Online English Summarizer tool, free and accurate!
مقدمة : الخ . المبحث الأول : مبادئ المدرسة الحدية والأفكار التي جائت بها اذا كان هم المدرسة الكلاسيكية هو تراكم رأس المال لانهم كانوا يفكرون في ضرورة النمو الاقتصادي الجديد تجديد الإنتاج فنقول عليهم بان كانت لهم نظرة ديناميكية في المدرسة الكلاسيكية الجديدة تهتم أكثر بمفهوم التوازن في اطار ساكن ان الوازن يكون جزئي عرض الطلب عن سلعة اين يتحقق تساوي العرض والطلب في جميع الأسواق مما يؤكد الترابط ما بين الأسواق (سوق العمل). عندها تتحقق التلبية القصوى للمستهلكين والربح الأعظم للمنتجين ( سوق رأس المال سوق العمل . الخ. تهتم المدرسة النيوكلاسيكية بالمسائل الاقتصادية الخاصة بسلوك الفرد ( المؤسسة أو المستهلك الذي يسلكونه نحو تعظيم منافعهم تحت ظروف معينة كما اهتمامها بالمسائل الكلية للظواهر الاقتصادية ( الإنتاج - التراكم - التوزيع وهنا نلاحظ اختلافها عن المدرسة الكلاسيكية التي اهتمت وعالجت الظواهر الاقتصادية. المطلب الثاني: الأفكار التي جاءت بها المدرسة الحدية سميت بهذا الاسم لانها تعتبر أفكار الحدية امتداد الفكر الاقتصادي للمدرسة الكلاسيكية لكونها تؤمن بالليبرالية. هي مدرسة ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر حيث مثلت فكر اقتصادي جديد من حيث المضمون والمنهج وذلك عمر ظهور 03 اقتصاديين في أماكن مختلفة دون معرفة مسبقة لبعضهم وهم رواد المدرسة النيوكلاسيكية 1 ستانلي جيفون (1835 1882) ويمثل الحدية المنفعية في مدينة كامبريدج بإنجلترا. 2 الراز (1834_1910) ويمثل الحدية الرياضية في مدينة لوزان . 3 كارل مانجر (1849_1921) ويمثل الصبغة السيكيولوجية ( النفسية ) للحدية في مدينة فيبنا 1924_1842( 4 الفريد مارشال رغم أن الكثير يعتبر ان المدرسة الحدية هي امتداد للمدرسة الكلاسيكية خاصة من ناحية مبدأ الليبرالية فان المدرستين تختلفان من حيث الموضوع والمنهج تعتبر المدرسة الكلاسيكية الجديدة أن قيمة سلعة تصدر عن قيمة سلعة أخرى ويرجع ذلك إلى ان المنفعة الأولى أكبر من المنفعة الثانية بالنسبة للمستهلك فالحديون يرون أن المستهلك يهدف الى اشباع اقصى احتياجاته مستخدما موازن محدودة وبالتالي فهو يهدف الى تحقيق اقصى منفعة وهو ما يعتبرونه ظاهرة ذاتية تتوقف على الفرد المستهلك . استعمال الرياضيات في تحليلاتهم الاقتصادية حيث اتبعت المدرسة النيوكلاسيكية منهج خاص لدراسة الموضوع وهو المنطق الحدي الذي يقوم على الاستمرارية في تطور الظواهر الاقتصادية إلى تغيرات متتالية وباستعمال الرياضيات تتوصل إلى النتائج اعتبر هذا الابداع المنهجي من طرف الاقتصاديين بمثابة ثورة ( الثورة الحدية إضافة لذلك يتم الاستعمال المكتف للرياضيات وعلم النفس المبحث الثاني : القيمة ، الاثمان الثروة في المدرسة الحدية المطلب الأول : القيمة من المؤكد أن المدرسة الحدية بأجملها جائت كرد فعل على عدم الرضا عما جاءت به المدرسة الكلاسيكية من رؤى بشأن القيمة ، وبخاصة ريكاردو الذي استغل ماركس أطروحاته لتعزيز النظرية الاشتراكية القيمة / العمل ، واستثمارها في اشتقاق فائض القيمة لقد رفض جيفونز رفضا قاطعا أن العمل هو الخالق الوحيد و الأساس للقيمة ، وليس هناك سببا يربط بينهما ، وبالتالي فإن القيمة لا تتناسب مع العمل المبذول في الانتاج ، وهذا في بواطنه رفضا صريحا النظرية القيمة الريكاردية وهجوما كبيرا على الماركسية . وعلى هذا الاساس ليس للعمل أي تأثير في تحديد أقيام السلع ، بل على العكس تماما تصبح قيمة العمل مرتبطة أشد الارتباط بقيمة السلعة التي ينتجها العامل ولم تعد قيمة السلعة تتحدد بمقدار العمل الذي ينفق في انتاجها في منظومة الافكار الحدية لكن جينفونز يعود فيستدرك أهمية العمل ليشير أن العمل قد يهيئ في الكثير من الاحيان الفرصة للتأثير في قيمة السلعة ، هذا عده الكثير من المفكرين تراجعا عن أطروحة جيفونز