Lakhasly

1- مهارة الاستماع:
أغلب نماذج الاتصال اهتمت بعملية رجع الصدى Feed Back التي تحدد مدى نجاح الاتصال ووصول الرسالة وتحقيق هدفها. وفي الاتصال الانساني تمثل مهارة الاستماع جزءا هاما في تحقيق التناغم والتوافق بين المرسل والمستقبل أو بين المتحدث والمستمع.
ثمة فرق بين السمع Hearingالذي يتعلق بوظيفة الاذن في تلقي المثيرات الصوتية، أما الاستماع Listeningفيتعلق بمدى انتباه الفرد إلى المعاني المتضمنة في الرسالة
1-1-أهمية الاستماع:
أثبتت الدراسات ان الإنسان يسمع ما يقارب من 50% من وقته والباقي ينفق في الكتابة والتحدث، كما يستطيع العقل البشري التفكير في 600 كلمة في الدقيقة وأن يستمع إلى 300 كلمة في الدقيقة وأن ينطق 125 كلمة في الدقيقة، إذن هذا دليل واضح غلى أن قدرة السمع تفوق قدرات الكتابة والتحدث والقراءة.

• السمع هو اسبق حواس العقل إلى وصل الانسان بالكون.


• تعلو حاسة السمع حاسة البصر في اتساع المدى وفي القدرة على الشمول والاحساس، فالإنسان يرى في اتجاه واحد بينما يتلقى الأصوات من اتجاهات متعددة وفي آن واحد.


• يفقد الانسان حاسة البصر ومع ذلك يبقى يحصل على اتصال بالجماعة .


• إن الاستماع شرط أساسي لنمو اللغة


• إن الاستماع يقوي انطباعات الود ويعزى بالمشاركة عن طريق توفير فرص الفهم والتعرف على أفكار و آراء الآخرين.


• اكتساب المعلومات، خبرات الآخرين تحسن العلاقات والتفاعل مع البيئة الخارجية.
  وفي دراسة ولفن ويكلي اكتشفوا ان الاهتمام الضعيف بالبرامج المدرسية بتنمية مهارة الاستماع لدى التلاميذ أدى إلى عجز هؤلاء عن الاتصال الفعال عندما التحقوا بعد ذلك للعمل في المنشأت. وفي دراسة استقصائية لنفس الباحثين على 500 مؤسسة كبرى في الو.م.أ سنة 1991 وجدوا 60% من 248 إجراء دورات تدريبية لموظفين على مهارة الاستماع.
  2- مهارة القراءة:
  نواجه في حياتنا داخل العمل وخارجه حاجة ملحة للقراءة ، فالتنظيم الإداري يستدعي جمع المعلومات ونشرها ولا يمكن القيام بهذه العملية إلا إذا اطلع المديرون على الوثائق والتعليمات الوافدة إلى المؤسسة .
  وتعرف القراءة بأنها عملية فكرية عقلية شديدة التعقيد لارتباطها بالنشاط العقلي و الفيزيولوجي للإنسان إضافة إلى حاسة البصر، وأداة النطق والحالة النفسية.
  2-1-أغرا ض القراءة : وتتمثل في:


• القراءة من أجل الحصول على المعلومات أو التحقق من شيء ما.


• القراءة من أجل الفهم والدراسة والتركيز.


• القراءة بغرض النقد.
  2-2-أنواع القراءة:
  القراءة الصامتة: إن التعرف على الكلمة أو تفسيرها لا يحتاج بالضرورة إلى نطقها و القراءة في صمت تعتبر نوع من أنواع الاستماع بالعين، ويمكن تشبيهها بعلامات المرور الموجودة في الشوارع ، فعندما نرى هذه العلامة فإننا ندرك معناها دون أن تنطق أو تقرأ.
  القراءة السريعة: لا ترتبط بمستوى ذكاء الفرد ولكنها ترتبط بالأسلوب المتبع في القراءة والفرق بين القارئ السريع و القارئ البطيء هو عدد مرات تركيز العين ( تثبيتها) عند كل كلمة أو مجموعة من الكلمات، فالقارئ البطيء يكون تركيزه على الكلمات أكثر من القارئ السريع.
  2-3-تحسين مهارة القراءة: من خلال:


• تحديد الأولويات .


• الانتباه اثناء القراءة .


• افهم ما تقرأ.


• توفير بيئة مناسبة للقراءة.


• استخدام الأسلوب الأمثل في القراءة.
  وهناك اسلوبان في القراءة
  
  أ‌- طريقة التجول البصري في القراءة الس ريعة: -لا تركز على السطور واسمح لعينيك بالتجول بين السطور كلها. -قد تفقد بعض الكلمات لكنك ستلتقط المعنى.
  ب‌- طريقة القراءة بالعينات: - خذ عينات من الموضوع كالعناوين.- اقرأ المقدمة و الخلاصة.- اقرأ العناوين الرئيسية