Online English Summarizer tool, free and accurate!
علم المناخ التطبيقي : يحسن قبل ختام الدراسة الخاصة بالمناخ كاساس طبيعي للتخطيط الاقليمي التعرض لجانية التطبيقي الذي يعكس قيمته ودوره الكبير في مجال التخطيط الاقليمي حيث يبحث علم المناخ التطبيقي في العلاقة بين خصائص العناصر المناخية والأنشطة البشرية المختلفة وخاصة أن الانسان نجح في تغيير خصائص بعض عناصر المناخ في أقاليم متعددة من العالم ، كما تغيرت خصائص مناخ عدد من الاقاليم الحضرية حيث ارتفعت في هوائها نسبة الغازات والمواد العالقة بفعل الأدخنة المتصاعدة من مداخن المنشات الصناعية والعوادم المنبعثة من المركبات المختلفة والتي عملت بدورها على تغيير درجات الحرارة وميلها الى الارتفاع بشكل ملحوظ وخاصة في النطاقات الوسطى من المدن عن مثيلتها السائدة عند الأطراف ، الا أن علم المناخ التطبيقي ظهرت أهميته بوضوح أثناء الحرب العالمية الثانية عندما ظهرت الحاجة الى استخدام بيانات الطقس والمعلومات المناخية في العمليات الحربية . وتسهم فروع علم المناخ التطبيقي في تقديم المادة العلمية التي يحتاج ويمكن حصر أهم هذه الفروع فيما ياتي : ( ۱ ) المناخ الزراعي : يدرس العلاقة بين عناصر المناخ وخصائص الزراعة وأساليبها في الاقاليم الزراعية المختلفة ، ( ب ) المناخ الهيدرولوجی : يركز على دراسة العلاقة بين خصائص عناصر المناخ وموارد المياه المتاحة في اقليم ما ، وخاصة أن هذه العلاقة وثيقة للغاية حتى أنه يمكن القول بان هيدرولوجية أي أقليم ( 1 ) تمثل انعكاسا لخصائم عناصر المناخ ويفيد علم المناخ الهيدرولوجي عند تحديد حجم وطبيعة موارد المياه المتاحة في الاقليم المراد التخطيط التنميته . ، المياه الجوفية العميقة الغذائية بها ، ومعنى ذلك أن الاطار العام لمناخ الترية يحدده خصائص المناخ ومكونات الترية . وتفيد دراسات علم مناخ الترية عند تصميم التركيب المحصولي في أي اقليم زراعي وتحديد مستوى احتياجاته المائية وطبيعة المخصبات المطلوبة لرفع قدرة الارض الانتاجية من المحاصيل المختلفة . د ) المناخ النباتي: يبحث في العلاقة بين خصائص النباتات الطبيعية وأنواعها وتوزيعها الجغرافي من ناحية وسمات عناصر المناخ السائدة من ناحية اخرى . عكس الوضع بالنسبة للغابات المخروطية الباردة التي تتسم أشجارها بالشكل المخروطی واوراقها بالشكل الابری مما يساعد على التخلص من جزء كبير من الثلوج المتساقطة عليها ، لذلك فالاشجار هنا دائمة الخضرة : وادي ضعف الضوء في نطاقات الغابات الاستوائية نتيجة الشدة كثافتها وتشابك اغصانها الى كثرة النباتات المتسلقة التي تسعى للوصول الى سقف الغابة للاستفادة من أشعة الشمس عكس الوضع بالنسبة الحشائش الاستیس ذات الأوراق الأعرض - وادي الجفاف السائد خلال شهور الصيف في نطاق مناخ البحر المتوسط الى تحليل النباتات الطبيعية على ظروف الجفاف السائدة بعدة طرق منها تغطية الجذوع بقشرة سميكة تقلل من ضياع الرطوبة كاشجار الفلين ، انتشار الأشجار على مسافات متباعدة . ويفيد علم المناخ النباتي في مجال تحديد هياكل خطط التنمية في مجالى تطوير المراعي الطبيعية ، كلها عوامل أوجدت خصائص متميزة لعناصر المناخ السائدة في أقاليم المدن وخاصة درجة الحرارة والرطوبة النسبية وتوزيع الضوء واتجاهات الرياح لذلك أصبح المناخ من العوامل الرئيسية التي توضع في الاعتبار عند تخطيط أقاليم الحضر وتحديد مستوى ارتفاع مبانيها ، وشكل المباني واتجاهات فتحاتها ، والمواد المستخدمة في سفلتة الطرق وتشجير جوانبهاء وأصبح تخطيط المدن يهتم حاليا بايجاد الحلول العملية لمشكلة تلوث مناطق الحضر بالغيار الناتج عن التجمعات الكبيرة للسكان