Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (90%)

كان ) وأخواتها
هذه أفعال تدخل على المبتدأ والخبر فتنسخ ( أي تغير ( اسمهما وإعرابهما ، ولهذا سميت هذه الأفعال
نواسخ ) أي : مُغيرات ، عملها : ترفع المبتدأ ويُسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويُسمى خبرها . مثالها : كان الصيف حارا . كان : فعل ماضي ناسخ ، مبني على الفتح . الصيف : اسم ( كان ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ما بَرِحَ ، مَا فَتِي ، مَا انْفَكَ ، ما دام
كان الصيف حارا ، وتفيد ( كان ) : مُجرد اتصاف اسمها بخبرها ، وتأتي بمعنى ( صار ) . -
أصبح الفلاح نشيطاً ، وتفيد ( أَصْبَحَ ) : اتصاف اسمها بخبرها في وقت الصباح ، وتأتي بمعنى ( صار ) . أضحى العامل مجتهدا ، وتفيد ( أَضْحَى ) : اتصاف اسمها بخبرها في وقت الضحى ، وتأتي بمعنى ( صار ) . وتفيد ( أَمْسَى ) : اتصاف اسمها بخيرها في وقت المساء ، - ظل الجندي منتبها ، وتأتي بمعنى ( صار ) . بات الحارس يقظا ، وتفيد ( بات ) : اتصاف اسمها بخبرها طول الليل . صار الماء ثلجا ، وتفيد ( صار ) : تحول حال اسمها إلى خبرها . ليس المهمل ناجحًا ، ما زال المطر منهمرًا ، وتفيد ( ما زال ) : استمرار اتصاف اسمها بخبرها
- ما برح الخطيب متكلما ، وتفيد ( ما برح ) : استمرار اتصاف اسمها بخيرها . وتفيد ( ما فتئ ) : استمرار انصاف اسمها بخيرها . وبعضها يعمل دون شروط ، أَمْسَى ، ظل ، صارَ ، لَيْسَ
ب ) ما يعمل بشرط أن يسبقه نفي أو نهي أو دعاء : وهي : زال ، برح ، فتِي ، الفك . مثالها بعد النفي : قوله تعالى ( ولا يزالون مختلفين ) وقوله ( لن تبرح عليه عاكفين ) ، وقد يكون
النفي مقدرا مثل قوله تعالى ( تالله تفتا . .. ) أي : لا تفتأ ، وقول الشاعر :
فقُلْتُ : ( يَمِينَ اللَّهِ أَبْرَحُ فَاعِدًا وَلَوْ قَطَّعُوا رَأْسِي لَدَيْكِ وَأَوْصَانِي )
أي : لا أبرح . ومثالها بعد النهي قول الشاعر : صاحٍ شَمْرُ وَلا تَزَلُّ ذَاكِرَ المَوْ تِ فَيَسْيَانُهُ ضَلَالٌ مُبِينُ ألا يا سلمي يا دار مي على البلى ولا زَالَ مُنْهَلاً بِحَرْعَاتِكِ القَطْرُ ومثالها بعد الدعاء قول الشاعر :
ج ) ما يعمل بشرط أن تسبقه ( ما ) المصدرية الظرفية : وهي : دام ، تصرف هذه الأفعال :
المقصود بالتصرف : هو أن يأتي من مادته ماضي ومضارع وأمر ومصدر . فالفعل الذي يأتي منه تلك الصيغ يُسَمَّى مُتَصَرِّفًا تَصَرُّفًا تاما
والفعل الذي يأتي منه بعض تلك الصيغ يُسَمَّى مُتَصَرِّفًا تَصَرُّفًا نَاقِصا والفعل الذي لا يأتي منه إلا صيغة واحدة من تلك الصيغ يُسمَّى جَامِدًا أو غيرَ مُتَصَرِّف . والأفعال الناسخة من حيث التصرف ثلاثة أقسام :
1 - ما لا يتصرف أبدا ( جامد ) : وهو ليس و دام
٢ - ما يتصرف تصرفا ناقصا : وهو زال و برخ و فتى و انفك
فلا يأتي من هذه الأفعال أمر ولا مصدر . فمثلاً الفعل الماضي ( كان ) يرفع المبتدأ وينصب الخبر كما سبق ، وكذلك الصبغ الأخرى منه ، مثل : المضارع ( يكون ) ، والأمر ( كُن ) ، والمصدر (كون ) ، واسم الفاعل
) كائن ( مثال المضارع قوله تعالى ( ولم أَكُ بَغِيًّا ) ، ) ، ومثال المصدر قول
الشاعر :
ومثال اسم الفاعل :
يبذل وحلم سادَ في قَوْمِهِ الفَتَى وَكَوْنُكَ إِيَّاهُ عَلَيْكَ يَسِيرُ
وما كلُّ مَنْ يُبْدِي البَشاشَةَ كَائِنا أخاكَ إِذا لَمْ تُلْقِهِ لَكَ مُنْجِدًا فكل تلك الصيغ تعمل عمل الفعل الماضي فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، وبقية الأفعال المتصرفة مثل
الأصل أن يأتي الفعل الناسخ أولاً ثم اسمه ثم خبره مثل ( كان زيد حاضرا )
ويجوز أن يتوسط الخير بين الفعل الناسخ والاسم فتقول ( كان حاضرا زيد )
ويجوز أن يتقدم الخبر على الفعل الناسخ وعلى الاسم فتقول ( حاضرا كان زيد ) . تنبيه : لا يجوز أن يتقدم الاسم على الفعل الناسخ . ۱] توسط الخبر :
يجوز أن يتوسط الخبر بين الفعل الناسخ والاسم عند جمهور النحويين ، مثل : ( كان حاضرا زيد ) ، وكقوله تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) ، وكقوله تعالى ( ليس البر أنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ . ) ، ٢] تقديم الخبر :
يجوز تقديم الخبر على الفعل الناسخ وعلى الاسم ، مثل : ( حاضرا كان زيد ) ، إلا ( دام ) و ( ليس )
فيصح أن تقول ( ما حاضرا كان زيد ) وأما إذا تقدم الخبر على حرف النفي مثل ( حاضرًا ما كان زيد ( فالبصريون يمنعونه والكوفيون يجيزونه . استعمال هذه الأفعال تامة :
يجوز أن تستعمل ( كان ) وأخواتها بطريقتين :
الأولى : أن تحتاج إلى مرفوع ومنصوب ، المرفوع يسمى اسمها ، وتكون ( كان ) وأخواتها بهذه الطريقة ناقصة ، واستعمالها ناقصة هو الكثير ، والأمثلة السابقة
جميعها على هذا الاستعمال . والناقصة هي الناسخة التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر . ما المراد بكان التامة وكان الناقصة مع التمثيل؟
الأخرى : أن تكتفي بمرفوع ولا تحتاج إلى منصوب ، ويُعرب هذا المرفوع فاعلاً . وتكون ( كان ) وأخواتها بهذه الطريقة تامة ، واستعمالها تامة قليل . والتامة ليست ناسخة ، فلا ترفع مبتدأ ولا تنصب خيراً . أمثلة لاستعمال ( كان ) وأخواتها تامة :
كان : قوله تعالى ( وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَة ) أي : وإِنْ حَصَلَ ذُو عُسْرَة . وكقوله تعالى : ( ألا إلى الله تصير الأمور ) أي :
ترجع . أصبح وأمسى : قوله تعالى ( فَسُبْحانَ الله حين تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ ) أي : حين تدخلون في المساء
وحين تدخلون في الصباح
= أضحى : قولهم ( أَضْحَيْنا ) أي : دَخَلْنَا فِي الضُّحَى . ظل : قول العرب ( ظل اليوم ) أي : دام ظله . وكقول الشاعر : وبات وبانَتْ لَهُ لَيْلَةٌ كَلَيْلَةِ ذِي العائرِ الأَرْمَدِ
برح : قوله تعالى : ( وإذ قال موسى لفتاه لا أَبْرَحُ ) أي : لا أَذْهَبُ . انفك : قولهم : فَكَكْتُهُ فَإِنْفَكَ ، دام : قوله تعالى ( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض ) أي : ما بقيت السَّماوات والأرض . ويُستثنى من جواز ذلك ثلاثة أفعال هي : ( ليس ) و ( زال ) و ( فتى ) ، فإن هذه الأفعال لا تُسْتَعْمَلُ
إلا ناقصة ، الحروف العاملة عمل ( ليس ) :
هناك حروف تعمل عمل ( كان ) و ( ليس ( وأخواتهما فترفع المبتدأ وتنصب الخير . وشبهت هذه الحروف بـ ( ليس ) من دون أخواتها ؛ لأن هذه الحروف تفيد النفي كما أن ( ليس ) تفيد
النفي أيضا
وهذه الحروف هي ( ما ) و ( لا ) و ( لات ) و ( إن ) ، على التفصيل الآتي :


Original text

كان ) وأخواتها


هذه أفعال تدخل على المبتدأ والخبر فتنسخ ( أي تغير ( اسمهما وإعرابهما ، ولهذا سميت هذه الأفعال


( نواسخ ) أي : مُغيرات ، لأن من معاني ( النسخ ) : التغيير .


