Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (42%)

مقدمة
وبقدر النجاح في تأهيله تأهيلا مناسبا يتوقف نجاح العملية التعليمية والبحثية ، وللوصول إلى أفضل النتائج ، ومن أبرز تلك العقبات : عدم وضوح نظم القبول والتسجيل والدراسة والاختبارات ، أو ضعف الأنشطة اللاصفية التي تصقل مهارات الطالب، وهو ما ينعكس على أدائه العلمي وتحصيله . (الزيود:2006:120)
البيئة الجامعية : هي جميع العوامل المؤثرة على سلوك الطلبة خلال دراستهم في الجامعة ، إضافة إلى الأنظمة و الرؤى و القرارات و الأجهزة و الموافق الموجودة في الجامعة . سهيلة عيسى: 2011 :ص 283 )
البيئة الجامعية : مجتمع تربوي متكامل يعكس صفات المجتمع البشري و دينامياته ، و هي المكان الذي تتابع فيه الخطوات التدريجية التربوية التعليمية لا يجمع بينهم المكان فقط ، الزيود :2006:121)
البيئة الجامعية : كل ما يحيط بالطالب من إمكانات مادية أو بشرية ، يتأثر بها طوال دراسته سلبا او إيجابا . ولقد ظهر المصطلح في الخمسينيات والستينيات، وأضحى مصطلحاً بارزا ومستخدماً في التعليم. فالمصطلح يتضمن تفاعل النظام، والأحداث والوضع في الكلية أو الجامعة . إضافة إلى نوعية المتعلمين . و تعد البيئة الجامعية من أهم المؤثرات على سلوك الطلاب وانجازهم واتجاههم نحو الدراسة، فالطالب الذم يجد في المحيط الجامعي ما يساعده على الُّنمو السوي والشعور بالأمن والتَّقدير نجده متوافقا نفسيا واجتماعيا ولديه الدافع للإنجاز. فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات سلوكية تتمثل في الرفض والتعصب والعنف. كما أن ذلك قد يؤدي إلى تكوين اتجاهات سلبية اتجه الدراسة نفسها، وان كل ذلك يؤثر في سلوك الطلاب في كل أوجه حياتهم، كما أنه يحُّد من قدرتهم على التوافق، الطلاب لاضطرابات نفسية واجتماعية، تحول دون تقدمهم دراسيا، وبالتالي تصبح هذه البيئة عامل طرد وليس عامل جذب ، ولذلك تأتي أهمية البيئة من حيث تأثيرها على العلاقات الاجتماعية المتبادلة بين الطلاب من جهة والعلاقات بين الطلاب والأساتذة من جهة أخرى، من حيث تتميز البيئة الاجتماعية للطلاب بوجود شبكة معقدة من التفاعلات بين الطلاب بعضهم بعضا، وبين الجماعات الداخلية في إطار هذه البيئة. القبول و التسجيل ، الطلبة ، درجة رضا طلبة جامعة جرش عن البيئة الجامعية : الشدوح ، وليد محمود إبراهيم : 2012 :ص285 )
أولاً: البيئة الداخلية وتشمل على المكونات الرئيسية لمنظومة البيئة الداخلية للجامعة :
1- فلسفة التعليم الجامعي وأهدافه:
المتضمنة مجموعة الأفكار والمبادئ والقناعات والمفاهيم التي تقوم عليها الجامعة وتعمل في اطارها (الزنفلي 333، 2012). فهو المستهدف لكل المدخلات والعمليات التي تتم داخل المنظومة. 4- أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم:
6- التمويل:
يُعد التمويل الضرورة الملحة، وهو ما يضع على عاتق المجتمع بكافة مؤسساته تمويل التعليم الجامعي (الزنفلي 407، 7- العملية التعليمية
هناك عدة مكونات أساسية تشكل عملية التعليم بالجامعات وهي:
أ- نظام الدراسة:
ومن متطلبات هذا النظام أن يواكبه نظام في التقويم والامتحان يتسق معه، ج- طرق التدريس:
ويُعد الامتحانات وسيلة وليست غاية، تعد الأنشطة الطلابية العصب الحقيقي للحياة الجامعية، ومواجهة المشكلات وحله. 8- الدراسات العُليا والبحث العلمي:
تعد الدراسات العُليا والبحث العلمي في الجامعات رافداً أساسياً من روافد التنمية للمجتمع، فهي تهدف إلى اكتشاف حدود المعرفة في كافة المجالات التخصصية والعمل على تقدمها. 9- خدمة المجتمع :
وكلما كانت الجامعة أكثر التحاماً بمجتمعها كانت أكثر قدرة على تحقيق وظائفها والاستجابة لمطالب المجتمع منها وتؤكد الدراسات أنه لا مكان للتعليم المنعزل عن المجتمع ومشكلاته (الزنفلي 459، وتتأثر مؤسسات التعليم العالي – بما فيها الجامعات – بيئتها المحلية بحيث تتفاعل مع المؤسسات القائمة في بيئتها، أي مع النظم السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية(الزنفلي 519، فهو أساس بناء الاستقرار الاجتماعي السياسي الداخلي. ويعد بمثابة تداعيات للوضع الاقتصادي بحيث يشمل على الفقر والبطالة وكذلك الاجور ، 3- الوضع السياسي:
4- الوضع الثقافي:
