Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (56%)

من خلال دراستنا لموضوع " العلاقات السياسية الخارجية للإمارة الأموية بالأندلس(172ه-316 ه ) (787م-928 م ) توصلنا إلى بعض الاستنتاجات التي يمكن ذكرها كالتالي :
رغم الجهود التي بذلوها خاصة عبد الرحمان الثاني ( 206 – 238 ه / 822 – 852 م ) الذي يعتبر من بناة الوحدة الأموية . والتي تكبدت عنها تنحية العائلة الأموية وصعود العباسيين إلى الحكم ، وإصدار الأمر بملاحقتهم و قتلهم . لكن كان للقدر مشيئة أخرى فقد تمكن احد الفارين من الفراٍر من المشرق وهو عبد الرحمان بن معاوية من الهروب وإحياء دولة أسلافه بالأندلس . - وكما يقول الإمام مالك بن انس : " لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به وأولها " وهذا ما ينطبق على عبد الداخل، أول الأمراء ببلاد الأندلس والذي استطاع أحياء دولة أجداده و أسلافه من خلال عودة الهيبة و الأمن للأندلس بعدما خلصها من ظلمات الحروب و الفتن العباسية التي مزقت أوصال و جذور دولته بالمشرق . - بروز الأطماع الخارجية المتمثلة في الممالك الاسبانية والنصرانية و محاولتهم المستمرة في الاستحواذ على هذه الدولة و ذلك لانشغال أمرائها في إخماد الثورات و الفتن الداخلية . لكن أحيانا نرى عجز هؤلاء الأمراء على رد الخطر النصراني المسيحي و ذلك لتواطؤ ملوك هذه الأراضي النصرانية مع الثوار الداخليين الناقمين على السلطة الأموية . - كان الهدف من نشوء هذه الممالك الاسبانية سواء في برشلونة أو قطلونيا و حتى النافارية هو هدف مشترك من اجل استعادة الأندلس من أيادي المسلمين فكانت السياسات مختلفة و الهدف واحد ، التكاتف لإضعاف قوة الأمويين بالأندلس و قد ساعدتها في ذلك عوامل خاصة بكل طرف. - أما فيما يخص طبيعة العلاقات السياسية بين أمراء بني أمية و النصارى فقد اتسمت بطابع العداء الذي ميزته الصراعات العسكرية ، بالرغم من وجود علاقات دبلوماسية بين الطرفين أحيانا و التي تمثلت في المصاهرات بينهما و هذا ما نلتمسه في عهد الأمير عبد الله و نظيره النافاري فرتون بن غرسية ، لكن هذا لا يعني التستر على تلك المواجهات الحادة بين هذا الأخير و بين احد زعماء الثغر الأعلى . - بسبب ما شهدته الإمارة من ثورات و تمردات أواخر عصرها كادت أن تفقد بريق الهبة و القوة ، - كما كان للخليفة علاقات عدائية ، في العدوة المغربية و التي تمثلت في المد الفاطمي و تطلعاتهم إلى الحكم الأموي بالأندلس و يمكننا استخلاص القول أن النزاع بين الجبهتين مر برمحلتين بارزتين المرحلة الأولى: دعائية سياسية لنشر مذهبهم الإسماعيلي و المرحلة الثانية: عسكرية توسعية . - سنجد أن الطموحات الفاطمية في إرسالهم للدعاة لبث مذهبهم لم تثمر ، وذلك لإصطدامها بالتعصب الأندلسي لمذهب أهل السنة و خاصة المذهب المالكي . - أما عن علاقات الخليفة الناصر بالأدارسة العلويين الرستميين فقد كانت سلمية و ذلك حينما استقطبهم الخليفة الناصر لتطويق الفاطميين . - و في الأخير يمكننا القول أن العلاقات السياسية بين الأمويين و بين القوى النصرانية كانت في معظم الأوقات عدائية حربية إلا انه في بعض الأحيان نراها إكتست طابع الود و السلم كإبرام المعاهدات و الاتفاقيات التي كانت في مجملها تخترق من طرف النصارى و هوالشأن بالنسبة للفاطميين في الضفة الغربية باستثناء دولة الادارسة و الرستميين التي نجدها تميزت بالسلم المتبادل مع العاهل الأموي . و ذلك من اجل ضمان ولائهم و مساعدتهم في حروبه و للتصدي لأعدائه من نصارى ليون و نفرة و برشلونة.