والغازات اخطرها الغازات الكبريتية - التي تلفظها المنشآت الصناعية ووسائل النقل الميكانيكية المختلفة . ( و ) المناخ الصناعي: يهتم هذا الفرع من علم المناخ التطبيقي بدراسة تاثير خصائص العناصر المناخية وخاصة درجة الحرارة والرطوبة النسبية والضوء واتجاهات الرياح في المنشآت الصناعية من حيث التوزيع الجغرافي وطبيعة المنتجات المصنعة والتي يمكن حصر أهم معالمها فيما يلى ( 1 ) : : تحتاج بعض الصناعات الى سيادة نوع معين من الاحوال الجوية كحاجة صناعة غزل ونسج القطن الى نسبة عالية من الرطوبة حتى لاتتقصف تيلة القطن ، وحاجة صناعة الشيكولاتة الى مناخ بارد لذلك يتركز معظم أنتاجها العالمي في الدول الأوربية المستوردة للكاكاو بينما لا يتم تصنيع الشيكولاتة في غانا الدولة الاولى المنتجة للكاكاو في العالم لوقوعها في العروض المدارية الحارة - : اختلاف المادة الخام المستخدمة في تصنيع الالات تبعا لطبيعة المناخ السائد في أقاليم تشغيلها ، حيث يقل استخدام العناصر البلاستيكية في تصنيع الالات اذا كان سيتم تشغيلها في أقاليم حارة ، : تباين تصميم كل من الكاينات الصناعية والمركبات الهندسية تبعا الاختلاف الاقاليم مناخيا حيث يختلف ما يشغل منها في الأقاليم الباردة الى حد كبير عن مثيلتها المخصصة للاستخدام في الاقاليم الحارة . لذلك أصبحت الأرصاد الجوية من أهم الخدمات المعاونة للعمليات العسكرية وخاصة في العصر الحديث حيث أصبح الطيران يشكل السلاح الفعال والمؤثر في المعارك الحربية ، ويمكن تصنيف الغطاء النباتي على أساس قدرته على مقاومة الجفاف ، وعموما يرجع تباين الغطاء النباتي من مكان لآخر على سطح الارض الى اختلاف الظروف الطبيعية التى اهمها عناصر المناخ وخصائص التربة ومظاهر السطح والقرب او البعد عن المسطحات المائية . وخاصة أنها تتسم بتعدد منتجاتها وتنوعها ، ولقد كان لهذا العامل دور هام في تحديد نوع الحرفة التي يمارسها الانسان ، وبالتالي حددت أسلوب الحياة ومستوى معيشة البشر في جهات واسعة من العالم ، وانتاج المنتجات الخشبية المختلفة ولب الخشب والورق ، بالاضافة الى صيد الحيوانات ذات الفراء : كما نجح الانسان في بعض المناطق في ازالة الغابات وحولها الى أراض زراعية ، بالاضافة الى استخدام الاخشاب في صناعة البراميل والصناديق التي تستغل في تعليب الانتاج وأيضا تدخين الاسماك كما هي الحال في اليابان وشمال شرق الولايات المتحدة الامريكية والنرويج وجدير بالذكر أن حجم الاشجار ودرجة صلابة أخشابها ومدى كثافتها تلعب دورا هاما في استغلال المناطق الغابية المختلفة ، وتظهر هذه السهولة بوضوح عند التفكير في مد الطرق او ازالة الغطاء النباتي من مساحات محددة لاحلال الزراعة محلها ، مما يؤكد ضرورة الالمام الكامل بهذه الخصائص عند أعداد أي تخطيط التنمية وتطوير أي اقليم . - الحيوان الطبيعي : يقصد بهذا العامل الحيوانات والطيور البرية السواء ، وان كانت تختلف عنه في قدرتها على الحركة لذا فهي أقل ارتباطا بالبيئة الطبيعية ، والحيوان البري كاليات الطبيعي يلجا الى التلائم مع عناصر البيئة الطبيعية وخاصة مع العناصر المناخية ، وكما تقل كثافة الغطاء النباتي ويتباين مدى تنوعه ويزداد فقره بصفة عامة كلما بعدنا عن خط الاستواء حيث المناطق المدارية المطيرة ، يقل في نفس الاتجاه غنى الحياة الحيوانية ويتضاءل تنوعها وذلك لتوفر الغذاء والماء في المناطق المدارية المطيرة طوال العام بينما تظهر مفة الفصلية سواء فيما يتعلق بدرجات الحرارة أو بكميات المطر كلما بعدنا عن هذه المناطق في اتجاه الشمال أو الجنوب لذا يقل تبعا لذلك توافر الغذاء والماء مما يقلل من امكانية التنوع الحيواني . ورغم أن معظم الحيوانات والطيور تتلائم مع البيئات التي تعيش فيها بحيث تصبح البيئات مثالية لها فانها تلجا أحيانا الى أتباع أساليب مختلفة من أجل استمرار الحياة فبعضها يلجا الى الهجرة شملالا أو جنوبا هريا من شهور الشتاء الباردة كبعض فصائل الطيور ، بل ان تقدم الانسان الحضاري وتعدد احتياجاته من المنتجات الحيوانية وازدياد الطلب عليها مكنه من انتخاب وتهجين سلالات جديدة ذات صفات خاصة مكنته من الحصول على أجود الأصناف من الأصواف والجلود ، ورغم ذلك فلازال للحيوان الطبيعي ( غير المستانس دور مؤثر في الانتاج بشكل مباشر ، لذا أقامت الدولة السياج الشهيرة المعروفة باسم • Rabbit Proof Fences تسبب الكلاب الوحشية المعروفة باسم دنجو أضرارا بالغة بالثروة الحيوانية في استراليا وخاصة في النطاقات الانتقالية بين المراعي والصحاری ، حيث تقضى على اعداد كبيرة من الثروة الحيوانية كل عام ، ره ؛ ويتركز هذا المرض بصفة خاصة في الكاميرون وشرق زائير ، وفي الجهات المجاورة لبحيرتي فيكتوريا ورودولف وتتوقف قدرة الانسان الانتاجية والتوسع في تربية الحيوانات في هذه الاقاليم على القضاء على هذه الذبابة المدمرة ، وفي اقليم البحر المتوسط ، وتحدث الاصابات عادة في جميع شهور السنة في الجهات المدارية الحارة ، بينما تحدث خلال شهور الصيف والخريف في الجهات معتدلة الحرارة ، ، ويقاوم الانسان البعوض الناقل للملاريا والحمى الصفراء بعدة طرق أهمها رش مناطق توالد اليرقات بالمبيدات المختلفة ،
علم المناخ التطبيقي : يحسن قبل ختام الدراسة الخاصة بالمناخ كاساس طبيعي للتخطيط الاقليمي التعرض لجانية التطبيقي الذي يعكس قيمته ودوره الكبير في مجال التخطيط الاقليمي حيث يبحث علم المناخ التطبيقي في العلاقة بين خصائص العناصر المناخية والأنشطة البشرية المختلفة وخاصة أن الانسان نجح في تغيير خصائص بعض عناصر المناخ في أقاليم متعددة من العالم ، مثال ذلك تغير خصائص الرطوبة النسبية وارتفاعها بدرجة ملحوظة في بعض الأقاليم التي أنشیء بها شبكات ضخمة من الترع والمصارف أو أقيمت فيها السدود والخزانات المائية والبحيرات الصناعية ، كما تغيرت خصائص مناخ عدد من الاقاليم الحضرية حيث ارتفعت في هوائها نسبة الغازات والمواد العالقة بفعل الأدخنة المتصاعدة من مداخن المنشات الصناعية والعوادم المنبعثة من المركبات المختلفة والتي عملت بدورها على تغيير درجات الحرارة وميلها الى الارتفاع بشكل ملحوظ وخاصة في النطاقات الوسطى من المدن عن مثيلتها السائدة عند الأطراف ، وقد لعبت كثافة الطرق والمباني والانشاءات وحركة النقل والمواصلات وتوزيع السكان دور كبير في هذا التباين الحراري والممكن ملاحظته في أقاليم المدن . ورغم أن البعض يشير الى أن منهج التطبيق قد لازم علم المناخ منذ نشأته ، الا أن علم المناخ التطبيقي ظهرت أهميته بوضوح أثناء الحرب العالمية الثانية عندما ظهرت الحاجة الى استخدام بيانات الطقس والمعلومات المناخية في العمليات الحربية . وتسهم فروع علم المناخ التطبيقي في تقديم المادة العلمية التي يحتاج
اليها المخطط في المجالات المختلفة ، ويمكن حصر أهم هذه الفروع فيما ياتي : ( ۱ ) المناخ الزراعي : يدرس العلاقة بين عناصر المناخ وخصائص الزراعة وأساليبها في الاقاليم الزراعية المختلفة ، حيث يركز على تتبع تاثير خصائص العناصر المناخية على التوزيع الجغرافي للمحاصيل المزروعة وفصلية نموها ومستوى اصابتها بالامراض والافات المختلفة ، الى جانب التأثير المباشر للمناخ على تحديد مواصم العمل في الحقول الزراعية ، وأساليب الزراعة وشبكات الرى والصرف ، بالاضافة إلى تلمس تأثير الزراعة كنشاط بشري على خصائص