Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

قصةٌ من التراث الشعبي العراقي تحكي عن امرأة عجوز خرجت من بيتها قاصدة سوق الغزل، ولكن بسبب ضعف في بصرها ولكبر سنها، خرجت مبكرا جدا ولم تنتبه بأن الوقت مبكرا جدا للصباح. وأثناء سيرها خُيل لها أنها ترى مخلوقا يسير على قدمين، وعندما اقترب منها أدركت أنه يُشبه الإنسان، اقترب منها وسأله إلى أين أنتِ ذاهبة؟ قالت لأبيع الغزل، فقال لها لماذا أنت مبكرة جدا؟ فقالت له: بسبب ضعف بصري لم أنتبه للوقت. ما رأيك فيما أرتديه من ملابس؟ أحست المرأة من نبرة صوته، بأنه لا يُحب أن يسمعا كلاما لا يُعجبه، فقالت له: إن ملابس تليق بك، فرح الرجل كثيرا بهذه الإجابة، وقال لها أنت امرأة طيبة القلب، وطلب منها أن تتبعه ليقدم لها هدية تُعينها على ما تبقى من عمرها ، حتى وصل إلى باب مغارة، فقام برفع الصخرة التي على الباب، المرأة العجوز لم تستطع الاعتراض وإغضابه، سارت خلفه وتبعته على الرغم من عدم معرفتها الكافية به، لكنها كانت تجد في نبرة صوته ما يطمئنها من ناحيته. أثناء نزول المرأة درجات السلم، فوجئت بقطط غاضبة، ولكن عاد إليها اطمئنانها عندما وجدت الرجل يأمر الققط بالابتعاد عنها؛ حتى وصلت لمكان فيه قدور تنبعث منها رائحة شهية، فطلب الرجل منها أن تأكل قليلا من طعامه، فوافقت المرأة وذلك لأنها خرجت مبكرا من بيتها ولم تتناول شيئا، وعندما أرادت أن تمد يدها لتسكب لنفسها الطعام، فوجئت بالملعقة ترتفع لتضربها على يدها، لكنها فوجئت بها توقفت عندما أمرها الرجل بالتوقف؛ وكرر كلامه بأن ضيفته، فأكلت المرأة قليلا، طلب الرجل من المرأة أن تتبعه، فتبعته إلى غرفة مليئة بالأكياس، فطلب منها أن تأخذ ما تُريده من أكياس، قال لها بأنها يمكنها أن تأخذ المزيد، فودعها الرجل على درجات السلم، حتى خرجت من الكهف وابتعدت وهي تشكره وتدعو له بالصحة والعافية. سارت المرأة بالكيس وهي لا تعرف محتواه، لكنها كانت تشعر بأنه يحوي معدنا ثقيلا، كانت المرأة منفعلة جدا لدرجة أنها نسيت أن تبيع الغزل، وكانت تسير بسرعةٍ لبيتها لتتعرف على محتويات الكيس، وعندما دخلت غرفتها، ففوجئت بالذهب يشع في كل مكان في غرفتها، حتى تأكدت بالفعل بأنه ذهب. فكرت المرأة بعقلها البسيط أن تقوم بوزن الذهب، فذهبت لجارتها وطلبت منها الميزان لتقوم بوزن بعض الأغراض، فقالت ماذا تُريد المرأة أن تزن في هذا الميزان فالغزل لا يحتاج وزنا!، فقامت بوضع مادة لاصقة في إحدى كفتي الميزان، وكانت ترجو أن تضع المرأة ما تُريد وزنه في هذه الكفة ليلتصق فيها بعضا منه. أخذت المرأة العجوز الميزان، وبسبب ضعف بصرها لم تدرك المادة التي وضعتها المرأة في كفة الميزان، فقامت بوضع الذهب في الكفة التي فيها المادة اللاصقة، فالتصقت في كفة الميزان بعض الذهب بسبب هذه المادة، بعد ذلك أعادت الميزان للجارة وشكرتها. لمعت عينا الجارة من السرور والطمع عندما أخذت الميزان، فقالت في نفسها: من أين لهذه المرأة بهذا الذهب؟ سأذهب إليها وأباغتها لأعرف من أين حصلت عليه، بالفعل ذهبت للمرأة العجوز، ولكنها وأخبرتها بما حدث معها منذ خروجها في الصباح الباكر، فقالت لها المرأن: بأنها ستذهب لنفس المكان، وهددتها إذا لم يعطها الرجل ذهبا مثلما أعطاها ستعود إليها وتأخذ نصف الذهب الذي معها. ظلت الجارة الماكرة طوال الليل ساهرةً، ولم تستطع النوم بسبب تفكيرها في الثراء الفاحش الذي سيحدث لها، وبالفعل في الصباح الباكر خرجت لسوق الغزل، وفي أثناء سيرها رأت الرجل من بعيد، فسارت نحوه بسرعةٍ رهيبة، وقالت له مباشرة: إن ثيابك رائعة ، وتليق بملوك المال والذهب، استغرب الرجل من كلامها، فقال لها: وما أدراك بأني أريد أن أسمع رأي الناس في ملابسي؟ فارتكبت المرأة ، وقالت له ما حدث بينها وبين الجارة العجوز،