Original text

من خلال دراستنا لموضوع " العلاقات السياسية الخارجية للإمارة الأموية بالأندلس(172ه-316 ه ) (787م-928 م ) توصلنا إلى بعض الاستنتاجات التي يمكن ذكرها كالتالي :
استغلت الدول المسيحية فرصة نشوب القلاقل و الثورات في الأندلس و أضافت لها الشحنات لمواصلة الفتنة خاصة في السنوات الأولى من دخول صقر قريش إلى الأندلس و ذلك من اجل تسهيل الطريق لها في اقتطاع أجزاء من أراضي المسلمين حيث سقطت في هذه الفترة الأولى كل مدن المسلمين التي كانت في فرنسا في يد النصارى .
مارس الأمراء الأوائل ( 138 -206 ه) كل أنواع الأسلحة للقضاء على الثورات الداخلية " النفي ، السجن ، القتل " ، و شردت فئة أخرى ، فلم تكن الفترة التي قضاها الولاة و الأمراء في الحكم كافية لدمج العناصر المختلفة مع بعضها البعض في الأندلس ، رغم الجهود التي بذلوها خاصة عبد الرحمان الثاني ( 206 – 238 ه / 822 – 852 م ) الذي يعتبر من بناة الوحدة الأموية .
-كانت أوضاع الأندلس السياسية قبل الإمارة الأموية وعودة الأندلس لحالة الاستقرار ، تعيش حالة تمزق وانهيار وصراعات مريرة ألحقها العباسيون بهم في المشرق ،والتي تكبدت عنها تنحية العائلة الأموية وصعود العباسيين إلى الحكم ، وإصدار الأمر بملاحقتهم و قتلهم . لكن كان للقدر مشيئة أخرى فقد تمكن احد الفارين من الفراٍر من المشرق وهو عبد الرحمان بن معاوية من الهروب وإحياء دولة أسلافه بالأندلس .



  • وكما يقول الإمام مالك بن انس : " لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به وأولها " وهذا ما ينطبق على عبد الداخل، أول الأمراء ببلاد الأندلس والذي استطاع أحياء دولة أجداده و أسلافه من خلال عودة الهيبة و الأمن للأندلس بعدما خلصها من ظلمات الحروب و الفتن العباسية التي مزقت أوصال و جذور دولته بالمشرق .

  • بروز الأطماع الخارجية المتمثلة في الممالك الاسبانية والنصرانية و محاولتهم المستمرة في الاستحواذ على هذه الدولة و ذلك لانشغال أمرائها في إخماد الثورات و الفتن الداخلية .

  • عمل الأمراء الأمويين على تأمين دولتهم من خلال مواجهة القوة النصرانية ، لكن أحيانا نرى عجز هؤلاء الأمراء على رد الخطر النصراني المسيحي و ذلك لتواطؤ ملوك هذه الأراضي النصرانية مع الثوار الداخليين الناقمين على السلطة الأموية .

  • كان الهدف من نشوء هذه الممالك الاسبانية سواء في برشلونة أو قطلونيا و حتى النافارية هو هدف مشترك من اجل استعادة الأندلس من أيادي المسلمين فكانت السياسات مختلفة و الهدف واحد ، التكاتف لإضعاف قوة الأمويين بالأندلس و قد ساعدتها في ذلك عوامل خاصة بكل طرف.

  • أما فيما يخص طبيعة العلاقات السياسية بين أمراء بني أمية و النصارى فقد اتسمت بطابع العداء الذي ميزته الصراعات العسكرية ، بالرغم من وجود علاقات دبلوماسية بين الطرفين أحيانا و التي تمثلت في المصاهرات بينهما و هذا ما نلتمسه في عهد الأمير عبد الله و نظيره النافاري فرتون بن غرسية ، لكن هذا لا يعني التستر على تلك المواجهات الحادة بين هذا الأخير و بين احد زعماء الثغر الأعلى .

  • بالإضافة إلى ذلك فقد نشهد فترات السلم و الود بين الطرفين و خاصة عند رغبة إحدى الممالك التوسع على حساب جارتها ، أو حين ينشط صراع بين ملوكها فكانوا يلجؤون للعاصمة القرطبية لحل النزاع بينهم .

  • بسبب ما شهدته الإمارة من ثورات و تمردات أواخر عصرها كادت أن تفقد بريق الهبة و القوة ، لولا جدارة أمرائها بقرطبة في القضاء على المتمردين سواء كانوا من المولدين أو العرب أو البربر.

