Online English Summarizer tool, free and accurate!
يقتضي التعايش الاجتماعي بين بني الانسان ضروره تشكيل نسيج من العلاقات بين افراده فيها تفاعل فيما بينها تاثير و تاثر تنافر فكل واحد من هؤلاء الافراد يسعى للتعبير عن ذاته من اجل اثبات وجودها وتمييزها عن غيرها والسؤال المطروح هنا مركز حول الأنا وكيفيه معرفه الذات تميزها عن الاخرين وكذلك طبيعه علاقه الأنا بالغير، فهل معرفه الانسان لأناه الشخصي تحصل بالشعور ولا مجال فيها لا تدخل الغير ؟ وهل تواصل الأنا بالغير ياخذ طبيعا وديا او عدوانيا؟ محاولة حل المشكلة:
1)_ ظبط الفاهيم:
أ_ الشعور: هو معرفة مباشرة تمكن الإنسان من الإطلاع على أحواله النفسيه الداخلية.ب_ الأنا: لغة: هو ضمير المتكلم
إصطلاحا: هو الاشاره الى النفس المدركه والتي هي حسب ابن سينا ما هية ثابته وقاره خلف وراء كل الاعراض والمتغيرات التي يتوقف بدنه( الإنسان ) عن معرفتها
فلسفيا: تطلق على الذات المفكره والعارفه لنفسها في مقابل الموضوعات الخارجيه.ج_ الذات: لغة: ذات الشيء أي نفسه و عينه.فلسفيا: هي جوهر قائم بذاته ثابت لا يتغير.د_ الغير: لغة: هو المخالف والمعارض.فلسفيا: هو الآخر المختلف عن الآنا والمستقل عنها لهذا فالغير يطلق على كل وجود يكون خارج الذات المدركة( الأنا )هو مستقلا عنها.* مشكلة معرفة الذات:
1_ معرفة الذات تتوقف على الشعور( الوعي):
ذهب العديد من الفلاسفه والمفكرين على راسهم الفيلسوف اليوناني سقراط وجماعه والفيلسوف الفرنسي ديكارت ومواطنه الفيلسوف مندوبران حديثا والفيلسوف الالماني يعتبر ميزه جوهريه واساسيه الاطار الذي يحوي مضامين وهو ايضا الوسيله التي تطلعنا على ما يجول فيها من جهه اخرى فيصبح بذلك الشعور موضوعا ومعرفه في آن واحد.الحجج:
_ والدليل على ذلك ان الانسان يدرك تماما الادراك على ابعاد شخصيته انا الماضي والحاضر والمستقبل عن طريق الشعور حيث يقول سقراط اعرف نفسك بنفسك نفس الامر حيث اعتبر ان الانسان هو مقياس كل شيء._ كما يؤكد ديكارت ان كل ذات تعني ذاتها وتعرف حقيقة اناها وما يجري فيها من الانفعالات كالفرح والحزن والغضب وما يصدر عنها من سلوكات لان الوعي هو الذي يعبر عن حقيقه الذات ويميزها ويصاحب كل فعالياتها._ فالوعي هو المرجع المرجع الاساسي لتمييز الذات عن العالم الخارجي واثبات وجودها والمقصود بالوعي المعرفه المباشره لما يجري في النفس من غير واسطه او جهد عقلي وهذا ما اثبته ديكارت. هي مقولاته شهيره التي تعرف باسم الكوجيتو انا افكر اذا انا موجود فالنفس لا تنقطع عن التفكير الا اذا انعدم وجودها الشعور هو الذي يؤكد اننا موجودون وان الغير موجود وان العالم موجود في التفكير هو جوهر هل انا فاتنعكس على ذاتها شاكه ومتسائله لتثبت وجودها وحدها بغض النظر عن الاخرين وبغض النظر عن جسدها._ باعتبار ان الوعي الشعور ماذا جوهريه في الذات وهذا هو الاساس التي تتوقف عليه معرفه الذات لذاتها وهو المصاحب لها قيلت وجودها واي غياب للشعور او الوعي يعتبر غيابا لذات والانا والعدامها._ كما دعم هذا الموقف (. ) مؤسس علم النفس الذي يرى ان الانسان يدرك ذاته ادراك مباشره فهو يدرك تخيلاته واحاسيسه بنفسه اذ لا يوجد في ساحه النفس الا الحياه الشعوريه._ فالدليل على الطابع الواعي للسلوك النفسي هو شهاده الشعور ذاته كملاحظه داخليه ليستطيع الانسان ان يتعرف عن طريق الاستبطان او التامل الذكي والاستبطان هو معرفه الباطن العقليه او المعاينه الذاتيه ويعرفه بعضهم ملاحظه الشخص لما يجري في شعوره من خبرات وتجارب حسيه او عقليه او انفعاليه تصف هذه الحالات وتحللها و تؤولها احيانا.وهو ايضا ملاحظه داخليه لما يجري في النفس من فرح وحزن وغضب حيث ينقلب الفرد الى شاهد على نفسه ليعلم ان له ذات او نفس حقيقيه تميزه عن الاخرين.