Lakhasly

-6 بناء المق وّ دمة:
تتألف المق وّ دمة بشكلها التّقليديّ من أجزاء ثلاثة:
أ. البداية أو المقدمة: وهي ل تتجاوز في مدّ ا الزّمنيّة الدّقائر الخمت تقريبًا وتت مّن:
التّّحيب بالمستمعين والتّعريف بالمق وّ دم. 
قديد مو و المق وّ دمة. 
قديد المحاور الّو سيتمّ التّطرّق إليها في المق وّ دمة. 
الستهلال بمثير يستّعي انتبا المستمعين للمو و )مادّة المق وّ دمة(؛ من مثل: آيات قرآنيّة كريمة أحاديث نبويّة 
شريفة نصوة شعريّة أو نثريّة أو اقتباسات لفتة أو قصص فّزة متعلّقة بالمو و أو تجربة عمليّة أو سؤال
قفيزيّ ... إلخ.
الصّفحة 39 من 95
ب. العرض الرّئيت: ويشتمل العناوين الرّئيسة الّو ست تناقش في مو و المق وّ دمة ويستغرق الوق الأكو من زمن
المق وّ دمة. ويجب خلال العرض مراعاة الأمور ا تية:
التّسلسل المنطقيّ والمنهجيّ في عرض الأفكار ومناقشتها. 
عند النتهاء من رّح جزئيّة ما ف نًّّس من المهمّ إعادة تلخيص ما ع ورض بشكل سريع؛ تمهيدًا للانتقال إلى 
النّقطة اللّاحقة. ومن المهمّ أن يكون المق وّ دم قادرًا على ربط المحاور بع ها ببعأ.
من المهمّ أن تدعم الأفكار وا راء المعرو ة بالحجج والأدلة والواهين ومن الجيّد الإشارة إلى ا راء المختلفة 
في الق ايا الخلافيّة أو الجدليّة أو الّو تت مّن اجتهادات متعدّدة مع الإحالة إلى مصادر هذ المعلومات كلّما كان
تلك روريًّا. ومن المهمّ العود إلى المصادر الأصليّة للمادّة المعرفيّة ل اللركون إلى مراجع عامة.
من المهمّ أن يحرة المق وّ دم على قفيز المستمعين من وق خر خلال العرض الرّئيت؛ بمثيرات فكريّة أو 
عمليّة ول اس من استخدام الطلرر أو النّكات اةادفة –حسب المو و - تات العلاقة بالمو و ؛ لتجديد نشا
المستمعين وشدّ انتباههم إلى المق وّ دم في حال لمت منهم تململًا أو شرودًا.
المق وّ دم هو المصدر الرّئيت للطّاقة والتّفاعل؛ لذا من المهمّ ألّ تفتّ حماستس أو تقلّ اّقتس خلال العرض؛ إت قد 
يمهد تلك لفقدان الجمهور حماستهم ور بتهم في متابعة المق وّ دمة.
إن رّأت مشتّتات خلال العرض على المق وّ دم أن يتعامل معها بذكاء وبما دم مادّة المق وّ دمة من دون أن 
ي طرب أو يقلر. وعليس أن يكون مهيّئًا لستخدام وسائط بديلة في حال تعرّ الأجهزة أو المواد الّو يستخدمها
لأي عطل أو تلف أو يا أو في حال رّأ ّارئ )على أنسّ من المهمّ دائمًا أن تو المق وّ دم الأجهزة والمواد
ويتأكّد من جاهزيّة أدواتس قبل بدء المق وّ دمة(. وهنا علينا أن نشير إلى أنّ الأداة الأولى لنجاح أيّ عرضٍ تقديميّ هو
المق وّ دم ومعرفتس؛ ووجود في شخصس قد يكون كافيّا من دون أيّ وسيط إن كان يمتلك المعرفة الكافيّة والجاهزيّة
والأسلوب وما عدا تلك هي أمور تسهل عملس ل أكثر ول أقلّ.
على المق وّ دم أن يحرة على اورة الجمهور ومناقشتس والتّفاعل معس خلال عرض المق وّ دمة. 
-7 ختام المق وّ دمة:
تعد خاتمة المق وّ دمة مهمّة قدر أهميّة البداية؛ تلك أدّا آخر ما سيقف عليس المستمع؛ وبالتّالي الأكثر رسوخًا في
تهنس وهدفها الأساس جعل المستمع أكثر انشغالً بمو و المق وّ دمة وقفيز للبحث فيس حأّ بعد خروجس من القاعة.
وتكون خاتمة المق وّ دمة في دقائر معدودة وتت مّن:
تلخيص الأفكار والتّذكير اهمّ ما ع رض خلال المق وّ دمة.