لخّصلي

أهم استراتيجيات التدريس :
استراتيجية المناقشة :
هذه الاستراتيجية تعتبر من الأساليب القديمة في التدريس، حيث كان الفيلسوف سقراط يعتمد على تشجيع تلاميذه وتوجيه فكرهم من خلال منحهم فرصة للمناقشة وطرح الأسئلة مع ضمان احترام كافة الآراء، وتعتمد طريقة المناقشة على جمع المعلومات ثم إجراء موازنة بينها، بحيث أن جميع التلاميذ يشتركون في إعداد الدرس، وعلى المعلم أن يراعي أثناء استخدامه لطريقة المناقشة في التدريس على تخطيط الدرس بشكل سليم والاهتمام بالثناء على تلاميذه من أجل تحفيزهم وكذلك مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ وترك مجال للجميع من أجل المشاركة.

استراتيجية التدريس الاستقرائي :
في هذه الاستراتيجية يتم الاعتماد على التتبع والفحص وانتقال تدرج العقل أثناء الانتقال من الحوادث الجزئية بشكل تدريجي حتى الوصول لأحكام كلية، وفي هذه الاستراتيجية يراعى على المعلم أن يقوم بتحضير الأمثلة ثم يكتبها على اللوح أو يقوم بعرضها، ثم بعد ذلك يتم مناقشتها مع طلابه وصياغتها بالصورة النهائية.

استراتيجية العمل الجماعي :
وفيها يُعزى للمعلم نجاح عمل المجموعات أم لا، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز قيمة العمل الجماعي والاكتساب الاجتماعي وتساعد الطلاب على تبادل الأفكار وتنمية روح التعاون وتساعد على زيادة تقبل أفكار الآخرين، وكذلك التعلم النشط، وفيها يتم تقسيم الطلاب لأكثر من مجموعة صغيرة كل مجموعة لا يتجاوز عددها أربعة أعضاء، ويتم إعطائهم لواجبات معينة.

استراتيجية التعلم بالتخيل :
تهدف هذه الاستراتيجية إثارة مشاركة فاعلة بين الطلاب، كما أنها تساعد على اكتشاف الأفكار الجديدة والعلم الإتقاني، وتتطلب توافر بعض الشروط وهي توفير المؤثرات الصوتية الملائمة لموضوع التخيل وتوفير الوقت الكافي وتوفير مكان مريح وهادئ وتحفيز الطالب على إفراغ ذهنه من أجل التفكير بموضوع التخيل، وتوفير قائد للتخيل كي يوجه الطلاب.

استراتيجية العصف الذهني :
وهي عبارة عن طريقة يتم استخدامها لتوليد الأفكار الإبداعية وتوليد الآراء لدى الطلاب من أجل حل مشكلة ما، وتكون هذه الأفكار مفيدة لأنها تساعد على إثارة الذهن والاستعداد للتفكير بجميع الاتجاهات من أجل الحصول على قدر أكبر من الأفكار التي تتعلق بالموضوع، الأمر الذي يتيح فرصة للحرية، وتهدف هذه الاستراتيجية لتفعيل دور الطالب وتحفيزه على التفكير الإبداعي وتعويده على أن يحترم أراء غيره ويحاول الاستفادة منها.

استراتيجية الخرائط المفاهيمية :
تعتبر من الاستراتيجيات التدريسية الفاعلة، حيث يتم استخدامها لتمثيل المعرفة عن طريق عرض المعلومات على هيئة أشكال تخطيطية تقوم بربط المفاهيم بعضها ببعض من خلال الخطوط والأسهم، وتهدف لتبسيط المعلومات وتنظيمها وإيجاد علاقة بين المفاهيم وكذلك العمل تنمية مهارات المتعلم في أن يقوم بترتيب وتطبيق المفاهيم وتعتبر مفيدة في تذكر المعلومات.

استراتيجية الدراما :
حيث تتم من خلال تبادل الأدوار بين الطالب والمعلم، كما يتم القيام بتبادل الأدوار بين المتعلمين ذاتهم، حيث من الممكن تبني مشكلة ما والتوصل لحلول لها عن طريق الطالب.

استراتيجية التعلم النشط :
وفيها يقع المسئولية الأكبر على الطالب في المناقشة الصفية وفي المبادرة بالتوصل إلى حلول للمشكلات، بجانب التركيز والتحليل للمعلومات وقيام الطلاب بتقويم أنفسهم، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تغيير الشكل النمطي لعملية التعليم والتي تتلخص في أن المعلم هو الحيد الذي يقدر على توصيل المعلومة وتلقينها للطالب، تساعد على تقديم حلول أفضل للمشكلات بذهن الطالب وتساعد على ترسيخ المعلومات، كما أنه فيها يظهر أغلب الطلاب أعضاء فاعلين بالعملية التدريسية ولا يقتصر دورهم على التلقي فقط.

استراتيجية الاستكشاف :
وفيها يعتمد على الطالب بشكل كبير، حيث يتطلب منه أن يعيد تنظيم وتوجيه المعارف والمعلومات التي قام بتجميعها من أجل أن يكتشف علاقات وحالات لم يكن يعرفها من قبل، وتساعد هذه الاستراتيجية الطالب في أن يجد مفاهيم جديدة بنفسه هذا يفيد في ترسخ المعلومات بذهن الطالب، وتساعده على أن يتعلم مهارا البحث والاكتشاف وتزيد من قدرة الطالب على أن يحلل المعلومات ويفككها، وتعزز شعور الطالب بالإنجاز.

استراتيجية التدريس عن بعد :
وتعتبر من أحدث استراتيجيات التدريس بالعملية التعليمية، ومن أكثر ما يميزها هو أنها تتخلى عن كافة الأساليب التقليدية المتبعة في التعليم والتي تتطلب أن يقضي الطالب وقته الدراسي بداخل الغرفة الصفية، حيث بات بإمكان الطالب عن طريق تقنيات التكنولوجيا الحديثة أن يتواصل مع معلمنيه، وتفيد أيضاً في أنها تساعد المعلم على أن يصل لشريحة أكبر من الطلاب، ويكون أمام المعلم قدرة أكبر على الإجابة على استفسارات جميع الطلاب.

استراتيجية حل المشكلات :
وهي عبارة عن مجموعة عمليات ذهنية، حيث يتطلب من الطالب أن يعيد تشكيل المفاهيم والمعارف التي يتعلمها من أجل أن يصل لحلول للمشكلات التي يتعرض لها أثناء التدريس.

استراتيجية لعب الأدوار :
هذه الاستراتيجية تعتمد على تجسيد وتمثيل سلوك واقعي بموقف مصطنع، وتتيح هذه الاستراتيجية لكل الأفراد أن يشاركون في النشاط التعليمي، حيث يقوم كل منهم بتقمص دور معين ويتعين عليه أن يتفاعل مع الآخرين عن طريق حدود علاقة دوره مع أدوار زملائه.

استراتيجية الاستقصاء :
وفيها يتم الاعتماد على ثلاثة أنواع من الاستقصاء وهي الاستقصاء الموجه والحر والعادل.

استراتيجية التفكير الإبداعي :
وفي هذه الاستراتيجية يتم عدد من المهارات الأساسية والتي من أهمها المرونة والطلاقة والحساسية والإفاضي من أجل حل المشكلات وطرح الأسئلة الذكية والإجابة عنها وترك الخيال وتعزيز العصف الذهني.