Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

مدخل عام وتعريف : وظائف ألاعضاء physiology وعلم الحياة Biology. anthropometry" " ، ود ا رسة مقاييس ألاجسام الحية "Biometrics" ، أيضاً في أقسام الأنثروبولوجيا. خاصة كالسير منتصباً، والقدرة على إستعمال اليدين، وأشكال الأنوف والشفاه. ثم تدرس التغي ا رت التي تعرض وتدرس ا لسلالات البشرية القديمة وصفاتها، والعناصر البشرية ال معاصرة وصفاتها وأوصافها الجسمّية ال مختلفة، عن ثقافة كلّ منها. وتدرس الو ا رثة، لآخر. . وهذا يعني أنّ الأنثروبولوجيا الطبيعية، تتركّز حول د ا رسة الإنسان / الفرد بوصفه نتاجاً لعملية عضوية، وتحليل خصائصها. تطور الجنس البشري يذهب بعض علماء الأنثروبولوجيا إلى أن تطور الجنس البشري لا يقتصر على التطور العضوي فقط، هذا التطور يشمل كذلك عناصر أخرى مثل تنظيم المجتمع وتأمين التقنيات وتنمية المواهب الذهنية؛ كما يجد هؤلاء فالتطور العضوي أصبح ممكناً مع وجود تنظيم إجتماعي معقّد وكذلك بفضل التقنية والأدوات المادية، وهذه الأدوات والتقنيات جاءت حصيلة التطور الذهني. وهذا ما خلصت إليه الد ا رسات البشري، م( جفّ المناخ، فأجبرت الكائنات ما قبل البشرية على النزول من مواطنها في أعالي الأشجار، وإلى وإلى تحرير أيديها وذلك ما ساعد على صنع بعض الأدوات عاش البشر مع قردة أوست ا رليا معاً خلال مليوني سنة ونصف دون تنافس أو تنافر، وفيما كان القرد يأكل وكان للإنسان ميزة يتقدم بها على ابن عمه القرد، فطعامه كان أقل صلابة وأكثر تنوعاً . وخفّ الضغط الدائم على الدماغ وأن تتطوّر القد ا رت الذهنية؛ ويمتد النتوء الصدغي يسهل التواصل، يسود التعاون والتنظيم المجتمعي، تتنوع اللغات والحضا ا رت، تغادر البشرية مهدها الأفرو – أسيوي وتستعمر سطح الكرة الأرضية. تبعه الأط ا رف العليا وجهاز المضغ . تطورت اليد والأسنان من الطبيعي )من أكل ما يصادفه( إلى الثقافي )تحضر وإع داد الطعام( تحرّر الإنسان من دوره كأداة . مذهلة جعلت للتطور البشري نواح أربعة: عضوية ونفسية واجتماعية وتقنية تتفاعل معاً. 000 قبل الميلاد. 2 ( النظرية التطورية: اعتقد الفلاسفة منذ القرن السابع عشر إن البشرية تتطور باتجاه التقدم الدائم وأن المجتمعات تنتقل تدريجي اً من وأن هذه كما استكمل داروين هذه النظريات معتب ا رً أن التطور والتكيف مسأل ة ضرورية للبقاء على قيد الحياة, ونادى بأصلٍ حيواني واحد للأنواع يتطور بأشكالٍ متصاعدة التعقيد وذلك خلاف اً لكن طغى على هذا الإتجاه الطابع النظري المحض الذي لا ي ا رفقه البحث الميداني؛ ويعتبر كتا ب "منتسيكو" الش ا رئع و روح القوانين أول د ا رسة انتربولوجية تعتمد المقارنة بين الشعوب حسب موقعها الجغ ا رفي والمناخي، وتتج د د بإستم ا رر . ومع تنامي المؤلفا ت التي تتتبنى الإتجاه التطور ي اهتمام اً بدأنا نشهد مفهوم "التطورية الثقافية" لدى وبالتالي فان الفكرة الأساسية للمدرسة التطورية تقوم على أساس مفهوم التطور الثقافي. ويرى التطوريون أن تاريخ أما الفروقات الثقافية فهي وليدة ظروف تاريخية معينة، المجتمعا ت تسلك طرقها نحو التطور