ومازال لهذا المنهج اهميته وضرورته في دراسه بعض الظواهر النفسيه كذلك كان اساسا للعديد من ادوات والمقاييس النفسيه خاصه في دراسه الشخصيه وابعادها المختلفه وقياس خصائصها فالاجابه على غالباته الاستخبارات التي تقيس الشخصيه تعتمد على استبطان الفرد لذاته ومن انصار منهج الاستبطان العالم العالم الفرنسي مونتانيه الذي يقول لا احد يعرف هل انت جبان او طاغيه الا انت فالاخرون لا يرونك ابدا._ ويؤكد زعيم المذهب الظواهري الفينونمينولزجي " ادموند هورسل " ان الشعور هو دائما شعور بشيء ويقول مندوبران ان الشعور يفتند الى التمييز بين ذات الشاعر والموضوع الذي نشعر به._ كما يعتبر الفيلسوف الامريكي ويليام جيمس الوعي انه ذلك السيل المتحرك دوما من الافكار والمشاعر والمدريكات كما اكد ويليام جيمس انطلاقا من مقولات ديكارت الشهيره انا افكر اذا انا موجود على مظهر ثاني للوعي الوعي بالذات ففي الوقت الذي ندرك فيه الاشياء والوقائع والافكار فاننا نعي اننا اصحاب هذه الافكار وصانعوها._ ان الاندماج الذات في الغير يفقدها خصوصياتها واستقلاليتها فالفرد الذي يقلد الاخرين مثلا يفقد خصوصياتهم وتميزه بعكس الفرد المبدع الذي يعمل وفق ما توحي له نفسه.النقد: صحيح ان الانسان كائن عاقل وان الوعي يلعب دورا مهما في معرفه الذات لكن هناك الكثير من الفلاسفه الذين اعترضوا على ذلك في معرفه ذلك قد يكون مجرد تامل ميتافيزيقي يعبر عن اوهام لا تمثل حقيقه الذات كالمبالغه والتدخين والغرور لهذا فان الاحكام الذاتيه غالبا ما تكون مبالغ فيها ووعي الذات لذاتها ليس بمنهج علمي فهو يعتبر للموضوعيه لان المعرفه تتطلب وجود ذات عاريفه وموضوع معرفه حيث يقول اوغست كونت: " الذات التي تستبدل العين التي تريد ان ترى نفسها بنفسها "
كما ان سيغموند فرويد يؤكد ان معطيات الشعور ناقصه لان الشعور غير قادر على الوصول الى معرفه الجانب الاخر من النفس وهو اللا شعور باعتباره الجانب الاعمق والاكبر في النفس وبالتالي فالشعور غير قادر على معرفه الذات معرفه حقيقيه معرفة الذات تتوقف على المعايرة و التقابل و التناقض ( الغير):
يرى العديد من الفلاسفه والمفكرين ان الشعور بالانا ومعرفه ذات ترتبط بالغير متميزه بل هناك شعور جماعي موحد ويقتضي ذلك وجود الاخر والوعي به، فعن طريق الاخر نتعرف على وجودنا واهم هؤلاء الفيلسوف الايرلندي جورج باركلي والفيلسوف الالماني هيغل والفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر
الحجج:
_ ان الذات تتعرف على نفسها على انها فرضيه متميزه عندما تقابل الغير او الاخر اي ان هذه المعرفه تقتضي وجود الاخر وادراكه والاعتراف به._ فالغير يعتبر أحد مكونات الوجود وانا جزء من هذا الوجود مما يعني ان الغير يشاركون الوجود وهو يقابلنا ويخالفنا وهذا ما يؤدي الى تنبيه الذات لتقارن ذاتها بالاخر وتستنتج التمايز والإختلاف وهذا ما يشير إليه جورج باكلي على ان التعرف على ذات يكون عن طريق المقارنه بين افعالنا والمعاني التي تصحبها في ذهننا، وبين افعال الغير فنستنتج بالتجربه التماثل في هذه الافعال بيننا وبين الاخر او الاختلاف عنه مثال عن ذلك : ان التلميذ الممتاز قد لا يدرك تميزه لوحده لكن مقارنه نفسه مع غيره مع التلاميذ خاصه ضعاف المستوى يجعله يدرك مستواه ويعرف ذاته._ كما ان الان ليس متعلقا على نفسه بل يعيش سيروره الحياه وهو ليس الانا الوحيد بل معه الان الاخر وهذا ما يقتضي التفاعل معه والاعتراف به كانا مغاير لنا. وهذا ما يدفع الى وعي تباين والاختلاف الموجود بين الانا والاخر الغير وضبط الصور والكيفيات بينهما وهذا ما شانه ان يمكن الذات لتعرف حقيقتها حقيقه ذاتها كل هذا يؤكد ان الغير له دور في تحريك آليات وعي الذات لذاتها.