Online English Summarizer tool, free and accurate!
نشأت مدرسة شيكاغو في خضم ظروف فكرية واجتماعية خاصة جدّا، تمثلت بالأساس في احتضان مدينة شيكاغو، والأنثروبولوجيا بشكل خاص، وفي توجه رواد هذه المدرسة منذ البداية إلى البحث الميداني لرصد ود ا رسة مختلف التحولات الديموغ ا رفية والاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها مدينة استطاعت في ظرف خمسين سنة استقطاب أزيد من ثلاثة ملايين من المهاجرين القادمين من مختلف مناطق أمريكا ومن وهذا الأمر ينطبق على الجيل الأول للمدرسة )طوماس ، كما ينسحب كذلك على الجيل الجديد فالمدينة شهدت هجرة قوية أفضت إلى اختلاط سكاني، الحياة، ايطاليون . ومتمايزة جدا على مستوى العادات واللغة عن الإيرلنديي ن وتحولت أحياء المدينة التي احتضنت تلك الفسيفساء الإثنية إلى غيتوهات غير قابلة للولوج نسبيا، وساعدت عوامل أخرى على نشأة مدرسة شيكاغو، فعلاوة على العامل الإبستيمولوجي-المعرفي المتمثل في الأسس والمنطلقات الفكرية والفلسفية والمنهجية التي قام عليها هذا التقليد السوسيولوجي بفضل استثمار الت ا رث في أمريكا كالفلسفة الب ا رغماتية )جون ديوي ووليام جيمس( وتيار التفاعلية الرمزية مع جورج هربرت ميد، هناك العامل المؤسساتي، المرتبط بتوفر الشروط للد ا رسات العليا، على يد ألبيون سمول بطلب من الذي يتجلى في الطلب الاجتماعي، النابع مع واقع المجتمع الأمريكي وواقع حواضره بالخصوص وما عرفته من تحولات اجتماعية هائلة في بداية القرن العشرين ، وبخص وص مسألة التسمية التي أثارت نقاشا مستفيضا، وصل إلى حد التشكيك في وجود المدرسة نفسه أو في المضمون الذي تأخذه، فتعبير "مدرسة شيكاغ و " طرف أساتذة وطلبة جامعة شيكاغو خلال الفترة الممتدة بين سنتي 1915 ولا يتعلق الأمر دائما بتيار فكري متجانس يعتمد مقاربة نظرية مشتركة، نوعا من الوحدة ومكانة خاصة ومميزة في حقل السوسيولوجيا الأمريكية، ويمكن وجودها أو في حقيقة توفر الوحدة والانسجام بين الأعمال والأسماء الممثلة لها، ومثلما يؤكد هاورد بيكر، المدرسة من علماء الاجتماع المعاصرين، ولويس وورث نفسه الذي يعد أحد ممثلي هذه المدرسة، لا ينفي في نظر بيكر، الاختلافات الكبرى في ط ا رئق البحث القائمة بين أساتذة كان لرواد مدرسة شيكاغو إذن شرف ومن حالة النظر الانطباعي للظواهر والوقائع الاجتماعية إلى حالة النظر العلمي الاستكشافي، من خلال التقنيات المنهجية التي ما زلنا نستعملها إلى اليوم، وبالخصوص تلك التي تنعت بالكيفية، ميتودولوجيا ومدرسة للاشتغال والعمل أكثر مما هي تيا ا ر نظريا أو مدرسة فكري ة حتى وإن تواطأ مؤرخو علم الاجتماع على تسميتها بمدرسة شيكاغو. أنجزت سلسلة من الد ا رسات حول لكنها كرست على الخصوص عددا من أعمالها لمشكل سياسي واجتماعي مركزي، كان يهم آنئذ كل المدن الكبرى الامريكية ويتجاوز مجال سوسيولوجيا المدينة، تغي ا رت كمية وكيفية مهمة، فشكلت تتميز إلى جانب تخصصها ال حضري باختيار منهجي خاص، ينتصر للبحث الإمبريقي الكيفي، التي تبلورت وتطورت في خضم الممارسة البحثية والانشغال بد ا رسة مختلف وخاصة ظاهرتا بالانطلاق من وجهة نظر الفاعل الاجتماعي، ود ا رسة علاقاتهم بالواقع المحيط بهم، ومن أجل ترجمة هذا التصور على أرض الواقع، تسمية المنهج السوسيولوجي الكيفي التي ستصبح متداولة فيما بعد، ويتضمن استغلال الوثائق الشخصية والسير الذاتية والم ا رسلات الخاصة ومذك ا رت وحكايا الحياة، تقنيات د ا رسة الحالة يعتبروها غير صالحة، بل يمكن أكدوا بشكل بل على أن الجمع والتفاعلية الرمزية، فإن هذا الت ا رث السوسيولوجي الحي والفاعل، والقابل للاستثمار، يبقى غير متملك بعد بالنسبة لبعض البلدان النامية . 