Lakhasly

تتناول هذه الرسالة الجامعية الرسالة الهزلية لابن زيدون كنموذج متفرد لأدب الرسالة في الأدب الأندلسي. تقدم مقدمة تلخص فنون النثر الأندلسي، وتؤكد على قدم الرسالة كفنّ نثريّ عرف منذ العصر الجاهلي. ثمّ يتناول البحثُ أهمية دراسة الرسالة الهزلية كنموذج فريد، مُحدّداً إشكالية البحث في مدى تجلّي جمالية أدب الرسالة من خلالها. يتألف البحث من مبحثين: الأول يتناول مقاربة نظرية لأدب الرسالة، مُستعرضاً حياة ابن زيدون ومنزلته، بالإضافة إلى منثوره، خاصة الرسائل الهزلية والجدية ورسالة الاستعطاف، مُبيّناً أساليب كتابته. أما المبحث الثاني فيُقارب الرسالة الهزلية تطبيقياً، مُحللاً غرضها ومناسبتها، وبنائها، وأساليبها (السجع، الجناس، التقابل والتطابق، السخرية، وعلاقة الرسالة بالشعر). تُختتم الرسالة باستنتاجات تُلخص نتائج البحث، مُؤكدةً على عبقرية ابن زيدون وبراعته الأدبية. وتتضمن الرسالة قائمة بمصادرها ومراجعها.

المملكة المغربية
جامعة محمد الخامس-بالرباط
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الربـاط

ماستر
"السرديات الثقافية والسيميولوجية"
وحدة: سرديات الغرب الإسلامي )الرحلة، والمقامة، والسرد القصصي في الأدب الأندلسي(
الرســـــــائل ا ألد بـــــــــ ـية الرسالة الهزلية لابن زيدون

• 
  

  أأنموذجا-

  
  

  • اعداد الطــالبة الباحثة: • اشراف الدكتورة:
  
   ليلى سطاف •
  Laila sattaf  دة. العالية ماءالعينين
   20007011

  
  

الموسم الجامعي: 0202-0205
مقدمة
تعددت فنون النثر العربي في الأدب الأندلس يي ما وم ومقامات ومنا رات و س يا ، مثلت م رجعا مهما لد اسة الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في ذلك العصر .
والرسيالة فا ما بين فنون النثر القولية، وهي مث فنون النثر الأ رى، القصية المسيرحية، السياة ال اتية ا أيضا صا صها المتميزة التي جعلتها فنا اقيا قا ما ب اته .
وقد ا تلف النقاد حول نش ي ا،إلا أن الرأي الراجح ينبني على أن العرب عرفوا الرس يا من العص ير الجاهلي، وه ا ما حفظته لنا كتم الأدب العربي ومصياد ب بعضيا ما الرسيا التي كتبت في العصير الجاهلي ، التي جمعها مؤ و الأدب العربي، مثال ذلك: " سالة قصي با كلاب إلى أ يه ما أمه اا با بيعة الع ي المقيم في الشام"، وقد تضمنت تلك الرسالة طلم النصرة على اعامة مكة، و" سالة قيصر الروم إلى امرئ القيس"، و" سالة لقيط با يعمر الشيعرية" )سيلام صلصي يفة ما لقيط ...( ، و" سيالة المتلمس" التي كتبها عمرو با هند إلى عامله صلب ريا لقت طرفة با العبد ...
وعليه، يتضح أن العرب قديما عرفوا فا كتابة الرسا ، وإن لم يكا صلمعايا الفنية التي وضعت له لاحقا، ولكا تظ ه ب الرسا بواكا الكتابة الفنية .
والحديث عا أدب الرسيالة يسيوقنا إلى الحديث عا ابا ايدون ال ي أسيهم بنثرب في إنتا سيا لدها التا يخ الأدبي، ما قبي الرسالة ا زلية التي تحكي جانبا ما حياة الشاعر الأندلسي.

وتتجلى أهمية الموض يوو في كونه يس يلط الض يوء على الرس يالة ا زلية لابا ايدون، صعتبا ها نموذجا متفردا ،ينووي على صوصيات موضوعية، وفق أساليم بلاطية وحجاجية...، وه ا ما ااد ما جمالية ه ا الفا النثري.
ويور الموضوو إشكالية أساسية يمكا صياطتها وفق مايلي:
إلى أي حد تتجلى جمالية أدب الرسالة من خلال الرسالة الهزلية لابن زيدون؟ وللإجابة على ه ب الإشكالية، ا تأينا أن نتناول الموضوو كالآتي:

• المبحث الأول: مقاربة نظرية لأدب الرسالة


• المبحث الثاني: مقاربة تطبيقية للرسالة الهزلية عند ابن زيدون.

المبحث الأول: أدب الرسالة عند بن زيدون
المطلب الأول : مدخل عن حياة ابن زيدون أولا: نسبه
هو أبو الوليد أحمد با عبد الله با أحمد با طالم با ايدون)534 – 425ه ي 2225 – 2212م(، ينتهي نسبه إلى بني مخزوم ما بوون قريش، ولد بقرطبة سنة 034ه ي في بيت ما بيوت العلم والأدب، ف بوب ما جلة فقهاء قرطبة وجدب لأمه ما العلماء ال يا تسلموا القضاء وأحكام الشرطة والسوق بقرطبة1.
ثانيا: نشأته
نشي الشي اعر تحت لال ه ب البيية العلمية، بيد أنه لم ينعم بها طويلاً ، إذ س يرعان ما توفي والدب وهو صيغا، لما يبل الحادية عشيرة ما عمرب، فكفله جدب لأمه، وجعله يغرم ما ر الثاا العربي بوسياطة علماء كبا ما ش ييوم قرطبة ومؤدبيها، وتسي ا له ذلك الأ ما علوم العربية لتمتعه يوهبة أدبية وب كاء حاد، مشي اا إلى تعلمه بقوله:

و دت معين الوبع إذ ايد دونه أناس م في حجرتيه لؤاب
و نجدني *عليم توالت فنونه كما يتوالى في النظام سخاب2

1 بلعكرمي أم ااا، التجربة النثرية عند ابا ايدون – الرسالة ا زلية أنموذجا-، م. س، ص .32.
 الحجرة الناحية، ومث للعرب فلان يرعى وسوا ويربض حَجْرة، وحجرتا العسكر: جانباب ما الميمنة والميسرة. ) يم اللغة للأاهري(.
 اللؤاب العوش، أو استدا ة الحا م حول الماء وهو عوشان، لا يص إليه.

• نجدني: صقلني
   النظام: ك يط ينظم به لؤلؤ ونحوب
  2 ديوان ابا ايدون) 582( بت قيق علي عبد العظيم نشر دا نهضة مصر ،2331، القاهرة.
   السخابككتاب قلادة ما سُ اك وقرنف ومحلم ما طا جوهر.
  انحد الشياعر ما أسيرةكريمة مرموقة المكان ، وتقلد مناصيم في الإدا ة الر يسيية ما شيرطة وقضياء، وكانشديد الصرامة في أحكامه، وأن ه ا الحزم جنبه مزالق السقوط التي يتعرض ا الأبناء ما ذوي التزام .
  وكان لوالد الشياعر أصيدقاء ما ذوي المكانة الرفيعة والعلم الغزير ومث هؤلاء الرجال الأعلام جديرون أن يراعوا حقوق صديقهم الراح في ابنه العزيز وأن يوالدب صلرعاية والتشقيف .
  و ا ي لش ياعرنا عوام الش ييوم ما روة مناس يبة، وعقول حا بة حاامة، وبيية فنانة، وعص ير مزدهر صلمدينة والحض يا ة حاف ف فدن العلماء والأدصء، ه ا فض يلا عا الموهبة والاس يتعداد ااص يم والو ا ة الص يالحة والتوجيه السديد .
  ثالثا: منزلته
  لقد عاش شاعرنا في قرطبة الجهاو ة، متسنما ذ وة المناصم العالية التي أسبغها عليه حاكمها أبو الحزم با جهو ، وولدب أبو الوليد وعلا نجم الش ياعر فص يا ذا الواا تين، ووك صلس يفا ة بين ابا جهو وبين الر س ياء ،ف حس يا التص يرم في ذلك، وطلم على قلوب الملوا، وجرت ه ب المنزلة على الش ياعر كيد الحس ياد، فاص يونع وا المؤامرات والدسا س لكي يوصلوب إلى السجا وكان م ما أ ادوا ولكا سرعان ما توسط أبو الوليد ابا جهو ولد الحاكم ف طلقه ما السجا .
  وتعلو منزلة الشياعر عند صيديقه أبي الوليد إصن تسيلمه حكم قرطبة بعد والدب فيعلي وته، وينتشيله ما نكبته وينوب به ويقدمه في ال يا اصيونعهم لدولته. ولكنه – ولأسيباب كثاة – يغاد قرطبة سينة 442ه ي، إلى إشيبيلية دا لكة بني عباد وهت به صياحبها المعتضيد إلى حضيرته وينزل في كنفه ويصيا ما واصيه وصي ابته ،ويسفر له في مهم سا له على حال ما التوسعة والتقدير .
  و الشي اعر وفياً للمعتضي د ولولدب المعتمد ال ي أدنى الس الش ياعر وأبقاب جليس يا وسماا له على كثرة س يعايات الوا اء الحس ياد ال يا حاولوا طا مرة أن يوطروا ص يد ب، بيد أنهم لم يفل وا ، لأنه ك ب أقوا م وفند وشايا م ، وجعله في المح الأعلى عندب3.
  المطلب الثاني: منثور ابن زيدون
  س ينتناول في ه ا المولم فنا ما فنون النثر الكتابي ألا وهو الرس يالة، والتي تعد ما الفنون النثرية التي حفلت بها الص يناعة في الكتابة، وقد تنوعت أطراض يها ومراميها، يث نجد الرس يا الديوانية أو الرسمية والرس يالة الإ وانية )الشخصية( والرسا الأدبية المثالية.
  وقد عرم ه ا الفا عا طا فة ما الكتاب والش يعراء الأندلس ييين، مث ابا ايدون ولس يان الديا با ااويم ال يا تأ روا بأس ياليم النثر العربي في المش يرق، والمتمثلة في الجاحظ وابا العميد والقافي الفاض ي ، ف نهم استواعوا أن ينشيوا فنا اقي اً .
  وفي معرض حديثنا عا ابا ايدون ف ن ما يميز أس يلوب الكتابة الس يا د في عص يرب هو الأس يلوب المز رم الموشى صلصو البيانية والمحسنات البديعية ،وذلك نتيجة لانعكاس حالة العصر الحاف بأسباب ال ثم، ناهيك عا فنون العما ة والورا الز رفية والفنون التوبيقية ا انعكس على الأدب .

وقد نش ي ت الكتابة الز رفية صلمش يرق ،واس يتقرت أوض ياعها على يد ابا العميد ي انتش يرت عا طريق
تلامي ب صلمش يرق، وانتقلت إلى الأندلس فص يادفت هوى في النفوس وفتنانا ما القراء، ومد س ية ابا العميد تعتمد على الكلام الموضَي عِ المص يقول المقتبس صلقرآن والأحاديث النبوية والأش يعا الم و ة والحكم المش يهو ة والأمثال المضيروبة مع اُلتزام السيجع في أطلم الأعم والشيغف صلمحسينات البديعية والصيو البيانية، ولقد أجرى ابا ايدون على طبيعة عصيرب ولكا بقد محدود، فلم يلزم السيجع في جميع ما كتم ولم يبال في اسيتعمال المحسينات البديعية ،ولكنه أفرد في الاقتباس صلقرآن الكريم وما الحديث النبوي ، والأمثال المعروفة... الخ .
وس كر على سبي المثال في ه ا التوجه ، سا ابا ايدون .

أولا: الرسائل الهزلية:
كتم ابا ايدون الرس يالة ا زلية على لس يان ولادة إلى ابا عبدوس حيثما بلغه أنه أ س ي إليها امرأة تستميلها إليه، وقد أوسعه فيها كما وأشبعه سخرية.
والرس يالة تحم مع ه ا عواطف قوية عنيفة ما حم وبغض وط اة وحقد، وهي بقو ا تثا في الس يامع والقا ئ عواطف ا لة تدعو إلى المش يا كة الوجدانية وه ا أعظم ما يهدم إليه الكاتم. والرس يالة تدل على قافة واسيعة وإطلاو شيام على جميع المعا م والفنون والعلوم الشيا عة في عصير المؤلف وفيها يال صيم، اسيتواو أن يضيم حوادثا متفرقة وألوانا متباينة، ويؤلف بينهما أبدو تأليف، وقد نج ت الرسيالة في بلوه هدفه المنشيود، ف ن ابا عبدوس انقوع عا ايا ة ولادة عدة سنوات حتى هجر ابا ايدون قرطبة.

ثانيا: الرسالة الجدية
كتم الش ياعر ابا ايدون الرس يالة الجدية1 في أ ريات أيام س يجنه مس يتعوفا فيها أماب آملا أن يثا في نفسيه عوام الحنان، م كر إياب ما دماته السيابقة في تأسييس ملكه وقصيا دب السيابقة في الإشيا ة ب كرب، وقد أفره الكاتم في ه ب الرسالة جهدب وأودعها أقوى سا له في الت ا وشفها بقصيدة عاطفية ضا عة مؤملا أن تنف إلى قلم الأما.
ونستويع أن نأ ه ب الرسالة ما أ ناب على الرسالة السابقة ما حشد الأسماء والأحداا، والمبالغة في الاقتباس والتضمين وكثرة المثادفات، كما نأ عليها أن فيها كثاا ما الإدلال على الأما يا يشبه لما عليه، وهو أسيلوب طا موقف في مخاطبة الحكام، كما تؤ عليها أن فيها يدى اللجوء إلى صيوم الأما ما ملوا الووا ف المجاو تين. كما أن فيها ضيرصً فيا ما الت نيم وإن كان يسيوه ه ا كله ما أسياليم وعبا ات قيقة والكاتم على تمكنه ما د اس ية الأحداا التا بية وقع في بعض الأ واء مث قوله وتأولت في بيعة المقبة» ولم يت ول فيها أحد ،وقوله ودتلف عا الص يلاة في بني قرطبة»، ولبس ه ا ما ال نوب، وقوله وكتبت إلى عمر با س يعد أن جعجع الحسا»، والمكتوب إليه هو الحديث ايد التميمي لا عمر با سعد .
الع فقد كتم سالته في السجا وليس بين يديه مراجع تا بية فضلا عا أنه كتبها وهو في حالة نفسية س ييية ،و ا تأ أنه كان عليه أن يض يرب الأمثال تأول الحلم والعفو عند المقد ة ما عظماء الرجال بدلا ما أن يض يرب به بكبا الم نبين أو المجرمين. وعلى الرطم ما ه ب المإ ف ننا نرى الرس يالة تنظر بعواطف قوية عنيفة تثا جو ما الأش يجان وهي إلى جانم عواطفها القوية تنبض بأفكا منوقية وإن كانت مس يتمدة ما الوجدان، ولقد تنوعت معانيها وترج ت بين الي س والرجاء والتقرب ما التلميع والابتعاد في عبا ة جزلة.
1 محمد مسعود جنان، فنون النثر الأدبي ،م.س ، ص 202.
وهي صلنسيبة إلى الرسيالة ا زلية أق اسيتورادا أبعد ما تكون عا الإملاء، وهي به ا أقرب إلى الوبع وأبعدعا التكلف، ونلاحظ أن الش ياعر اس يتعم فيها ض يلالا ما التلمي ات أكس يبتها حيوية طبيعية، ففيها تص يريح وتلميع وبه ا كانت حافلة بش يتى الص يو والألوان وكلتا الرس يالتين تعن عا دا رة المعا م المص يغرة وتلمح ذوات الد اسات المتنوعة ا اعت بها الشرا وأفاض التعليق عنهما .
ثالثا: رسالة استعطاف
كتبها الشياعر بعد فرا ب ما السيجا، وبعد أن عاد ما إشيبيلية إلى قرطبة مسيتخفيا صلزهراء ينشيد الأمان ويتخ له الرسا والشفاعات، وقد أ س ه ب الرسالة إلى أستاذب ابا بكر مسلم با أحمد وشقها بقصيدب منااعة يص يو فيها الحالة النفس يية ويتوس ي بها إليه متشيفعا به عند الأما. وه ب ال رس يالة أقوى س يا له جميعًا ما الناحية الفنية وهي إلى ه ا أطول فني بقي لدينا ما نثرب مع أنها لم تص ي إلينا كاملة، وقد دلت الكاتم في س يالته ه ب ما الاستشهاد صلأسماء والأحداا التا بية وتحل ما قيود السجع وإلا في القلي الناد .
أما ضيربه للأمثال والاسيتشيهاد صلأشيعا ، فهي هنا أحكم وألصيق يواضييعها ما ك أ ر سيابق، وفي ه ب الرسيالة أسيلم للكاتم نفسيه لعواطف دون تحم أو تكلف وصيو ك ما نبض به قلبه أو عقله ما مشياعر، وه ب الرسيالة تلبقى ضيوء أعلى ما قاسياب الشياعر في سيجنه ما تصيو لنا ما اتبع في محاكمته ما إجراءات شياذة، وفيها منوق قوى طلاب وعاطفة مشييويه، وهي إلى ه ا و يقة تا بية قيمة تلقي الضيوء على النظم القضيا ية السيا دة في عصرب، وتعتن آية ما آيات دفاو المرء عا نفسه وتصلح أن تكون فصلا هاما ما تا يخ المحاماة .

