Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

والجدال يشتد بين تريم ابن عمران ، سحبت نفسي من بين جدالهما ، واتجهت إلى مقدمة السفينة حيث يجلس (الربان عبادوه )، الذي أخذ يحدثني عن أهوال البحر وبينهما نحن كذلك وإذا بناقلة نفط عملاقة ، متجهة إلى أسواق العالم النفطية ، قفز عبادوه إلى حجرة المحرك وهو يقول لي : "ادفع الدفة إلى اليسار " . كانت سفينتنا صغيرة جدا مقارنة بحجم ناقلة النفط ، عندما مرت سفينتنا بمحاذاتها ناحية المقدمة . بينما ناقلة النفط تخرج أصواتا من محركاتها ، و عبادوه يقول : "لقد شاهدنا !! إنه يوقف الناقلة . قلت : أفي هذه الظلمة ؟
قال : إنه يشاهد " الفنر" المعلق في السارية " . تاركة ناقلة النفط خلفها ، ثم استدارت سفينتنا واتجهت إلى الجهة اليسرى من ناقلة النفط ، ثم أوقف الربان عبادوه السفينة . قلت : " لماذا توقفت ؟ "
قال : "لأضبط المجرى "
الذي أنزله من السارية ، وهو يتمتم بكلمات حتى توصل إلى أمر ما ، هذا المجرى "
سألت عبادوه : " أما كان الأجدر أن نترك الناقلة تمر ونواصل سيرنا من بعدها ؟ "
قلت : " لماذا ؟". وهي بهذه السرعة العالية ، ستطوى سفينتنا ، وتنزل بها إلى أعماق البحر ". استمرت سفينتنا في سيرها حتى إذا ما أوقف عبادوه حركتها ، طلب مني أن أرمي المرساة . قلت : "ونحن في عرض البحر !". وأصوات خافتة تتردد. ومباني دامنة على الشاطئ الممتد شمالا وجنوبا . لم تكن هناك فنادق في لنجة في تلك الأيام ، والرئيس السعدي لديه علاقات واسعة وزوار كثيرون ،


Original text

ركبنا جميعا ، ومعنا أخ الدكتور جعفر الإيراني ، السفينة من الشارقة ، بعد صلاة المغرب من يوم في أواخر شهر يوليو 1959م ، وكان ربان السفينة شابا يدعى (عبادوه) يساعده في إدارة دفة السفينة رحل كبير السن يدعى (خلفان) ولا أحد آخر.


كانت السفينة تمخر عباب البحر ، والجدال يشتد بين تريم ابن عمران ، المتعصب في حبه لجمال عبدالناصر ، وأخ الدكتور جعفر الإيراني ، المتعصب في حبه لشاه إيران ، وأنا أترجم بين الأثنين باللغة الفارسية ما استطعت أن أترجمه ، وأترك كثيرا من الكلام ، وأترجم كلمات بالخطأ تثير حفيظة كل واحد منهما على الآخر . فواحد منهما كان ممسكا بيدي اليسرى والآخر ممسكا بيدي اليمنى ، وبينهما لساني الذي كان عاجزا عن ترجمة كلمات ليست في قاموس معرفتي باللغة الفارسية ،كدول عدم الإنحياز وما إلى ذلك ...


سحبت نفسي من بين جدالهما ، واتجهت إلى مقدمة السفينة حيث يجلس (الربان عبادوه )، الذي أخذ يحدثني عن أهوال البحر وبينهما نحن كذلك وإذا بناقلة نفط عملاقة ، متجهة إلى أسواق العالم النفطية ، قريبة منا . قفز عبادوه إلى حجرة المحرك وهو يقول لي : "ادفع الدفة إلى اليسار " .


أطلق عبادوه المحرك بأقصى سرعة . الجميع كانوا نائمين ، وكذلك خلفان ، الذي أوكل إليه شأن الدفة ، كانت سفينتنا صغيرة جدا مقارنة بحجم ناقلة النفط ، عندما مرت سفينتنا بمحاذاتها ناحية المقدمة .كانت مقدمة سفينتنا مرتفعة ، ومؤخرتها وكأنها ستغطس في البحر ، بينما ناقلة النفط تخرج أصواتا من محركاتها ، و عبادوه يقول : "لقد شاهدنا !! إنه يوقف الناقلة .


قلت : أفي هذه الظلمة ؟
قال : إنه يشاهد " الفنر" المعلق في السارية " .


كانت سفينتنا ، تمخر البحر بأقصى سرعة ، تاركة ناقلة النفط خلفها ، حيث توقفت عن الحركة ، ثم استدارت سفينتنا واتجهت إلى الجهة اليسرى من ناقلة النفط ، ثم أوقف الربان عبادوه السفينة .
قلت : " لماذا توقفت ؟ "
قال : "لأضبط المجرى "


قام عبادوه وأحضر بوصلة كبيرة ، وأخذ يديرها على ضوء الفنر ، الذي أنزله من السارية ، وهو يتمتم بكلمات حتى توصل إلى أمر ما ، ثم قال " خلاص .. هذا المجرى "
سألت عبادوه : " أما كان الأجدر أن نترك الناقلة تمر ونواصل سيرنا من بعدها ؟ "
قال : " سنكون رحنا في داهية ! ".
قلت : " لماذا ؟".
قال : "إن خلف الناقلة ، وهي بهذه السرعة العالية ، موجة عليى يحدثها جسم الناقلة وهو يشق البحر ، ستطوى سفينتنا ، وتنزل بها إلى أعماق البحر ".


استمرت سفينتنا في سيرها حتى إذا ما أوقف عبادوه حركتها ، طلب مني أن أرمي المرساة .
قلت : "ونحن في عرض البحر !".
قال : " نحن أمام لنجة ".
رميت المرساة .. وأنتظرت حتى أرى لنجة كيف تبدو.
صوت الأذان يأتي من بعيد .. الله أكبر ..
وصياح الديكة يتوالى .. وأصوات خافتة تتردد..
ومباني دامنة على الشاطئ الممتد شمالا وجنوبا .. أخذت تتحول إلى اللون الذهبي .. بطلوع الفجر من خلفنا ، وببزوغ الشمس وإرتفاعها ، أصبحت البيوت بيضاء ناصعة بمكونات تراثية جميلة ، بناها أجدادي في القرون الماضية .


عندما نزلنا على الشاطئ ، وجدنا أحمد بن عبدالله السعدي في استقبالنا ، إذ إنه تلقى برقية توصية من والدي ، فأنزلنا في بيت الضيافة التابع لعائلة الرئيس السعدي . لم تكن هناك فنادق في لنجة في تلك الأيام ، والرئيس السعدي لديه علاقات واسعة وزوار كثيرون ، فهو وكيل للعديد من السفن التجارية .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

The first one i...

The first one is that I have an interest to find out what is the latest health information that may ...

لم تغير السمكة ...

لم تغير السمكة خط سيرها ولا اتجاهها ابدا طوال تلك الليلة وأمسى الطقس باردا غياب الشمس فاخذ الكيس الذ...

Free Online Sum...

Free Online Summarizing Tool Transform complex ideas into clear, concise writing with Grammarly’s su...

**4. ما هي الخط...

**4. ما هي الخطوات الأساسية لإجراء بحث في الخدمة الاجتماعية؟** **5. ما هي بعض التحديات التي تواجه ا...

ي يوفر نظام الم...

ي يوفر نظام المعلومات المحاسبي البيانات والمعلومات الأولية اللازمة لخدمة متطلبات المؤسسة و لتحقيق ...

نقل الرعاية الح...

نقل الرعاية الحرجة هو وسيلة نقل متخصصة ومتقدمة للرعاية الطبية أو المراقبة الطبية التي لا يمكن توفيره...

منطقة الْبَاحَة...

منطقة الْبَاحَةُ منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية التي يرتادها المصطافون من داخل وخارج الم...

-1 مساهمة كينز ...

-1 مساهمة كينز في الفكر الاقتصادي اعتقدت النظرية الكلاسيكية والنيوكلاسيكية انه توجد قوى داخلية تعمل ...

مقدمة: تعني الإ...

مقدمة: تعني الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة التكامل فيما بين المراحل المتزامنة والمتتالية ...

السلام عليكم مس...

السلام عليكم مسألة السليقة مسألة خلافية غير علمية ! مايزال بعض الزملاء يكرر مقولة السليقة اللغوية وا...

ما هي إستراتيجي...

ما هي إستراتيجية التسويق التي يمكن إستخدامها لتحقيق النجاح؟ بصفة عامة لا يمكننا القول بأن هناك طريق...

ويقيم في هذه ال...

ويقيم في هذه العمارة مجتمعٌ متنوعٌ يضم كبار السن الغاضبين، والأطفال الوقحين، والنساء المتذمرات، والأ...