Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

أطفالنا يخضعون للاختبارات إلى درجة غير مسبوقة في تاريخنا. والنتيجة هي أن الخطاب التربوي تم ترشيده واختصاره في سلسلة من الكلمات البسيطة: "نتائج الاختبارات منخفضة، يجب العمل على رفعها وتحسينها".٢-درجات الاختبارات مثل أرقام المبيعات وأصوات الناخبين، يمكن عدّها وحسابها ومتابعتها واستخدامها لتوضيح معنى النجاح والفشل.٣- يحاول المتخصصون في الاختبارات مطاردة "الكأس المقدّسة" المعروفة إحصائيًا بمعامل الثبات الداخلي أو ثبات المحكّمين، لكن لا يوجد سبب نتوقع فيه دائمًا أن يرى>
٤-تطور قلق الاختبار وأصبح مجالاً فرعيًا في علم النفس التربوي، فكلما كان الاختبار مهمًا من ناحية استخدامه في إنجاح الطلاب أو ابقائهم، أو تقديم الدعم للمدارس أو إغلاقها، فإن القلق سيزداد وستفقد الدرجات الصدق الذي تدعيه.٥- أليس من الأفضل أن ينظر المقيّم إلى أمثلة قد قمت بها، أو يشاهدك تؤدي مهامك المعتادة!
هي الأهم من ذلك كله.٦- على النقاد التربويين الذين يعلنون سخطهم ويصرون على أن تقوم المدارس سخطهم ويصرون على أن تقوم المدارس بالكثير من الجهد لإعداد الطالب للعالم الحقيقي أن يعملوا على إنهاء هذه الممارسات الزائفة التي يسمونها الاختبارات المعيارية. بما فيها اختبار القبول للجامعات مثل اختبار SAT. بالتأكيد هذه الاحتبارات ليست فعالة في تنبؤ الأداء الاكاديمي المستقبلي، بل وحتى في السنة الأولى من الجامعة، فضلاً عن عجزها بالتنبؤ في الأداء المهني.يتبع
في ذاكرتهم قصيرة المدى.٨- الأسئلة التي تركز على محتوى ممل جدًا لا تفشل فقط بالحكم على قدرات الطلاب في التفكير والاستنتاج؛ بل إنها تساهم في نهاية الأمر بإبعاد وطرد علماء المستقبل الواعدين. تتوافق وتتسق مع الطريقة الضحلة في التعلّم أكثر
من ارتباطها بالفهم العميق!.١٠- أكثر برامج الاختبارات سوءًا وتدميرًا وأولها كذلك، استخدام امتحانات يتكون معظمها من الاختيار من متعدد.١١- مهما كان الاختبار من نوع الاختيار من متعدد ذكيًا ودقيقًا فإنه لا يقيس نفس المهارات المعرفية كما يقيسها نموذج الاجابة المفتوحة لنفس المشكلات.١٢- احذر من الاختبارات المحددة بزمن!
١٤- لا تُعقد الاختبارات للأطفال الصغار،١٥- ما يقيسه واضعوا هذه الاختبارات عند الأطفال هو قدرتهم على الجلوس في نفس المكان لمدة محدّدة من الزمن، وليس قدراتهم المعرفية.١٦- الاختبارات معيارية المرجع هي: الاختبارات التي تقدم القليل من المعلومات أو لا تقدم أي معلومات عما يستطيع الفرد أن يعلمه أو يعرفه.فقط تقارن أفضلية أو سوء طالب آخر.١٧- الاختبارات معيارية المرجع لا تستطيع كشف المعرفة التي تعلمها الطلاب أو قدمتها المدرسة.١٨- الاختبارات معيارية المرجع لا تقيي التميز؛ بل هي تصنف الطلاب أو المدارس إلى رابحين أو خاسرين.١٩- عندما يجلس المتخصصون لبناء اختبار معياري المرجع لا ينشغلون بالتأكد من أن الأسئلة تغطي الأشياء الأكثر أهمية بالنسبه للطلاب؛ بل إن هدفهم الأساسي هو تضمين أسئلة يستطيع بعض الطلاب وليس كلهم الإجابة عليها بشكل صحيح.٢٠- عملية وضع الطلاب في نسب مئوية تساعد على ترسيخ أن الدراسة
