Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

المَوقف ليس قديم ولكن لا زلت أفكر به، أنا طفلة لطيفةٌ وبريئة إسمي هُدى معناة الإرشاد، والدَّلالة على الطريق القويم، من الصعب عليها الإبتعاد عن والديها وايضاً لا تعرف الكثير مِن الأُمور في هذه الحياة ولكنها ايضاً أخطأت بخطأ كبير لا أحد يعرف عنه، في يوم ابي وامي ذهبوا في رحله لاسباب أنا لا اعرفُ عنها ولكن اعتقد اسباب عن العمل وإجتماعات، وبقيت أنا لوحدِي مع العاملة المنزلية بالمنزل المُمل لأنهم يظنون انني أتمكن من الإعتماد علىَ ذاتِي، بل بدأت بفعل الأشياء الممنوعة بالنسبة لقوانين بيتنا وكنت فرحةٌ للغاية ولكن عاملة المنزل تظن أنهم سمحوا لي بالفعل، ولكن هناك ندم في قلبي لعدم استماعي لهم، وعندما كنت بغرفة المعيشة مُستلقية على الأريكة وأُشاهد أفلام الرُسوم المتحركة وسمعتُ أصوات دَق الباب"من هناك؟اعتقد يجب علي فتح الباب"وعندما فتحته وجدت ورقة بالأرض وكان هناك رجلُ ينظر إلي بنظرات مخيفه!. خُفت وأخذت الورقة وأغلقت الباب فوراً "من هذا الرجل المخيف ولما كان ينظر هكذا؟"وكانت الورقة مطوية فتحتها "أنت إبنه سليمان على ما أعتقد ولكنك لا تعرفي شيء عن ما فعلوه والديك بعائلتي وفيني أنا ايضاً سوف تندمون!" لقد توترت ولم اعلم ماذا علي ان افعل فقررت ان ابقى حتى يأتون وذهبت الىَ غرفه المعيشة كالعادة بدون ان اتصل عليهم، مابِك مُتوترة؟" وقلت لها "لا شيء، أنا بخير" لقد شكت بأمري ولكن لمْ تزعجني حتى أقول لها، كنت خائفة جداً من الكلام الموجود بالورقة وأتسائل "ماذا فعلوا بِه وبعائِلته، هل هم مُخطئون؟" لم أستطع التحمُل وذهبت إلى غرفتي ووجدتُ نفسي بهستيرية أبكي بحقد ولا أعلم أبكي لأنني ضائعه ولا أعلم من على حقْ أو أبكي لأنني خائفة من الرجل ونواياه اللتي تُفكر بالإنتقام، وسمعت صوت الهاتف الأرضي يرن لقد فرحت للغاية وعندما رديت على المكالمة سمعت صوت أمي اللذي أنساني جميع أحزاني وخوفي "يا هُدى كيف حالك عَزيزتي؟، كنت أُريد أن أقول لكِ شيء بخصوص رحلتنا أنا وأبيكِ، نحن سوف نتأخر يا هُدى لا تخافي سوف نبقى يوم واحد ونأتي أليك، فقط كوني هادئة واستمعي الى العاملة ولا تفعلي أشياء مُشاغبه حسناً؟" -"حسناً يا أُمي إلى اللقاء سوف اشتاق أليك" وأغلقت الخط وعدت إلى زاويتي اللتي كنت أبكي فيها وعدت أبكي لأنني ضنيت انهم سياتون ولكنهم بالفعل لديهم أشغال، أتت الي العاملة المنزلية ومسحت دموعي -"يا هُدى انه وقت النوم فرشي أسنانك ونامي، حسناً" -"حسناً سوف أذهب الآن" ذهبت وفرشت أسناني ونظرتُ إلى نفسي بالمرآه أرى وجهي عابس ليس مثلما كان وذهبت إلى فراشي وأنا أنظر ببؤس شديد لم اركض إلى السرير واحضنه بل استلقيت عليه ولم أتمكن من النوم بل بقيت مُستيقظة وطيلة الوقت أُفكر بالرسالة وماذا سوف يفعل بأبي وأمي نمت لفترة قصيره واستيقظت وكان نور الشمس يخرج من ستارة غُرفتي، ذهبت إلى الصاله على أمل أن يكونُ موجودين ولكنهم ليسو كذلك بل استقبلتني العاملة واعطتني رسالة وقالت "هَذه الرسالة أعطاني أياها رجل غريب وقال أعطيها للفتاة هُدى وأياك أن تفتحيها فقط هُدى تفتحها" لم أقل لها شيء وأخذت الرسالة وفتحتها وكان مكتوبٌ بها "*******050 أتصلي بهذا الرقم وألا سوف تكون أخر مره ترين والديك بها" لقد خفت للغايه وتوجهت إلى الهاتف الأرضي واتصلت بالرقم واستجاب لمكالمتي "لم اكن أعلم أنك سوف تخافين وتتصلين علي، المهم عندما يأتون والديك استمتعي معهم لانها قد تكون اخر مره تقابلينهم" أقفل الخط وانا لم أستطع التحمُل بعد الان واتصلت بأمي وانا أبكي "أُمي!، تعالي المنزل ارجوكِ أنا خائفه تعالي ارجوكِ" أقفلت الخط وبكيت لأنني لا زلت طفلة لا تعرف كيف تتصرف وكتومة ايضاً، أتت العاملة واحتضنتني وكانت تهدأني ولم تسأل عني وعن لماذا أبكي لانها لا تريدني ان أبكي مرة أخرى وسمعت صوت دقْ الباب وفتحت العاملة ومن حسن حظي كانو ابي وأمي آتو لأجلي-"إبنتي هُدى!،