الحتمي و وفق خط مستقيم لابد على المجتمعات إن تمر به، وهو ينتقل وفق سريعة )فالوتائر المختلفة قابلة للتفسير و يمكن أن تعود لظروف طبيعية أو دينية أو إقتصادية . التي بلغها المجتمع الغربي الذي اعتبروه قمة التطور لأنه يشتمل على أرفع الأشكال التي بلغتها مختلف المؤسسات من سياسة، وإقتصادية وعائلية ودينية وغيرها . لا يشاركه فيها إي من الكائنات الحيّة الأخرى، - انتصاب القامة والسير على قدمين اثنين . – تركيب الجسم، من حيث شكله العام ومقاييس أط ا رفه )الذ ا رعين والساقين( ومدى تناسبهما مع الأعضاء مقابل قصرها عند الكائنات الرئيسة الأخرى )الثدييات( . العِرق إلاّ أن ثمة فروقات في تكوين بعضها وخصائصها، والتي تؤثّر إلى حدّ ما ببنية الشخصيّة الإنسانية، ولا سيّما من النواحي النفسيّة والسلوكية . وكان من نتائج إنشغال علماء الأنثروبولوجيا الجسمية بمسألة العرق، فالأصناف العرقية البشرية ظلّت – إلى عهد قريب _ تعتبر كيانات وقادرة على الصمود أمام تأثي ا رت البيئة أو قوى التغيّر الفطرية . وأدى بالتالي إلى زجّ الأف ا رد في هذه التصنيفات، بصورة تطمس صفاتهم الأصلية الخاصة. فقد جرى الاتّفاق بين علماء اعتدال الشفة وبروز البربر، الأت ا رك والأندونيسيون، باستقامة الشعر ونعومته . خامسا، ً خصائص التمييز العرقي )التعصب والتفاعل ( ظهر مصطلح "الإثنية المركزية" Ethnocentrisme لأول مرة عام 1906 وهو من ابتداع عالم الاجتماع وتنظر إلى المجموعات الأخرى وتقوّمها نسبة إليها. خيلاءها وتشاوفها وفِخارها، وتعتبر أنها وحدها الصالحة؛ وتعمل على إقصائهم وتضعهم خارج الثقافة، وتتدبر لهم النعوت الدّالة على الإستعلاء عليهم. هذا، وي مكن أن تتخذ الإثنية المركزية أشكالاً قصوى من اللاتسامح الثقافي والديني وأن تنطوي على أشكالٍ من العنف الرمزي الذي يحمل في طياته بذور التحوّل إلى عنفٍ ظاهر وحقيقي. العنصرية أو التمييز العرقي (Racism) وقوامها الاعتقاد بأن هناك فروقًا وعناصر موروثة بطبائع لعرقٍ ما تخوّل ودوماً تستند فكرة تميز هذا العرق إلى تلفيقات أو إلى أساطير وأحياناً إلى م ا زعم دينية، ألم تؤدي هذه الم ا زعم إلى حروب عالمية دفعت البشرية كلفة عالية لها. الذي تخوله عقيدته بناء وطنه الموعود على أنقاض وعلى حطام شعبٍ آخر؟ إنّ هذه الاختلافات الشكلية الظاهرة بين العروق البشرية، الأنثروبولوجية، للتمييز بين الأف ا رد والمجتمعات. بين الأع ا رق، فلا يمكن التسليم بها؛ إذ يبقى هذا الجانب يعتمد على عوامل اجتماعية وسياسية متعددة، الأمر بطبيعة أو جَبلة. إلى نبذ حتى الفكرة القائلة بأنّ تقدّم أي شعب من الشعوب في مدارج الحضارة، على فك وتحليل الشيفرة الو ا رثية قد أسهم بشكلٍ فعلي في دحض فكرة وجود جماعات ذات نقاء يتيح لها الإستعلاء؛ كما بين العلم أنّ البيئة الإجتماعية والطبيعية لها دور كبير في تكوين الشخصيّة الإنسانية، وليست العوامل الو ا رثية )العرقية( فحسب. 2 ( عناصر التفاعل كانت العصور القديمة تخلط كل ما لا يتفق مع الثقافة اليونانية تحت اسم البربري Ethnos وغير المتمد ن، وفيما بعد استعملت الحضارة الغربية تعبير متوحش