الفروقات،٢٢- صفتان للاختبارات المعيارية تقدمان دورًا غير فيه، هي :
المهم ما تعمله لوحدك فقط. قل اهتمامهم بهذا العمل.٢٥- قد يحجم المعلمون الواعدون أيضًا، عن المضي قدمًا، بدلاً من التعلّم أو العمل في نظام يحاول استغلالهم والتأثير عليهم بالمكافآت والعقاب.٢٦- مع بقاء المعلمين في مهنة التدريس، ووجود الاختبارات عالية المخاطر؛ قد تحولهم إلى فلسفة الدفاع عن النفس، في بيئة عالية المخاطر يشعر المعلم أو مدير المدرسة بالحاجة إلى إثبات أن الدرجات المنخفضة ليست خطأ ناتجًا بسببهم!
٢٧- تضيّق هذه الاختبارات وتحد من الحديث والحوار حول التربية. فكلما زاد الاهتمام بالدرجات أدى ذلك إلى تقليل المناقشات حول الأهداف الصحيحة للتدريس. قد تؤدي إلى انخفاض في جودة التعليم.٢٩-كلما زاد الاهتمام بالاختبارات، صَعُب على المعلمين مصاحبة الطلاب في مغامرة فكرية،لمساعدتهم على الحصول والرغبة في حل مشاكل حقيقية بطريقة واعية.٣٠- اذا تفوقت منطقة ما أو مدرسة ما على أخرى، فإن جزءًا كبيرًا من سبب هذا يعود إلى عوامل اجتماعية اقتصادية لا معنى لها تربويًا. مان يمكن استثماره في مساعدة الطلاب على تنمية مهارات التفكير الناقد، والإبداعي، كان بالإمكان تعليمهم الذكاء العاطفي، وكيفية اكتسابه.٣٢-في الممارسة؛ الدرجات العالية لا تشير بالضرورة إلى تعلم ذي جودة أفضل!
٣٣- من السذاجة أن نصدق أن المعلمين يمكنهم الاستمرار بتقديم أفضل أنواع التعليم، وفي الوقت نفسه بإمكان طلابهم أداء الاختبارات المعيارية بشكل جيد!
٣٤-عملية تحوّل المنهج إلى معرفة يتم استقبالها،٣٥-الطريقة المثلى في وضع سياسة تعليمية هي الوصول إلى اتفاق حول ما ينبغي >>
أن يتعلّمه الطلاب، ثم بعد ذلك التعامل مع مسألة التقييم.الموقف هذه الأيام معكوس: الاختبار هو الذي يوّجه التربية والتعليم!
وهي انحدار وبعد عن العدل والإتقان والجودة والمساواة.٣٧- عندما تزداد المخاطر، يبحث الناس عن المساعدة، لعلاجها وحلها . وكما هو الحال في الشركات التي ظهرت في الساحة،وطبعًا العائلات والمدارس والأحياء الثرية هم الأكثر قدرك للحصول على هذه الخدمات.تعليق: ومثال ذلك لدينا حاليًا: ما نراه من كثرة المدربين وانتشارهم بشكل واسع، التي تدعو للاشتراك في دورات لديها، تساعد في اجتياز اختبارات: كالقدرات والكفايات والايلتس وغيرها.فهل يستطيع الفقراء، أو من يعيشون في قرى بعيدة لا يتوفر بها خدمات، كما هي متوفرة بالمدينة، أو أنه سيلتحق منهم جزء قليل جدًا؛٣٨-تميل الاختبارات المعيارية،إلى قياس التحصيل المؤقت للحقائق والمهارات،أكثر من قياسها للفهم والتحصيل!
٣٩-أسوأ ماتقدمه أنظمة الاختبار ذي المخاطرالعالية هي أموال تقدم إلى من أدى الاختبار ونجح فيه(بشكل مكافآت ومميزات بسبب الدرجات المرتفعة) بشكل أكثر مماتدفعه إلى من هم بحاجة ماسة له.٤٠- شهادة الثانوية التي تعتمد على اختبار، تعني ببساطة أن الشخص الذي حاز عليها قد تجاوز اختبارًا !