2 - وليام إسحاق طوماس والمقاربة الاثنوغ ا رفية للتحضر والهجر ة ينتمي وليام إسحاق طوماس الى الجيل الأول من الباحثين الذين ينتمون لمدرسة شيكاغو حيث التحق بالجامعة كأستاذ مساعد منذ سنة 1897 ثم أستاذا مشاركا في سنة 1900 واستاذا من 1910 الى 1918 ، وقد جاء الى السوسيولوجيا عن طريق الفلسفة وعلم النفس الاجتماعي حيث سبق له ان درس هذه المواد في جامعة برلين وتأثر بالمناخ الفكري السائد آنذا ك في الجامعة الألمانية مثله مثل روبرت بارك المنتمي كذلك لجيل المؤسسين، وقد تأث ر خلال سنوات تكوينه بهربرت سبنسر وتظهر النزعة النفسية الاجتماعية في اعماله الأولى التي تناول فيها قضايا تهم النوع والاختلافات الجنسية ومدى تأثيره ا في السلوك، الاجتماعي هو الذي سيدفعه لاحقا لاستعمال المنهجية المعتمدة على السيرة الذاتية وق ا رءة الوثائق والم ا رسلات الشخصية كوسيلة لاستخ ا رج المعلومة والحصول على معطيات أساسية وموثوقة، وقد استعمل هذه المنهجية بنجاح في البحث الواسع الذ ي اشرف على إنجازه حول المهاجرين ذوي الأصول البولندية بمساعدة الفيلسوف وعالم الاجتماع البولندي فلوريان زناننكي والذي تم نشره تحت عنوان الفلاح البولندي وهو ما بين 1918 و 1920 هذه الد ا رسة تناولت المحاور التالية: -التنظيم الاجتماعي للأسرة البولندية، عاداتها وقيمها. - أوجه إعادة تنظيم المجتمع على أسس فر دية )الاسرة النووية( . - است ا رتيجيات الزواج ما بين أمريكا وبولندا)الاختلافات(. لقد تطرق كل من طوماس وزنانيكي في د ا رستهما هاته لوضعية الفلاحين البولونيين في موطنهم الأصلي وثم وضعيتهم بعد هجرتهم الى أمريكا، من أجل التعرف على نمط عيشهم في بولونيا ثم ما ط أ ر من تغيير على نمط عيشهم وأوضاعهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بعد هجرتهم الى أمريكا، ومن خلال اعتمادهما على تقنيات جديدة في البحث السوسيولوجي كحكايا الحياة ود ا رسة الحالة )المنهج البيوغ ا رفي(، استطاع كل منهما تحليل وفهم كل ا لإشكالات المرتبطة بهجرة الفلاح البولوني، واعادة التنظيم الذي يعني ضعف وت ا رجع تأثير القواعد الاجتماعية بين أف ا رد الجماعة، الذي يعرفه المجتمع، الحضري، وذلك نتيجة للارتفاع السريع للكثافة السكانية، ص ا رعات داخل الأسرة وارتفاع نسبة الج ا رئ م، غير أن هذه الحالة من سوء التنظيم لا تستمر الى ما لا نهاية، فكما هو الشأن بالنسبة لمفهوم الأنومي عند دوركايم، فإن سوء التنظيم هو حالة مؤقتة بحيث سرعان ما تسعى جماعة المهاجرين الى تنظيم نفسها من خلال إنتاج قواعد وقيم جديدة تتلاءم مع واقعها الجديد حتى يستطيع المهاجر الاندماج في المجتمع الأمريكي . وتعتبر هذه الد ا رسة التي تم تمويلها من طرف مؤسسة كليفر الخاصة اول بحث ميداني رصين في السوسيولوجيا الامريكية مستخدما العناصر المنهجية التالية:
نشأت مدرسة شيكاغو في خضم ظروف فكرية واجتماعية خاصة جدّا،
تمثلت بالأساس في احتضان مدينة شيكاغو، في نهاية القرن التاسع عشر،