في المعنى ذاته. كان هؤلاء يعمدون إلى إغ ا رق السجناء البيض لكي يتحققوا عبر الم ا رقبة الطويلة، عما إذا كانت جثثهم عرضة للتحلّل أم لا !. فالبربري قبل كل شيء هو من يعتقد بوجود البربرية. في الحقيقة وتالياً البشر. إلى وعلى العِلم أن ي ظهر الطابع التجميعي لهذه الحضارة بصفتها إرث إنساني، فإنه حتى الحضا ا رت التي تقدمت إلى حلقات متقدمة في عالم اليوم تعتبر وريثة إسهامات مختلف الحضا ا رت الإنسانية، الأمر الذي حصل عبر الترجمة والهجرة والتثاقف ونشر حصيلة العلوم. وعليه لا يوجد ثقافة على حالتها الصافية منذ الأزل، ويوفّر عالم اليوم قنوات ووسائط متشعبة للتواصل والتفاعل بين الشعوب تكمننا من الإضاءة على الثقافات الخاصة ود ا رستها وحفظها من خطر المحو والضياع . سادساا، الرواد : 1 ) سبنسر هاربر ت 1820 – 1903 كان سبنسر الس ب اق في طرح فكرة تطور المادة عبر انتقالها من مرحلة متجانسة إلى مرحلة غير متجانسة وفق مبدأ التمايز والتفاضل، وأ رى أن هذا ينطبق على المجتمعات ويفسر الم ا رحل التي مرت بها البشرية عبر اكتشاف القوانين التي أتاحت الانتقال من مرحلة إلى أخرى وينظر سبنسر إلى المجتمع بوصفه جها ا زً عضوي اً لسببين: نموه المتواصل مثل ما ينمو جسم الإنسان، وتقسيم العمل في المجتمع الذي يشبه عمل الأعضاء داخل الجسم إ ذ كل عضو يؤدي وظيفة معينة. و أ رى سبنسر أن البشرية شهدت الإنتقال من تفتقد إلى أي تنظيم سياسي وتعيش على القنص أو صيد الأسماك وفي سبيل ذلك تستخدم أبسط التقنيات البدائية ولكن مع اتجاه المجتمعات نحو التعقيد تغدو المجتمعات كذلك تنظم السلطة وتجهي ا زً. السياسي والتشكيل الإجتماعي، وهي: المجتمعات البسيطة: التي ليس بالإمكان أن ن لاحظ فيها مجموعة من الناس متميزة عن الأخرى. المجتمعات المركّبة: وهي تتخذ صيغة أكثر تعقيداً من المجتمعات البسيطة وتجمع بين وجود رئيس ومستويات وسيطة للسلطة مثل رؤساء العشائر والرؤساء العسكريون أو الدينيون . المجتمعات المركبة تركيباا مضاعفاا: وهي تت ا رفق مع الإقامة الحواضر حيث تنشأ المدن وتتطور وسائل النقل وتتقدم تقنيات العمل وتنشأ القوانين الوضعية . 2 ( لويس هنري م ورغان قسّم مورغان م ا رحل تطور البشرية كما يلي : مرحلة التوحش الدنيا: يرى فيها مورغان طفولة البشرية حيث عاش الإنسان فى مرحلة أشبه بالحيوانية هائماً على جامعاً وملتقطا كل ما هو متوفر في الطبيعة . مرحلة التوحش الوسطى: مرحلة تقدم فيها الإنسان قليلاً عما كان عليه فى المرحلة السابقة بإهتدائه إلى اكتشاف النار واستخدامها في طهو الطعام وإضاءة الكهوف. نتج عن ذلك تعرف الإنسان على أنواع جديدة من الأطعمة بخاصة اللحوم والأسماك . مرحلة التوحش العليا : اكتشف فيها الإنسان القوس والسهم مما ساعده على تغيير غذائه واقتصاده بشكل عام، أصبح الإنسان فى هذه المرحلة صائداً للحيوانات يعتمد على لحومها، أى أنَّ الإنسان بدأ فى هذه المرحلة فى تحقيق شكل التنظيم الإجتماعى والديني والديني . وبوصوله الإنسان إلى إبداعات جديدة وبداية نشوء جماعات و كانت بداية اكتشاف الكتابة الصورية . الحروف الهجائية والكتابة،


