكم الأنشطة التعليمية، سيسهم في زيادة رغبة التلاميذ في الاقبال على المادة العلمية، و بالتالي التقليل من المشكلات الصفية. ج) الإدارة المدرسية: إن الأنظمة والتعليمات المدرسية عندما لا تكون واقعية ومنطقية فإنها تدفع بالتلاميذ إلى تحدي الإدارة والمعلمين، وعدم الالتزام بما جاءت به هذه التعليمات. د ) ظروف التلميذ العائلية: تؤثر طبيعة الممارسات السلوكية السائدة في الجو الأسري على سلوكيات الأبناء التي ينقلونها معهم إلى الجو المدرسي . و يستطيع المعلم مساعدة التلاميذ الذين لديهم مشاكل اسرية من خلال تلبية المدرسة لحاجات التلميذ النفسية التي يفتقدها في الجو الأسري، وبالتالي الاسهام في نجاح المعلم في الإدارة الصفية. ه) تصرفات التلميذ: إن السلوك السيء الذي يمكن تسميته مشكلة من المشكلات الصفية، والتي يجب التوقف عندها ومعالجتها، هو ذلك السلوك الذي يؤثر في كفاية المعلم في اشاعة النظام الصفي ، وتلعب الفروقات الفردية دوراً هاماً في طبيعة السلوكات الصعبة ومن الأمثلة على سلوكات الطلبة أنفسهم، والتي ينجم عنها مشكلات صفية هي: على المعلم أن يختار أفضل العواقب المناسبة لها وينفذها. اسرد القانون والعاقبة ببساطة: عند مناقشة القانون أثناء صياغته في أول الفصل مع الطلاب وليس بعد حدوث المخالفة مباشرة. استخدم تأثير القرب في الطالب: كلما كان المعلم أكثر قرباً من الطالب عند شرح القانون والعاقبة، تحدث بصوت هاديء: على المعلم أن ينفذ العاقبة بنبرة صوت هادئة ومعدلة بشكل جيد، لا تحرج الطالب أمام زملائه: إن تنفيذ العاقبة بشكل علني يحرج الطالب، لا تقبل الأعذار أو البكاء: إذا كان المعلم متأكداً من مخالفة التلميذ للقوانين عليه أن ينفذ العاقبة ولا يتقبل الأعذار أو البكاء. ثانيًا: المواقف المحرجة في الصف: قد يتعرض بعض المعلمين أثناء ممارستهم لعملية التعليم لبعض المواقف المحرجة في الصف وهي: مما يسبب تعثره وعدم سيطرته على الموقف التدريسي. إذا تعرض المعلم لمثل هذا الموقف، وأن يوقف الشرح، وينقل السؤال إلى التلاميذ وبذلك لا يشعر التلاميذ أن الوقفة المفاجئة التي وقفها المعلم كانت مفتعلة. ب عدم السيطرة على الصف بسبب وجود تلميذ مشاغب أو أكثر، لأن مردوداتها ستعود عليهم بالخسارة، كما يجب على المعلم أن يؤكد على الجوانب الطيبة التي يملكها أو يتحلى بها التلميذ المشاغب، هذه الطريقة قد تفشل مع البعض، ويصادف أن ينتهي من مادة الدرس قبل انتهاء الوقت، المعلم مراجعة أنشطة المحادثة السابقة . الباب الثاني مواجهة المعلم للمشكلات الصفية (المستعصية) يرى المعلمون أن ما يظهر من مشكلات داخل الصف، فهو يعوق المعلم عن تأدية واجباته وإعاقة التلاميذ الآخرين عن التعليم. في حين أننا لا نستطيع أن نضبط التلاميذ أو غيرهم على التصرف بطرق معينة، إلا أننا يمكن أن نضبط أنفسنا وتصرفاتنا، ونتبنى موقفاً جدياً، فهدوؤنا، بعض المعلمين يقدم على حل مشكلات التلاميذ داخل الصف بنفسه، أو استدعاء ولي الأمر.
ولكن أحياناً يشعر المعلمون بالعجز في تحديد الأسباب التي تقف وراء المشكلات السلوكية التي يقوم بها التلميذ داخل الصف. وعادة ما يذكر هؤلاء المعلمون بأن هذه الأسباب تعود إلى عدة عوامل أهمها: 1- صعوبة التكيف: وهي الحالات التي تشكل عائقاً أمام اقامة الاتصالات مع التلاميذ وهي التالية: أ الميل إلى العصاب: إن جميع أنواع العصاب لها خصائص مشتركة في المجال النفسي، الذاتي عن الاضطراب العاطفي الواعي أو اللاواعي إما بانفعالية داخلية وطفيلية مفرطة (القلق، ب العُظامون: الذين يتكلمون إحدى فئات المرضى الذهانين. والتكوين العُظامي يتحلى بأربعة دلائل. 1- الافراط المرضي في تقدير الأنا، الكبرياء، 2- التشكيك: وهو مقدمة لأفكار الاضطهاد المولدة للقلق وتوجيه الاتهامات ويعتبر نفسه ضحية. 3- الخطأ في الحكم: فالعُظامي يبرر كل أرائه وصولاً للمحال، مع عناد لا يلين، د العدوانية التكوينية: التي لا تسهل الاتصالات مع المسببات، لأنهم أنفسهم يعيشون في مرحلة يكون فيها توازنهم النفسي مضطرباً. ه القلق: إن المعلم القلق يعكس قلقه على تلاميذه ويضعهم في وضع مسبب للصدمة. ج الممارسات المسيطرة أو الضاغطة والتي على المعلم تجنبها وهي: لا توبّخ التلميذ أمام الآخرين كن حازماً ومنصفاً في التعامل مع التلاميذ ولا تدخل المجاملات عند معاقبة التلاميذ الباب الثالث فإنهم يسعون فيلجؤون إلى السلوك السلبي ليحصلوا على الرضا الفوري، وما يريدونه بتدرج عادة ضمن واحد فهم طيلة الوقت، وأحياناً الصف كله وفي أدنى حد يريدون أن يظهروا للآخرين، أحد قادر على إزاحتهم عن موقفهم، أو بتعليمات المعلم، وغالباً ما يثيرون الشغب ليقلقوا النظام المستقر. ج ردات فعل سلبية: يريد بعض التلاميذ أن يضربوا ضربتهم، وهم إذ يعتقدون بأنهم غير قادرين على تحقيق توقعاتهم من أنفسهم، فإنهم سواء كان هدف التلميذ من ارتكاب السلوك السلبي هو إثارة الاهتمام، الفشل، فإن علينا أن نستجيب للتلميذ، وأن نتفاعل معه، فإذا ما تمكنا من تحديد الهدف من سلوكه مستخدمين أساليب التشجيع التي تعطي الثقة بالذات، وبإقامة الاتصال وبالإسهام مع التلاميذ. تمشط شعرها في الصف، الملاحظات إلى صديقاتها، صلة أثناء الدرس. نسأل أنفسنا السؤال الثاني: ماذا يحدث إذا ما تجاهلت السلوك بدلاً من أن أتدخل؟ فإذا كان الجواب إذ عندما لا يلقى التلاميذ إثارة الاهتمام المنتظر يلجؤون عادة إلى التخلي عن جهودهم بعد بضع محاولات. حدق في العين: ومع هذا الأسلوب يكون الاتصال عن طريق الأعين هو الاهتمام الوحيد الذي يلقاه بينما يستمر في اذكر اسم التلميذ أثناء قيامك بالتعليم: يفعل المعلم ذلك بأن يدرج اسم التلميذ من حين لآخر في سياق الدرس، قام الشعب اللبناني. أرسل إشارة عامة: وضع المعلم الاصبع عمودياً على شفاه مغلقة بمعنى: إلزم الصمت. إلى التلميذ، مثال على ذلك: « انا » علماء النفس بأن أكثر الطرق الفعالة لعمل هذا أن يبعث برسالة من اذكر فائدة الجدة: أساس قانون الجدة هو البديهية القائلة: تعمل أولاً، ثم تلعب، فأولاً تبين السلوك انتبهي للشرح أولاً ومن ثم تسرحين شعرك المرح: كلما أدخلنا مزيداً من المرح نخفف من التوتر، 1) المرح هو الوجود في العالم فهو كالسماحة يلقى بإشعاعاته على الجميع، تلك اللحظة. غير من صوتك: تكلم بصوت عال أو منخفض أو امزج الاثنين معاً، توقف عن التعليم مؤقتاً : عندما نقطع الدرس لبضع دقائق فإننا نرسل إلى التلاميذ اطرح سؤالاً مباشراً: تعتبر لحظة حدوث السلوك السلبي وقتاً مناسباً لتوجيه سؤال مباشر