Online English Summarizer tool, free and accurate!
كنت طفلا حساسا هادئا، عَمَلُ أبي المرهق جعله غير موجود، حلم أن أكون الأول كان المحرك الأساسي لحياتي، وبعد صدمة نفسية وحادث مؤسف، بدأت أسترجع طفولتي وكيف تمت تنشئتي وأتساءل بألم وحرقة على أي منعطف في هذا الطريق الوعر خسرت نفسي؟ خسرت هوية ذاتي الحقيقية، فأمي كانت تحرص على الشكوى إلى المدير ولا تسمح لي بالدفاع عن نفسي، لا أنسى المرات التي ضربني فيها أبي لأخطاء لا تعتبر ذات قيمة، لأنه كان يعتقد أنه هكذا يُصنع الرجل، إرضائي لأمي وأبي تحول لإرضاء للمجتمع على حساب نفسي، حافظت على الدراسة بل أصبحت مهووسا بها صارت مصدرًا أستمد منه قيمتي الذاتية، لم أتعلم كيفية صناعة علاقات اجتماعية صلبة، عاطفيًا كنت أعيش في عالم وردي بانتظار ستحبني بلا شروط، كنت إلى تلك الفترة طفلًا ساذجا يحمل عقلا مكبلا بالعقد النفسية، انعزلت في غرفتي وكنت أبكي بغصة قبل النوم، فقدت اكتراثي بكل شيء، كيف للقلق العام أنياب تمتص رحيق ، أيامك كمية الألم التي يستشعرها كل من تخلي عنه عاطفيا، الإحساس الذي تشعر به حين تحاول إثبات نفسك لكل عابر، وكيف تستمد قيمتك من أعين الناس وتصفيقهم، البحث عن الانتماء لأي جماعة فقط لتشعر بالتقبل اللحظات التي تعرف يقينا أنك لا تبحث عن الحب بقدر بحثك عن التقبل، كيف تتساءل وتكشف ما تعتقد به من تجربتك الذاتية؟ ما أساسيات العلاقات العلمية السوية غير المبنية على الموروث من الأعراف ؟ ما الذي أحتاج إلى معرفته عن الجنس؟ كيف تعرف شغفك وتكون واقعيًا بالوصول إليه ؟ كيف يعمل عقلك اللاواعي؟ وكيف تُفكك عقدك وتسحق مخاوفك؟ كيف تكون مسؤولاً ماديا ؟ كيف تصنع والأخير في معرفة تفسي. إلا ما ندر. مواجهة الذات هي أصعب رحلة يخوضها إنسان. أحد أصدقائي الأطباء كتب تحت صورته يوم التخرج «أين العظمة في القيام بما قام به الآخرون قبلك؟». ولا أنسى مقولة الأديب الروسي دوستويفسكي « قليلون أولئك الذين ينتجون لأنفسهم فكرة» فتذكرت كيف حين لجأت لما يدعى علاجًا نفسيا، لم يعجبني ما واجهت فالاستشاري بالطب النفسي ينصح بالدواء، وأنا كنت أرفض الدواء جملة وتفصيلا - لا عيب في الطبيب ولكن الطريقة الدوائية لم تكن مقنعة لي، رغم أني أعرف اليوم أن الدواء قد يكون معينا ليتشافي الإنسان وفي بعض الحالات ضرورة ومن ثم توجهت لأفضل من يقدم العلاج النفسي في الوطن العربي، ويجب أن أبحث عن الشفرة بنفسي، وهذا سر أنني أبحرت في الجانب التحليلي ووصلت إلى نتائجي الخاصة، وعرفت المرشدين المناسبين،