بعض عناصر المناخ - ويظهر هذا التعريف مدى ثقل وأهمية علم المناخ الزراعى عند تصميم الدورات الزراعية وتحديد محاور التخطيط الزراعي . ( ب ) المناخ الهيدرولوجی : يركز على دراسة العلاقة بين خصائص عناصر المناخ وموارد المياه المتاحة في اقليم ما ، وخاصة أن هذه العلاقة وثيقة للغاية حتى أنه يمكن القول بان هيدرولوجية أي أقليم ( 1 ) تمثل انعكاسا لخصائم عناصر المناخ ويفيد علم المناخ الهيدرولوجي عند تحديد حجم وطبيعة موارد المياه المتاحة في الاقليم المراد التخطيط التنميته . ( ج ) مناخ الترية : يدرس هذا الفرع من فروع علم المناخ التطبیقی حرارة القرية السطحية ورطوبتها لتأثيرهما المباشر على قدرة الارض الانتاجية حيث يحددان مستوى التفاعلات البيولوجية الضرورية في التربة ، ومدى توافر العناصر ( ۱ ) تتمثل موارد المياه أو هيدرولوجية اي اقليم في أحد أو بعض الموارد التالية : المياه الجارية ، الأمطار ، الجريان السطحي ، المياه الجوفية السطحية
، المياه الجوفية العميقة الغذائية بها ، ومستوى حاجتها للمياه والحرارة ، ومعنى ذلك أن الاطار العام لمناخ الترية يحدده خصائص المناخ ومكونات الترية . وتعد درجة الحرارة خمس درجات مئوية للترية هي صفر النمو للمحاصيل الزراعية ، في حين تبلغ سرعة النمو اقصاها عند درجة حرارة عشرين درجة مئوية للترية . وجدير بالذكر أن سرعة انتقال العناصر الغذائية من حيز التربة الى خلايا المحاصيل تأخذ في التناقص عند درجة ۱۳ هم وتنعدم تماما عند الاقتراب من الصفر المئوي ( 1 ) . وتفيد دراسات علم مناخ الترية عند تصميم التركيب المحصولي في أي اقليم زراعي وتحديد مستوى احتياجاته المائية وطبيعة المخصبات المطلوبة لرفع قدرة الارض الانتاجية من المحاصيل المختلفة .
( د ) المناخ النباتي: يبحث في العلاقة بين خصائص النباتات الطبيعية وأنواعها وتوزيعها الجغرافي من ناحية وسمات عناصر المناخ السائدة من ناحية اخرى . اذ أن تباين خصائص النباتات الطبيعية في العلم تعد استجابة لاختلاف الظروف المناخية فالأوراق العريضة وتجار الغابات المدارية المطيرة تعد وسيلة التخلص الاشجار من العصارة الزائدة - بفعل غزارة الأمطار - عن طريق الفتح ، عكس الوضع بالنسبة للغابات المخروطية الباردة التي تتسم أشجارها بالشكل المخروطی واوراقها بالشكل الابری مما يساعد على التخلص من جزء كبير من الثلوج المتساقطة عليها ، كما أن السمك الكبير للأوراق الأبرية يحول دون تعرض عصارة النبات للتجمد ، لذلك فالاشجار هنا دائمة الخضرة : وادي ضعف الضوء في نطاقات الغابات الاستوائية نتيجة الشدة كثافتها وتشابك اغصانها الى كثرة النباتات المتسلقة التي تسعى للوصول الى سقف الغابة للاستفادة من أشعة الشمس
واسهت شدة الاشعاع الشمی وارتفاع درجات الحرارة في نطاق السفانا في رقة أوراق شاتش السفانا وخشونتها وتليفها ، عكس الوضع بالنسبة الحشائش الاستیس ذات الأوراق الأعرض - وادي الجفاف السائد خلال شهور الصيف في نطاق مناخ البحر المتوسط الى تحليل النباتات الطبيعية على ظروف الجفاف السائدة بعدة طرق منها تغطية الجذوع بقشرة سميكة تقلل من ضياع الرطوبة كاشجار الفلين ، تعمق الجذور في باطن الأرض للحصول على المياه الباطنية كاشجار الزيتون والكروم ، تغطية الأوراق - لمنع فقد المياه بفعل النتح - اما بطبقة زيتية كبعض أشجار الموالح أو بطبقة شمعية كاشجار البلوط ، انتشار الأشجار على مسافات متباعدة . ويفيد علم المناخ النباتي في مجال تحديد هياكل خطط التنمية في مجالى تطوير المراعي الطبيعية ، واعداد الاطار العام لخطط اعادة تشجير النطاقات الغابية . ( ه ) المناخ الحضري : من الفروع الهامة لعلم المناخ التطبيقي ، حيث