كما ان معرفه الان وادراك حقيقه الذات في هذه الوجهه التي يمثلها هيغل تقوم على العلاقه الجدليه بين الانا والاخر لان كل موضوع عنده يعتمد على نقيضه فالشعور بالانا يقوم على مقابلته بشعور الغير كنقيض ،وعندئذ يتعين على كل من الشعورين ان يتغلب على الاخر والدخول في صراع عنيف يحاول كل منهما ان يفرض نفسه على الاخر هو انتصار احدهما هو زوال الاخر ويمكن توضيح هذا المعنى من خلال جدليه هيغل الشهيره المعبره عن علاقه السيد بالعبد فكل واحد منهما يثبت ذاته من خلال وجود الاخر فالسيد يتصارع ويتناقض مع خصمه العبد لكنه لا يقتله بل يبقيه حتى يجسد من خلاله سيادته وملكه له ويعزز قوه ذاته فيه والعبد يتناقض مع سيده الخصم لكنه يثبت ذاته من خلال القيام بالاعمال التي كلف بها سيده مهما كانت درجه صعوبتها هذا الصراع يؤدي في النهايه الى ان يدرك كل منهما أناه وفي الوقت نفسه يدرك خصمه الذي هو الاخر ومعرفه الخصم الاخر ليس الهدف منها المعرفه وعزل الانسان نفسه عنه بل هي معرفه الهدف منها التغلب عليه والتحرر منه على اعتبار ان الاخر شر لابد منه._ كما يرى الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر ان الاخر يعتبر مقوما اساسيا ومكونات للانا والوعي به اذ يرى ان المحبه ليس التي ليس معناها الرغبه في امتلاك الغير كفرد حر والذين نحبهم في الواقع لا نمتلكهم بل نتواصل معهم بطريقه وجدانيه ايجابيه لاننا براي سارتر لا نمتلك في الحقيقه الا الاشياء مثال ذلك ان الشاب في حاجه الى الغير وفي حاجه الى الصداقه معه لانه يوجد فيها مصدرا للنصيحه ويبحث فيها عن من ينقذه من الوقوع في المواقع الخاطئة ونفس الامر مع الشيخ في علاقه الصداقه مع الغير تعتبر مصدر قوه لذاته وهي سند ودعم في مختلف اعمله وانشطته وفي ذلك يقول سارتر :" فوجود الاخر شرط لوجودي وشرط لمعرفه نفسي وعلى ذلك يصبح اكتشافي لدواخل اكتشافا للاخر ".ويقول ايضا" اني في حاجه الى وساطه الغير لاكون ما انا عليه" وجاء في قول اخر له:" اننا لا نكتشف انفسنا في عزله ما بل في الطريق في المدينه وسط الجماهير شيئا فشيئا" كما ان الغير يساهم بشكل كبير في ادراك الفرد لذاته من خلال تلك الاحلام التي يصدرها عليه فيدفعه الى التفكير من نفسه اي اننا نتجه الى الغير لاننا في حاجه اليهم لكي نتعرف على ذواتنا وهذا ما عبر عنه جون بول سارتر في قوله:" ان الغير ليس فقط من اشاهده بل هو من يشاهدني ايضا"
اما بالنسبه " لغابريال مارسيل" فيرى ان ادراك الذات لذاتها متوقف على الاتصال بالغير باعتبارهم كائنات انسانيه تستحق المعاشره._ كما يؤكد الفيلسوف الالماني ماكس شيلر ان التعاطف والحب ومشاركه الغير مشاعرهم واعلامهم وافراحهم يعبر عن تواصل انسان حقيقي لان المشاركه العاطفيه عمل قصدي يتجه نحو الغير،وخير مثال عن تعاطف مع الغير كطريقه لمعرفه الذات قصه مخترع المصباح الكهربائي الامريكي توماس اديسون فلما كان طفلا كان تسريد الذهن في كثير من الاحيان بالمدرسه حيث وصفها استاذه بانه فاسد اذا انهى اديسون ثلاثه اشهر من الدراسه الرسميه فقط ويذكر ان اديسون في وقت لاحق ان والدتي هي من صنعتني لقد كانت واثقه بي حينما شعرت بان لحياه هدفا وانها شخص لا يمكنني خذلانه " فقد كانت والدته تقوم بتدريسه ويرجع لها الفضل في العبقريه التي اكتسبها.النقد: صحيح ان الغير يلعب دورا مهما في معرفه الذات لكن ذلك لا ينبغي ان يتحول الى هيمنه على الذات وسلب معناها لانها كيان مستقل وهويه فرديه متميزه فمهما كنا نعيش في المجتمع فلا يمكن لاحد ان ينفذ الى اعماقنا ويعبر عن حقيقتها وفهمها.كما ان الغير لا يدرك منا الى المظهر الخارجي فقط كما ان علاقه الصراع والتناقض ليست الغالبه على البشر كونهم كائنات عاقله واخلاقيه فان اختلفوا كان اختلافهم تنوعا وان تواصلوا كان تواصلهم قائما على اساس من الاحترام المتبادل الذي يلغي فيه الان الغير، ومن جهه اخرى فان الغير لا يمكن ان يشاركنا عواطفنا مهما كان قريبا منا لانها مشاعر خاصه لا يحياها إلا صاحبها.التركيب:
معرفه الغير لا تتوقف على الوعي وعلى الصراع والتناقض مع الاخر بل على اساس التواصل بين الذات والغير المبني على اساس من القيم الاخلاقيه مثل المحبه والصداقه والتعايش والايثار ونبذ العنف والتناحر والاقصاء اضافه الى مبدا الوعي والشعور المصاحب للذات في كل احوالها والذي يعتبر المحرك لكل تلك الاسس مجتمعه يقول المفكر العربي المعاصر "مجمد عزيز الحبابي ":" ان معرفه الذات تكمن في ان يرضى الشخص بذاته ضمن هذه العلاقه الان كجزء من النحن في العالم"
حل المشكلة:
نستنتج في الاخير ان الانسان متشابك الابعاد ويحمل الكثير من المتناقضات لذلك فان شعور الانابي ذاته متوقف على معرفه الاخرين باعتبارهم كائنا ت تستحق المعاشره والاحترام ومغايرته لهم ان كانت ضروريه لتثبتتت الذات وتاكيد خصوصياتها فانها لا تكتمل ولا تزدهر الا بوجود الاخرين والعمل معهم في ظل التعارض والمحبه وعليه فان علاقه التالف انسجام ولا يمكن الفصل بينهم بان الذات احتاج الى الغير في الوقت الذي يحتاجه هو اليها من خلال عمليه التاثير والتاثر.* مشكلة التواصل (علاقة) بين الأنا و الغير:
هل تواصل انا بالغير ياخذ طبعا ودي ام عدوانيا او بطرح اخر هل علاقه الان بالغير تقوم دائما على التنافر والصراع ام على التواصل؟.1)_ علاقه الانا بالغير تقوم على التواصل:
يرى العديد من الفلاسفه امثال "ماكس شيلر" و"جون بول سارتر"و "غابريال مارسيل" ان علاقه الانا بالغير تقوم على التواصل.الحجج: الانسان ليس متالقا على ذاته بل يعيش سيروره الحياه (. ) الوجود وهو ليس الان الوحيد بل معه الان الاخر وهذا ما يقتضي التفاعل معه والاعتراف به والتواصل معه مما يعني ان الغير ضروره لوجود الانا واساس حقيقيه لمعرفتها.» توظيف موقف ماكس شيلر.النقد:
لكن مهما كنا نحيا في المجتمع ونحقق ضربا من الاتصال بيننا وبين الغير عن طريق اللغه والتعاطف والمواقف المشتركه ولكن لا يمكن لاحد ان ينفذ الى اعماقنا ويعبر عن حقيقتها وافهمها كما ان الاخر اقصى مما يقدمه والمجاملات اللفظيه السطحيه كما ان الغير لا يمكنه ان يشاركنا عواطفنا لانها مشاعر خاصه لا يحياها الا صاحبها,2)_ علاقه الان بغير تقوم على التناقض والصراع:
ان علاقه الانا بالغير لا تقوم على اساس التواصل بل الواقع يشهد انها تقوم على اساس تناقض والصراع والتصادم والمواجهه لهذا على كل ذات ان تعرف نقيضها لتعرف حقيقتها،
طرح المشكلة :
يقتضي التعايش الاجتماعي بين بني الانسان ضروره تشكيل نسيج من العلاقات بين افراده فيها تفاعل فيما بينها تاثير و تاثر تنافر فكل واحد من هؤلاء الافراد يسعى للتعبير عن ذاته من اجل اثبات وجودها وتمييزها عن غيرها والسؤال المطروح هنا مركز حول الأنا وكيفيه معرفه الذات تميزها عن الاخرين وكذلك طبيعه علاقه الأنا بالغير، فهل معرفه الانسان لأناه الشخصي تحصل بالشعور ولا مجال فيها لا تدخل الغير ؟ وهل تواصل الأنا بالغير ياخذ طبيعا وديا او عدوانيا؟ محاولة حل المشكلة:
1)_ ظبط الفاهيم:
أ_ الشعور: هو معرفة مباشرة تمكن الإنسان من الإطلاع على أحواله النفسيه الداخلية.
ب_ الأنا: لغة: هو ضمير المتكلم
إصطلاحا: هو الاشاره الى النفس المدركه والتي هي حسب ابن سينا ما هية ثابته وقاره خلف وراء كل الاعراض والمتغيرات التي يتوقف بدنه( الإنسان ) عن معرفتها
فلسفيا: تطلق على الذات المفكره والعارفه لنفسها في مقابل الموضوعات الخارجيه.