٤١- الطريقة المُثلى في تحسين التعليم في الثانوية هو مواجهة عيوبه وما ينقصه(مدارس كبيرة وضخمة، وقلم الرصاص، حتى لو كانت هذه الاختبارات من إعداده شخصيًا.فأنه يعتبر فرصة للطلاب لإظهار قدراتهم بالقيام فعلاً بعمل شيءٍ ما: كتصميم، تتفيذ، ٤٥-أحد أساليب تقييم الأداء الجذابة يُسمى"ملف الإنجاز" وهو جمع الطلاب ما قاموا به خلال فترة زمنية،للتفكير والتأمل في تعلمهم السابق، أن يثق بعض المعلمين بدرجات هذه الاختبارات، أكثر من ثقتهم بأحكامهم وقرراتهم!
"فكنّ أيُها المعلم؛ واثقًا بقدراتك، وقرراتك، وليس بنتائج اختبار يُعقد تحت ضغط شديد، تصححه آلة صماء! "
٤٧-من الأفضل وجود نظام يبدأ من تقييم وتقدير المعلم، ثم بعد ذلك استخدام تقييم خارجي للتأكد من حكم المعلم، هي زيارتها والبحث عن إثباتات>
"من طرق معرفة نجاح المدرسة هو ظهور أثر ما تم تعلمه فيها، أو فهمه، وذلك من خلال ملاحظتك لهم".٤٩-من الخطأ استخدام التقييم، كأداة تحكّم بإجبار المعلمين على تغيير ما يقومون بعمله،ثم مكافأتهم أو عقابهم على استجاباتهم
٥٠- يحتاج التربويون المساعدة لكي يكونوا قادرين على التدريس بطريقة تنمي التفكير الناقد والتفكير الإبداعي. أي كيف يؤدي الطلاب الاختبار بشكل جيد، فإن هذا سيشتت انتباههم، ويبعدهم عن الاهتمام بما يتعلمونه.@SheLoveRead العفو . وكل الشكر لسعادة @khaledalawadh، الذي قام بترجمة هذا الكتاب الرائع للغة العربية .٥٢-الإعداد للاختبارات هو أن تفعل ما هو لازم فقط.يقول هارفي دانيلز:لدينا دراسات جيدة حول معلمين يقضون خمسًا وثلاثين أو ثمان وثلاثين أسبوعًا في تعليم يحتاجه الأطفال فقط، ثم يقومون بعد ذلك خلال ثلاثة أسابيع قبل الاختبار بتدريبهم عليه. يسجل هؤلاء الأطفال درجات مماثلة للأطفال >
الآخرين الذين أمضوا أربعين أسبوعًا في دراسة منهج موّجه نحو الاختبار.٥٣-الإعداد للاختبارات ضرورة أن يكون إبداعيًا ومفيدًا قدر الإمكان. فلا تسمح لأولئك الذين يحولون المدارس إلى مراكز عملاقة للإعداد للاختبار أن يضموك تحت جناحهم!
اعترفت أن هناك إجماعًا عامًا بين الخبراء على أنه لا توجد أداة قياس واحدة يمكنها أن تقرر مستقبل الطالب الأكاديمي.فمن الظلم إجبار الطلاب على إعادة السنة الدراسية >>
أو رفض منحهم شهادة الثانوية بالاعتماد على اختبار واحد.٥٥-لا ينبغي استخدام الاختبارات في تصنيف أو ترتيب؛ لأن الهدف هو اشتقاق معلومات مفيدة، وليس خلق الناجحين والفاشلين، وبالتالي إحباط المدارس عن العمل معاً.تعليق: نسمع سابقًا بوجود مجالس لأولياء الأمور؛ ولكن لم نراها على أرض الواقع!
والحمد لله أن جاءت الرؤية الطموحة المباركة، التي من أحد برامجها برنامج أرتقاء،يتبع>>
والذي سيتضمن إنشاء مجالس لأولياء الأمور، يطرحون من خلالها اقتراحاتهم ويناقشون القضايا التي تمس تعليم أبنائهم، وسيدعم بتوفير برامج تدريبية للمعلمين وتأهيلهم من أجل تحقيق التواصل الفعّال مع أولياء الأمور،