يركز على تتبع وتحليل خصائص المناخ المطى . للمدينة ، اذ أن المدن الحديثة وتعدد وتراص مبانيها الفخمة وسفلتت شوارعها ، وطبيعة انماط الحياة بها وسمات وظائفها الاقتصادية الرئيسية وما تبع ذلك من تضخم حجم سكانها .. كلها عوامل أوجدت خصائص متميزة لعناصر المناخ السائدة في أقاليم المدن وخاصة درجة الحرارة والرطوبة النسبية وتوزيع الضوء واتجاهات الرياح لذلك أصبح المناخ من العوامل الرئيسية التي توضع في الاعتبار عند تخطيط أقاليم الحضر وتحديد مستوى ارتفاع مبانيها ، وتوزيع المنتزهات والمساحات الخضراء ، وأمتداد الطرق ومدى اتساعها ، وشكل المباني واتجاهات فتحاتها ، والمواد المستخدمة في سفلتة الطرق وتشجير جوانبهاء وأصبح تخطيط المدن يهتم حاليا بايجاد الحلول العملية لمشكلة تلوث مناطق الحضر بالغيار الناتج عن التجمعات الكبيرة للسكان والغازات اخطرها الغازات الكبريتية - التي تلفظها المنشآت الصناعية ووسائل النقل الميكانيكية المختلفة . ( و ) المناخ الصناعي: يهتم هذا الفرع من علم المناخ التطبيقي بدراسة تاثير خصائص العناصر المناخية وخاصة درجة الحرارة والرطوبة النسبية والضوء واتجاهات الرياح في المنشآت الصناعية من حيث التوزيع الجغرافي وطبيعة المنتجات المصنعة والتي يمكن حصر أهم معالمها فيما يلى ( 1 ) : : تحتاج بعض الصناعات الى سيادة نوع معين من الاحوال الجوية كحاجة صناعة غزل ونسج القطن الى نسبة عالية من الرطوبة حتى لاتتقصف تيلة القطن ، وحاجة صناعة الأغذية المحفوظة الى الجفاف وانخفاض درجة الحرارة للحيلولة دون نمو الفطريات وتكاثرها ، وحاجة صناعة تجفيف الفاكهة الى جو مشمس جاف ، وحاجة صناعة التبغ والسجائر الى درجة حرارة مرتفعة ونسبة رطوبة عالية ، وحاجة صناعة الشيكولاتة الى مناخ بارد لذلك يتركز معظم أنتاجها العالمي في الدول الأوربية المستوردة للكاكاو بينما لا يتم تصنيع الشيكولاتة في غانا الدولة الاولى المنتجة للكاكاو في العالم لوقوعها في العروض المدارية الحارة - : اختلاف المادة الخام المستخدمة في تصنيع الالات تبعا لطبيعة المناخ السائد في أقاليم تشغيلها ، حيث يقل استخدام العناصر البلاستيكية في تصنيع الالات اذا كان سيتم تشغيلها في أقاليم حارة ، والعكس صحيح في حالة تشغيلها في اقاليم معتدلة أو باردة . : تباين تصميم كل من الكاينات الصناعية والمركبات الهندسية تبعا الاختلاف الاقاليم مناخيا حيث يختلف ما يشغل منها في الأقاليم الباردة الى حد كبير عن مثيلتها المخصصة للاستخدام في الاقاليم الحارة . ( استطاع الانسان التحرر من قيود المناخ في مجال الصناعة بعد التقدم الكبير الذي تحقق في وسائل التدفئة والتبريد بحيث أصبح من الممكن ذلك فان طبيعة ومستوى وتكاليف تشغيل الماكينات الصناعية يرتب ائي حد كبير بطبيعة الاحوال الجوية السائدة خارج المنشأة الصناعية اختلاف مركبات وطبيعة الشحوم والدهون الصناعية المستخدمة : الاقاليم الحارة عن مثيلتها المستخدمة في الاقاليم الباردة . ( ز ) المناخ العسكري : يفيد هذا الفرع من فروع المناخ التطبيقي في التخطيط العسكري حيث يعالج تأثير خصائص عناصر المناخ ودورها في رسم الخطط العسكرية وتحديد مسارات المعارك الحربية والتوقيت الأنسب لبدئها اذ يرجع فشل نابليون بونابرت في غزو روسيا الى عدة أخطاء لعل أهمها غزوه لاراضي روسيا خلال شهور الشتاء قارصة البرودة وليس من شك في أن توقيت بدء العمليات الحربية وطبيعة الاسلحة المستخدمة تحددها طبيعة الأحوال الجوية السائدة خلال فصول السنة حيث تقل كفاءة ومستوى تشغيل الاسلحة الثقيلة والطائرات والقذائف الصاروخية خلال مواسم سقوط الأمطار الغزيرة وفترات التقلبات الجوية الشديدة ، لذلك