Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (74%)

لقد عرف التعليم في العهد العثماني خصوصية ، فالمتتبع لمساره يالحظ أن التعليم
كان مقتصرا على تعليم المبادئ األولية للقراءة والكتابة، للتعليم اإلبتدائي هذا ما جعل الكثير من الباحثين والتربويين خاصة يصفونه بالتعليم األولي . كما عرف انتشارا واسعا للمدارس القرآنية ، مما اعطى للتعليم الصيغة الدينية ، الصدد يقول شمبر : " لقد بحثت قصدا عن عربي واحد في الجزائر يجهل القراءة والكتابة
غير أنني لم أعثر عليه في حين أني وجدت ذلك في بلدان جنوب اوربا"
وتجدر اإلشارة ايضا إلى ان االتراك لم يخصصوا مؤسسة بعينها للتربية والتعليم ، كما هو الحال في أيامنا هذه مثال مديرية التربية، وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي. كما ان كل مستحقات ومتطلبات التعليم كانت تستند الى الو قف، بعض األفراد و الجمعيات الخيرية الموجودة آنذاك، الن الدولة العثمانية لم تخصص ميزانية
وفيما يتعلق بتعليم المرأة فيرى شالر : " أن هناك مدارس للبنات والنساء هن اللواتي
يدرن هذه المدارس اما المرأة الريفية فقد كانت أكثر ظهورا من المرأة الحضرية فكالت تتلقي
في صباها قواعد الدين والقراءة على يد والدها إذا كان متعلما او على يد مؤدب خاص" اما
ابو القاسم سعد اهلل فيرى العكس حيث يقول أن من مفارقات هذا العهد:"لم يكن للمرأة نصيب
في التعليم وكانت غائبة طيلة هذا العهد . فال أميرات وسيدات يشاركن في الحياة
و ال شاعرات أو كاتبات يساهمين في الحياة الثقافية وترقية الذوق االجتماعي
،2211 صفحة 00( ، على خالف ما هو موجود في عصرنا هذا حيث نجد
كما تميزت العلوم بالتقليد والتكرار والحفظ ، وقد حاول عبد الكريم الفكون صاحب
كتاب "منشور الهداية في حال من ادعى العلم و الوالية"، الثورة على الجمود الفكري ألن
فقهاء الجزائر خالل القرن األول من التواجد العثماني نادوا بتقديم االجتهاد العقلي ) الدراية (
على التقليد ) الرواية( ، فقد كانوا يرددون أقوال المتقدمين ويحفظونها حفظا سطحيا العقل
ويتظاهرون بالحفظ وقوة الحافظة ، ويوصف أحمد المقري بأنه كان أحفظ أهل زمانه ، ولقب ب ) حافظ المغرب األوسط (
فظاهرة الحفظ والتقليد جمدت اإلنتاج في العلوم كلها. السياسة التعليمية في الجزائر في العهد العثماني قراءة سوسيو تاريخية
وكان ابن العنابي من أوائل الفقهاء الذين دعوا إلى الثورة عن الجمود العقلي
بل ودعا إلى األخذ بأسباب الحضارة الغربية ، أوروبا في تلك الفترة كانت تعيش عصر النهضة الصناعية ، كما دعا إلى الحد من نشاط
الدراويش الذين اضروا بالمجتمع حسب رأيه ، وهو مؤلف كتاب السعي المحمود في نظام
،2210 صفحة 33( وكان له رأي ايضا في الديموقراطية السياسية وتوزيع
الثروة واختيار األكفاء في اإلدارة ونحو ذلك مما كان شبه محرم على الفقهاء قبله. التقليد باإلضافة إلى تخلف الثقافة عموما ، كانت محاولة على ندرة اإلنتاج في العلوم
الشرعية التي تحتاج إلى ثقافة واسعة وعميقة كالتفسير ذلك أن مفسر القرآن الكريم يحتاج
إلى ثقافة دينية وتاريخية ولغوية قوية لكي يقدم على عمله، باإلضافة إلى استقالل عقلي كبير
وهذا ما لم يتوفر للجزائريين خالل العهد العثماني، فمجال الثقافة كان محدودا وميدان
التاريخية
اللغوية، واالستقالل العقلي( فإن بقية الجوانب ال تتوفر. الجزائريين ، اإلجازات فيها، أما الدراسات الفقهية وفقد كانت تقليدية ايضا ولم يستطع أحد من العلماء في
كما لم يكتب
فإنتاج
وبعض العناية بالقراءات، وفي مجموعة من األثبات واإلجازات ، باإلضافة إلى أعمال فقهية
تتناول فروعا من العبادات و المعامالت )أبو القاسم، 2.1 الكتاتيب:
كانت بمثابة مراكز التعليم التحضيريأو االبتدائي وكان يطلق عليها في االرياف اسم
الشريعة و ذلك لتدريسها الشريعة ، الكتاب ، 178
حيث كان
والعلمي ، وقد تميزت مدينة الجزائر بكثرة المساجد ، ومن اهمها المساجد نجد الجامع الكبير
بالجزائر افخم بناء معماري عتيق ، بناه المهاجرون األندلسيون سنة 1023م. الصفحات 12-11(. كانت دينية ، إال أن بعضها كان يحتوي على القليل من كتب العلوم والرياضيات والطب ، 3.1 المدارس العلمية :
الدينية، لدراسة العلم أي تعلمه وتعلمه". واسع للمدارس، المالكي ، وكان من أهداف المدرسة في ربوع الوطن الجزائري تحفظ القرآن الكريم الى جانب
تعليم مبادئ القراءة والكتابة وبعض العلوم األخرى كالحديث والنحو واللغة والفقه والتوحيد
واستكمال هذه الدراسات بعلم الحساب وقراءة المؤلفات الطبية. 1 مدرسة مازونة:
اشتهرت مدينة مازونة بمدرستها الدينية، بلغت مازونة شهرتها اآلفاق في العلوم
الشرعية منها الفقهية و علم الحديث و علم الكالم، و قريحة شيوخها، و اشتهر شيوخها بالتخصص
1 مدرسة القيطنة:
179
تأسست هذه المدرسة بالقرب من مدينة حنيفية سنة 1202 م على يد مصطفى بن
التعليمية الهامة في الجزائر ، حيث جمعت مدرسة القيطنة بين جميع مراحل التعليم من
أدنى مرحلة الى اعالها، 1 مدرسة المحمدية:
والتي كان لها صدى واسع في
والتي تعتبر أكبر
معهد علمي يضم أساتذة أكفاء ، 3.1 المكتبات:
شكل مخطوطات ، وقد شهد على وفرتها الفرسيين، حتى أنهم حكموا على العثمانيين بأنهم
لم يقدموا أي عمل لتنشيط الحياة الفكرية في الجزائر ، تجلب من الخارج خاصة األندلس ومصر. و مثلما إشتهرت مدن قسنطينة و تلمسان و بجاية و مازونة و العاصمة بكثرة
مركزها الثقافية فقد إشتهرت أيضا بمكتباتها، وفرة الكتب تدل على اهتمام الجزائريين بالعلم
كما نقل
صفحة 110(. مع سيادة العلوم الدينية في العهد العثماني، كان محتوى المكتبات ال يخرج من
األحاديث الدينية وكذا الفقه واألصول والتوحيد والعلوم اللغوية والعقلية وحتى األدب والنحو
أما التاريخ و الجغرافيا والفلسفة فكانت قليلة وكان الطب والفلك أقل منها وما يقال عن
حيث كان لها أهمية في أنحاء البالد كمكتبة
بني ميزاب في بني يزقن بحيث حافظ عليها أصحابها كعائلة التميمي وأطفيش و مكتبات
180
ومن أهم
1 الخزانة البكرية:
مؤسسها الشيخ ميمون
بنعمر وذلك في أواخر القرن 5ه، 1 الرباطات:
و هي مواقع يربط فيها المجاهدون للدفاع عن الحدود لهذا فهي متواجدة على الحدود
إال أن لها وظيفة ثانية و هي التعليم و مساعدة عابري السبيل و بهذا فهي تشبه نوعا ما
الزوايا إذ تخدم الدين و المجتمع لكن تختلف عنها في كونها قريبة من مواقع األعداد و أن
هدفها األول الجهاد فطلبتها كانوا جنودا في نفس الوقت و ميزتها أنها لم تكن خاضعة ألي
طريقة صوفية بل كانت منفتحة على كل التعاليم الصوفية وجل مؤسسيها أو المشرفين عليها
1.1 الزوايا:
البيوت و المنازل مختلفة األحجام و األشكال، تظم بيوت للصالة و غرف لتحفيظ القرآن
في آن واحد، و البالغة و الحديث، ويقوم بتأسيس هذه الزوايا في الغالب رجال الدين المتصوفة الذين
يرون أن بناءها يتمثل عمال خيريا لنشر الثقافة اإلسالمية و المحافظة عليها. تعتبر الزوايا من أهم مميزات العصر العثماني بالجزائر، صغيرة إال ولها زاوية، و كان من بين أهدافها و مقاصدها تعليم و تثقيف الطبقة العامة
وقد أشادت
بعض الدراسات التاريخية بالعدد الهائل للزوايا في الجزائر العثمانية، حيث يذكر المؤرخين
المهتمون بهذا الشأن بأن زوايا بالد القبائل كان عددها ال يقل عن أربعين زاوية في طليعتها
زوايا سيدي عبد الرحمان اليلولي و سيدي محمد بوقبرين و سيدي علي بن الشريف و سيدي
181
احمد بن ادريس وغيرها، هذا باإلضافة الى زوايا الصحراء )بوسعادة و الهامل و سيدي خالد
و بسكرة و سيدي عقبة و طولقة و عين ماضي و زوايا ناحية وهران(. و الواقع أن الزوايا في الجزائر كانت لها مساهمة فعالة و دور ريادي في بناء
وفي هذا الشأن تقر بعض الدراسات
على أن الزاوية هي التي حفظت لهذه األمة المسلمة قرآنها و لغتها ودينها و أخالقها
هذا إلى
جانب دورها الجهادي إذ ما من ثورة أو انتقاضة أو مقاومة خالل القرن التاسع عشر
الميالدي إال وهو مقرون باسم شيخ زاوية. ويشهد التاريخ النزيه أن شيوخ الزوايا وابناءهم ومريديهم كانوا أسرع من غيرهم مبادرة
لجهاد العدو اإلسباني والفرنسي فيما بعد ، والجدير بالذكر أن الزوايا في الجزائر قد نجحت
ومن جهة أخرى
2215 (
.5سياسة التعليم في العهد العثماني:
عن الحدود وجمع الضرائب لبيت المال، ولم تكن هذه األموال وغيرها تستعمل في نشر
التعليم وترقيته وتنمية الثقافة وتنشيطها او تطوير المجتمع اقتصاديا او الى تربية الشعب
ذا فعلت ش
سياسيا، وا يئا من ذلك عن طريق الدين . و لو جاز لنا االستلقاء في العهد العثماني لوجدنا بعض اإلسهامات لمحمد الكبير وصالح
باي، من خالل تشجيعهم العلماء وبناء المساجد والزوايا لكن هذه المحاوالت فردية وال تقوم
وهو تلبية الشعور الديني ال الشعور
لذلك اعتمد على جهود
واما الن التعليم والقضاء واإلفتاء وما إليها من مهن كانت
زهيــة دبـاب، وردة برويس
أو الن بعض المهن تحتاج لنوع من التعليم كالتجارة التي تقتضي معرفة
الحساب. كما ينطلق التعليم من تقاليد الجزائريين الراسخة والتي تعود إلى عصر من الحضارة
وازدهار العلوم والفنون أيام الدويالت اإلسالمية التي ظهرت بها، وأنتجت من العلماء
والمؤلفات الكثير، فهي تقاليد تحترم اإلنسان المتعلم وتعز و تجل العلماء وتقدس العلم وتحث
ويمكن أن نقر مع أبو القاسم سعد اهلل أن مسألة االهتمام بالتعليم من قبل العثمانيين
كانت غائبة كون اغلب العثمانيين خاصة جنود االنكشارية وبعض رجال الدولة كانوا عزابا . إال أن
فرغم الفقر كانوا حريصين على تعليم
الذي كان أساس التعليم و الدين. ذا
وا ما نظرنا إلى آراء بعض الرحالة المسلمين والكتاب األوروبيين فان أحوال التعليم
أهل الخير للمؤسسات التعليمية. وفي أوائل القرن التاسع عشر شكا أبو راسمن سوء أحوال التعليم وأهله في العهد
العثماني رغم أنه كان يعيش في عصر الباي محمد الكبير بوهران قائال: " في زمن عطلت
فيه مشاهد العلم ومعاهده و سدت مصادره و موارده و خلت ديار هو مراسمه وعفت أطالل
)تالي، ولم تكن هذه الصورة تتغير عندما نتأمل حال التعليم في الجزائر خالل العهد العثماني
لدى الجزائريين انفسهم ذلك أن كثيرا من المصادر تتحدث عن استعداد الشعب للتعلم وحبه
للعلم واحترام المعلم وتشهد كتابات فانتور ديبا ردي و تقارير الفرنسيين أنفسهم غداة
والتي تشهد على أن أعداد المتعلمين في الجزائر يفوق أعداد
السياسة التعليمية في الجزائر في العهد العثماني قراءة سوسيو تاريخية
183
ولم تكن مهنة التعليم من المهن المرغوب فيها أو المربحة فقد كانت مهنة تجلب
لصاحبها الفقر برغم ما تجلبه من عطف الناس وتضامنهم واالحترام للمؤدب ، تعلق األمر بالتعليم العالي والثانوي فيختلف األمر فقد كان المعلم من المحظوظين ، ولكي
رضا الباشا أو الباي فالمؤدب كانت شروط تأهيله يسيطة أما المعلم والمدرسة كانت كثيرة.


Original text

3مميزات سياسة التعليم في ظل العهد العثماني:
زهيــة دبـاب، وردة برويس
176
لقد عرف التعليم في العهد العثماني خصوصية ، فالمتتبع لمساره يالحظ أن التعليم
كان مقتصرا على تعليم المبادئ األولية للقراءة والكتابة، وهذا ما يفسر االنتشار الواسع
للتعليم اإلبتدائي هذا ما جعل الكثير من الباحثين والتربويين خاصة يصفونه بالتعليم األولي .
كما عرف انتشارا واسعا للمدارس القرآنية ، مما اعطى للتعليم الصيغة الدينية ، وفي هذا
الصدد يقول شمبر : " لقد بحثت قصدا عن عربي واحد في الجزائر يجهل القراءة والكتابة
غير أنني لم أعثر عليه في حين أني وجدت ذلك في بلدان جنوب اوربا"
وتجدر اإلشارة ايضا إلى ان االتراك لم يخصصوا مؤسسة بعينها للتربية والتعليم ،
كما هو الحال في أيامنا هذه مثال مديرية التربية، وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي..
كما ان كل مستحقات ومتطلبات التعليم كانت تستند الى الو قف، و كذا تبرعات
بعض األفراد و الجمعيات الخيرية الموجودة آنذاك، الن الدولة العثمانية لم تخصص ميزانية
للتربية و التعليم.
وفيما يتعلق بتعليم المرأة فيرى شالر : " أن هناك مدارس للبنات والنساء هن اللواتي
يدرن هذه المدارس اما المرأة الريفية فقد كانت أكثر ظهورا من المرأة الحضرية فكالت تتلقي
في صباها قواعد الدين والقراءة على يد والدها إذا كان متعلما او على يد مؤدب خاص" اما
ابو القاسم سعد اهلل فيرى العكس حيث يقول أن من مفارقات هذا العهد:"لم يكن للمرأة نصيب
في التعليم وكانت غائبة طيلة هذا العهد ... فال أميرات وسيدات يشاركن في الحياة
العامة .... و ال شاعرات أو كاتبات يساهمين في الحياة الثقافية وترقية الذوق االجتماعي
)منصور، ،2211 صفحة 00( ،على خالف ما هو موجود في عصرنا هذا حيث نجد
مساهمة المرأة في التربية والتعليم جد موسعة.
كما تميزت العلوم بالتقليد والتكرار والحفظ ، وقد حاول عبد الكريم الفكون صاحب
كتاب "منشور الهداية في حال من ادعى العلم و الوالية"، الثورة على الجمود الفكري ألن
فقهاء الجزائر خالل القرن األول من التواجد العثماني نادوا بتقديم االجتهاد العقلي ) الدراية (
على التقليد ) الرواية( ، فقد كانوا يرددون أقوال المتقدمين ويحفظونها حفظا سطحيا العقل
فيه وال تفكير ، ويتظاهرون بالحفظ وقوة الحافظة ، فقد كان أحفظ الناس هو أعلم الناس ،
ويوصف أحمد المقري بأنه كان أحفظ أهل زمانه ، ولقب ب ) حافظ المغرب األوسط (
فظاهرة الحفظ والتقليد جمدت اإلنتاج في العلوم كلها.
السياسة التعليمية في الجزائر في العهد العثماني قراءة سوسيو تاريخية
177
وكان ابن العنابي من أوائل الفقهاء الذين دعوا إلى الثورة عن الجمود العقلي
وسيطرة التخلف على التعليم واهله ، بل ودعا إلى األخذ بأسباب الحضارة الغربية ، ذلك أن
أوروبا في تلك الفترة كانت تعيش عصر النهضة الصناعية ، كما دعا إلى الحد من نشاط
الدراويش الذين اضروا بالمجتمع حسب رأيه ، وهو مؤلف كتاب السعي المحمود في نظام
الجنود )تالي، ،2210 صفحة 33( وكان له رأي ايضا في الديموقراطية السياسية وتوزيع
الثروة واختيار األكفاء في اإلدارة ونحو ذلك مما كان شبه محرم على الفقهاء قبله. وظاهرة
التقليد باإلضافة إلى تخلف الثقافة عموما ، كانت محاولة على ندرة اإلنتاج في العلوم
الشرعية التي تحتاج إلى ثقافة واسعة وعميقة كالتفسير ذلك أن مفسر القرآن الكريم يحتاج
إلى ثقافة دينية وتاريخية ولغوية قوية لكي يقدم على عمله،باإلضافة إلى استقالل عقلي كبير
، وهذا ما لم يتوفر للجزائريين خالل العهد العثماني،فمجال الثقافة كان محدودا وميدان
ذا توفر جانب من جوانبها المذكورة )الدينية ، التاريخية
استثمارها كان ايضا محدود وا
اللغوية، واالستقالل العقلي( فإن بقية الجوانب ال تتوفر. لذلك قال مفسر وا القرآن من
الجزائريين ، وضحلت دراسات الحديث باستثناء بعض الفروع كرواية األسانيد واالثبات ومنح
اإلجازات فيها، أما الدراسات الفقهية وفقد كانت تقليدية ايضا ولم يستطع أحد من العلماء في
العهد العثماني أن يكتب عمال في الفقه شبيها ب )معيار( أحمد الونشريسي ، كما لم يكتب
أحد منهم ) فيما وصل إلينا ( عمال في التفسير يشبه ) الجواهر الحسان( للثعالبي،فإنتاج
الجزاير إذن من العلوم الشرعية كاد ينحصر في مجاالت واهية لتفسير القرآن الكريم ،
وبعض العناية بالقراءات، وفي مجموعة من األثبات واإلجازات ، باإلضافة إلى أعمال فقهية
تتناول فروعا من العبادات و المعامالت )أبو القاسم، ،1550 الصفحات 12-11( .
.1مؤسسات التربية والتعليم في العهد العثماني:
2.1 الكتاتيب:
كانت بمثابة مراكز التعليم التحضيريأو االبتدائي وكان يطلق عليها في االرياف اسم
الشريعة و ذلك لتدريسها الشريعة ، أما في المدن فيطلق عليها اسم المسيد ، وتتمثل مهمة
الكتاب ، في حفظ القران الكريم وتعليم القراءة والكتابة وبعض مبادئ الحساب.
1.1 المساجد:
زهيــة دبـاب، وردة برويس
178
وتمثل النواة األولى كمؤسسة ثقافية وتعليمية و دينية في آن واحد ، حيث كان
المصلون يجتمعون ألداء الصالة والحضور خطبة اإلمام في المركز االول إلشعاع الروحي
والعلمي ، وقد تميزت مدينة الجزائر بكثرة المساجد ، ومن اهمها المساجد نجد الجامع الكبير
بالجزائر افخم بناء معماري عتيق ، ثم مسجد كتشاوة ومسجد سيدة ، ومسجد األندلسين الذي
بناه المهاجرون األندلسيون سنة 1023م. ومسجد علي بتشيني )شريفي و مهدي، ،2212
الصفحات 12-11(.
والمالحظ أن هذه المساجد كانت مرفوقة بمكتبات للقراء والطلبة واألساتذة، جل كتبها
كانت دينية ، إال أن بعضها كان يحتوي على القليل من كتب العلوم والرياضيات والطب ،
مما جعل العهد العالي يتسم بالعلوم القرانية النقلية أكثر من العلوم العقلية.
3.1 المدارس العلمية :
المدارس العلمية مؤسسات ثقافية تتمثل وظيفتها بصورة أساسية في تعليم من العلوم
الدينية، وقد عرفها ابو راس الناصري يقوله "المدرسة المتعارف عندنا االن وهي التي تبنى
لدراسة العلم أي تعلمه وتعلمه". وحقيقة األمر أن الجزائر خالل العهد العثماني عرفت انتشار
واسع للمدارس، ويذكر البعض ان مدينة الجزائر كانت تتوفر على ثالث مدارس للمذهب
المالكي ، وكان من أهداف المدرسة في ربوع الوطن الجزائري تحفظ القرآن الكريم الى جانب
تعليم مبادئ القراءة والكتابة وبعض العلوم األخرى كالحديث والنحو واللغة والفقه والتوحيد
واستكمال هذه الدراسات بعلم الحساب وقراءة المؤلفات الطبية.
ومن بين المدارس المشهورة في الجزائر العثمانية نذكر:
2.3.1 مدرسة مازونة:
اشتهرت مدينة مازونة بمدرستها الدينية، بلغت مازونة شهرتها اآلفاق في العلوم
الشرعية منها الفقهية و علم الحديث و علم الكالم، وقد عرفت بكثرة مجالسها و نجابة طلبتها
و قريحة شيوخها، حتى وصفت بكونها بلد العلم و الفقه، و اشتهر شيوخها بالتخصص
فبعضهم تخصص في شرح مختصر خليل وشرح الخرشي و شرح الزرقاني في الفقه
المالكي، و البعض في األحكام و القضاء و الفتوى، و البعض اآلخر في الفرائض و
آخرون في رواية الحديث الشريف.
1.3.1 مدرسة القيطنة:
السياسة التعليمية في الجزائر في العهد العثماني قراءة سوسيو تاريخية
179
تأسست هذه المدرسة بالقرب من مدينة حنيفية سنة 1202 م على يد مصطفى بن
المختار بعد عودته من بغداد عاصمة العلم آنذاك، و تعتبر هذه المدرسة من المدارس
التعليمية الهامة في الجزائر ، حيث جمعت مدرسة القيطنة بين جميع مراحل التعليم من
أدنى مرحلة الى اعالها، ومن العلماء الذين در سوا بها أبي راس الناصري.
3.3.1 مدرسة المحمدية:
وهي من أهم المدارس التي أسسها محمد باي ، والتي كان لها صدى واسع في
العالم العربي واإلسالمي عموما والناحية الغربية على وجه الخصوص ، والتي تعتبر أكبر
معهد علمي يضم أساتذة أكفاء ، وهي التي أشار إليها أبو راس الناصري بقوله "...المدرسة
التي كاد العلم أن ينفجر من جوانبها.
3.1 المكتبات:
كانت المكتبات منتشرة في الجزائر وكانت في معظمها تضم كتب دينية وكانت على
شكل مخطوطات ، وقد شهد على وفرتها الفرسيين، حتى أنهم حكموا على العثمانيين بأنهم
لم يقدموا أي عمل لتنشيط الحياة الفكرية في الجزائر ، كانت الكتب تنتج محليا أو تنسخ كما
تجلب من الخارج خاصة األندلس ومصر.
و مثلما إشتهرت مدن قسنطينة و تلمسان و بجاية و مازونة و العاصمة بكثرة
مركزها الثقافية فقد إشتهرت أيضا بمكتباتها، وفرة الكتب تدل على اهتمام الجزائريين بالعلم
فالكثير من العائالت تمتلك مكتبات خاصة بها تضاهي أحيانا المكتبات العامة، كما نقل
العثمانيون كذلك بعض الكتب معهم من تركيا و إن كانت في معضمها كتب الفقه الحنفي
)بخوش، دس، صفحة 110(.
مع سيادة العلوم الدينية في العهد العثماني، كان محتوى المكتبات ال يخرج من
األحاديث الدينية وكذا الفقه واألصول والتوحيد والعلوم اللغوية والعقلية وحتى األدب والنحو
أما التاريخ و الجغرافيا والفلسفة فكانت قليلة وكان الطب والفلك أقل منها وما يقال عن
المكتبات األخرى يقال عن المكتبات الريفية ، حيث كان لها أهمية في أنحاء البالد كمكتبة
بني ميزاب في بني يزقن بحيث حافظ عليها أصحابها كعائلة التميمي وأطفيش و مكتبات
زوارة وورقله وهذا كله يدل على وفرة الكتب في الجزائر حتى في المناطق النائية حيث كان
زهيــة دبـاب، وردة برويس
180
للعلماء في بيوتهم صناديق وخزانات خاصة يحتفظون فيها بالكتب والمخطوطات، ومن أهم
خزائن المخطوطات تشكلت بالجنوب الجزائري وخصوصا بتوات نذكر:
2.3.1 الخزانة البكرية:
بتمنطيط من أقدم و أغنى المكتبات الموجودة بالمنطقة، مؤسسها الشيخ ميمون
بنعمر وذلك في أواخر القرن 5ه، بلغ عدد مخطوطاتها في القرن 11 ه ثالثة آالف
مخطوطا.
1.3.1 الرباطات:
و هي مواقع يربط فيها المجاهدون للدفاع عن الحدود لهذا فهي متواجدة على الحدود
إال أن لها وظيفة ثانية و هي التعليم و مساعدة عابري السبيل و بهذا فهي تشبه نوعا ما
الزوايا إذ تخدم الدين و المجتمع لكن تختلف عنها في كونها قريبة من مواقع األعداد و أن
هدفها األول الجهاد فطلبتها كانوا جنودا في نفس الوقت و ميزتها أنها لم تكن خاضعة ألي
طريقة صوفية بل كانت منفتحة على كل التعاليم الصوفية وجل مؤسسيها أو المشرفين عليها
من رجال الدين )بخوش، دس، صفحة 112(.
1.1 الزوايا:
الزاوية هي مؤسسة دينية إسالمية ذات طابع اجتماعي تتمثل في مجمعات من
البيوت و المنازل مختلفة األحجام و األشكال، تظم بيوت للصالة و غرف لتحفيظ القرآن
احتلت الصدارة بين مراكز الثقافة و التعليم خاصة باألرياف، حيث مثلت المسجد و المدرسة
في آن واحد، وهي تقوم بتعليم القرآن الكريم إضافة للفقه و العقائد و قواعد النحو و الصرف
و البالغة و الحديث، ويقوم بتأسيس هذه الزوايا في الغالب رجال الدين المتصوفة الذين
يرون أن بناءها يتمثل عمال خيريا لنشر الثقافة اإلسالمية و المحافظة عليها.
تعتبر الزوايا من أهم مميزات العصر العثماني بالجزائر، فكانت كل مدينة كبيرة أو
صغيرة إال ولها زاوية، و كان من بين أهدافها و مقاصدها تعليم و تثقيف الطبقة العامة
المعوزة من أبناء المجتمع المتعطش و المحتاج إلى ينابيع العلم و المعرفة، وقد أشادت
بعض الدراسات التاريخية بالعدد الهائل للزوايا في الجزائر العثمانية، حيث يذكر المؤرخين
المهتمون بهذا الشأن بأن زوايا بالد القبائل كان عددها ال يقل عن أربعين زاوية في طليعتها
زوايا سيدي عبد الرحمان اليلولي و سيدي محمد بوقبرين و سيدي علي بن الشريف و سيدي
السياسة التعليمية في الجزائر في العهد العثماني قراءة سوسيو تاريخية
181
احمد بن ادريس وغيرها، هذا باإلضافة الى زوايا الصحراء )بوسعادة و الهامل و سيدي خالد
و بسكرة و سيدي عقبة و طولقة و عين ماضي و زوايا ناحية وهران(...
و الواقع أن الزوايا في الجزائر كانت لها مساهمة فعالة و دور ريادي في بناء
الشخصية الوطنية الجزائرية و إبراز ثوابتها و مقدساتها، وفي هذا الشأن تقر بعض الدراسات
على أن الزاوية هي التي حفظت لهذه األمة المسلمة قرآنها و لغتها ودينها و أخالقها
اإلسالمية أمام المشاريع اإلستدمارية الهادفة إلى طمس مقومات الهوية الوطنية، هذا إلى
جانب دورها الجهادي إذ ما من ثورة أو انتقاضة أو مقاومة خالل القرن التاسع عشر
الميالدي إال وهو مقرون باسم شيخ زاوية.
ويشهد التاريخ النزيه أن شيوخ الزوايا وابناءهم ومريديهم كانوا أسرع من غيرهم مبادرة
لجهاد العدو اإلسباني والفرنسي فيما بعد ، والجدير بالذكر أن الزوايا في الجزائر قد نجحت
في هذه المرحلة من التنظير للبعد الوطني وقيمه في األوساط الجماهيرية ، ومن جهة أخرى
تمكنت من تربية روحية استندت التصوف اإلسالمي ومقاصده النبيلة )شوادر، 2215 (
.5سياسة التعليم في العهد العثماني:
لقد كانت هموم الدولة وقتئذ منحصرة في المحافظة على االستقرار السياسي والدفاع
عن الحدود وجمع الضرائب لبيت المال، ولم تكن هذه األموال وغيرها تستعمل في نشر
التعليم وترقيته وتنمية الثقافة وتنشيطها او تطوير المجتمع اقتصاديا او الى تربية الشعب
ذا فعلت ش
سياسيا، وا يئا من ذلك عن طريق الدين .
و لو جاز لنا االستلقاء في العهد العثماني لوجدنا بعض اإلسهامات لمحمد الكبير وصالح
باي، من خالل تشجيعهم العلماء وبناء المساجد والزوايا لكن هذه المحاوالت فردية وال تقوم
على خطة مدروسة و ال تخرج عن تبعية التعليم للدين، وهو تلبية الشعور الديني ال الشعور
العلمي لديهما كما تهدف لكسب رضا الناس والشهرة والمدح والثناء.
فالتعليم كان ينبع من حاجة المجتمع الجزائري لتربية أبنائه، لذلك اعتمد على جهود
األفراد والعائالت والمؤسسات الخيرية، و يدخل في هذا العموم رجال الدولة كأفراد يسهرون
على تعليم أطفالهم، إما، امتثاال لحث الدين على التعليم ، و إما ألن التعليم في سن معينة
واما الن التعليم والقضاء واإلفتاء وما إليها من مهن كانت
ال يحتاجهم أهلهم في العمل ،
زهيــة دبـاب، وردة برويس
182
وراثية في األسر. أو الن بعض المهن تحتاج لنوع من التعليم كالتجارة التي تقتضي معرفة
الحساب.
كما ينطلق التعليم من تقاليد الجزائريين الراسخة والتي تعود إلى عصر من الحضارة
وازدهار العلوم والفنون أيام الدويالت اإلسالمية التي ظهرت بها، وأنتجت من العلماء
والمؤلفات الكثير، فهي تقاليد تحترم اإلنسان المتعلم وتعز و تجل العلماء وتقدس العلم وتحث
عليه وتوفر له أسباب النجاح والظروف الالئقة به.
ويمكن أن نقر مع أبو القاسم سعد اهلل أن مسألة االهتمام بالتعليم من قبل العثمانيين
كانت غائبة كون اغلب العثمانيين خاصة جنود االنكشارية وبعض رجال الدولة كانوا عزابا .
وفي جملتهم من دون أطفال فلم يتحمسوا لقضية التعليم كما أن اغلبهم حديثي العهد
باإلسالم ناهيك عن سوء األوضاع السياسية والمواجهات العسكرية ضد المسيحيين األسبان
مهما ذكرنا من إهمال العثمانيين للتعليم وسوء األوضاع االقتصادية و السياسية ، إال أن
األسر الجزائرية لم تفرط في التعليم و تحملت أعباءه، فرغم الفقر كانوا حريصين على تعليم
وتحفيظ أبنائهم للقرآن، الذي كان أساس التعليم و الدين.
ذا
وا ما نظرنا إلى آراء بعض الرحالة المسلمين والكتاب األوروبيين فان أحوال التعليم
كانت سيئة و غير سارة ، فرغم األعمال كان العثمانيون يستولون على األمو ال التي يقدمها
أهل الخير للمؤسسات التعليمية.
وفي أوائل القرن التاسع عشر شكا أبو راسمن سوء أحوال التعليم وأهله في العهد
العثماني رغم أنه كان يعيش في عصر الباي محمد الكبير بوهران قائال: " في زمن عطلت
فيه مشاهد العلم ومعاهده و سدت مصادره و موارده و خلت ديار هو مراسمه وعفت أطالل
هو معالمه". )تالي، ،2210 الصفحات 33-32( .
ولم تكن هذه الصورة تتغير عندما نتأمل حال التعليم في الجزائر خالل العهد العثماني
لدى الجزائريين انفسهم ذلك أن كثيرا من المصادر تتحدث عن استعداد الشعب للتعلم وحبه
للعلم واحترام المعلم وتشهد كتابات فانتور ديبا ردي و تقارير الفرنسيين أنفسهم غداة
االحتالل الفرنسي للجزائر، والتي تشهد على أن أعداد المتعلمين في الجزائر يفوق أعداد
المتعلمين في فرنسا.
السياسة التعليمية في الجزائر في العهد العثماني قراءة سوسيو تاريخية
183
ولم تكن مهنة التعليم من المهن المرغوب فيها أو المربحة فقد كانت مهنة تجلب
لصاحبها الفقر برغم ما تجلبه من عطف الناس وتضامنهم واالحترام للمؤدب ، لكن إذا ما
تعلق األمر بالتعليم العالي والثانوي فيختلف األمر فقد كان المعلم من المحظوظين ، ولكي
يصل إلى هذا المنصب فعليه أن يصارع خصومه من أهل مهنته ومن أهم العقبات هي
رضا الباشا أو الباي فالمؤدب كانت شروط تأهيله يسيطة أما المعلم والمدرسة كانت كثيرة.
أما بالنسبة للعلماء فكانوا يقوموا بهجرة داخلية في الجزائر حيث ينتقل بعضهم من
مدينة ألخرى طلبا للعلم أو الوظيفة كما كانت لهم هجرة خارجية إما لطلب العلم أو مجاورة
بيت اهلل الحرام ، أو هروبا من األوضاع السيئة والتي تعود إلى تعفن األوضاع السياسية
وسطوة العثمانيين على المجتمع الجزائري وكثرة الفساد اإلداري واالقتصادي ، كما كان هناك
علماء من مختلف اقطار العالم اإلسالمي في الجزائر.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