Original text

أطفالنا يخضعون للاختبارات إلى درجة غير مسبوقة في تاريخنا. والنتيجة هي أن الخطاب التربوي تم ترشيده واختصاره في سلسلة من الكلمات البسيطة: "نتائج الاختبارات منخفضة، يجب العمل على رفعها وتحسينها".
٢-درجات الاختبارات مثل أرقام المبيعات وأصوات الناخبين، يمكن عدّها وحسابها ومتابعتها واستخدامها لتوضيح معنى النجاح والفشل.
٣- يحاول المتخصصون في الاختبارات مطاردة "الكأس المقدّسة" المعروفة إحصائيًا بمعامل الثبات الداخلي أو ثبات المحكّمين، لكن لا يوجد سبب نتوقع فيه دائمًا أن يرى>
الناس بوضوح ما تعلّمه الطلاب.
٤-تطور قلق الاختبار وأصبح مجالاً فرعيًا في علم النفس التربوي، فكلما كان الاختبار مهمًا من ناحية استخدامه في إنجاح الطلاب أو ابقائهم، أو تقديم الدعم للمدارس أو إغلاقها، فإن القلق سيزداد وستفقد الدرجات الصدق الذي تدعيه.
٥- أليس من الأفضل أن ينظر المقيّم إلى أمثلة قد قمت بها، أو يشاهدك تؤدي مهامك المعتادة!



