Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

‎إن الهنف العام الشامل للإرشاد النفسي هو تحقيق الصحة النفسر والرضا عن النص والآخرين، ‎وترتبط بتحقيق الصحة النفسية مساعدته في حل مشكلاته في العمل بنفسه، ‎إن أكثر المؤسسات التي يعمل فيها الإرشاد هي المدرسة والجامعة ومن أكبر مجالاته مجال التربية، وتحتاج العملية التربوية إلى تحسين قائم على تحقيق جو نفسي صحي له مكونات منها احترام الطالب كفرد في حد ذاته وكعضو في جماعة الفصل والقاعة الدراسية والمدرسة والجامعة وبيئته المحيطة، وليس فقط المدرسة بل حتى الجامعة من أهم المؤسسات التربوية التي يمارس فيها الإرشاد النفسي كما ذكرنا، حيث تكون مهمة الإرشار النفسي تهيئة مناخ نفسي صحي مناسب للطلاب بما يتيح لهم أفضل فرصة ممكنة لتحقيق التوافق الأكاديمي الدراسي والنفسي وتحقيق ذواتهم ونمو شخصياتهم من جوانبها المختلفة، ومن أجل ذلك يسعى المرشد النفسي في المدرسة والجامعة إلى: ‎- تزويد الطلاب بالمعلومات الكافية لتمكينهم من مهارة حل المشكلات التي تواجههم، ‎- إعطاء كم مناسب من المعلومات الأكاديمية والمهنية والاجتماعية تفيد في معرفة الطالب لذاته وفي تحقيق التوافق الدراسي وتلقي الضوء على مشكلاته وتعليمه كيف يحلها. ‎أهداف الإرشاد النفسي في المجال التربوي. وهي النفس التي اتصلت بربها فاطمانت، ‎لا يتعرض لكثير من الأزمات النفسية، إذ إن الموس كلما تعرض إلى ضغط عصبي أو نفسي أو إحباطات فإنه يلجا إلى ال مولاه سبحانه وتعالى فيستريح وتهدأ نفسه، ‎والشخص الذي يشعر بأن حياته قد صارت مهددة وأن صوابه ورشده أو توافقه النفسي قد اختل أو صار صعباً، هو الشخص الذي يذهب إلى العيادة النفسية، أو يحتاج إلى العلاج أو الاسترشاد. ‎مما تقدم فإن أهداف الإرشاد النفسي تدور حول ضرورة أن تراعى هذه الأهداف الفروق الفردية بين المسترشدين، وتحسين الصحة النفسية وزيادة مساحة التوافق النفسي لدى المسترشدين. الذي يتعلق بتوافر عناصر أو ظروف النمو المتكامل الذي يشمل نواحي النمو النفسي المختلفة (الجسمي والعقلي والاجتماعي والنفسي . الوقاية هي خطوة تسبق الإرشاد والعلاج وهي تعمل على تقليل الحاجة للعلاج وهي محاولة لمنع حدوث المشكلة أو الاضطراب وذلك عن طريق إزالة الأسباب المؤدية إلى ذلك، ويتعلق بتوجيه المسترشد إذا تطلب الأمر إلى من يقوم بمعالجة المشكلات والاضطرابات التي يتعرض لها الفرد أو الجماعة، ‎في هذا المجال كثيراً من المفاهيم التي تدعو إلى التساؤل عن الفرق بين الإرشاد النفسي conseling، والعلاج النفسي Psychotherapy، وقد وضع بعض العلماء مؤشرات وخطوط وتمييزات يمكن استخدامها لتسهيل التعامل الواعي مع تلك المفاهيم. ‎يرى البعض أن التمييز أو التفريق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي تمييز وتفريق اصطناعي أو مصطنع، المرشدين والمعالجين النفسيين انفسهم. وهم يستخدمون المصطلي باتبالل بدون تميز عملي، وهذه أهم عناصر الاقاق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي، ‎- كلاما عملية مساعدة وخدمة الفرد نفياً بهاف تحقيق فهم السنض وتحقيق الذات وحل الشكلات وتحقيق التوافق النفي والصحة النفسية. ‎- إجراءات عملية الإرشاد وعملية العلاج النفسي واحدة في جملتها، فمنها في كل من الميدانين: الفحص وجمع المعلومات، ‎- هناك مجال من مجالات الإرشاد النفسي هو الإرشاد العلاجي ‎النفسي وهي طريقة العلاج النفسي المركز أو المتمركز حول العميل يضم علم النفس العلاجي كلا من الإرشاد العلاجي والعلاج النفسي. ‎- المرشد النفسي والمعالج النفسي لا يخلو منهما مركز إرشاد أو عيادة ‎ورغم وجود عناصر الاتفاق الكثيرة بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي فإن البعض يحاولون تحديد الحدود الفاصلة أو المميزة بين الميدانين ولو على وجه التقريب مع اعترافهم بصعوبة هذا لأنهم لا يعرفون بالضبط أين ينتهي هذا وأين يبدأ الآخر. وفيما يلي أهم عناصر الاختلاف بين الإرشاد النفسي وبين العلاج النفسي: ‎الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي فرق في الدرجة وليس في النوع وفرق في نوع المسترشد أو العميل أو طالب الخدمة النفسية وليس في العملية. ومعنى هذا أن عملية الإرشاد النفسي وعملية العلاج النفسي خطواتهما واحدة مع فرق في درجة التركيز والعمل، فالعميل الذي نسميه مسترشد غالباً في الإرشاد النفسي أكثر استبصاراً ويتحمل قدراً أكبر من المسؤولية والنشاط في العملية أكثر من العميل الذي نسميه المريض في العلاج النفسي. ‎وتبدو بعض عناصر الاختلاف البسيطة هذه بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي حينما نرى مذكرين مرة أخرى أن: في الإرشاد يكون الاتمام بالأسوياء والعليين الذين لم تظهر لديهم بعض أنماط عصلية لو ذهائية واضحة. أي أن خدمات الإرشاد توجّه إلى القرب المرضى جر ‎لما في العلاج فيكون الاهتمام بالمرضى بالعصاب والذهان أو نري المشكلات الانفعالية الحادّة، وفي الإرشاد يكون حل المشكلات على مستوى الوعي، أما في حالات العلاج النفسي نجد المعالج هو المسؤول عن إعادة تنظيم الشخصية. ‎وبالطبع في الإرشاد يكون على المسترشد واجب ومسؤولية كبيرة في عمل الاختيارات ورسم الخطط واتخاذ القرارات لنفسه وحل مشكلاته، لما في المعالج النفسي فإنه يعتمد أكثر على المعلومات الخاصة بالحالات أما المعالج فيقدم خدماته عادة في العيادات النفسية والمستشفيات النفسية والعيادات الخاصة، ‎ومن خلال هذا التقديم يمكننا رصد محاور للكشف عن الاختلافات عند إدخال الطب العقلي أو الطب النفسي في الحسبان على الرغم من أن هناك اتفاقات بين هذه التخصصات: ‎يرى البعض أنه يجب التفرقة بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي من جهة، وبين الطب العقلي أو النفسي من جهة أخرى. فالمجموعة الأولى يتم إعدادها مهنياً في أقسام علم النفس غالباً، فإنه يتطلب أن يكون المشتغل به من الأطباء قبل أن يلتحق بالدراسات العليا بأقسام الطب العقلي أو النفسي أن فرويد وهو مؤسس مدرسة التحليل النفر قد أكد على عدم ضرورة حصول المعالج النفسي على بكالوريوس الطب كشرط أساسي لممارسة العلاج النفسي بأسلوب التحليل النفسي. والسليل على ذلك أن بعض الرواد الأوائل في مجال التحليل النفسي. غير أن من جاء بعدهم تمكسوا بضرورة أن يكون المحلل النفسي من العاملين في المجال الطبي مما أدى إلى صيغ المجال العلاجي النفسي بصيغة طبية وانتشار الحديث بالتبامل عن "الصحة النفسية"، في الوقت الذي يتم التعامل فيه مع شخصية الفرد ومكوناته النفسية وليس مع مرض عضوي كما هو الحال في مجال الطب. هذا بالإضافة إلى أن سيطرة الأطباء على مجل العلاج النفسي قد زاد من الاعتماد على الأدوية والعقاقير النفسية بدلاً من مقابلة حاجة العميل بأساليب نفسية مناسبة. فالإرشاد النفسي يهدف إلى التعامل مع القلق الطبيعي الناجم عن صعوبات وتحديات نضية واجتماعية أو مرضية جسمية، ومساعة العميل على رؤية هويته بوضوح والتعرف على ذاته، ‎والعلاقات التي يصادفها مثلاً المراهقون. كما يهتم العلاج النفسي باضطرابات الشخصية التي يعاني منها من تعدوا مثلاً مرحلة المراهقة ذهابا إلى مرحلة الشباب وما بعدها، ‎ويرى علماء آخرون أن أهداف الإرشاد النفسي الرئيسية هي عمليات الوقاية من الاضطرابات في المرتبة الأولى بينما مسائل العلاج في المرتبة الثانية، أما العلاج النفسي فيهتم بمسائل العلاج أولاً ثم تأتي مسائل الوقاية في المرتبة الثانية. ‎يمكن التفرقة بين المفاهيم المختلفة على أساس اختلاف نوعية العملاء الذين يتعامل معهم كل من المرشدين النفسيين والمعالجين النفسيين. فعادة ما يتجه العملاء من الأسوياء الذين لا يعانون من اضطرابات نفسية عنيفة أو اضطرابات عقلية حادة إلى المرشدين النفسيين، بينما يتعامل المعالجون النفسيون مع الحالات الشديدة. يمكن القول بأن العاملين في مجال الوقاية من اضطرابات النفسية أو في مجال علاج الاضرابات الخفيفة يطلق عليهم مرشدون نفسيون بينما يشير مفهوم "المعالج النفسي" إلى من يعمل منهم مع الحالات والأحوال الشديدة، ‎المستخدمة لدى العاملين على الختلف مدارسهم النفسية فإبنا