بشأن العمل و القيمة ، بل أن هذا ادخل عنصر الشك والموقف السلبي بصحة نظرية المنفعة الحدية ودورها في خلق القيمة كما راها ويبدو أن مفكري المدرسة الحدية سقطو في الاشكالية ذاتها التي انتابت الكلاسيك عندما لم يستقر ادم سمت على مفهوم محدد للقيمة يعتقد كارل منجر أن السعر ما هو الا مفهوما عارضا يظهر على خلفية التبادل ، الذي يحدث بفعل عملية التبادل ، والذي يسعى فيه طرفا العملية زيادة المتعة عند الحصول على السلعة و التخلي عن الأخرى ، بيد أن تحديد السعر يخضع لمتغيرات حاكمة تنشئ بعضها عن ظروف عملية التبادل وحالة السوق و الزمن و معلومات الشخص عن السوق والمهارات التي يتمتع بها الشخص ومن الملاحظ أن التحليل السيكلوجي الذي اهتمت به المدرسة الحدية في سياق بحثها عن القيمة و الطلب وما أضافته إلى الفكر والنظرية الاقتصادية وعلى الرغم من أن السعر خاضع للتحليل الاقتصادي ، إلا ان جهد المدرسة الحدية في مجال تحديد السعر لم يرتق الى تحديد دقيق ومحكم للسعر إذ لم يستطع مفكري هذه المدرسة حسم هذا بل نعتقد أن هناك إشكالية فحواها أن القيمة جرى تحديدها على أساس سيكلوجي فردي ولان السعر هو تعبير عن القيمة ، أضحى من الصعب إيجاد متغير حاكم موضوعيا لتحديد السعر مما أبقاه رهنا بالتأرجح من دون قيود المطلب الثالث : الثروة وجودها ملموس ما لم ترتبط بوجود حقيقي لحاجة بشرية وكل شيء لا يتمثل بحاجة الانسان لا يعد في عداد الثروة وذهب منجر إلى بيان هذه الثروات وتقسيمها الى ثروات حرة كالهواء وثروات اقتصادية ويحاول ان يضع منجر مقياسا لهذه الثروات ، لها قيمة استعمالية من دون أن تكون لها قيمة تبادلية يربط كارل منجر بين الاشباع المتحقق من السلعة وقيمتها ، لهذا فان الوحدة الاخيرة المستهلكة من السلعة في جدول رغبات المستهلك إذا لم تكن ذات نفع له نتيجة توفرها فإن قيمة هذه الوحدة ( الاخيرة ) تصل ربما إلى الصفر أو دونه وطالما أن المنفعة تعد قيمة فعلى وفق هذا المنطق تصبح المنفعة الحدية حاملة لقيمة الشيء) لقد أفرد في أطر إهتمامه بالسلع مساحة واسعة من تحليله ، في محاولة منه لتمييز السلع عن بعضه محددا أن الأشياء ذات النفع تحمل خصائص صفة سلعة حقيقية لابد من توافر الشروط التالية : إن تسد حاجة بشرية قائمة فعلا لها خواص تشكل سببا لإشباع حاجة إمكانية توجيه هذا الشيء لسد الحاجة و إشباعها هذه المدرسة على يعتبر الاقتصاديون المدرسة الحدية، بمثابة مدرسة كلاسيكية حديثة و لقد ظهرت مستوى ثلاث جامعات سنة 1871. و هذا عن طريق ثلاث مفكرين اقتصادیین و هم كارل مانجر : هو مؤسس المدرسة النمساوية للاقتصاد، اشتهر الاسهاماته في تطوير نظرية المنفعة الحدية وفي صوع النظرية الوهمية للقيمة التي طعنت في نظريات تكلفة الإنتاج للقيمة، والتي طورها الاقتصاديون الكلاسيكيون أمثال آدم سميت ودافيد ريكاردو درس منجر الاقتصاد في جامعتي پراگ وفيينا منذ عام 1859 حتى عام 1863 ، ثم اتجه للعمل صحفياً، وفي عام 1866 ترك الجريدة التي كان يعمل فيها محللاً للسوق، لينهمك في التحضير لامتحانات الدكتوراه الشفهية في القانون، وبعد نجاحه اتجه للعمل محامياً تحت التمرين في عام 1867، وفي العام نفسه حاز على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة كراكو، لكنه ما لبث أن عاد؛ ليعمل صحفياً في الزاوية الاقتصادية لإحدى الصحف، وساعد على تأسيس جريدة يومية. وفي عام 1875 صار أستاذاً للعلوم الاقتصادية في جامعة فيينا، وبقى فيها حتى عام 1903 حين تقاعد عن التدريس ووقف نفسه الدراساته وأبحاثه في علم الاقتصاد. ومما جعل منجر واحداً من مؤسسي ثورة المنفعة الحدية الى جانب وليام ستانلي جفونز وليون فالراس ، لأنها تخدم استخدامات متنوعة أهميتها مختلفة. استخدم منجر هذه الرؤية لحل تناقض معين الأسهم الإضافية من غير زيادة مقابلة في رأس المال الذي وضعه آدم سميت من دون حل واستخدمه أيضاً لتنفيذ وجهة النظر التي عممها