إلى التلميذ. من فضلك اجمعي المقالات من التلاميذ ويسلك سلوكاً سليماً، الطريقة تنقل رسالة مفادها أن السلوك الجيد هو الذي نال المكافأة، وليس السلوك السلبي. ب اظهار القوة: تعتبر مشكلة اظهار القوة من أكثر المشاكل ازعاجاً بالنسبة للمعلم ويحدث هذا إلى أن يطلب وعندما يصل كليهما لا يريد أن يخسر، ومن المستحيل لأي منهما أن يكسب. إن استمرار صراع إظهار القوة يجعل المعلم يبدو بمظهر غير لائق، وغير قادر على السيطرة وعندما يحاول أحد التلاميذ أن يورطك في صراع إظهار قوة، تجاهل محاولته وغالباً ما ينتهي صراع إظهار القوة قبل أن يبدأ. ج ردات فعل سلبية: أن يكونوا ظرفاء ولطفاء عند ابتعادهم عن السلوك السلبي. ذلك تماماً، حتى وهم في حالة الهدوء وعلى وشك الانفجار لا ينتج سلوك الانتقام أو ردات الفعل السلبية دائماً عن صراع إظهار قوة مع فقد يشعر الساعي وراء الانتقام أن المعلم يستخف به. وقد لا يكون التلاميذ الساعون وراء ردات الفعل السلبية غاضبين من معلمهم، أبائهم، لذا يكون المعلم كبش فداء مناسباً، فالتلاميذ الذين يسعون إلى الانتقام، يتألمون والاساءة والطلاق، وهذه القائمة من الأحداث السيئة في حياة العديد من التلاميذ تطول كثيراً. وقد لا يقدر على اكتساب محبة لا على التلميذ، نكون حازمين تجاه السلوك السلبي فنوضح بما لا يقبل الشك وجوب التوقف عنه، سيطر على العواطف السلبية: قد تشعر بالغضب عندما يرتكب التلميذ سلوكاً، وهذا أمر طبيعي غير أن إظهار هذه المشاعر يأتي بنتائج عكسية، على المعلم البحث عن الصفات الطيبة في التلاميذ الانتقاميين. بل يمكن أن يصل إلى نقطة لا يعود بإمكاننا بعدها ويعجز المعلم في تطبيق أساليب إدارة الصف. استعمال القوة الجسدية، لأنها لحظة إنفعال لكل منهما. قبل ذلك الحين يكون بمقدورنا أن نصف السلوك السلبي بطرق تركز على الفعل وليس الفاعل . ابدأ الاهتمام والرعاية: إن تلاميذنا لا يحتاجون حبنا بل رعايتنا، لا يمكن أن نحثهم كلهم لكن بوسعنا الرعاية فعل وليست شعوراً. يمكننا اتخاذ خطوات من د تجنب الفشل: لا يسبب تجنب الفشل نفس الدرجة التي يسببها أولئك الساعون فهم يميلون إلى التقيد، بأنظمة لكن المشكلة في أنهم نادراً ما يتفاعلون مع المعلمين والاقران. بل والمشكلة الأخرى، أن الكبار قد ينظرون إلى هؤلاء الطلاب على أنهم منشقون، من أنماط السلوكيات النشطة نوبات الاحباط وهي عبارة عن انفجار داخلي، الهدف منه تنفيس الضغط، مهمة معينة ولم ينجحوا بتحقيق ما يرضيهم، فيرفعون أصواتهم وعيونهم تفيض بالدموع هناك نمط سلوك آخر دال على سلوك تجنب الفشل النشط، ولا يصرف اهتمامنا. فالتلاميذ الذين يخشون الفشل يلجأون إلى مجرد القيام بعملهم المدرسي بهدوء دون أن نلاحظ ذلك. وخطوتنا الأولى هي مساعدتهم على أن يشعروا بأنهم قادرون وناجحون؛ أما أساليب التعامل مع التلاميذ الذين يخشون الفشل هي: تعديل طرق التدريس: أي باستعمال مواد تعلم ملموسة فقبل ما يزيد على ستين عاماً أثبتت ماريا أن أطفالاً كان أباؤهم ومعلموهم يعتبرونهم فاشلين، قد تمكنوا (Maria Montessori) مونتسوري بمعونة المواد المناسبة من التعلم أن يكونوا مثل اقرانهم المصنفين أكثر ذكاءً( 1 قابلة للتصحيح الذاتي وقابلة لإعادة يرتبك التلاميذ الذين يخشون الفشل من مهمة تعليمية معقدة قد تكون مناسبة لزملائهم، لكن إذا قسمنا المهمة إلى خطوات صغيرة فستنخفض إمكانية الوقوع في الخطأ، وبالتالي يمكن جذب هؤلاء التلاميذ للتعامل معهم. يجذب مزيداً من التلاميذ للعمل في الجوانب التعليمية يمكن أن يثير اهتمامهم، وتكشف عن إمكاناتهم في نواح على أنها دليل على أنهم لا يمكنهم اِبْنِ الثقة: بناء الثقة، ركز على النجاح السابق لا بد لأي تلميذ أن يكون قد حقق شيئاً من النجاح، هؤلاء التلاميذ بنجاحاتهم السابقة مهما كانت ضعيفة وبصورة متكررة سيمكننا من بناء اساس للجهد الذي قد يقودهم إلى انجازات رئيسية( 1 فعندما يتلقى 3 معالجة السلوك السلبي في الصف إن الطريقة الوحيدة لانهاء السلوك السلبي بصورة دائمة هي اعطاء الثقة بالذات للتلميذ والشعور بالانصهار في الصف، التقدير واللباس، وأن يختاروا أنماطاً سلوكية مسؤولة، وبذلك نضع الأساس لبيئة صعبة يشعر فيها الجميع بالانتماء والانصهار. والوقت الذي نقطعه من التعليم لتوفير الاهتمام، كيف يمكن لمعلم واحد أن يمنح الاهتمام الشخصي لصف مؤلف من عشرين إلى خمسة وثلاثين لحسن الحظ إن العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها أن نعطي اهتماماً نوعياً لا يتطلب سوى لحظات قليلة، حي التلميذ: إن أسرع وأسهل طريقة لجعل كل تلميذ يحصل على كمية صغيرة من الاهتمام الجيد هي أن نمضي لحظات قليلة لقول كلمة مع تحية تكون بنفس القدر من الفاعلية. أو مشكلات مع بعض الأقران. إن دور المعلم الذي يشجع، اذن صاغبة متعاطفة، مهارة يمكن أن تطورها، وفيما يلي بعض الأمور الأساسية حافظ على هدوئك: عندما لا تدري ماذا عليك أن تقولْ فمن الأفضل عدم قول أي شيء. وعندما تعرف يجب أن تتوخى الحذر فلا تقلْ شيئاً قبل الأوان المناسب، إذ يجب أن أعط إشارات غير لفظية توحي بالاهتمام: أقم اتصالاً بالعيون، بين الحين والآخر. تأمل في أقوال التلميذ: عندما تعيد صياغة ما سمعناه بكلماتنا نحن فكأننا نقول للتلميذ، على نفس الموجة. اختصر في طرح الأسئلة: لا تستخدم الأسئلة إلا لتستخرج مزيداً آخر من المعلومات، أو لتتوقع على التوصل إلى حلول للمشكلة. النشاط. ج التقدير لكي نظهر للتلاميذ بأننا نقدرهم، يمكننا أن نذكر أن شيئاً ما فعلوه، في المدرسة، ويختلف التقدير في الاستحسان أو الإطراء، ويتم التقدير على النحو التالي: وهذا التدهور ليس نابعاً من ويمكن أن يكون التقدير مكتوباً مثلما هو لفظي: وقد عرف التلاميذ باعتزازهم لمدة طويلة بمذكرات 175 الإيجابية في شخصية التلميذ. فعندما تقدر السمات الايجابية يتملك التلاميذ مشاعر طبية، ليس وكلما كانت تعبيراتنا مفعمة بالحيوية عبارتنا التأكيدية على وفيما يلي بعض السمات الايجابية التي يمكن أن تقدرها لفظياً أو كتابياً: المثابرة التهذيب التفكير والتروي الموهبة الطموح( 2 والسؤال ما هو عمل المعلم في هذه الحالات؟ على المعلم أن يعمل كي لا يكون هؤلاء التلاميذ موضع سخرية عند ارتكابهم الأخطاء، وأن أما التلاميذ الذين يشعرون بالعزلة فيفتقرون إلى الدافعية للتعليم ويصابون بالاكتئاب، والتفاخر، الاتجاهات والخبرات، الفرق المسرحية، إن المعلمين الذي يضعون توقعات واقعة لتلاميذهم، على التعلم وعلى تعديل سلوكه، والقدرة على النجاح،