نجد أن حدف وجهة نظر ترى بعدم وجود فروق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفر من ناحية طرق ولساليب الإعداد العلمى والمهنى. ويمكن الاعتماد علم أساس مميز هو مكان العمل. فإنه يلقب بالمعالج النفسي وسوف نتعرض لأماكن عمل المرشد في ‎يمكن تصنيف العاملين في المجال النفسي إلى فئات هي: ويعتمد هؤلاء في علاجهم على الأساليب الكلامية والوسائل النفسية المتنوعة تبعاً لنوعية إعدادهم وتدريبهم ووفقاً لفلسفتهم العملية. ‎يرى بعض العلماء بأن الإرشاد النفسي نشاط يهتم بما يلي:- تقديم الإرشاد في مدة زمنية قصيرة نسبياً. ‎- إجراء المقابلات بنسبة أقل مما يحدث في حالة العلاج النفسي. ‎- الاهتمام بالفحص النفسي مع عدم الاهتمام بمتابعة تاريخ العميل ‎- استجلاء بدائل الحلول التي تهدي إلى توصيات وليست أوامر بشكل أقل مما يحدث في حالة العلاج النفسي. ‎- الاهتمام بمشاكل العميل اليومية أو الوقتية أو الآنية. ‎- الميل إلى استخدام الأساليب الذهنية والتفكير العقلاني أي التعامل على المستوى العقلي والمنطقي أكثر . فهناك كثيرون من العاملين في المجال كما سبق أن قلنا ممن يرون بعدم وجود فروق بين نشاطي الإرشاد النفسي والعلاج النفسي، فالمرشدون النفسيون يمارسون في مهامهم المهنية ما يظنه المعالجون النفسيون علاجاً نفسياً. فكلاهما يهدف إلى تخفيض حدة الشكلات النفية والاضطراب النفسى أو محاولة المتخلص مله وكلاها يستخدم نض الأساليب أو طرقاً متشابهة، ‎- أن الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي ليس إلا فرقاً فى الدرجة وليس فرقاً في النوع. ‎- أنه كان من رأي المعترضين أن الإرشاد النفسي أقرب إلى التربية وعلم النفس، بينما العلاج النفسي أقرب إلى الطب. إذ إن كل من الإرشاد والعلاج يقوم بنفس الخدمة. ‎وهكذا فإن الآراء قد اتفقت على أنه ليس هناك فرق كبير بين كل من الإرشاد والعلاج، ‎ويقول روجرز: إن مصطلحي العلاج النفسي والإرشاد النفسي ‎ويقول حامد الفقي: إنه من الصعب التفريق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي، لأن تعاريف الإرشاد النفسي يمكن الأخذ بها على أنها تعاريف للعلاج النفسي في أعلب الأحيان والعكس صحيح. ‎ويقول ماهر محمود عمر: إن العلاقة بين الاثنين هي علاقة علاجية ‎والعامل المشترك بين المرشد النفسي والمعالج النفسي هو الخدمة النفسية أي هو المساعدة بضوابط، ‎والطرق التي تم وضعها لتحقيق هذه المساعدة لم تتبنى طريقة خاصة واحدة بالمعالج النفسي وطريقة أخرى بالمرشد النفسي. ‎إذا عدنا إلى تعريفات الإرشاد النفسي Counseling وتعريفات العلاج النفسي Psychotherapy نجد أن بينهما تشابهاً كبيراً، حيث إن العلاقة بين المرشد والمسترشد، كما يرى عدد من المرشدين والمعالجين النفسيين التميز بين المفهومين هو تميز مصطنع، ‎ان التبيز بين القيومن هو تمي الملاجت، ‎من المراجع المتخصصة في مجال العلاج والإرشاد النفسي، لا نير في العنوان الرنين بين الإرشاد والعلاج النفسي منذ فترة لير بالتصيرة، ومثال ذلك كتاب سيسيل باترسون Parterson الصادر فى ١٩٨٦ام وعنوانه الذي كان تظريات الإرشاد والعلاج النفسي : حين ذكر باترسون في هذا الكتاب "أنه لا توجد فروق حاسمة بين الإرشاد والعلاج النسي سواء في طبيعة العلاقة، كما يلتقي كل من المرشد النفسي والمعالج النفسي في التعليم ذاته، ويستخدمان النظريات والأساليب ذاتها في الإرشاد والعلاج النفسي ولكن الاختلاف بينهما هو اختلاف في الدرجة وليس في النوع، وأنه يصعب التفريق بين الإرشاد والعلاج النفسي، ‎- لأسباب عملية واجتماعية، فإن الإرشاد النفسي يشير إلى العمل مع الحالات الأقل اضطراباً، لما العلاج النفسي فيشير إلى العمل مع الحالات الأشد اضطراباً، - إن الإرشاد والعلاج النفسي متشابهان، وأن المرشد والمعالج يمارسون أداءات وعمليات مهنية معينة مثل: الاستماع، Therapatic Psychology التخصصين تحت اسم علم النفس العلاجي ‎كما يرى واتكينز Watkins أن أوجه التشابه بين الفرعين تتقارب وتتزايد باستمرار ويدعو إلى توحيدهما تحت مسمى علم نفس