أصبحت الأرصاد الجوية من أهم الخدمات المعاونة للعمليات العسكرية وخاصة في العصر الحديث حيث أصبح الطيران يشكل السلاح الفعال والمؤثر في المعارك الحربية ، والمعروف أنه يتاثر أساسا بالظروف الجوية وخاصة الضباب والعواصف والتيارات الهوائية الشديدة والضوء رغم تطور البوصلات الحديثة ووسائل المرئيات العسكرية وخاصة نظارات الأشعة تحت الحمراء . د- الغطاء النباتي : يقصد بالغطاء النباتي النباتات الطبيعية المنتشرة على سطح الأرض والتي تتدرج من غابات تتباين كثافتها الى شاش تختلف في أطوالها وغناها حتى تصل الى النباتات الصحراوية الفقيرة ، ويمكن تصنيف الغطاء النباتي على أساس قدرته على مقاومة الجفاف ، وايضا حسب قابليته للتاثر بالصقيع وقدرته على مقاومة برودة فصل الشتاء وقصر فصل النمو ، وعموما يرجع تباين الغطاء النباتي من مكان لآخر على سطح الارض الى اختلاف الظروف الطبيعية التى اهمها عناصر المناخ وخصائص التربة ومظاهر السطح والقرب او البعد عن المسطحات المائية . واذا استثنينا النطاقات الصحراوية ذات التكوينات الصخرية والتي لاتسقط عليها امطار والنطاقات التي تغطيها الغطاءات الجليدية الدائمة لا تكاد توجد بقعة على سطح الأرض تخلو من غطاء نباتی ويمثل الغطاء النباتي موردا من موارد الثروة التي يمكن استغلالها بنجاح كبير ، وخاصة أنها تتسم بتعدد منتجاتها وتنوعها ، ولقد كان لهذا العامل دور هام في تحديد نوع الحرفة التي يمارسها الانسان ، وبالتالي حددت أسلوب الحياة ومستوى معيشة البشر في جهات واسعة من العالم ، فيسود في نطاق الغابات الاستوائية الكثيفة - حيث تعيش جماعات مختلفة من البشر - حرف الجمع والالتقاط ، والصيد البري ، مع الزراعة البدائية المتنقلة ، وتنتشر في مناطق الحشائش وخاصة نطاقات الاستیس حرفة رعی الحيوانات رغم تحول مساحات واسعة منها الى أراض زراعية ، بينما تسود في نطاقات الغابات النفطية والمخروطية حيث يعيش الانسان في مستوى حضاری مرتفع حرق قطع الأخشاب متعددة الفصائل والخصائص مما يساعد على تعدد أستخداماتها ، وانتاج المنتجات الخشبية المختلفة ولب الخشب والورق ، بالاضافة الى صيد الحيوانات ذات الفراء : كما نجح الانسان في بعض المناطق في ازالة الغابات وحولها الى أراض زراعية ، وقد كان لانتشار الغابات في بعض الجهات القريبة من السواحل دور مباشر في قيام حرفة الصيد البحري ونجاحها اذ وفرت الأخشاب اللازمة لبناء اساطيل الصيد ، بالاضافة الى استخدام الاخشاب في صناعة البراميل والصناديق التي تستغل في تعليب الانتاج وأيضا تدخين الاسماك كما هي الحال في اليابان وشمال شرق الولايات المتحدة الامريكية والنرويج وجدير بالذكر أن حجم الاشجار ودرجة صلابة أخشابها ومدى كثافتها تلعب دورا هاما في استغلال المناطق الغابية المختلفة ، فالغابات المخروطية التي تنتشر فيها الأشجار ذات الأخشاب اللينة تعد أسهل في استغلالها وأكثر ريحا من استغلال الغابات المدارية والنفضية ذات الاخشاب الصلبة ، لذا تلعب دورا رئيسيا في تجارة الأخشاب العالمية ، كما انها اسهل في ازالة أجزاء منها لاحلال الزراعة محلها وتتباين سهولة استغلال النفايات من مكان لآخر داخل الاقليم المناخی الواحد تبعا لمدى كثافة الأشجار ، قالغابات الموسمية مثلا كانت أسهل في استغلالها وفي شق طرق داخلها من الغابات الاستوائية ، كما أن أطراف الغابات حيث تنتشر الأحراش والادغال اسهل في استغلالها من الأجزاء الداخلية من الغابات حيث تنتشر الأشجار الضخمة الكثيفة المتشابكة الاغصان ، وتظهر هذه السهولة بوضوح عند التفكير في مد الطرق او ازالة الغطاء النباتي من مساحات محددة لاحلال الزراعة محلها ، كما تقف غابات المانجروف