Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (35%)

وهما وجهان لقيام وجود حضاري فاعل ومتميز في الحياة
كما يقول ناصر الرياط وهي سياج هويتها المهنية والفكرية ومحيطها المعرفي والدلالي والترميري الخاص، بالإضافة إلى كونها ذلك الجزء المنتمي إلى الثقافة القومية أو الوطنية أو الحضارية الأوسع منها، | وهنا لابد من التذكير بأن الحديث عن المستقبل هو الذي يعطي الشرعية في الواقع لتناول موضوع
كما يخبرنا أستاذ تاريخ الفن والعمارة فرانسوا لوبير، بل تتطور لتخترق الزمن و لتشكل الوجود النوعي للمدينة، المتخصص في الجغرافيا والتخطيط الحضري، فإن «كل مدينة في حد ذاتها فريدة، مجتمعة مع بعضها هي ما يمنحها فرادتها وهويتها » من هنا كان مدى استلهام النموذج الحضاري والثقافي
وعلى قدر وفاء العمارة للشروط الفنية ومزيجا من عطاء الفكر في تفاعله مع التاريخ والحاجيات الأصيلة لصانعي الحضارة والثقافة، والأرض والمناخ والدين والمجتمع، وهذا العطاء هو الذي الفضاء الهندسي والتواصلي، تعكس الاستعارات المعمارية غير ذاته، وهو ما تعانيه اليوم، الفكرة في المادة أثرها وصورتها، ينتقل أزمة عمارة بسبب دخول فن العمارة الغربية عليها، بسيرورات متعددة ضمن بنيوية العمارة، والآخر والأخلاق، وحوله تتوزع وتنتشر
لها نظامها الداخلي المضمر، العمراني الهندسة الأغورا اليونانية التي احتلت المركز من قلب المشروع
الحضاري اليوناني. بل بات هناك تخطيط لا يؤشر على هوية محددة، وحتى من لا يعترف بهذا المنطق ويرى في النموذج القديم نموذجا فوضويا أيضا، إن الهوية الهندسية
إذ لا شك في أن الأسرة والإنسان والثقافة هي عناصر اللبنية الفوقية في
بيد أنها تلعب دورا حيويا في اختياراتنا العمرانية إلى جانب
نمط الاقتصاد الذي يزيد من تفتيت البنيات الكبرى للمجتمع المصلحة الأسرة النووية
التي حملت معها في ظل ظروف ضاغطة أشكال البناء التجاري » التي تتناسب مع
الطابع الفرداني للمدينة وللعلاقات الجديدة فيها، والمدينة بهويتها الجديدة، وأكثر امتلاكا لحريته بفعل عاملي
لكنها جعلته في الوقت نفسه أضعف من ناحية العلاقة مع الآخر، بل تعني كذلى
ما وراء ذلك من النشاط التواصلي الإنساني في إطار ما يسمى بالتفاعلية الرمزية، العلاقات»، هذا الحد يتجسد أولا
عبر النشاط اللساني في اجتماعات الناس ولقاءاتهم ومنتدياتهم وأسواقهم، احتفالاتهم وأحزانهم. المبارك ربيع، يرد على لسان أحد ساكني المدينة،


Original text

يحتاج العمران إلى ثقافة، إذ إنه كما أن هناك ثقافة للبناء فيمكننا الحديث عن بناء الثقافة، وهما وجهان لقيام وجود حضاري فاعل ومتميز في الحياة


وثقافة البناء، كما يقول ناصر الرياط وهي سياج هويتها المهنية والفكرية ومحيطها المعرفي والدلالي والترميري الخاص، بالإضافة إلى كونها ذلك الجزء المنتمي إلى الثقافة القومية أو الوطنية أو الحضارية الأوسع منها، ولذي تمثله العمارة فتا ووظيفة وتاريخا وهندسة وتعبيرا ورمزا »


| وهنا لابد من التذكير بأن الحديث عن المستقبل هو الذي يعطي الشرعية في الواقع لتناول موضوع


هوية المدينة العربية، ذلك أن الهوية العمرانية للمدينة تقتضي طابع الديمومة والاستمرارية والتميز الذي يواجهك في أول لقاء، كما يخبرنا أستاذ تاريخ الفن والعمارة فرانسوا لوبير، لأجل ذلك فهي لا تتوقف في إطار زمني محدد، بل تتطور لتخترق الزمن و لتشكل الوجود النوعي للمدينة، الذي هو مرآة للوجود النوعي للإنسان، سواء كان شرقيا أو غربيا.