Original text

٨- المساعدة في تحقيق الصحة النفسية:
‎إن الهنف العام الشامل للإرشاد النفسي هو تحقيق الصحة النفسر والرضا عن النص والآخرين، وسعادة وهناء الفرد، ونلاحظ هذا الفحر بين تحقيق الصحة النفسية كهدف عن تحقيق التوافق كهدف ويرجع تلك إلى أن الصحة النضية والتوافق النفسي ليسا مترادفين، فالفرد قد يكون متوافقاً مع بعض الظروف وفي بعض المواقف ولكنه قد يكون غير صحيحاً نفسياً لأنه قد يساير البيئة خارجياً أي يتكيف معها ولكنه يرفضها
‎داخليا.
‎وترتبط بتحقيق الصحة النفسية مساعدته في حل مشكلاته في العمل بنفسه، ويتضمن ذلك التعرف على أسباب المشكلات وأعراضها.
‎٩- المساعدة في تحسين العملية التربوية والأكاديمية:
‎إن أكثر المؤسسات التي يعمل فيها الإرشاد هي المدرسة والجامعة ومن أكبر مجالاته مجال التربية، وتحتاج العملية التربوية إلى تحسين قائم على تحقيق جو نفسي صحي له مكونات منها احترام الطالب كفرد في حد ذاته وكعضو في جماعة الفصل والقاعة الدراسية والمدرسة والجامعة وبيئته المحيطة، وتحقيق الحرية والأمن والارتياح بما يتيح فرصة نمو شخصيات الطلاب. وليس فقط المدرسة بل حتى الجامعة من أهم المؤسسات التربوية التي يمارس فيها الإرشاد النفسي كما ذكرنا، حيث تكون مهمة الإرشار النفسي تهيئة مناخ نفسي صحي مناسب للطلاب بما يتيح لهم أفضل فرصة ممكنة لتحقيق التوافق الأكاديمي الدراسي والنفسي وتحقيق ذواتهم ونمو شخصياتهم من جوانبها المختلفة، وتسهيل عملية تعلمهم وطرق تفكيرهم، ومن أجل ذلك يسعى المرشد النفسي في المدرسة والجامعة إلى:
‎- إثارة الدافعية عند الطلاب لبذل أقصى ما تسمح به إمكاناتهم لتحقيق التحصيل الدراسي المناسب، وتشجيع الرغبة في التحصيل واستخدام الثواب والتعزير وجعل الخبرة التربوية التي يعيشونها كما ينبغي أن
‎تكون من حيث الفائدة.
‎- التوعية بشأن مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، والتعرف على المتفوقين والمتأخرين دراسياً، وتقديم المساعدة الممكنة لهم.
‎- تزويد الطلاب بالمعلومات الكافية لتمكينهم من مهارة حل المشكلات التي تواجههم، وذلك لتحقيق أفضل درجة ممكنة من النجاح والتفوق.
‎- إعطاء كم مناسب من المعلومات الأكاديمية والمهنية والاجتماعية تفيد في معرفة الطالب لذاته وفي تحقيق التوافق الدراسي وتلقي الضوء على مشكلاته وتعليمه كيف يحلها.
‎- توجيه الطلاب إلى طرق المذاكرة والتحصيل السلم.
‎وهكذا نرى أن تحسين العملية التربوية الأكاديمية يُعتبر من أهم
‎أهداف الإرشاد النفسي في المجال التربوي. إن من اهداف الإرشاد النفي جلب ولحدف لشصور بالطماية لتي
‎لسترغد، والطماينة تنبع وتصل إلى أعماق ملفى، والنفس المطل ذكرت في القرآن الكريم، وهي النفس التي اتصلت بربها فاطمانت، ولين لسيب فان المؤمن المتعلق بربه والمؤمن بقضائه - في معظم الأميان.
‎لا يتعرض لكثير من الأزمات النفسية، وذلك مقارنة بغير*، إذ إن الموس كلما تعرض إلى ضغط عصبي أو نفسي أو إحباطات فإنه يلجا إلى ال مولاه سبحانه وتعالى فيستريح وتهدأ نفسه، حيث إنه زل زلة اضطريت لها حياته أو جزء منها وضاقت بها نفسه، فلا يقر له قرار ولا تطمئن له حال حتى يعود إلى مصالحة ربه ومولاه بالندم والتوبة الصادقة.
‎والشخص الذي يشعر بأن حياته قد صارت مهددة وأن صوابه ورشده أو توافقه النفسي قد اختل أو صار صعباً، هو الشخص الذي يذهب إلى العيادة النفسية، أو يحتاج إلى العلاج أو الاسترشاد.
‎مما تقدم فإن أهداف الإرشاد النفسي تدور حول ضرورة أن تراعى هذه الأهداف الفروق الفردية بين المسترشدين، وتحسين الصحة النفسية وزيادة مساحة التوافق النفسي لدى المسترشدين. ومن الضروري أن يشترك كل من المرشد والمسترشد عند وضع الأهداف لهذا المسترشد بحيث يصبح الأخير مشاركاً بقوة في خطة الإرشاد والسعي إلى تحقيقها، بالإضافة إلى المساعدة في إزال التشوهات أمام إدراك المسترشد.
‎بالإضافة إلى دعم الثقة في وجود دافع تحقيق الذات لدى المسترشد، والعمل على إعطائه الفرصة لتحقيق ذلك، ويجب أن تتفق أهداف الإرشاء لنفسي مع حاجة العميل وليس بالضرورة مع حاجة المرشد.
‎ومن كل ما سبق نصل في تلخيص إلى محاور لأهداف الإرشاد هى:
‎- المحور النمائي، الذي يتعلق بتوافر عناصر أو ظروف النمو المتكامل الذي يشمل نواحي النمو النفسي المختلفة (الجسمي والعقلي والاجتماعي والنفسي ...) للفرد.
‎- المحور الوقاني، الوقاية هي خطوة تسبق الإرشاد والعلاج وهي تعمل على تقليل الحاجة للعلاج وهي محاولة لمنع حدوث المشكلة أو الاضطراب وذلك عن طريق إزالة الأسباب المؤدية إلى ذلك، كما أنها تعمل على الكشف عن الاضطراب الانفعالي في مراحله الأولى.