Original text

الباب الأول
مشكلات إدارة الصف
إن التعليم الفعال لا يمكن أن يتم في صف تسوده الفوضى، أو تسيطر عليه أجواء القلق والتوتر، أو تنتشر بين تلاميذه حالة من الاسترخاء وعدم الاكتراث، وهذا ما يؤكد على أن إدارة الصف كفاية أساسية من الكفاءات التعليمية التي يجب أن يتمتع بها المعلم، وعدم قدرة المعلم على إدارة الصف، يفقده عنصراً مهماً من عناصر أهليته للتعليم.
وتلعب كفاية المعلم في إدارة الصف دوراً في تميز طبيعة المشكلات الصعبة التي تواجهه، ودوراً رئيساً في تحديد طرق معالجتها
هنالك العديد من الأنماط السلوكية التي يمارسها التلاميذ داخل الصف، لكن هل كل سلوك سلبي يقوم به التلاميذ يمكن أن يتعامل معه المعلم على أساس أنه مشكلة صعبة يجب معالجتها؟
الإجابة بالتأكيد كلا، ولكي لا يحكم المعلم على سلوك روتيني لتلاميذه بانه مشكلة، فإنه لا بد من أن يحتكم إلى معايير محددة، يستطيع من خلالها أن يسهل مهمته في ذلك، وهذه المعايير هي :
1 درجة حدة السلوك
2 مدى تكرار السلوك
3 المرحلة العمرية
1- درجة حدة السلوك: أي إذا كان السلوك الذي قام به التلميذ ينطوي على خطر يهدد صاحب السلوك، أو زملاءه، أو المعلم، أو المجموعة الصفيّة (السلوكيات العدوانية، استعمال أداة حادة).
2- مدى تكرار السلوك: إن السلوك السلبي الذي يتكرر كثيراً، يمكن التعامل معه على أنه مشكلة، وان كانت درجة حدته أقل من حيث تأثيرها على الآخرين.
3- المرحلة العمرية: ينبغي على المعلم أن يأخذ طبيعة المرحلة العمرية للمجموعة الطلابية التي يتعامل معها بعين الاعتبار، عندما يريد أن يحكم على سلوك صفي معين

نجد أن كفاية المعلم في التعامل مع مشكلات الإدارة الصفيّة ترتبط بشكل مباشر بقدرته على تحديدها، فيما إذا كان يمكن وصف السلوك بأنه مشكلة.


مصادر المشكلات الصفية:
يمكن تصنيف مصادر المشكلات الصفية إلى خمسة أنماط رئيسة هي:
1- سلوك المعلم التعليمية
2- المادة العلمية وأنشطتها
3- الإدارة المدرسية
4- ظروف التلميذ العائلية
5- تصرفات التلميذ
أ سلوك المعلم التعليمية: إن المعلم الجيد هو الذي يتسم سلوكه بالتوازن، وتؤثر سلوكات المعلم
التي يمارسها داخل الصف في فعالية التعليم، وإدارة المجموعة الصفية التي يتعامل معها. ومن الأمثلة
على سلوكات المعلم التي يمكن أن ينجم عنها مشكلات صفية هي:
1- تحيز المعلم لفئة معينة من التلاميذ
2- العبارات المتسلطة
3- سوء التخطيط
ب) طبيعة المادة العلمية وأنشطتها: تلعب طبيعة المادة العلمية دوراً فاعلاً في زيادة درجة التشويق
والإثارة عند التلميذ ،كما أن الاهتمام في تبسيط المادة العلمية من خلال نوعية وكم الأنشطة التعليمية، سيسهم في زيادة رغبة التلاميذ في الاقبال على المادة العلمية، و بالتالي التقليل من المشكلات الصفية.
ج) الإدارة المدرسية: إن الأنظمة والتعليمات المدرسية عندما لا تكون واقعية ومنطقية فإنها تدفع
بالتلاميذ إلى تحدي الإدارة والمعلمين، وعدم الالتزام بما جاءت به هذه التعليمات.
د ) ظروف التلميذ العائلية: تؤثر طبيعة الممارسات السلوكية السائدة في الجو الأسري على سلوكيات
الأبناء التي ينقلونها معهم إلى الجو المدرسي .
و يستطيع المعلم مساعدة التلاميذ الذين لديهم مشاكل اسرية من خلال تلبية المدرسة لحاجات التلميذ النفسية التي يفتقدها في الجو الأسري، مما سيقلل من امكانية أن يسيء التلاميذ السلوك، وبالتالي الاسهام في نجاح المعلم في الإدارة الصفية.


ه) تصرفات التلميذ: إن السلوك السيء الذي يمكن تسميته مشكلة من المشكلات الصفية، والتي يجب التوقف عندها ومعالجتها، هو ذلك السلوك الذي يؤثر في كفاية المعلم في اشاعة النظام الصفي ،وتلعب الفروقات الفردية دوراً هاماً في طبيعة السلوكات الصعبة
ومن الأمثلة على سلوكات الطلبة أنفسهم، والتي ينجم عنها مشكلات صفية هي:
1- الجو التنافسي العدواني: .
2- عدم الثقة بالنفس وعدم المسؤولية
اولًا: أهم المبادىء التي يجب على المعلم أن يتبعها عندما تحدث مخالفة فهي التالية:
نفذ العاقبة المناسبة: عندما تحدث مخالفة، على المعلم أن يختار أفضل العواقب المناسبة لها وينفذها.
اسرد القانون والعاقبة ببساطة: عند مناقشة القانون أثناء صياغته في أول الفصل مع الطلاب وليس بعد حدوث المخالفة مباشرة.
استخدم تأثير القرب في الطالب: كلما كان المعلم أكثر قرباً من الطالب عند شرح القانون والعاقبة،
كلما كان أكثر فاعلية
تحدث بصوت هاديء: على المعلم أن ينفذ العاقبة بنبرة صوت هادئة ومعدلة بشكل جيد، ومقنعة
بدون تهديد.
لا تحرج الطالب أمام زملائه: إن تنفيذ العاقبة بشكل علني يحرج الطالب، ويجعل من الصعب غالباًن
بالنسبة له الاصغاء إلى الرسالة لذلك كانت السرية مفيدة عند تنفيذ العواقب.
كن حازماً خالياً من الغضب عند تنفيذ العاقبة: إن أكثر أساليب تنفيذ العاقبة فاعلية هو الأسلوب المتوازن الخالي من الخوف والعداوة من طرف المعلم.

لا تقبل الأعذار أو البكاء: إذا كان المعلم متأكداً من مخالفة التلميذ للقوانين عليه أن ينفذ العاقبة
بسرعة وبشكل مباشر، ولا يتقبل الأعذار أو البكاء.


ثانيًا: المواقف المحرجة في الصف: قد يتعرض بعض المعلمين أثناء ممارستهم لعملية التعليم لبعض
المواقف المحرجة في الصف وهي:
أ - عدم احاطة المعلم بالمادة التعليمية: ويكون السبب في ذلك عدم اهتمام المعلم الكافي بتحضير
الدرس، مما يسبب تعثره وعدم سيطرته على الموقف التدريسي.
وعلى وجه العموم، إذا تعرض المعلم لمثل هذا الموقف، فعليه ألا يرتبك أبداً أمام التلاميذ، وأن يوقف الشرح، وينقل السؤال إلى التلاميذ وبذلك لا يشعر التلاميذ أن الوقفة المفاجئة التي وقفها المعلم كانت مفتعلة.

ب عدم السيطرة على الصف بسبب وجود تلميذ مشاغب أو أكثر، قد يكون مدفوعاً بطبيعته التي
تميل للشر. يستطيع المعلم مواجهة الموقف بسهولة، وذلك عن طريق محاولة اقناع التلاميذ بعدم جدوى الأعمال غير السوية، لأن مردوداتها ستعود عليهم بالخسارة، كما يجب على المعلم أن يؤكد على الجوانب الطيبة التي يملكها أو يتحلى بها التلميذ المشاغب، هذه الطريقة قد تفشل مع البعض، وهنا يجب أن يبدأ المعلم بعناية مبتدئاً بالتهديد ثم التأنيب ومن ثم الطرد من الصف.
ج انجاز الدرس قبل نهاية الوقت: قد يحضر المعلم قدراً من المادة يظن أنها تكفي الزمن المخصص
للدرس، ويصادف أن ينتهي من مادة الدرس قبل انتهاء الوقت، في هذه الحالة وتجنباً للإحراج على
المعلم مراجعة أنشطة المحادثة السابقة .


الباب الثاني
مواجهة المعلم للمشكلات الصفية (المستعصية)
يرى المعلمون أن ما يظهر من مشكلات داخل الصف، يعد معوقاً لمسار عملية التعليم والتعلم، فهو يعوق المعلم عن تأدية واجباته وإعاقة التلاميذ الآخرين عن التعليم.

في حين أننا لا نستطيع أن نضبط التلاميذ أو غيرهم على التصرف بطرق معينة، إلا أننا يمكن أن نضبط أنفسنا وتصرفاتنا، ومن المهم أن نبقى غير متأثرين، ونتبنى موقفاً جدياً، عندما نواجه سلوكا غير مقبول. فهدوؤنا، ولغة جسمنا الدالة على الاسترخاء مع نبرة صوتنا الخارقة، تنقل رسالة للطلاب، تفيد بأننا نتحمل مسؤولية أنفسنا ، بعض المعلمين يقدم على حل مشكلات التلاميذ داخل الصف بنفسه، والبعض الآخر، يدفع بهم إلى إدارة المدرسة، أو استدعاء ولي الأمر.

ولكن أحياناً يشعر المعلمون بالعجز في تحديد الأسباب التي تقف وراء المشكلات السلوكية التي يقوم بها التلميذ داخل الصف.
وعادة ما يذكر هؤلاء المعلمون بأن هذه الأسباب تعود إلى عدة عوامل أهمها:


1- صعوبة التكيف: وهي الحالات التي تشكل عائقاً أمام اقامة الاتصالات مع التلاميذ وهي التالية:


أ الميل إلى العصاب: إن جميع أنواع العصاب لها خصائص مشتركة في المجال النفسي، يجري التعبير
الذاتي عن الاضطراب العاطفي الواعي أو اللاواعي إما بانفعالية داخلية وطفيلية مفرطة (القلق،الانفعال) وإما بسوداوية مؤلمة (وسواس المرض) أو موضوعياً من خلال تشكيل أمراض كاذبة (الهستيريا )


ب العُظامون: الذين يتكلمون إحدى فئات المرضى الذهانين. والتكوين العُظامي يتحلى بأربعة دلائل.
1- الافراط المرضي في تقدير الأنا، الكبرياء، أو الادعاء المموه .
2- التشكيك: وهو مقدمة لأفكار الاضطهاد المولدة للقلق وتوجيه الاتهامات ويعتبر نفسه ضحية.
3- الخطأ في الحكم: فالعُظامي يبرر كل أرائه وصولاً للمحال، مع عناد لا يلين، ويملك استعداداً بارزا للتفسير الهذياني