عملها : ترفع المبتدأ ويُسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويُسمى خبرها .


مثالها : كان الصيف حارا .


كان : فعل ماضي ناسخ ، مبني على الفتح .


الصيف : اسم ( كان ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .


حارا : خبر ( كان ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .


عددها وأمثلتها ومعانيها :


عددها ثلاثة عشر فعلاً ، هي :


كانَ ، أَصْبَحَ ، أَضْحَى ، أَمْسَى ، ظَلَّ ، بات ، صارَ ، لَيْسَ ، ما زال ، ما بَرِحَ ، مَا فَتِي ، مَا انْفَكَ ، ما دام


كان الصيف حارا ، وتفيد ( كان ) : مُجرد اتصاف اسمها بخبرها ، وتأتي بمعنى ( صار ) . -


أصبح الفلاح نشيطاً ، وتفيد ( أَصْبَحَ ) : اتصاف اسمها بخبرها في وقت الصباح ، وتأتي بمعنى ( صار ) .





أضحى العامل مجتهدا ، وتفيد ( أَضْحَى ) : اتصاف اسمها بخبرها في وقت الضحى ، وتأتي بمعنى ( صار ) .




  • أمسى الطفل مريضاً ، وتفيد ( أَمْسَى ) : اتصاف اسمها بخيرها في وقت المساء ، وتأتي بمعنى ( صار ) ..




  • ظل الجندي منتبها ، وتفيد ( ظل ) : اتصاف اسمها بخبرها طول النهار ، وتأتي بمعنى ( صار ) .




بات الحارس يقظا ، وتفيد ( بات ) : اتصاف اسمها بخبرها طول الليل .


صار الماء ثلجا ، وتفيد ( صار ) : تحول حال اسمها إلى خبرها ..


ليس المهمل ناجحًا ، وتفيد ( ليس ) : نفي اتصاف اسمها يخبرها .


ما زال المطر منهمرًا ، وتفيد ( ما زال ) : استمرار اتصاف اسمها بخبرها



  • ما برح الخطيب متكلما ، وتفيد ( ما برح ) : استمرار اتصاف اسمها بخيرها . ما فتى القمر طالعا ، وتفيد ( ما فتئ ) : استمرار انصاف اسمها بخيرها ..


ما انفك المعلم واقفا ، وتفيد ( ما انفك ) : استمرار اتصاف اسمها بخيرها .


لا تخرج ما دام البرد شديدا ، وتفيد ( ما دام ) : بقاء ما قبلها مدة اتصاف اسمها بخيرها .


شروط عملها : :


بعض هذه الأفعال يعمل بشروط ، وبعضها يعمل دون شروط ، على التفصيل الآتي : ( أ ) ما يعمل دون شروط : وهي : كانَ ، أَصْبَحَ ، أَضْحَى ، أَمْسَى ، ظل ، بات ، صارَ ، لَيْسَ


( ب ) ما يعمل بشرط أن يسبقه نفي أو نهي أو دعاء : وهي : زال ، برح ، فتِي ، الفك . مثالها بعد النفي : قوله تعالى ( ولا يزالون مختلفين ) وقوله ( لن تبرح عليه عاكفين ) ، وقد يكون


النفي مقدرا مثل قوله تعالى ( تالله تفتا . ... ) أي : لا تفتأ ، وقول الشاعر :


فقُلْتُ : ( يَمِينَ اللَّهِ أَبْرَحُ فَاعِدًا وَلَوْ قَطَّعُوا رَأْسِي لَدَيْكِ وَأَوْصَانِي )


أي : لا أبرح . تلخيص كان واخواتها


ومثالها بعد النهي قول الشاعر : صاحٍ شَمْرُ وَلا تَزَلُّ ذَاكِرَ المَوْ تِ فَيَسْيَانُهُ ضَلَالٌ مُبِينُ ألا يا سلمي يا دار مي على البلى ولا زَالَ مُنْهَلاً بِحَرْعَاتِكِ القَطْرُ ومثالها بعد الدعاء قول الشاعر :


( ج ) ما يعمل بشرط أن تسبقه ( ما ) المصدرية الظرفية : وهي : دام ، كقوله تعالى ( ما دُمْتُ حَيًّا ) .