‎- المحور العلاجي، ويتعلق بتوجيه المسترشد إذا تطلب الأمر إلى من يقوم بمعالجة المشكلات والاضطرابات التي يتعرض لها الفرد أو الجماعة، وذلك لتحقيق حالة الاتزان النفسي.
‎الفرق بين الإرشاد النفسي، والعلاج النفسي، والطب العقلي:
‎في هذا المجال كثيراً من المفاهيم التي تدعو إلى التساؤل عن الفرق بين الإرشاد النفسي conseling، والعلاج النفسي Psychotherapy، والطب العقلي Psychiatry، وقد وضع بعض العلماء مؤشرات وخطوط وتمييزات يمكن استخدامها لتسهيل التعامل الواعي مع تلك المفاهيم.
‎يرى البعض أن التمييز أو التفريق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي تمييز وتفريق اصطناعي أو مصطنع، ويعتقد في هذا معظم. المرشدين والمعالجين النفسيين انفسهم. وهم يستخدمون المصطلي باتبالل بدون تميز عملي، ويقصرون التعبيز على المستوى الاصطلام تنط. وهذه أهم عناصر الاقاق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي، فمر
‎التعرف على الاختلافات.
‎- كلاما عملية مساعدة وخدمة الفرد نفياً بهاف تحقيق فهم السنض وتحقيق الذات وحل الشكلات وتحقيق التوافق النفي والصحة النفسية.
‎- يشتركان في الأسس التي يقومان عليها ويستخدمان لغة مشتركة وأساليب مشتركة مثل المقابلة ودراسة الحالة ... إلخ.
‎- استراتيجيات وأهداف كل منهما واحدة وهي: الاستراتيجية الإنمائية
‎والوقائية والعلاجية.
‎- إجراءات عملية الإرشاد وعملية العلاج النفسي واحدة في جملتها، فمنها في كل من الميدانين: الفحص وجمع المعلومات، وتحديد المشكلات، والتشخيص، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتعلم،
‎والمتابعة، والإنهاء.
‎- يلتقي كل منهما في الحالات الحديّة borderline cases بين السوية واللاسوية لدى الأفراد أو بين العاديين والمرضى.
‎- هناك مجال من مجالات الإرشاد النفسي هو الإرشاد العلاجي
‎يعتبر توأماً لطريقة من أشهر طرق والalioae
‎النفسي وهي طريقة العلاج النفسي المركز أو المتمركز حول العميل
‎أو حول المسترشد أو حول المريض.يضم علم النفس العلاجي كلا من الإرشاد العلاجي والعلاج النفسي.
‎- المرشد النفسي والمعالج النفسي لا يخلو منهما مركز إرشاد أو عيادة
‎نفسية.
‎ورغم وجود عناصر الاتفاق الكثيرة بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي فإن البعض يحاولون تحديد الحدود الفاصلة أو المميزة بين الميدانين ولو على وجه التقريب مع اعترافهم بصعوبة هذا لأنهم لا يعرفون بالضبط أين ينتهي هذا وأين يبدأ الآخر. وفيما يلي أهم عناصر الاختلاف بين الإرشاد النفسي وبين العلاج النفسي:
‎الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي فرق في الدرجة وليس في النوع وفرق في نوع المسترشد أو العميل أو طالب الخدمة النفسية وليس في العملية. ومعنى هذا أن عملية الإرشاد النفسي وعملية العلاج النفسي خطواتهما واحدة مع فرق في درجة التركيز والعمل، وهذا ما سبق أن أشرنا على عجل إليه في فصل سابق، وأن هناك فرقاً في العميل، فالعميل الذي نسميه مسترشد غالباً في الإرشاد النفسي أكثر استبصاراً ويتحمل قدراً أكبر من المسؤولية والنشاط في العملية أكثر من العميل الذي نسميه المريض في العلاج النفسي.
‎هذه الفروق البسيطة تتعكس على بعض الاختلافات البسيطة في
‎التخصص والممارسة.
‎وتبدو بعض عناصر الاختلاف البسيطة هذه بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي حينما نرى مذكرين مرة أخرى أن: في الإرشاد يكون الاتمام بالأسوياء والعليين الذين لم تظهر لديهم بعض أنماط عصلية لو ذهائية واضحة. أي أن خدمات الإرشاد توجّه إلى القرب المرضى جر
‎الصحة وإلى أقرب المنحرفين إلى السواء.
‎لما في العلاج فيكون الاهتمام بالمرضى بالعصاب والذهان أو نري المشكلات الانفعالية الحادّة، في حين يكون الإرشاد للمشكلات الأقل خطورة وعمقاً، والتي يصاحبها قلق عادي.
‎يكون العلاج في حال المشكلات الأكثر خطورة وعمقاً، ويصاحبها قلق عصابي مثلاً. وفي الإرشاد يكون حل المشكلات على مستوى الوعي، وفي العلاج يكون التركيز على اللاشعور أو اللا وعي أكثر ، وبينما في الإرشاد نصل بالمسترشد إلى أن يعيد تنظيم بناء شخصيته هو، أما في حالات العلاج النفسي نجد المعالج هو المسؤول عن إعادة تنظيم الشخصية.
‎وبالطبع في الإرشاد يكون على المسترشد واجب ومسؤولية كبيرة في عمل الاختيارات ورسم الخطط واتخاذ القرارات لنفسه وحل مشكلاته، أما العلاج فإن المعالج أنشط ويقوم بدور أكبر في عملية التحسين والتغيير .