Original text

أول ا، مدخل عام وتعريف :
ترتبط الأنثر وبولوجيا الطبيعية physical anthropology بالعلوم الطبيعية وخاصة علم التشريح وعلم
وظائف ألاعضاء physiology وعلم الحياة Biology. وينتمي هذا القسم إلى طائفة العلوم الطبيعية، وأهم
تخصصاته علم العظام "Osteology" ، وعلم البناء الإنساني Human Morphology ، ومقاييس جسم الإنسان
anthropometry" " ، ود ا رسة مقاييس ألاجسام الحية "Biometrics" ، وعلم الج ا رحة الإنسان "Human serology" .
وي درّس هذا القسم في كلياتِ الطب والعلوم والآثار ومعظم المتخصصينَ فيهِ من ألاطباء و علماءَ الحياة، ولكنه ي درّس
أيضاً في أقسام الأنثروبولوجيا.
وتتناول الأنثروبولوجيا الطبيعية د ا رسة ظهور الإنسان على الارض كسلالةٍ متميزة، وإكتسابه سمات عضوية
خاصة كالسير منتصباً، والقدرة على إستعمال اليدين، والقدرة على الكلام، وكبر الدماغ، وطول القامة، وشكل الجمجمة،
ولون الشعر وكثافته، ولون العين وأشكالها، ولون البشرة، وأشكال الأنوف والشفاه.. ثم تدرس التغي ا رت التي تعرض
2
لها حياتياً وتعمل على تفسيرها. وتتناول إنتشار الإنسان على الأرض، وتدرس ا لسلالات البشرية القديمة وصفاتها،
والعناصر البشرية ال معاصرة وصفاتها وأوصافها الجسمّية ال مختلفة، وتوزيع تلكَ العناصر على قا ا رت الأرض، بمعزلٍ
عن ثقافة كلّ منها. وتضع مقاييس وضوابط لتلكَ العناصر. وتدرس الو ا رثة، وإنتقال مي ا زت الجنس البشري من جيلٍ
لآخر. . وهذا يعني أنّ الأنثروبولوجيا الطبيعية، تتركّز حول د ا رسة الإنسان / الفرد بوصفه نتاجاً لعملية عضوية،
ومن ثمّ د ا رسة التجمعّات البشرية / السكانية، وتحليل خصائصها.
ثانياا، تطور الجنس البشري
( 1 ( أصول الحياة والعالم والإنسان
يذهب بعض علماء الأنثروبولوجيا إلى أن تطور الجنس البشري لا يقتصر على التطور العضوي فقط، بل إن
هذا التطور يشمل كذلك عناصر أخرى مثل تنظيم المجتمع وتأمين التقنيات وتنمية المواهب الذهنية؛ كما يجد هؤلاء
العلماء علاقة سببية بين هذه العناصر الأربعة، فالتطور العضوي أصبح ممكناً مع وجود تنظيم إجتماعي معقّد وكذلك
بفضل التقنية والأدوات المادية، وهذه الأدوات والتقنيات جاءت حصيلة التطور الذهني... بمعنى آخر إن الخيوط
الأربعة الموصلة للتطور البشري: الإجتماعي والذهني والتقني والعضوي، تنسج معاً؛ وهذا ما خلصت إليه الد ا رسات
المقارنة.
بدأت الد ا رسات المقارنة على الأنواع القريبة من البشر كالقردة والليموريات وكل الأجناس القريبة من الشكل
البشري، وعلى البشر الأوائل.. في العصر الميساني) بين المليون الخامس عشر والمليون السابع ق. م( جفّ المناخ،
وحلت السهوب مكان الغابات، فأجبرت الكائنات ما قبل البشرية على النزول من مواطنها في أعالي الأشجار، وإلى
الوقوف على أقدامها لم ا رقبة الأعداء المتربصين بها، وإلى تحرير أيديها وذلك ما ساعد على صنع بعض الأدوات
البسيطة وعلى حملها.
.. عاش البشر مع قردة أوست ا رليا معاً خلال مليوني سنة ونصف دون تنافس أو تنافر، وفيما كان القرد يأكل
بنفسه كان البشر يتعاونون على إيجاد الطعام، وكان للإنسان ميزة يتقدم بها على ابن عمه القرد، فطعامه كان أقل
صلابة وأكثر تنوعاً .. ما انعكس تقلصاً وذوباناً في العضلات الماضغة والصدغية، وخفّ الضغط الدائم على الدماغ
ما أتاح له أن ينمو بشكل طبيعي وأن يتوسّع وأن ي رفد بالدم.. وأن تتطوّر القد ا رت الذهنية؛ ويمتد النتوء الصدغي
ليمر تحت ال أ رس وتقوم عضلات العنق بتحقيق التوازن، تذوب تلك العضلات ويصبح العنق رشيقاً، ويتحرّر الجهاز
