Online English Summarizer tool, free and accurate!
رحلتي إلى البتراء سيدة العجائب في يومٍ من أيام الربيع، ولونها الوردي أصبح بالنسبة للبتراء علامة فارقة، حتى أصبح الجميع يُناديها بالمدينة الوردية التي تحتفظ بهذا اللون مهما تغيرت الفصول. لون الرمال الوردي في البتراء يتغلغل إلى أعماق النفس ويأخذها في رحلة لعالم من الجمال، ويتراوح ما بين ثلاثة أمتار واثني عشر مترًا، وهو بمثابة بوابة المدينة الوردية، ١] توجد على جوانب السيق ما يُشبه أماكن مُخصّصة لتصفية المياه، بالإضافة إلى منحوتات لمحاربي العرب الأنباط، حيثُ تَظهر الخزنة بكلّ ما فيها مِن بهاء، ١] صعدت 822 درجة لأصل الدير! مَن يذهب إلى البتراء لا بُدّ وأن يُعرّج إلى الدّير، وهي أهم مباني البتراء المَنحوتة في الصخر، ١] عرفت السر بين قصر البنت وإيزيس من أهم المعالم في مدينة البتراء الوردية قصر البنت، ١] على يمين قصر البنت يوجد ساحة أمامية واسعة صُمّمت خصيصًا لتخليد ذكرى الإمبراطور الرومانيّ وعائلته عند احتلاله لمدينة البتراء، ١] للبتراء رونقٌ خاص على مُستوى المناطق الأثرية في العالم وفي الأردن بشكلٍ خاص، وهي اليوم قبلة الزوّار التي يتغنّى بها الجميع،
رحلتي إلى البتراء سيدة العجائب في يومٍ من أيام الربيع، حطّت بي الرحال في جنوب الأردن في محافظة معان حيث مدينة البتراء، تلك المدينة التي تحكي تاريخًا مدهشًا، والتي لم تكتفِ بأنّها محفورة بالصخور، بل حفرت نفسها في قلب كلّ من يراها، فالبتراء بكلّ ما فيها تجعل من الرحلة إليها رحلة إلى عالمٍ من الدهشة، وما إن وصلت إليها وأصبحت بين أحضانها حتى بدأت الحكاية، وبدأت بتأمل الصحر الذي يضمّ تحفة فنية، وليس من الغريب أن تكون البتراء سيدة العجائب، فهي مدينة تشهد كلّ ذرة فيها على تاريخٍ مضيء كتبه العرب الأنباط بحروفٍ من ذهب، فهي من الأثار الفريدة. 0 seconds of 0 secondsVolume 0% ماذا يحكي لونها الوردي عن تاريخها ممّا يُثير العجب أكثر في البتراء هو لونها الوردي المُميّز الذي يحكي عن تاريخها العريق، ويُعطيها رونقًا وجمالًا، ويُضفي عليها سكينة تأخذ بمن يراه إلى عالم الأحلام، وما إن تنعكس أشعة الشمس الذهبية حتى تتشكّل لوحة رائعة تُظهر تاريخًا مغرقًا بالحضارة والرفعة، فالبتراء كانت حاضرة الأنباط، ورغم مرور الأعوام عليها بقيت كما هي تحكي، ولونها الوردي أصبح بالنسبة للبتراء علامة فارقة، حتى أصبح الجميع يُناديها بالمدينة الوردية التي تحتفظ بهذا اللون مهما تغيرت الفصول. لون الرمال الوردي في البتراء يتغلغل إلى أعماق النفس ويأخذها في رحلة لعالم من الجمال، وكم كان الأنباط محظوظين باختيارهم لهذه الصخور الوردية حتى ينحتوا فيها مملكتهم، وكيف أنّهم أقاموا حضارة ظلّت صامدة إلى اليوم، فهي مدينة منحوتة بالصخر الوردي بشكلٍ كامل، وتتجلّى فيها روعة الخالق الذي جعل جمال اللون الوردي الطبيعي مُتمازجًا مع عظمة صُنع الإنسان الذي حفر في الصخر، ومندمجًا مع الجبال العالية المحيطة فيها، فنتجت لوحة صاغها الإبداع. الآن عبرت السيق أوّل المعالم التي بدأتُ باكتشافها مُذ وصلت البتراء كان السيق، وما إن عبرت السيق، ذلك الشقٍ الصخري الطبيعي الهائل بتعرجاته وألوانه المتدرجة من الوردي إلى البني، فالسيق بصفته الطريق المؤدي إلى معالم المدينة الوردية، في كلّ زاوية فيه حكاية تُروى، ويمتدّ بطول 1200 متر وبعرضٍ مختلف في كلّ مرة، ويتراوح ما بين ثلاثة أمتار واثني عشر مترًا، ومن المعروف أنّ السيق معلمٌ طبيعي في البتراء، غير أنّ جزءًا منه منحوت من قبل الأنباط.