وتجلت قوة الش ياعر وطاقته الفنية في ص يياطتها، فهو فيها فيلس يوم منوقي وعالم فقيه، والكاتم موهوب وشياعر عاطفي ومحام، فجاءت ا عة الأداء قوية الت ا، وقد نج ت ه ب الرسيالة في بلوه هدفها المنشيود، و اصية بعد أن تظافرت جهود أستاذ الشاعر مع جهود ولي العهد في استعوام الأما .

المبحث الثاني: جمالية الرسالة الهزلية عند ابن زيدون
المطلب الاول: الرسالة الهزلية لابن زيدون أنموذجا: الغرض والمناسبة الفقرة الأولى: نموذج الرسالة الهزلية

الفقرة الثانية: مدخل إلى الرسالة الهزلية:
أولا: المناسبة والعنوان
يتفق الجميع أن هي ب الرس يالية كتبهيا ابا اييدون بعيدميا حيد يت القويعية بينيه وبين محبوبتيه ولادة بنيت المس يتكفي، وتد ش يخت ثالث بينهما هو الكاتم الواير أبو عامر با عبدوس، ال ي أص يبح ت موقع ابا ايدون ما قلم ولادة، فلم يس يتوع ابا ايدون تحم الص يدمة، واش يتعلت في نفس يه ناان الغاة والحس يد، ف ن صمه صلشعر أولا قا لا:
أَ ير تَ هِزبي رَ الشَّرى إذ بَضْ وَ نيبيهْتهُ إذْ هَدَا فاطْتمَضْ حََ اِ حََ اِ فَِ نَّ الكَر يمَ إذَا سِيمَ َ سْفا أبََ فٱمْتَيعَضْ لعَمْ رِي لفَوَّقتَ سَهْمَ الناضَال وَ أَ سَلْتهُ لوْ أصَبْتَ الغرَضْ

وَ طَراَ مِاْ عَهْدِ ولَّادَ ة سَرابٌ تيراءى وَ بيرقٌ وَمَضْ

هِيَ الماءُ يََبََ عَلى قاب ض ويمنع ايدته ما مخض

َ
ومع اتسياو ا وة، واحتدام براكين الم سياة ضياق الشيعر عا اسيتيعاب تفاصيي الحدا، فلج الشياعر إلى النثر، فكتم ه ب الرسيالة على لسيان ولادة إلى ابا عبدوس، مسيتغلا قصية اسيتخدام الأ ا لوسييوة تزينه في عين ولادة، فجاءت الرسيالة نفثة مصيدو ومرآة مشياعر ،موتو ومعرضيا لقد ات ابا ايدون المبدو العبقري أمام محب وبته الأديبة، و صمه الأديم في تلك البيية الأديبة، فكانت ملبية لحاجتين:
أ‌. التن صلقد ات الإبداعية في شك الرسالة ومضمونها.
ب‌. التنفيس عا مكبوتات الغاة والغضم بأسلوب ا زل والسخرية الممضة .

وما ه ا الوابع الأ ا اد ت الرسيالة اسيم ا زلية، ومادامت عند ابا ايدون سيالة جدية ف نا أفثض أن إحداهما أ ت اسمها ما مناقضيتها للأ رى، لأنه "بضيدها تتبين الأشيياء، وه ا ما يتولم اسيتقراء مت نيا لمعرفة السيابق ما اللاحق، وهو ما لم تشير إليه أطلم الد اسيات، لأن إشيكالية العنوان لم تسيتوقف أي أحد، طم أهميتها في نظري وبعد كثا ما التبص ير المت ني في الد اس يات المتاحة، لاحظت أن جودت الركابي أش يا إلى أن احتدام العداوة بين ابا ايدون وابا عبدوس سوم يكون "ما بين الأسباب التي أدت إلى سجا الشاعر ".
ومادامت الرس يالة الجدية كانت وليدة ه ا الس يجا المثتم على تلك العداوة، فمع ذلك أن الرس يالة ا زلية هي السابقة والجدية هي اللاحقة، وه ا ما يتولد عنه افثاض أن سمة ا زلية يا لم تصبح عنوانا للرسالة الأولى إلا بعد ميلاد الرسيالة الثانية، لوجود التضياد بينهما المقتضيي للتمييز، وانتفاء ضيرو ة ذلك في حالة وجود إحداهما فقط .
ثانيا: موضوع الرسالة:

عندما نقف عند موضوو الرسالة ا زلية نجدها حملت فكرة واحدة، وهي السخرية ما ابا عبدوس وإ ها مساو ه، والانتقاص منه أمام ولادة بنت المستكفي، فه ب هي الفكرة التي يدو حو ا ابا ايدون ويسعى لإيصا ا لولادة أولا، ي للقا ئ ثانيا، فوابع ه ب الرس يالة يبدو فيه أنها كتبت لإفراه ش ي نة الغاة والغض يم التي كانت تس ييور عليه ، ي بعد ذلك إقناو ولادة وتبص ياها قيقة ابا عبدوس معتمدا في ذلك على براعته الفنية، و قافته الواسعة .

ونلاحظ أن موضيوو ه ب الرسيالة جاء متسيلسي العناصير والأفكا ، حيث نجد ابا ايدون يوضيح لنا في الرسيالة يته لابا عبدوس وصيو ته الحقيقية، ي يوضيح لنا الصيو ة المزعومة التي يرى ابا عبدوس بها نفسيه ، وفي ذلك يسعى ابا ايدون إلى إ بات الأولى ومحو الثانية . وابا ايدون في كتابته ب الرسالة اهتدى يا سبقه إلى ه ا الفا ، ي أض يام إليه إبداعه الفني ، إذ ه ا الفا ليس وليد عص ير ابا ايدون ل ب س يبق إليه الكتاب في عص يو متقدمة ، ونحا في ه ا الب ث لس ينا معنيين بتتبع مراح نش ي ة وتوو ه ا الفا، ولكا نوجز بتقديم عا ذلك ليكون توطية لد اسة سالة ابا ايدون ا زلية والثكيم الفني لجملها .
المطلب الثاني: تحليل الرسالة الهزلية لابن زيدون الفقرة الأولى: بناء الرسالة أولا: بناء الرسالة:
يتوزع فضاء الخطاب في هذه الرسالة بين أربع شخصيات:

• الكاتب الحقيقي: ابن زيدون المنفعل بالحدث والمعبر عنه.


• الكاتبة المفترضة: ولادة التي تقمص ابن زيدون شخصيتها، وأرادها أن تكتب هكذا.


• المتحدث عنه: المرأة الوسيطة بين ابن عبدوس وولادة.


• المرسل إليه: ابن عبدوس منافس ابن زيدون في قلب ولادة ثانيا: البناء الهرمي للرسالة:
  جاء البناء ا رمي للرسالة وفق التد التالي:

1. مقدمة بتراء:
   
   بدأت ب"أما بعد" قافزة على ما تواط كتاب الرسا على الإتيان به قبلها ما البسملة والحمدلة والصلاة على النبي، وهي صلفع قفزة طا بريية، و صيوصيا ما فقيه ابا فقيه يعرم أن "ك أمر ذي صل لا يبدأ فيه ببسيم الله. فهو أبث، فك نه يقول ض يمنيا إن الموض يوو ا اال ليس ذي صل حتى يبس يم قبله، و يا كان احتقا ب لش ي ن المكتوب إليه س يببا في ذلك، أو أن انفعاله وطض يبه المحتدمان انفجرا فج ة قب الإتيان صلمقدمة الض يرو ية، والدلي على ص ة ه ب الت ويلات أنه شرو مباشرة في إطلاق الق ا ف المدمرة على ااصم، بقوله: " أما بعد أيها المصاب بعقله المو ط بجهله البين سقوه، الفاحش طلوه العا ر في ذي اطثا ب، الأعمى في شمس نها ب .


2. الهيكل:
   بعد تلك المقدمة المتس يلس يلة العناص ير منهجيا ونفس ييا، نص ي إلى هيك الرس يالة المتنامي الوحدات، وسنفكك بعض دلالاته، مث:
   
   أ. الصورة المثالية المزعومة
   يتقاطع في نسيجها صوت الوسيوة، وصوت مرسلها ابا عبدوس، فيما تزعمه هي عنه، وما باله هو عا نفسه، حيث يتعاضد الصوتان على سم صو ة مثالية تجمع متفرق الصفات الحميدة بين جميع أصنام الإنسانية ،في جميع االات حيا ا، عن مختلف عصيو ها، لتمن ها دفعة واحدة لابا عبدوس حيث يروي الكاتم أو الكاتبة عا الوس ييوة أنها "أع ت في الس يفا ة لك، وما قص يرت في النيابة عنك، ااعمة أن المروءة لفظ أنت معناب ،والإنس يانية اس يم أنت جس يمه وهيولاب، قاطعة أنك انفردت صلجمال واس يت رت صلكمال، واس يتعليت في مراتم الجلال، واستوليت على محاسا االال".

ي يق م الراوي صيوت ابا عبدوس دا صيوت وسييوته، حيث يقول: "حتى لت أن يوسيف عليه السيلام – حاسنك، فغضضت منه، وأن…وأن" ، وينثال اعم الوسيوة، ودي ابا عبدوس في إضفاء الصفات المثالية عليه ،حتى ينتهي صو ما إلى أن ابا عبدوس هو المقول فيه : ك الصيد في جوم الفرى ".
ب. الصورة المزرية لابن عبدوس
وهي الص يو ة الحقيقية في نظر ابا ايدون، والتي أ اد ا أن تكون مرس يومة وفق ية ولادة هجين الق ال ،أ عا الس يبال طوي العنق والملاوة مفرط الحمق والغباوة، جافي الوبع... بغيض ا ي ة... اهر الوس يواس، من الأنفاس... فوجودا عدم والا تباط بك ندم واايبة منك فر، والجنة معك سقر....

وتتولد عا ه ب الص يو ة ص يو أ رى، عبا ة عا مقا نات طا متكافية، تبال في تحقا الرج، وتمعا في السخرية منه والتلاعم به، والتنفا منه .
وهك ا نلاحظ أن ه ا البناء المتسلس للرسالة يمكا أن يعتن بناء دا ريا، يمث حلقة مفرطة، تنتهي حيث بدأت. فالرس يالة بدأت بوص يف بولها المركزي صلمص ياب بعقله... بجهله ...س يقوه... طلوه... العا ر في ذي اطثا ب، لتنتهي صلنتيجة الحتمية ل لك الغر .
يقول ابا ايدون في سالته بيتا شعريا اقتبسه ما المتنبي:
وَ مَاْ جَهِلتْ نيفْسُهُ قدْ بُ أى طَاْبُ مِنْهُ مَا لَا يرى
يمكننا أن نعتن أن البيت الأ ا بتزل في ش يوريه البناء العمودي لس يرد الرس يالة، حيث تت لف في بنا ها العام ما صو تين كباتين:

2 – صو ة ابا عبدوس كما تراب وسيوته، ويرى نفسه = الغرو )الشور الأول.(

0 – صو ته كما يراب ابا ايدون – على لسان ولادة – الحقيقة )الشور الثاني( .
الفقرة الثانية: أساليب الرسالة الهزلية أولا: طابع السجع:
للس يجع تأ اات نفس يية وذهنية وعاطفية على المتلقي ، وهو يش يبه القوافي في الش يعر وقد تم تو يفه في الرسيالة ا زلية بكثرة، حيث يظهر في شيك فقرات قصياة مسيجوعة ومتلاحقة وقد جاء في بعض مواضيع الرسيالة طويلا وه ا ما يتنافى مع أي ابا الأ ا )ت251ه ي( ال ي يرى أن أحسيا السيجع ما كانت "ك واحدة ما السيجعتين المردودتين مشيتملة على مع طا المع ، ال ي اشيتملت عليه أ تها، ف ن كان المع فيهما سيواء ف اا هو التووي بعينه، لأن التووي إنما هي دلالة على المع بألفاظ يمكا الدلالة عليها بدونها وأمثلة ه ا النوو ما السجع كثاة وهي تجمع في أطلبها على هجاء ابا عبدوس ".

أدى السجع )هدا.. بسعدا.. بأيدا .. بكيدا( و يفته الت اية فهو لم يو ف كغاية في حد ذاته وإنما و ف لت قيق مقص يدية وهي الت ا في المتلقي ما لال تلك الموس ييقى الدا لية التي تج ب القا ئ لتلقي هجاء ابا عبدوس، وكس يم ولادة ما لال التفا ر بأناب المتض يخمة في النت كك ما لال الأبعاد اافية للص يو الأدبية دا النت، وكما يقول الجرجاني إنك لا تجد س يجعا حس ينا حتى يكون المع هو ال ي طلبه واس يتدعاب ،وساق نحوب، وحتى تجدب لا يبغي به بدلا ولا هد عنه حولا .