  • تعليـق: الاختبارات ليست كل شيء! وليست المعيار الأهم للحكم على الشخص؛ فالكفاءه، ووجود المهارة، والإنجازات، هي الأهم من ذلك كله.
    ٦- على النقاد التربويين الذين يعلنون سخطهم ويصرون على أن تقوم المدارس سخطهم ويصرون على أن تقوم المدارس بالكثير من الجهد لإعداد الطالب للعالم الحقيقي أن يعملوا على إنهاء هذه الممارسات الزائفة التي يسمونها الاختبارات المعيارية. بما فيها اختبار القبول للجامعات مثل اختبار SAT.
    نعم؛ بالتأكيد هذه الاحتبارات ليست فعالة في تنبؤ الأداء الاكاديمي المستقبلي، بل وحتى في السنة الأولى من الجامعة، فضلاً عن عجزها بالتنبؤ في الأداء المهني.
    ٧- الاختبارات لا تقيّم المهارات والميول التي تحتل أهمية أكبر، هي فقط ممارسة تحايلية تقيس الكمية التي استطاع الطلاب حشرها .يتبع
    في ذاكرتهم قصيرة المدى.
    ٨- الأسئلة التي تركز على محتوى ممل جدًا لا تفشل فقط بالحكم على قدرات الطلاب في التفكير والاستنتاج؛ بل إنها تساهم في نهاية الأمر بإبعاد وطرد علماء المستقبل الواعدين.
    ٩- النتائج الجيدة في الاختبارات المعيارية، تتوافق وتتسق مع الطريقة الضحلة في التعلّم أكثر
    من ارتباطها بالفهم العميق!.
    ١٠- أكثر برامج الاختبارات سوءًا وتدميرًا وأولها كذلك، استخدام امتحانات يتكون معظمها من الاختيار من متعدد.
    ١١- مهما كان الاختبار من نوع الاختيار من متعدد ذكيًا ودقيقًا فإنه لا يقيس نفس المهارات المعرفية كما يقيسها نموذج الاجابة المفتوحة لنفس المشكلات.
    ١٢- احذر من الاختبارات المحددة بزمن!
    ١٣- لا تعقد الاختبارات بشكل متكرر.
    ١٤- لا تُعقد الاختبارات للأطفال الصغار، فيما دون الصف الرابع الابتدائي.
    ١٥- ما يقيسه واضعوا هذه الاختبارات عند الأطفال هو قدرتهم على الجلوس في نفس المكان لمدة محدّدة من الزمن، وليس قدراتهم المعرفية.
    ١٦- الاختبارات معيارية المرجع هي: الاختبارات التي تقدم القليل من المعلومات أو لا تقدم أي معلومات عما يستطيع الفرد أن يعلمه أو يعرفه.
    فقط تقارن أفضلية أو سوء طالب آخر.
    ١٧- الاختبارات معيارية المرجع لا تستطيع كشف المعرفة التي تعلمها الطلاب أو قدمتها المدرسة.
    ١٨- الاختبارات معيارية المرجع لا تقيي التميز؛ بل هي تصنف الطلاب أو المدارس إلى رابحين أو خاسرين.
    ١٩- عندما يجلس المتخصصون لبناء اختبار معياري المرجع لا ينشغلون بالتأكد من أن الأسئلة تغطي الأشياء الأكثر أهمية بالنسبه للطلاب؛ بل إن هدفهم الأساسي هو تضمين أسئلة يستطيع بعض الطلاب وليس كلهم الإجابة عليها بشكل صحيح.
    ٢٠- عملية وضع الطلاب في نسب مئوية تساعد على ترسيخ أن الدراسة
    هي في الواقع الانتصار على الآخرين أكثر من كونها عملية تعلم.
    ٢١- الاختبارات المعيارية تتجاهل أهم خصائص المتعلم الجيد مثل: قياس المبادرة، الإبداع، الخيال، الجهد، الإلتزام، الفروقات، وغيرها.
    ٢٢- صفتان للاختبارات المعيارية تقدمان دورًا غير فيه، هي :
    أولاً: هي موجهة للأفراد وليس المجموعات، المهم ما تعمله لوحدك فقط.
    ثانيًا:محتوى هذه الاختبارات سري.
    ٢٣-كلما زادت المكافآت للأفراد عندما يقومون بعمل شيء ما، قل اهتمامهم بهذا العمل.
    ٢٤- عندما يخضع المعلمون للسيطرة، فإنهم يردّون على ذلك بإخضاع طلابهم للسيطرة أيضًا،
    مما يجعل من الصعب أن ترى تعليمًا حقيقيًا.
    ٢٥- قد يحجم المعلمون الواعدون أيضًا، عن المضي قدمًا، واختيار مهنة التدريس التي أصبحت تركز كثيرًا على نتائج الاختبارات، بدلاً من التعلّم أو العمل في نظام يحاول استغلالهم والتأثير عليهم بالمكافآت والعقاب.
    ٢٦- مع بقاء المعلمين في مهنة التدريس، ووجود الاختبارات عالية المخاطر؛ قد تحولهم إلى فلسفة الدفاع عن النفس، في بيئة عالية المخاطر يشعر المعلم أو مدير المدرسة بالحاجة إلى إثبات أن الدرجات المنخفضة ليست خطأ ناتجًا بسببهم!
    ٢٧- تضيّق هذه الاختبارات وتحد من الحديث والحوار حول التربية.. فكلما زاد الاهتمام بالدرجات أدى ذلك إلى تقليل المناقشات حول الأهداف الصحيحة للتدريس.
    ٢٨- الضغوط المسيطرة التي تأتي من أعلى في تطبيق المعايير المرتفعة، قد تؤدي إلى انخفاض في جودة التعليم.
    ٢٩-كلما زاد الاهتمام بالاختبارات، صَعُب على المعلمين مصاحبة الطلاب في مغامرة فكرية،لمساعدتهم على الحصول والرغبة في حل مشاكل حقيقية بطريقة واعية.
    ٣٠- اذا تفوقت منطقة ما أو مدرسة ما على أخرى، فإن جزءًا كبيرًا من سبب هذا يعود إلى عوامل اجتماعية اقتصادية لا معنى لها تربويًا.
    ٣١- الوقت الذي يقضيه الطلاب في الإعداد للاختبارات من أجل النجاح فيها، مان يمكن استثماره في مساعدة الطلاب على تنمية مهارات التفكير الناقد، والإبداعي، وحب الاستطلاع!


