Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (37%)

إن الألم الذى نختبر فى هذه الحياة - سواء بصورته الإيجابية او السلبية -
الوجود فى هذا العالم و بالأخص لأن الإنسان كاتن
متفاعل مع الكون و الآخرهن الذين يعش فى وسطهم طوال رحلة عمر على
طالما ان الانسان له وجود حقيقى فى هذه الحياة فهو فى حالة تفاعل مع كل مرع
لهذا فداتما ما يوضغ ا
و طالما ان مجتمعئا ليس مثالياً او كاملأ فكما نبغى
بالسلب على حياة الانسان ، تعتبر . نكن نتوقعها او طى الأقل لم نكن
ا ج
christianlib. com
الإنسان يحيا فى عالم إجتماعى فيه أتثس بشرية عديدة بكل ما فيها من سلبيات
و إيجابيات لابد له من اًن يتفاعل و يتعامل معها شاء ذلك أو ابئ. كذلك وجود الإنسان مرتبطاً بالطبيعة و الكون و مظاهر الحياة المختلفة من حوله
الإنسان هو كائن إجتماعى يتفاعل مع كل ما حوله ، و طالما كان العالم و الكون
الذى نتفاعل به أمدا نسبياً و ليس كاملأ فعن البديهى أن يشوب تفاعلنا مع نسبية
الحياة من النقائص و السلبيات التى تؤثر على وتير حياتنا فيها. لكن من أكثر الأفكار الغير منطقية التى نحياها فيها هى عدم وجود نظر واقعية
christianlib. com
كثيوا ما نشنى ان تمضى بنا ستو الحياة على وتير واحدة ثابتة من الإحساس
بالسعادة و الرضى و الفرح لا شئ يعكر صفوها او يحدث بها خلل ما يفقدن ا
بل الأدهى من هذا انه هناك امور حتمية- نعلم بقدومها لا محالة لكنتا بصور
او بأخري نتحاشى قدومها أو توقع حدوثها فى اى لحظة مغل الموت الذى يعتبر
مفاجأته بين لحظة و أخري و كأنه امر لن يحدث إلا بعد امد بعيد نتجنب التفكير
لهذا فإن اكثر الأمور تعكير لصفو هذه الوتير هو الموت الحتمى الذى يقضى
طى |لآ ١ضز و الياس لحياتنا معا". بل قد يصل الأمر لدى البعض للشعور بالخضوع الكونى له و لطموحاته
لكن واقع الأمر يصبح صادمأ لنا حين نفيق من احلام يقظتنا الغير
إن الأمر اشبه بإنسان يتوقع أن ينطلق بسيارته فى سفر طويل من مدينة لأخري
للطريق أن يكون مستقيمأ باستمرار و لا توجد أية مطبات أو عيوب فى الطريق
الأكثر من ذلك هو توقعه ألا يقابل أية سيار أخري فى طريقه
بالتاكيد كل منا قد غلت وجهه ابتسامة سخرية
لكن أليس هذا هو أيضا واقع الحياة التى نعيشها ؟!! هل نتوقع ان تغلل ودير ه
سعادتنا ثابتة لا تتغير بالرغم من أن طريق الحياة طويل و شاق و ملئ بمركبات
مختلفة و متماير إحداها عن الأخري - اعنى هنا الأنفس البشرية التى نعس
على وتير واحدة لس بها إنحناءات أو معوقات ؟!!
بالتأكيد لا، إننا ذوات متفاعلة مع كل ما حولها و حينما نتعامل مع أى ذات بشرية
أخري من المنطقى أن تحوى سلبياتها و إيج ابياتها ٠ فليس هناك من ذات كاملة
فى هذه الحياة - فمن الطبيعى انه كما تسعدنى إيجابيات هذه الذوات الأخري على