Original text

قصةٌ من التراث الشعبي العراقي تحكي عن امرأة عجوز خرجت من بيتها قاصدة سوق الغزل، لتبيعه وتُعيل نفسها، ولكن بسبب ضعف في بصرها ولكبر سنها، خرجت مبكرا جدا ولم تنتبه بأن الوقت مبكرا جدا للصباح.


وأثناء سيرها خُيل لها أنها ترى مخلوقا يسير على قدمين، وعندما اقترب منها أدركت أنه يُشبه الإنسان، ولكنه يرتدي رداء عجيبا، اقترب منها وسأله إلى أين أنتِ ذاهبة؟ قالت لأبيع الغزل، فقال لها لماذا أنت مبكرة جدا؟ فقالت له: بسبب ضعف بصري لم أنتبه للوقت.


ثم سألها سؤالا لم تكن تتوقعه، ما رأيك فيما أرتديه من ملابس؟ أحست المرأة من نبرة صوته، بأنه لا يُحب أن يسمعا كلاما لا يُعجبه، فقالت له: إن ملابس تليق بك، فرح الرجل كثيرا بهذه الإجابة، وقال لها أنت امرأة طيبة القلب، وطلب منها أن تتبعه ليقدم لها هدية تُعينها على ما تبقى من عمرها ، وتُساعدها في شيخوختها.


سارت المرأة وراءه، حتى وصل إلى باب مغارة، فقام برفع الصخرة التي على الباب، وهبط درجات السلم، وطلب منها أن تتبعه، المرأة العجوز لم تستطع الاعتراض وإغضابه، بسبب أنها كبيرة في العمر، سارت خلفه وتبعته على الرغم من عدم معرفتها الكافية به، لكنها كانت تجد في نبرة صوته ما يطمئنها من ناحيته.


أثناء نزول المرأة درجات السلم، فوجئت بقطط غاضبة، تُريد أن تنقض عليها، خافت المرأة كثيرا، ولكن عاد إليها اطمئنانها عندما وجدت الرجل يأمر الققط بالابتعاد عنها؛ لأنها ضيفته وفي حمايته، ويجب عليهم احترامها، فابتعدت القطط عنها.


سارت المرأة خلفه، حتى وصلت لمكان فيه قدور تنبعث منها رائحة شهية، فطلب الرجل منها أن تأكل قليلا من طعامه، فوافقت المرأة وذلك لأنها خرجت مبكرا من بيتها ولم تتناول شيئا، وعندما أرادت أن تمد يدها لتسكب لنفسها الطعام، فوجئت بالملعقة ترتفع لتضربها على يدها، لكنها فوجئت بها توقفت عندما أمرها الرجل بالتوقف؛ وكرر كلامه بأن ضيفته، فأكلت المرأة قليلا، ثم شكرته.


طلب الرجل من المرأة أن تتبعه، ليعطيها الهدية، فتبعته إلى غرفة مليئة بالأكياس، فطلب منها أن تأخذ ما تُريده من أكياس، لكنها لم تأخذ إلا كيسا واحدا، قال لها بأنها يمكنها أن تأخذ المزيد، لكنها قالت له بأن الكيس الواحد كافٍ، فودعها الرجل على درجات السلم، حتى خرجت من الكهف وابتعدت وهي تشكره وتدعو له بالصحة والعافية.


سارت المرأة بالكيس وهي لا تعرف محتواه، لكنها كانت تشعر بأنه يحوي معدنا ثقيلا، من ثقل الكيس، كانت المرأة منفعلة جدا لدرجة أنها نسيت أن تبيع الغزل،وكانت تسير بسرعةٍ لبيتها لتتعرف على محتويات الكيس، وعندما دخلت غرفتها، أفرغت محتويات الكيس، ففوجئت بالذهب يشع في كل مكان في غرفتها، تأملته المرأة جيدا، حتى تأكدت بالفعل بأنه ذهب.


