Lakhasly

إن المهارات الأساسية في لعبه كرة الطائرة لها اهميه كبيرة جداً؛ حيث يعتمد نجاح أي فريق علي مدى امتلاك اللاعبين المهارات الأساسية. و يمكن تنفيذ النواحي الخططية سواء كان الدفاعية، أو الهجومية بتعاون جميع أفراد الفريق. إن الضرب الساحق؛ والذي هو محور الموضوع؛ له اهميه كبري في لعبه كره الطائرة. وهي الحصول على نقاط في المباراة، أو الحصول على الإرسال؛ و هذه المهارة تتطلب نوع معين من اللاعبين؛ يتميزون بالسرعة، وحسن التصرف ،والثقة بالنفس، و ارتفاع القامة، وقوة العضلات؛ الخاصة بالرجلين، وسرعه الحركة الفائقة، ورشاقة اللاعبين، والتوافق العصبي العضلي، وقوته الانفجارية العالية؛ في الوز، والضرب، والدقة في الاداء الحركي، وتوجيه الضربات إلى نقطة معينة والهبوط الصحيح.
كما أن هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند التدريب على المهارات و هي: أولاً .. حاله اللاعب النفسية؛ حيث أن التوافق النفسي يعد المحطة النهائية لتوافق الفرد صحياً و اجتماعياً و انفعاليا ويقصد به في المجال الرياضي؛ قدره اللاعب على التحكم في الانفعالات الصادرة منه. ثانياً.. حاله اللاعب البدنية حيث؛ تساعد الحالة البدنيه على أداء المهارة؛ و سرعه التعليم. ثالثاً.. الحالة الفسيولوجية للاعب :وهي تعني قدرة اللاعب على اداء التدريبات الهوائية، واللاهوائية بكفاءة وظيفيه للأجهزة المختلفة بالجسم دون ظهور التعب المبكر في المباريات التنافسية العالية.
تصنف المهارات الأساسية في كرة الطائرة إلى: مهارات هجوميه، ودفاعيه. المهارات الهجومية وتشمل: الإرسال : ويقصد به ضرب الكرة إلى منطقه الخصم المنافس من خلف خط الملعب وهي من أهم مهارات كرة الطائرة ، و الإعداد: ويقصد بمهاره الإعداد تمرير الكرة لأعلى، وإلى مكان مناسب بعد استقبالها من إرسال المنافس، أو من ضربة ساحقه تمريرا وغالبا ما يكون من اللمسة الثانية ويعد الاعداد من اهم المهارات الأساسية لكرة الطائرة، والضرب الساحق: ويعرف بالضرب الهجومي؛ وهو عبارة عن ضرب اللاعب للكره بإحدى اليدين بقوه لعبورها بالكامل فوق المستوى الرأسي للشبكة وتوجيهها لأسفل نحو ملعب منافس وهو عاده اللمسة الأخيرة في لعب الفريق ولذلك صمم هذه الضربة للفوز بنقطه 1، و حائط الصد: هي تعرف بالبلوك؛ ويقوم بأدائها لاعبي الخط الامامي بالقرب من الشبكة لاعتراض الكرة القادمة من الفريق الأخر .
المهارات الدفاعية وتشتمل : استقبال الإرسال: تقصد بها استقبال الكرة من اللاعب المرسل من الفريق المنافس لتهيئتها الى اللاعب الزميل في الملعب، حائط الصد، الدفاع عن الملعب : هو استقبال الكره المضروبة من الفريق المنافس، أو المرتد من حائط الصد، وتمريرها من أسفل إلى أعلى لزميل الملعب، ويعتبر من أهم المهارات الدفاعية ضد الضربات الساحقة القوية؛ في الجزء الخلفي من الملعب، و تغطية حائط الصد.
إن الأداء الفني لمهارة الضرب الساحق في الكره الطائرة يمكن تقسيمه إلى أربع مراحل هي: أولاً.. مرحلة الاقتراب: وهي جرى اللاعب صاحب الضربة الساحقة إلى المنطقة التي يقوم بالوثب منها ويقترب بخطوتين علي الأكثر؛ بحيث تكون الخطوة الأولى وهي الرجل اليسرى للضارب الأيمن اليد والعكس بالنسبة للضارب أيسر اليد؛ لتحديد اتجاه اللاعب بالنسبة للكره وبالنسبة الخطوة الثانية فتتميز بأنها؛ سريعة، وعميقه، وواسعة؛ حيث يقع مركز ثقل الجسم خلف عقبي القدمين بالتساوي، ويمتد الذراعين من أسفل للخلف عالياً بقدر الإمكان في أثناء الخطوة الأولى لكي تصلا إلى مستوى عمودي على الجسم في الخطوة الثانية و تكون الذراعان مائلتين بالتساوي في نهاية المرحلة، وقبل الوثب.
ثانيا.. مرحلة الارتقاء: يتم الارتقاء بعد الخطوتين التاليتين وهما: الاقتراب، وانتقال ثقل جسم اللاعب من خلف العقبين إلى القدمين، ثم الأمشاط؛ وتكون زاويه الفخذين، والركبتين، ومفصل الكاحل كذلك؛ في أثناء حركة نقل ثقل الجسم من العقبين إلى الأمشاط تبدأ الذراعان في التأرجح من الخلف إلي الأمام بأقصى قوه عند مرورها بمحاذاة الفخذين فتكون القدمان مثبتين كاملاً، وفي هذه اللحظة يتم فرد القدمين، والركبتين مثنيتين؛ للحصول على قوة دفع الوثب.
ثالثا.. مرحله الضرب : عند وصول اللاعب إلي أقصي ارتفاع ممكن خلال عمليه الوثب؛ تتحرك الذراع الضاربة للأعلى؛ إذ تثني من مفصل المرفق وبينما يكون المرفق أعلى من مستوى الكتف، و متجها للأمام، ويكون جذع اللاعب في حاله تقوس خفيف للخلف من لف الجذع باتجاه الذراع الضاربة؛ فكلما زاد التقوس زادت قوة الضرب. أما بالنسبة للذراع الغير ضاربة فتكون؛ مفرودة أمام الجسم بمستوى أفقي؛ للمحافظة علي توازن الجسم في الهواء، ويتم الضرب من رفع اليد الضاربة للأعلى، و تضرب الكره في اقصى نقطه ارتفاع يصل إليها اللاعب. وتضرب الكرة بالجزء العلوي من اليد وتتخذ الضربة شكل ضربة السوط.
كما أن للضرب الساحق أنواع وهي : الضربة الساحقة المواجهة، و الضربة الساحقة المواجهة بالدوران، والضربة الساحقة (الخطافيه) الجانبية، و الضربة الساحقة السريعة (الصاعدة) ، و الضربة الساحقة الساقطة بالرسغ، و الضربة الساحقة بالخداع.
رابعاً.. مرحلة الهبوط : تتم متابعه الضربة؛ لسحب الذراع للأسفل مباشره مع منع الذراع من ملامسه الشبكة؛ وذلك بلف المرفق للخارج بحيث يكون محاذيا للكتف، أو بسحب الذراع إلى الخلف، ويضمها للصدر، ويجب ان يتم الهبوط في المكان نفسه الذي بدأ منه الوثب؛ للمحافظة على التوازن دون أن يتجاوز خط المنتصف ويتخذ اللاعب وضع الاستعداد في الوقت نفسه للمشاركة في اللعب بالسرعة اللازمة.
هناك عوامل مهمه تساعد في زياده قوه الضربة وهي:أولاً.. اشتراك أكبر مجموعه من العضلات. حيث أنه كلما زادت مجموعه العضلات التي تشترك في أداء الضربة؛ كلما زادت قوه الضربة، فأقل أنواع الضربات من ناحية القوه هي التي؛ يؤديها اللاعب بيده فقط. أما اذا اشتركت في الضرب عضلات الذراع، والكتف والجذع؛ فإن ذلك يضيف قوه كبيره الى الضربة. والوضع الصحيح في أداء الضربة الساحقة؛ هو الذي يتيح للضارب استغلال مجموعه كبيره من العضلات في هذه الضربة.
ثانياً.. سرعه الضربة؛ وهي تختلف من لاعب لآخر، وكلما زادت السرعة؛ كلما أثر ذلك على قوة الضربة. ثالثاً.. الوثب لأعلى؛ حيث أن اشتراك المجموعات العضلية الكبيرة؛ تساعد على زيادة ارتفاع اللاعب عند الوثب لأعلى، وكلما زاد ارتفاع اللاعب قبل الضربة؛ كلما كان دوران الجسم للداخل وبالتالي؛ زياده قوة الضربة الناتجة عكس ما إذا ا كان الدوران للخارج.
رابعا.. قوه رد الفعل؛ ويقصد بها القوه الناتجة عن استخدام اليد بالكرة لحظه الضرب فإذا تم الضرب خلال هبوط الكره للأسفل؛ فإن قوه رد الفعل لهذه الضربة تختلف عن ما إذا كان اصطدام اليد بالكرة لحظة سكونها في الهواء، وقبيل هبوطه؛ لذلك ينبغي أن يقوم اللاعب بضرب الكرة لحظة سكونها في الهوا، وأفضل مرحله هي ضرب الكرة أثناء ارتفاعها في الهواء؛ حيث تكون قوة رد الفعل أكبر من الحالتين السابقتين؛ وهذه الطريقة يتبعها اللاعبون عند أداء الضربة الساحقة للكرة الصاعدة.
هناك عوامل مهمه تساعد في دقة التوجيه للضربة ومنها :استخدام الاصابع ورسغ اليد، واستخدام دوران الجسم في الهواء، و مكان ضرب الكرة، وتجنب حائط الصد بكل الطرق.