Lakhasly

في إطار الرؤيا المملكة العربية السعودية الطموحة 2030، والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تجري في السعودية، والتي وعد بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لتحطم القيود الاجتماعية الصارمة، كان للمرأة السعودية نصيب كبير حظيت به. فقد قطعت المرأة شوطا طويلا في الحصول على ما تحلم به من الحقوق والحريات، نتيجة الإصلاحات الداعمة لحقوق المرأة، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان أكثر من مرة دعمه لمنح المرأة
كامل حقوقها وواجباتها. ساهمت تلك الإصلاحات في دعم حقوقها وتمكينها والارتقاء بها، حيث رفعت الحظر عن قيادة المرأة للسيارة،
وزيادة فرصة عملها والاعتماد عليها في سوق العمل. وبالنظر إلى رؤيا السعودية 2030، والتي أطلقت في ابريل 2016 فهي تحمل في ثناياها اهتمام خاص بالمرأة، وكان من أهم أهدافها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من (22%) إلى (30%). لذلك حملت الرؤيا مفاتيــــــح تحرر المرأة الســــــعودية مــــــن قيود كبلتها لســــــنين عن المشاركة الفاعلــــــة في الحياة العملية: فترمي خطط الرؤيا، بالإضافة إلى معالجة البطالة وتعزيز قدرة الاقتصاد على توليد فرص عمــــــل متنوعة، على تحقيق الاستفادة القصوى من طاقات الشــــــباب والشابات علــــــى حد ســــــواء وإتاحــــــة الفــــــرص لهم وإكســــــابهم المهارات اللازمة التي تنمي قدراتهم، بالإضافة إلــــــى أن قصر العمل على السعوديين من شأنه أن يدعم حظوظ المرأة في سوق العمل. المرأة السعودية قادمة بدور تنموي في رؤيا 2030 لتحقيق نجاحات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي بتقدير القيادة السياسية بتفوقها العلمي والعملي رغم التحديات الاجتماعية التي تضيق الخناق على المرأة التي وضعت بصمتها المميزة في التعليم والطب والكثير من المجالات، حيث سيفتح الباب أمام المبدعات والمثقفات والمتميزات للمشاركة في النهضة والبناء وتشجيعهن على الإنتاج مع التمسك بتقاليدهن وحجابهن وعاداتهن الأصيلة.
على الرغم من الثقافة السائدة التي جنحت للتقليل من منزلة الأنثى في العالم العربي، أثبتت المرأة السعودية جدارتها بتحقيق إنجازات: ومن ذلك: زيادة تعيينات النساء السعوديات في المناصب القيادية في الفترة الأخيرة لم تأت من فراغ، بل دعم من ذلك إصرار رؤيا المملكة 2030 على تمكين المرأة. هذا التطور الاجتماعي هو نمو مطلوب ومرحب به على كل المستويات. وفي خطوة في الطريق الصحيح لتمكين المرأة، وجهت وزارة التعليم السعودية جميع قطاعاتها بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها عند تقديم الخدمات لها. يعود الفضل في هذه الخطوة لرفض المرأة آراء ومطالب لا تعتمد أصلا على نصوص شرعية. يحد تمكين المرأة من التعسف والظلم في استباحة
دور المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ضوء رؤية المملكة 2030
مفهوم الولاية ويمنع معاملة المرأة كالمعتوه أو المجنون أو القاصر كما عملت رؤيا 2030 على إشراك المرأة بنسبة كبيرة في سوق العمل، والاعتماد عليها، حيث وافق مجلس الشورى السعودي على توظيف النساء في قطاعات وزارة الحرس الوطني في الأعمال المساندة، وتمليك العسكريين من النساء سكن ًا بعد التقاعد، وجاءت هذه الموافقة نتيجة توصية رفعتها لجنة الشؤون الأمنية بالمجلس. ستزيد نسبة النساء في سوق العمل إلى 30% من النسبة المقدرة في 2016 ب 22.%. لكل ذلك يرى الكثيرون في “رؤيا السعودية ′′2030 التي أطلقتها المملكة أبريل 2016، فرصة مهمة للاستفادة من اليد العاملة النسائية المحلية. غذى هذا التوجه أن المرأة السعودية كانت من ضمن اهتمامات هذه الرؤيا التي وضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في
تنمية المجتمع والاقتصاد. كما تقدم الخطة للسعوديات فرصة التحرر النسبي من قيود الخضوع لول ّي أمرها الذي يحق له اتخاذ
القرارات المهمة في حياتها، في ظل تشجيع الحكومة إجراءات تسمح بالتحاق المزيد من النساء بالعمل، وهو أمر يمكن أن يؤدي إلى ضغط اجتماعي من أجل إصلاحات جديدة.
