Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (20%)

وبعض المصادر تقول إن جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية. وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة إلى عدة أسباب منها أن الخديوي هو ولي نعمة أحمد شوقي، لكن هذا أدى إلى نفي الإنجليز للشاعر إلى إسبانيا عام 1915، وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية، وكان أحمد شوقي في هذه الفترة على علم بالأوضاع التي تجري في مصر، وعلى هذا الأساس وجد توجه آخر في شعر أحمد شوقي بعيدا عن المدح الذي التزم به قبل النفي. كان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، وأصبحت الرعاة بكل أرض
فعجل يابن إسماعيل عجل
وهات النور وأهدِ الحائرينا
مسرحية مصرع كليوباترا وأخرجها سنة 1927. مسرحية علي بك الكبير وهي تحكي قصة ولي مصر المملوكي علي بك الكبير.


Original text

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».
ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868، لأب شركسي وأم يونانية تركية ، وفي مصادر أخرى يذكر أن أباه كردي وأمه من أصول تركية وشركسية، وبعض المصادر تقول إن جدته لأبيه شركسية وجدته لأمه يونانية. وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر. لما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه. حين بلوغه سن الخامسة عشرة التحق بمدرسة الحقوق، وذلك سنة (1303هـ/1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير.


بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي. وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.


طوال إقامته بأوروبا، كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. لكن تأثره بالثقافة الفرنسية لم يكن محدودًا، وتأثر بالشعراء الفرنسيين وبالأخص راسين وموليير .


يُلاحظ خلال فترة الدراسة في فرنسا وبعد عودته إلى مصر أن شعر شوقي كان يتوجه نحو المديح للخديوي عباس، الذي كانت سلطته مهددة من قبل الإنجليز، ويرجع النقاد التزام أحمد شوقي بالمديح للأسرة الحاكمة إلى عدة أسباب منها أن الخديوي هو ولي نعمة أحمد شوقي، وثانيا الأثر الديني الذي كان يوجه الشعراء على أن الخلافة العثمانية هي خلافة إسلامية وبالتالي وجب الدفاع عن هذه الخلافة.


لكن هذا أدى إلى نفي الإنجليز للشاعر إلى إسبانيا عام 1915، وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية، وكان أحمد شوقي في هذه الفترة على علم بالأوضاع التي تجري في مصر، فأصبح يشارك في الشعر من خلال اهتمامه بالتحركات الشعبية والوطنية الساعية للتحرير عن بعد وما يبث شعره من مشاعر الحزن على نفيه من مصر، وعلى هذا الأساس وجد توجه آخر في شعر أحمد شوقي بعيدا عن المدح الذي التزم به قبل النفي. عاد شوقي إلى مصر سنة 1920.


منح شوقي موهبة شعرية فذة، وبديهة سيالة، لا يجد عناء في نظم القصيدة، فدائمًا كانت المعاني تنثال عليه انثيالاً وكأنها المطر الهطول، يغمغم بالشعر ماشيًا أو جالسًا بين أصحابه، حاضرًا بينهم بشخصه غائبًا عنهم بفكره؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية؛ إذ بلغ نتاجه الشعري ما يتجاوز ثلاثة وعشرين ألفا وخمسمائة بيت، ولعل هذا الرقم لم يبلغه شاعر عربي قديم أو حديث.


كان شوقي مثقفًا ثقافة متنوعة الجوانب، فقد انكب على قراءة الشعر العربي في عصور ازدهاره، وصحب كبار شعرائه، وأدام النظر في مطالعة كتب اللغة والأدب، وكان ذا حافظة لاقطة لا تجد عناء في استظهار ما تقرأ؛ حتى قيل بأنه كان يحفظ أبوابًا كاملة من بعض المعاجم، وكان مغرمًا بالتاريخ يشهد على ذلك قصائده التي لا تخلو من إشارات تاريخية لا يعرفها إلا المتعمقون في دراسة التاريخ، وتدل رائعته الكبرى «كبار الحوادث في وادي النيل» التي نظمها وهو في شرخ الشباب على بصره بالتاريخ قديمه وحديثه.


كان ذا حس لغوي مرهف وفطرة موسيقية بارعة في اختيار الألفاظ التي تتألف مع بعضها لتحدث النغم الذي يثير الطرب ويجذب الأسماع، فجاء شعره لحنًا صافيًا ونغمًا رائعًا لم تعرفه العربية إلا لقلة قليلة من فحول الشعراء.


اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعرٍ يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع؛ فقد نظم في مديح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونظم في السياسة ما كان سبباً لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا وحب مصر، كما نظم في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب، والجامعات، كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية، ونظم في المديح وفي التاريخ. بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء وتارة الغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي. تأثر شوقي بكتاب الأدب الفرنسي ولا سيما موليير وراسين.


كان شوقي يعتز كونه شاعر القصر الملكي المصري، وكان يطمح قبل ذلك أن يكون الشاعر المفضّل لدى الخديوي، لذا منذ أن عاد من فرنسا وهو شاعر البلاط بدءاً بالخديوي عباس، فلما أوصد باب القصر أمامه بعد رجوعه من منفاه برشلونة بالأندلس، اتجه إلى أن يكون شاعراً لشعب مصر وأمته العربية والإسلامية وأخذ يشاركهم أفراحهم وأحزانهم وآلامهم حيث أصبح لسان حال الشعب والمعبر عن أمانيه والمدافع عن حقوقه، من ذلك قوله:


زمان الفرد يا فرعون ولى
ودالت دولة المتجبرينا
وأصبحت الرعاة بكل أرض
على حكم الرعية نازلينا
فعجل يابن إسماعيل عجل
وهات النور وأهدِ الحائرينا


مسرحية مصرع كليوباترا وأخرجها سنة 1927.
مسرحية مجنون ليلى (قيس وليلى).
مسرحية قمبيز كتبها في عام 1931 وهي تحكي قصة الملك قمبيز.
مسرحية علي بك الكبير وهي تحكي قصة ولي مصر المملوكي علي بك الكبير.
مسرحية أميرة الأندلس
مسرحية عنترة وهي تحكي قصة الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد وابنة عمه عبلة.
مسرحية الست هدى


روايات
الفرعون الأخير.
عذراء الهند.
الفجر الكاذب.
لقب أمير الشعراء
في يوم الجمعة الموافق 29 أبريل 1927م أقيم في دار الأوبرا القديمة في القاهرة مهرجان لتكريم أحمد شوقي اشترك فيه عدد كبير من الشعراء والأدباء من مختلف الأقطار العربية، وقد بايعوه بإمارة الشعر العربي


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

كان رمزاً للكرا...

كان رمزاً للكرامة والسلام والرؤية الثاقبة، تاركاً وراءه إرثاً من المعاني السامية المتمثلة في التسامح...

ن قيام اإلاداية...

ن قيام اإلاداية بوظائفها يف سبيل حتقيق املصلحة العامة ميكن أن تضر أو تقصر يف بعض احلقوق واحلرايت الف...

ذكر ما يقابلهم ...

ذكر ما يقابلهم على الضدية, ثانيًا على الترتيب، والطيف في هذا حقيقةً هو أنَّ عباد الله الأتقياء الصلح...

وقد كان أبو جهل...

وقد كان أبو جهل لقي حكيم بن خويلد معه غلام يحمل قمحاً،يريد به عمته خديجه بنت خويلد ،وهي عند رسول الل...

Tourism in Oman...

Tourism in Oman is increasing day by day. Oman's mountains, deserts, sea and its coastline are attra...

قرر الاتحاد الد...

قرر الاتحاد الدولي للرياضيات في عام 2018 أن يكون يوم 12 مايو من كل عام هو يوم المرأة في الرياضيات حي...

القصير، كما أن ...

القصير، كما أن تطور أبوظبي إلى الحد الذي يضمن لها المكانة اللائقة، ولا يجعلها مجرد إمارة من الدرجة ا...

بل بل انت واجد ...

بل بل انت واجد ساطعا كل السطوع في ديوان (( القوس العذراء)) ، جيث نجد ثلاثة وعشرين بيتا قالها الشماخ...

بناء الاختبارات...

بناء الاختبارات النفسية هو عملية معقدة تتطلب تخطيطًا جيدًا واستنادًا إلى المعايير العلمية. إليك بعض ...

In recent years...

In recent years, agriculture has faced increasing challenges due to factors such as climate change, ...

Active engageme...

Active engagement in pharmacology-related activities beyond the required curriculum entails seeking...

Every country h...

Every country has a past that seems to be embraced within their contemporary character, projected on...