[١] عند بداية السيق يُمكن مشاهدة بقايا قوس، وهو بمثابة بوابة المدينة الوردية، وعلى جوانبه قنوات لجرّ المياه، حفرها الأنباط بغرض جرّ مياه عيون الماء في وادي موسى لتصل إلى المدينة الوردية، وأجمل لحظة عندما كنت أرفع رأسي لأتأمل العلو الشاهق له، وأًلاحظ تعرجاته وألوانه الوردية، فأغرق في عالمٍ من الجمال الذي ظلّ تأثيره معي طويلًا.[١] توجد على جوانب السيق ما يُشبه أماكن مُخصّصة لتصفية المياه، ممّا يعني أنّ هذه الهندسة الدقيقة تدلّ على براعة العرب الأنباط في النحت والتصميم، كما أنّ أرضية السيق مرصوفة ببلاطات حجرية جميلة، تُضفي عليه سحرًا إضافيًا، وعلى جوانب السيق لفت نظري مشهد المنحوتات النبطية الرائعة، والتي تُمثل آلهة الأنباط في ذلك الوقت، بالإضافة إلى منحوتات لمحاربي العرب الأنباط، ويبدو أنّ وجود هذه الآلهة إلى جانب قنوات المياه في السيق يُشير إلى أنّ الأنباط كانوا يُؤمنون بأن الماء مقدّس، وأنّ أهميته عظيمة لا غنى عنها، ولهذا اهتموا بما يُعرف بالحصاد المائي الذي جعلهم يجمعون المياه في الشتاء ليستخدمونها في الصيف، كما أنّ القنوات منعت من فيضانات المياه، ونظمت تدفقها.[١] على الجانب الأيسر من السيق شاهدتُ العديد من التماثيل التي تُعرف بأصنام سابينوس، إذ تُشير الكتابات التي عُثر عليها إلى جانب هذا التمثال أنّ سابينوس هو ابن الاسكندر، الذي أمر بنحت العديد من تماثيل المحاربين ووضعها في السيق، ومن المنحوتات المدهشة أيضًا منحوتة تُمثّل قافلة تجارية، وهي شاهدة على شُهرة الأنباط في التجارة في ذلك الوقت، وربّما هذا أحد أسباب ثرائهم وإبداعهم، خصوصًا أنّ حركة القوافل التجارية أتاحت لهم الاطّلاع على العديد منالحضارات، ومع نهاية السيق ينتهي جمالٌ ليبدأ آخر، حيثُ تَظهر الخزنة بكلّ ما فيها مِن بهاء، وكأنّها عروسٌ مُتوّجة على عرش الجمال.[١] صعدت 822 درجة لأصل الدير! مَن يذهب إلى البتراء لا بُدّ وأن يُعرّج إلى الدّير، وهو أحد أشهر مَعالم المدينة الورديّة، وعلى الرغم من أنّه موجودة في قمّة أحد الجبال على امتداد درجٍ عالٍ، إلّا أنّني صعدتُ 822 درجة لأصِل إلى الدّير، وفي كلّ درجة كنتُ أصعدها كنتُ أشعر بحماسٍ كبير يدفعني لأُتابع الصعود دون أن أشعر بالتعب أو الرغبة في التراجع، فالدّير من المعالم التي تظهر فيها كمية هائلة من الجمال، فسقفه يضمّ الألوان الوردية، ومن المعروف أنّ الدير هو أكبر نصب تذكاري في مدينة البتراء، ويعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، وقد كان مخصصًا لعويوداس الأول، كما يتكون الدير من طابقين، الأول فيه تماثيل متحركة التّيجان.[١] لاحظتُ أنّ الدير أكبر حجمًا من الخزنة من حيث العرض، فعرضه وارتفاعه يصلان إلى خمسين مترًا، وتضمّ واجهة الدير منحوتات صخرية عديدة، ومنها منحوتات للعديد من آلهة الأنباط في ذلك الوقت، وفي الجزء العلوي من الدير يوجد العديد من الأعمدة الأمامية والخلفية التي لها قواعد دائرية، ويُمكن لمن يتمعّن بالدير من الداخلأن يُلاحِظ النمط النبطي الكلاسيكي في طريقة بنائه ونحت أجزائه وجوانبه، إنه تحفة فنية من أجمل ما رأيت في البتراء.[١] استراحتي أمام الخزنة بمجرّد انتهاء السيق ظهرت أمامي الخزنة، وهي أهم مباني البتراء المَنحوتة في الصخر، تختال بموقعها المهم الذي اختاره الأنباط لها، خاصّة أنّها أول ما تقع العين عليه بمجرد الوصول غلى آخر السيق، وقد سُمّيت الخزنة بهذا الاسم من قبل البدو الذين كانوا يسكنون منطقة البتراء منذ القدم، لاعتقادهم أنّ الجرّة الموجودة في أعلى الخزنة تضم كنوز الأنباط، لكن في الواقع فإنّ الخزنة ما هي إلّا ضريح ملكي لأحد ملوك الأنباط، وقد جلست أتأمل الخزنة كاستراحة محاربٍ أتعبه تأمُّل الجمال الذي رآه طوال مسيره في السيق.