الجانب الآخر لابد و ان سلبياتها يكون لها مردود غير مخبب أو على الأقل يجب
هذا المردود السلبى الذى نعتبر بشكر أو بآخر نوع من الأذي سواة كان
و هو هنا ما نعتبر ألمأ - خلال أيام حياتنا. لس هذا فقط بل أى حدث غير هنثوقع يحدث فى الكون بصفة عامة — كالكوارث
christianlib. هو أمر شائك مهير للضيق و الأهم من هذا أنه يفقدنا حالة الانسجام و الإستقرإر
وتيداً واحدة ثابتة!!!
بشرية شاعت ذلك أو ابت ، الأخر لا. أنفاسنا فى هذه الحياة و صدق من قال أنه منذ اللحظة الأولى لميه الانسان على
الأرض يبدا فى نفس اللحظة العد التنازى لنهايته ، ليست هذه نظر تشاؤمية بل
إنها نظر واقعية لحتمية الموت و مع أنفا نحرك تمام الادراك أنه ليست هناك قواعد
و كم رأينا نفوس الأصحاء تتخايل مزهوة بأوج قوتها و شبابها تنظر بشفقة نحو
تتهاوى هذه النفوس الصحيحة المتأججة فى لحظه و بطريقة مجهولة لا بعلمها أحد
و ما أكثر ما يؤرق النفس البشرية توقع شئ مجهول لا يشعر بالرفعى
إلي أن يأتى وقت يتناسى الناس , وجود هذه الذكرى ايضاً إلافى حالات نادر إن
المستمرين بلا هوادة فى تعميق جروح كندرداخل ذواتنا. الانسان الذى فقد إنسانا عزير لديه بالعوت هل له أن يتناساه مهما مربتة به
ما أكثر القلوب التى ضرب به ا
حقيقة أنفا نحيا وسط ذواب كثير تحمل الشر و سم الأذي الاردى لكى تبئئه
و حقيقة أن أحداث الكون
و وقائع الحياة ليست ضامناً باى حالي من الأحوال على ثبات وتير سعادتن ا
الوهمية و أن للوجود نهاية لا نريد تذكرعا أو توقع مر حدوثها!!
com
لابد أن نحياه و نختبر و نتذوق( مره طالما أنفا لسنا بشرا مجردين يعيش كل من ا
ر— دبكل "م"ار يكعنى ه-و ووا مقع ع ب-1 لا • مخغر منه و *ل*يس أمر يمكن ت ٠ جن *به أو التغاضى
كائنا اجتماعيا* مدفأعلأ مع كله ط حوبو منفتح على
ا"لأب 1عا د. فبالتاكيد يكون مردود ذلك عليه ■ د■ ك|ا|ئن -مت-عد «| «| عالمه و ذى الوقت ذاتهر ىفمه| ٠و
على كل هذه الأبعاد أو بعضها على الآرش فى ! *ذن الأحوال. com
وما اضعف الإنسان الشامخ
المتعالي بوجوده حين يداهمه مرض او يوهنه الم جعدى ليصدر طفلأ صغير فاقد أ
و اعمق تأثيرا على نئ حولها. و لابد من ان النفس البشرية تتأوه بمشاعريا وسط كل الآلام الجسدية، أو الباطنة القابعة فى أعماقنا و تحرك عاطفتنا الإنسانية فى حالة رعاء ذاتى على
نفسها و هجاء إجتماعى غمن كان سببآ فى حدوث هذه الأوجاع التى أفقدتنا وتير
من داخل قبر أجوف، فالقيمة الحقيقية
الوحيدة ٠ و أؤكد الوحيدة - لوجود النفس البشرية فى هذه الحياة هى نقاوة و خلود
com
يعتبر البعض نوع من الأذي يتوقف علينا نحن و ما إذا كنا سنستخلص خبرات
درجة معينة من خبر الألم الباطنية نشقر بالرضى و العرفان لأن هذا الألم كان
محبباً لنا و جعلنا- نكتشف الكثير عن ئوانتا و نبهنا إلي اخطار محتملة لم نكن