وقد بدأت بوادر هذه الإصلاحات الجديدة بالفعل مع رؤيا 2030 التي لم تكتف بإشراك المرأة في الحياة العملية فحسب، بل أثارت عدة قضايا أخرى ته ّم المرأة من بينها مسألة رفض ممارسة النساء للرياضة، علما وأنه لا توجد في معظم مدارس البنات دروس للرياضة البدنية. ولذلك قد تتطلب إحدى المبادرات في الخطة الجديدة إنفاق 10 ملايين ريال لتحسين إجراءات ترخيص المراكز الرياضية للنساء. كما شملت رؤيا 2030 التركيز على التصدي للعنف الأسري. وتهدف خطط الإصلاح إلى إنفاق 9 ملايين ريال على خدمات لضحايا العنف الأسري و19 مليون ريال أخرى لتحسين الوعي بالقضية. وتحدد الخطة أهدافا تتمثل في زيادة عدد وحدات حماية ضحايا العنف الأسري من
58 إلى 200 وحدة وح ّل ثلاثة أرباع مشاكل العنف الأسري خلال ثلاثة أشهرمن تلقي البلاغات بها. وترى بعض الناشطات في مختلف المجالات أن رؤيا 2030 ستفتح العديد من المجالات أمام السعوديات
اللواتي طالما انتظرن مثل هذه الفرصة، مؤكدات أن رؤيا 2030 ستسمح للمرأة السعودية بأن تتبوأ مواقع قيادية مه ّمة في الدولة خلال السنوات المقبلة، لا سيما وأنها تشكل 50 بالمئة من إجمالي المتخرجات من التعليم الجامعي، لذلك ستقدم لها هذه الرؤيا الدعم عبر تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة في سوق العمل. وتتوازى مع خطط السعودية الواسعة لإصلاح اقتصادها في السنوات المقبلة مقترحات لإحداث تح ّول اجتماعي ي ّتسع نطاقه ليشمل المرأة، لا سيما وأن بعض القيود تؤثر في تشكيل المجتمع السعودي وتحد بقوة من دور المرأة وتفرض قواعد أخلاقية عامة صارمة عليها. ويتوقع محللون وسياسيون من داخل السعودية ومن خارجها أن رؤيا 2030 ستحمل في طياتها صورة جديدة للمرأة السعودية، حيث يتوقع زيادة نسبة مشاركة السعوديات في سوق العمل إلى 30 بالمئة، وزيادة عددهن في مناصب الخدمة المدنية العليا: أي من ما يقارب 39% من جملة القوى العاملة إلى 42% أمام قصر العمل على السعوديين بناء على برنامج الرؤيا. وذلك مما سيتيح فرصا اكبر لتوظيف السعوديين وخاصة النساء السعوديات.
الأرقام تتحدث: يرجح القائمون على الشأن الاقتصادي بناء على أرقام مثبتة ببرنامج رؤيا 2030، أن المرأة السعودية ستثبت
أقدامها في سوق العمل، داعين إياها إلى الاستفادة من هذه الفرصة. وقد قدمت الأرقام التي يعول عليها لتمكين المرأة من أخذ فرصتها في العمل ضمن برامج للنهوض بالاقتصاد من بينها تأكيد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد
بن صالح الحميدان على توفير ما لا يقل عن 400 ألف وظيفة ملائمة سنويا للسعوديين والسعوديات من حيث الأجر وبيئة العمل، لا سيما وأن الرؤيا تهدف إلى خفض البطالة من 11.6 بالمئة إلى 7 بالمئة. وستسمح رؤيا 2030 للمرأة السعودية أن تتبوأ مواقع قيادية مهمة خلال السنوات المقبلة. كما ستدعم تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها لأخذ فرصتها ضمن برامج النهوض الاقتصادي والاجتماعي، حيث تتطلع إلى توفير ما لا يقل عن 400 ألف وظيفة ملائمة سنويا للسعوديين والسعوديات في مسعى إلى خفض البطالة من 11.6% إلى 7% وفقا لتطلعات رؤيا 2030. كما إن هناك خططا لإنشاء عدد من المدن الصناعية يرتقب أن توفر 150 ألف فرصة عمل، مضيفا أن الوزارة تخطط، في إطار رؤيا 2030، لبناء مجمع دولي ضخم للصناعات البحرية من شأنه أن يوفر 80 ألف فرصة عمل. ويهدف هذا المجمع النسائي إلى إيجاد فرص عمل تزيد عن 20 ألف وظيفة للمرأة السعودية خلال السنوات العشر المقبلة في تخصصات الخدمات والتمويل والمحاسبة والموارد البشرية والخدمات المكتبية. من جانبه أكد رئيس أرامكو السعودية(صحيفة مكة، 2017/4/25) أن المركز يعتبر الأكبر من نوعه في المنطقة ويستهدف توفير فرص نوعية لتدريب وتوظيف أكثر من 20 ألف سيدة وفتاة سعودية، بعد استكمال مراحله الأربع بنهاية عام 2024. واعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن تشغيلها 4 مراكز متخصصة بالعمل عن بعد للسيدات سعيا منها لمواكبة رؤيا السعودية 2030، والاستفادة من طاقات المرأة السعودية. تسعى المؤسسة لاعتماد مهن جديدة للفتيات في سوق العمل السعودي والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للكليات التقنية للبنات. كما تحرص هذه المؤسسة على زيادة اتفاقيات التدريب المنتهية بالتوظيف للفتيات وتنوعها بما يتناسب مع رؤيا السعودية 2030 بتوطين قطاعات عمل مختلفة، مؤكدة حرص المؤسسة على دعم قرارات توطين وقصر العمل بمجالات مح ّددة على السعوديات من خلال تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادرالوطنية النسائية للعمل (مجلة العرب، السنة 1439، العدد 1031 لندن ص 158 )
تعد المرأة السعودية عنصرا مهما من عناصر قوة المملكة العربية السعودية، إذ تشكل ما يزيد عن 50% من
إجمالي عدد الخريجين في الجامعات السعودية. لذلك لابد من استثمار طاقتها في بناء المجتمع تحقيق التنمية التي انتظمت المملكة بإطلاق برنامج الرؤيا 2030. حيث لابد من تمكينها من الحصول على الفرص المناسبة من العمل،
وبالتالي بناء مجتمعها ومستقبلها، والإسهام في تنمية المجتمع.:، وكذلك
تضمين مبادرات وبرامج تعمل على تنمية المهارات للمرأة حتى تتمكن من لعب دورها بصورة فاعلة. إضافة إلى تنمية وتعزيز مشاركة المرأة في البناء الاقتصادي والاجتماعي، مع وضع التدابير القضائية والتشريعية التي تمكنها من ذلك.
تهدف الرؤيا إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%، مما يتطلب من المرأة السعودية أن تكون على قدر التحدي، وذلك بتفعيل مشاركتها في كل مناحي الحياة، وتعزز دورها الحيوي للاستفادة مما يمكن أن تقدمه من علم وعمل لخدمة وتنمية مستدامة مع شقيقها الرجل نحو أهدافه السامة من بناء المجتمع والتطور والتقدم والتنمية الشاملة: فأولت المملكة حقوق المرأة عناية فائقة انطلاقا من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية التي أوجبت حفظ حقوقها من أي ظلم يقع عليها، وهو ما انعكس على كثير من الأطر النظامية والمؤسسية التي تكفل حماية حقوق المرأة جميعها، وجعلها شريكا أساسيا للقيام بواجباتها المجتمعية كريمة وحرة، واضعة في حسبانها التحولات والمستجدات الاجتماعية. تع َد رؤيا السعودية 2030 فرصة مهمة للاستفادة من اليـــد العاملة النســـائية المحلية؛ غذى هذا التوجه أن المرأة الســـعودية كانت مـــن ضمن اهتمامات هـــذه الرؤيا التي وضعت ضمـــن أهدافها رفع نســـبة مشـــاركة المرأة في ســـوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناســـبة للإســـهام في تنمية المجتمع والاقتصاد. كمـــا تقـــدم الخطة للســـعوديات فرصة التحرر النســـبي من قيود الخضوع للولي الذي يحق له اتخاذ القرارات المهمة في حياتها، في ظـــل تشـــجيع الحكومـــة إجراءات تســـمح بالتحـــاق المزيد من النســـاء بالعمـــل؛ وهو أمر يمكن أن يـــؤدي إلى ضغـــط اجتماعي من أجل إصلاحات جديدة. وقد بدأت بوادر هذه الإصلاحات الجديدة التي لم تكتف بإشـــراك المرأة بالفعـــل مع رؤيـــا 2030 في الحياة العملية فحسب، بل أثارت عدة قضايا، من بينها ممارسة النساء للرياضة، علما وأنه لا توجد في معظم مدارس البنات دروس للرياضة البدنية، ولذلك قد تتطلب إحدى المبادرات في الخطة ملايين الريالات للتنفيذ. لذلك يتوقع أن تتبوأ المرأة الســـعودية مواقع قياديـــة مهمة في الدولة خلال الســـنوات المقبلة، لاسيما وإنها تشكل 50% مـــن إجمالـــي المتخرجات من التعليم الجامعي. (إحصائيات التعليم العالي للعام 1437-1438جدول (4-2) (وزارة التعليم، 2018). بدت قـــرارات توطين وقصر العمل بمجالات محددة علـــى الســـعوديات من خلال تصميـــم برامج تدريبيـــة متخصصـــة لتأهيل الكـــوادر الوطنية النسائية للعمل: فقد تم تأهيل السعوديات حيث