تصرف هذه الأفعال :


المقصود بالتصرف : هو أن يأتي من مادته ماضي ومضارع وأمر ومصدر .


فالفعل الذي يأتي منه تلك الصيغ يُسَمَّى مُتَصَرِّفًا تَصَرُّفًا تاما


والفعل الذي يأتي منه بعض تلك الصيغ يُسَمَّى مُتَصَرِّفًا تَصَرُّفًا نَاقِصا والفعل الذي لا يأتي منه إلا صيغة واحدة من تلك الصيغ يُسمَّى جَامِدًا أو غيرَ مُتَصَرِّف .


والأفعال الناسخة من حيث التصرف ثلاثة أقسام :


1 - ما لا يتصرف أبدا ( جامد ) : وهو ليس و دام


٢ - ما يتصرف تصرفا ناقصا : وهو زال و برخ و فتى و انفك


فلا يأتي من هذه الأفعال أمر ولا مصدر . - ما يتصرف تصرفًا تاما : وهو بقية الأفعال : كان وأصبح و أضحى وأمسى و ظل و بات و صار.


. وتعمل تلك الصيغ عمل الفعل الماضي ، فمثلاً الفعل الماضي ( كان ) يرفع المبتدأ وينصب الخبر كما سبق ، وكذلك الصبغ الأخرى منه ، مثل : المضارع ( يكون ) ، والأمر ( كُن ) ، والمصدر (كون ) ، واسم الفاعل


... ) كائن ( مثال المضارع قوله تعالى ( ولم أَكُ بَغِيًّا ) ، ومثال الأمر ( كونوا حجارة ... ) ، ومثال المصدر قول


الشاعر :


ومثال اسم الفاعل :


يبذل وحلم سادَ في قَوْمِهِ الفَتَى وَكَوْنُكَ إِيَّاهُ عَلَيْكَ يَسِيرُ


وما كلُّ مَنْ يُبْدِي البَشاشَةَ كَائِنا أخاكَ إِذا لَمْ تُلْقِهِ لَكَ مُنْجِدًا فكل تلك الصيغ تعمل عمل الفعل الماضي فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، وبقية الأفعال المتصرفة مثل


( كان ) في هذا الحكم ..


ترتيب الاسم والخبر :


الأصل أن يأتي الفعل الناسخ أولاً ثم اسمه ثم خبره مثل ( كان زيد حاضرا )


ويجوز أن يتوسط الخير بين الفعل الناسخ والاسم فتقول ( كان حاضرا زيد )


ويجوز أن يتقدم الخبر على الفعل الناسخ وعلى الاسم فتقول ( حاضرا كان زيد ) .


تنبيه : لا يجوز أن يتقدم الاسم على الفعل الناسخ .


[۱] توسط الخبر :


يجوز أن يتوسط الخبر بين الفعل الناسخ والاسم عند جمهور النحويين ، مثل : ( كان حاضرا زيد ) ،


وكقوله تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين ) ، وكقوله تعالى ( ليس البر أنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ ... ) ، وكقول
٢] تقديم الخبر :


يجوز تقديم الخبر على الفعل الناسخ وعلى الاسم ، مثل : ( حاضرا كان زيد ) ، إلا ( دام ) و ( ليس )


فلا يجوز تقديم خبرهما عليهما .


. وإذا كان الفعل الناسخ منفيا بـ ( ما ) مثل ( ما كان زيد حاضرا ) : فيجوز أن يتوسط الخبر بين حرف النفي والفعل الناسخ ، فيصح أن تقول ( ما حاضرا كان زيد ) وأما إذا تقدم الخبر على حرف النفي مثل ( حاضرًا ما كان زيد ( فالبصريون يمنعونه والكوفيون يجيزونه .


استعمال هذه الأفعال تامة :


يجوز أن تستعمل ( كان ) وأخواتها بطريقتين :


الأولى : أن تحتاج إلى مرفوع ومنصوب ، المرفوع يسمى اسمها ، والمنصوب يسمى خبرها .


وتكون ( كان ) وأخواتها بهذه الطريقة ناقصة ، واستعمالها ناقصة هو الكثير ، والأمثلة السابقة


جميعها على هذا الاستعمال .


والناقصة هي الناسخة التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ..