ديفيد ريكاردو وكارل ماركس والقائلة: «إن قيمة البضائع تتأتى من قيمة العمل المبذول لإنتاجها، وأثبت وجهة نظر نقيضة تقول: إن قيمة العمل تتأتى من قيمة البضائع التي ينتجها ، وهذا ما يجعل لاعبي كرة السلة المحترفين - مثلاً. يتلقون أجوراً مرتفعة ولراس ليون كان خبيرا اقتصاديًا رياضيا ينتمي للمدرسة الجورجية في الاقتصاد صاع النظرية الحدية للقيمة (بشكل مستقل عن وليم ستانلي جيفونز وكارل مينغر وكان رائدًا في تطوير نظرية التوازن العام ستالين جيفنس اقتصادي بريطاني كان واحدا من أوائل من استنبطوا النظرية الاقتصادية المعروفة باسم المنفعة الحدية يرتبط السعر في هذه النظرية بالندرة بالإضافة إلى القيمة الفعلية تتضمن كتب جفونز دروس في المنطق 1870 ، نظرية الاقتصاد السياسي (1817م)؛ المال وآلية الصرف (1875م). ولد جفونز في ليفربول بإنجلترا، ودرس في الكلية الجامعية بلندن، وتقلد فيها منصب أستاذ الاقتصاد السياسي بعد ذلك المطلب الثاني : أهم الأفكار التي جاءوا بها رواد المدرسة الحدية امتازت المرحلة بوجود افكار جديدة وآراء لم تشخص من قبل ومفاهيم خاصة وكالآتي: مبدأ اللذة والألم (المنفعة): ان المدرسة المنفعة الحدية آراء فلسفية تأثرت بها ويُرجع مصدرها للفيلسوف الانكليزي جرمي بنتام ، وقد اتخذت من مبدأ الألم واللذة او مبدأ المنفعة منطلقاً فلسفياً لنظريتهم وأساساً لأفكارهم ، وجوهر النظرية ، أو المبدأ ينص على ان الفرد دائماً يسعى وبشكل كبير للحصول على ما يمكن الحصول عليه من اللذه مقابل اقل ما يمكن الحصول عليه من التضحية والألم ، فالشخص يسيره مبدأ نفسانياً ويتصرف دائماً بموجب ايعازاته ، واذا كان الفرد صاحب عمل فإنه سوف يحاول الحصول على أكبر ربح لقاء تكبده اقل ما يمكن من نفقات أو تكاليف الانتاج ، واذا كان الفرد مستهلكاً فانه سوف يسعى للحصول على أكبر إشباع من الحاجات بأقل الأثمان ، وهكذا نجد أن فلسفة بنتام جعلته يدعو الى الحرية الاقتصادية وعدم تدخل الدولة في أمور القطاع الخاص لأن تدخلها غير ضروري ولا نفع فيه سيما وان الشخص يعي جيداً ما هو نافع له وما هو غير نافع فيتصرف وفقاً لذلك ، لهذا فإن أي تدخل من قبل الدولة يؤدي إلى تقييد حرية الفرد وإعاقته عن الاهتداء بمبدأ اللذة والألم في تصرفاته وبالرغم من دعوة الفيلسوف جيرمي بنتام للحرية فقد كان يطلب من الدولة المبادرة للقيام ببعض الاصلاحات المهمة مثل تحسين المستوى الصحي ، نشر الثقافة ، إعانة الفقراء ، كما انه كان من الداعين إلى توزيع الدخل الكلي او ما يحدث من زيادة فيه توزيعاً واسعاً بين الأفراد ،
مقدمة :
في بداية القرن التاسع عشر عرف العالم تغييرا جذريا بعد الثورة الصناعية وظهور الآلة حيث عرف العالم الاقتصادي تغييرا من وسائل بسيطة إلى وسائل أكثر دقة ومنه ظهرت فيه أفكار بسيطة ونظريات علماء ومفكرون ساهمو في تطور العلم العلم الاقتصادي من بينهم آدم سميت وحيث اعتمدوا في دراساتهم التحليلية للظواهر الاقتصادية على نظريات من بينها النظرية الكلاسيكية والنيوكلاسيكية وهاتان الدراستان جاءنا لتصحيح بعض الأفكار التي كانت تسود في الفكر الاقتصادي القديم وقد انبثق منها العديد من الفلاسفة المفكرين من بينهم دافيد ريكاردو و مالتس وجون ميل وكلار منجر ....... الخ ...
المبحث الأول : مبادئ المدرسة الحدية والأفكار التي جائت بها
المطلب الأول: مبادئ المدرسة الحدية
اذا كان هم المدرسة الكلاسيكية هو تراكم رأس المال لانهم كانوا يفكرون في ضرورة النمو الاقتصادي الجديد تجديد الإنتاج فنقول عليهم بان كانت لهم نظرة ديناميكية في المدرسة الكلاسيكية الجديدة تهتم أكثر بمفهوم التوازن في اطار ساكن ان الوازن يكون جزئي عرض الطلب عن سلعة اين يتحقق تساوي العرض والطلب في جميع الأسواق مما يؤكد الترابط ما بين الأسواق (سوق العمل). عندها تتحقق التلبية القصوى للمستهلكين والربح الأعظم للمنتجين ( سوق رأس المال سوق العمل ... الخ.