ثانيا: الجناس
ويعزا ما إيقاو ذلك السيجع، وتجنيس أجراسيه وتموجات موسييقاب الدا لية لزومه لما لا يلزم، في كثا ما فواصله تحديا للخصم وتنجا صلقد ة اللغوية والإبداعية، القا ب لك جناسات تتمث في:

كنزت ، كزت ،طاش ييتك ماش ييتك، طاعتك، جماعتك مس يالمتك، منادمتك. وتتفش يى ه ب اللزوميات في أكثر سيجعاته، مع ملاحظة أنه يلتزم لحظات اسيثاحة في مفاصي الرسيالة، يتخلى فيها عا السيجع نها يا، انفلاتا ما بقة التكلف المزعومة .
ثالثا: التقابل والتطابق
هنا يش يا جودت الركابي إلى أن ابا ايدون – وحتى لو لم يتقيد صلس يجع – "لايثا المواانة، فجمله متشيابهة في النغمة متناسيقة في الوول ، ويد في ه ب المواانة المشيا إليها ك ما الوباقات والمقابلات التي تقوم صلدو نفسه ال ي يقوم به السجع والجناس ما دام الجميع وسيلة فنية لم تت ول إلى طاية .

وما بينها نجد: "وجودا عدم ، والاطتباط بك ندم واايبة منك فر، والجنة معك س يقر“، صعتبا ها طباقات عنة في ا زل، وأ ور منها وأسخر المقا نة.

رابعا: السخرية

الس يخرية في اللغة كما و د في لس يان العرب هي الاس يتهزاء والض ي ك ما .... أما في الاص يولا فهي طريقة في الكلام يعن بها الشخت عا عكس ما يقصدب صلفع ".

وفي تعريف آ ر "منهج جدلي يعتمد على الاس يتفهام، يفهومه البلاطي، إذ تعتن طريقة في توليد الثنا ية ،والتعليم على البعد المعرفي ".
فهي في اهرها وس ييلة تعتمد على قلم المع بغية الإض ي اا، لكنها في بعدها الأعمق تعد إس يثاتيجية وابية حجاجية وأسي لوبية، تتو ى الإضي اا والإقناو معاً، ب إنها تشي ك أحد أهم أقنعة المحتم في ااواب الأدبي ، حيث يتجلى الإقناو في الس يخرية ما لال ااواب الس يا ر ال ي يس يتهدم إف ام ما اعتن النقيض عين الحقيقة أكثر ما اسي تهدافه التعبا عا تلك الحقيقة بوسي اطة ما يناقضي ها ، وه ا في حاد ذاته هع ا قيمة حجاجية تمكنها ما الوصول إلى أقصى د جات الإقناو عند القا ئ .
إن السخرية هي الآلية الأولى التي سخرها ابا ايدون في سالته ا زلية، فقد كانت القالم ال ي أفره فيه أفكا ب في هجا ه لغريمه ، مدعمة بكثا ما الوسي ا الفنية والأسي لوبية التي تجع ما مضي مونها أكثر إقناعاً، فقد جاءت الرسيالة بسيمتها العامة سيالة سيا رة، ليضيما كاتبها من البداية مشيا كة القا ئ له صلضي ك ما شيخصيية ابا عبدوس، حين ينفي عنه ك ميزة يمكا أن يعتقدها فيه ما يعرفه، حتى لتبدو صيو ته القبي ة وك نها بديهية في نظر القا ئ .

خامسا : الرسالة والشعر:
إن أبرا مظاهر التدا بين الرسيالة وبقية الأجناس، هو تدا لها مع الشيعر، حين تجد بين نايا الرسيالة أبيات ش يعرية كثاة، بلغت في اموعها رس ية عش ير بيتا، مقتوفة ما قص يا د ش يعراء كثر، ما العص ير الجاهلي والعباسي وطاب .

الخاتمة
في تيام عملنيا هي ا المتمثي في الرس يالية ا زليية عنيد ابا اييدون ،تبياد ت في أذهياننيا بعض النتيا ج التي حصرناها فيما يلي:

• ابا ايدون ما أكن الكتاب ال يا كتبوا في الرسيالة مت را في سيا له بأسياليم النثر العربي في المشيرق المتمثلة في الجاحظ وابا العميد والقاضي الفاض.


• سا ابا ايدون تحكي جانبا ما حياته فا زلية تحكي حياته العاطفية، الجدية تحكي حياته السياسية.


• لم تحقق سا له طلباته ومبتغاب، فالجدية لم درجه ما الأسر، وا زلية لم تجمعه بولادة.


• أصن ابا ايدون عا قافته الواسيعة ما لال اسيتخدامه لأسماء الشيعراء والكتاب وتو يف بعض الأبيات ،واقتباساته ما القرآن الكريم.


• إن ابا ايدون في الرسالة ا زلية تسخر ما منافسيه عبدوس دلي على أن حبه لولادة ابنة المستكفي حقيقي.


• ط الرسالة ا زلية لابا ايدون صلأساليم المتنوعة التي تضْفِي عليها جمالية اصة.
  وفي الأ ا ما يس يعنا القول إلا أن ابا ايدون ما أعظم الكتاب ال يا أنجبتهم الأندلس، فكان أس يلوبه ا أسلوب وبلاطته ا بلاطة وأدبه ا أدب

لائحة المصادر والمراجع:
 القوامييس والمعاجم

• 
  

  ابا منظو ، محمد با مكرم با علي، أبو الفضي جمال الديا لسيان العرب، ط5، دا صياد ، باوت ،
  2424هي، مادة سخر.