تعليق: وأضيف لها أخرى؛ كان بالإمكان تعليمهم الذكاء العاطفي، وكيفية اكتسابه.
٣٢-في الممارسة؛ الدرجات العالية لا تشير بالضرورة إلى تعلم ذي جودة أفضل!
٣٣- من السذاجة أن نصدق أن المعلمين يمكنهم الاستمرار بتقديم أفضل أنواع التعليم، وفي الوقت نفسه بإمكان طلابهم أداء الاختبارات المعيارية بشكل جيد!
٣٤-عملية تحوّل المنهج إلى معرفة يتم استقبالها، ثم تقييمها عن طريق اختبار الطالب لإجابة واحدة من بين أربعة بدائل يتم تصحيحها عن طريق حاسب آلي، تؤثر على الكيف والكم الذي يمكنه أن يقدّمه المعلم الجيد لطلابه.
٣٥-الطريقة المثلى في وضع سياسة تعليمية هي الوصول إلى اتفاق حول ما ينبغي >>
أن يتعلّمه الطلاب، وما هم قادرون على تعلّمه، ثم بعد ذلك التعامل مع مسألة التقييم.
الموقف هذه الأيام معكوس: الاختبار هو الذي يوّجه التربية والتعليم!
٣٦-الاختبارات عالية المخاطر؛ بعيدة جدًا عن تحسين العملية التربوية، وهي انحدار وبعد عن العدل والإتقان والجودة والمساواة.
٣٧- عندما تزداد المخاطر، يبحث الناس عن المساعدة، لعلاجها وحلها .. وكما هو الحال في الشركات التي ظهرت في الساحة، التي تبحث عن الربح عن طريق الخدمات وبيع المصادر التي تساعد على الإعداد الجيد للاختبارات..وطبعًا العائلات والمدارس والأحياء الثرية هم الأكثر قدرك للحصول على هذه الخدمات.
تعليق: ومثال ذلك لدينا حاليًا: ما نراه من كثرة المدربين وانتشارهم بشكل واسع، وكذلك الشركات والمعاهد، التي تدعو للاشتراك في دورات لديها، تساعد في اجتياز اختبارات: كالقدرات والكفايات والايلتس وغيرها.
فهل يستطيع الفقراء، أو من يعيشون في قرى بعيدة لا يتوفر بها خدمات، كما هي متوفرة بالمدينة، من الالتحاق بتلك الدورات! الإجابة أنهم لا يستطيعون ذلك، أو أنه سيلتحق منهم جزء قليل جدًا؛ لا يصل أن يقال التحق الغالب منهم واستفادوا من تلك الدورات!
٣٨-تميل الاختبارات المعيارية،إلى قياس التحصيل المؤقت للحقائق والمهارات،أكثر من قياسها للفهم والتحصيل!
٣٩-أسوأ ماتقدمه أنظمة الاختبار ذي المخاطرالعالية هي أموال تقدم إلى من أدى الاختبار ونجح فيه(بشكل مكافآت ومميزات بسبب الدرجات المرتفعة) بشكل أكثر مماتدفعه إلى من هم بحاجة ماسة له.
٤٠- شهادة الثانوية التي تعتمد على اختبار، تعني ببساطة أن الشخص الذي حاز عليها قد تجاوز اختبارًا !
٤١- الطريقة المُثلى في تحسين التعليم في الثانوية هو مواجهة عيوبه وما ينقصه(مدارس كبيرة وضخمة،حصص قصيرة) بالإضافة إلى استخدام أنواع مفيدة من التقييم لما يفهمه الطلاب فعلاً.
٤٢- إذا تم الاصرار على أن تعتمد حياة الطلاب على اختبار وحيد، فإن النتيجة المحتملة خلال السنوات القادمة كارثية!
٤٣-لا يعتمد التربوي الماهر كثيرًا، على اختبارات الورقة، وقلم الرصاص، حتى لو كانت هذه الاختبارات من إعداده شخصيًا.