4- عدم القابلية على التكيف: الذي يمكن أن يتحدد كعدم القدرة على الخضوع لنظام اجتماعي.
ج المزاج الفصامي المعلن بقدر ما يتوافق الفصام بقصور في الاتصال مع العالم الخارجي، وبالانطواء على الذات، فإنه يكون غالباً غير متوافق مع وظيفة المربي.
د العدوانية التكوينية: التي لا تسهل الاتصالات مع المسببات، والتي تُحدث عندهم عدوانية مقابلة كرد فعل. فالمراهقون حساسون جداً لعدوانية البالغ، لأنهم أنفسهم يعيشون في مرحلة يكون فيها توازنهم النفسي مضطرباً.
ه القلق: إن المعلم القلق يعكس قلقه على تلاميذه ويضعهم في وضع مسبب للصدمة.
2 الأساليب غير المناسبة التي يجب على المعلم عدم ممارستها لمعالجة بعض المشكلات الصفية وهي كما يلي:
أ الممارسات المهددة والمعاقبة القمعية و الاستهزاء بالتلاميذ
ب الممارسات المشتتة أو المتجاهلة للسلوك غير المرغوب فيه
ج الممارسات المسيطرة أو الضاغطة
وهنالك مجموعة أخرى من الأساليب التي قد يلجأ إليها المعلمون في معالجة السلوكيات السلبية، والتي على المعلم تجنبها وهي:
لا توبّخ التلميذ أمام الآخرين
عندما تلوم التلميذ لا ترفع صوتك
تأكد دائماً من أن التلميذ مُدانٌ قبل أن تعاقبه
كن حازماً ومنصفاً في التعامل مع التلاميذ ولا تدخل المجاملات عند معاقبة التلاميذ
تجنب التهديدات الهائلة والابتعاد عن الاصطدام المباشر
العقاب الملائم للتلميذ عن السلوك غير السوي يكون بالتدريج.
الباب الثالث
السلوك السلبي للتلميذ في الصف
1 الأسباب الدافعة للسلوك السلبي
عندما يقبل التلاميذ اختيار السلوك السلبي على السلوك الايجابي المقبول. فإنهم يسعون
للوصول إلى مكانتهم ضمن المجموعة، وخلال هذه الميزة يعتريهم الاحباط، وهم يحاولون تخفيف
ذلك. فيلجؤون إلى السلوك السلبي ليحصلوا على الرضا الفوري، وما يريدونه بتدرج عادة ضمن واحد
من الأهداف الأربعة.
إثارة الاهتمام إظهار القوة الإنتقام تجنب الفشل
أ إثارة الإهتمام: يلجأ بعض التلاميذ إلى اختيار السلوك السلبي ليحظوا بمزيد من الاهتمام، فهم
يريدون أن يكونوا مركز الاهتمام، طيلة الوقت، ولذا يعمدون باستمرار إلى إلهاء المعلم، وإلهاء
زملائهم ليكسبوا جمهوراً لهم.
ب اظهار القوة: يرتكب بعض التلاميذ السلوك السلبي سعياً وراء إظهار القوة فهم يريدون أن
يكونوا رؤساء أنفسهم، معلمهم، وأحياناً الصف كله وفي أدنى حد يريدون أن يظهروا للآخرين، أن لا
أحد قادر على إزاحتهم عن موقفهم، ويرفضون التقيد بالأنظمة الصعبة، أو بتعليمات المعلم، وغالباً
ما يثيرون الشغب ليقلقوا النظام المستقر.
ج ردات فعل سلبية: يريد بعض التلاميذ أن يضربوا ضربتهم، انصافاً لأذى تعرضوا له سواء كان ذلك
حقيقياً أو متوهماً، وقد يكون المعلم والتلاميذ الآخرون، أو هؤلاء جميعاً هدفاً للانتقام أو ردات فعل
سلبية
د تجنب الفشل: يود بعض التلاميذ أن يتجنبوا الفشل المتكرر، وهم إذ يعتقدون بأنهم
غير قادرين على تحقيق توقعاتهم من أنفسهم، أو ما يتوقعه منهم معلموهم أو أهلهم، فإنهم
يستعيضون عن هذا الشعور بالفشل بالسلوك التراجعي بحيث يبدون غير قادرين. سواء كان هدف
التلميذ من ارتكاب السلوك السلبي هو إثارة الاهتمام، أم إظهار القوة، أم ردات فعل سلبية، أم تجنب
الفشل، فإن علينا أن نستجيب للتلميذ، وأن نتفاعل معه، فإذا ما تمكنا من تحديد الهدف من سلوكه
السلبي، نستطيع التفاعل معه، مستخدمين أساليب التشجيع التي تعطي الثقة بالذات، وبمرور الزمن
سيتعلّم التلميذ طرقاً مناسبة تجعله يشعر بالمقدرة، وبإقامة الاتصال وبالإسهام مع التلاميذ.
2 خصائص سلوك التلميذ السلبية وراء: أ أثارة الاهتمام يرتكب الكثير من التلاميذ السلوك السلبي
سعياً وراء إثارة اهتمام اضافي ويمتلك هؤلاء التلاميذ حيلاً فهو ينقر بقلم الرصاص على مقعده،
يتحدث دون انتظار دوره، تمشط شعرها في الصف، الملاحظات إلى صديقاتها، تطرح أسئلة غير ذات
صلة أثناء الدرس. وهذه الأنماط السلوكية تثير الفوضى في الصف، وتمنع المعلم من القيام بواجب
التعلم وإذا لم يتخذ المعلم إجراءً تصحيحياً فورياً فقد يفقد السيطرة على الصف.
وأهم هذه الاجراءات هي:
قلل الاهتمام إلى أدنى حد: والتي يمكن أن يساعدنا على إقناع التلاميذ بأن يوقفوا الساعي وراء إثارة
الاهتمام دون أن تعززه. فعندما يرتكب التلاميذ السلوك السلبي سعياً وراء إثارة الاهتمام يمكن أن
نسأل أنفسنا السؤال الثاني: ماذا يحدث إذا ما تجاهلت السلوك بدلاً من أن أتدخل؟ فإذا كان الجواب
أن لا أحد يتضايق سوى الساعي وراء إثارة الاهتمام، ولن يتأثر أحد غيره، فمن المرجح أن يكون
تجاهل السلوك السلبي أسلوباً فاعلاً، إذ عندما لا يلقى التلاميذ إثارة الاهتمام المنتظر يلجؤون عادة
إلى التخلي عن جهودهم بعد بضع محاولات.
حدق في العين: ومع هذا الأسلوب يكون الاتصال عن طريق الأعين هو الاهتمام الوحيد الذي يلقاه
التلاميذ لا كلمات... نظرات فقط.
اقترب: الذي يفعله المعلم هنا هو أن يقترب بجوار التلميذ الذي يمارس سلوكاً سلبياً، بينما يستمر في
إعطاء الدرس الذي هو بصدده.
اذكر اسم التلميذ أثناء قيامك بالتعليم: يفعل المعلم ذلك بأن يدرج اسم التلميذ من حين لآخر في
سياق الدرس، خلال هذه الفترة يا هشام من التاريخ العثماني، قام الشعب اللبناني...
أرسل إشارة عامة: وضع المعلم الاصبع عمودياً على شفاه مغلقة بمعنى: إلزم الصمت.
أعط رسالة تبدأ ب انا: هناك أوقات تريد فيها أن تقول لتلميذ يشاغب في الصف: توقف ويقول
إلى التلميذ، مثال على ذلك: « انا » علماء النفس بأن أكثر الطرق الفعالة لعمل هذا أن يبعث برسالة
عندما تتحدثين مع جارتك يا نادين أثناء النقاش في الصف، أنزعج لأني أفقد تسلسل أفكاري، من
فضلك توقفي.
اذكر فائدة الجدة: أساس قانون الجدة هو البديهية القائلة: تعمل أولاً، ثم تلعب، فأولاً تبين السلوك
الذي تريده ثم تعطي الأذن بعمل شيء يرغبون في عمله فيما بعد.. مثلاً:
انتبهي للشرح أولاً ومن ثم تسرحين شعرك
المرح: كلما أدخلنا مزيداً من المرح نخفف من التوتر، وننعش الجو فيصبح استئناف التعلم أمراً سهلاً:



  1. المرح هو الوجود في العالم فهو كالسماحة يلقى بإشعاعاته على الجميع، )« ويقول جاريسون كيلور
    وكلما ازدادت إشعاعات المرح في صفنا لحظة حدوث السلوك، السلبي، اذدادت سرعة وسهولة زوال
    تلك اللحظة.
    غير من صوتك: تكلم بصوت عال أو منخفض أو امزج الاثنين معاً، كل هذه التغيرات الصوتية تصرف
    التلاميذ عن ممارسة السلوك السلبي سعياً وراء إثارة الاهتمام.
    توقف عن التعليم مؤقتاً : عندما نقطع الدرس لبضع دقائق فإننا نرسل إلى التلاميذ
    رسالة فورية ليغيروا سلوكهم.
    اطرح سؤالاً مباشراً: تعتبر لحظة حدوث السلوك السلبي وقتاً مناسباً لتوجيه سؤال مباشر إلى التلميذ.
    اطلب معروفاً: هذه طريقة مشرقة لإعادة توجيه التلاميذ الذين يسعون وراء إثارة الاهتمام. ياسمينة
    من فضلك اجمعي المقالات من التلاميذ
    انتبه للسلوك السليم: أن تقول شيئاً ايجابياً لزميل له يجلس قريباً منه، ويسلك سلوكاً سليماً، فهذه
    الطريقة تنقل رسالة مفادها أن السلوك الجيد هو الذي نال المكافأة، وليس السلوك السلبي.
    انقل الطالب: أحياناً يكون كل ما تحتاجه هو أن تنقل التلميذ من مقعده.
    ب اظهار القوة: تعتبر مشكلة اظهار القوة من أكثر المشاكل ازعاجاً بالنسبة للمعلم ويحدث هذا
    عندما يقوم المعلم بفرض عاقبة يرفض التلميذ الامتثال لها. ويستمر النقاش بشأن ذلك، إلى أن يطلب
    المعلم من التلميذ بنبرة أكثر قسوة أن يمتثل للعاقبة، بينما يرفض التلميذ ذلك مرة ثانية. وعندما يصل
    المعلم والتلميذ إلى هذه النقطة يكونان قد تورطا في صراع القوة أمام تلاميذ الصف بالرغم من أن
    كليهما لا يريد أن يخسر، ومن المستحيل لأي منهما أن يكسب. لذا على المعلم أن يلزم نفسه بتجنب
    هذا الصراع، حتى ولو كان يعني في البداية القيام ببعض التنازلات.
    إن استمرار صراع إظهار القوة يجعل المعلم يبدو بمظهر غير لائق، وغير قادر على السيطرة
    على نفسه.
    أما الحلول المقترحة: إذا كنت تشعر بالغضب من تلميذ ما بسبب مشكلة حدثت بالأمس، عليك أن
    لا تدخل في صراع إظهار قوة، لا تفعل ذلك أبداً، إبدأ بداية جديدة.
    وعندما يحاول أحد التلاميذ أن يورطك في صراع إظهار قوة، تجاهل محاولته وغالباً ما ينتهي صراع
    إظهار القوة قبل أن يبدأ.
    ج ردات فعل سلبية:
    يمكن للتلاميذ الساعين وراء إثارة الاهتمام أو إظهار القوة، أن يكونوا ظرفاء ولطفاء عند
    ابتعادهم عن السلوك السلبي. أما التلاميذ الساعون وراء الانتقام أو ردات الفعل السلبية. فهم غير
    ذلك تماماً، فغالباً ما تعلو أساريرهم إمارات العبوس، حتى وهم في حالة الهدوء وعلى وشك الانفجار
    عند أدنى بادرة استثارة. لا ينتج سلوك الانتقام أو ردات الفعل السلبية دائماً عن صراع إظهار قوة مع
    المعلم، فقد يشعر الساعي وراء الانتقام أن المعلم يستخف به.
    وقد لا يكون التلاميذ الساعون وراء ردات الفعل السلبية غاضبين من معلمهم، بل من
    أبائهم، أو من قريب، لذا يكون المعلم كبش فداء مناسباً، فالتلاميذ الذين يسعون إلى الانتقام، يتألمون
    في داخلهم، فهم يعيشون مع الفقر، والاساءة والطلاق، وعدم المساواة... وهذه القائمة من الأحداث
    السيئة في حياة العديد من التلاميذ تطول كثيراً.
    يمكن القول بأن نمط سلوك ردات الفعل السلبية يثير أصعب أنواع التفاعل بين المعلم
    والتلميذ لأن ذلك النمط السلوكي ليس مثيراً للفوضى فحسب، بل يمكن أن تصل إلى نقطة لا يعود
    بإمكاننا بعدها تحمل التلميذ.
    لذا قد يعجز المعلم في تطبيق أساليب إدارة الصف. وقد لا يقدر على اكتساب محبة
    التلاميذ الانتقاميين، ولكن يمكننا أن نتعلم التعايش معهم. وذلك باتباع الاستراتيجيات التالية:
    ركز على السلوك، لا على التلميذ، علينا أن نتعامل مع ما يحدث في تلك اللحظة فقط( 1)، وأن
    نكون حازمين تجاه السلوك السلبي فنوضح بما لا يقبل الشك وجوب التوقف عنه، وفي الوقت
    نفسه نحتاج إلى أن نكون ودودين مع التلميذ.
    سيطر على العواطف السلبية: قد تشعر بالغضب عندما يرتكب التلميذ سلوكاً، وهذا
    أمر طبيعي غير أن إظهار هذه المشاعر يأتي بنتائج عكسية، على المعلم البحث
    عن الصفات الطيبة في التلاميذ الانتقاميين.
    يمكن القول بأن نمط سلوك ردات لفعل السلبية، تعتبر أصعب أنواع التفاعل بين المعلم والتلميذ، لأن
    ذلك النمط السلوكي ليس مثيراً للفوضى فحسب، بل يمكن أن يصل إلى نقطة لا يعود بإمكاننا بعدها
    تحمل التلميذ، ويعجز المعلم في تطبيق أساليب إدارة الصف. قد لا نقدر على محبة التلاميذ ولكن
    يمكننا ان نتعلم التعايش معهم، وذلك بإتباع الإستراتيجيات التالية:
    تجنب تصعيد الموقف: رفع الصوت، استعمال عبارات الإهانة، السخرية، التصرف باستعلاء، الوعظ،
    استعمال القوة الجسدية، الشعور بالضبط، الانفعال.
    ناقش السلوك السلبي فيما بعد: لا تناقش السلوك السلبي لحظة حدوثه، لأن لا المعلم، ولا التلميذ
    سيكون قادراً على سماع ما يقوله الآخر، لأنها لحظة إنفعال لكل منهما. أما الوقت المناسب للتحدث
    عن السلوك السلبي فيأتي بعد الدرس، قبل ذلك الحين يكون بمقدورنا أن نصف السلوك السلبي بطرق
    تركز على الفعل وليس الفاعل .
    ابدأ الاهتمام والرعاية: إن تلاميذنا لا يحتاجون حبنا بل رعايتنا، لا يمكن أن نحثهم كلهم لكن بوسعنا
    أن نبين لهم جميعاً، أننا نهتم بما يحدث لهم. الرعاية فعل وليست شعوراً. يمكننا اتخاذ خطوات من
    .( شأنها أن تساعد التلاميذ الانتقاميين على إقامة العلاقات والاسهام والشعور بالمقدرة( 1
    د تجنب الفشل: لا يسبب تجنب الفشل نفس الدرجة التي يسببها أولئك الساعون
    وراء إثارة الاهتمام أو إظهار القوة أو ردات فعل سلبية، فهم يميلون إلى التقيد، بأنظمة
    المدرسة ومتطلباتها، لكن المشكلة في أنهم نادراً ما يتفاعلون مع المعلمين والاقران. بل