في طفولتي، كان همي الوحيد إسعاد أمي وأبي، كنت طفلا حساسا هادئا، حماية أمي المفرطة لي جعلتني أخاف التجارب، عَمَلُ أبي المرهق جعله غير موجود، كنت أفكر دائماً بكيفية الحصول على رضاهما، فوجدت أن أعظم أمنياتهما أن أصبح طبيبًا يفخران ،به انغمست بالدراسة ونسيت نفسي فيها، حلم أن أكون الأول كان المحرك الأساسي لحياتي، ولكن من حيث لا أدري وأنا في السنة الخامسة في كلية الطب، وبعد صدمة نفسية وحادث مؤسف، بدأت أتساءل في كل شيء، وجدت نفسي مع شخص أدعوه «أنا».. لكنني لا أعرفه، بدأت أسترجع طفولتي وكيف تمت تنشئتي وأتساءل بألم وحرقة على أي منعطف في هذا الطريق الوعر خسرت نفسي؟ خسرت هوية ذاتي الحقيقية، تذكرت فضولي كطفل، وكيف خسرته من خلال تلقيني لموروثات فكرية لا تمت لي بصلة البيت والمدرسة يعتبران العالم المصغر للطفل، يستشف منهما رؤيته للواقع والحياة، ولكن ما زلت أتذكر كيف حين تم التنمر عليّ كطفل لم أستطع الرد خوفًا من خلق المشكلات، فأمي كانت تحرص على الشكوى إلى المدير ولا تسمح لي بالدفاع عن نفسي، لا أنسى المرات التي ضربني فيها أبي لأخطاء لا تعتبر ذات قيمة، لأنه كان يعتقد أنه هكذا يُصنع الرجل، هذه الضربات جعلتني لا أعرف كيف أواجه أحدا. إرضائي لأمي وأبي تحول لإرضاء للمجتمع على حساب نفسي، كلمات مثل عيب.. وخطأ.. ممنوع... لا يجوز.. وماذا سيقول عنا الناس.. ترن في أذني دائماً. حافظت على الدراسة بل أصبحت مهووسا بها صارت مصدرًا أستمد منه قيمتي الذاتية، لم أتساءل يوما عن معتقداتي الخاصة، ولا تفحصت عادات وتقاليد مجتمعي، لم أعرف نداء ذاتي الحقيقية وشغفي في الحياة، لم أتعلم كيفية صناعة علاقات اجتماعية صلبة، ولا تأسيس أواصر أسرية حقيقية، عاطفيًا كنت أعيش في عالم وردي بانتظار ستحبني بلا شروط، كنت إلى تلك الفترة طفلًا ساذجا يحمل عقلا مكبلا بالعقد النفسية، انعزلت في غرفتي وكنت أبكي بغصة قبل النوم، فقدت اكتراثي بكل شيء، عرفت ما الفرق بين الكآبة والاكتئاب، وكم هي مرعبة نوبات الهلع، كيف للوسواس القهري الفكري أن يشتتك بالتوافه، كيف للقلق العام أنياب تمتص رحيق ،أيامك كمية الألم التي يستشعرها كل من تخلي عنه عاطفيا، الإحساس الذي تشعر به حين تحاول إثبات نفسك لكل عابر، وكيف تستمد قيمتك من أعين الناس وتصفيقهم، البحث عن الانتماء لأي جماعة فقط لتشعر بالتقبل اللحظات التي تعرف يقينا أنك لا تبحث عن الحب بقدر بحثك عن التقبل، حين تكذب فقط لتجمل صورتك أمامهم، ويأتي يوم وتجد صديقًا كنتَ منبهرًا به فينعتك بالكاذب، حين تشعر بسخافتك وضيق نظرتك وضياعك الداخلي. وحين نظرت للمجتمع وجدت تشوهات خفية تعد ولا تحصى، ولا يكترث لها أحد، الإساءات التي يتعرض لها الطفل، انخفاض الوعي حيث لم يُعط لنا درس واحد في المدرسة عن أساسيات النضج في الحياة، كيف تتساءل وتكشف ما تعتقد به من تجربتك الذاتية؟ ما أساسيات العلاقات العلمية السوية غير المبنية على الموروث من الأعراف ؟ ما الذي أحتاج إلى معرفته عن الجنس؟ كيف تعرف شغفك وتكون واقعيًا بالوصول إليه ؟ كيف يعمل عقلك اللاواعي؟ وكيف تُفكك عقدك وتسحق مخاوفك؟ كيف تكون مسؤولاً ماديا ؟ كيف تصنع
عادات ونمط الحياة التي تمثلك؟