[١] الخزنة من المنحوتات الضخمة، فهي مكوّنة من طابقين لهما عرض خمسة وعشرين مترًا وارتفاع تسعة وثلاثين مترًا، وفي القرن التاسع عشر تمّ إفراغ مئات الآلاف من الحجارة الرملية التي كانت في الخزنة، وذلك عندما أُعيد اكتشافها، فظهرت الخزنة كما هي في الوضع الحالي بشكلها المميز الذي تحتفظ به، في الطابق السفلي من الخزنة يوجد ستة أعمدة متوجة بثلاثة أرباع عمود، حيث يبلغ طول العمود الواحد في الطابق السفلي اثني عشر مترًا، أما في الطابق العلوي فيبلغ طول العمود الواحد تسعة أمتار، أما الجرّة التي تربض في أعلى الخزنة فيبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار ونصف.[١] المُتأمّل في الخزنة يُلاحظ فيها هندسة معمارية فخمة ليس لها شبيه فيالعالم أجمع، قد احتار علماء الآثار فيها، فالبعض قال إنّها معبد للآلهة، والبعض قال إنّها مكان لحفظ الوثائق التي تخصّ مملكة الأنباط، لكن الحفريات الأثرية أظهرت أنّ في الساحة السفلية من الخزنة يوجد العديد من الأضرحة والمدافن، ممّا يعني أنّ الخزنة كانت مدفنًا، وعلى الأغلب هي مدفن لملك الأنباط الحارث الرابع، والخزنة من الداخل تتألّف من ثلاث حجرات، حجرتان منهما على كلّ جانب وحجرة في الوسط، وبالنسبة للحجرتين الجانبيّتين فإنّهما خاليتان باستثناء قبر محفور في الحجرة الغربيّة، أمّا الحجرة الوسطى ففيها درجٌ يصعد إليها ويبلغ طوله اثني عشر مترًا ونصف.[١] على جوانب الخزنة الثلاث يوجد حجرات صغيرة استخدمت للدفن، وعلى جانبيها أيضًا العديد من الثقوب الصعيرة الموجودة بشكل مزدوج في النصف الأعلى من الخزنة، يُعتقد أنها استُخدمت لأجل تثبيت السقالات أثناء قيام الأنباط بعملية نحتها، أمّا أعلى مبنى الخزنة فلاحظت وجود قناة مياه يبلغ عرضها تسعين سنتيمترًا، وهي مستخدمة لتصريف المياه ومنه سيلانها على الواجهة، ومن المعروف أنّ الخزنة يكتنفها الكثير من الغموض الساحر الذي يظهر مجرّد رؤية معالمها، فهي تحفة فنيّة إبداعية، استنسخها الكثير من الفنانين ووضعوها في بيوتهم ولوحاتهم الفنية.[١] عرفت السر بين قصر البنت وإيزيس من أهم المعالم في مدينة البتراء الوردية قصر البنت، والذي يُسمّى أيضًا قصر بنت فرعون، وهو من المعابد النبطية الشهيرة التي بُنيت في القرن الأول قبل الميلاد، وكان له أهمية عظيمة، فهو من مباني البتراء التي ظلّت صامدة رغم ظروفالزلازل العنيفة التي مرّت بالبتراء، وذلك لتميّز طريقة بنائه التي اعتمدت على المداميك، وتم وضع خشب العرعر في هذه المداميك، مما منحجدران قصر البنت المرونة التي تُسهل حركته، فلا تؤثر به الزلازل العنيفة، وهذا أيضًا من الأدلة الشاهدة على عبقرية الأنباط في التصميم والنحت والبناء، وشاهد على ذكائهم وإبداعهم.[١] على يمين قصر البنت يوجد ساحة أمامية واسعة صُمّمت خصيصًا لتخليد ذكرى الإمبراطور الرومانيّ وعائلته عند احتلاله لمدينة البتراء، حيث إنّ قصر البنت كان مخصصًا لواحدٍ من آلهة الأنباط الذي كان يعتقد البعض أنّه الإله المزعوم هو اللات والآخر قال إنّه العزى، لكن في الحقيقة قد كان مخصصًا للإله إيزيس، وهو أحد آلهة الفراعنة المصريين، وهذا ما يُثير الدهشة والاستغراب، لأنّ الحضارة الفرعونية كانت قائمة في مصر، ويقولون عنه أحيانًا قصر بنت فرعون.