تهتم المدرسة النيوكلاسيكية بالمسائل الاقتصادية الخاصة بسلوك الفرد ( المؤسسة أو المستهلك الذي يسلكونه نحو تعظيم منافعهم تحت ظروف معينة كما اهتمامها بالمسائل الكلية للظواهر الاقتصادية ( الإنتاج - التراكم - التوزيع وهنا نلاحظ اختلافها عن المدرسة الكلاسيكية التي اهتمت
وعالجت الظواهر الاقتصادية.
المطلب الثاني: الأفكار التي جاءت بها المدرسة الحدية
سميت بهذا الاسم لانها تعتبر أفكار الحدية امتداد الفكر الاقتصادي للمدرسة الكلاسيكية لكونها تؤمن
بالليبرالية.
هي مدرسة ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر حيث مثلت فكر اقتصادي جديد من حيث المضمون
والمنهج وذلك عمر ظهور 03 اقتصاديين في أماكن مختلفة دون معرفة مسبقة لبعضهم وهم رواد
المدرسة النيوكلاسيكية
1 ستانلي جيفون (1835 1882) ويمثل الحدية المنفعية في مدينة كامبريدج بإنجلترا.
2 الراز (1834_1910) ويمثل الحدية الرياضية في مدينة لوزان ...
3 كارل مانجر (1849_1921) ويمثل الصبغة السيكيولوجية ( النفسية ) للحدية في مدينة فيبنا
)1924_1842( 4 الفريد مارشال
رغم أن الكثير يعتبر ان المدرسة الحدية هي امتداد للمدرسة الكلاسيكية خاصة من ناحية مبدأ الليبرالية فان المدرستين تختلفان من حيث الموضوع والمنهج
تعتبر المدرسة الكلاسيكية الجديدة أن قيمة سلعة تصدر عن قيمة سلعة أخرى ويرجع ذلك إلى ان المنفعة الأولى أكبر من المنفعة الثانية بالنسبة للمستهلك فالحديون يرون أن المستهلك يهدف الى اشباع اقصى احتياجاته مستخدما موازن محدودة وبالتالي فهو يهدف الى تحقيق اقصى منفعة وهو ما يعتبرونه
ظاهرة ذاتية تتوقف على الفرد المستهلك .
استعمال الرياضيات في تحليلاتهم الاقتصادية حيث اتبعت المدرسة النيوكلاسيكية منهج خاص لدراسة
الموضوع وهو المنطق الحدي الذي يقوم على الاستمرارية في تطور الظواهر الاقتصادية إلى تغيرات
متتالية وباستعمال الرياضيات تتوصل إلى النتائج اعتبر هذا الابداع المنهجي من طرف الاقتصاديين
بمثابة ثورة ( الثورة الحدية إضافة لذلك يتم الاستعمال المكتف للرياضيات وعلم النفس
المبحث الثاني : القيمة ، الاثمان الثروة في المدرسة الحدية
المطلب الأول : القيمة
من المؤكد أن المدرسة الحدية بأجملها جائت كرد فعل على عدم الرضا عما جاءت به المدرسة الكلاسيكية من رؤى بشأن القيمة ، وبخاصة ريكاردو الذي استغل ماركس أطروحاته لتعزيز النظرية الاشتراكية القيمة / العمل ، واستثمارها في اشتقاق فائض القيمة
لقد رفض جيفونز رفضا قاطعا أن العمل هو الخالق الوحيد و الأساس للقيمة ، وليس هناك سببا يربط بينهما ، وبالتالي فإن القيمة لا تتناسب مع العمل المبذول في الانتاج ، وهذا في بواطنه رفضا صريحا
النظرية القيمة الريكاردية وهجوما كبيرا على الماركسية .
