Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (45%)

بلغني — أيها الملك — أن أخوان يُدعيان قاسم وعلي بابا عاشا قديمًا في إحدى مدن بلاد فارس. تزوج قاسم بابا من ابنة تاجر ثري، وتزوج علي من امرأة تُدعى مرجانة، لكنها ماهرة جدًّا في الوقت نفسه. وكسب علي بابا قوت يومه من جمع الأخشاب في الغابة. بينما كان علي بابا يحمِّل أخشابه ليأخذها إلى المدينة، سمع صوت حوافر خيول، ورأى أربعين فارسًا يقتربون. أفزع مشهد الرجال علي بابا، وعندما اقترب الرجال أكثر، رأى علي بابا أن خيولهم كانت محملة بالثروات. وتوجهوا بخيولهم إلى واجهة صخرة كبيرة، وصاح قائدهم: «افتح يا سمسم!»
ظهر فجأة في الصخرة باب عريض يؤدي إلى كهف. وغادر الرجال في الاتجاه ذاته الذي جاءوا منه.عندما تأكد علي بابا من مغادرة الرجال،ظهر الباب، فوجد نفسه في غرفة ضخمة مليئة بالسجاجيد الجميلة، ولفائف الحرير، عبأ علي بابا أكبر قدر يمكنه حمله من العملات الذهبية، وعاد إلى زوجته.اقترض علي بابا ميزانًا من أخيه ليزن الذهب. وأثار الأمر فضول زوجة أخيه، وعندما أعاد علي بابا الميزان، فأخبرت زوجها أن علي بابا قد أصبح ثريًّا الآن، وأظهرت له العملة الذهبية.ذهب قاسم بابا للتحدث مع أخيه، وأخبره علي بابا بكل شيء حدث له عند الصخرة الكبيرة، وكرر: «افتح يا سمسم!»
انفتح الباب العريض، وقضى وقتًا طويلًا هناك، يجمع كل ما يمكنه حمله من هذا الكنز.ظل الباب مغلقًا، ووجدوا قاسم بابا هناك. فتخلصوا منه سريعًا.شك علي بابا فيما حدث. وعاد للكهف لأخذ المزيد من حقائب الذهب.بدأ اللصوص يلاحظون اختفاء بعض ذهبهم، فذهب قائدهم إلى المدينة ليعرف هل هناك من توفي قريبًا. وإن كانت الإجابة بنعم، فمن هو؟ وعندما يعرف اللصوص ذلك سوف يكتشفون شريك الرجل المتوفى.وبعد فترة قصيرة علم زعيم اللصوص بشأن قاسم، وميز الباب بالطباشير الأبيض، وعاد إلى الكهف ليخبر اللصوص بكل ما علمه. وأحست بخطر ما. فأخذت قطعة من الطباشير الأبيض، ووضعت علامة على كل الأبواب الأخرى في المدينة. عازمين على قتل علي بابا. لكنهم عندما وجودوا أن كل الأبواب عليها علامة بالطباشير الأبيض،وفي اليوم التالي عاد الزعيم، وتمكن ثانية من الوصول إلى باب علي بابا. وحرص على أن يتذكره هذه المرة، ثم عاد إلى الكهف، وملئوا إحدى هذه الجرار ببذور الخردل، مدعيًا أنه تاجر زيت. ووصل إلى منزل علي بابا، ويُمنح غرفة لينام فيها تلك الليلة. ووضع الجرار مع الحيوانات خلف المنزل. وأثناء تناولهما العشاء مع مرجانة، ذهبت مرجانة خلف المنزل للحصول على بعض الزيت.وعندما اقتربت من الجرار، سمعت صوتًا يسأل: «هل حان الوقت؟»
وأجابت بصوت أجش: «لم يحن الوقت بعد. عادت مرجانة بعد ذلك إلى المطبخ، وسكبت بعض السم في كوب من النبيذ،غضب علي بابا من زوجته،


Original text

بلغني — أيها الملك — أن أخوان يُدعيان قاسم وعلي بابا عاشا قديمًا في إحدى مدن بلاد فارس. عندما توفي والدهما، تزوج قاسم بابا من ابنة تاجر ثري، وعندما توفي هذا التاجر، ورث قاسم أمواله. وتزوج علي من امرأة تُدعى مرجانة، وكانت فقيرة للغاية، لكنها ماهرة جدًّا في الوقت نفسه. وكسب علي بابا قوت يومه من جمع الأخشاب في الغابة.