Original text

إن الألم الذى نختبر فى هذه الحياة - سواء بصورته الإيجابية او السلبية -
هو واقع طبيعى من ضروريات.الوجود فى هذا العالم و بالأخص لأن الإنسان كاتن
متفاعل مع الكون و الآخرهن الذين يعش فى وسطهم طوال رحلة عمر على
الأرض.
طالما ان الانسان له وجود حقيقى فى هذه الحياة فهو فى حالة تفاعل مع كل مرع
حوله، فليس هناك إنساناً منعزلا مجردآ عن واقعه ، لهذا فداتما ما يوضغ ا
الانسان بأنه كاتن إجتماعى.
ليس هناك لأئ منا عالمه الخاص المنعزل بل كلنا نحيا فى وسط مشترإق بكل
ابعاده السلبية و الايجابية. و طالما ان مجتمعئا ليس مثالياً او كاملأ فكما نبغى
و نترجى الإيجابيات لكن فى نفس الوقت من المنطقى ان تكون هناك تأثيرات
بالسلب على حياة الانسان ، و هذه السلبيات المسببة للضيق و فقدان وتير حيا؛
خثؤقعة هى بالضبط.نحا.تعتبر .المآ و معاناة لم ,نكن نتوقعها او طى الأقل لم نكن
نوجوها أن تغزو و تعبر صفو طموحاتنا-و احلامنا,
اللحظات الحقيقية التى يمكننا رؤية.كل إنسان فيها منغردأ هما لحظتا: الميلاد
٦و المونب. فمولد كق إنسان هو لحنات إذغرإديه, لهسيبلا يشاربه فيها احد،
كذلك وقت الموت فهو-يعير خبر منفردة لكل نفس نتطلق من هذا الوجود إلي
٠٠ - س--كل-- ٦٠ - ■، - ن اذا لا -;ا ج
عالم أخر، إنها لحظات او اوقات تختص بها. كل نفس بشرية بصور منفردة
لآ يشاكها أحد منعقفا أو أنفاً و خبزت هى فدس اقد ١س كق نفس لا ٠بعلمه ا
او يدركها احدأ ما.
35
www.christianlib.com
لكن على النقيض ما بين مولد الإنسان و موته فى هذا الوجود لا مغر من ان
الإنسان يحيا فى عالم إجتماعى فيه أتثس بشرية عديدة بكل ما فيها من سلبيات
و إيجابيات لابد له من اًن يتفاعل و يتعامل معها شاء ذلك أو ابئ.
كذلك وجود الإنسان مرتبطاً بالطبيعة و الكون و مظاهر الحياة المختلفة من حوله
و طالما وحد الإنسان فى هذا الوجود لا يمكنه بأى حال من الأحوال ان يعيش
بمنأى عن هذا الوجود و التفاعل معه بصور او بأخدبي ، فكما ذكرنا سابقآ ان
الإنسان هو كائن إجتماعى يتفاعل مع كل ما حوله ، و طالما كان العالم و الكون
الذى نتفاعل به أمدا نسبياً و ليس كاملأ فعن البديهى أن يشوب تفاعلنا مع نسبية
الحياة من النقائص و السلبيات التى تؤثر على وتير حياتنا فيها.
لكن من أكثر الأفكار الغير منطقية التى نحياها فيها هى عدم وجود نظر واقعية
نرى بها هذا التفاعل مع كل ما حولنا بل إننا فى كثير من الأمور نخلط بين
توقعاتنا و أحلامنا و ما بين أرض الواقع بحلوها و مريا التى نحبو على أرضها,
36
www.christianlib.com
كثيوا ما نشنى ان تمضى بنا ستو الحياة على وتير واحدة ثابتة من الإحساس
بالسعادة و الرضى و الفرح لا شئ يعكر صفوها او يحدث بها خلل ما يفقدن ا
صفاتنا و يعطب هذه الوثير الثابتة التى نرحوها فى كل يوم نعيشه فى هذا الكون،
بل الأدهى من هذا انه هناك امور حتمية- نعلم بقدومها لا محالة لكنتا بصور
او بأخري نتحاشى قدومها أو توقع حدوثها فى اى لحظة مغل الموت الذى يعتبر
امر حتميآ يمر به كل إنسان شاء ذلك آم لالكن عادة اننا نتحاشى حدوثه و توع
مفاجأته بين لحظة و أخري و كأنه امر لن يحدث إلا بعد امد بعيد نتجنب التفكير
فيه او قبوله ، فلابد من ان تمضى وتير السعادة فى حياتنا لأطول وقت ممكن
لهذا فإن اكثر الأمور تعكير لصفو هذه الوتير هو الموت الحتمى الذى يقضى
طى |لآ ١ضز و الياس لحياتنا معا".