فكرت المرأة بعقلها البسيط أن تقوم بوزن الذهب، فذهبت لجارتها وطلبت منها الميزان لتقوم بوزن بعض الأغراض، كانت الجارة خبيثة، فقالت ماذا تُريد المرأة أن تزن في هذا الميزان فالغزل لا يحتاج وزنا!، فقامت بوضع مادة لاصقة في إحدى كفتي الميزان، وكانت ترجو أن تضع المرأة ما تُريد وزنه في هذه الكفة ليلتصق فيها بعضا منه.


أخذت المرأة العجوز الميزان، وبسبب ضعف بصرها لم تدرك المادة التي وضعتها المرأة في كفة الميزان، فقامت بوضع الذهب في الكفة التي فيها المادة اللاصقة، فالتصقت في كفة الميزان بعض الذهب بسبب هذه المادة، بعد ذلك أعادت الميزان للجارة وشكرتها.


لمعت عينا الجارة من السرور والطمع عندما أخذت الميزان، فقالت في نفسها: من أين لهذه المرأة بهذا الذهب؟ سأذهب إليها وأباغتها لأعرف من أين حصلت عليه، بالفعل ذهبت للمرأة العجوز، وحاصرتها بالأسئلة، فخافت المرأة العجوز، أنكرت المرأة في البداية، ولكنها وأخبرتها بما حدث معها منذ خروجها في الصباح الباكر، فقالت لها المرأن: بأنها ستذهب لنفس المكان، وهددتها إذا لم يعطها الرجل ذهبا مثلما أعطاها ستعود إليها وتأخذ نصف الذهب الذي معها.


ظلت الجارة الماكرة طوال الليل ساهرةً، ولم تستطع النوم بسبب تفكيرها في الثراء الفاحش الذي سيحدث لها، وبالفعل في الصباح الباكر خرجت لسوق الغزل، وفي أثناء سيرها رأت الرجل من بعيد، فسارت نحوه بسرعةٍ رهيبة، وقالت له مباشرة: إن ثيابك رائعة ، وتليق بملوك المال والذهب، استغرب الرجل من كلامها، فقال لها: وما أدراك بأني أريد أن أسمع رأي الناس في ملابسي؟ فارتكبت المرأة ، وقالت له ما حدث بينها وبين الجارة العجوز، وأنها تتمنى منه أن يساعدها مثلما ساعدها، فطلب منها الرجل أن تتبعه.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الإيمان باليوم ...

الإيمان باليوم الآخر هو الرّكن الخامس من أركان الإيمان، وهو أن يؤمن العبد إيمانا جازما بأن هناك حياة...

لنمو السريع لكم...

لنمو السريع لكمية المعلومات الانقلاب الجدري الذي مس القطاع الصناعي والحرفي بأوربا خلال القرن التاسع ...

تعد اللغة من أه...

تعد اللغة من أهم العوامل التي تساعد في تنمية شتى مهارات الطفل، حيث تكسبه القدرة على التعبير عن حاجات...

تعتبر التجارة ا...

تعتبر التجارة الإلكترونية من الظواهر الحديثة التي غيرت مفهوم التجارة التقليدية ، وأثرت بشكل كبير علي...

.إن الإصابة بمر...

.إن الإصابة بمرض القصور الكلوي المزمن كثيرا ما يكون نتيجة الأمراض أخرى كالإصابة بمرض السكري، أو إرتف...

طلاء الأكريليك ...

طلاء الأكريليك عادة ما يحتوي على مركبات البوليمر الأكريليك، والتي يمكن أن تكون مختلفة باختلاف الصيغة...

A/ LES PREMIERS...

A/ LES PREMIERS CONTACTS AVEC LE F.L.N : Abderrahmane Farés, même qu’il n’était pas au courant des p...

وهو ما فتح من ش...

وهو ما فتح من شهية المحترفين بشتى أنواعهم ، إلى غزو عقول المستهلكين ، مستهدفين الربح السريع بغض النظ...

horizontal flow...

horizontal flow: supports operations-level tasks with highly detailed information about the many bus...

كان محمد سعيدا ...

كان محمد سعيدا جدا و هو يخطط لاجازة ممتعة مع والديه و اخته الصغيرة فسيزور عمته التي تسكن في مدينة خو...

تؤكد النظرية ال...

تؤكد النظرية الإنسانية في الاستشارة الزوجية على أهمية النمو الشخصي، والوعي الذاتي، وتحقيق إمكانات كل...

العالقه بين مها...

العالقه بين مهارات االتصال واستكشاف األخطاء وإصالحها تأسيس مهارات تواصل جيدة • االستماع إلى العميل...