. بإمكان وسائل ...

. بإمكان وسائل الإعلام أن ينجم عنها نتائج إيجابية أو سلبية. غالباً ما يقال – ونقوله هنا – إنّ وسائل ...

أنواع المقاصد ب...

أنواع المقاصد باعتبار تعلقها بعموم التشريع وخصوصه نتناول في هذا المقال - بمشيئة هللا تعالى - تقسيم ا...

Early in fetal ...

Early in fetal development, primitivegerm cells in the ovaries differentiate into oogonia. These ...

تفيد عمليات حفظ...

تفيد عمليات حفظ الأحافير في معرفة المخلوقات الحية التي كانت موجودة في تلك الأزمنة التي تمثلها هذه ال...

Democratic and ...

Democratic and Popular Algerian Republic Ministry of Higher Education and Scientific Research Ahmed ...

❑ معاملةالسطح •...

❑ معاملةالسطح • ترتبط معاملةالسطح بصفةأساسيةباألنماط، حيث أن معاملةالسطح هي الطريقةأو الطرق التي اتب...

Diana Taurasi I...

Diana Taurasi Issues Five-Word Warning to Caitlin Clark Amid WNBA Struggles.Caitlin Clark's WNBA car...

Définitions de ...

Définitions de l’espace Astronomie : Milieu situé au-delà de l'atmosphère terrestre et dans lequel é...

• يمكن أيضاً تص...

• يمكن أيضاً تصنيف المجموعات الفخارية ذات التاريخ المحدد تحت وصف نمطٍ واحد أو صنعت في مكانٍ واحد مثل...

المبحث الأول: ح...

المبحث الأول: حماية الصحافة في القانون الدولي ومفهوم النزاعات المسلحة وسنعرض بيان الافعال غير المشرو...

دور الشباب في ن...

دور الشباب في نهضة الأمة: دور محوري في بناء المستقبل والتحديات العالمية أمتنا هذه أمة عظيمة، استطاع...

Networks Outlin...

Networks Outline ➢ Local Area Network (LAN) ➢ Internet ➢ Wireless Local Area Network LAN Outline ▸ W...