إن توقعنا - الغير واقعى ٠ لوتير السعادة الثابتة فى الحياة هى التى تجعلنا نشعر
بالرضى و الإنسجام و الإستقرار فى هذا الكون و التمتع به ٠ و ان كل ما فيه
يبعث على الرحة و المتعة و هذا هو اقصي شعور للتمتع بلذة الحياة و الإنفتاح
عليها,
بل قد يصل الأمر لدى البعض للشعور بالخضوع الكونى له و لطموحاته
و رغباته. لكن واقع الأمر يصبح صادمأ لنا حين نفيق من احلام يقظتنا الغير
منطقية على ما يفكر صفو وتير السعادة الرنقة هذه.
إن الأمر اشبه بإنسان يتوقع أن ينطلق بسيارته فى سفر طويل من مدينة لأخري
على شرط ان تكون سرعته ثابتة طوال الطريق و لا تقابله اية إنحناءات فلابد
للطريق أن يكون مستقيمأ باستمرار و لا توجد أية مطبات أو عيوب فى الطريق
نفسه يجب تجنبها، الأكثر من ذلك هو توقعه ألا يقابل أية سيار أخري فى طريقه
تعكر صفو وتيرة سرعته الثابتة ، بالتاكيد كل منا قد غلت وجهه ابتسامة سخرية
لهذا التوقع الغير منطقى ، فأى طريق لابد و أن يكون حافلأ بمركبات اخري
37
www.christianlib.com
و إخناءات و مطبات و معوقات مختلفة لا تجعل صرعتا و إتجاهنا ثابتين طوال
الطريق من مدينة لأخري.
لكن أليس هذا هو أيضا واقع الحياة التى نعيشها ؟!! هل نتوقع ان تغلل ودير ه
سعادتنا ثابتة لا تتغير بالرغم من أن طريق الحياة طويل و شاق و ملئ بمركبات
مختلفة و متماير إحداها عن الأخري - اعنى هنا الأنفس البشرية التى نعس
وسطها و الكون و الطبيعة و الحياة التى نتنسم وجودنا فيها هل هى أيضاً تمضى
على وتير واحدة لس بها إنحناءات أو معوقات ؟!!
بالتأكيد لا، إننا ذوات متفاعلة مع كل ما حولها و حينما نتعامل مع أى ذات بشرية
أخري من المنطقى أن تحوى سلبياتها و إيج ابياتها ٠ فليس هناك من ذات كاملة
فى هذه الحياة - فمن الطبيعى انه كما تسعدنى إيجابيات هذه الذوات الأخري على
الجانب الآخر لابد و ان سلبياتها يكون لها مردود غير مخبب أو على الأقل يجب
تجنبه و البعد عنه فى أحوال أخوي.
فليس كل البشر إيجابيين فقط أو كلهم كاملين بل بالتأكيد كل إنسان لديه نقصانه
أو يحوى سلبه فى داخله إلي أن يظهر فى وقت ما او نتيجة لحدث ما، فكيف
يكون مردود تعاملنا مع الآخر إيجابياً فقط !!، بالتأكيد إننا نتأثر بالجانب السلبى
أيضاً، هذا المردود السلبى الذى نعتبر بشكر أو بآخر نوع من الأذي سواة كان
أذى نغسى أو جسدى أو باطنى يعكر صفو ونير السعادة الثابتة التى نتوقعها —
و هو هنا ما نعتبر ألمأ - خلال أيام حياتنا.
لس هذا فقط بل أى حدث غير هنثوقع يحدث فى الكون بصفة عامة — كالكوارث
الطبيعية - أو لنا بصفة خاصة من شأنه أن يفقدنا أيضاً وتيرا السعادة الثابتة
الغير واقعية التى ننشدها باستمرار، فكل حدث لا ترضينا أثار و لا نلبى توقعاتنا
38
www.christianlib.com
هو أمر شائك مهير للضيق و الأهم من هذا أنه يفقدنا حالة الانسجام و الإستقرإر
و الرضى مع هذا الكون إن لم يصل بنا الأمر فى بعض الأحيان إلي ان نتمرد
و سب عليه جامات غضبنا.
أى منطق هذا ان تمضى عجلة الحياة - بالرغم من تسليمنا بطبياتها ٠ على
وتيداً واحدة ثابتة!!!
بل الأدهى من هذا - كما ذكرنا سابقا* - اننا نتوقع حتمية الموت كنهاية لكل نغس
بشرية شاعت ذلك أو ابت ، ربعا البعض يؤمن بحياة أخري بعد الموت و البعض
الأخر لا. لكن فى كل الأحوال توقع حدوث الموت هو أمر لا نرغب فى حدوثه بل
