Lakhasly

للفائدة إذا فرطت منهم زلة استوجبت الحد. نزل تريم النبيذ والكؤوس المتدفقة على راحاتهم، فحال أمر الله بالإضافة بين الشفاه والملمة والأكباد المقدر،

وكسرت دنان خمر فسيالت في سكك المدينة.

حتى إذا خرج شهيد الشيطان من نفوسهم، بل خرج شهيد نفوسهم من نفوسهم. وأنصفوا من أنفسهم إنصاف رجالهم من غيرهم، وأصبحوا في الدنيا رجال الآخرة، وفي يوم الغد. لا تجزعهم مصيبة ولا تبطرهم نعمة ولا سيما فقرهم ولا يغيهم غنى ولا تلهيهم تجارة تخفهم قوة، ولا تريد علواً في الأرض ولا فساداً. ولأنوا الناس القسطاس المستقيمون يحكمون بالقسطاء لله ولو على الأرض أو الوالدين والأقربين، وأما عليهم أن كافوا، وأصبحوا عصمةً للبشرية ووقاية لأن وداعية إلى دين الله وخلفهم الرسول ﷺ في عمله، و الحق بالرفيق

الأعلى قرير العين من أمته ورسالته.

لقد كان هذا الرابط الذي أحدثه الله في نفوس المسلمين وبواسطتهم في المجتمع والمجتمع أغرب ما في تاريخ البشر، وكان هذا الانضمام غريباً في كل شيء: كان غريباً في سرعته وكان غريباً في عمقه وكان غريباً في سعته وشموله. وكان جذاباً في وضوحه وقربه إلى الاستثمار. فلم يكن غامضا كثير من لذلك

اليدوية للعادة، ولم تكن متمتعة بالخبرة».

وانتهى كلامه رحمه الله من كتابه ( ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين). نعم، لم يكن هناك هذا الرابط لغزاً من الألغاز، ولا كان سحراً، ولا كان فلتةً غير قابلة للتكرار ... لأنه كان ببساطة : وحياً ربانياً اتصال فطرةً مهيأة للقبول نفض عنها
الغبار ... وهو أمر يتكرر ويتكرر. فالوحي محفوظ، المولود وكل مولود على الفطرة. تعالوا الآن ننقل عالمهم الجميل إلى واقعنا لنعيش بينهم فترتفع همنا برؤية مواقفهم.

وأنت تقرأ: قل لنفسك: ما عذرك يا نفسك حتى لا تستجيب لأمر ربك ؟ متى؟ الخوف ؟ إلفُ الحرام، تعالي وانظري كيف يحمي بشر من لحم ودم ونوازع مثلك أمام هذه الموانع، وانظري كيف أحسن الله عاقبتهم.... لتحاصر نفسك فلا تجد بداً من الاستسلام لأمر ربها، وما أحسن استسلامه !

سنفصل في أحد عشر نموذجاً من الصحابة الكرام لأمر ربهم عز

وجل في القرآن، ثم نذكر ومضات سريعة من الدخول الصحابة لأمر رسول الله

في مواقف متنوعة، تنبيك عماها من جماليات هذا الجيل القرآني الفريد
۱. فلهذا كان الصديق هو الصديق»

ولا يمكن استبعادنا لأمر الله الذي هو سيئ إلينا ولا يمكن أن

نسامح. نعم، هناك نوع من الناس من الأفضل ألا تختلط بهم ولا يهمهم إذا كانوا من المسيئين الذين لا اشتراكوا فيكم شرعاً أن تساعد في الوصول وتصلهم... ونعم، إذا أساء إليك الشخص ذلك ظلمك وحق فلك أن هناك في أخذ حقك بكل وسيلة مشروعة . ...وليس مطلوباً منك أن تعفو عن شخص ظلمك ونفسك لا تتحمل هذا العفو .... هذا المشروع كله ... لكن علينا أن نفرق بين هذا كله وفي مقابل ما يفعله بعضنا لأنه يرفض المسامحة حتى مع أقرب أقربائه، ويقطع الرحمة ويعصي الله في التعامل

مع بعض الأشخاص أنه أسى. أو تراه يفجر في الخصومة ويرد الصاع صاعين، أو يرفض مساعي الإصلاح

قائلًا: (لقد أساء إلى لا يمكن أن أنساها).