وهي احدى المؤشرات الهامة لنوعية الحياة ومستوى الرُقي والتحضر في أي مجتمع، فظهور الانترنت وانتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فتحت فرصاً جديدة لتوسعة الفضاء العام للمعرفة وكلما تحسن التعليم كماً ونوعاً وازداد الانفاق عليه ساهم بشكل فعال في انتاج المعرفة وتبادلها. من المعروف أن حلم التنمية مرتبط تماماً بتقدمنا العلمي، وهذا التقدم مرهون بتكوين كوادر علمية وطنية قادرة علة مواجهة مشاكلها. لذا يجب أن يكون التعليم دور مؤثر في تعزيز الابتكار وتنمية قدرات البحث العلمي للحفاظ عليه، 7- الوضع السكاني :
1) الموقع الجغرافي للجامعة :
يعتبر اختيار الموقع الجغرافي للجامعة، والطراز المعماري لمبانيها ومرافقها المادية من السمات المهمة التي تميز الجامعة، 2) التصميم الداخلي لأماكن التجمعات الطلابية
كما أن للتصميم والتأثيث المناسب للقاعات الدراسية والمكاتب وأماكن الاستراحات أهمية يشعر بها مجتمع الجامعة الذي يتطلب مراعاة اهتمامات كل شريحة من شرائحه، كما تزود هذه الأماكن بأثاث فاخر وبخدمات تقديم المشروبات والأطعمة وبعض المجلات والكتب الثقافية المتنوعة . 3) السكن الجامعي
يعد السكن الجامعي جزءا مهما من البيئة الجامعية لعدد كبير من الطلبة، ويستفاد من بيئة السكن الجامعي في تعزيز وإغناء وتحسين التجربة الأكاديمية للطلبة . حيث تضم مساكن الطلبة في بعض الجامعات مثلا أماكن لتدريب برامج القيادة والتطوع، كما تضم صالة للفنون الإبداعية وأماكن للاجتماعات واللقاءات، ويلتزم الطلبة المقيمون بالانخراط في أنشطة القيادة والخدمات الاجتماعية . 4) الصلات بالمجتمع المحلي:
ولا يغيب عن أجندة إدارة الجامعات إشراك الطلبة في العمل التطوعي والخدمة الاجتماعية وتعليم من حرم من التعليم، و تستفيد الجامعات من إقامة المناسبات الثقافية في توثيق صلاتها بمختلف شرائح المجتمع . تعتبر البر امج الحديثة التي تقدمها المؤسسة أدوات قوية وفاعلة في جذب الطلبة لها، ومن أمثلة التنوع البرامج الصيفية التي تقيمها بعض المؤسسات الفاعلة بهدف تدريب وصقل مهارات الطلبة على الاندماج في الحياة الجامعية، 6) تهيئة أعضاء الهيئة التدريسية
والتي تتضمن رؤية ورسالة وأنظمة الجامعة، ومجالات التركيز التي ينبغي عليهم العمل عليها، لتحقيق الشراكة في تنفيذ أهداف المؤسسة، ومن التجارب الجديرة بالاهتمام ما تقوم به كلية أورسينوس فيما يعرف بحلقة المدرسين التي يجتمع فيها كبار الأساتذة مرة كل أسبوع لمناقشة سبل تطو ير المقاربات المنهجية التعليمية الفاعلة في طلبة الكلية، كما يتبادل المشاركون المعلومات الحديثة في مجال التدريس . 7) شيوع التعامل الإنساني ومتانة الصلات بين الموظفين والطلبة بعضهم ببعض
ووحدة القيم الموجهة للسلوك داخل الوحدات والأقسام يعزز من وجود بيئة ملائمة ومريحة، وتوجه اهتمامها لتحسين البيئة التعليمية وبيئة النشاط من خلال تشجيع الطلبة للاندماج في الأنشطة الطلابية التي يقيمها مجلس الطلبة، ومن مظاهر تعزيز العلاقة مع الطلبة الاحتفالات التي تقيمها الجامعة لطلبتها لتكريم المتفوقين أو احتفالات التخرج للاحتفاء بهم، ومشاركتهم فرحتهم. وخلاصة القول أن البيئة الصحية في التعامل هي التي تذوب معها الفوارق التي تصنعها عوامل السن والخبرة والمؤهل، كما تعمل على تقديم خدمات تتعلق بتسجيل المساقات وترتيبها بحسب الخطة الدراسية وتوجه النصح للطلبة في تحديد تخصصاتهم بناء على قدراتهم التي يتميزون بها. وتخصص الكثير من الجامعات لعملية الإرشاد جهدا خاصا في تأهيل المدرسين وموظفي الإرشاد ليقدموا أفضل الخدمات لطلبتهم، ولا يقتصر الإرشاد لطلبة السنة الأولى فقط، بل يستمر الإرشاد حتى لحظات التخرج، والرياضيات، أبعاد البيئة الجامعية :
المقررات الدراسية و مدى الاستفادة منها ، التقويم ، طرق التدريس ، القاعات الدراسية ، • البعد الاجتماعي : و يقصد به مجموعة العوامل المرتبطة بالأنشطة الاجتماعية و الرياضية المنظمة ، و علاقات المتعلمين ببعضهم البعض و بأساتذتهم . أثر البيئة الجامعية على قيم الشباب الجامعي :
5. يزداد بازدياد السنوات الدراسية بالجامعة التفكير النقدي، فيكونون أكثر تقبلا للآراء والأفكار الجديدة ويميلون إلى التوجهات القيمية الحديثة أكثر من القيم التقليدية. 6. إن للمحتوى المنهجي، والتصريح المباشر من المدرسين عن قيمهم في حجرات الدراسة أو في أي موقف خارج نطاق حجرة الدراسة له الأثر في التوجهات القيمية لدى الطلبة. ولا يكون غرس هذه القيم، إلا من خلال وضع برامج إرشادية مختصة، 6- تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد والابداعي . دور الطلبة في البيئة التعليمية الجامعية :