الصوتي من الضغوطات التي كانت تحدّ من تعابيره .. فيبدأ الإنسان العاقل بالكلام والغناء واللغة. يسهل التواصل،
3
تتاح إمكانية التعبير عن المشاعر، يسود التعاون والتنظيم المجتمعي، تتطور التقنيات، تنوجد قنوات نقل الخب ا رت،
تتنوع اللغات والحضا ا رت، تغادر البشرية مهدها الأفرو – أسيوي وتستعمر سطح الكرة الأرضية.
باختصار: تطور جهاز التنقل أولاً أي القدمين، تبعه الأط ا رف العليا وجهاز المضغ .. تطورت اليد والأسنان
والأدوات معاً وعلى صورة جهاز متكامل.. تطورت الأدوات وأخذت بيد الإمكانيات والقد ا رت الذهنية، انتقل الإنسان
من الطبيعي )من أكل ما يصادفه( إلى الثقافي )تحضر وإع داد الطعام( تحرّر الإنسان من دوره كأداة .. إنها لوحة
مذهلة جعلت للتطور البشري نواح أربعة: عضوية ونفسية واجتماعية وتقنية تتفاعل معاً.. لكنها مسيرة طويلة حيث
لم تأخذ الجمجمة شكلها الحالي سوى مع إنسان نياندرتال بين 300.000 وال 100.000 قبل الميلاد.
( 2 ( النظرية التطورية:
اعتقد الفلاسفة منذ القرن السابع عشر إن البشرية تتطور باتجاه التقدم الدائم وأن المجتمعات تنتقل تدريجي اً من
حالة البساطة النسبية والمشاعية البدائية إلى حالة أكثر تعقيدا وتماي ا زً حي ث طرح تورغ وعلى سبيل المثال نظريته حول
م ا رحل نمو المجتمعات من الإعتماد على الصيد والترحال مرو ا رً بالز ا رعة ووصولاً ثم إلى تربية المواشي، وأن هذه
الم ا رحل تمتاز بتنظيما ت ومعتقدات مختلفة . كما استكمل داروين هذه النظريات معتب ا رً أن التطور والتكيف مسأل ة
ضرورية للبقاء على قيد الحياة, ونادى بأصلٍ حيواني واحد للأنواع يتطور بأشكالٍ متصاعدة التعقيد وذلك خلاف اً
للنظرية التو ا رتية ويتعبر الإتجاه التطوري أقدم وأول المدارس الأنتربولوجية، لكن طغى على هذا الإتجاه الطابع النظري
المحض الذي لا ي ا رفقه البحث الميداني؛ ويعتبر كتا ب "منتسيكو" الش ا رئع و روح القوانين أول د ا رسة انتربولوجية تعتمد
المقارنة بين الشعوب حسب موقعها الجغ ا رفي والمناخي، و أ رى فيها أن العادات والتقاليد الموروثة في الجماعة تتطور
وتتج د د بإستم ا رر .
ومع تنامي المؤلفا ت التي تتتبنى الإتجاه التطور ي اهتمام اً بدأنا نشهد مفهوم "التطورية الثقافية" لدى
الأنثروبولوجيين كمفعوم م ا ردف لمفهوم "التطورية الطبيعية" التي جاء بها داروين في كتابه الشهير “أصل الأنواع ” ،
وبالتالي فان الفكرة الأساسية للمدرسة التطورية تقوم على أساس مفهوم التطور الثقافي. ويرى التطوريون أن تاريخ
البشر واحد على أساس وحدة الفكر الإنساني، أما الفروقات الثقافية فهي وليدة ظروف تاريخية معينة، وبالتالي فإن
المجتمعا ت تسلك طرقها نحو التطور الحتمي و وفق خط مستقيم لابد على المجتمعات إن تمر به، وهو ينتقل وفق
درجات متتالية لا بدّ لكل مجتمع أن يسلكها بغض النظر عن وتيرة هذا التطور وما إذا كانت بطيئة أو متدرجة أو
سريعة )فالوتائر المختلفة قابلة للتفسير و يمكن أن تعود لظروف طبيعية أو دينية أو إقتصادية ..إلخ( نحو الحال
4
التي بلغها المجتمع الغربي الذي اعتبروه قمة التطور لأنه يشتمل على أرفع الأشكال التي بلغتها مختلف المؤسسات
من سياسة، وإقتصادية وعائلية ودينية وغيرها .
ثالثا،ً الملامح الجسمية للإنسان :
نتيجة للمسيرة المشار إليها آنفاً بات الإنسان ي تّصف بمي ا زت عضوية خاصة، لا يشاركه فيها إي من الكائنات
الحيّة الأخرى، وتتمثّل هذه الصفات في الجوانب التالية :