ج_ الذات: لغة: ذات الشيء أي نفسه و عينه.
فلسفيا: هي جوهر قائم بذاته ثابت لا يتغير.
د_ الغير: لغة: هو المخالف والمعارض.
فلسفيا: هو الآخر المختلف عن الآنا والمستقل عنها لهذا فالغير يطلق على كل وجود يكون خارج الذات المدركة( الأنا )هو مستقلا عنها.
الحجج:
_ والدليل على ذلك ان الانسان يدرك تماما الادراك على ابعاد شخصيته انا الماضي والحاضر والمستقبل عن طريق الشعور حيث يقول سقراط اعرف نفسك بنفسك نفس الامر حيث اعتبر ان الانسان هو مقياس كل شيء.
_ كما يؤكد ديكارت ان كل ذات تعني ذاتها وتعرف حقيقة اناها وما يجري فيها من الانفعالات كالفرح والحزن والغضب وما يصدر عنها من سلوكات لان الوعي هو الذي يعبر عن حقيقه الذات ويميزها ويصاحب كل فعالياتها.
_ فالوعي هو المرجع المرجع الاساسي لتمييز الذات عن العالم الخارجي واثبات وجودها والمقصود بالوعي المعرفه المباشره لما يجري في النفس من غير واسطه او جهد عقلي وهذا ما اثبته ديكارت. هي مقولاته شهيره التي تعرف باسم الكوجيتو انا افكر اذا انا موجود فالنفس لا تنقطع عن التفكير الا اذا انعدم وجودها الشعور هو الذي يؤكد اننا موجودون وان الغير موجود وان العالم موجود في التفكير هو جوهر هل انا فاتنعكس على ذاتها شاكه ومتسائله لتثبت وجودها وحدها بغض النظر عن الاخرين وبغض النظر عن جسدها.
_ باعتبار ان الوعي الشعور ماذا جوهريه في الذات وهذا هو الاساس التي تتوقف عليه معرفه الذات لذاتها وهو المصاحب لها قيلت وجودها واي غياب للشعور او الوعي يعتبر غيابا لذات والانا والعدامها.
_ كما دعم هذا الموقف (. ) مؤسس علم النفس الذي يرى ان الانسان يدرك ذاته ادراك مباشره فهو يدرك تخيلاته واحاسيسه بنفسه اذ لا يوجد في ساحه النفس الا الحياه الشعوريه.
_ فالدليل على الطابع الواعي للسلوك النفسي هو شهاده الشعور ذاته كملاحظه داخليه ليستطيع الانسان ان يتعرف عن طريق الاستبطان او التامل الذكي والاستبطان هو معرفه الباطن العقليه او المعاينه الذاتيه ويعرفه بعضهم ملاحظه الشخص لما يجري في شعوره من خبرات وتجارب حسيه او عقليه او انفعاليه تصف هذه الحالات وتحللها و تؤولها احيانا.
وهو ايضا ملاحظه داخليه لما يجري في النفس من فرح وحزن وغضب حيث ينقلب الفرد الى شاهد على نفسه ليعلم ان له ذات او نفس حقيقيه تميزه عن الاخرين.
ومازال لهذا المنهج اهميته وضرورته في دراسه بعض الظواهر النفسيه كذلك كان اساسا للعديد من ادوات والمقاييس النفسيه خاصه في دراسه الشخصيه وابعادها المختلفه وقياس خصائصها فالاجابه على غالباته الاستخبارات التي تقيس الشخصيه تعتمد على استبطان الفرد لذاته ومن انصار منهج الاستبطان العالم العالم الفرنسي مونتانيه الذي يقول لا احد يعرف هل انت جبان او طاغيه الا انت فالاخرون لا يرونك ابدا.
_ ويؤكد زعيم المذهب الظواهري الفينونمينولزجي " ادموند هورسل " ان الشعور هو دائما شعور بشيء ويقول مندوبران ان الشعور يفتند الى التمييز بين ذات الشاعر والموضوع الذي نشعر به.
_ كما يعتبر الفيلسوف الامريكي ويليام جيمس الوعي انه ذلك السيل المتحرك دوما من الافكار والمشاعر والمدريكات كما اكد ويليام جيمس انطلاقا من مقولات ديكارت الشهيره انا افكر اذا انا موجود على مظهر ثاني للوعي الوعي بالذات ففي الوقت الذي ندرك فيه الاشياء والوقائع والافكار فاننا نعي اننا اصحاب هذه الافكار وصانعوها.
_ ان الاندماج الذات في الغير يفقدها خصوصياتها واستقلاليتها فالفرد الذي يقلد الاخرين مثلا يفقد خصوصياتهم وتميزه بعكس الفرد المبدع الذي يعمل وفق ما توحي له نفسه.