‎والمرشد يؤكد نقاط القوة عند المسترشد واستخدامها في المواقف الشخصية والاجتماعية ويستخدم المعلومات المعيارية المقننة في دراسة الحالة، لما في المعالج النفسي فإنه يعتمد أكثر على المعلومات الخاصة بالحالات
‎الفردية.والمرشد تدعيمي تربوي في أغلب أحواله، بينما المعالج تدعيمي بتركيز خاص، ودور المرشد قصير الأمد عادة، بينما مهام المعالج تستغرق وقتاً أطول.
‎والمرشد يقدم خدماته عادة في أماكنها في المدارس والجامعات والمؤسسات الاجتماعية والصناعية ومراكز الإيقاف وأحياناً في مراكز ومكاتب الإرشاد ونادراً في عيادات نفسية، أما المعالج فيقدم خدماته عادة في العيادات النفسية والمستشفيات النفسية والعيادات الخاصة، وأيضاً في مراكز متخصصة.
‎ومن خلال هذا التقديم يمكننا رصد محاور للكشف عن الاختلافات عند إدخال الطب العقلي أو الطب النفسي في الحسبان على الرغم من أن هناك اتفاقات بين هذه التخصصات:
‎أولاً: أساليب التدريب والمتطلبات:
‎يرى البعض أنه يجب التفرقة بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي من جهة، وبين الطب العقلي أو النفسي من جهة أخرى. فالمجموعة الأولى يتم إعدادها مهنياً في أقسام علم النفس غالباً، وتتطلب توفر حد أدنى من الوحدات الدراسية في مجال علم النفس قبل التحاق الطالب بالدراسات العليا التخصصية في هذا المجال. أما الفئة الثانية، وهي فئة الطب العقلي أو الطب النفسي، فإنه يتطلب أن يكون المشتغل به من الأطباء قبل أن يلتحق بالدراسات العليا بأقسام الطب العقلي أو النفسي
‎ا أو بأقسام الطب العصبي الإشارة إليه في هذا المجال، أن فرويد وهو مؤسس مدرسة التحليل النفر قد أكد على عدم ضرورة حصول المعالج النفسي على بكالوريوس الطب كشرط أساسي لممارسة العلاج النفسي بأسلوب التحليل النفسي. والسليل على ذلك أن بعض الرواد الأوائل في مجال التحليل النفسي. لم يكونوا أطباء أو مؤهلين في الطب أيضاً. غير أن من جاء بعدهم تمكسوا بضرورة أن يكون المحلل النفسي من العاملين في المجال الطبي مما أدى إلى صيغ المجال العلاجي النفسي بصيغة طبية وانتشار الحديث بالتبامل عن "الصحة النفسية"، و"المرض النفسي"، في الوقت الذي يتم التعامل فيه مع شخصية الفرد ومكوناته النفسية وليس مع مرض عضوي كما هو الحال في مجال الطب. هذا بالإضافة إلى أن سيطرة الأطباء على مجل العلاج النفسي قد زاد من الاعتماد على الأدوية والعقاقير النفسية بدلاً من مقابلة حاجة العميل بأساليب نفسية مناسبة.
‎ثانياً: الأهداف المنشودة:
‎يمكن التفرقة بين هذه التخصصات أو النشاطات على أساس اختلف أهداف كل منها، فالإرشاد النفسي يهدف إلى التعامل مع القلق الطبيعي الناجم عن صعوبات وتحديات نضية واجتماعية أو مرضية جسمية، ومساعة العميل على رؤية هويته بوضوح والتعرف على ذاته، وفي إحداث تغييرات مدودة في الشخصية دون السلس بجوهرها، وفي التعامل مع هذه المشكل الطارئة غير عميقة الجنور كمشاكل النمو والتطور والمرض الجدي
‎والعلاقات التي يصادفها مثلاً المراهقون. أما أهداف العلاج فتتعلق بالتعامل مع القلق العصابي ومع مكونات الشخصية من أجل إحداث تغيير جذري فيها. كما يهتم العلاج النفسي باضطرابات الشخصية التي يعاني منها من تعدوا مثلاً مرحلة المراهقة ذهابا إلى مرحلة الشباب وما بعدها، أو الاكتئاب الذي حدث نتيجة فقدان شريك الحياة.
‎ويرى علماء آخرون أن أهداف الإرشاد النفسي الرئيسية هي عمليات الوقاية من الاضطرابات في المرتبة الأولى بينما مسائل العلاج في المرتبة الثانية، أما العلاج النفسي فيهتم بمسائل العلاج أولاً ثم تأتي مسائل الوقاية في المرتبة الثانية.
‎ثالثاً: طبيعة العملاء طالبو الخدمة النفسية:
‎يمكن التفرقة بين المفاهيم المختلفة على أساس اختلاف نوعية العملاء الذين يتعامل معهم كل من المرشدين النفسيين والمعالجين النفسيين. فعادة ما يتجه العملاء من الأسوياء الذين لا يعانون من اضطرابات نفسية عنيفة أو اضطرابات عقلية حادة إلى المرشدين النفسيين، بينما يتعامل المعالجون النفسيون مع الحالات الشديدة. وبصورة أخرى، يمكن القول بأن العاملين في مجال الوقاية من اضطرابات النفسية أو في مجال علاج الاضرابات الخفيفة يطلق عليهم مرشدون نفسيون بينما يشير مفهوم "المعالج النفسي" إلى من يعمل منهم مع الحالات والأحوال الشديدة، على الرغم من تساوي المستوى التعليمي وفترة الإعداد العلمي والمهني التدريبي بين فئتي المرشد والمعالج.رابعاً: مكان العمل:
‎بدا ما للا مدرسة الطن المر وحاولنا تحليل السيد