  • انتصاب القامة والسير على قدمين اثنين .
    – تركيب ال أ رس من حيث شكله ومكوّناته .
    – تركيب الجسم، من حيث شكله العام ومقاييس أط ا رفه )الذ ا رعين والساقين( ومدى تناسبهما مع الأعضاء
    الأخرى في الجسم .

  • محدودية المساحات التي ينبت فيها الشعر، وتحديد أماكن وجودها .

  • فترة الطفولة الطويلة، مقابل قصرها عند الكائنات الرئيسة الأخرى )الثدييات( .
    ا ربعاا، العِرق
    على الرغم من الصفات الجسميّة العامة المشتركة بين البشر، إلاّ أن ثمة فروقات في تكوين بعضها وخصائصها،
    والتي تؤثّر إلى حدّ ما ببنية الشخصيّة الإنسانية، ولا سيّما من النواحي النفسيّة والسلوكية .
    وكان من نتائج إنشغال علماء الأنثروبولوجيا الجسمية بمسألة العرق، أن اكتسب هذا المفهوم )النوع أو العرق(
    تصو ا رً أعاق تفكير الباحثين عن الكائن البشري. فالأصناف العرقية البشرية ظلّت – إلى عهد قريب _ تعتبر كيانات
    ثابتة نسبيّاً، وقادرة على الصمود أمام تأثي ا رت البيئة أو قوى التغيّر الفطرية .
    ويلاحظ أنّ التطرّف في تمجيد فكرة العِرق أدّى إلى فرض عدد محدود من التصنيفات الصارمة على بني البشر
    الذين يمتازون بتنوّع لا حدّ له، وأدى بالتالي إلى زجّ الأف ا رد في هذه التصنيفات، بصورة تطمس صفاتهم الأصلية
    الخاصة.
    )أ( الأعراق البشرية الأربعة: واستناداً إلى هذه الاختلافات الشكلية وأيضاً السلوكية، فقد جرى الاتّفاق بين علماء
    الإنسان على تقسيم البشر إلى أربعة أجناس أو عروق رئيسيّة، وهي :
    5
    . العرق الأبيض )القوقازي( : يمتاز هذا العرق بصفات خاصة في: )علو الأنف ودقّته، اعتدال الشفة وبروز
    الفكّين، استقامة العينين، تموّج الشعر وتجعّده، وكثرة شعر الجسم وكثافة اللحية..( ويندرج ضمن هذا العرق : العرق
    الهندي – عرق البحر الأبيض المتوسط، العرق الألبي )وسط أوروبا (، العرق النوردي )الإي ا رنيون، الأفغان، البربر،
    المصريون، والأثيوبيون (.
    . العرق الأسود )الزنجي( : يمتاز بالأنف المتوسّط والشفة الغليظة، والفك البارز بشكل كبير. وكذلك بالعيون
    المستقيمة والشعر القصير الأشعث، وال أ رس المستطيل. ويمثّل هذا العرق : زنوج أمريكا، زنوج أفريقيا الوسطى،
    والحاميون النيليون في مصر.
    . العرق الأصفر: يمتاز هذا العرق ببشرة معتدلة الدكنة، ، ولون أصفر فاتح واستقامة ونعومة الشعر، وقلّة
    كثافته على الجسم والذقن.ويمثّل هذا العرق : المغول الأصليون )الأسكيمو، اليابانيون، الكوريون، والصينيون( وكذلك،
    الأت ا رك والأندونيسيون، والهنود الأمريكيون، وسكان التيبت.
    . العرق الأحمر: ويميل هذا العرق إلى اللون النحاسي الداكن كما عند )الهنود الحمر(؛ ويمتاز هذا العرق أيضاً
    باستقامة الشعر ونعومته .
    خامسا،ً خصائص التمييز العرقي )التعصب والتفاعل (
    ( 1 ( الإثنية الكركزية والتعصب
    ظهر مصطلح "الإثنية المركزية" Ethnocentrisme لأول مرة عام 1906 وهو من ابتداع عالم الاجتماع
    الأميركي وليام سامِر (William G. Summer) والمقصود بهذا المصطلح حين تنظر أي مجموعة إلى نفسها
    بصفتها مركز الأشياء كافة، وتنظر إلى المجموعات الأخرى وتقوّمها نسبة إليها. وهنا تكون هذه المجموعة ت ذكّي
    خيلاءها وتشاوفها وفِخارها، وتعتبر أنها وحدها الصالحة؛ وتنظر في الوقت عينه إلى المجموعات الأخرى نظ رة
    إزد ا رء ، وتعمل على إقصائهم وتضعهم خارج الثقافة، وتتدبر لهم النعوت الدّالة على الإستعلاء عليهم. هذا، وي مكن
    أن تتخذ الإثنية المركزية أشكالاً قصوى من اللاتسامح الثقافي والديني وأن تنطوي على أشكالٍ من العنف الرمزي الذي
    يحمل في طياته بذور التحوّل إلى عنفٍ ظاهر وحقيقي.
    وبالفعل فقد شهدت البشرية دو ا رت من العنف والحروب وأزهقت الملايين من أرواح البشر نتيجة الن ا زعات
    العنصرية أو التمييز العرقي (Racism) وقوامها الاعتقاد بأن هناك فروقًا وعناصر موروثة بطبائع لعرقٍ ما تخوّل
    حصول المنتمين إلى هذا العِرق على وضعية مميزة تتيح لهم التنكر لحقوق الآخرين وإقصائهم وتهميشهم وهزيمتهم،
    6
    ودوماً تستند فكرة تميز هذا العرق إلى تلفيقات أو إلى أساطير وأحياناً إلى م ا زعم دينية، ألم تؤدي هذه الم ا زعم إلى
    حروب عالمية دفعت البشرية كلفة عالية لها. ألا نعيش في هذه المنطقة تداعيات الأوهام حول شعب الله المختار
    الذي تخوله عقيدته بناء وطنه الموعود على أنقاض وعلى حطام شعبٍ آخر؟
    إنّ هذه الاختلافات الشكلية الظاهرة بين العروق البشرية، هي العوامل الأساسية التي يؤخذ بها في الد ا رسات
    الأنثروبولوجية، للتمييز بين الأف ا رد والمجتمعات. أما ما ذهبت إليه بعض الاتجاهات إلى وجود اختلافات في الذكاء
    بين الأع ا رق، فلا يمكن التسليم بها؛ إذ يبقى هذا الجانب يعتمد على عوامل اجتماعية وسياسية متعددة، ولا يتعلق
    الأمر بطبيعة أو جَبلة. ويميل معظم علماء الأنثروبولوجيا اليوم، إلى نبذ حتى الفكرة القائلة بأنّ تقدّم أي شعب من
    الشعوب في مدارج الحضارة، يقيم دليلاً غير مباشر على قد ا رت هذا الشعب الفطرية. مثلما أن التقدم العلمي والقدرة
    على فك وتحليل الشيفرة الو ا رثية قد أسهم بشكلٍ فعلي في دحض فكرة وجود جماعات ذات نقاء يتيح لها الإستعلاء؛
    كما بين العلم أنّ البيئة الإجتماعية والطبيعية لها دور كبير في تكوين الشخصيّة الإنسانية، المنتجة والمبدعة، وليست
    العوامل الو ا رثية )العرقية( فحسب. وهذا ما بدأت تأخذ به الد ا رسات الإنسانية المعاصرة .
    ( 2 ( عناصر التفاعل
    كانت العصور القديمة تخلط كل ما لا يتفق مع الثقافة اليونانية تحت اسم البربري Ethnos وغير المتمد ن،
    وفيما بعد استعملت الحضارة الغربية تعبير متوحش في المعنى ذاته. ويورد "كلود ليفي شت ا روس" في كتابه "العِرق
    والتاريخ" أنه في حين كان الإسبان يرسلون بعثات التحقيق لمعرفة ما اذا كان السكان الأصليون يملكون روحاً أم لا،
    كان هؤلاء يعمدون إلى إغ ا رق السجناء البيض لكي يتحققوا عبر الم ا رقبة الطويلة، عما إذا كانت جثثهم عرضة للتحلّل
    أم لا !. هذه ال ط رفة المأساوية – يضيف شت ا روس- ت برز جيداً أنه عبر رفضنا صفة الإنسانية على الذين يبدون لنا
    الأكثر "وحشية" و"بربرية" فإننا نقوم سوى بإستعارة هذه المواقف، فالبربري قبل كل شيء هو من يعتقد بوجود البربرية.
    وعلى امتداد عش ا رت وحتى مئات آلاف السنين ثمة أناس أحبوا وكرهوا وتألموا وكرهوا واخترعوا وقاتلوا .. في الحقيقة
    كل الشعوب ا رشدة حتى تلك التي لم تكتب تاريخها؛ وإذا كان قد أتيح لحضارة ما أن تتق دم لتطرح على الآخرين أن
    يستعيروا منها تقنياتها وطرق عيشها، فليس على الأنثروبولوجيا أن تعمد إلى تقسيم الحضا ا رت، وتالياً البشر.. إلى
    أعلى وأدنى، وعلى العِلم أن ي ظهر الطابع التجميعي لهذه الحضارة بصفتها إرث إنساني، وأن يعمل على إب ا رز التنوع
    والتعدد الثقافي لا أن يعمل فقط على إنتاج خطاب ع ا زء وتعويض.
    وبذلك، فإنه حتى الحضا ا رت التي تقدمت إلى حلقات متقدمة في عالم اليوم تعتبر وريثة إسهامات مختلف
    7
    الحضا ا رت الإنسانية، الأمر الذي حصل عبر الترجمة والهجرة والتثاقف ونشر حصيلة العلوم. وعليه لا يوجد ثقافة
    على حالتها الصافية منذ الأزل، ويوفّر عالم اليوم قنوات ووسائط متشعبة للتواصل والتفاعل بين الشعوب تكمننا من
    الإضاءة على الثقافات الخاصة ود ا رستها وحفظها من خطر المحو والضياع .
    سادساا، الرواد :
    ( 1 ) سبنسر هاربر ت 1820 – 1903 كان سبنسر الس ب اق في طرح فكرة تطور المادة عبر انتقالها من
    مرحلة متجانسة إلى مرحلة غير متجانسة وفق مبدأ التمايز والتفاضل، وأ رى أن هذا ينطبق على المجتمعات ويفسر
    الم ا رحل التي مرت بها البشرية عبر اكتشاف القوانين التي أتاحت الانتقال من مرحلة إلى أخرى وينظر سبنسر إلى
    المجتمع بوصفه جها ا زً عضوي اً لسببين: نموه المتواصل مثل ما ينمو جسم الإنسان، وتقسيم العمل في المجتمع الذي
    يشبه عمل الأعضاء داخل الجسم إ ذ كل عضو يؤدي وظيفة معينة. و أ رى سبنسر أن البشرية شهدت الإنتقال من
    المجتمعات الأكثر بساطة إلى المجتمعات المعقدة فالمجتمعات الأكثر بساطة هي مجموعات من البدو الرحّل التي
    تفتقد إلى أي تنظيم سياسي وتعيش على القنص أو صيد الأسماك وفي سبيل ذلك تستخدم أبسط التقنيات البدائية
    لدرجة أن تقسيم العمل فيها يقتصر على أبسط تعبير له. ولكن مع اتجاه المجتمعات نحو التعقيد تغدو المجتمعات
    أكثر تناف ا رً وأكثر تعارضاً وتتكوّن مجموعات وجماعات مختلفة ومتفاوتة العدد وشديدة الت ا رتبية، كذلك تنظم السلطة
    السياسية وتزداد الوظائف الإقتصادية والإجتماعية ويستلزم الإنتاج ويتطلب تفسيماً للمهمات أكثر إعداداً وتنظيماً
    وتجهي ا زً. ووفقاً لهذا المنهج في التحليل ميّز سبنسر بين أربعة أنماط من المجتمعات متباينة في طرق انتاجها وتنظيمها
    السياسي والتشكيل الإجتماعي، وهي: المجتمعات البسيطة: التي ليس بالإمكان أن ن لاحظ فيها مجموعة من الناس
    متميزة عن الأخرى.المجتمعات المركّبة: وهي تتخذ صيغة أكثر تعقيداً من المجتمعات البسيطة وتجمع بين وجود
    رئيس ومستويات وسيطة للسلطة مثل رؤساء العشائر والرؤساء العسكريون أو الدينيون .
    المجتمعات المركبة تركيباا مضاعفاا: وهي تت ا رفق مع الإقامة الحواضر حيث تنشأ المدن وتتطور وسائل النقل وتتقدم
    تقنيات العمل وتنشأ القوانين الوضعية .
    ( 2 ( لويس هنري م ورغان قسّم مورغان م ا رحل تطور البشرية كما يلي :
    مرحلة التوحش الدنيا: يرى فيها مورغان طفولة البشرية حيث عاش الإنسان فى مرحلة أشبه بالحيوانية هائماً على
    وجهه متغذياً بجذور النباتات وبعض الثمار البرية، جامعاً وملتقطا كل ما هو متوفر في الطبيعة .
    8
    مرحلة التوحش الوسطى: مرحلة تقدم فيها الإنسان قليلاً عما كان عليه فى المرحلة السابقة بإهتدائه إلى اكتشاف
    النار واستخدامها في طهو الطعام وإضاءة الكهوف. نتج عن ذلك تعرف الإنسان على أنواع جديدة من الأطعمة بخاصة
    اللحوم والأسماك . مرحلة التوحش العليا : اكتشف فيها الإنسان القوس والسهم مما ساعده على تغيير غذائه واقتصاده بشكل عام،
    أصبح الإنسان فى هذه المرحلة صائداً للحيوانات يعتمد على لحومها، أى أنَّ الإنسان بدأ فى هذه المرحلة فى تحقيق
    الانتقال من جامع للطعام وملتقط له إلى منتج لطعامه. ويفترض مورغان ارتباط هذا التقدم في الاقتصاد بتقدم مماثل في
    شكل التنظيم الإجتماعى والديني والديني .
    مرحلة البربرية الدنيا: تتمي ز بإعتماد الإنسان على تربية المواشي والز ا رعة، وبوصوله الإنسان إلى إبداعات جديدة
    أهمها صناعة الفخار، وبخروج الإنسان من عزلته الضيقة وانتشاره فى مناطق أكثر اتساعا، وبداية نشوء جماعات
    اجتماعية .
    مرحلة البربرية الوسط ى: تمكن فيها الإنسان من صهر المعادن وصناعة الأدوات والآلات المعدنية، و كانت
    بداية اكتشاف الكتابة الصورية .
    مرحلة الحضارة: ويرى مورغان أنه وبعد إجتياز هذه الم ا رحل توصل الإنسان إلى مرحلة المدنية التي تتميز باخت ا رع
    الحروف الهجائية والكتابة، ت زحويل المنتجا ت..إلخ. وهي المرحلة التي لا ا زلت ممتدة حتى الوقت ال ا رهن.
    ( 3( اوغيست كونت 1798 - 1857 : وهو يعتبر مؤسس علم الاجتماع، وهو في الحقيقة من لفت ا لأنظار
    إلى وجود الظاه ا رت الاجتماعية ودعا إلى د ا رستها د ا رسة علمية وضعية. وووضع كونت ما يعرف بقانون الحالات
    الثلاثة


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يهدف إلى دراسة ...

يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...

‏تعريف الرعاية ...

‏تعريف الرعاية التلطيفية‏ ‏وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...

Risky Settings ...

Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...

الممهلات في الت...

الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...

Lakhasly. (2024...

Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...

‏ Management Te...

‏ Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...

تسجيل مدخلات ال...

تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...

My overall expe...

My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...

- لموافقة المست...

- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...

تعزيز الصورة ال...

تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...

وصف الرئيس الأم...

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...

Mears (2014) A ...

Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...