3- تعاون الطلبة مع بعضهم البعض , ومع هيئة التدريس والإدارة . 4- التفاعل مع أنشطة الجامعة الداخلية والخارجية. دور الإدارة الجامعية في البيئة الجامعية :
1- تبني قيم مجتمعية تحقق الانتماء الوطني . 2- تكوين فرق عمل للتطوير والتقويم المستمر. 3- وجود خطط تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة وخاصة المسؤولين عن التدريب والتطوير . 4- إشراك أعضاء هيئة التدريس في اتخاذ القرارات . 5- وضع خطط إثراء المقررات الدراسية لأعضاء هيئة التدريس . 10- تطوير المعايير لتكليفات الاشتراك في اللجان. 2- التحديث المستمر في المقررات تلبية لمتطلبات سوق العمل . 4- توفر مراكز أو عيادات صحية متكاملة . 6- توفر دار استراحة (النادي الطلابي) وبمواصفات مقبولة . 9- توفر الإضاءة الكافية داخل الأبنية . 2- توفر المصادر المتنوعة في مكتبات الجامعة والكليات من إصدارات ودوريات حديثة وتوفر الكتب الإلكترونية.


Original text

البيـــــــئة الجامعيـــــــــــــة
مقدمة
يعتبر الطالب أحد المحاور الأساسية التي تقوم عليها الجامعات ، وبقدر النجاح في تأهيله تأهيلا مناسبا يتوقف نجاح العملية التعليمية والبحثية ، ومن خلاله يظهر أثر الجامعة في رفد المجتمع بالكوادر التي يحتاجها في شتى المجالات ، ومنهم يخرج باحثون أكفاء يكونون امتدادا لأداء الجامعة لرسالتها . وللوصول إلى أفضل النتائج ، تعمل الجامعات على تهيئة البيئة المناسبة لاستخراج الطاقات عند الطالب ، وتذليل العقبات التي قد تعترضه في أثناء دراسته الجامعية ، ومن أبرز تلك العقبات : عدم وضوح نظم القبول والتسجيل والدراسة والاختبارات ، أو تعقد الإجراءات في بعض بنودها ، أو وجود نظام غير فعال للإرشاد الأكاديمي للطالب ، أو ضعف الأنشطة اللاصفية التي تصقل مهارات الطالب، أو وجود بعض الممارسات السلبية التي تشكل صورة ذهنية سلبية لدى الطالب عن جامعته ، وهو ما ينعكس على أدائه العلمي وتحصيله .
الجامعة : تلك المنظمة التي تحتوي عددا من المعاهد التعليمية العليا ، و يكون لديها غالبا كلية للفنون الحرة أو من المدارس أو الكليات المهنية و تقدم برامج للدراسات العليا و تكون قادرة على منح الدرجات العلمية في مختلف مجالات الدراسة . (الزيود:2006:120)
البيئة الجامعية : هي جميع العوامل المؤثرة على سلوك الطلبة خلال دراستهم في الجامعة ، و تشمل البرامج التعليمية و المناهج الدراسية ، إضافة إلى الأنظمة و الرؤى و القرارات و الأجهزة و الموافق الموجودة في الجامعة . ( البيئة الجامعية و مدى تأثيرها على سلوك طلبة جامعة البترا : أبو السميد ، سهيلة عيسى: 2011 :ص 283 )
البيئة الجامعية : مجتمع تربوي متكامل يعكس صفات المجتمع البشري و دينامياته ، و هي المكان الذي تتابع فيه الخطوات التدريجية التربوية التعليمية لا يجمع بينهم المكان فقط ، بل تفاعل الحركات بين هؤلاء لتهب للتعليم الجامعي النشاط و الحركة و الاندماج و العطاء .( الزيود :2006:121)
البيئة الجامعية : كل ما يحيط بالطالب من إمكانات مادية أو بشرية ، يتأثر بها طوال دراسته سلبا او إيجابا .
البيئة الجامعية : هي المحيط الجامعي بما يشمله من ظروف ومكونات وعلاقات، وتُعد كوسط مساعد أو معيق للتعليم
ولقد ظهر المصطلح في الخمسينيات والستينيات، واستخدم كمصطلح جديد في بيئتي التعليم والعلوم الاجتماعية. وأضحى مصطلحاً بارزا ومستخدماً في التعليم.
وعند الحديث عن بيئة الكليات والجامعات فإن ذلك يدل على وعي الفرد بأن الكليات والجامعات ليست فقط كتب ومقررات دراسية ومبانِ تعليمية وفصول دراسية ومتعلمين وأعضاء هيئة التدريس وأربع سنوات دراسية، فالمصطلح يتضمن تفاعل النظام، والأحداث والوضع في الكلية أو الجامعة .
وتختلف البيئة الجامعية باختلاف مكان الجامعة أو الكلية، والنظام المتبع، فالمكان يحدد نوعية برامجها ونوعية المتعلمين ونظامها حكومي أو خاص، إضافة إلى نوعية المتعلمين .
و تعد البيئة الجامعية من أهم المؤثرات على سلوك الطلاب وانجازهم واتجاههم نحو الدراسة، فالطالب الذم يجد في المحيط الجامعي ما يساعده على الُّنمو السوي والشعور بالأمن والتَّقدير نجده متوافقا نفسيا واجتماعيا ولديه الدافع للإنجاز.
أما إذا كانت البيئة الجامعية فقيرة ومليئة بالإحباط والتهديدات، فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات سلوكية تتمثل في الرفض والتعصب والعنف. كما أن ذلك قد يؤدي إلى تكوين اتجاهات سلبية اتجه الدراسة نفسها، وان كل ذلك يؤثر في سلوك الطلاب في كل أوجه حياتهم، كما أنه يحُّد من قدرتهم على التوافق، وبالتالي فقد يؤدي هذا كله إلى تعرض
الطلاب لاضطرابات نفسية واجتماعية، تحول دون تقدمهم دراسيا، وبالتالي تصبح هذه البيئة عامل طرد وليس عامل جذب ، ولذلك تأتي أهمية البيئة من حيث تأثيرها على العلاقات الاجتماعية المتبادلة بين الطلاب من جهة والعلاقات بين الطلاب والأساتذة من جهة أخرى، من حيث تتميز البيئة الاجتماعية للطلاب بوجود شبكة معقدة من التفاعلات بين الطلاب بعضهم بعضا، وبين الجماعات الداخلية في إطار هذه البيئة.