  • وصولا لقرار إعلان آخر أمراء بني أمية للخلافة ليصبح أول خليفة أموي بالأندلس و ذلك بهدف إخضاع ثغور الأندلس الخارجة عن سلطة الأمويين منذ أيام سلفه السابق و ذلك لضمان ولائه و مساعدتهم في حروبهم و للتصدي لأعدائهم من نصارة (ليون، نبرة و برشلونة ).

  • كما كان للخليفة علاقات عدائية ، في العدوة المغربية و التي تمثلت في المد الفاطمي و تطلعاتهم إلى الحكم الأموي بالأندلس و يمكننا استخلاص القول أن النزاع بين الجبهتين مر برمحلتين بارزتين المرحلة الأولى: دعائية سياسية لنشر مذهبهم الإسماعيلي و المرحلة الثانية: عسكرية توسعية .

  • سنجد أن الطموحات الفاطمية في إرسالهم للدعاة لبث مذهبهم لم تثمر ،وذلك لإصطدامها بالتعصب الأندلسي لمذهب أهل السنة و خاصة المذهب المالكي .

  • أما عن علاقات الخليفة الناصر بالأدارسة العلويين الرستميين فقد كانت سلمية و ذلك حينما استقطبهم الخليفة الناصر لتطويق الفاطميين .

  • و في الأخير يمكننا القول أن العلاقات السياسية بين الأمويين و بين القوى النصرانية كانت في معظم الأوقات عدائية حربية إلا انه في بعض الأحيان نراها إكتست طابع الود و السلم كإبرام المعاهدات و الاتفاقيات التي كانت في مجملها تخترق من طرف النصارى و هوالشأن بالنسبة للفاطميين في الضفة الغربية باستثناء دولة الادارسة و الرستميين التي نجدها تميزت بالسلم المتبادل مع العاهل الأموي .


  •   إلى قرار إعلان آخر  أمراء بني أمية للخلافة ليصبح أول خليفة أموي ببلاد الأندلس و ذلك بهدف إخضاع ثغور الأندلس الخارجة عن سلطة الأمويين منذ أيام سلفه السابق. و ذلك من اجل ضمان ولائهم و مساعدتهم في حروبه و للتصدي لأعدائه من نصارى ليون و نفرة و برشلونة.


  • كما كان للخليفة الناصر العلاقات مع العدوة المغربية مثل المد الفاطمي و تطلعاتهم للحكم الأموي في الأندلس و محاولاتهم الدعاية السياسية من جهة و العسكرية التوسعية من جهة أخرى بالإضافة إلى الادارسة و الرستميين و التي كانت سلمية مع العاهل الأموي .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

لفصل الأول : ال...

لفصل الأول : المشكلة الاقتصادية في أي وحدة اقتصادية سواء كانت منشأة أو مؤسسة وفي أي مجتمع اقتصادي وب...

خطوات عمل خريطة...

خطوات عمل خريطة ذهنية المهارات التعلم 1. أكتب عبارة مهارات التعلم في منتصف الورقة، ويستحسن أستخدام ...

الشعر الجاهلي ق...

الشعر الجاهلي قديم النشأة، لكن القسم الأوفر منه ضاع بعوامل عديدة لعل أهمها عدم التدوين . قال أبو عمر...

جون و فلورنس بو...

جون و فلورنس بولوك زوجين لديهما طفلتين هما قرة عين أبويهما ، الكبرى “جوانا” – 11 سنة – ، والصغرى “ج...

التّمثيل بالمنظ...

التّمثيل بالمنظور متساوي القياس: يُعدّ التّمثيل بالمنظور متساوي القياس تقنيةً هندسيةً تُستخدم لِرسمِ...

The Person الفر...

The Person الفرد -3 التكوين العائلي والشخصي القي م الدينية المعايير الشخصية الحاجات الفردية المتطلب...

Penetration Pri...

Penetration Pricing: Definition: Penetration pricing involves setting a relatively low initial price...

في أحدى الرحلات...

في أحدى الرحلات اضطر الراوي إلى الهبوط بطائرته في صحراء مقفرة بعدان أصابها عطل فني وكان على بعد ألف ...

ثالثاً : التحدي...

ثالثاً : التحديات الاجتماعية والثقافية 1- إدمان المخدرات: في كل يوم لا تكاد تخلو الأخبار عن الجرائ...

Ambulatory surg...

Ambulatory surgery patients technically have a length of stay of 1 day. In other words, they are tre...

هي زيادة مشاركة...

هي زيادة مشاركة العاملين في القرارات و تثمين مجهودات و طاقات العاملين اضافة الى التحسين المستمر للأم...

Samsung is reno...

Samsung is renowned for its upscale, elegant looks. This tendency is probably going to continue, whi...