عقبة في سبيل ربط الجهات الساحلية في نطاق الغابات المدارية بالجهات الداخلية لكثافتها وكثرة فروعها وارتفاع أشجارها الكبير الذي يتراوح بين ۱۰ - ۲۰ قدما ، کما حالت هذه الغابات دون انشاء المرافيء الطبيعية كما هي الحال في ساحل غانا بغرب افريقيا . يوضح العرض السابق التاثير الواضح لخصائص النبات بصورة مباشرة وغير مباشرة على الكثير من السمات العامة سواء كانت طبيعية أو بشرية لأقاليم العالم المختلفة ، مما يؤكد ضرورة الالمام الكامل بهذه الخصائص عند أعداد أي تخطيط التنمية وتطوير أي اقليم . - الحيوان الطبيعي : يقصد بهذا العامل الحيوانات والطيور البرية السواء ، وهي
كالنبات الطبيعي تتلائم مع ظروف البيئة الطبيعية التي تعيش فيها ، وان كانت تختلف عنه في قدرتها على الحركة لذا فهي أقل ارتباطا بالبيئة الطبيعية ، والحيوان البري كاليات الطبيعي يلجا الى التلائم مع عناصر البيئة الطبيعية وخاصة مع العناصر المناخية ، يتمثل ذلك في اختلاف سمك جلود وفراء بعض الحيوانات وتباين الوانها بما يتفق وظروف البيئة التي تعيش فيها . وكما تقل كثافة الغطاء النباتي ويتباين مدى تنوعه ويزداد فقره بصفة عامة كلما بعدنا عن خط الاستواء حيث المناطق المدارية المطيرة ، يقل في نفس الاتجاه غنى الحياة الحيوانية ويتضاءل تنوعها وذلك لتوفر الغذاء والماء في المناطق المدارية المطيرة طوال العام بينما تظهر مفة الفصلية سواء فيما يتعلق بدرجات الحرارة أو بكميات المطر كلما بعدنا عن هذه المناطق في اتجاه الشمال أو الجنوب لذا يقل تبعا لذلك توافر الغذاء والماء مما يقلل من امكانية التنوع الحيواني . ورغم أن معظم الحيوانات والطيور تتلائم مع البيئات التي تعيش فيها بحيث تصبح البيئات مثالية لها فانها تلجا أحيانا الى أتباع أساليب مختلفة من أجل استمرار الحياة فبعضها يلجا الى الهجرة شملالا أو جنوبا هريا من شهور الشتاء الباردة كبعض فصائل الطيور ، بينما تلجأ بعض الحيوانات في العروض العليا الى الخمول والاستكنان خلال فصل الشتاء البارد ، في حين تستيقظ صيفا حيث تتسم بالحركة والنشاط ، ومرد ذلك تعذر الحصول على الغذاء والماء في هذه العروض خلال شهور الشتاء وليس لمقاومة فصل البرودة كما يتصور البعض - وقد أصبح توزيع الحيوانات البرية محدودة على سطح الأرض بعد أن استطاع الانسان السيطرة على عدد كبير منها واستئناس بعضها ، بل ان تقدم الانسان الحضاري وتعدد احتياجاته من المنتجات الحيوانية وازدياد الطلب عليها مكنه من انتخاب وتهجين سلالات جديدة ذات صفات خاصة مكنته من الحصول على أجود الأصناف من الأصواف والجلود ، بالاضافة الى اللحوم والألبان والمنتجات الحيوانية المختلفة ، ورغم ذلك فلازال للحيوان الطبيعي ( غير المستانس دور مؤثر في الانتاج بشكل مباشر ، مما يحتم ضرورة وضعه في الاعتبار عند أعداد أي تخطيط ، يتمثل ذلك فيما يلى : تسبب الارانب البرية خسائر كبيرة المحاصيل المزروعة والمراعي الخضراء في استراليا ، لذا أقامت الدولة السياج الشهيرة المعروفة باسم • Rabbit Proof Fences تسبب الكلاب الوحشية المعروفة باسم دنجو أضرارا بالغة بالثروة الحيوانية في استراليا وخاصة في النطاقات الانتقالية بين المراعي والصحاری ، حيث تقضى على اعداد كبيرة من الثروة الحيوانية كل عام ، فقد قدرت هذه الخسائر في عام واحد بحوالی ۰۰.