مكونات البيئة الجامعية :
المكونات المادية : هي الإمكانات و التجهيزات و الموارد المادية المتوفرة في الجامعة ، التي تسهم في إنجاح العملية التعليمية التعلمية ، مثل : المباني الدراسية ، الأماكن المخصصة للأنشطة الطلابية و الترفيهية ، المكتبة ، الكافتيريا ، الوحدة الطبية ، القبول و التسجيل ، المختبرات الإلكترونية و العلمية و الفنية، و أماكن جلوس الطلبة وقت فراغهم .
المكونات البشرية : هي الإمكانات البشرية المتوفرة في الجامعة ، و التي تختص بتنفيذ البرنامج الأكاديمي المقدم للطلبة ، و هم : أعضاء هيئة التدريس ، الطلبة ، الموظفون الإداريون في مختلف دوائر الجامعة .
( درجة رضا طلبة جامعة جرش عن البيئة الجامعية : الشدوح ، وليد محمود إبراهيم : 2012 :ص285 )
وتقسم البيئة الجامعية إلى قسمين:
أولاً: البيئة الداخلية وتشمل على المكونات الرئيسية لمنظومة البيئة الداخلية للجامعة :
1- فلسفة التعليم الجامعي وأهدافه:
تحدد فلسفة المجتمع فلسفة جامعاته وتحدد مسيرتها والمبادئ التي ترتكز عليها وفلسفة الجامعة هي القاعدة الفكرية، المتضمنة مجموعة الأفكار والمبادئ والقناعات والمفاهيم التي تقوم عليها الجامعة وتعمل في اطارها (الزنفلي 333،2012).
2- التشريعات المنظمة للتعليم الجامعي:
تحدد هذه التشريعات للجامعات القواعد والاجراءات التي تنطلق منها، والبيئة الهيكلية التي تقوم عليها، لذا فإن اصلاح العلاقات الداخلية ونجاح الروابط الخارجية يعتمد على صلاح ونجاح تلك التشريعات (الزنفلي، 340،2012).


3- الطالب:
فهو المحدد الاساسي والمهم في منظومة التعليم، فهو المستهدف لكل المدخلات والعمليات التي تتم داخل المنظومة.
4- أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم:
ويستلزم كفاءة التعليم الجامعي أساتذة على درجة عالية من الكفاءة العلمية والتربوية والأخلاقية، بالإضافة إلى الكفاءة العددية إذ عليهم تعتمد الجامعة في تحقيق رسالتها وأهدافها (الزنفلي 365،2012).
5- الادارة:
فهي العقل المدبر لنجاح العمل في كافة المؤسسات وتسعى لاستثمار الامكانات المادية والبشرية المتاحة لتحقيق أهداف وانجاز النتائج المنشودة.
6- التمويل:
يُعد التمويل الضرورة الملحة، إن توفير الموارد المالية للجامعات يساعدها على القيم بأداء أدوارها بكفاءة، وهو ما يضع على عاتق المجتمع بكافة مؤسساته تمويل التعليم الجامعي (الزنفلي 407،2012).
7- العملية التعليمية
هناك عدة مكونات أساسية تشكل عملية التعليم بالجامعات وهي:
أ- نظام الدراسة:
وتطبق الجامعات الحكومية نظام الفصلين الدراسيين وهذا النظام هو الشائع في أغلب بلدان العالم، ومن متطلبات هذا النظام أن يواكبه نظام في التقويم والامتحان يتسق معه، وعدد أسابيع الفصل الدراسي الواحد لا يقل عن أربعة أو خمسة عشر أسبوعاً.


ب- مناهج التعليم:
تعد مناهج التعليم هي الوسيط الاساسي من خلاله يتم تعلم الطالب وتحقيق أهداف العملية التعليمية.
ج- طرق التدريس:
إن طريقة التدريس هي العنصر الذي يترجم الأهداف والمحتوى على أرض الواقع، كما أنها ترتبط ارتباطاً عضوياً بالأهداف والمحتوى والمعلم والمتعلم والأدوات المساعدة على إحداث التعلم (الزنفلي 436،2012).
د- نظم وأساليب التقويم:
إن التقويم جزء مهم من العملية التعليمية، ويُعد الامتحانات وسيلة وليست غاية، وهي أداة للحكم على مستويات المتعلمين فقط، لذا يجب أن يشمل التقويم قياس شخصية المتعلم ويعدلها وينميها ويعتمد على أدوات واختبارات موضوعية.
ه- الأنشطة الطلابية:
تعد الأنشطة الطلابية العصب الحقيقي للحياة الجامعية، بحيث تكسب الطالب قيم مطلوبة، وتدريب على عدد من المهارات الحياتية في القيادة والتعاون وتحمل المسؤولية والعمل ضمن فريق، ومواجهة المشكلات وحله.
8- الدراسات العُليا والبحث العلمي:
تعد الدراسات العُليا والبحث العلمي في الجامعات رافداً أساسياً من روافد التنمية للمجتمع، ومصدر لبناء قيادات فكرية مستقبلية، فهي تهدف إلى اكتشاف حدود المعرفة في كافة المجالات التخصصية والعمل على تقدمها.