    يظلون في العادة منعزلين في الصف وفي القاعات. والمشكلة الأخرى، أن الكبار قد ينظرون إلى
    هؤلاء الطلاب على أنهم منشقون، أو أنهم غير موجودين. من أنماط السلوكيات النشطة
    لتجنب الفشل، نوبات الاحباط وهي عبارة عن انفجار داخلي، الهدف منه تنفيس الضغط،
    وتحويل التركيز عن فشل ظاهر. والذين يعانون من نوبات الإحباط يكونون قد حاولوا أداء
    مهمة معينة ولم ينجحوا بتحقيق ما يرضيهم، فيرفعون أصواتهم وعيونهم تفيض بالدموع
    آملين أن يؤدى انفجارهم العاطفي إلى تجنبهم مواجهة الفشل.
    هناك نمط سلوك آخر دال على سلوك تجنب الفشل النشط، هو التهريج أو التظاهر بالبله،
    ويحتضن هذا التهريج آمالاً بأن المعلمين سوف يركزون على السلوكيات الخارجية، ولا يلاحظون
    الخوف الكامن تحتها.
    نادراً ما نستطيع تحديد لحظة حدوث سلوك تجنب الفشل، لأنه لا يثير الفوضى في صفوفنا،
    ولا يصرف اهتمامنا. فالتلاميذ الذين يخشون الفشل يلجأون إلى مجرد القيام بعملهم المدرسي بهدوء
    دون أن نلاحظ ذلك.
    يمكن إدراج أساليب التدخل إلى التلاميذ على الشعور بالمقدرة ليحققوا فرقاً في ادائهم المدرسي
    وخطوتنا الأولى هي مساعدتهم على أن يشعروا بأنهم قادرون وناجحون؛ أما أساليب التعامل مع
    التلاميذ الذين يخشون الفشل هي:
    تعديل طرق التدريس: أي باستعمال مواد تعلم ملموسة فقبل ما يزيد على ستين عاماً أثبتت ماريا
    أن أطفالاً كان أباؤهم ومعلموهم يعتبرونهم فاشلين، قد تمكنوا (Maria Montessori) مونتسوري
    .( بمعونة المواد المناسبة من التعلم أن يكونوا مثل اقرانهم المصنفين أكثر ذكاءً( 1
    وهذه المواد التعليمية يجب أن تكون جذابة، واضحة، قابلة للتصحيح الذاتي وقابلة لإعادة
    الاستعمال.
    يرتبك التلاميذ الذين يخشون الفشل من مهمة تعليمية معقدة قد تكون مناسبة لزملائهم،
    لكن إذا قسمنا المهمة إلى خطوات صغيرة فستنخفض إمكانية الوقوع في الخطأ، وبالتالي يمكن جذب
    هؤلاء التلاميذ للتعامل معهم.
    إن ادخال الأنشطة المنوعة من حين لآخر، يجذب مزيداً من التلاميذ للعمل في الجوانب التعليمية
    المريحة لهم. إذ إن ذلك يعرضهم لأنشطة، يمكن أن يثير اهتمامهم، وتكشف عن إمكاناتهم في نواح
    لم يتم استكشافها قبل.
    اجعل الأخطاء أمراً مقبولاً: من شأن الخوف من ارتكاب الأخطاء أن يبقى التلاميذ عالقين في مستنقع
    تجنب الفشل، فهم يفسرون كل غلطة يرتكبونها صغيرة أم كبيرة، على أنها دليل على أنهم لا يمكنهم
    أن يفعلوا شيئاً صحيحاً أبداً. يمكننا أن نعلم هؤلاء أن يتقبلوا الأخطاء كجزء من العملية التعليمية.
    اِبْنِ الثقة: بناء الثقة، يعني مساعدة التلاميذ الذين يخافون الفشل على إدراك أن النجاح أمر ممكن،
    فهم بحاجة لأن يؤمنوا بأنهم ليسوا فقط قادرين على تأدية المهام بصورة جيدة بل هم ناجحون
    لمجرد كونهم هم بغض النظر عن مستوى مهارتهم.
    ركز على النجاح السابق لا بد لأي تلميذ أن يكون قد حقق شيئاً من النجاح، ومع ذلك فإن تذكير
    هؤلاء التلاميذ بنجاحاتهم السابقة مهما كانت ضعيفة وبصورة متكررة سيمكننا من بناء اساس
    .( للجهد الذي قد يقودهم إلى انجازات رئيسية( 1
    قدر الانجاز: يجب تقدير أي إنجاز أو تحسن، في أي مجال مهما بدا غير ذي أهمية، فعندما يتلقى
    التلاميذ الذين يخشون الفشل تقدير المعلمين سيشعرون أن باستطاعتهم إقامة العلاقات والإسهام
    بالنجاح.
    3 معالجة السلوك السلبي في الصف
    إن الطريقة الوحيدة لانهاء السلوك السلبي بصورة دائمة هي اعطاء الثقة بالذات للتلميذ
    والشعور بالانصهار في الصف، فعندما يؤمن التلامذة بأنهم قادرون وبأنهم يقيمون روابط مع
    الآخرين، لن يعودوا بحاجة إلى الانشغال بممارسة السلوك السلبي. ويمكننا أن نساعد التلاميذ على
    تحقيق ذلك من خلال:
    الاستيعاب
    الاهتمام
    التقدير
    التأكيد الايجابي
    أ الاستيعاب: إن التلامذة يتحدرون من خلفيات ثقافية مختلفة من العادات وأسلوب السلام الكلام
    واللباس، فإذا أردنا أن ينجحوا أكاديمياً، وأن يختاروا أنماطاً سلوكية مسؤولة، فإنه ينبغي علينا أن
    نستوعب ونقبل بهذه الاختلافات، وبذلك نضع الأساس لبيئة صعبة يشعر فيها الجميع بالانتماء
    والانصهار.
    ب الاهتمام: يمكننا أن نمنع الكثير من الفوضى في الصف، إذا وفرنا جرعات كبيرة من الاهتمام
    الايجابي، قبل أن يحدث السلوك السلبي. والوقت الذي نقطعه من التعليم لتوفير الاهتمام، يوازيه
    الوقت الذي توفره بعدم اضطرارنا إلى مواجهة سلوك غير مقبول.
    كيف يمكن لمعلم واحد أن يمنح الاهتمام الشخصي لصف مؤلف من عشرين إلى خمسة وثلاثين
    تلميذاً، ويظل قادراً مع ذلك على تغطية المنهاج؟
    لحسن الحظ إن العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها أن نعطي اهتماماً نوعياً لا يتطلب سوى
    لحظات قليلة، وهي:
    حي التلميذ: إن أسرع وأسهل طريقة لجعل كل تلميذ يحصل على كمية صغيرة من الاهتمام الجيد
    هي أن نمضي لحظات قليلة لقول كلمة مع تحية تكون بنفس القدر من الفاعلية.
    استمع للتلميذ: ربما تكون أقوى الطرق لمنح الاهتمام في الاستماع لما يريد التلميذ قوله، فربما تدور
    حول اهتمامات صعبة، أو مشكلات مع بعض الأقران. إن دور المعلم الذي يشجع، هو مجرد اعطاء
    اذن صاغبة متعاطفة، أو الاستماع الجيد، مهارة يمكن أن تطورها، وفيما يلي بعض الأمور الأساسية
    لهذا الغرض.
    حافظ على هدوئك: عندما لا تدري ماذا عليك أن تقولْ فمن الأفضل عدم قول أي
    شيء. وعندما تعرف يجب أن تتوخى الحذر فلا تقلْ شيئاً قبل الأوان المناسب، إذ يجب أن
    لا تقاطع إلا عند الضرورة فقط، كأن تحتاج إلى جعل التلميذ يبطىء قليلاً لتفهم ما يقول.
    أعط إشارات غير لفظية توحي بالاهتمام: أقم اتصالاً بالعيون، مل نحو التلميذ مع إيماءة من رأسك
    بين الحين والآخر.