[١] البتراء تضيء ليلنا بالشموع في سكون الليل، جلست أتأمل مشهد الغروب في المدينة الوردية، والشمس تسحب أشعتها الذهبية ليظهر الشفق الأحمر الذي يختلط مع اللون الوردي، فيُعطي لوحة رائعة الجمال، وما كان منّي إلّا أن أشعلت الشموع المثبتة في الأكياس الرملية، ووضعتها أمام الخزنة لتُضيء بنورها ليل البتراء، ويا له من ليلٍ ساحر تنيره الأضواء الخافتة التي منحتنا إياها الشموع، وقد اعتاد الزوّار القادمين إلى البتراء بإضاءة ليلها بالشموع، والجلوس حولها ليراقبوا سحرها، وبشكلٍ خاص سحر الخزنة التي تُعدّ واجهة البتراء الأجمل، وما إن يُشتعلالشمع حتى تبدأ حكاية أخرى من الجمال.[١] للبتراء رونقٌ خاص على مُستوى المناطق الأثرية في العالم وفي الأردن بشكلٍ خاص، وهي الآن واحدة من المواقع الأثرية التي اختارتها اليونسكو لتكون ضمن التراث العالمي الإنسانيّ، وهي حقًا تستحق هذه المكانة، كما استحقّت لقب أعجوبة من أعاجيب الدنيا السبع الجديدة، والبتراء نفط الأردن السياحي الرائع، ونقطة جذبٍ سياحي للزوّار من جميع الأماكن، خاصّة الزوّار الذين يرغبون بتجربة مختلفة ومدهشة، وعلى مستوى الفن العالمي فقد ورد ذكر البتراء في العديد من القصص والروايات والأفلام العالمية، كما تمّ تصوير العديد من مشاهد الأفلام فيها، ونُشرت رسومات للبتراء في العديد من معارض الرسم للرسامين العالميين، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنّ البتراء جوهرة أثرية فريدة.[١] اللافت في البتراء أيضًا هو طيبة سكّانها الحاليّين وحُسن ضيافتهم، وافتخارهم بأنّهم يسكنون قُرب هذه المدينة الأثرية العريقة التي تُعدّ من أهم معالم السياحة، التي تشهد على إبداعات العرب الأبناط، فالبتراء بكلّ ما فيها حفرت اسمها في الصخر كما حفر الأبناط معالمها، وهي اليوم قبلة الزوّار التي يتغنّى بها الجميع، لأنّ الكلام مهما وصف روعة جمالها سيظلّ منقوصًا، وإنّني أشعر أنّ علي تكرار زيارتها أكثر من مرّة حتى أملأ عيني بها، والتي تأخذني إلى عالمٍ من الخيال، فهي شاهدة على التاريخ، ولو خيروني أن أزرو أيّ مكانٍ أثري لأغرق في التاريخ، سأختار حتمًا أن أعود إلى البتراء، وأِعلق الشموع في ساحاتها وقت الغروب.[١]
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
Geo الثم : أوّلا - مظاهر الوحدة في النظام العالمي الجديد (العولمة) رغم هيمنة القوى السياسية والا...
١- تخلص الدم من الفضلات باستعمال المرشحات (النفرونات) ٢- تفصل النفرونات الفضلات عن المواد المفيدة، و...
The demand for chemical fertilizers in agriculture has historically been influenced by interrelated ...
Plant roots react to different environmental conditions through the secretion of a wide range of co...
التطور التاريخي للإعلان. نستطيع القول أن معرفة الإنسان بالإعلان بدأت منذ أن عرف كيف ينتج السلع التي...
الجانب اللغوي والنطقي • تُظهر الطفلة محاولات جيدة للتواصل اللفظي باستخدام كلمات مفردة وجمل بسيطة تت...
es of the diet are either large polysaccharides or di- saccharides, which are combinations of monosa...
التنظير أمر مألوف في حياتا اليومية سواء أدرك الناس ذلك أم لا. والتنظير الذي يستند إلى التفسير يعتبر ...
تأثير متغيرات الوسط الحيوي والشكل الهندسي في معدل تحلل مادة PLA المستخدمة في الشبكات الوعائية الملخص...
[٣١/٥ ٩:٢١ م] Mahmoud Alobydy: دور المرأة في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي المستويات. وبعد...
الحياة_والموت والرجوع_بالزمان الفرق_بين_القرين_والشيطان الرصد_الفرعونى البيوت_المسكونة الاشباح الارو...
Today Click here to get older messages from your phone. Today السبت اعتقد 20:04 Forwarded معناها ب...