وعلى هذا الاساس ليس للعمل أي تأثير في تحديد أقيام السلع ، بل على العكس تماما تصبح قيمة العمل مرتبطة أشد الارتباط بقيمة السلعة التي ينتجها العامل ولم تعد قيمة السلعة تتحدد بمقدار العمل الذي ينفق
في انتاجها في منظومة الافكار الحدية
لكن جينفونز يعود فيستدرك أهمية العمل ليشير أن العمل قد يهيئ في الكثير من الاحيان الفرصة للتأثير في قيمة السلعة ، هذا عده الكثير من المفكرين تراجعا عن أطروحة جيفونز بشأن العمل و القيمة ، بل أن هذا ادخل عنصر الشك والموقف السلبي بصحة نظرية المنفعة الحدية ودورها في خلق القيمة كما راها
الحديين
ويبدو أن مفكري المدرسة الحدية سقطو في الاشكالية ذاتها التي انتابت الكلاسيك عندما لم يستقر ادم سمت على مفهوم محدد للقيمة
المطلب الثاني : الأثمان
يعتقد كارل منجر أن السعر ما هو الا مفهوما عارضا يظهر على خلفية التبادل ، الذي يحدث بفعل عملية التبادل ، والذي يسعى فيه طرفا العملية زيادة المتعة عند الحصول على السلعة و التخلي عن الأخرى ، بيد أن تحديد السعر يخضع لمتغيرات حاكمة تنشئ بعضها عن ظروف عملية التبادل وحالة السوق و الزمن
و معلومات الشخص عن السوق والمهارات التي يتمتع بها الشخص
ومن الملاحظ أن التحليل السيكلوجي الذي اهتمت به المدرسة الحدية في سياق بحثها عن القيمة و الطلب وما أضافته إلى الفكر والنظرية الاقتصادية وعلى الرغم من أن السعر خاضع للتحليل الاقتصادي ، إلا ان جهد المدرسة الحدية في مجال تحديد السعر لم يرتق الى تحديد دقيق ومحكم للسعر إذ لم يستطع مفكري هذه المدرسة حسم هذا بل نعتقد أن هناك إشكالية فحواها أن القيمة جرى تحديدها على أساس سيكلوجي فردي ولان السعر هو تعبير عن القيمة ، أضحى من الصعب إيجاد متغير حاكم موضوعيا لتحديد السعر
مما أبقاه رهنا بالتأرجح من دون قيود
المطلب الثالث : الثروة
أولى منجر اهتماما بارزا على موضوعي الثروة والقيمة ، إذ يرى أن الثروة ليس بالإمكان أن يكون
وجودها ملموس ما لم ترتبط بوجود حقيقي لحاجة بشرية وكل شيء لا يتمثل بحاجة الانسان لا يعد في عداد الثروة وذهب منجر إلى بيان هذه الثروات وتقسيمها الى ثروات حرة كالهواء وثروات اقتصادية ويحاول ان يضع منجر مقياسا لهذه الثروات ، ويربطه بتلكم الأهمية التي يضيفها المستهلك عليها فبعضها
لها قيمة استعمالية من دون أن تكون لها قيمة تبادلية
يربط كارل منجر بين الاشباع المتحقق من السلعة وقيمتها ، إذ تعد عملية الإشباع المستمر من السلعة تخفيفا من شدة الحاجة اليها ، لهذا فان الوحدة الاخيرة المستهلكة من السلعة في جدول رغبات المستهلك
إذا لم تكن ذات نفع له نتيجة توفرها فإن قيمة هذه الوحدة ( الاخيرة ) تصل ربما إلى الصفر أو دونه
وطالما أن المنفعة تعد قيمة فعلى وفق هذا المنطق تصبح المنفعة الحدية حاملة لقيمة الشيء)
لقد أفرد في أطر إهتمامه بالسلع مساحة واسعة من تحليله ، في محاولة منه لتمييز السلع عن بعضه
محددا أن الأشياء ذات النفع تحمل خصائص صفة سلعة حقيقية لابد من توافر الشروط التالية :
إن تسد حاجة بشرية قائمة فعلا
لها خواص تشكل سببا لإشباع حاجة
إمكانية توجيه هذا الشيء لسد الحاجة و إشباعها
المبحث الثالث : أهم رواد المدرسة الحدية والافكار التي جانو بها
المطلب الأول : أهم رواد المدرسة الحدية
هذه المدرسة على يعتبر الاقتصاديون المدرسة الحدية، بمثابة مدرسة كلاسيكية حديثة و لقد ظهرت مستوى ثلاث جامعات سنة 1871. و هذا عن طريق ثلاث مفكرين اقتصادیین و هم
كارل مانجر : هو مؤسس المدرسة النمساوية للاقتصاد، اشتهر الاسهاماته في تطوير نظرية المنفعة الحدية وفي صوع النظرية الوهمية للقيمة التي طعنت في نظريات تكلفة الإنتاج للقيمة، والتي طورها الاقتصاديون الكلاسيكيون أمثال آدم سميت ودافيد ريكاردو
درس منجر الاقتصاد في جامعتي پراگ وفيينا منذ عام 1859 حتى عام 1863 ، ثم اتجه للعمل صحفياً، وفي عام 1866 ترك الجريدة التي كان يعمل فيها محللاً للسوق، لينهمك في التحضير لامتحانات الدكتوراه الشفهية في القانون، وبعد نجاحه اتجه للعمل محامياً تحت التمرين في عام 1867، وفي العام نفسه حاز على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة كراكو، لكنه ما لبث أن عاد؛ ليعمل صحفياً في الزاوية الاقتصادية لإحدى الصحف، وساعد على تأسيس جريدة يومية. وفي عام 1875 صار أستاذاً
للعلوم الاقتصادية في جامعة فيينا، وبقى فيها حتى عام 1903 حين تقاعد عن التدريس ووقف نفسه
الدراساته وأبحاثه في علم الاقتصاد.
ومما جعل منجر واحداً من مؤسسي ثورة المنفعة الحدية الى جانب وليام ستانلي جفونز وليون فالراس ، رؤيته في أن للبضائع قيمة ، لأنها تخدم استخدامات متنوعة أهميتها مختلفة. استخدم منجر هذه الرؤية لحل تناقض معين الأسهم الإضافية من غير زيادة مقابلة في رأس المال الذي وضعه آدم سميت من دون حل واستخدمه أيضاً لتنفيذ وجهة النظر التي عممها ديفيد ريكاردو وكارل ماركس
والقائلة: «إن قيمة البضائع تتأتى من قيمة العمل المبذول لإنتاجها، وأثبت وجهة نظر نقيضة تقول: إن قيمة العمل تتأتى من قيمة البضائع التي ينتجها ، وهذا ما يجعل لاعبي كرة السلة المحترفين - مثلاً.