تعليق: إكساب المهارات، أفضل من الاختبارات!
٤٤-عندما يستخدم المعلمون "تقييم الأداء" ،فأنه يعتبر فرصة للطلاب لإظهار قدراتهم بالقيام فعلاً بعمل شيءٍ ما: كتصميم، تتفيذ، تحدث بلغة أخرى، وهكذا..
٤٥-أحد أساليب تقييم الأداء الجذابة يُسمى"ملف الإنجاز" وهو جمع الطلاب ما قاموا به خلال فترة زمنية، بحيث تصبح فرصة بالنسبة لهم، >>
للتفكير والتأمل في تعلمهم السابق، وكذلك تحديد أهدافهم الجديدة.
٤٦-إنه لمن السوء؛ أن يثق بعض المعلمين بدرجات هذه الاختبارات، أكثر من ثقتهم بأحكامهم وقرراتهم!


"فكنّ أيُها المعلم؛ واثقًا بقدراتك، وقرراتك، وليس بنتائج اختبار يُعقد تحت ضغط شديد، تصححه آلة صماء! "
٤٧-من الأفضل وجود نظام يبدأ من تقييم وتقدير المعلم، ويعتمد على تحليل للعديد من الأمثلة التي توضح تعلّم الطالب من الشخص القريب منه، ثم بعد ذلك استخدام تقييم خارجي للتأكد من حكم المعلم، وتعزيز ثقة الوالدين بذلك.
٤٨- الطريقة الأفضل للحكم على مدرسة ما؛ هي زيارتها والبحث عن إثباتات>
توضح عملية التعلم والاهتمام في التعلم.
"من طرق معرفة نجاح المدرسة هو ظهور أثر ما تم تعلمه فيها، أو فهمه، على أطفالك في المنزل، وذلك من خلال ملاحظتك لهم".
٤٩-من الخطأ استخدام التقييم، كأداة تحكّم بإجبار المعلمين على تغيير ما يقومون بعمله،>
ثم مكافأتهم أو عقابهم على استجاباتهم
لهذا التغيير.
٥٠- يحتاج التربويون المساعدة لكي يكونوا قادرين على التدريس بطريقة تنمي التفكير الناقد والتفكير الإبداعي.
٥١-عندما تكون كل الجهود موجهة نحو النتائج؛ أي كيف يؤدي الطلاب الاختبار بشكل جيد، فإن هذا سيشتت انتباههم، ويبعدهم عن الاهتمام بما يتعلمونه.
@SheLoveRead العفو 🌹.. وكل الشكر لسعادة @khaledalawadh، الذي قام بترجمة هذا الكتاب الرائع للغة العربية ..
٥٢-الإعداد للاختبارات هو أن تفعل ما هو لازم فقط.
يقول هارفي دانيلز:لدينا دراسات جيدة حول معلمين يقضون خمسًا وثلاثين أو ثمان وثلاثين أسبوعًا في تعليم يحتاجه الأطفال فقط، ثم يقومون بعد ذلك خلال ثلاثة أسابيع قبل الاختبار بتدريبهم عليه. يسجل هؤلاء الأطفال درجات مماثلة للأطفال >
الآخرين الذين أمضوا أربعين أسبوعًا في دراسة منهج موّجه نحو الاختبار.
٥٣-الإعداد للاختبارات ضرورة أن يكون إبداعيًا ومفيدًا قدر الإمكان. فلا تسمح لأولئك الذين يحولون المدارس إلى مراكز عملاقة للإعداد للاختبار أن يضموك تحت جناحهم!
٥٤-مجلة أسبوع التربية المعروفة بدفاعها عن أجندة المعايير والاختبارات، اعترفت أن هناك إجماعًا عامًا بين الخبراء على أنه لا توجد أداة قياس واحدة يمكنها أن تقرر مستقبل الطالب الأكاديمي.
فمن الظلم إجبار الطلاب على إعادة السنة الدراسية >>
أو رفض منحهم شهادة الثانوية بالاعتماد على اختبار واحد.
٥٥-لا ينبغي استخدام الاختبارات في تصنيف أو ترتيب؛ لأن الهدف هو اشتقاق معلومات مفيدة، وليس خلق الناجحين والفاشلين، وبالتالي إحباط المدارس عن العمل معاً.
٥٦- تمسك بعادة حضور -والتحدث إلى- اجتماعات مجلس المدرسة.
تعليق: نسمع سابقًا بوجود مجالس لأولياء الأمور؛ ولكن لم نراها على أرض الواقع!
والحمد لله أن جاءت الرؤية الطموحة المباركة، التي من أحد برامجها برنامج أرتقاء،
يتبع>>
والذي سيتضمن إنشاء مجالس لأولياء الأمور، يطرحون من خلالها اقتراحاتهم ويناقشون القضايا التي تمس تعليم أبنائهم، وسيدعم بتوفير برامج تدريبية للمعلمين وتأهيلهم من أجل تحقيق التواصل الفعّال مع أولياء الأمور، وزيادة الوعي بأهمية مشاركتهم.
٥٧-أولياء الأمور يتوقعون أن يحصل أطفال المدرسة على أفضل تعليم ممكن؛ وهذا الأمر لن يحدث إذا كان تركيز المدرسة موجهًا نحو الإعداد للاختبار، الأمر الذي يشغل المعلمي من التعامل مع محتوى المنهج الذي يحتاجه أطفالنا.
٥٨-تعليم أطفالنا يتضرّر في كل مرة يُنشر فيها جدولاً، أو قائمة بالمدراس حسب درجاتها في الاختبار!