لجامعة ا رئدة في كل مجالات العلم والمعرفة، وفي حقل علم الاجتماع
والأنثروبولوجيا بشكل خاص، وفي توجه رواد هذه المدرسة منذ البداية إلى
البحث الميداني لرصد ود ا رسة مختلف التحولات الديموغ ا رفية والاجتماعية
والاقتصادية التي تعرفها مدينة استطاعت في ظرف خمسين سنة استقطاب
أزيد من ثلاثة ملايين من المهاجرين القادمين من مختلف مناطق أمريكا ومن
خارجها بالخصوص، وهذا الأمر ينطبق على الجيل الأول للمدرسة )طوماس
وبارك وبيرجيس ووورث وماكنزي...(، كما ينسحب كذلك على الجيل الجديد
ابتداء من منتصف الخمسينيات )بيكر، كرفينكل، وكوفمان، وست ا روس( ،
فالمدينة شهدت هجرة قوية أفضت إلى اختلاط سكاني، سيؤثر بقوة في نمط
الحياة، حيث تشكلت ساكنة المدينة من مجموعات إثنية متنوعة )بولونيون،
تشيك، ايطاليون ...( ومتمايزة جدا على مستوى العادات واللغة عن الإيرلنديي ن
والألمان والإسكندنافيين الذين وصلوا للمدينة في القرن 19 ، وتحولت أحياء
المدينة التي احتضنت تلك الفسيفساء الإثنية إلى غيتوهات غير قابلة للولوج
نسبيا، تعطي الانطباع باختلال اجتماعي كبير وتفترض مباد ا رت تخليقية ،
وساعدت عوامل أخرى على نشأة مدرسة شيكاغو، فعلاوة على العامل
الإبستيمولوجي-المعرفي المتمثل في الأسس والمنطلقات الفكرية والفلسفية
والمنهجية التي قام عليها هذا التقليد السوسيولوجي بفضل استثمار الت ا رث
السوسيولوجي الأوروبي )الفرنسي والألماني والإنجليزي( والفكر الفلسفي السائد
في أمريكا كالفلسفة الب ا رغماتية )جون ديوي ووليام جيمس( وتيار التفاعلية
2
الرمزية مع جورج هربرت ميد، إضافة إل ى دور حركة الإصلاح الاجتماعي
اولتحقيقات الاجتماعية التي ستلعب دو ا ر رئيسيا في التمهيد للبحث
السوسيولوجي الميداني، هناك العامل المؤسساتي، المرتبط بتوفر الشروط
الأكاديمية لإنتاج ونقل المعرفة العلمية في حقل السوسيولوجيا الحضرية الناشئ،
خصوصا تأسيس شعبة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة شيكاغو وقسم
للد ا رسات العليا، وتأسيس مجلة متخصصة... على يد ألبيون سمول بطلب من
رئيس الجامعة وليام هاربر، وهناك أخي ا ر العامل السوسيو-اقتصادي، الذي
يتجلى في الطلب الاجتماعي، النابع مع واقع المجتمع الأمريكي وواقع حواضره
بالخصوص وما عرفته من تحولات اجتماعية هائلة في بداية القرن العشرين ،
وبخص وص مسألة التسمية التي أثارت نقاشا مستفيضا، وصل إلى حد التشكيك
في وجود المدرسة نفسه أو في المضمون الذي تأخذه، فتعبير "مدرسة شيكاغ و "
يشير عادة إلى مجموعة من الأعمال والأبحاث السوسيولوجية المنجزة من
طرف أساتذة وطلبة جامعة شيكاغو خلال الفترة الممتدة بين سنتي 1915
و 1940 ، ولا يتعلق الأمر دائما بتيار فكري متجانس يعتمد مقاربة نظرية
مشتركة، لكن مع ذلك تتميز مدرسة شيكاغو بمجموعة من الممي ا زت تمنحها
نوعا من الوحدة ومكانة خاصة ومميزة في حقل السوسيولوجيا الأمريكية، ويمكن
القول إن مدرسة شيكاغو قد ترسخت بهذا الاسم حتى عند المجادلين في حقيقة
وجودها أو في حقيقة توفر الوحدة والانسجام بين الأعمال والأسماء الممثلة
لها، ومثلما يؤكد هاورد بيكر، أحد أبرز من يشكلون الامتداد المنهجي لهذه
المدرسة من علماء الاجتماع المعاصرين، فإن مدرسة شيكاغو لم تكن أبدا
مدرسة فكرية موحدة، وإنما بالأحرى مجالا لتقاسم الأفكار بين باحثين من