النقد: صحيح ان الانسان كائن عاقل وان الوعي يلعب دورا مهما في معرفه الذات لكن هناك الكثير من الفلاسفه الذين اعترضوا على ذلك في معرفه ذلك قد يكون مجرد تامل ميتافيزيقي يعبر عن اوهام لا تمثل حقيقه الذات كالمبالغه والتدخين والغرور لهذا فان الاحكام الذاتيه غالبا ما تكون مبالغ فيها ووعي الذات لذاتها ليس بمنهج علمي فهو يعتبر للموضوعيه لان المعرفه تتطلب وجود ذات عاريفه وموضوع معرفه حيث يقول اوغست كونت: " الذات التي تستبدل العين التي تريد ان ترى نفسها بنفسها "
كما ان سيغموند فرويد يؤكد ان معطيات الشعور ناقصه لان الشعور غير قادر على الوصول الى معرفه الجانب الاخر من النفس وهو اللا شعور باعتباره الجانب الاعمق والاكبر في النفس وبالتالي فالشعور غير قادر على معرفه الذات معرفه حقيقيه معرفة الذات تتوقف على المعايرة و التقابل و التناقض ( الغير):
يرى العديد من الفلاسفه والمفكرين ان الشعور بالانا ومعرفه ذات ترتبط بالغير متميزه بل هناك شعور جماعي موحد ويقتضي ذلك وجود الاخر والوعي به، فعن طريق الاخر نتعرف على وجودنا واهم هؤلاء الفيلسوف الايرلندي جورج باركلي والفيلسوف الالماني هيغل والفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر
الحجج:
_ ان الذات تتعرف على نفسها على انها فرضيه متميزه عندما تقابل الغير او الاخر اي ان هذه المعرفه تقتضي وجود الاخر وادراكه والاعتراف به.
_ فالغير يعتبر أحد مكونات الوجود وانا جزء من هذا الوجود مما يعني ان الغير يشاركون الوجود وهو يقابلنا ويخالفنا وهذا ما يؤدي الى تنبيه الذات لتقارن ذاتها بالاخر وتستنتج التمايز والإختلاف وهذا ما يشير إليه جورج باكلي على ان التعرف على ذات يكون عن طريق المقارنه بين افعالنا والمعاني التي تصحبها في ذهننا، وبين افعال الغير فنستنتج بالتجربه التماثل في هذه الافعال بيننا وبين الاخر او الاختلاف عنه مثال عن ذلك : ان التلميذ الممتاز قد لا يدرك تميزه لوحده لكن مقارنه نفسه مع غيره مع التلاميذ خاصه ضعاف المستوى يجعله يدرك مستواه ويعرف ذاته.
_ كما ان الان ليس متعلقا على نفسه بل يعيش سيروره الحياه وهو ليس الانا الوحيد بل معه الان الاخر وهذا ما يقتضي التفاعل معه والاعتراف به كانا مغاير لنا. وهذا ما يدفع الى وعي تباين والاختلاف الموجود بين الانا والاخر الغير وضبط الصور والكيفيات بينهما وهذا ما شانه ان يمكن الذات لتعرف حقيقتها حقيقه ذاتها كل هذا يؤكد ان الغير له دور في تحريك آليات وعي الذات لذاتها.
كما ان معرفه الان وادراك حقيقه الذات في هذه الوجهه التي يمثلها هيغل تقوم على العلاقه الجدليه بين الانا والاخر لان كل موضوع عنده يعتمد على نقيضه فالشعور بالانا يقوم على مقابلته بشعور الغير كنقيض ،وعندئذ يتعين على كل من الشعورين ان يتغلب على الاخر والدخول في صراع عنيف يحاول كل منهما ان يفرض نفسه على الاخر هو انتصار احدهما هو زوال الاخر ويمكن توضيح هذا المعنى من خلال جدليه هيغل الشهيره المعبره عن علاقه السيد بالعبد فكل واحد منهما يثبت ذاته من خلال وجود الاخر فالسيد يتصارع ويتناقض مع خصمه العبد لكنه لا يقتله بل يبقيه حتى يجسد من خلاله سيادته وملكه له ويعزز قوه ذاته فيه والعبد يتناقض مع سيده الخصم لكنه يثبت ذاته من خلال القيام بالاعمال التي كلف بها سيده مهما كانت درجه صعوبتها هذا الصراع يؤدي في النهايه الى ان يدرك كل منهما أناه وفي الوقت نفسه يدرك خصمه الذي هو الاخر ومعرفه الخصم الاخر ليس الهدف منها المعرفه وعزل الانسان نفسه عنه بل هي معرفه الهدف منها التغلب عليه والتحرر منه على اعتبار ان الاخر شر لابد منه.