تخرجت من كلية الطب الأول من حيث الترتيب.. والأخير في معرفة تفسي. وقررت أن يتغير كل شيء، كنت أقاسي في هذه الفترة وأنا أكتشف عقدي، عرفتُ أن لا أحد يحس أو يؤمن أو يقدر أو يتحمل أو يكترث بأحد، إلا ما ندر. مواجهة الذات هي أصعب رحلة يخوضها إنسان. أحد أصدقائي الأطباء كتب تحت صورته يوم التخرج «أين العظمة في القيام بما قام به الآخرون قبلك؟». حين قرأتها أدركت أنني لا أريد أن أكون طبيبًا عاديا يحفظ ما توصل إليه غيري ويعيد قوله، ولا أنسى مقولة الأديب الروسي دوستويفسكي « قليلون أولئك الذين ينتجون لأنفسهم فكرة» فتذكرت كيف حين لجأت لما يدعى علاجًا نفسيا، لم يعجبني ما واجهت فالاستشاري بالطب النفسي ينصح بالدواء، وأنا كنت أرفض الدواء جملة وتفصيلا - لا عيب في الطبيب ولكن الطريقة الدوائية لم تكن مقنعة لي، رغم أني أعرف اليوم أن الدواء قد يكون معينا ليتشافي الإنسان وفي بعض الحالات ضرورة ومن ثم توجهت لأفضل من يقدم العلاج النفسي في الوطن العربي، وصُدِمتُ من سطحية التوجه العلاجي. واعتقدت أنه للأسف لا يوجد حلول حقيقية، ويجب أن أبحث عن الشفرة بنفسي، وهذا سر أنني أبحرت في الجانب التحليلي ووصلت إلى نتائجي الخاصة، وعرفت المرشدين المناسبين، وسلكت الطريق الأقل ارتيادا، عرفت هنا أن وعي الإنسان وإدراكه ونضجه ليس له علاقة بالشهادات الأكاديمية، بل بعمق تجربة الإنسان وخبراته وصراعه الشخصي في البحث عن ذاته، وأن التجربة الذاتية يجب ألا تهمل، وهنا في هذا الكتاب اخترت خمس عشرة حالة طبية ونفسية وعاطفية واقعية، ولكتابة الخمس عشرة حالة احتجت إلى المرور على ما لا يقل عن عشرين ألف حالة من أرض الواقع خلف أبواب العيادة
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
يطلق مصطلح الفن الإسلامي على جميع الفنون التي تم إنتاجها في البلدان التي كان الإسلام فيها هو الدين ا...
عند تحليل الكتاب الأبيض لسنة ١٩٣٩ يجب أن نراعى الظروف التي صدر فيها، فمن ناحية نرى أن الثورة العربية...
This rule places minimum responsibility on the seller, who merely has to make the goods available, s...
Macbeth, set primarily in Scotland, mixes witchcraft, prophecy, and murder. Three "Weïrd Sisters" ap...
يشارك القسم بشكل فعال مع مكون تربية الأرز بمعهد المحاصيل الحقلية في تطوير أصناف أرز متحملة للأمراض، ...
(٣) أسرار نجاح العمل أما نجاح العمل فيتوقف على بذل القوى في محالِّها وأوقاتها الملائمة بالحكمة وحسن ...
بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...
أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدا...
الفصل الأول: الإطار المفاهيمي للمدن الذكية شهدت المدن تطورا تاريخيا كبيرا بدأ منذ نشأتها كمدن كلاسيك...
1. قانون منع سوء معاملة الأطفال ومعالجته (CAPTA) – 1974: يوفر إطارًا لفحص وإبلاغ ومتابعة حالات إساءة...
ان تعاطي المخدرات من التحديات الاجتماعية و الصحية الواسعة التي ينظر إلي من زاوية أخلاقية أو قانونية...
دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري اليوم الحميس الموافق ...