يتلقون أجوراً مرتفعة
ولراس ليون
كان خبيرا اقتصاديًا رياضيا ينتمي للمدرسة الجورجية في الاقتصاد صاع النظرية الحدية للقيمة (بشكل مستقل عن وليم ستانلي جيفونز وكارل مينغر وكان رائدًا في تطوير نظرية التوازن العام
ستالين جيفنس
اقتصادي بريطاني كان واحدا من أوائل من استنبطوا النظرية الاقتصادية المعروفة باسم المنفعة الحدية
يرتبط السعر في هذه النظرية بالندرة بالإضافة إلى القيمة الفعلية تتضمن كتب جفونز دروس في المنطق 1870 ، نظرية الاقتصاد السياسي (1817م)؛ المال وآلية الصرف (1875م).
ولد جفونز في ليفربول بإنجلترا، ودرس في الكلية الجامعية بلندن، وتقلد فيها منصب أستاذ الاقتصاد السياسي بعد ذلك
المطلب الثاني : أهم الأفكار التي جاءوا بها رواد المدرسة الحدية
امتازت المرحلة بوجود افكار جديدة وآراء لم تشخص من قبل ومفاهيم خاصة وكالآتي:
مبدأ اللذة والألم (المنفعة):
ان المدرسة المنفعة الحدية آراء فلسفية تأثرت بها ويُرجع مصدرها للفيلسوف الانكليزي جرمي بنتام ، وقد اتخذت من مبدأ الألم واللذة او مبدأ المنفعة منطلقاً فلسفياً لنظريتهم وأساساً لأفكارهم ، وجوهر النظرية ، أو المبدأ ينص على ان الفرد دائماً يسعى وبشكل كبير للحصول على ما يمكن الحصول عليه
من اللذه مقابل اقل ما يمكن الحصول عليه من التضحية والألم ، فالشخص يسيره مبدأ نفسانياً ويتصرف دائماً بموجب ايعازاته ، فاذا كان الفرد عاملاً مثلاً فانه سوف يسعى للحصول على أكبر أجر مقابل أقل جهد أو مشقة ، واذا كان الفرد صاحب عمل فإنه سوف يحاول الحصول على أكبر ربح لقاء تكبده اقل ما يمكن من نفقات أو تكاليف الانتاج ، واذا كان الفرد مستهلكاً فانه سوف يسعى للحصول على أكبر إشباع من الحاجات بأقل الأثمان ، وهكذا نجد أن فلسفة بنتام جعلته يدعو الى الحرية الاقتصادية وعدم تدخل الدولة في أمور القطاع الخاص لأن تدخلها غير ضروري ولا نفع فيه سيما وان الشخص يعي جيداً ما هو نافع له وما هو غير نافع فيتصرف وفقاً لذلك ، لهذا فإن أي تدخل من قبل الدولة يؤدي إلى تقييد
.. حرية الفرد وإعاقته عن الاهتداء بمبدأ اللذة والألم في تصرفاته
وبالرغم من دعوة الفيلسوف جيرمي بنتام للحرية فقد كان يطلب من الدولة المبادرة للقيام ببعض الاصلاحات المهمة مثل تحسين المستوى الصحي ، نشر الثقافة ، إعانة الفقراء ، كما انه كان من الداعين إلى توزيع الدخل الكلي او ما يحدث من زيادة فيه توزيعاً واسعاً بين الأفراد ، حيث ان هذا التوزيع سوف يؤدي إلى زيادة السعادة او اللذة لأبناء المجتمع الواحد وبهذا اضاف للاقتصاد جانب
اجتماعي
نظرية الانتاج:
تطورت نظرية الانتاج الكلاسيكية على يد المفكر الفريد مارشال وتركزت بموضوعين هي كيفية توليف عناصر الانتاج من قبل المنتج، والتعديلات التي تحصل على هذه التوليفة عندما تتغير ظروف السوق ، وهو يرى بأن هدف المنتجين تقليل التكاليف الى اقل ما يمكن ، والثانية التي تصبح من الصعوبة بحيث يتساءل المنتج كيف استطيع تغيير ظروف السوق لصالح بيع البضاعة ، وقسم الفترة الزمنية الى ثلاث
مراحل وكالآتي:
المرحلة الأولى : وهي قصيرة جدا بحيث ليس لديه القدرة على تغير وضع السوق انسجاماً مع التغير في الاسعار وسمى هذه المرحلة بفترة السوق وهي عديمة المرونة
المرحلة الثانية : وهي المرحلة التي اطلق عليها مرحلة الأمد القصير والتي يكون فيها تغير تكاليف الانتاج بزج عدد أكبر من العاملين مثلاً لو نزيد بكمية المواد الخام
المرحلة الثالثة والأخيرة : هي مرحلة المدى الطويل وفيها يكون التغير في الطاقة الانتاجية للمشروع بالتوسع وبالأخص اذا كانت هناك زيادة في الطلب
نظرية التوزيع : .