ما المراد بكان التامة وكان الناقصة مع التمثيل؟


الأخرى : أن تكتفي بمرفوع ولا تحتاج إلى منصوب ، ويُعرب هذا المرفوع فاعلاً . وتكون ( كان ) وأخواتها بهذه الطريقة تامة ، واستعمالها تامة قليل .


والتامة ليست ناسخة ، فلا ترفع مبتدأ ولا تنصب خيراً .


أمثلة لاستعمال ( كان ) وأخواتها تامة :
أمثلة لاستعمال ( كان ) وأخواتها تامة :


كان : قوله تعالى ( وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَة ) أي : وإِنْ حَصَلَ ذُو عُسْرَة .


صار : قولهم ( صار الأمر إليك ) أي : انتقل الأمر إليك ، وكقوله تعالى : ( ألا إلى الله تصير الأمور ) أي :


ترجع .


أصبح وأمسى : قوله تعالى ( فَسُبْحانَ الله حين تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ ) أي : حين تدخلون في المساء


وحين تدخلون في الصباح


= أضحى : قولهم ( أَضْحَيْنا ) أي : دَخَلْنَا فِي الضُّحَى .


ظل : قول العرب ( ظل اليوم ) أي : دام ظله .


بات : في الحديث : ( بات النبي صلى الله عليه وسلم يمنى ( أي : أقام بها ليلاً ، وكقول الشاعر : وبات وبانَتْ لَهُ لَيْلَةٌ كَلَيْلَةِ ذِي العائرِ الأَرْمَدِ


برح : قوله تعالى : ( وإذ قال موسى لفتاه لا أَبْرَحُ ) أي : لا أَذْهَبُ .


انفك : قولهم : فَكَكْتُهُ فَإِنْفَكَ ، أي : انْفَصَلَ .


دام : قوله تعالى ( خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض ) أي : ما بقيت السَّماوات والأرض .


ويُستثنى من جواز ذلك ثلاثة أفعال هي : ( ليس ) و ( زال ) و ( فتى ) ، فإن هذه الأفعال لا تُسْتَعْمَلُ


إلا ناقصة ، أي محتاجة إلى مرفوع ومنصوب معا ، المرفوع هو الاسم ، والمنصوب هو الخير .


الحروف العاملة عمل ( ليس ) :


هناك حروف تعمل عمل ( كان ) و ( ليس ( وأخواتهما فترفع المبتدأ وتنصب الخير .


وشبهت هذه الحروف بـ ( ليس ) من دون أخواتها ؛ لأن هذه الحروف تفيد النفي كما أن ( ليس ) تفيد


النفي أيضا


والفرق بينها وبين ( كان ) و ( ليس ) وأخواتهما : أن ( كان ) و ( ليس ) وأخواتهما أفعال وهذه حروف ...


وهذه الحروف هي ( ما ) و ( لا ) و ( لات ) و ( إن ) ، على التفصيل الآتي :


1] ما[


وإعمالها عمل ( ليس ) هو لغة الحجازيين ، وبلغتهم ورد القرآن ، قال تعالى ( ما هذا بَشَرًا ) وقال


( ما هُنَّ أُمها تيم ) ، أما التميميون فلا يجعلون ( ما ) تعمل ، بل يكون ما بعدها مبتدأ مرفوعا وخيراً مرفوعا .


ويُشترط لكي تعمل ( ما ) عمل ( ليس ) عند الحجازيين شروط :


. أن لا يقترن اسمها بـ ( إن ) الزائدة ، فإن اقترن بها فلا تعمل ( ما ) ، كقول الشاعر : بني عُدانَة مَا إِنْ أَنتُمْ ذَهَبٌ ولا صَرِيفٌ ولَكِنْ أَنْتُمُ الحَزَفُ


أن لا يقترن خيرها بـ ( إلا ) ، فإن اقترن بها فلا تعمل ( ما ) ، كقوله تعالى ( وما محمد إلا رسول ) وقوله


٢. أن لا يقترن خيرها بـ ( إلا ) ، فإن اقترن بها فلا تعمل ( ما ) ، كقوله تعالى ( وما محمد إلا رسول ) وقوله


( وما أمرنا إلا واحدة ) . . أن لا يتقدم الخبر على الاسم ، فإن تقدم فلا تعمل ( ما ) ، كقول العرب ( ما مُسِيَّءٌ مَنْ أَعْتَبَ ) وقول


الشاعر :


وما خُذَلٌ قَوْمِي فَأَخْضَعَ للعدا وَلَكِنْ إِذَا أَدْعُوْهُمْ فَهُمْ هُمُ


. أن لا يتقدم معمول الخبر على الاسم ، فإن تقدم فلا تعمل ( ما ) ، كقول الشاعر :