9- خدمة المجتمع :
الجامعة مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لخدمة أغراضه، وكلما كانت الجامعة أكثر التحاماً بمجتمعها كانت أكثر قدرة على تحقيق وظائفها والاستجابة لمطالب المجتمع منها وتؤكد الدراسات أنه لا مكان للتعليم المنعزل عن المجتمع ومشكلاته (الزنفلي 459،2012).
ثانياً: البيئة الخارجية للجامعة:
إن نظام التعليم بمدخلاته وعملياته ومخرجاته يتأثر بالأوضاع السائدة في البيئة المحيطة به وبمجتمعه والتي يتأثر بدورها بالأوضاع المختلفة على المستوى العالمي، وتتأثر مؤسسات التعليم العالي – بما فيها الجامعات – بيئتها المحلية بحيث تتفاعل مع المؤسسات القائمة في بيئتها، أي مع النظم السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية(الزنفلي 519،2012) .
1- الوضع الاقتصادي:
يُعد الوضع الاقتصادي رافعة رئيسة للقوة الشاملة لأي دولة، فهو أساس بناء الاستقرار الاجتماعي السياسي الداخلي.
2- الوضع الاجتماعي :
ويعد بمثابة تداعيات للوضع الاقتصادي بحيث يشمل على الفقر والبطالة وكذلك الاجور ، الخدمات المتوفرة وغيرها.
3- الوضع السياسي:
للنظام السياسي التأثير القوي على أنظمة المجتمع بحيث تسير هذه الانظمة باتجاه واحد من خلال تحديد الجامعات لأهدافها وسياستها واجراءاتها وفق الوضع السياسي.
4- الوضع الثقافي:
تعد القيم أحد الأركان الأساسية لثقافة المجتمع، وهي احدى المؤشرات الهامة لنوعية الحياة ومستوى الرُقي والتحضر في أي مجتمع، فمن المعلوم أن القيم تحتاج تفاعل اجتماعي في المجتمع وتنبع من المحيط الاجتماعي والثقافي للمجتمع الذي يعيش فيه الطالب الجامعي.


5- الوضع المعرفي:
إن المجتمعات التي ترنو إلى التقدم يتوجب عليها أن تتيح لأفرادها فرص تنمية قدراتهم وحصيلتهم المعرفية الصحيحة، إن القوة الجديدة ثورة المعرفة لها القدرة على التغلغل في كافة جوانب النشاط الانساني، فظهور الانترنت وانتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فتحت فرصاً جديدة لتوسعة الفضاء العام للمعرفة وكلما تحسن التعليم كماً ونوعاً وازداد الانفاق عليه ساهم بشكل فعال في انتاج المعرفة وتبادلها.
6- الوضع العلمي والتكنولوجي:
من المعروف أن حلم التنمية مرتبط تماماً بتقدمنا العلمي، وهذا التقدم مرهون بتكوين كوادر علمية وطنية قادرة علة مواجهة مشاكلها.
لذا يجب أن يكون التعليم دور مؤثر في تعزيز الابتكار وتنمية قدرات البحث العلمي للحفاظ عليه، فنظام التعليم في اليابان هو الذي جعلها عملاقاً اقتصادياً لتصل إلى أعلى مستويات النمو التقني.
7- الوضع السكاني :
يرى البعض أن النمو السكاني المتزايد هو المتهم عند تدهور الاوضاع الاقتصادية وضعف النمو الاقتصادي والبطالة ولكن الحقيقة تكمن المسألة في قدرة الادارة الاقتصادية في كل دولة على توظيف السكان الخريجين من الجامعات.
ملامح البيئة التعليمية المناسبة :




  1. الموقع الجغرافي للجامعة :
    يعتبر اختيار الموقع الجغرافي للجامعة، والطراز المعماري لمبانيها ومرافقها المادية من السمات المهمة التي تميز الجامعة، وتوفر لها نظرة إيجابية من الطلبة والموظفين، ويستخدم الموقع لتحسين العملية التعلمية و التدريسية .
    فالموارد الطبيعية التي تزخر بها البيئة تستخدمها الجامعة كمصدر من مصادر التعلم .




  2. التصميم الداخلي لأماكن التجمعات الطلابية
    كما أن للتصميم والتأثيث المناسب للقاعات الدراسية والمكاتب وأماكن الاستراحات أهمية يشعر بها مجتمع الجامعة الذي يتطلب مراعاة اهتمامات كل شريحة من شرائحه، ففي مؤسسات الممارسة الفاعلة صممت أماكن استراحات الطلبة لتكون قريبة من مكاتب المدرسين لتسهيل التفاعل بين الطلبة وأساتذتهم، كما تزود هذه الأماكن بأثاث فاخر وبخدمات تقديم المشروبات والأطعمة وبعض المجلات والكتب الثقافية المتنوعة .




  3. السكن الجامعي
    يعد السكن الجامعي جزءا مهما من البيئة الجامعية لعدد كبير من الطلبة، ويستفاد من بيئة السكن الجامعي في تعزيز وإغناء وتحسين التجربة الأكاديمية للطلبة .
    حيث تضم مساكن الطلبة في بعض الجامعات مثلا أماكن لتدريب برامج القيادة والتطوع، كما تضم صالة للفنون الإبداعية وأماكن للاجتماعات واللقاءات، ويلتزم الطلبة المقيمون بالانخراط في أنشطة القيادة والخدمات الاجتماعية .




  4. الصلات بالمجتمع المحلي:
    تلجأ المؤسسات التعليمية إلى تعزيز علاقاتها بهذا المجتمع الذي يعبر عن البيئة الخارجية الحاضنة للمؤسسة والداعمة لها، من خلال إجراء عمليات استطلاع مستمرة لاحتياجات المجتمعات المحلية والعمل على تلبيتها، كما تعمل الجامعات على إتاحة مرافقها الصحية والثقافية والرياضية لخدمة المجتمع، ولا يغيب عن أجندة إدارة الجامعات إشراك الطلبة في العمل التطوعي والخدمة الاجتماعية وتعليم من حرم من التعليم، و تستفيد الجامعات من إقامة المناسبات الثقافية في توثيق صلاتها بمختلف شرائح المجتمع .




  5. التأكيد على التنوع في البرامج الداعمة للعملية التعليمية
    تعتبر البر امج الحديثة التي تقدمها المؤسسة أدوات قوية وفاعلة في جذب الطلبة لها، كما تهيئ البرامج المساندة طلبة الجامعة للمشاركة الفاعلة فيها وتؤثر في زيادة الرغبة لديهم لمتابعة الدراسة والبقاء داخل الجامعة فترة أطول بهدف تنمية مهاراتهم والتعاون الفعال في إنجاز أهدافهم ، ومن أمثلة التنوع البرامج الصيفية التي تقيمها بعض المؤسسات الفاعلة بهدف تدريب وصقل مهارات الطلبة على الاندماج في الحياة الجامعية، وإكسابهم بعض المهارات الإدارية والبحثية.




  6. تهيئة أعضاء الهيئة التدريسية
    تعمل المؤسسات التعليمية على توفير برامج متجددة لإحداث التكيف لدى أعضاء الهيئة التدريسية مع البيئة الجامعية، والتي تتضمن رؤية ورسالة وأنظمة الجامعة، ومجالات التركيز التي ينبغي عليهم العمل عليها، لتحقيق الشراكة في تنفيذ أهداف المؤسسة، وتركز الجامعات المتقدمة على المدرسين الجدد فتعمل على تثقيفهم وتهيئتهم من خلال تعريفهم بمحيطهم الجديد، وما يمكن أن يفعلوه للمساعدة في نجاح الطلبة، وتعمل هذه المؤسسات على عقد لقاءات تستمر لثلاثة أيام لتحقيق هدف دمج المدرسين الجدد بمجتمع الجامعة إضافة إلى اجتماع إدارة الجامعة معهم وتقديم الإرشادات اللازمة لهم، ومن التجارب الجديرة بالاهتمام ما تقوم به كلية أورسينوس فيما يعرف بحلقة المدرسين التي يجتمع فيها كبار الأساتذة مرة كل أسبوع لمناقشة سبل تطو ير المقاربات المنهجية التعليمية الفاعلة في طلبة الكلية، كما يتبادل المشاركون المعلومات الحديثة في مجال التدريس .




  7. شيوع التعامل الإنساني ومتانة الصلات بين الموظفين والطلبة بعضهم ببعض
    إن ترسيخ الانتماء لدى الطلبة للمؤسسة، ووحدة القيم الموجهة للسلوك داخل الوحدات والأقسام يعزز من وجود بيئة ملائمة ومريحة، وتسعى المؤسسات التعليمية التي تمتلك هذه السمة إلى رفع شعار "الطالب هو رأس مال المؤسسة "، وتوجه اهتمامها لتحسين البيئة التعليمية وبيئة النشاط من خلال تشجيع الطلبة للاندماج في الأنشطة الطلابية التي يقيمها مجلس الطلبة، والاشتراك في الأندية الطلابية التي تعزز علاقات الطلبة ببعضهم، وبالمشرفين عليهم من الموظفين والمدرسين، كما تعقد الجامعات لقاءات تعارفية متعددة مع المدرسين ومع إدارة الجامعة، كما يشارك رئيس الجامعة وعمداء الكليات الطلبة في أنشطتهم الرياضية، ومن مظاهر تعزيز العلاقة مع الطلبة الاحتفالات التي تقيمها الجامعة لطلبتها لتكريم المتفوقين أو احتفالات التخرج للاحتفاء بهم، ومشاركتهم فرحتهم.
    وخلاصة القول أن البيئة الصحية في التعامل هي التي تذوب معها الفوارق التي تصنعها عوامل السن والخبرة والمؤهل، لتكون جميعها في خدمة تكوين الطالب و نجاحه.




  8. شبكات الإرشاد والدعم الأكاديمي
    تعتبر مكاتب الإرشاد من المكاتب التي تسهم بدور فاعل في دمج الطلبة في مجتمع الجامعة وفي الحياة الجامعية الجديدة للطلبة الجدد، كما تعمل على تقديم خدمات تتعلق بتسجيل المساقات وترتيبها بحسب الخطة الدراسية وتوجه النصح للطلبة في تحديد تخصصاتهم بناء على قدراتهم التي يتميزون بها.
    وتخصص الكثير من الجامعات لعملية الإرشاد جهدا خاصا في تأهيل المدرسين وموظفي الإرشاد ليقدموا أفضل الخدمات لطلبتهم، ولا يقتصر الإرشاد لطلبة السنة الأولى فقط، بل يستمر الإرشاد حتى لحظات التخرج، كما توفر الجامعات لتحسين بيئتها التعليمية برامج للدعم الأكاديمي تشرف عليها الكليات ومراكز التعليم المستمر، بحيث تقيم دروس التقوية في بعض المجالات التي يحتاج الطلبة فيها لدروس إضافية، كما يخصص المدرسون ساعات للعمل المكتبي، لتوفير إجابات لبعض الطلبة بطريقة فردية وجماعية.
    وقد أقامت جامعة كاليفورنيا " برنامج منجزات المهارة الأكاديمية " الذي يقدم تعليمات تدريسية وتكميلية في تقنيات الحاسب، والرياضيات، والعلوم، واللغات، حيث يوفر البرنامج بيئة مريحة للطلبة للقاء المدرسين والاستفادة من إمكانات قاعات الدعم الأكاديمي المزودة بالوسائل التعليمية التي تساعدهم على تجاوز عقبات التعلم .
    أبعاد البيئة الجامعية :
    ناقش علماء التربية أبعاد البيئة الجامعية من عدة زوايا ، فبينما ركز البعض على العناصر المكونة لهذه البيئة ( مادية ، اجتماعية ، نفسية ) ركز آخرون على جانب أو أكثر ، و هنا نعرض اعتدال حسنين أن أبعاد البيئة الجامعية هي :
    • البعد التنظيمي : و يقصد به مجموع العوامل المرتبطة بالعملية التعليمية ( أعضاء التدريس ، المقررات الدراسية و مدى الاستفادة منها ، التقويم ، طرق التدريس ، القاعات الدراسية ، المكتبات ....)
    • البعد الاجتماعي : و يقصد به مجموعة العوامل المرتبطة بالأنشطة الاجتماعية و الرياضية المنظمة ، و علاقات المتعلمين ببعضهم البعض و بأساتذتهم .




أثر البيئة الجامعية على قيم الشباب الجامعي :



  1. إن تهيئة المناخ العلمي والنفسي والاجتماعي للشباب الجامعي له دور تربيتهم تربية جيدة لمواجهة الحياة وتحديات المستقبل.

  2. الجامعة من أهم المؤسسات التي تعنى ببناء القيم وترسيخها في عقول الناشئة، فالشباب الجامعي في السنوات الأخيرة لدراستهم يكونون أكثر تعاملا مع القيم ومعايشتهم وخبراتهم مع الحياة الجامعية جعلت الطلبة أميل لاكتساب القيم المختلفة.
    3.يتكون لدى الشباب الجامعي في هذه المرحلة الاتجاهات الايجابية من خلال الحوار والتفاعل وتوليد المعارف والعمل على تقدمها نتيجة تحقيق أهداف التعليم التي تعمل على تنمية شخصية الطالب.
    4.إن للحياة الأكاديمية أثرا كبيرا في القيم الخلقية والسياسية والاجتماعية والدينية عند الطلاب.

  3. يزداد بازدياد السنوات الدراسية بالجامعة التفكير النقدي، فيكونون أكثر تقبلا للآراء والأفكار الجديدة ويميلون إلى التوجهات القيمية الحديثة أكثر من القيم التقليدية.

  4. إن للمحتوى المنهجي، وأسلوب التعلم، والتصريح المباشر من المدرسين عن قيمهم في حجرات الدراسة أو في أي موقف خارج نطاق حجرة الدراسة له الأثر في التوجهات القيمية لدى الطلبة.

  5. إن ما يمارسه الإعلام العالمي عبر الانترنت ووسائل الاتصال المنوعة يعمل تشكيل نظام تربوي ضوئي والكتروني على تعزيز القيم العولمة الجديدة لدى الشباب الجامعي.
    وعموما فإن للجامعات، والبيئة الجامعية خصوصاً الدور الرئيسي في تأسيس وغرس القيم الاجتماعية والثقافية الفاضلة في نفوس شبابنا الجامعي، ولا يكون غرس هذه القيم، وبالتالي عودتها إلى حرم جامعاتنا، إلا من خلال وضع برامج إرشادية مختصة، تهتم بحل مشكلات الشباب الجامعي، وتلبية احتياجاتهم، ويشارك في تنفيذها جميع أعضاء المجتمع الجامعي، ولا سيما الأساتذة والطلاب.
    دور اعضاء هيئة التدريس في البيئة التعليمية الجامعية :
    1- اعتماد مبدأ ان المتعلم (الطالب ) هو مركز التعلم .
    2- اعداد الطلبة كقادة في تخصصاتهم وليس مجرد اكسابهم المعلومات .
    3- الثقة في قابلية الطلبة للتعلم .
    4- اتاحة الفرصة للطالب في التعبير عن آرائه وافكاره .
    5- توفير الأمن النفسي للطالب.
    6- تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد والابداعي .
    7- ادارة وقت التعلم في القاعة بشكل جيد .
    8- استثارة دافعية الطلبة للتعلم .
    9- توظيف اللغة الجيدة والدقيقة عند تقديم المادة العلمية .
    10- استخدام التقنيات الحديثة في التدريس .
    دور الطلبة في البيئة التعليمية الجامعية :
    1- المشاركة بفاعلية في الأنشطة الصفية واللاصفية .
    2- الوعي بأهمية التعليم للفرد وتطوير القدرات الشخصية .

    3- تعاون الطلبة مع بعضهم البعض , ومع هيئة التدريس والإدارة .
    4- التفاعل مع أنشطة الجامعة الداخلية والخارجية.
    5- الحرص على ممتلكات الجامعة والمحافظة على نظافة القاعات .
    6- ضبط السلوك والشعور بالمسؤولية .
    7- التوجه نحو مصادر المعرفة وعدم الاقتصار على المحاضرات فقط .
    دور الإدارة الجامعية في البيئة الجامعية :
    1- تبني قيم مجتمعية تحقق الانتماء الوطني .
    2- تكوين فرق عمل للتطوير والتقويم المستمر.
    3- وجود خطط تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة وخاصة المسؤولين عن التدريب والتطوير .
    4- إشراك أعضاء هيئة التدريس في اتخاذ القرارات .
    5- وضع خطط إثراء المقررات الدراسية لأعضاء هيئة التدريس .
    6- العمل على استقطاب المتميزين والخبراء للعمل بالجامعة.
    7- تبني معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي وخاصة في مجال البحث العلمي .
    8- تطوير معايير القبول والتسجيل .
    9- تحقيق مفهوم التوأمة والتعاون بين الجامعات .
    10- تطوير المعايير لتكليفات الاشتراك في اللجان.

    متطلبات المناهج في البيئة الجامعية :
    1- أن تكون متكاملة في الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية .
    2- التحديث المستمر في المقررات تلبية لمتطلبات سوق العمل .
    3- مراعاة حاجات الطلبة وميولهم واهتماماتهم .
    4- تنمية مهارات الطلبة المهنية والحياتية .
    5- ضرورة كون الأفكار منبثقة من الواقع الاجتماعي والثقافي والديني والتاريخي .
    6- تنمية مهارات التفكير المختلفة .
    7- الاتصاف بالمرونة لغرض إتاحة الفرصة لإبداع الطالب .
    8- مراعاة المعايير الإقليمية والعالمية في الجودة .
    متطلبات البناء الجامعي في البيئة الجامعية الفاعلة :
    1- توفر مساحات واسعة في البناء لممارسة الأنشطة اللاصفية للطلبة .
    2- توفر عدد كافي من المختبرات وتجهيزها .
    3- توفر قاعات الدرس العازلة لمشتتات الانتباه .
    4- توفر مراكز أو عيادات صحية متكاملة .
    5- وجود الخزانات الخاصة لحفظ ممتلكات الطلبة .
    6- توفر دار استراحة (النادي الطلابي) وبمواصفات مقبولة .
    7- توفر صالات رياضية لممارسة الألعاب الرياضية .
    8- توفر النظافة الدائمة داخل الأبنية .
    9- توفر الإضاءة الكافية داخل الأبنية .
    10- توفر المساحات الخضراء في فناء الجامعة وكلياتها .
    متطلبات التجهيزات واللوازم التعليمية في البيئة الجامعية :
    1- توفر وسائط التعلم الإلكترونية من أجهزة الحاسوب و شاشات LCD والأقراص التعليمية المدمجة والسبورات التفاعلية في القاعات.
    2- توفر المصادر المتنوعة في مكتبات الجامعة والكليات من إصدارات ودوريات حديثة وتوفر الكتب الإلكترونية.
    3- وجود خدمات الانترنت و بمواصفات عالية .
    4- توفر شبكة معلومات لربط الجامعة بالمراكز البحثية .
    5- تجهيز القاعة الدراسية بكافة المستلزمات من منصة للمحاضر ومكتب لجلوسه وسبورات بيضاء جيدة .
    6- توفر أجهزة الحاسوب بأعداد كافية لجميع الطلبة .
    7- متابعة الصيانة الدائمة للقاعات الدراسية ولوازمها .
    8- توفر مقاعد مريحة للطلبة وتجهيز القاعات بأجهزة التبريد والتدفئة .
    9- توفر قاعات تتيح التدريس بالتعلم التعاوني من خلال المجموعات .
    10 – تجهيز القاعات والمختبرات بكاميرات التسجيل لتوثيق المحاضرات .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يحصلا رمطلا وأ ...

يحصلا رمطلا وأ : تايافنلل ينقتلا مدرلا نم نكمم ردل ربكأ بنجت هنمض متٌ رصاعم ًملع بولسأب ةبلصلا ةٌحصل...

وهنالك نقد داخل...

وهنالك نقد داخلي سلبي يكشف الستار عن مآرب المؤلف وأهوائه ودرجة تدقيقه في الرواية، فيظهر لنا مقدار ما...

Ethical and Leg...

Ethical and Legal Issues of Death = • Legal issues surrounding death include issuing the death cert...

سؤال: ما الشعر؟...

سؤال: ما الشعر؟ هو السؤال الذي يبدأ فيه فصله الأول. ويرى ياكبسون أنه ينبغي علينا إذا أردنا تحديد هذا...

وعندما وصل خبر ...

وعندما وصل خبر وفاة السلطان إلى روما ابتهج البابا وأمر بفتح الكنائس وأقيمت فيها الصلوات والاحتفالات،...

تلخيص مقرر اإلق...

تلخيص مقرر اإلقتصاد الهندسي إسم المتدرب : محمد عبدالعزيز الشنقيطي الرقم األكاديمي : ٤٤٣١٥٨٠٠٨ مقدمة ...

يعتبر الإنسان ك...

يعتبر الإنسان كاءن تقافي لأنه استطاع أن يطور ويصنع من نفسه علا عكس الكائنات الأخرى حيت حيت ابتكر ادو...

Concept develop...

Concept development and testing is an important process for a tea company to bring its ideas to life...

مبدأ حماية حق ا...

مبدأ حماية حق الملكية يختلف تكريس حق الملكية من دولة إلى أخرى حسب توجهها الاقتصادي ففي الدول الرأسما...

ينبغي على الباح...

ينبغي على الباحث ان يكون متجرداً عن الآثرة وحب الذات ودوافع الهوى ليتحرى العدالة في نقده للأخرين او ...

مبادرة نظام الب...

مبادرة نظام البناء المطور: خطوة نحو مدينة عصرية منظمة سعت أمانة مدينة الرياض إلى تطوير بنيتها العمرا...

Chapter 1 :Intr...

Chapter 1 :Introduction to E-commerce E-commerce refers to the use of the internet to conduct busin...