ره ؛ راس من الأغنام في منطقة بروكن هل تقضى الفتران سنويا على كميات كبيرة من المحاصيل الغذائية في مختلف دول العالم تقدر بملايين الجنيهات ، كما أنها تنقل بعض الأمراض التي أخطرها الطاعون والتي تضعف من قدرة الانسان على الانتاج . اتصيب غارات أسراب الجراد على الأراضي الزراعية في شبه الجزيرة العربية واثيوبيا والسودان وبعض جهات شمال غرب افريقيا خسائر هائلة مما دفع مثل هذه الدول الى دره خطورة الجراد يتتبع اتجاهات أسرابه والقضاء عليه بالتعاون مع الاجهزة الفنية التابعة للأمم المتحدة . : تسبب الحشرات الثانية خسائر سنوية كبيرة في المحاصيل الغذائية وخاصة الحبوب مما دفع معظم دول العالم الوقت الحاضر الى مقاومة مثل هذه الحشرات والتقليل من آثارها المخربة بانشاء صوامع التخزين التي تحتاج الى تكاليف كبيرة - : تؤثر بعض الشعرات کالبعوض وذبابة تسي تسي في الانتاج بشكل غير مباشر عن طريق تقل الاوبئة والامراض التي تضعف من قدرة الانسان على العمل ، بل تقضي عليه في بعض الأحيان ، اذ تنقل ذبابة تسی تمی مرض النوم الذي يصيب الإنسان والحيوان في الجهات المدارية بوسط افريقيا ، وهي تنتشر في نطاق يمتد من دائرة عرض ۱۲ ه شمالا الى دائرة عرض ۵۲۵ جنوبا ، ويتركز هذا المرض بصفة خاصة في الكاميرون وشرق زائير ، وفي الجهات المجاورة لبحيرتي فيكتوريا ورودولف وتتوقف قدرة الانسان الانتاجية والتوسع في تربية الحيوانات في هذه الاقاليم على القضاء على هذه الذبابة المدمرة ، وهو ما يكون أول أهداف التخطيط لتنمية هذه الجهات لا ينقل البعوض المعروف باسم Anopheles مرض الملاريا في الجهات المدارية في كل من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا ، وفي اقليم البحر المتوسط ، وتعمل درجات الحرارة المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية على انتشار الملاريا ، لذا ينتشر هذا المرض بصفة خاصة في مناطق المستنقعات وحول الآبار المكشوفة حيث تتكاثر يرقات البعوض . الناقل للملاريا ، وتحدث الاصابات عادة في جميع شهور السنة في الجهات المدارية الحارة ، بينما تحدث خلال شهور الصيف والخريف في الجهات معتدلة الحرارة ، ، ويقاوم الانسان البعوض الناقل للملاريا والحمى الصفراء بعدة طرق أهمها رش مناطق توالد اليرقات بالمبيدات المختلفة ، بالاضافة الى التوسع في تجفيف المستنقعات التي تمثل مياءات تهدد صحة السكان .
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
النثر هو الكلام الذي لم ينظم في أوزان و قواف، اي الكلام المرسل الذي يتحرر من قيود الوزن و الثقافيه. ...
هي وجود مجلس يتم انتخابه من قبل اعضاء الشعب، لان كال الجزأين من حكومة أثينا كان لهما قادة تم انتخابه...
المعنى العام ـ أخوة المسلم للمسلم ، تعني توثيق العلاقة بينهما توثيقا يستدعي المحبة ، والمودة ، والر...
الآثار القانونية للقيد في السجل التجاري: 1-اكتساب صفة التاجر: يستفاد من نصوص القانون التجاري والنص...
أولا، اكتساب صفة التاجر يستفاد من نصوص القانون التجاري والنصوص الخاصة بالسجل التجاري أن قيد الشخص ال...
أولا، اكتساب صفة التاجر يستفاد من نصوص القانون التجاري والنصوص الخاصة بالسجل التجاري أن قيد الشخص ال...
في ختام هذه الدراسة، التي سعت إلى استكشاف أثر التسويق الداخلي على أداء العاملين في الصندوق الوطني لل...
مقدمة جاء اهتمام المدارس والهيئات التعليمية بمادة الإنشاء والتعبير منذ بداية التعليم الرسمي في البل...
بفضل الخدمات التي نجدها في مواقع مختلفة أصبحت بعض الأمور مثل تلخيص النصوص أو تحويلها إلى صوت مهمة يم...
وفي عام 2019، كان شخص واحد من كل 8 أشخاص، أو 970 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مصابين باضطراب نفسي...
صيام رمضان: شروط الوجوب، الأداء، والصحة صيام رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرضه الله تعالى...
السمك: رمز السمك الذي قدمه المسيح لشعبه عن نفسه، وهو ما اتضح في الأناجيل الأربعة ) متی مرقس لوقا يو...