Original text

المَوقف ليس قديم ولكن لا زلت أفكر به،أنا طفلة لطيفةٌ وبريئة إسمي هُدى معناة الإرشاد،والدَّلالة على الطريق القويم،من الصعب عليها الإبتعاد عن والديها وايضاً لا تعرف الكثير مِن الأُمور في هذه الحياة ولكنها ايضاً أخطأت بخطأ كبير لا أحد يعرف عنه،في يوم ابي وامي ذهبوا في رحله لاسباب أنا لا اعرفُ عنها ولكن اعتقد اسباب عن العمل وإجتماعات،وبقيت أنا لوحدِي مع العاملة المنزلية بالمنزل المُمل لأنهم يظنون انني أتمكن من الإعتماد علىَ ذاتِي،ولكنني لم أفعل مثل ما ظنوا،بل بدأت بفعل الأشياء الممنوعة بالنسبة لقوانين بيتنا وكنت فرحةٌ للغاية ولكن عاملة المنزل تظن أنهم سمحوا لي بالفعل،ولكن هناك ندم في قلبي لعدم استماعي لهم،وعندما كنت بغرفة المعيشة مُستلقية على الأريكة وأُشاهد أفلام الرُسوم المتحركة وسمعتُ أصوات دَق الباب"من هناك؟اعتقد يجب علي فتح الباب"وعندما فتحته وجدت ورقة بالأرض وكان هناك رجلُ ينظر إلي بنظرات مخيفه!.خُفت وأخذت الورقة وأغلقت الباب فوراً "من هذا الرجل المخيف ولما كان ينظر هكذا؟"وكانت الورقة مطوية فتحتها "أنت إبنه سليمان على ما أعتقد ولكنك لا تعرفي شيء عن ما فعلوه والديك بعائلتي وفيني أنا ايضاً سوف تندمون!" لقد توترت ولم اعلم ماذا علي ان افعل فقررت ان ابقى حتى يأتون وذهبت الىَ غرفه المعيشة كالعادة بدون ان اتصل عليهم،وأتت العاملة المنزلية وسألتني "هُدى،مابِك مُتوترة؟" وقلت لها "لا شيء،أنا بخير" لقد شكت بأمري ولكن لمْ تزعجني حتى أقول لها،كنت خائفة جداً من الكلام الموجود بالورقة وأتسائل "ماذا فعلوا بِه وبعائِلته،هل هم مُخطئون؟" لم أستطع التحمُل وذهبت إلى غرفتي ووجدتُ نفسي بهستيرية أبكي بحقد ولا أعلم أبكي لأنني ضائعه ولا أعلم من على حقْ أو أبكي لأنني خائفة من الرجل ونواياه اللتي تُفكر بالإنتقام،وسمعت صوت الهاتف الأرضي يرن لقد فرحت للغاية وعندما رديت على المكالمة سمعت صوت أمي اللذي أنساني جميع أحزاني وخوفي "يا هُدى كيف حالك عَزيزتي؟،كنت أُريد أن أقول لكِ شيء بخصوص رحلتنا أنا وأبيكِ،نحن سوف نتأخر يا هُدى لا تخافي سوف نبقى يوم واحد ونأتي أليك،فقط كوني هادئة واستمعي الى العاملة ولا تفعلي أشياء مُشاغبه حسناً؟" -"حسناً يا أُمي إلى اللقاء سوف اشتاق أليك" وأغلقت الخط وعدت إلى زاويتي اللتي كنت أبكي فيها وعدت أبكي لأنني ضنيت انهم سياتون ولكنهم بالفعل لديهم أشغال،أتت الي العاملة المنزلية ومسحت دموعي -"يا هُدى انه وقت النوم فرشي أسنانك ونامي،حسناً" -"حسناً سوف أذهب الآن" ذهبت وفرشت أسناني ونظرتُ إلى نفسي بالمرآه أرى وجهي عابس ليس مثلما كان وذهبت إلى فراشي وأنا أنظر ببؤس شديد لم اركض إلى السرير واحضنه بل استلقيت عليه ولم أتمكن من النوم بل بقيت مُستيقظة وطيلة الوقت أُفكر بالرسالة وماذا سوف يفعل بأبي وأمي نمت لفترة قصيره واستيقظت وكان نور الشمس يخرج من ستارة غُرفتي،ذهبت إلى الصاله على أمل أن يكونُ موجودين ولكنهم ليسو كذلك بل استقبلتني العاملة واعطتني رسالة وقالت "هَذه الرسالة أعطاني أياها رجل غريب وقال أعطيها للفتاة هُدى وأياك أن تفتحيها فقط هُدى تفتحها" لم أقل لها شيء وأخذت الرسالة وفتحتها وكان مكتوبٌ بها "*******050 أتصلي بهذا الرقم وألا سوف تكون أخر مره ترين والديك بها" لقد خفت للغايه وتوجهت إلى الهاتف الأرضي واتصلت بالرقم واستجاب لمكالمتي "لم اكن أعلم أنك سوف تخافين وتتصلين علي،المهم عندما يأتون والديك استمتعي معهم لانها قد تكون اخر مره تقابلينهم" أقفل الخط وانا لم أستطع التحمُل بعد الان واتصلت بأمي وانا أبكي "أُمي!،تعالي المنزل ارجوكِ أنا خائفه تعالي ارجوكِ" أقفلت الخط وبكيت لأنني لا زلت طفلة لا تعرف كيف تتصرف وكتومة ايضاً،أتت العاملة واحتضنتني وكانت تهدأني ولم تسأل عني وعن لماذا أبكي لانها لا تريدني ان أبكي مرة أخرى وسمعت صوت دقْ الباب وفتحت العاملة ومن حسن حظي كانو ابي وأمي آتو لأجلي-"إبنتي هُدى!،مابِك خائفه تعالي الي" وجلست بحضن أُمي وأنا أبكي وأبي يهديني وأكملت يومي بسلام وامان ولكن لا زلت أفكر هل الرجل كان يهدد حتى يخيفني أمْ كان صادق بتهديده لي ولوالدي؟