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تعليمات إعداد م...

تعليمات إعداد مشروع قانون الموازنة العامة ومشروع نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية أ...

مفهوم الإدارة ا...

مفهوم الإدارة الإستراتيجية وأهميتها اولا تطور مفهوم الادارة الاستراتيجية البذرة الأولى لتطور الادارة...

كانت قريش قد صا...

كانت قريش قد صادرت أموال المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتربصت للنيل منهم بكل وسيلة، إمع...

When the pizza ...

When the pizza arrived, a mere 20 minutes later, we were taken back by its sheer size. It was a garg...

تستخدم تقنيات ا...

تستخدم تقنيات التنبؤ بالطلب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي البيانات السابقة وأنماط السوق لتوقع الطلب ال...

Préambule Tout ...

Préambule Tout le monde se pose la question : quoi faire après les études dans le domaine des scienc...

مفهوم الأصل الت...

مفهوم الأصل التجاري. عرفت المادة 79 من مدونة التجارة الأصل التجاري بأنه : “…مال منقول معنوي يشمل جمي...

النظام العالمي ...

النظام العالمي للوحدات أو النظام الدولي للوحدات (SI) نظام وحدات القياس الأوسع انتشارا في العالم، وهو...

الجمال هو دائما...

الجمال هو دائما سمة مثيرة للإعجاب في المجتمع. على مر التاريخ، طور الناس عبر الثقافات طرقهم الفريدة ل...

مشكلة البحث جهل...

مشكلة البحث جهل المسوقين في معرفة جوانب وقوانين التسويق الرقمي ثورة المعلومات هي القوة الأساسية الق...

. أنا ممن يؤمن ...

. أنا ممن يؤمن كثيراً بأن ما ننجزه ونفعله على أرض الوقع هو انعكاس لما نحمله في نفوسنا ،وأن الطاقة ال...

 أدرك البشر أ...

 أدرك البشر أهمية الاتصال منذ فجر التاريخ، ومع تتابع العصور زاد الإحساس بدوره وأهميته في استقرار ...