‎المستخدمة لدى العاملين على الختلف مدارسهم النفسية فإبنا نجد أن حدف وجهة نظر ترى بعدم وجود فروق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفر من ناحية طرق ولساليب الإعداد العلمى والمهنى. ويمكن الاعتماد علم أساس مميز هو مكان العمل. فإذا ما اشتغل المهني في مؤسسة تعليمية تربوية أطلق عليه لقب مرشد نفسي" أو موجه نفسي" قديماً. لما إذا كان مكان العمل بمصحة علاجية أو مستشفى أو مؤسسة إصلاحية كالسجون مثلاً، فإنه يلقب بالمعالج النفسي وسوف نتعرض لأماكن عمل المرشد في
‎الفصل الأخير .
‎خامساً: أساليب الممارسة والأداء:
‎يمكن تصنيف العاملين في المجال النفسي إلى فئات هي:
‎١- الأطباء النفسيون: وهم أتباع المدرسة الطبية، وعادة ما يستخدمون الأدوية الطبية والعقاقير النفسية للسيطرة على المرض لدى العملاء وتهدئتهم، ومن ذلك المهدئات ذات المفعول القوي والصدمات الكهربائية.
‎٢- المعالجون والمرشدون النفسيون: وهم أتباع المدرسة النفسية، ويعتمد هؤلاء في علاجهم على الأساليب الكلامية والوسائل النفسية المتنوعة تبعاً لنوعية إعدادهم وتدريبهم ووفقاً لفلسفتهم العملية.
‎سادساً: بعض خصائص ممارسة العمل الأخرى:
‎يرى بعض العلماء بأن الإرشاد النفسي نشاط يهتم بما يلي:- تقديم الإرشاد في مدة زمنية قصيرة نسبياً.
‎- إجراء المقابلات بنسبة أقل مما يحدث في حالة العلاج النفسي.
‎- الاهتمام بالفحص النفسي مع عدم الاهتمام بمتابعة تاريخ العميل
‎الشخصي.
‎- استجلاء بدائل الحلول التي تهدي إلى توصيات وليست أوامر بشكل أقل مما يحدث في حالة العلاج النفسي.
‎- الاهتمام بإجراء الاختبارات والاعتماد على نتائج المقاييس أكثر من الاعتماد على الفحص العيادي Clinical.
‎- الاهتمام بمشاكل العميل اليومية أو الوقتية أو الآنية.
‎- التكيز عل الشل الش دو ال في اش
‎- عدم الهام ه التويل لى ش و التي عل
‎نادراً.
‎- ارتباط الإرشاد بالواقع والآن والآونة الأخيرة، أكثر من الغوص في الأحداث الماضية.
‎- الميل إلى استخدام الأساليب الذهنية والتفكير العقلاني أي التعامل على المستوى العقلي والمنطقي أكثر .
‎ومع ذلك، فهناك كثيرون من العاملين في المجال كما سبق أن قلنا ممن يرون بعدم وجود فروق بين نشاطي الإرشاد النفسي والعلاج النفسي، كما أنه لا يمكن التمييز بينهما غالبا. فالمرشدون النفسيون يمارسون في مهامهم المهنية ما يظنه المعالجون النفسيون علاجاً نفسياً. فكلاهما يهدف إلى تخفيض حدة الشكلات النفية والاضطراب النفسى أو محاولة المتخلص مله وكلاها يستخدم نض الأساليب أو طرقاً متشابهة، وكلاها يتلقى إعرن مناسباً ولا يختلف في جوهره غالباً من مؤسسة علمية إلى أخرى.
‎مما سبق ذكره يجب أن نكون على اقتناع مرة أخرى ب:
‎- أن الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي ليس إلا فرقاً فى الدرجة وليس فرقاً في النوع.
‎- أنه فرق من حيث شريحة العميل وليس من حيث العملية.
‎- أنه كان من رأي المعترضين أن الإرشاد النفسي أقرب إلى التربية وعلم النفس، بينما العلاج النفسي أقرب إلى الطب.
‎- ثم إن المرشد يقوم بعمليه في موقع الحالات في مكان مناسب مثل مكتب خاص به أو أحياناً مركز للخدمة الإرشادية، بينما يقوم المعالج بعمله في مكان طبي قد يكون مستشفى أو عيادة خاصة.
‎وهذه الاختلافات يمكن اعتبارها اختلافات سطحية، إذ إن كل من الإرشاد والعلاج يقوم بنفس الخدمة.
‎وهكذا فإن الآراء قد اتفقت على أنه ليس هناك فرق كبير بين كل من الإرشاد والعلاج، خاصة فيما يخص العلاقة بين المرشد وطالب الخدمة.
‎ويقول روجرز: إن مصطلحي العلاج النفسي والإرشاد النفسي
‎استخداماً بالتبادل.
‎ويقول حامد الفقي: إنه من الصعب التفريق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي، لأن تعاريف الإرشاد النفسي يمكن الأخذ بها على أنها تعاريف للعلاج النفسي في أعلب الأحيان والعكس صحيح.
‎ويقول ماهر محمود عمر: إن العلاقة بين الاثنين هي علاقة علاجية
‎- مهنية - واقعية.
‎والعامل المشترك بين المرشد النفسي والمعالج النفسي هو الخدمة النفسية أي هو المساعدة بضوابط، مهما كان أسلوب هذه المساعدة، وذلك لأن الهدف واحد رغم اختلاف السبل إليه.
‎والطرق التي تم وضعها لتحقيق هذه المساعدة لم تتبنى طريقة خاصة واحدة بالمعالج النفسي وطريقة أخرى بالمرشد النفسي.
‎وأنها طرقاً استخدمها كل من المعالج والمرشد.
‎- إن العميل أو المسترشد قد يرتاح أكثر إذا تم اللقاء في مكتب أو مركز الإرشاد عما إذا تم اللقاء في مستشفى أو عيادة طبية أو عيادة نفسية.
‎وذلك لأن اللقاء إذا تم في مكان طبي فإنه يوحي لطالب الخدمة بأنه مريض، مما ربما يزيد الأمور سوءاً وحتى ذهاب طالب الخدمة إلى مركز الإرشاد غالباً ما يحاط بسرية تامة من قبل المسترشد الذي قد يحاول المقاومة بطريقة لا شعورية أو شعورية.