مختلف الأجيال، ولويس وورث نفسه الذي يعد أحد ممثلي هذه المدرسة، لا
ينفي في نظر بيكر، الاختلافات الكبرى في ط ا رئق البحث القائمة بين أساتذة
3
قسم علم الاجتماع بجامعة شيكاغو . كان لرواد مدرسة شيكاغو إذن شرف
الانتقال بعلم الاجتماع من الهواية إلى الاحت ا رف، ومن حالة النظر الانطباعي
للظواهر والوقائع الاجتماعية إلى حالة النظر العلمي الاستكشافي، من خلال
تأسيسهم لتقليد البحث الميداني في هذا العلم، وتمكنهم من ابتكار وتطبيق أهم
التقنيات المنهجية التي ما زلنا نستعملها إلى اليوم، وبالخصوص تلك التي تنعت
بالكيفية، ولعل هذا ما جعل رواد هذه المدرسة وأتباعها يفضلون اعتبارها تيا ا ر
ميتودولوجيا ومدرسة للاشتغال والعمل أكثر مما هي تيا ا ر نظريا أو مدرسة فكري ة
حتى وإن تواطأ مؤرخو علم الاجتماع على تسميتها بمدرسة شيكاغو.
ومدرسة شيكاغو هي سوسيولو جيا حضرية، أنجزت سلسلة من الد ا رسات حول
المشاكل التي كانت تواجهها مدينة شيكاغو، لكنها كرست على الخصوص
عددا من أعمالها لمشكل سياسي واجتماعي مركزي، كان يهم آنئذ كل المدن
الكبرى الامريكية ويتجاوز مجال سوسيولوجيا المدينة، إنه مشكل الهجرة واندماج
ملايين المهاجرين في المجتمع الأمريكي، فمدينة شيكاغو عرفت خلال بداية
القرن العشرين، تغي ا رت كمية وكيفية مهمة، أضحت موضوعا للتحليل، فشكلت
بالتالي "مختب ا ر اجتماعيا" لعلماء اجتماع المدرسة، وبحكم أن مدرسة شيكاغو
تتميز إلى جانب تخصصها ال حضري باختيار منهجي خاص، ينتصر للبحث
الإمبريقي الكيفي، على اعتبار ان رواد هذه المدرسة اهتمو ا بالمسألة المنهجية،
التي تبلورت وتطورت في خضم الممارسة البحثية والانشغال بد ا رسة مختلف
الظواهر والتحولات الاجتماعية التي عرفتها مدينة شيكاغو، وخاصة ظاهرتا
الهجرة والت حضر وتتميز المنهجية المعتمدة من طرف رواد مدرسة شيكاغو
وتلامذتهم، بالانطلاق من وجهة نظر الفاعل الاجتماعي، ومن د ا رسة أفعال
وممارسات الأف ا رد، ود ا رسة علاقاتهم بالواقع المحيط بهم، ومحاولة فهم المعنى
4
أو المعاني التي يعطونها لهذا الواقع، ومن أجل ترجمة هذا التصور على أرض
الواقع، تمت الاستعانة بتقنيات خاصة، تندرج ضمن ما سيجمعه الدارسون تحت
تسمية المنهج السوسيولوجي الكيفي التي ستصبح متداولة فيما بعد، ويتضمن
هذا المنهج تقنيات، استغلال الوثائق الشخصية والسير الذاتية والم ا رسلات
الخاصة ومذك ا رت وحكايا الحياة، وهناك من جهة أخرى، تقنيات د ا رسة الحالة
التي تعتمد الملاحظة المشاركة والملاحظة المباشرة والمقابلة والشهادة، وينبغي
الاشارة إلى أن رواد مدرسة شيكاغو لم يهملوا المناهج الكمية في أبحاثهم، ولم
يعتبروها غير صالحة، بل لقد أعطوها كل ما تستحق من عناية، بل يمكن
القول إنهم إضافة إلى كونهم ابتكروا واستعملوا المناهج الكيفية، أكدوا بشكل
ا رئد على عدم وجود أي تناقض بينها وبين المناهج الكمية، بل على أن الجمع
بين المناهج الكيفية والكمية يمكن أن يكون أكثر غنى ومردودي ة، وإذا كانت
العديد من التيا ا رت السوسيولوجية ال ا رئدة اليوم ما ت ا زل تمتح من الت ا رث الغن ي
الذي خلفته مدرسة شيكاغو، مثل الاثنوميتودولوجيا، والتفاعلية الرمزية،
وسوسيولوجيا الحياة اليومية، وغيرها، فإن هذا الت ا رث السوسيولوجي الحي
والفاعل، والقابل للاستثمار، يبقى غير متملك بعد بالنسبة لبعض البلدان النامية .