_ كما يرى الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر ان الاخر يعتبر مقوما اساسيا ومكونات للانا والوعي به اذ يرى ان المحبه ليس التي ليس معناها الرغبه في امتلاك الغير كفرد حر والذين نحبهم في الواقع لا نمتلكهم بل نتواصل معهم بطريقه وجدانيه ايجابيه لاننا براي سارتر لا نمتلك في الحقيقه الا الاشياء مثال ذلك ان الشاب في حاجه الى الغير وفي حاجه الى الصداقه معه لانه يوجد فيها مصدرا للنصيحه ويبحث فيها عن من ينقذه من الوقوع في المواقع الخاطئة ونفس الامر مع الشيخ في علاقه الصداقه مع الغير تعتبر مصدر قوه لذاته وهي سند ودعم في مختلف اعمله وانشطته وفي ذلك يقول سارتر :" فوجود الاخر شرط لوجودي وشرط لمعرفه نفسي وعلى ذلك يصبح اكتشافي لدواخل اكتشافا للاخر ".
ويقول ايضا" اني في حاجه الى وساطه الغير لاكون ما انا عليه" وجاء في قول اخر له:" اننا لا نكتشف انفسنا في عزله ما بل في الطريق في المدينه وسط الجماهير شيئا فشيئا" _كما ان الغير يساهم بشكل كبير في ادراك الفرد لذاته من خلال تلك الاحلام التي يصدرها عليه فيدفعه الى التفكير من نفسه اي اننا نتجه الى الغير لاننا في حاجه اليهم لكي نتعرف على ذواتنا وهذا ما عبر عنه جون بول سارتر في قوله:" ان الغير ليس فقط من اشاهده بل هو من يشاهدني ايضا"
_ اما بالنسبه " لغابريال مارسيل" فيرى ان ادراك الذات لذاتها متوقف على الاتصال بالغير باعتبارهم كائنات انسانيه تستحق المعاشره.
_ كما يؤكد الفيلسوف الالماني ماكس شيلر ان التعاطف والحب ومشاركه الغير مشاعرهم واعلامهم وافراحهم يعبر عن تواصل انسان حقيقي لان المشاركه العاطفيه عمل قصدي يتجه نحو الغير، فكل ذات ارادت او لم ترد تتواصل مع مجتمعها الذي تعيش فيه وتاخذ منها اللغه التي تتكلم بها والقيم الاخلاقيه التي تدافع عنها والاهداف التي تعمل من اجلها حيث يقول ماكس شيلر :" التعاطف الحب هم الطريق المعبر عن تواصل الحقيقي بالغير "
وخير مثال عن تعاطف مع الغير كطريقه لمعرفه الذات قصه مخترع المصباح الكهربائي الامريكي توماس اديسون فلما كان طفلا كان تسريد الذهن في كثير من الاحيان بالمدرسه حيث وصفها استاذه بانه فاسد اذا انهى اديسون ثلاثه اشهر من الدراسه الرسميه فقط ويذكر ان اديسون في وقت لاحق ان والدتي هي من صنعتني لقد كانت واثقه بي حينما شعرت بان لحياه هدفا وانها شخص لا يمكنني خذلانه " فقد كانت والدته تقوم بتدريسه ويرجع لها الفضل في العبقريه التي اكتسبها.
النقد: صحيح ان الغير يلعب دورا مهما في معرفه الذات لكن ذلك لا ينبغي ان يتحول الى هيمنه على الذات وسلب معناها لانها كيان مستقل وهويه فرديه متميزه فمهما كنا نعيش في المجتمع فلا يمكن لاحد ان ينفذ الى اعماقنا ويعبر عن حقيقتها وفهمها.
كما ان الغير لا يدرك منا الى المظهر الخارجي فقط كما ان علاقه الصراع والتناقض ليست الغالبه على البشر كونهم كائنات عاقله واخلاقيه فان اختلفوا كان اختلافهم تنوعا وان تواصلوا كان تواصلهم قائما على اساس من الاحترام المتبادل الذي يلغي فيه الان الغير، ومن جهه اخرى فان الغير لا يمكن ان يشاركنا عواطفنا مهما كان قريبا منا لانها مشاعر خاصه لا يحياها إلا صاحبها.
التركيب:
معرفه الغير لا تتوقف على الوعي وعلى الصراع والتناقض مع الاخر بل على اساس التواصل بين الذات والغير المبني على اساس من القيم الاخلاقيه مثل المحبه والصداقه والتعايش والايثار ونبذ العنف والتناحر والاقصاء اضافه الى مبدا الوعي والشعور المصاحب للذات في كل احوالها والذي يعتبر المحرك لكل تلك الاسس مجتمعه يقول المفكر العربي المعاصر "مجمد عزيز الحبابي ":" ان معرفه الذات تكمن في ان يرضى الشخص بذاته ضمن هذه العلاقه الان كجزء من النحن في العالم"
حل المشكلة:
نستنتج في الاخير ان الانسان متشابك الابعاد ويحمل الكثير من المتناقضات لذلك فان شعور الانابي ذاته متوقف على معرفه الاخرين باعتبارهم كائنا ت تستحق المعاشره والاحترام ومغايرته لهم ان كانت ضروريه لتثبتتت الذات وتاكيد خصوصياتها فانها لا تكتمل ولا تزدهر الا بوجود الاخرين والعمل معهم في ظل التعارض والمحبه وعليه فان علاقه التالف انسجام ولا يمكن الفصل بينهم بان الذات احتاج الى الغير في الوقت الذي يحتاجه هو اليها من خلال عمليه التاثير والتاثر.
النقد:
لكن مهما كنا نحيا في المجتمع ونحقق ضربا من الاتصال بيننا وبين الغير عن طريق اللغه والتعاطف والمواقف المشتركه ولكن لا يمكن لاحد ان ينفذ الى اعماقنا ويعبر عن حقيقتها وافهمها كما ان الاخر اقصى مما يقدمه والمجاملات اللفظيه السطحيه كما ان الغير لا يمكنه ان يشاركنا عواطفنا لانها مشاعر خاصه لا يحياها الا صاحبها, لهذا مهما كان للتواصل من اثر فانه لا يكفي لمعرفه الان واثبات حقيقة بل ان الغير قد يصير مواجها للذات ومحاربا لها.
2)_ علاقه الان بغير تقوم على التناقض والصراع:
ان علاقه الانا بالغير لا تقوم على اساس التواصل بل الواقع يشهد انها تقوم على اساس تناقض والصراع والتصادم والمواجهه لهذا على كل ذات ان تعرف نقيضها لتعرف حقيقتها،يمثل هذا الطلح هيغل.
» توظيف موقف هيغل.
النقد:
لكن هذا الاساس لا يسعى لمعرفه الذات بل هو دعوه للصراع واثاره الفتنه والقضاء على الغير وفق غريزة حيوانيه فيها البقاء للأقوى.
كما ان كرامه الانسان وقيمته وشموع عقله تدعوه للتوافق مع الاخر ووعي ذاته وقيمتها وليس العمل للقضاء على اخيه.
كما ان العلاقات الانسانيه لا تؤسس على المنطق الغالب والمغلوب بل تقوم على مبدا التعادل في الاعتبار والعيش المشترك والمصير الواحد وهذا ما يظهر فساد هذا الأساس في علاقه الانا مع الغير .
3)_ التركيب:
ان معرفه الان واثبات حقيقه الذات لا تتوقف على اساس التواصل وحده رغم اعتباره من الابعاد التي تؤسس لمعرفه الذات وانفتاحها على الغير فهناك ايضا اساس النقيض المهذب بالدافع الى التنافس النازيه واثبات ذات الايجابيه عن طريق ما تبدع وليس بالقضاء على الاخر.
حل المشكلة:
الان الانسان متشابك الابعاد ويحمي الكثير من المتناقضات كون الانا قد يكون مخالفا او ممثلا للغير لذلك في علاقه الاناب الغير قائمه في اطار قيم انسانيه واخلاقيه سواء كان تواصلا او مغايرة.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
- قيام الحرب والتمهيد لإعلان والحماية : أعلنت الحرب العالمية الأولى في منتصف ليلة 4 اغسطس عام 1914 ...
2.2. Language form and language function In linguistics, a form-function relationship links the form...
يمكن تحديد الاهداف الرئيسيه لمنهج المسح الاجتماعي في التركيز على واحد او اثنين من الاهداف الرئيسيه ا...
تُعد التكنولوجيا الحديثة من أهم العوامل التي أسهمت في تغيير أنماط الحياة في مختلف أنحاء العالم. فقد ...
For over 37 a long time, the Herfy title has been synonymous with world-class Saudi quality and an ...
ثلاثون فائدة لدراسة علم القراءات الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه أجمعين ومن تبعهم ...
المياه الجوفية وطبقات المياه الجوفية تشكل المياه الجوفية جزءًا من دورة الماء التي درستها في الوحدة ا...
هي تلك الخلافات التي تثور بين مجموعة العمال أو التنظيم النقابي الممثل لهم من جهة، ومن جهة أخرى المست...
فصنلا يف ميلعتلا فادهأ نأ قبس امم انل حضتي دمحم ةجاح ءوض يف تددحت رشع عساتلا نرقلا نم لولأا ،ةريبك ة...
أمراض القلب مصطلح واسع يُستخدم لوصف مجموعة من الأمراض التي تؤثر في القلب، وتشمل الأمراض المختلفة الت...
خصص المؤسس الدستوري للمحك مة الدستورية فصلا كاملا مستقل عن السلطة القضائية وأدرجها ضمن ال باب الرا ب...
تعتمد على هذه المفاهيم والمصطلحات العلميه امرا ضروريه في البحث العلمي وقد سبق انها شر الى ان واجب ال...