  
  


• 
  

  سعيد علوش، معجم المصول ات الأدبية المعاصرة، عرض وتقديم وترجمة، ط2، دا الكتاب اللبناني ،باوت، سوشنيس، الدا البيضاء ،2383م.

  
  


• 
  

  ض يياء الديا با الأ ا : المث الس يا ر في أدب الكاتم والش ياعر، تحقيق محمد محي الديا عبد المجيد ،المجلد0، المكتبة العصرية، باوت.

  
  


• 
  

  ايدي وهبية، وكيامي المهنيدس، معجم المص يول يات العربيية في اللغية والأدب، ط 0، مكتبية لبنيان ،باوت ،2384م
   الدواوين

  
  


• 
  

  ديوان ابا ايدون) 582( بت قيق علي عبد العظيم نشر دا نهضة مصر، القاهرة ، 2331.

  
  


• 
  

  ديوان ابا ايدون و سا له، شر وتحقيق على عبد العظيم ط، 5 ، الكويت، م. . البابوين ،
  .0224
   الكتب

  
  


• 
  

  ابا نباتة المصيري، سير العيون في شير سيالة ابا ايدون تحقيق محمد أبو الفضي إبراهيم، منشيو ات المكتبة المصرية، صيدا، باوت ،2382.

  
  


• 
  

  أبو يعقوب الس يكاكي: مفتا العلوم، ض يبوه وكتم هوامش يه وعلق عليه نعيم ا او ، دا الكتم العلمية ،باوت ،لبنان، ط2، 2425ه-2385.

  
  


• 
  

  أحمد اكي ص يفوت، جمهرة س يا العرب في عص يو العربية الزاهرة ن ط المكتبة العلمية – باوت،
  .2 ،2351

  
  


• 
  

  جواد علي، المفص في تا يخ العرب قب الإسلام ، ط.4، دا الساقي بغداد ،0222، 2.

  
  


• 
  

  جودت الركابي، في الأدب الأندلسي، دا المعا م، مصر ،ط .5، 2312.

  
  


• 
  

  عبد القاهر الجرجاني، أسرا البلاطة، تعليق محمد شيد ضا، ط4، 2341.

  
  


• 
  

  عبد النبي ذاكر، العين الس يا رة: أقنعتها وقناعا ا في الرحلة العربية، منش يو ات المركز المغربي للتو يق والب ث في أدب الرحلة، ما س ،0222م.

  
  


• 
  

  عدنان محمد طزال، مص ياد د اس ية ابا ايدون، مؤس يس ية جا زة عبد العزيز س يعود البابوين للإبداو الشعري، الكويت 0224.

  
  


• 
  

  محمد مس يعود جنان، فنون النثر الأدبي، نهج عما ة يوس يف بليدة، دا المدا الثقافية للوباعة والنش ير والتوايع، الوبعة الأولى ،2452هي ،0223م.

  
  


• 
  

  محمد مصوفى الشعكة، الأدب الأندلسي )موضوعاته وفنونه( ،باوت ،2382.

  
  


• 
  

  يوسف أبو ايد، الأدب الأندلسي، دا المساة للنشر والتوايع، ط.0، 0222.
  
   المقالات

  
  


• 
  

  آدي ولد آب، الرسالة ا زلية: قراءة في الوجه الآ ر لابا ايدون، الة الفضاء المغربي، المغرب، و .
  22، مج 4 ، 0223.

  
  


• 
  

  أسماء شاوي، بلاطة ااواب النثري عند ابا ايدون، الة جامعة الأما عبد القاد للعلوم الإسلامية
  – قسنوينة الجزا ر، العدد : 20، المجلد: 53، السنة: 0202.

  
  


• 
  

  حسا محمد حسا باي، تراكيم الجم ودلالته على المع في سالة ابا ايدون ا زلي، الة القرطاس، الجمعية الليبية للعلوم الثبوية والإنسانية، العدد الرابع والعشرون، المجلد الأول،2024

  
  


• 
  

  لود ناصر منصو المواي، تدا الأجناس الأدبية في الرسالة ا زلية لابا ايدون، الة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، المجلد) 5( العدد) 22( – يونيو 0204م.

  
  


• 
  

  محمد الرقيبات، إسثاتيجية الإقناو في "الرسالة ا زلية" لابا ايدون، الة معا م، المجلد 22، العدد
  02 الآداب و اللغات) 52(، ديسمن كانون الأول 0222.

  
  


• 
  

  مصوفى الشكعة، قراءة مت نية لنثر ابا ايدون، الة الثقافة الدمشقية،و.22، 2313.
   الرسائل الجامعية

  
  


• 
  

  بلعكرمي أم ااا، التجربة النثرية عند ابا ايدون – الرسالة ا زلية أنموذجا-، م كرة لني شهادة ليسانس )ل.م.د(، دصت : د اسات أدبية، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب واللغات والفنون ،جامعة الدكتو الواهر مولاي- سعيدة-، 0222-0221.