Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (17%)

– سيظهر العرش بكل مهابته. – تشتد الحراسة من باب إلى باب. للمثول أمام الملك أصول فلا تنسوا ذلك. لا يزال على الباب) عامة المدينة على الباب يا ملك الزمان. الملك: ماذا تريد الرعية من ملكها؟
صوته راجف) الفيل يا ملك الزمان. – زكريا: (يقوي صوته (الفيل يا ملك الزمان). يعلو صوته أكثر) الفيل يا ملك الزمان!
– أصوات: (كالحشرجة) تزويج الفيل!
الفرمان الأول يأمر بالخروج إلى بلاد الهند. – المآكل والمشروبات ويعم السرور والانشراح خمسة أيام بلياليها. – زكريا: أدام الله فضل الملك علينا. – أصوات: (كالحشرجة) أدام الله فضل الملك علينا. – الملك: (ضاحكا) مطلبكم أجيب.


Original text

أمام الملك:
( يتقدم الحارس ووراءه الناس يتلامح على وجوههم الخشوع و الخوف و الارتباك كلما تقدموا داخل القصر ) ..
أصوات:
أترى النوافير؟
كالخيال.
– أنظر إلى الرخام.
– يتلألأ بكل الألوان.
((صوت زكريا):
– امشوا بهدوء ولا تجروا أحذيتكم جرا.
– الحراس قساة.
– ينتظرون اشارة وتسقط الأعناق.
(يرتقون الدرجات المفضية إلى الباب الرئيسي. حارسان يقفان على جانبي الباب).
– سيظهر العرش بكل مهابته.
– ترتخي ركبتاي.
– قلبي يدق.
– احذروا أن تلوثوا السجاد.
– أين الملك؟
(يفتح الحارس بابا في صدر البهو يقف عليه أربعة حراس).
– تشتد الحراسة من باب إلى باب.
– وجوههم من الصوان أو الفولاذ.
– بدأت أتعرق.
– (صوت الطفلة) أين يختبئ الملك؟.
– هسْ…..
(صوت زكريا): اضبطوا أعصابكم.
الحارس: (ملتفتا إلى الجماعة، وقد تزايدت رنة الاحتقار في صوته) الآن تدخلون قاعة العرش. الويل لكم إن بدر منكم شغب. للمثول أمام الملك أصول فلا تنسوا ذلك..
زكريا: سنثبت أننا نحسن الوقوف بين يدي الملك أتسمعون؟ يجب أن نكون في غاية الأدب..
ندخل في صفوف منتظمة، وننحني باحترام وخشوع، ثم بعدئذ نرفع للملك شكايتنا..
– سنرى الملك:
– رأسي يدور.
– قلبي يدق.
(يفتح حارسان مصراعي الباب الكبير).
الحارس: (ميمّما وجهه إلى الداخل. لا يزال على الباب) عامة المدينة على الباب يا ملك الزمان.
– الملك: (من الداخل) ليدخلوا.
الحارس: احنوا رؤوسكم وادخلوا..
(يتقدم زكريا، يتبعه الناس الذين بدا الذعر والاضطراب يشتتان نظراتهم، وخطواتهم أيضاً).
– أصوات: (مبحوحة، وراعشة) الملك وبيده الصولجان.
– ضوء كالشمس.
– لا ترفع رأسك.
– الحراس كالأشباح.
(تتجمد الملامح. يتحول الخوف صمتا باردا. الجميع خافضوا الرؤوس، زكريا في طليعتهم.
ينحنون إلى أقصى حدود الانحناء، م لا يجرؤون على النهوض بعدئذ).
الملك: ماذا تريد الرعية من ملكها؟
صمت ثقيل. لا اختلاجة ولا حركة. مجموعة من الأجساد المقوسة اليابسة
الملك: أأذن لكم بالكلام. مم جئتم تشكون؟
– زكريا: (متجرئاً ، صوته راجف) الفيل يا ملك الزمان.
الملك: ما خبر الفيل؟
صوت: (راعش من بين الجماعة) قت.. (ثم يختنق الصوت ، ويتلفت صاحبه حوله بذعر).
– زكريا: (يقوي صوته (الفيل يا ملك الزمان).!!
الملك: (متأففاً) وماله الفيل؟
صوت الطفلة: (خفيضاً )قتل ابن.. (تضع الأم يدها بهلع على فم الصغيرة وتجبرها على السكوت).
– الملك: ماذا أسمع؟
– زكريا: (محرجا وغاضبا. يعلو صوته أكثر) الفيل يا ملك الزمان!
الملك :كاد صبري أن ينفذ. تلكم . ما خبر الفيل؟
زكريا: (يائساً، يتلفت نحو الناس المقوسي الظهور في انحناءة خوف).
– الفيل يا ملك الزمان.
الملك: توقف عن هذا النواح: الفيل يا ملك الزمان. اما أن تتكلم أو أأمر بجلدك.
(يتفرس زكريا في الناس باحتقار ويأس. يتردد لحظات ثم يتغير وجهه، ويتقدم من الملك).
زكريا: (يمثل ما يقوله بخفة وبراعة) نحن نحب الفيل يا ملك الزمان. مثلكم نحبه ونرعاه.
تبهجنا نزهاته في المدينة. وتسرنا رؤياه. تعودناه حتى أصبحنا لا نتصور الحياة دونه.
ولكن لاحظنا أن الفيل دائما وحيد لا ينال حظه من الهناءة والسرور. الوحدة موحشة يا ملك الزمان..
لذلك فكرنا ان نأتي نحن الرعية فنطالب بتزويج الفيل كي تخف وحدته، وينجب لنا عشرات الافيال .مئات الافيال .آلاف الأفيال .كي تمتلئ المدينة بالفيلة.
– أصوات: (كالحشرجة) تزويج الفيل!
الملك: (مقهقهاً) أهذا ما جئتم تطلبونه؟
– زكريا: لعل مولاي لا يرد لنا الرجاء.
الملك: (ملتفتا إلى وزرائه وحاشيته) أتسمعون! مطلب في غاية الطرافة. كنت أقول دائما أني محظوظ برعيتي. حنان ورقة في الشعور.
رعيتي مليئة بالحنان. كلها حنان. طبعا سننفذ للشعب مطلبه.
(يدق الصولجان) فرمانات ملكية.
الفرمان الأول يأمر بالخروج إلى بلاد الهند.
للبحث عن فيلة يتزوجها الفيل. الفرمان الثاني يأمر بمكافأة هذا الرجل الجريء وتعيينه مرافقاً دائماً للفيل.
الفرمان الثالث يأمر باقامة فرح عام ليلة العرس، تدق فيه الطبول، وتوزع على الشعب.
– المآكل والمشروبات ويعم السرور والانشراح خمسة أيام بلياليها.
– زكريا: أدام الله فضل الملك علينا.
– أصوات: (كالحشرجة) أدام الله فضل الملك علينا.
– الملك: (ضاحكا) مطلبكم أجيب. تستطيعون الانصراف.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

المورفولوجية لل...

المورفولوجية للصحراء الشرقية تقع بين وادي والدلتا في الغرب والبحر األحمر وخليج السويس وقناة السويس ...

The visual repr...

The visual representation of the materials in figure 3, showed the brownish colours of the prepared ...

Dear MR. Ali. I...

Dear MR. Ali. I bought a cellphone charger from your store. The seller promised me that it will char...

يشمل الطب العسك...

يشمل الطب العسكري عدة مجالات، بما في ذلك: 1. الرعاية الطبية العامة للجنود وأفراد القوات المسلحة، و...

رعاية الايتام ...

رعاية الايتام نشاة الدوله السعوديه الثاله تعد الدولة السعوديه الثالثه امتدادا للدولة السعوديه الاو...

الوطن هو الكيان...

الوطن هو الكيان الذي ينتمي إليه الشخص ويعتبره أساس بدايته ونهايته، وهو الحضن الذي يضم أبناءه ويحتويه...

وأهل السنة هم ا...

وأهل السنة هم القدوة والنموذج لكل سائر إلى الله بثباتهم على الحق وعدم تقلبهم وتذبذبهم، واتفاقهم على ...

لتنفيذ استراتيج...

لتنفيذ استراتيجية تسويق منظمة لدعم الجمهور السعودي على الجانب الواقعي، يجب على شركة IBM مراعاة ما يل...

تمثل التربة أحد...

تمثل التربة أحد عناصر البيئة المهمة ففيها تنمو جميع المحاصيل التي تعد المصدر الرئيس تضم في حبيباتها...

اولا : المدرسة/...

اولا : المدرسة/المدخل التقليدي عتبر هذا المدخل الأقدم بين المداخل الخمسة لكنه لا يزال شائعا بين الح...

They don't know...

They don't know if your products will work that's mean they are not sure this decision will succeed...

كانت الساحة الأ...

كانت الساحة الأدبية في الضفة والقطاع قد شهدت في السنتين الأولى والثانية من الاحتلال فراغا أدبيا وثقا...