وكما يقول جورج نیکلسون، المتخصص في الجغرافيا والتخطيط الحضري، فإن «كل مدينة في حد ذاتها فريدة، فالثقافات والوظائف والتاريخ، مجتمعة مع بعضها هي ما يمنحها فرادتها وهويتها » من هنا كان مدى استلهام النموذج الحضاري والثقافي


للهندسة المعمارية هو المؤشر على تماسك وأصالة مسببا انهيار المشهد المعماري العربي الأصيل، سواء الهوية المعمارية أو تفككها، في إطار من تقويم النظرية في القاهرة أو في بغداد أو الإسكندرية أو الجزائر. المعمارية في ضوء الخصائص البيئية والحضارية والهوية البصرية للعمران تختزل تركيبا معقدا المحلية، وعلى قدر وفاء العمارة للشروط الفنية ومزيجا من عطاء الفكر في تفاعله مع التاريخ والحاجيات الأصيلة لصانعي الحضارة والثقافة، والأرض والمناخ والدين والمجتمع، ومعاش الناس أو وينعكس ذلك على «المتجلي، عمرانیا ولسانيا في طريقة تدبيرهم للاقتصاد، وهذا العطاء هو الذي الفضاء الهندسي والتواصلي،


يمنح الهوية قدرتها التوصيلية والتواصلية في الوقت وفي المقابل، تعكس الاستعارات المعمارية غير ذاته، أي قدرة الهوية على أن تعبر عن نفسها، وتعبر الواعية وغير المدروسة خارج سياقها تدهورا واضحا من الذات إلى الآخر، ذهابا وإيابا، تعبر بعد أن تترك في الذوق والفكر والتخطيط، وهو ما تعانيه اليوم، الفكرة في المادة أثرها وصورتها، إذ إن الاتصال حسب غسان الحلبي وجميع المدن العربية تقريبا من السيميائي، كما يقول رفعت الجادرجي، ينتقل أزمة عمارة بسبب دخول فن العمارة الغربية عليها، بسيرورات متعددة ضمن بنيوية العمارة، ودلالات


المعاني، وظهورها وحركاتها وإيصالاتها : من فكر إلى فكسر، ومن فكر إلى مادة جامدة، ومن مادة جامدة إلى فكر.


لقد كان للمدينة العربية
في التاريخ الوسيط طابع عمراني وهوية عمرانية (بغداد وفاس والقاهرة والقيروان
وغيرها ) تعكس فلسفة الوجود والإنسان ورؤيته النسبية المنسجمة مع قيم الجمال
والآخر والأخلاق، وتنظيم مركب لقطاعات الاقتصاد والتجارة والصناعة والفلاحة
وغيرها، كما يؤكد المستشرق الفرنسي إدغار فيبر، بالإضافة إلى انسجام ذلك مع مناخ
الجغرافية العربية الذي كان ملهما لكثير من الإبداعات الهندسية. كان المسجد
«الجامع» في قلب المدينة، ولم يكن رمزا للعبادة والنسك فحسب، وإنما مركزيته كانت
رمزا لمركزية سلطة العلم والمعرفة التي تحتل من المدينة قلبها، وحوله تتوزع وتنتشر
في «خطط» متناغمة عنقودية، لها نظامها الداخلي المضمر، تتوافر على نهايات مغلقة،
تنتهي بأسوار تشكل درع المدينة وحصنها في وجه الغزاة.


« الجامع» كان المقابل
العمراني الهندسة الأغورا اليونانية التي احتلت المركز من قلب المشروع


الحضاري اليوناني... واليوم أمام انتكاسة الفكر والذوق والجمهور العربي والسياسة العربية فقد انتكسس التخطيط، بل بات هناك تخطيط لا يؤشر على هوية محددة، فهو الفوضى بامتياز، وحتى من لا يعترف بهذا المنطق ويرى في النموذج القديم نموذجا فوضويا أيضا، فإن القاهرة القديمة لن تكون بحال إلا أقل فوضوية من القاهرة الحديثة، وقس على بقية العواصم العربية الثقافية.


إن الهوية الهندسية
للمدينة العربية لا تنفصل عن طبيعة الهوية الهندسية للاجتماع وللأسرة اليوم، وكما
يقول بيان سبورك: «كما في فن العمارة، نحن أمام ما يمنح الاستقرار والدوام للمجتمع
ولهيكليته»، إذ لا شك في أن الأسرة والإنسان والثقافة هي عناصر اللبنية الفوقية في
مجتمعاتنا المعاصرة، بيد أنها تلعب دورا حيويا في اختياراتنا العمرانية إلى جانب
نمط الاقتصاد الذي يزيد من تفتيت البنيات الكبرى للمجتمع المصلحة الأسرة النووية
الصغيرة، التي حملت معها في ظل ظروف ضاغطة أشكال البناء التجاري » التي تتناسب مع
الطابع الفرداني للمدينة وللعلاقات الجديدة فيها، والتي باتت محدودة شيئا فشيئا


والمدينة بهويتها الجديدة، كما يقول جورج زیمل، أثرت بشكل كبير في العلاقات الاجتماعية، وفي نظرتنا للظواهر وتعبيرنا عنها، وجعلت الفرد أكثر وعيا بذاته (الأنا)، وأكثر امتلاكا لحريته بفعل عاملي


المسافة» ود
الاستقلالية»، لكنها جعلته في الوقت نفسه أضعف من ناحية العلاقة مع الآخر، معلنة
الفقر «الإنساني، وعلامات التصحر اللساني»، وهما من أعراض مرض التمدن.