فنقول: لن تكون إسعاده إليك أكبر حجما من الأحذية الرياضية لأبي بكر. أبي بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مسطحات فقيرة في اسمه، وكان أبو بكر يبره كان لأبي فينفق عليه من ماله.

مرت الأيام على هذا الحال حتى افترى المنافع على أمنا عائشة رضي الله

عنها واتهموها في فتحها. ماذا كان من الأحذية ؟ أن ينبري للدفاع عن ابنة قريبه
الذي أوصل إليه، يدافع عنها غير عنها، ثبت بها لما علم من أخلاقها، وبراً وفاء لأبيها الذي أشهرها منذ قرون. لكن ما حصل هو العكس للعمل حيث استزل الشيطاناً أحذية رياضية في تناقل الفرية على عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ! الاعتبارت المحنة شهراً، يعتصر فيها قلب أبي

بكر ألماً مما يسمع في ابنته، ولا يدري بماذا يرد، ولا ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك

وحي...

ثم أنزل الله براءة الطاهرة المطهرة من فوق سبع سماوات مسطحة، وأنزل الأمر بعقوبة من شاركوا في نشر الفرية، وكان فيمن عوقبوا..

اترك يا ما قلته في عائشة كان فريا بلاسيد وبهتاناً لا نصيب له من الحقيقة... لم

ولم تتابعها، وبدل أن تعين وتدافع عنها وذهبت إليها! هذا قريبك وهيك التي تعرضها من عرضك، وابنة الرجل الذي أحسن إليك منذ سنة !!»

أتصور أن هذا يمكن أن يكون مما دار في خَلَد أبي بكر، فقال: «والله لا أنفق على

شيئا من ذلك بعد الذي قال لعائشة ما قال الاسطح»

بالتأكيد، ردة فعل المتوقعة جديدة، بل أقل ما يأتي من أبي بكر...

لكن الله عز وجل يريد لعباده خلقا أسمى ، فأنزل: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ

وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِين وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ

أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ (النور: ۲۲). أي: لا يحلف أولو الفضل ممن وسع الله عليهم (كبي بكر) ألا يؤتوا أقرباءهم

المساكين المهاجرين .. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
أنفق عليه وأعفو عنه وأصفح وقد فعلته هذه؟»

نعم : ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ ماذا كانت ردة فعل أبي بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ الذي تم به الجراح والآلام من الفرية على ابنته الطاهرة شهرية ؟

قال : بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي . فعاد ينفق على قائلاً: «والله لا أنزعها منه أبداً»، يعني لا يمنع الإدمان على الكحول أبداً... والحديث رواهي... ما هذا؟! كأنها كبسة زر !... تحول ۱۸۰ درجة الحرارة: من (والله لا أنفق على شيء أبدا) إلى (والله لا أنزعها منه أبدا).

قال ابن كثير تعليقا على هذا المكان: فلهذا كان الصديق هو الصديق رضي الله عنه وعن بنته». أي سمو بشري هذا؟! قولوا لي بالله عليكم؟ هل تصدق أبي بكر عند المسلمين استجاب لأمر الله بالعفو؟ هذا

الرجل المؤمن العربي الشريف الغيور على حرماته، هل انتقص من دفاع أن عفا

أمن أساء إلى ابنته ؟

لا والله، بل لا يرضيه ويحبه مئات الآلاف من البشر إلى يوم القيامة.

وهذا مصداق قول نبينا : (ثلاثة أقسم عليهن) ذكر منها : (وما ظلم عبد الوضوح

فصبر عليها إلا زاده الله عزا).

فتشبهوا إن لم تكن مثلهم إن التشبيه بالكرام فلاح
۲. «فما جوزها عمر»

من الأعذار التي نبر لأنفسنا : الغضب... أنت الغضب عذرُ يُسَوِّغُ لنا أن يسيطر على الآيات والأحاديث فلا نستجيب ... ولسان حال كثير منا: «لا صوت يعلو فوق صوت القتال ! ... لا كلام يُسمع ويطاع في حالة الغضب... حتى وإن كان كلام الله ورسوله ؟!

وهنا امتحان الإيمان... هل تَمَلَّكَ القلب حتى يجتاز جماحه في حالة الغضب

أم لا رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصني، قال: ((لا تغضب)). فردد الرجل الرجل يسأل وفي كل مرة يجيبه نبينا : ((لا تغضب)). والحديث رواه البخاري.