‎إذا عدنا إلى تعريفات الإرشاد النفسي Counseling وتعريفات العلاج النفسي Psychotherapy نجد أن بينهما تشابهاً كبيراً، حيث إن العلاقة بين المرشد والمسترشد، وكذلك بين المعالج والمتعالج ذات أهمية كبيرة في كليهما. كما يرى عدد من المرشدين والمعالجين النفسيين التميز بين المفهومين هو تميز مصطنع، كما أصبحت الكتير
‎ان التبيز بين القيومن هو تمي الملاجت، كما أصبحت لجر
‎من المراجع المتخصصة في مجال العلاج والإرشاد النفسي، لا نير في العنوان الرنين بين الإرشاد والعلاج النفسي منذ فترة لير بالتصيرة، ومثل لك كتاب مييل باترسون Parcroon الصادر في
‎التصيرة، ومثال ذلك كتاب سيسيل باترسون Parterson الصادر فى ١٩٨٦ام وعنوانه الذي كان تظريات الإرشاد والعلاج النفسي : حين ذكر باترسون في هذا الكتاب "أنه لا توجد فروق حاسمة بين الإرشاد والعلاج النسي سواء في طبيعة العلاقة، أم في الطرق والأساليب المستخدمة، حتى ولا في الأهداف، ولا في أنواع الحالات التي تأتي طلباً للخدمة وإن كنا نتحفظ على هذه الجزئية، كما يلتقي كل من المرشد النفسي والمعالج النفسي في التعليم ذاته، ويستخدمان النظريات والأساليب ذاتها في الإرشاد والعلاج النفسي ولكن الاختلاف بينهما هو اختلاف في الدرجة وليس في النوع، وأنه يصعب التفريق بين الإرشاد والعلاج النفسي، وهذا ما يرجحه معدو لكتاب الحالي أيضاً.
‎- لأسباب عملية واجتماعية، فإن الإرشاد النفسي يشير إلى العمل مع الحالات الأقل اضطراباً، أو أن لديهم مشكلات محددة أقل درجة من اضطرابات شديدة في الشخصية، وعادة ما يمارس في بيئة غير طبية مثل: المدرسة، مركز الإرشاد النفسي، المصنع ... إلخ، لما العلاج النفسي فيشير إلى العمل مع الحالات الأشد اضطراباً، وعادة
‎ما يتم في بيئة طبية (مستشفى نفسي، عيادة نفسية).- إن الإرشاد والعلاج النفسي متشابهان، وأن الفرق بينهما هو في الكم وليس في النوع، وأن المرشد والمعالج يمارسون أداءات وعمليات مهنية معينة مثل: الاستماع، والتساؤل، والتقييم، والتفسير، والتدعيم، والإخبار، وإعطاء بعض التعليمات، والتوضيح.
‎- اقترح كل من برامر وشوستروم Prammer and Shostrom توحيد كلا
Therapatic Psychology التخصصين تحت اسم علم النفس العلاجي
‎كما يرى واتكينز Watkins أن أوجه التشابه بين الفرعين تتقارب وتتزايد باستمرار ويدعو إلى توحيدهما تحت مسمى علم نفس
•Human Service Psychology الخدمات


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تعتبر فرضية الس...

تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظرية المالية في عصرن...

‏@Moamen Azmy -...

‏@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...

انا احبك جداً ت...

انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...

توفير منزل آمن ...

توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...

Le pêcheur et s...

Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...

في التاسع من ما...

في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...

أهم نقاط الـ Br...

أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...

دوري كمدرب و مس...

دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...

سادساً: التنسيق...

سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...

I tried to call...

I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...

أكد موقع " cons...

أكد موقع " construction business news " في أحد تقاريره عزم الشركات اليابانية والصينية على استهداف ال...

This paragraph ...

This paragraph is a description about ... The relation).. I am ... (name of the person)....•• is thi...