ضعف العلاقات الاجتماعية
ليس عنصرا خارجا عن تناولنا لقضية الهوية العمرانية، ذلك أن الهوية العمرانية
للمدينة العربية لا تتوقف عند حدود تناسق


أو عدم تناسق، تقارب أو
تباعد - كما سنرى - الرسوم والأشكال والمساحات والأحجام والفراغات، بل تعني كذلى
ما وراء ذلك من النشاط التواصلي الإنساني في إطار ما يسمى بالتفاعلية الرمزية، لأن
هذه الهوية تتجسد عبر مساحتين: «الواجهة» وهو حدها الظهوري البراني، ونوعية
العلاقات»، وهو حدها الداخلي الجواني، حسب جوناثان ريتشارد، هذا الحد يتجسد أولا
في طبيعة العلاقات التواصلية من التواد والتساند والقرب والبعد الذي يكشف عن ذاته
عبر النشاط اللساني في اجتماعات الناس ولقاءاتهم ومنتدياتهم وأسواقهم، في
احتفالاتهم وأحزانهم.


ويمكن أن نسجل في البداية
انحسار مساحات التواصل اليومي الشفوي في المدينة العربية الحديثة مقارنة بذي قبل،
وذلك لمصلحة «النرجسية المدنية الجديدة» بتعبير شين شارلز ساورغوس، المصلحة وسائل
الإعلام الجديد (المجال الافتراضي)، التي بات يقضي معها الإنسان أوقاتا أطول،
بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفردانية التي حملتها معها المدينة الحديثة بهندستها
ومتطلباتها المرهقة، فتقلصت معها الأوقات التي يقضيها الإنسان العربي المديني» مع
غيره تقلص المشترك واتساع « الحيز الخاص» في ما يمكن أن نسميه «انكماش التواصل
الأفقي الشفوي»،


لأن هذا التواصل، كما
يقول والتر أونج، يوحد الناس في مجموعات، أما الكتابة والقراءة فنشاطان انفراديان
يسحبان النفس إلى ذاتها.


في رواية «الطيبون»
المبارك ربيع، يرد على لسان أحد ساكني المدينة، ما يفجر حقيقة الاغتراب المتصل؛
الاغتراب الإنساني الذي لا ينفع معه الاقتراب الفضائي الذي هو أقرب إلى التكدس
البارد »، تناقض رهيب، يقول: «لو سألتني عن جاري المباشر (سكان العمارة) وبابه
يحادي بابي، لما وجدتني أعرفه». لقد أصبح السكان أقل معرفة بجيرانهم وقل من حولهم
عدد الأصدقاء والأقارب... إننا جيران غرباء -


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

إذا كان الاستشر...

إذا كان الاستشراق قد بدأ بدراسة اللغة العربية والإسلام، فإن الدافع لذلك لم يكن دافعاً علمياً خالصاً ...

فيليبو برونيليس...

فيليبو برونيليسكي هو فنان إيطالي شهير وازدهرت حياته في القرن السابع عشر. إليك ملخصًا لحياته: النشأة...

some kind of mo...

some kind of modification(s) of the genome/DNA of the host organism, hence the term of genetically m...

و المنهج الذي ي...

و المنهج الذي يتناول العمل األدبي من بدايت ه إلى نموه واكتماله من حيث الكشف عن العناصر الشعوري ة، و...

‏▪ We assessed ...

‏▪ We assessed the susceptibility of Shell’s Consolidated Financial Statements to material misstatem...

تلعب الدولة دور...

تلعب الدولة دورًا حاسمًا في مواجهة التضخم من خلال السياسات النقدية والمالية. فعلى صعيد السياسة النقد...

من خلال إطلاع ا...

من خلال إطلاع الباحث على الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة واستجابة التوصيات تلك الدراسات، ي...

أدخل في روح الل...

أدخل في روح اللعب في بعض الأحيان، يحتاج الكبار إلى الدخول في روح اللعب مع تلاميذهم. يتيح ذلك للبالغ...

المبحث الأول: ب...

المبحث الأول: بداية الصراع. شهدت أوروبـا وجـود الـديانتين اليهوديـة، والنـصرانية، وقـد حرفتـا، ِِ وو...

في حال كان قد ا...

في حال كان قد اختاره بنفسه، أو كان قد كلفه بإجراء التحاليل نيابة عنه، وفي هذه الحالة، يُمكن للمريض م...

تزايد استخدام ا...

تزايد استخدام التحكيم كوسيلة بديلة لتسوية المنازعات في العقود الدولية أصبح واضحًا في الواقع العملي. ...

اخذ السلب : لا ...

اخذ السلب : لا ها الله إذن ( أي والله ) لا يعمد ( أي الرسول ) إلى أسد من أسود الله ( أي أبو قتادة ( ...