ان تحليل نظرية التوزيع تمثل مشكلة في كيفية تسعير الخدمات الانتاجية والتي تتبع نفس نظام تسعير
المنتجات ، حي يتحدد توزيع الدخل في النظام الاقتصادي التنافسي من خلال تسعيرة عوامل الانتاج
وعلى المنتجين ان يقارنوا بشكل متواصل ودائم الكفاءة الانتاجية لكل عامل من عوامل الانتاج وعليهم
النظر في كيفية الاحلال بين العوامل المذكورة وعلى المنتج أن يجد التوليفة من عناصر الانتاج التي
تحقق أقل تكلفة
انتاجية ممكنة وعليه معرفة الاضافة التي تضيفها الوحدة الانتاجية الأخيرة الى قيمة الانتاج وبالتالي
سيستخدم العنصر الانتاجي الى الحد الذي يكون فيه الناتج الصافي لا يزيد عن السعر المدفوع للعنصر
الأخير وتقسيم عناصر الانتاج الثلاث الأرض والعمل ورأس المال ومن خلال دراستنا للفكر وجدنا
بأن الكلاسيك جعلوا الربع خاص بالأرض الزراعية ، ولكن المفكر مارشال وكافة رواد النيوكلاسيك
يتكلمون عن الربع للأرض غير الزراعية أو يتكلمون عن عناصر الانتاج التي يتميز عرضها بالثبات ، وضمن هذا المضمون فإن مفهوم الربح والتي أولاها الكلاسيك اهمية كبيرة أصبحت في فكر مارشال محدودة للغاية لأن في نظره ان الدخل الذي كان يُعزى الى الارباح في السابق بدأ يوزع بين عائد الادارة وبين الفائدة وان الارباح في نظر مارشال اقترنت بظروف غير عادية كالاحتكارات ، هذه المفاهيم الجديدة لنظرية التوزيع تعني الرفض المفاهيم النظرية الكلاسيكية وعدم إمكانية التماشي مع النظرية الماركسية والتي تعتمد على التوزيع لعوائد عناصر الانتاج ، وبهذا تستطيع القول بأن النظرية النيوكلاسيكية استندت على التفسير الوظيفي لتوزيع الدخل بمساعدة عناصر الانتاج.
المبحث الرابع: أهم الانتقادات التي توجه للمدرسة الحدية
المطلب الأول : الانتقادات الموجهة للمدرسة الحدية
يوجد العديد من النقاط السلبية التي يتعرض لها النظرية الحدية في الاقتصاد، وهذا ما يجعلها غير قابلة للتطبيق العملي بشكل كامل. وفيما يلي بعض النقاط السلبية الرئيسية التي يمكن ذكرها
1 تبسيط الواقع :
تستند النظرية الحدية على افتراضات بسيطة ومبسطة للغاية لتصف الواقع الاقتصادي، وهذا يتجاهل العديد من الظروف المعقدة التي تؤثر على الاقتصاد بشكل حقيقي على سبيل المثال، فإن النمو الاقتصادي يتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك السياسات الحكومية والتغيرات البيئية والاجتماعية والتي لا يمكن تمثيلها بشكل كامل في نظرية الحدية
2 الأخطاء في التنبؤ:
تفترض النظرية الحدية أن الاقتصاد يتبع نموذجا رياضيا يمكن التنبؤ به بدقة، ولكن هذا ليس الحال في الواقع، حيث يتأثر الاقتصاد بالعديد من الأحداث غير المتوقعة، مثل الكوارث الطبيعية أو الأزمات
السياسية أو الحروب 3. عدم القدرة على تحليل لاختلافات
لا يمكن للنظرية الحدية ان تفسر الاختلافات بين البلدان والمناطق الاقتصادية، حيث تعتمد النظرية على افتراض أن جميع الدول تتبع نموذجا واحدًا، وهذا ليس الحال في الواقع
4 النظرية تهمل التوزيع العادل للثروة تركز النظرية الحدية على النمو الاقتصادي ولا تهتم بتوزيع الثروة بشكل عادل بين الفردان، وهذا يؤدي إلى انعدام المساواة
5 عدم الاهتمام بالعواقب البيئية تنظر النظرية الحدية إلى الاقتصاد بشكل منعزل عن البيئة، وهذا يجعلها غير قادرة على توضيح العواقب البيئية الناجمة عن النمو الاقتصادي، مثل التلوث والتغير المناخي
6 عدم الاهتمام بالعدالة الاجتماعية تركز النظرية الحدية على تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاجية، دون الاهتمام بالعدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفردان، وهذا يجعلها غير مجدية في تحقيق الهدف الأسمى للتنمية الاقتصادية
7 عدم تفسير السلوك الاقتصادي البشري تتجاهل النظرية الحدية العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على سلوك الأفراد في السوق، مما يجعلها غير قادرة على تفسير سلوك الأفراد الاقتصادي وتوقعه
8 عدم القدرة على حل المشكلات الاقتصادية الحقيقية تعتمد النظرية الحدية على حلول رياضية وتعابير رياضية للمشكلات الاقتصادية، وهذا يجعلها غير قادرة على حل المشكلات الاقتصادية الحقيقية في الواقع
جون ماينارد كينز: قال كينز إن النظرية الحدية تغفل عن أهمية الطلب الكلي في الاقتصاد، وأنه يجب على الحكومة التدخل في الاقتصاد لتحفيز الطلب وخلق فرص العمل