وقالوا : ( تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِنْ مِنى ) وما كُلَّ مَنْ وَافَى مِنِّى أنا عارف


إلا إذا كان المعمول المتقدم ظرفًا أو جارًا ومحرورًا فيبقى عملها ، كقول الشاعر : بِأَهْبَةِ حَزْمٍ لَذْ وَإِنْ كُنْتَ آمِنًا فَمَا كُلَّ حِينٍ مَنْ تُوَالِي مُواليا


: ۲] لا[


وتُسمَّى ( لا ) النافية للوحدة ، وإعمالها عمل ( ليس ) قليل . ويُشترط لإعمال ( لا ) عمل ( ليس ) الشروط التالية : . أن لا يَقْتَرِن خبرها : ( إلا ) . أن لا يتقدم الخبر على الاسم . . أن لا يتقدم معمول الخير على الاسم .. . أن يكون اسمها نكرة وخبرها نكرة أيضا .


مثال إعمالها قول الشاعر : تَعَزَّ فَلا شَيْءٌ على الأرض باقيا ولا وَزَرٌ مِمَّا قَضَى اللهُ واقِيا
والغالب أن يُحذف خبرها ، كقول الشاعر : مَنْ صَدَّ عَن نيرانها فأنا ابنُ قَيْسٍ لا بَراحُ أي : لا تراح لي ، الاسم ( براح ) والخبر الجار والمحرور ( لي ) .


مذكرة النحو ( نحو ٢١٢ ) د. محمد الحجيلان


[٣] لات :


ويُشترط لإعمالها عمل ( ليس ) شرطان :



  1. أن يكون اسمها وخبرها اسمي زمان .


. أَنْ يُحْذَف اسمها أو خبرها ، ويبقى الآخر . والغالب أن يُحذف اسمها المرفوع ويبقى خيرها المنصوب كقوله تعالى ( ولات حين مناص ) أي : ولات الحين


الفصل الأول ١٤٤٣ هـ


حين مناص ، والمعنى : ليس الوقت وقت فرار . ويقل حذف خبرها المنصوب وبقاء اسمها المرفوع كقوله تعالى على قراءة ) ولات حين مناص ) أي : ولات
حِينُ مَنَاصٍ حِيْنًا لَهُمْ


: ٤] إن[


إعمال ( إن ) عمل ( ليس ( قليل جدا ، وإعمالها لغة لبعض العرب ، وهم أهل العالية . من أمثلتها قول بعضهم ( إِنْ أَحَدٌ خيرًا مِنْ أَحَدٍ إلا بالعافية ) ، وكقوله تعالى على قراءة ( إن الذين تَدْعُونَ


مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادًا أَمْثَالَكُمْ ) ، وكقول الشاعر : إِنْ هُوَ مُسْتَوْلِيا على أَحَدٍ إِلا على أَضْعَفِ المَحانِينِ


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

One approach to...

One approach to the design of recommender systems that has wide use is collaborative filtering. Ha...

Every lanquage ...

Every lanquage has its flaws and limitations.For example, some lanquage inventors have wanted to inv...

المقدمة اتخذ ال...

المقدمة اتخذ اللحيانيون من دادان (العلا حالياً) عاصمة لهم، وهي تقع في شمال غرب المملكة العربية السعو...

الفصل الأول عنا...

الفصل الأول عناصر وأسباب النزاع الفردي للعمل في التشريع الجزائري تطرح علاقات العمل الفردية عدة إش...

موضوع الصداقة ب...

موضوع الصداقة بين الرجل والمرأة يتأثر بعوامل عدة منها: المستوى الفكري للفرد، المستوى التعليمي، الترب...

The accepted vi...

The accepted view of the neuron attributes dedicated functions to its various anatomical components;...

Paint: The fin...

Paint: The final stages of building finishing begin with paint and color work Their types, uses, a...

Artificial inte...

Artificial intelligence today is commonly referred to as narrow AI (or weak AI) because it is specif...

Recession is pe...

Recession is period of economic decline characterized by a decrease in Gross Domestic Product (GDP)....

الحمد لله رب ال...

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا وعلى اله وصحبه اجمعين اما بع...

Abstract : ‏One...

Abstract : ‏One of the natural processes that damages metal and modifies its chemical and physical c...

A survey by Aer...

A survey by Aero revealed a significant interest in pet ownership among young individuals aged 18-25...