2 - وليام إسحاق طوماس والمقاربة الاثنوغ ا رفية للتحضر والهجر ة
ينتمي وليام إسحاق طوماس الى الجيل الأول من الباحثين الذين ينتمون لمدرسة
شيكاغو حيث التحق بالجامعة كأستاذ مساعد منذ سنة 1897 ثم أستاذا مشاركا في
سنة 1900 واستاذا من 1910 الى 1918 ، وقد جاء الى السوسيولوجيا عن طريق
الفلسفة وعلم النفس الاجتماعي حيث سبق له ان درس هذه المواد في جامعة برلين
وتأثر بالمناخ الفكري السائد آنذا ك في الجامعة الألمانية مثله مثل روبرت بارك
المنتمي كذلك لجيل المؤسسين، وقد تأث ر خلال سنوات تكوينه بهربرت سبنسر
5
وخصوصا بمؤلفه مبادئ علم الاجتماع الذي سيحدد له توجهاته المعرفية لاحقا،
وتظهر النزعة النفسية الاجتماعية في اعماله الأولى التي تناول فيها قضايا تهم
النوع والاختلافات الجنسية ومدى تأثيره ا في السلوك، ولعل هذا التوجه النفسي
الاجتماعي هو الذي سيدفعه لاحقا لاستعمال المنهجية المعتمدة على السيرة الذاتية
وق ا رءة الوثائق والم ا رسلات الشخصية كوسيلة لاستخ ا رج المعلومة والحصول على
معطيات أساسية وموثوقة، وقد استعمل هذه المنهجية بنجاح في البحث الواسع الذ ي
اشرف على إنجازه حول المهاجرين ذوي الأصول البولندية بمساعدة الفيلسوف وعالم
الاجتماع البولندي فلوريان زناننكي والذي تم نشره تحت عنوان الفلاح البولندي وهو
العمل الميداني الذي اعلن ع ن ميلاد المدرسة وهي د ا رسة نشرت في خمسة أج ا ز ء
ما بين 1918 و 1920 هذه الد ا رسة تناولت المحاور التالية:
-التنظيم الاجتماعي للأسرة البولندية، عاداتها وقيمها.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
بعد االطالع على األوراق وسماع التقرير الذي تاله السيد القاضي المقرر / .. القاضي بالمحكمة والمرافعة، ...
الدرس الأول في الأدب : العصر المملوكي ) س 1: ضع علامة ( ) أو علامة ( x ) أمام ما يناسبهما : ازدهرت...
Nowadays, magnetic resonance imaging (MRI) is a useful diagnostic tool for evaluating mediastinal ma...
المقدمة أما بعد: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه. من شرح الله صدر...
يشكل مبدأ عدم الإفلات من العقاب أحد أبرز المفاهيم القانونية التي اكتسبت أهمية متزايدة في مجال القانو...
يتعين على أساتذة الهندسة في كافة المستويات، من التعليم الجامعي إلى الدراسات العليا، أن يقوموا بخطوات...
سادساً: التخطيط في الخدمة الاجتماعية: يعتبر التخطيط ذو أهمية كبيرة في جميع المجتمعات في الوقت الحالي...
المجتمع عبر العصور في ألمانيا الشرقية والغربية الهجرة وتغير المجتمع 1955: تم توقيع أول اتفاقية توظ...
عرفها القاموس الفرنسيla rousse بأنها المؤسسات الشابة المبتكرة لا سيما في قطاع التكنولوجيات الحديثة ...
بالتأكيد، سأقدم لك بحثًا شاملاً ودقيقًا حول خاصية "احتضان المعرفة وتمثيلها (Knowledge Acquisition an...
Let us enjoy reading this story of The Farmer and The Sparrows. Maniappa was a farmer. He worked fr...
تُعد القدرة على اتخاذ القرار من المهارات الإدارية الأساسية التي لا غنى عنها في قيادة المؤسسات. فمدير...