    عبّر عن الاهتمام لفظياً من غير كلمات: استخدام أصوات مشجعة مثل اه أو مع الابقاء على نبرة
    صوتك ولغة جسمك ودية.
    تأمل في أقوال التلميذ: عندما تعيد صياغة ما سمعناه بكلماتنا نحن فكأننا نقول للتلميذ، إننا معه
    على نفس الموجة. وإذا أخطأنا تفسير كلامه فسيصحح ما نقول.
    اختصر في طرح الأسئلة: لا تستخدم الأسئلة إلا لتستخرج مزيداً آخر من المعلومات، أو لتتوقع على
    التوصل إلى حلول للمشكلة.
    ابحث عن مشاعر التلميذ: يمكننا أن نسأل التلميذ عن مشاعره بطريقة مباشرة: كيف تشعر ازاء هذا
    النشاط...؟
    ج التقدير لكي نظهر للتلاميذ بأننا نقدرهم، يمكننا أن نذكر أن شيئاً ما فعلوه، قد أفادنا في الصف أو
    في المدرسة، ويختلف التقدير في الاستحسان أو الإطراء، ويتم التقدير على النحو التالي:
    قدر الفعل وليس الفاعل يعتبر التقدير أداة قوية، لكن إساءة استعماله، قد تكون لها تأثيرات مؤذية،
    فكثيرون قد مدحوا تلاميذهم، ليروا سلوكهم يتدهور بعد ذلك بدقائق. وهذا التدهور ليس نابعاً من
    التقدير بحد ذاته بل من الطريقة التي أعطي فيها. لا تقل مثلاً: يا لك من تلميذ جيد بل قل: أشكرك
    على المساعدة في جمع الأوراق وبذلك يعرف التلميذ بالضبط ما الذي فعله ليستحق التقدير مما يزيد
    من فرص عودته إلى السلوك نفسه.
    ويمكن أن يكون التقدير مكتوباً مثلما هو لفظي: وقد عرف التلاميذ باعتزازهم لمدة طويلة بمذكرات
    التقدير التي يتلقونها من معلميهم.
    175
    د التأكيد الايجابي: يمكن أن نقدم عبارة تأكيد إيجابية لفظية أو مكتوبة لنعبر عن اعتراف بالسمات
    الإيجابية في شخصية التلميذ. فعندما تقدر السمات الايجابية يتملك التلاميذ مشاعر طبية، ليس
    حول أنفسهم فقط بل أحياناً حيالنا( 1). وكلما كانت تعبيراتنا مفعمة بالحيوية عبارتنا التأكيدية على
    التلميذ، وفيما يلي بعض السمات الايجابية التي يمكن أن تقدرها لفظياً أو كتابياً: المثابرة التهذيب
    .( الابداع التنظيم، التفكير والتروي الموهبة الطموح( 2
    والسؤال ما هو عمل المعلم في هذه الحالات؟
    على المعلم أن يعمل كي لا يكون هؤلاء التلاميذ موضع سخرية عند ارتكابهم الأخطاء، وأن
    يشعروا بأنهم محميون من إساءات الآخرين وبأنهم أعضاء مهمون وأساسيون في غرفة الصف.
    أما التلاميذ الذين يشعرون بالعزلة فيفتقرون إلى الدافعية للتعليم ويصابون بالاكتئاب،
    ويفرطون في سلوكيات لجذب الانتباه مثل التهريج، والتفاخر، وينخرطون في أنواع من السلوك غير
    الاجتماعي ويبدون عداوة للآخرين ومضايقتهم. إن اقامة الأنشطة تمكّن هؤلاء التلاميذ من تناول
    الاتجاهات والخبرات، وكذلك العمل في لجان تتيح لهم الفرص للعمل بشكل تعاوني مع الرفاق (مثل
    مجالس الطلاب، الفرق المسرحية، الرياضة...)
    إن المعلمين الذي يضعون توقعات واقعة لتلاميذهم، ويؤمنون بأن لدى كل تلميذ، القدرة
    على التعلم وعلى تعديل سلوكه، والقدرة على النجاح، وعلى الانصهار في الصف والشعور بالانتماء،
    السؤال الذي يطرح نفسه.
    كيف يساعد المعلمون التلاميذ على بناء الثقة بالذات والشعور بالانتماء أو الانصهار
    بالصف؟
    . 1) اعطاء الثقة بالنفس
    المعلمون بحكم عملهم من أكثر الناس اتصالاً بالتلاميذ، وبالتالي من أكثر العوامل أهمية
    في التأثير عليهم، من هنا كان لا بد للمعلم أن يكون ملماً ومدركاً للعناصر الأساسية التي تسهم
    في بناء تقدير الذات لدى التلاميذ، أي النظر إلى الذات على أنها قادرة على التغلب على المشاكل،
    وتستحق النجاح. إن التلاميذ الذين لديهم تقدير ذات، هم الذين يستمتعون بالتعلم ويطرحون
    الأسئلة ويقومون بالنشاطات، وينخرطون مع الرفاق أما الذين لديهم تقدير متدنّ للذات، فإنهم
    يتركون مسافة بينهم وبين رفاقهم ولا يشاركون في النشاطات، ونادراً ما يطرحون الأسئلة وينشغلون
    بسلوكيات دفاعية لمنع الآخرين من معرفة مدى القصور أو عدم الأمان الذي يشعرون به، وتشمل
    هذه الآليات الدفاعية التمرد الشك في الآخرين ومضايقتهم، الكذب الغش توجيه اللوم للآخرين
    عند حدوث الفشل عدم تحمل المسؤولية الاستقواء على الآخرين وتهديدهم. الخجل، الاستغراق
    .( في أحلام اليقظة اتباع أساليب الهروب بما فيها التأخر والتغيب( 1

  2. المساعدة على الانصهار في الصف
    يشعر التلاميذ بالانتماء أو الانصهار من خلال الأندية الرياضية والفرق الكشفية، ذلك أن
    فشل هذه المجموعات تضع معايير، تجعل كل تلميذ يشعر بالانتماء والانصهار.
    يفتقر بعض التلاميذ للمهارات الاجتماعية اللازمة، للقبول من قبل الآخرين


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يهدف إلى دراسة ...

يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...

‏تعريف الرعاية ...

‏تعريف الرعاية التلطيفية‏ ‏وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...

Risky Settings ...

Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...

الممهلات في الت...

الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...

Lakhasly. (2024...

Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...

‏ Management Te...

‏ Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...

تسجيل مدخلات ال...

تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...

My overall expe...

My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...

- لموافقة المست...

- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...

تعزيز الصورة ال...

تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...

وصف الرئيس الأم...

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...

Mears (2014) A ...

Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...