احتفلـــت إدارة معهد التدريب التقني للبنات التابـــع للمؤسســـة العامـــة للتدريـــب التقنـــي والمهني ب 33 خريجة ســـعودية، مثلن أول دفعة على مســـتوى المملكة لبرنامج صيانة الكهرباء والســـباكة وإعـــداد تقاريـــر الأعطال بعنـــوان “ نحـــو آفـــاق جديدة ”. طبقـــا لقرار قصـــر العمل على السعوديين والســـعوديات في نشاطي بيع وصيانة الجوالات، ويهدف هذا البرنامج إلى المساهمة في الحد من معدلات البطالة بين النســـاء السعوديات من خلال تأهيل 27 فتاة يتيمة على مهارات الصيانة الأولية للأعطال الكهربائية والمعدات الكهربائية لسد حاجة سوق ّ أعمال السباكة، وســـد احتياج سوق العمل من الكوادر الوطنية المؤهلة في الصيانة. يع ّد هـــذا البرنامـــج التدريبـــي الأول من نوعه في المملكة، بإشـــراف مدربات متخصصات في الهندســـة الكهربائية وهندسة الإنشاءات، إلى جانب مهارات القـــدرة على تحديد نوعيـــة العطـــل الكهربائي وإعداد التقارير الفنية. ويســـتهدف البرنامج تأهيـــل الكـــوادر الوطنية النســـائية وإكســـاب الفتيـــات المهارات التقنية اللازمة للتعامل مع الأعطال الكهربائية وإصلاح التلفيات الشائعة، وكذلك تطبيق إجراءات السلامة المهنية مما يلبي احتياج
سوق العمل المحلي وخاصة منشـــآت العمل النسائية مثـــل الجامعات والكليات والمدارس والمرافق النسائية. ويعد برنامج الصيانة المنزلية أحد البرامج التدريبيـــة القصيرة التي تنفذها المؤسسة في الكليـــات التقنية للبنـــات، إلى جانب تخصصات أخـــرى متنوعـــة مـــن أبرزهـــا تصميـــم وإنتاج الملابـــس وتقنيـــة التجميـــل النســـائي وتقنية الحاســـب اللي والتقنية الإدارية. وفي ذلك: تســـعى المؤسسة من خلال تلـــك البرامج إلـــى تأهيل المرأة الســـعودية في المجالات التقنية والمهنية وتطوير مهاراتها وفقا لطلب سوق العمل الكمي والنوعي والتوســـع في التدريب التقني والمهني لدفع عجلـــة التنمية الاقتصادية وصو ًلا لأهداف رؤيا المملكة 2030. كما أطلقت وزارة العمل والتنميـــة الاجتماعية السعودية صالات بيع الجوالات وصيانتهـــا منذ يونيـــو 2016، حيث تتوفر فيها كافة الإمكانات التي تجعلها بيئة عمـــل لائقة تطبيقا لقـــرار قصر العمل في مهنتي بيـــع وصيانة أجهزة الجوال وملحقاتها على السعوديين والسعوديات. كما تولت المؤسسة العامـــة للتدريب التقنـــي وصندوق تنمية الموارد البشرية وبنك التسليف تدريب 35 ألف سعودي وسعودية في مجالات البيع والصيانة. مما يسهم في لتوظيف المرأة الســـعودية أو امتلاكها لمشروعات في قطـــاع الاتصالات. وقـــد أبدى عدد من أصحاب الأعمال تفاؤلا بنجـــاح عمل المرأة فـــي هذا القطـــاع. كما تم توقيع اتفاقيـــة لتوظيف 10 ســـعوديات من خريجـــات برنامجـــي الصيانة المنزلية للكهرباء في جامعـــة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بعـــد أن حصلـــن على تدريب 240 ساعة فـــي تقنية الكهرباء، كما تتواصل الإجراءات الإداريـــة والتوظيفية وتستمر
لتوظيـــف بقية الخريجات
جاء في تقرير فايننشال تايمز البريطانية الذي قامت بنشره في العام 2017م، إن النســـاء الســـعوديات
اقتحمن أخيرا أسواقا لم يكن قد دخلنها، وأثبتن جـــدارة غير متوقعة، ونجاحا غير مسبوق؛ كما وإنه، وبحســـب البيانـــات التي جمعتها وســـائل الإعلام مـــن مصـــادر مختلفـــة، من بينهـــا الأمم المتحدة ومعهد مكنزي العالمي، فإن سوق الوظائف في السعودية مقبلة على طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة، بفضل رؤيا 2030. كما تبين البيانـــات إن البطالـــة بين النســـاء تبلغ فقط 33%، وهي واحدة من أدنى النسب في العالم العربي. كما تعطي البيانات إشارات ايجابية بدخول العديد من السعوديات في الكثير من القطاعات بالاستفادة من الطفرة غير النفطية التي تنتظرها
المملكة في ظل رؤيا 2030