كثير ما نتحاشى او نغمض اعيننا بإردتتا حتى لا نرى عجلته تمضى قدمأ آكلة
أنفاسنا فى هذه الحياة و صدق من قال أنه منذ اللحظة الأولى لميه الانسان على
الأرض يبدا فى نفس اللحظة العد التنازى لنهايته ، ليست هذه نظر تشاؤمية بل
إنها نظر واقعية لحتمية الموت و مع أنفا نحرك تمام الادراك أنه ليست هناك قواعد
ثابتة و محددة للحظة الموت لكننا لا نتوقع أن يسير الأمر على هذا المنوال ،
فكثيرإ ما راينا شبابآفى ريعان قوتهم و حماستهم يلفظون أنفاسهم بينما شيوخ
مضى بهم العمر طويلأ حتى يأسوا و ساموا من الوجود و الحياة و لا توال أنفاسهم
الخافقة و أفكارجم الواهنة تشغل حيزا لا بأس به من هذه الحياة.
و كم رأينا نفوس الأصحاء تتخايل مزهوة بأوج قوتها و شبابها تنظر بشفقة نحو
نفوس المرضى الواهنين بغظرإت الأسى و التمنيات بالشغاء لهم ، و على حين غر
تتهاوى هذه النفوس الصحيحة المتأججة فى لحظه و بطريقة مجهولة لا بعلمها أحد
صريعة الوجود و ينطفئ بريقها و تظلم أفكارجا و ترقد طموحاتها و أحلامه ا
فى خفوتا مطبق بائس مملوء برئحة الموت و ظلمة القبور على حين أن نفوس
المرضى تمتلئ بأسى مقابل على هذه النفوس الصحيحة التى ظنت أن للموت
39
www.christianlib.com
قواعد و اصول يتحاشى بها الإقتراب من صيحتهم و تأجج افكارهم و احلامهم فى
هذه الحياة.
ليس للموت أية قواعد ثابتة أو توقيت معلوم أو طريقة متوقعة بل إنه المجهول
بعينه ، و ما أكثر ما يؤرق النفس البشرية توقع شئ مجهول لا يشعر بالرفعى
و يقضى على وجوده الأرغدى ليمببح ذكرى..باهتة بتناساها الناس مع مرور الأيام
إلي أن يأتى وقت يتناسى الناس ,وجود هذه الذكرى ايضاً إلافى حالات نادر إن
كانت أعمال أو افكار هذا الإنسان خالدة فى مضمونها,
لكن ضن منا على اتمهل يعربى أنساب أجداده إلي عهود بعيدة الأمد؟!!
كلنا نحاول الهرب من واقعية حدوث الموت . الذى إن تجاسريته اقول أنه لا يبطل
فقط وتير السعادة المتوقعة, فى حياتنا بل أنه. يجعل- منها ونير للمرارة و الألم
المستمرين بلا هوادة فى تعميق جروح كندرداخل ذواتنا.
الانسان الذى فقد إنسانا عزير لديه بالعوت هل له أن يتناساه مهما مربتة به
الأيام و غلا الوهن و تسلل الشيب إلي فكر ، ما أكثر القلوب التى ضرب به ا
الموت سهمأ مملو ٠آ مرإر و ألمأ لا يستطيع أى أحد أن ينترعه فى كل الأحوال .
حقيقة أنفا نحيا وسط ذواب كثير تحمل الشر و سم الأذي الاردى لكى تبئئه
فى قلوب أخري أيأ ما كان الدافع أو السبب لذلك ، و حقيقة أن أحداث الكون
و وقائع الحياة ليست ضامناً باى حالي من الأحوال على ثبات وتير سعادتن ا
الوهمية و أن للوجود نهاية لا نريد تذكرعا أو توقع مر حدوثها!!
كل هذا ينبئنا بأن وتير السعادة الثابتة التى نأمل ان نحياها ليست إلا وتير
من وحى خيال الإنسان أو ربما تكون تعبيط مجازيآ عما يحلم به و يتمناه فى هذه
الحياة لكن فى كل الأحوال هى وتبر وهعية ليس لها وجود منطقى او واقعى ض
حياتنا.
40
www.christianlib.com
إن العبود من خلال هذه الأحداث و الخبرت بطوها و مريا هو الم حقيقى واقعى
لابد أن نحياه و نختبر و نتذوق( مره طالما أنفا لسنا بشرا مجردين يعيش كل من ا
بمعزبي عن الآخر أو عن الوجود فى هذا الكون العجيب,
-لغذا فا يكبمي.ر— دبكل "م"ار يكعنى ه-و ووا مقع ع ب-1 لا • مخغر منه و ليس أمر يمكن ت ٠ جن به أو التغاضى
عنه ، و كما أن الإنمعان..كائنا اجتماعيا