جوزيف ستيجليتر يرى ستيجليتر أن النظرية الحدية تغفل عن تأثير السوق وسعر السلع والخدمات على الاقتصاد، وأنه يجب على الحكومة التدخل لتنظيم السوق وضمان عدم حدوث انحرافات كبيرة
آدم سميت يعتبر سميت أحد أهم مؤسسي النظرية الحدية، ولكن حتى سميت نفسه كان يرى أن الحكومة يجب أن تدخل لتنظيم السوق ومنع الاحتكار
بول سامويلسون يرى سامويلسون أن النظرية الحدية تغفل عن أهمية الخطر والعدم اليقين في صنع القرارات الاقتصادية، وأنه يجب تضمين العوامل غير المتوقعة في نماذج الاقتصاد
الأزمة المالية العالمية لعام 2008 تعتبر هذه الأزمة نقدًا حقيقيا للنظرية الحدية، حيث فشلت النظرية في تنبؤ حدوث هذه الأزمة وفشلت في توفير حلول لإنقاذ الاقتصاد
الحرب العالمية الثانية كانت هذه الحرب تعتبر نقدًا قويا للنظرية الحدية، حيث أدت إلى تدخل الحكومة
بشكل كبير في الاقتصاد وتحديد الأولويات الاقتصادية بطريقة غير متوافقة مع فرضيات النظرية الحدية
وهو ما أدى إلى انتقادات كثيرة للنظرية على سبيل المثال، فإن الحكومة الأمريكية خلال الحرب العالمية
الثانية، قامت بتحويل صناعاتها لتلبية الاحتياجات الحربية، وقامت بتقييد الأسعار والرواتب، وزادت
الإنفاق الحكومي بشكل كبير، وهذا كله كان يتعارض مع فرضيات النظرية الحدية
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن القول إن التجربة السوفيتية في تطبيق النظرية الحدية على نظام الاقتصاد
المخطط، لم تكن ناجحة، حيث شهدت الاقتصاد السوفيتي الكثير من المشاكل الاقتصادية، مثل ارتفاع
البطالة والفقر وعدم توفر السلع الأساسية في الأسواق. وقد اعترف بعض المفكرين الحدثيين البارزين بأن النظرية الحدية لا تنطبق على النظام الاقتصادي الذي يتبعه الاتحاد السوفيتي
بالتالي، يمكن القول إن النظرية الحدية في الاقتصاد تعاني من عدة نقاط ضعف ونقد، وأنه يجب مراعاة هذه العوامل والملاءمة بين النظرية والواقع الاقتصادي في التطبيق العملي
خاتمة :
تعتبر الافكار التي جائت بها النظريات التقليدية والسلوكية في الأساس الذي ساعد على نشوء وتطور الفكر الاقتصادي الحديث حيث كانت التناقض بين الاتجاهات والتعارض في الافكار أو التوافق فيما بينها بمثابة الشبيه والتشجيع للبحث عن نظرية كاملة تجمع كافة المتغيرات التي تتداخل في علاقات
داخلية .
نتائج البحث :
شهدت المدرسة الحدية العديد من التغييرات الهامة فيها بين حقيقة الحاجة التي تختلف من شخص لآخر وهذا ما درس في لوحة منجر ، وبين فكرة اللذة و الالم وإدخال المنطق الرياضي عليها واعتباره أن المنفعة يمكن قياسها قياسا عدديا وفي إقامة العلاقات الصحيحة بين المنفعة و الطلب وفي العلاقة بين أسعار السلع وكمباتها وهذا ما عرفه في معادلة الميزانية والى ستانلي جيفوس في أن الطابع المميز لفكرة هو انه يمكن رد قوانين الاقتصادية إلى مصطلحات رياضية وما يلاحظ في هذا الثلاثي أنهم درسو موضوع اللذة و الالم دون أن يدري أحد بالمبادئ التي يطرحها كل واحد منهم ، أي أن التحليل الذي اعتمدته المدرسة الحدية في تحديد الاسعار يعتمد على مستوى الطلب على عكل المدرسة الكلاسيكية ، وعلى توازن السوق في حين أن المدرسة أهملت الجانب الاجتماعي حيث لم تهتم هذه المدرسة بالقضايا الاجتماعية فهي ترى الناس من زواية نشاطها ووظيفتها الاقتصادية فقد كونه المدرسة طبقات اجتماعية من عمال ورأسماليين وملاك أراضي وفي الأخير فما هي إلا نظرية طبقت في زمان
ومكان مضى
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...
المراجحة: تقديم خدمات مراجحة للمحافظ للمساعدة في تحقيق توازن بين المخاطر والعائدات المتوقعة. بناءً ...
@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...
انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...
توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...
Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...
في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...
أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...
دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...
سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...
I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...
أكد موقع " construction business news " في أحد تقاريره عزم الشركات اليابانية والصينية على استهداف ال...