وفي أحد الأيام، بينما كان علي بابا يحمِّل أخشابه ليأخذها إلى المدينة، سمع صوت حوافر خيول، ورأى أربعين فارسًا يقتربون. أفزع مشهد الرجال علي بابا، واختبأ سريعًا في الأحراش. وعندما اقترب الرجال أكثر، رأى علي بابا أن خيولهم كانت محملة بالثروات. وتوجهوا بخيولهم إلى واجهة صخرة كبيرة، وصاح قائدهم: «افتح يا سمسم!»


ظهر فجأة في الصخرة باب عريض يؤدي إلى كهف. توجه الأربعون لصًّا إلى الداخل، وانغلق الباب خلفهم. اندهش علي بابا مما رآه. وبعد فترة قصيرة، فُتح الباب مرة أخرى، وغادر الرجال في الاتجاه ذاته الذي جاءوا منه.


عندما تأكد علي بابا من مغادرة الرجال، اقترب من الصخرة وكرر الكلمات: «افتح يا سمسم!»


ظهر الباب، ودخل علي بابا. فوجد نفسه في غرفة ضخمة مليئة بالسجاجيد الجميلة، ولفائف الحرير، وأكوام الذهب والجواهر. عبأ علي بابا أكبر قدر يمكنه حمله من العملات الذهبية، وعاد إلى زوجته.


اقترض علي بابا ميزانًا من أخيه ليزن الذهب. وأثار الأمر فضول زوجة أخيه، فأرادت أن تعرف ما الذي سيزنه علي بابا، فغطت الميزان بطبقة من الشمع. وعندما أعاد علي بابا الميزان، وجدت عملة معدنية ملتصقة به. فأخبرت زوجها أن علي بابا قد أصبح ثريًّا الآن، وأظهرت له العملة الذهبية.


ذهب قاسم بابا للتحدث مع أخيه، وأخبره علي بابا بكل شيء حدث له عند الصخرة الكبيرة، وذهب قاسم بابا إلى الكهف وحده، وكرر: «افتح يا سمسم!»


انفتح الباب العريض، كما قال علي بابا، ودخل قاسم مذهولًا بكل الثروات التي رآها أمامه. وقضى وقتًا طويلًا هناك، يجمع كل ما يمكنه حمله من هذا الكنز. كان الباب قد انغلق خلفه، فصاح قاسم بابا قائلًا: «افتح يا بم بم!»


ظل الباب مغلقًا، فقد نسي قاسم بابا كلمة السر. وأخذ ينطق بالكثير من الكلمات الأخرى، لكن الباب لم يتحرك. وحُبس قاسم بابا بالداخل. وفي اليوم التالي، عاد الأربعون لصًّا، ووجدوا قاسم بابا هناك. فتخلصوا منه سريعًا.


شك علي بابا فيما حدث. فدفن أخاه، وعاد للكهف لأخذ المزيد من حقائب الذهب.


بدأ اللصوص يلاحظون اختفاء بعض ذهبهم، فذهب قائدهم إلى المدينة ليعرف هل هناك من توفي قريبًا. وإن كانت الإجابة بنعم، فمن هو؟ وعندما يعرف اللصوص ذلك سوف يكتشفون شريك الرجل المتوفى.


وبعد فترة قصيرة علم زعيم اللصوص بشأن قاسم، وتمكن من الوصول إلى باب علي بابا. وميز الباب بالطباشير الأبيض، وعاد إلى الكهف ليخبر اللصوص بكل ما علمه.


رأت زوجة علي بابا علامة الطباشير على الباب، وأحست بخطر ما. فأخذت قطعة من الطباشير الأبيض، ووضعت علامة على كل الأبواب الأخرى في المدينة. وفي هذه الليلة، عاد الأربعون لصًّا إلى المدينة، عازمين على قتل علي بابا. لكنهم عندما وجودوا أن كل الأبواب عليها علامة بالطباشير الأبيض، أصابهم ارتباك شديد.


وفي اليوم التالي عاد الزعيم، وتمكن ثانية من الوصول إلى باب علي بابا. وحرص على أن يتذكره هذه المرة، ثم عاد إلى الكهف، وأعد الأربعون لصًّا جرارًا كبيرة ليختبئوا بداخلها. وملئوا إحدى هذه الجرار ببذور الخردل، في حين اختبأ اللصوص التسعة والثلاثون في الجرار الأخرى. حمل الزعيم هذه الجرار على ظهور بغال قادها إلى المدينة، مدعيًا أنه تاجر زيت. ووصل إلى منزل علي بابا، وطرق عليه متوسلًا أن يُسمح له بالدخول، ويُمنح غرفة لينام فيها تلك الليلة.


اصطحب علي بابا الرجل إلى الداخل، ووضع الجرار مع الحيوانات خلف المنزل. وأثناء تناولهما العشاء مع مرجانة، ذهبت مرجانة خلف المنزل للحصول على بعض الزيت.


وعندما اقتربت من الجرار، سمعت صوتًا يسأل: «هل حان الوقت؟»


فأدركت مرجانة سريعًا ما حدث، وأجابت بصوت أجش: «لم يحن الوقت بعد.»


وأسرعت متنقلة من جرة إلى أخرى، مكررة الرسالة ومغلقة الجرار حتى يعجز الرجال عن الهرب. عادت مرجانة بعد ذلك إلى المطبخ، وسكبت بعض السم في كوب من النبيذ، وقدمته لزعيم اللصوص الذي شربه وسقط أرضًا على الفور.


غضب علي بابا من زوجته، لكنها سحبت عباءة الزعيم، موضحة لعلي بابا الخنجر الذي خبأه ليقتله به. وأخبرته أيضًا عن اللصوص التسعة والثلاثين المحبوسين في الجرار بالخارج.


قبَّل علي بابا زوجته، وحمد الله أن وهبه زوجة حكيمة مثلها. وعاشا معًا في سعادة، وهم يأخذون سرًّا من الثروة العظيمة التي لا تزال مخبأة في المغارة


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

بيان الطريق في ...

بيان الطريق في رياضة الصبيان في أول نشوئهم ووجه تأديبهم وتحسين أخلاقهم : اعلم أن الطريق في رياضة ال...

آداب الطريق كما...

آداب الطريق كما تسيل المياه في النهر الجديد، ينساب الناس في طرقات في حركة سير لا تكاد تنقطع ، لكن من...

Today, the bigg...

Today, the biggest challenge and the most critical IsToday, the biggest challenge and the most criti...

1-نشأة علم الدل...

1-نشأة علم الدلالة: المسار التطوري التاريخي: لقد استقطبت اللغة اهتمام المفكرين منذ أمد بعيد، لأن علي...

ثانيا : الشر من...

ثانيا : الشر من منظور ريتشارد سوينبيرن الإيمان بالله (Theism) يمثل النظرة إلى أن هناك إلها، كليّ ،ال...

Research: a way...

Research: a way of thinking Research is not only a set of skills, but also a way of thinking. Within...

Symptoms. Asca...

Symptoms. Ascaris infections in humans can cause pathology. The migration of the larva through the ...

The specific go...

The specific goals I wanted to achieve consist of three objectives that I have chosen to measure fo...

اللغة العربيّة:...

اللغة العربيّة: نشأتها وتاريخها اللغة العربيّة هي لغة سامية يتحدثها أكثر من نصف مليار إنسان عبر العا...

االقتصاد السياس...

االقتصاد السياسي هو علم يبحث في ثروة الشعوب واألسباب التي تجعل مرتبة أمة تتفوق على غيرها من األمم من...

التطور المستمر ...

التطور المستمر التقدم العلمي و العملي سعى الإنسان ليعلم ما في هذا الكون من موجودات، و يعلم نفسه ف...

1- Elements Ele...

1- Elements Elements make up everything in the world. Elements are the basic substances that we cann...