مدفأعلأ مع كله ط حوبو منفتح على
ا"لأب 1عا د.، فبالتاكيد يكون مردود ذلك عليه ■ د■ ك|ا|ئن -مت-عد «| «| عالمه و ذى الوقت ذاتهر ىفمه| ٠و
على كل هذه الأبعاد أو بعضها على الآرش فى ! *ذن الأحوال.
و- ى ٦ فنحن نتوقع من كل ذات إنسانية تحيا فى واقعية الألم فى هذه الحياة أن يكون
ألمها خبر باطنية خفية داخل كل نفس بشرية رما يحتملها البعض و يطوى طياته ا
فى أعماقه لكى يكتشف ما هو مجهولأ فى ذاته ، أو قد نثير صرحات مدوية من
أنضي أخري تريد أن تعطى لكل توع حولها نصيباً من هذا الألم أملة أن يخفف هذ ا
من ثقل تخئلها و مرره.
رما يكون هذا الاملم جسدياً يثير المخاوف و يبطل دوائر الحياة و يوقف عجلة
إندفاعها لتفمد نيرن طموحاتها و توقعاتها سواء إن كان هذا الألم الجسدى بسبب
41
www.christianlib.com
اذى الآخر أو ناتج عن أحداية و خيرات أخري ،وما اضعف الإنسان الشامخ
المتعالي بوجوده حين يداهمه مرض او يوهنه الم جعدى ليصدر طفلأ صغير فاقد أ
إر ته يتلمس الشفقة و العطف ممرع حوله و لا يملك سوى صرفات هذا الألم
و كأنها كلمات اللسان التى تليق بهذا الألم فصاربتة هذه الصرحات هى اقوى تعبير
و اعمق تأثيرا على نئ حولها.
و لابد من ان النفس البشرية تتأوه بمشاعريا وسط كل الآلام الجسدية، الظاهر
أو الباطنة القابعة فى أعماقنا و تحرك عاطفتنا الإنسانية فى حالة رعاء ذاتى على
نفسها و هجاء إجتماعى غمن كان سببآ فى حدوث هذه الأوجاع التى أفقدتنا وتير
سعادتنا و كسرى حالة إنسجامنا و إستقرا مع كل شئ حولنا.
١لكن أصعب ما فى الأمر أن يصبح هذا الألم ألماً روحياً مفقداً الانسان اوقات
خلوده و بقاءه و تألق نقاوته, فيصبح إسمه حياً لكنه ميتاً، يعلو صوته لكن
من داخل قبر أجوف، و تنطلق أفكارع لكن من ظلمة كفي اخرق، فالقيمة الحقيقية
الوحيدة ٠ و أؤكد الوحيدة - لوجود النفس البشرية فى هذه الحياة هى نقاوة و خلود
روحها التى هى نسمة حياة خارجة من منبع الحياة و الخلود خارجة من الله نفسه.
فإن فقدها الانسان - كما فى حالة الخطية - التى هى ليست عصيان لأوامر الله
و تهاون عن فرائضه كما يظن البعض ٠ لكنها حالة من الحياد عن هدف الوجود
و سر بقائه ألا وهورإلتخلى عن الله ذاته فى حياتنا فنفقد قيمة حياتنا و وجودن ا
و نصبح خاضعين بإردتنا لكل معانى الغناء و الفساد ، و هذا الألم لا يداويه أح د
سوى الله نفسه إن عدنا و أعلننا خضوعنا الحقيقى النابع عن حب طائع لاردته
و مشيئته فى حياتنا.
42
www.christianlib.com
الألم امر واقع لا مغر منه و طالما ما حيينا فى هذا الوجود طالما ما تجرعنا من
كأسه الكثير و الكثير، لكننى أؤكد ان نظرتا لهذه الأحداث و حتى رويفتا لم ا
يعتبر البعض نوع من الأذي يتوقف علينا نحن و ما إذا كنا سنستخلص خبرات
إيجابية منه ام نظل قابعين نبحث عقئ نلقى اللوم عليه و التأوه بلا إنقطاع حتى
يجف حلقنا و تتوقف أنفاسنا عن نبض الحياة.
من المهم أن نعرب أن درجة الآحساس بالألم نسبية من شخصي لآخر، و عند
درجة معينة من خبر الألم الباطنية نشقر بالرضى و العرفان لأن هذا الألم كان
محبباً لنا و جعلنا- نكتشف الكثير عن ئوانتا و نبهنا إلي اخطار محتملة لم نكن
نتوقعها.
لكن لماذا فى بعض الأحيان يزداد الشعور بالألم لدى أحد دوناً عن غير و لا يغد
الألم بعد امر محبياً بقدر ما هو نوع من المعاناة السلبية- التى يجب بالفعل
تجئبها؟!
43
www.christianlib.com