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

لحكمة من مشروعي...

لحكمة من مشروعية الزواج تتعدد وتختلف حسب الثقافات والمجتمعات. ومن أهم الحكم التي يمكن أن تعزز مشروعي...

FINANCE Finance...

FINANCE Finance may be defined as the science of managing money. It includes financial service and ...

الطاقة الكونية ...

الطاقة الكونية هي فكرة فلسفية نابعة من تصور الفكر الشرقي القديم للكون، وموقفه منه، فهو يرى أن الكون ...

iam the best he...

iam the best here my name is qado iam the best here my name is qado iam the best here my name is qad...

مرفق لكم تلخيص ...

مرفق لكم تلخيص الفصل الثالث من رواية الشيخ والبحر بعد احتساء الشيخ القهوة ذهب للصيد وهو يتمنى الحظ ...

مراحل التطوير ا...

مراحل التطوير المهني والتخطيط الوظيفي تتبع سلسلة من الخطوات المتتالية التي يمكن للفرد اتباعها لتحقيق...

لقد تناولت الاد...

لقد تناولت الاديان السماوية مسألة الفساد ولقد تناول القرآن الكريم جانب الفساد، وتعددت الآيات التي ت...

لقد كان تأثير ا...

لقد كان تأثير الإنسان على البيئة محدودا لا يكاد يذكر في العصور الأولى من حياته على الأرض حيث لم تكن ...

الطاقة الإيجابي...

الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية إن لم أكن على ظهر جواد في السويعات التي أكافي بها نفسي وأمد بها بصر...

- حاضنات الأعما...

- حاضنات الأعمال الجامعية : عند الحديث عن حاضنات الأعمال الجامعية في الجزائر تركز على دورها في تعزي...

مقدمة أهلا بك ف...

مقدمة أهلا بك في عالم الهشاشة النفسية الحمد لله رب العالمين» والصلاة والسلام على النبي المبعوث رحمة ...

الطاقة بعض الد...

الطاقة بعض الدول العربية غنية بالموارد النفطية. لكن كثيراً من المناطق الريفية في دول عربية أخرى تعت...