قد تقول: «لكن أنا أغضب رغماً عني؟»... فنقول: أريد منك أن تتحكم في هذا الغضب فلا تتصرف وفقه بما يغضب الله. قال الله: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ( آل عمران : ١٣٤ )

بما أنه لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) ، ( البقرة: ٢٨٦ ) إذن وسعنا أن نفعل لك.

ومطلوب منك أن تجتنب لسبب ما ولا تأتي لما تقدمه ما تبيعه.

فكم تجد من الناس من يضغط على نفسه ويشتت جهوده ولا يعطي نفسه حقها من

أهله.

الهدوء والنوم والترفيه، ثم يكون غضوباً في التعامل معه

ومطلوب منك ألا تتكبر إذا شعرت بالغضب، بل لتهدئة نفسك والاعتذار
لمن يمكن أن يكون قد ظلمتهم بغضبك. وليس لك أن تخالف أمر الله ونهيه بدل هذا كله متعذراً بالغضب. الفاروق عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ... صاحب شخصية قوية شديدة غضوبة بالحق... ومع

الأمر كله : حكومة بالقرآن. تمزح لنا البخاري في صحيحه قصة كبيرة في ذلك: أن الحر بن قيس كان من الأشخاص الذين يقاربهم أمير المؤمنين عمر رضي الله عَنْهُ ويستشيرهم، لأنه من القراء، أي: من أهل المحاكم بالقرآن ... هذه ترشيحات العلم هي ترشيحات الشخص ليكون مديرًا لعمر. ليس عند عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تقديم الملكية أو واسطة أو وسامة أو ثراء... الحر بن قيس كان له عم اسمه عيينة بن حصن. جاء عيينة من خارج المدينة طلب من ابن أخيه (الحر» أن يدخلا معاً على عمر . وبالفعل، دخلا عليه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. العثور على عيينة بن حصن كان يريد عطاءً من عمر . فماذا دخل منه أن يقول: (السلام عليك يا أمير المؤمنين إني) جئت أطلب منك عطية من مال لأستعملها في كذا

إلخ. وجزاك الله خيرا).

لكن عيينة بمجرد أن يصل إلى أمير المؤمنين قال: «هي يا ابْنَ الخَطَّابِ فَوَاللَّهِ ما تُعْطِينَا الجَزْلَ وَلَا تَحْكُمُ بَيْنَا بِالعَدْلِ».

أو فتاح أو علیم أو رزاق أو كريم

لا قال له السلام عليكم، ولا ناداه بأمير المؤمنين، ولا حتى باسمه (عمر)، ثم اتهمه بتضييع رعيته بل وحلف على ذلك قائلاً: «والله ما أعطانا الجزل»، أي لا يعطينا الكثير، ولا تحكم بيننا بالعدل! يقول ذلك لمن ؟ لرمز العدالة عمر ! وكإن
عيينة يريد بذلك أن يهيج عمر ليدافع عن نفسه فيعطيه عطاء كبيرا !

فغضب عمر حتى هم بأن يقع به ... أي يعاقبه على مقالته هذه.

طبعاً ! فالأسلوب مستفز جدا. تصور خَجَلَ الحر بن قيس من تصرف عمه ! فقال الحر : «يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى قال لنبيه : خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَهِلِينَ ﴾ (الأعراف: ١٩٩)، وإن

هذا من الجاهلين.

قال ابن عباس: فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافاً عند كتاب

الله) (البخاري).

«ما جاوزها»... يعني لم يتعد العمل بها .. وكان وقافاً عند كتاب الله» فكلام الله يغلب انفعالاته ويكبح جماح غضبه ... آية من كتاب الله أطفأت غضب عمر ونهته

عن الانتقام لنفسه.

هل قلل ذلك من قيمة عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أم رفع قدره عند الله وعند الناس؟ حتى إن

أكثر اسم يتسمى به المسلمون بعد أسماء نبينا هو اسم «عمر».

بل إني كثيراً ما أجتمع باثنين أو ثلاثة فلا يكون منا إلا من كنيته أبو عمر أو له

ابن اسمه عمر، وأنا منهم إذ سميت ابني الفاروق إعجاباً بفاروقية عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ..