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

توعد المجلس الا...

توعد المجلس الانتقالي الجنوبي بإفشال نتائج مفاوضات مسقط، مؤكدًا أنه لن يتعامل معها لعدم استدعائه للم...

الفقرة 1: تشكل ...

الفقرة 1: تشكل إعصار كاترينا بالقرب من جزر البهاما وسرعان ما اشتد ليصبح واحدًا من أكثر العواصف تدمير...

- هذه نظرة شامل...

- هذه نظرة شاملة على نشأة منظمة اليونسكو وما سبقها من مؤسسات. منظمة اليونسكو هي مؤسسة جديدة تأسست بع...

تعتمد دراسة الس...

تعتمد دراسة السمات في علم النفس على فكرة أن الشخصية تتكون من أبعاد واسعة وعالمية، والتي يتنوع ويختلف...

تعمل كافتيريا ا...

تعمل كافتيريا الجامعة كمركز مركزي للطلاب ، حيث تقدم مجموعة متنوعة من خيارات الطعام لتلبية الأذواق وا...

إن مخ الطفل يشه...

إن مخ الطفل يشهد نمواً سريعاً خلال الفترة ما بين العام حتى العامين، وهذا النمو يظهر معه مهارات مدهشة...

النا الشكل ( ۲ ...

النا الشكل ( ۲ - ۱۲ دائرة موحد موجة كاملة محكوم كليا أحادي الوجه متصل بحمل حثي ' R - L ' . . فكرة وم...

وهي رسالة فردية...

وهي رسالة فردية؛ أي تصدر عن فرد وتوجه إلى جهة رسمية؛ وتمتاز رسالة التغطية ببداية موضوعها باإلشارة إ...

أساليب تحليل ال...

أساليب تحليل البيانات ​تم اختيار الأساليب الإحصائية بما يتناسب مع طبيعة فرضيات الدراسة، وذلك باستخدا...

الربانية إن الخ...

الربانية إن الخصيصة الأولى من الخصائص العامة للإسلام هي: الربانية. والمراد من الربانية هنا أمران: 1 ...

نظرية المشروع ي...

نظرية المشروع يرى بعضهم إن المعيار القانوني للتميز بين العمل التجاري والعمل المدني هو المشروع كمعيار...

La photo montre...

La photo montre une chambre décorée de manière féminine et douce, probablement destinée à une enfant...