إذا أخي وأختي ... لا تقل «أنا غضبان» وكأن الغضب يعطيك الضوء الأخضر أن

تفعل ما تشاء، بل قف عند كتاب الله كما وقف عمر ليعزك الله في الدارين. فإذا

أسيء إليك وافتُري عليك فـ ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَهِلِينَ ))
. رغم أنفي لأمر ربي»

من أكثر ما نرى فيه الإعراض عن أمر الله ورسوله : الخلافات الزوجية، وما يترتب عليها قبل الطلاق وبعده، وما يحصل من فجورٍ في الخصومة ولجوء إلى المحاكم وظلم ومضارة بالأولاد وسعي في إيذاء الزوج أو الزوجة أو أقربائهما! مع أن القرآن والسنة فيهما عشرات الآيات والأحاديث في الأمر بالإمساك بمعروف أو التسريح بإحسان وبتقوى الله في هذه المواطن ! حتى يخيل إليك أن هؤلاء المختصمين لا يرون أمر الله ونهيه أنزل لهم، بل لمخلوقات أخرى على كوكب آخر لا علاقة لهم بهم !

والمصيبة أن الظالم يرى نفسه في ذلك مظلوماً وأفعاله مبررة ! وقد يكون الظلم من الطرفين. وقد تذكر أحدهم من الزوجين أو أقربائهما بواجبه الشرعي فيقول لك: «أنا كلمتي ما تنزلش الأرض».

ه .... تنهيدة ألم ننشل أنفسنا منها بالانتقال إلى عالم الصحابة الجميل: روى البخاري أن معقل بن يسار رَضَ اللَّهُ عَنْهُ زَوَّج أختاً له، فطلقها زوجها.. حتى

إذا انقضت عِدَّتُها جاء الرجل ليخطبها من جديد.

أريدك أن تتصور مشاعر معقل بن يسار : زَوَّجَ أخته للرجل، ودعا الناس إلى الزفاف، واستقبل التهاني ... ثم إذا بأخته تُطلق .. يمر يوم ويومان وشهر وشهران وثلاثة ومطلقها لا يُرجعها. ومعقل وأخته في هذه المدة على أعصابهما، حزينان

من جفاء الرجل. ثم يأتي الرجل بعد ذلك ليخطبها.

ماذا كانت ردة فعل معقل ؟ قال للرجل : ( زوجتك وفرشتك - يعني جعلتها لك فراشا - وأكرمتك، فطلقتها ثم جئت تخطبها ؟! لا والله لا تعود إليك أبدا.... ردة فعل متوقعة
وكان مطلقها رجلا لا بأس به كما في رواية البخاري)، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه. فعلم الله الرحيم حاجتهما إلى بعضهما فأنزل سبحانه: ﴿ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَظْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )

( البقرة : (۲۳۲) فدعا رسول الله معقلاً فتلا عليه الآية.

ماذا فعل معقل عندما سمعها ؟ قال : (الآن أفعل يا رسول الله).

انقلابة ۱۸۰ درجة من : لا والله لا تعود إليك أبدا إلى الآن أفعل يا رسول الله) ! الآن.. لا تأجيل، ولا طلب أن أعطني فرصة أفكر يا رسول الله».. قال الرواي: فترك الحمية واستقاد لأمر الله .. انظر إلى الكلمة استقاد»...

انقیاد تام.

فزوج معقل أخته من الرجل. وفي رواية خارج البخاري أن معقل بن يسار قال : (رغم أنفي لأمر ربي) أي

لصق بالرغام، وهو التراب.

وفي رواية الترمذي أن معقلاً قال للرجل: «أزوجك وأكرمك» (۱). يمكن إذا حصل هذا الموقف مع بعضنا هذه الأيام وجاء صهرك السابق ليتزوج

ابنتك بعدما طلقها فلعلك تقول : أبداً ! حلفت ما أزوجك اياها وأنا كلمتي ما

تنزلش الأرض
معقل بن يسار يقول : ليس فقط كلمتي تنزل الأرض بل وأنفي ينزل إلى الأرض بما أن الأمر أمر الله.

هل انتقص ذلك من قدره ؟ بل رفعه عند الله ثم عند خلقه، وها نحن نذكره بهذا الذكر الحسن إلى يوم الدين.

إن التشبه بالكرام فلاح

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم