لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

قم بتلخيص هذا الفصل من فضلك
الفصل الاول: مفهوم الادارة ومجالاتها
مع أن الإدارة تكتسب في عصرنا الحاضر أهمية كبرى يمكن أن نتلمسها منن خلال منهاجنا الدراسية الجامعية وفي معاهد التدريب الإداري ومراكزه المختلفة، إلا انه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى توضيح أساسيات هذه الإدارة. إذ ثم يكد يتجاوز هذا العمر المئة عام إلا قليلا، وهو عمر قصير إذا ما قارناه ببعض مجالات العلوم الأخرى كالشريعة واللغة العربية وآدابها والعلوم الطبيعية والطب. لدرجة الوصول إلى قوانين يكن من خلالها تفسير الظواهر التى تتعامل مع هذه المجالات من العلوم، — مجالات الإدارة. — مشروعات الأعمال. — عناصر العملية الإدارية. حتى يمكن القول إن الكتابات الإدارية الراهنة تتضمن عدداً من التعريفات بقدر عدد الكتاب في مجال الإدارة. من هذه التعريفات نذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يأتي:
٠ الإدارة مشتقة من الفعل أدار وهي تعض خدمة الآخرين وتقديم العون لهم. الإدارة بأنها: 'تنفيذ الأشياء عن طريق الآخرين٠
ثم تتأكد من أن الأفراد يؤدونه بأحسن طريقة سكنة وأرخصها. وتتضمن تنظيم الأشخاص وتوجيههم وتنسيقهم وتقييمهم لتحقيق هذه الأهداف. ٠ أما القريوتي وزويك، وأيا كان المجال الذي تمارس فيه. غير أن تعدد هذه التعريفات لا يعض عدم وجود اتفاق بينها في كثير من النقاط. واجمالا، فإننا نعرف الإدارة بأنها :
"وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، — إن الإدارة وظيفة ذات مهام ومسؤوليات محددة يقوم بها أفراد معينون من أجل تحقيق أهدف محددة. ذلك أن الإدارة ترتبط بإنجاز أعمال وأن هذه الأعمال قد تكون في أجهزة حكومية أو خاصة أو أنشطة خيرية، وأن جاح هذه الأجهزة في تحقيق أهدافها لا يرجع إلى اختلاف فئاتها، — إن الإدارة تقتضي وجود مجموعة من الناس يتم من خلالهم تنفيذ الأعمال. هذا يعض أن الإدارة تنصب على المجهود البشري الذي يغتمد على التعاون اسماعي. فهي ليست إذا آلية تركز على الأشياء وتهمل الإنسان، وتبعاً لذلك، فإن ساح الإدارة يتوقف على العنصر البشري فيها. O
ذلك أنه لا يتصور أن تحقق أية منظمة أهدافها، ه — إن الإدارة لا تعمل في فراغ، حيث تستخدم بعض المساعدة في تحقيق الأهداف. بمعنى انه لا يكفي تحقيق الأهداف في حد ذاتها من وراء ممارسة الإدارة، وبالطبع فإن الفعالية والكفاية ليست هي المعايير الوحيدة الي تستند إليها الإدارة في تحقيق أهدافها، وإنما كانت من بين أبرز هذه المعايير، وإنما هناك معايير أخرى مثل العدالة والأمانة والالتزام بالأنظمة واللوائح وتحقيق الرضا الوظيفي وغيرها. ٠ — إن تحقيق الأهداف بفعالية وكفاية يعي اتخاذ القرار السليم، إذ يعد القرار عنصرا مهما في كافة صور النشاط الإداري ومراحله.
وتخصص الإمكانات أو الموارد البشرية والمادية اللازمة لتنفيذ هذه الأهداف، كما تحدد الوسائل أو المعايير التي يذم على أساسها تقييم درجة النجاح في تحقيق هذه الأهداف من ءدمه٠ بل يمكن القول إن عملية اكان القرار تعد جوهر الإدارة، حيث إنها متضمنة في جميع أنشطة الإدارة بما في ذلك كديد الأهداف وكذلك العمليات الإدارية المتمثلة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة٠
٨ — إن الإدارة ليست شيئاً ساكنا، وقد يثار سؤال عن( من هو المدير؟) ومتى يمكن أن نطلق على الموظف مسمى مدير ؟ في الحقيقة أن الإجابة المتبادرة على هذا السؤال من قبل الممارسين للإدارة هي» أن المدير هو الشخص الذي يؤدي العمل عن طريق الآخرين» . فمهمة المدير ليست مقتصرة على إصدار الأوامر أو إرغام الآخرين على أداء العمل، وكلأهما يطلق عليه اسم مدير. ولذلك فقد قام كتاب الإدارة بتصييف المدراء وفق أكثر من معيار للتغريق بينهم. وهي الإدارة العليا، والإدارة الوسطى، والإدارة الدنيا. المستويات الإدارية!
بالرغم من اختلاف الاشكال القانونية لمشروعات الأعمال، إلا أنها تتضمن جميعها مستويات إدارية متدرجة مخن تصورها على شكل هرم. هذه المستويات هي : الإدارة العليا، والإدارة الوسطى، والإدارة الدنيا. ١- الإدارة العليا Top Management
وهي السلطة الأعلى في المنظمة، فليس هناك أعلى منها في حين أن هناك مستويات أقل منها ، ووضع الهياكل الأساسية وتطويرها وتطوير المنظمة وتقويم أدائها وأداء أهم العاملين فيها ٠ ومن أمثلتها رئيس مجلس الإدارة والمدير العام ونائب الرئيس. ٢- الإدارة الوسطى Middle Management
كما تقوم بقيادة الإدارات الوسطى في المنظمة، ومن أمثلتها مدير إدارة التسويق ومدير الإدارة المالية. ٣- الإدارة الدنياLower Management
وتسمى أحياناً الإدارة الإشرافية على التنفيذ المباشر للعمل، وتختص هذه الإدارة بوضع الخطط التفصيلية ومتابعة أداء الأفراد والعاملين والإشراف على العمال ووضع المهام التفصيلية والميدانية للعمل. مثال ذلك رؤساء الأقسام والمشرفون على العمال. كما تعمل في الوقت نفسه على معالجة جوانب الضعف والقصور في الخطة. لذا يمكن القول: إن تطور الأمم وتقدمها في الزمن الماضي أو الحاضر ما كان له أن يحدث لولا وجود الإدارة الناجحة فيها، بالمقابل فإن الدول النامية التي يطلق عليها أحياناً الدول المتخلفة والفقيرة ما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه من إخفاق حال بينها، إلا بسبب عجز الإدارة وقصورها. كما تستثمرها المنشآت والدول من أجل تحقيق أسباب الرخاء والأمن والتقدم. فعن طريق الإدارة يتحدد مستوى التعليم والأمن والعدل والرعاية الصحية والاجتماعية والزراعة والصناعة والإسكان والاتصالات والمواصلات وكافة أوجه النشاطات والخدمات التي يحتاجها الفرد والمجتمع. هذه ١لااجة إلى الإدارة ربما تكون أعظم في وقتنا الراهن بالنسبة للدول الإسلامية والتربية وذلك بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية الي تركت أثرها على جميع مجتمعات اليوم. دون أن نتمكن من الالتفات إلى طموحاتنا أو أن نعمل على تحديد أهدافنا من هذا المستقبل ونرسم المسارات التي يمكن أن نصل من خلالها إلى تحقيق هذه الأهداف. وهذه الأهمية بكن تلخيصها فى النقاط الآتية
وذلك من خلال ممارسته لعملية التخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والرقابة، هذه الأهمية للمنشآت في عالم اليوم فرضت أهمية الإدارة من حيث حاجة هذه المنشآت إلى التخصصات الإدارية المختلفة الأمر الذي أكد على أهمية الإدارة الكفؤة القادرة على اتخاذ القرار السليم من خلال العمل على تحقيق الاتساق والتكامل بين التخصصات الإدارية المختلفة بما يمكن المنشآت من تحقيق أهدافها. أهمية العامل الإنساني في نجاح المنشآت الأمر الذي فرض على الإداريين تدريب العاملين من أجل اكتساب المعارف والمهارات بما بكنهم من خلال اكتسابها تهيئة المناخ الملائم للأفراد للأداء اسيد وذلك من خلال الانتباه إلى القضايا المتعلقة بتحفيزهم، وحل مشكلاتهم، ه. وجود التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية الملحة، ٦. الفصل بين منظمات الأعمال وملاكها مما دفع ملأك أغلب هذه المنشآت إلى إناطة إدارتها إلى رجال الإدارة المتخصصين مما يزيد من أهمية الإدارة والإعداد اللازم لمن يقومون عليها. ٧. الندرة المتزايدة في الموارد المادية والبشرية الأمر الذي يتطلب وجود إدارة قادرة على مواجهة هذا التحدي من خلال اتباع سياسة الترشيد في النفقات والبحث عن أفضل الوسائل لتحقيق الأهداف بأعلى جودة وأؤل تكلفة. ٩. المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية، الأمر الذي يتطلب التجديد والابتكار من خلال الإدارة الجيدة لطرق الإنتاج والتسويق والتوزيع. ٠ ١. رغبة الأفراد في الوصول إلى مراكز اجتماعية وقيادية متميزة. هذه الرغبة في تحسين المستقبل الوظيفي للأفراد دفعت الكثير منهم إلى الاتجاه لدراسة الإدارة من أجل تنمية معارفهم ومهاراتهم الإدارية بما يكنهم من التعامل مع مشكلات تقديم الخدمات والإنتاج والتسويق والتمويل وإدارة الأفراد في المنشآت الس يعملون بها. هل الادارة علم ام فن؟
يعد هذا السؤال من بين أكثر الأسئلة التى يتعرض له الدارسون والباحثون في مجال الإدارة، ولقد اختلف علماء الإدارة فيما بينهم في الحكم على الإدارة، ولكل فريق مبرراته الي تدعم وجهة نظره. ففيما يتصل بالفريق الأول الذي ينظر إلى الإدارة على أنها علم فإنه يدعم وجهة نظره بالقول أن الإدارة علم راسخ لما كويه من نظريات علمية ومبادئ تطبيقية تدرس في كليات متخصصة. بل إن الإدارة أصبحت تضم العديد من فروع المعرفة والتخصصات الفرعية. ومعنى هذا أن الإدارة تعتمد على الأسلوب العلمي في ممارسة وظائف الإدارة (العملية الإدارية) كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة إلى جانب اكان القرارات. بل لقد ذهب فريق من المؤيدين للاتجاه العلمي في الإدارة إلى أبعد من ذلك، حينما استدلوا على علمية الإدارة بظهور مدرسة الإدارة العلمية لغردريك تايلور Fredrick Taylor التي تستخدم الوسائل العلمية فيما يتصل بتحديد خطوات العمل والزمن المطلوب لإنجاز كل خطوة وتقييم بدائل القرارات وفقاً لمعايير محددة من أجل اختيار البديل الأمثل.


النص الأصلي

قم بتلخيص هذا الفصل من فضلك


الفصل الاول: مفهوم الادارة ومجالاتها


مع أن الإدارة تكتسب في عصرنا الحاضر أهمية كبرى يمكن أن نتلمسها منن خلال منهاجنا الدراسية الجامعية وفي معاهد التدريب الإداري ومراكزه المختلفة، إلا انه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى توضيح أساسيات هذه الإدارة. هذا التوضيح يتعلق بمفهوم الإدارة ذاتها وكديد طبيعتها ومجالاتها والعناصر التي يخن أن توظفها الإدارة لتحقيق أهدافها. إن الحاجة إلى توضيح أساسيات الإدارة مردها في واقع الأمر إلى قصر تاريخ تطوير الإدارة في العصر الحديث؛ إذ ثم يكد يتجاوز هذا العمر المئة عام إلا قليلا، وهو عمر قصير إذا ما قارناه ببعض مجالات العلوم الأخرى كالشريعة واللغة العربية وآدابها والعلوم الطبيعية والطب. لقد تجاوزت أعمار هذه العلوم القرون مما ساعد على ترسيخ مفاهيمها وطرق البحث فيها، لدرجة الوصول إلى قوانين يكن من خلالها تفسير الظواهر التى تتعامل مع هذه المجالات من العلوم، كما هو ١لشاخن في العلوم الطبيعية.


من هذا المنطلق فإننا في هذا الفصل الحاجة نحاول توضيح مفهوم الإدارة وتطورها باعتبار أن ذلك يثل المدخل الرئيس لفهم موضوعات الإدارة في الفصول القادمة في هذا الكتاب كما يشكل الإطار الذي يكن من خلاله معالجة موضوعات هذه الفصول.
وتبعا لذلك فإننا سوف نعالج في هذه الفصل الموضوعات الآتية:


— مفهوم الإدارة.
— أهمية الإدارة.
— هل الإدارة علم أم فن؟
— مجالات الإدارة.
— مشروعات الأعمال.
— عناصر العملية الإدارية.


لقد تعددت التعريفات الي قدمها لنا المتخصصون في مفهوم الإدارة، حتى يمكن القول إن الكتابات الإدارية الراهنة تتضمن عدداً من التعريفات بقدر عدد الكتاب في مجال الإدارة. من هذه التعريفات نذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يأتي:


٠ الإدارة مشتقة من الفعل أدار وهي تعض خدمة الآخرين وتقديم العون لهم. وعلى هذا النحو، فإن من يعمل بالإدارة يقوم بخدمة الآخرين، أو يصل عن طريق الإدارة إلى أداء الخدمة.


٠ عرفت موسوعة العلوم الاجتماعية الإدارة بأنها العملية التي يمكن بواسطتها تنفيذ غرض معين والإشراف عليه.


٠ كما عرف كونتز و أودر ونال Koontz and O Dronnell، الإدارة بأنها: 'تنفيذ الأشياء عن طريق الآخرين٠


٠ أما فردريك تايلور Fredrick Taylor، فعرفها: 'أن تعرف بالضبط ماذا تريد، ثم تتأكد من أن الأفراد يؤدونه بأحسن طريقة سكنة وأرخصها.


٠ كذلك، فقد عرف ديل بيش Dale Beach الإدارة بأنها عملية استخدام الموارد من المواد الخام والعنصر البشري لتحقيق أهداف معينة، وتتضمن تنظيم الأشخاص وتوجيههم وتنسيقهم وتقييمهم لتحقيق هذه الأهداف.


٠ أما القريوتي وزويك، فقد عرف الإدارة بأنها استغلال الموارد المتاحة عن طريق تنظيم الجهود الجماعية وتنسيقها بشكل يحقق الأهداف المحددة بكفاية وفاعلية وبوسائل إنسانية، مما يسهم في تحسين حياة الإنسان سواء أكان عضوا في التنظيم أم مستفيدا من خدماته، وأيا كان المجال الذي تمارس فيه.


مما سبق يتضح لنا أنه لا يوجد تعريف محدد للإدارة، بل تعريفات متعددة وذلك عائد إلى تباين خلفيات وتجارب الباحثين المتخصصين في الإدارة. غير أن تعدد هذه التعريفات لا يعض عدم وجود اتفاق بينها في كثير من النقاط. واجمالا، فإننا نعرف الإدارة بأنها :


"وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، وذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاية وفاعلية، مع مراعاة المؤثرات الداخلية والخارجية "٠


من خلال هذا التعريف بكننا أن نبين العناصر الآتية,,


— إن الإدارة وظيفة ذات مهام ومسؤوليات محددة يقوم بها أفراد معينون من أجل تحقيق أهدف محددة. هذا يعني أن الإدارة نشاط متخصص و لا بد أن تكبون لدى الأفراد المنوطة بهم وظيفة الإدارة المعارف والمهارات التي تمكنهم من أداء هذه الوظيفة على الوجه المطلوب.


— إن الإدارة واحدة في وظائفها سواء كان نوع النشاط الذي تقوم به المنظمة أو الجهاز حكومياً أو خاصاً. ذلك أن الإدارة ترتبط بإنجاز أعمال وأن هذه الأعمال قد تكون في أجهزة حكومية أو خاصة أو أنشطة خيرية، وأن جاح هذه الأجهزة في تحقيق أهدافها لا يرجع إلى اختلاف فئاتها، وانما إلى طرق ممارستها للإدارة.


— إن الإدارة تقتضي وجود مجموعة من الناس يتم من خلالهم تنفيذ الأعمال. هذا يعض أن الإدارة تنصب على المجهود البشري الذي يغتمد على التعاون اسماعي. فهي ليست إذا آلية تركز على الأشياء وتهمل الإنسان، وتبعاً لذلك، فإن ساح الإدارة يتوقف على العنصر البشري فيها.


O

٠ - إن ممارسة الإدارة تستلزم القيام بعدة وظائف تتمثل في التخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والتنسيق والرقابة وإعداد التقارير والميزانية. ذلك أنه لا يتصور أن تحقق أية منظمة أهدافها، دون أن تكون لدى العاملين بها، وداصة المديرين منهم المعارف والمهارات المرتبطة بهذه الوظائف الي تمكنهم من أداء هذه الأهداف.


ه — إن الإدارة لا تعمل في فراغ، وإنما تسعى إلى تحقيق أهداف محددة. هذه الأهداف تعد بمنزلة الدليل الموجه لنشاط الإدارة في أي جهاز أو منظمة إدارية. فعلى سبيل المثال هناك أهداف تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيقها تختلف عن تلك الأهداف التي تسعى وزارة الصحة أو وزارة الزراعة أو وزارة الداخلية إلى تحقيقها. من هذا المنطلق، فإن بعضهم ينظر إلى الإدارة كوسيلة وليست غاية في حد ذاتها، حيث تستخدم بعض المساعدة في تحقيق الأهداف.


٠ — إن وجود الأهداف كموجه لنشاط الإدارة لا يعد مطلقاً وإنما محكوم بشروط ومعايير محددة أبرزها الفعالية والكفاية. بمعنى انه لا يكفي تحقيق الأهداف في حد ذاتها من وراء ممارسة الإدارة، وإنما لا بد أن يغتم تحقيق هذه الأهداف بفعالية (أي عمل الشيء الصحيح) وكفاية (أي عمل الأشياء بطريقة صحيحة). وبالطبع فإن الفعالية والكفاية ليست هي المعايير الوحيدة الي تستند إليها الإدارة في تحقيق أهدافها، وإنما كانت من بين أبرز هذه المعايير، وإنما هناك معايير أخرى مثل العدالة والأمانة والالتزام بالأنظمة واللوائح وتحقيق الرضا الوظيفي وغيرها.


٠ — إن تحقيق الأهداف بفعالية وكفاية يعي اتخاذ القرار السليم، حيث تعد عملية اتخاذ القرارات مسألة أساسية في كافة المنظمات الإدارية العامة منها والخاصة على حد سواء، إذ يعد القرار عنصرا مهما في كافة صور النشاط الإداري ومراحله. فعن طريق اتخاذ القرار ترسم الإجراءات اللازمة لسير العمل الإداري.


وتخصص الإمكانات أو الموارد البشرية والمادية اللازمة لتنفيذ هذه الأهداف، كما تحدد الوسائل أو المعايير التي يذم على أساسها تقييم درجة النجاح في تحقيق هذه الأهداف من ءدمه٠ بل يمكن القول إن عملية اكان القرار تعد جوهر الإدارة، حيث إنها متضمنة في جميع أنشطة الإدارة بما في ذلك كديد الأهداف وكذلك العمليات الإدارية المتمثلة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة٠


٨ — إن الإدارة ليست شيئاً ساكنا، أو ثابتا بل هي عملية متحركة تجدد وتتأثر تؤثر في البيئة المحيطة بها٠ لذلك فإن من خصائص الإدارة الناجحة العمل على تطوير ذاتها بما يجعلها تستجيب للمستجدات الحديثة وذلك من خلال تطوير معارف الأفراد العاملين ومهاراتهم وكديد الهياكل التنظيمية وتبسيط الإجراءات والنماذج والاستفادة من التقنية في جميع عملياتها٠


سبق أن قمنا بتعريف الإدارة. وقد يثار سؤال عن( من هو المدير؟) ومتى يمكن أن نطلق على الموظف مسمى مدير ؟ في الحقيقة أن الإجابة المتبادرة على هذا السؤال من قبل الممارسين للإدارة هي» أن المدير هو الشخص الذي يؤدي العمل عن طريق الآخرين» . أو بتعبير آخر «هو الشخص الذي يوجه الأفراد نحو إنجاز عمل ما». هذه التعريفات الشائعة ثم تخرج عما طرحه كتاب الإدارة عن تعريف المدير. ولخن تعقيد المنظمات في العصر الحديث وتشابك مهامها وتداخل أدوارها وتزايد إدراك قيمة العنصر البشري في نموها ونجاحها جعل تعريف المدير أكثر عمقاً ونضجاً ذكا كان علمه في السابق. ولذلك يعرف روبنز وكولتر ( ٢٠٠١) المدير بأنه أحد أعضاء المنظمة الذي يحقق تنسيق وتكامل عمل الآخرين. فمهمة المدير ليست مقتصرة على إصدار الأوامر أو إرغام الآخرين على أداء العمل، بل يرتقي دوره إلى أن يكون دورا تنسيقياً لعمل الآخرين بطريقة تكاملية قادرة على إنجاز العمل المطلوب.


ومخن أن تطلق كلمة المدير على أكثر من شخص في المنظمة، فتجد مديراً لا يوجه سوى شخص واحد في حين تجد مديراً يوجه مئات الأشخاص، وكلأهما يطلق عليه اسم مدير. ولذلك فقد قام كتاب الإدارة بتصييف المدراء وفق أكثر من معيار للتغريق بينهم. ومن أبرز هذه التصنيفات تصييف المدراء بحسب المستويات الإدارية. وهي الإدارة العليا، والإدارة الوسطى، والإدارة الدنيا. وفيما يأتي تفصيل بذه المستويات:


المستويات الإدارية!


بالرغم من اختلاف الاشكال القانونية لمشروعات الأعمال، إلا أنها تتضمن جميعها مستويات إدارية متدرجة مخن تصورها على شكل هرم. هذه المستويات هي : الإدارة العليا، والإدارة الوسطى، والإدارة الدنيا. 


١- الإدارة العليا Top Management


وهي السلطة الأعلى في المنظمة، فليس هناك أعلى منها في حين أن هناك مستويات أقل منها ، وهي مسؤولة عن القرارات الاستراتيجية والرئيسة في المنظمة كما تحتص بوضع الخطط طويلة الأجل، ووضع الهياكل الأساسية وتطويرها وتطوير المنظمة وتقويم أدائها وأداء أهم العاملين فيها ٠ ومن أمثلتها رئيس مجلس الإدارة والمدير العام ونائب الرئيس.


٢- الإدارة الوسطى Middle Management


وتختص هذه الإدارة بإعداد الخطط متوسطة الأجل، كما تقوم بنقل الأوامر والتوجيهات من الإدارة العليا إلى الإدارة الدنيا، والعكس. كما تقوم بقيادة الإدارات الوسطى في المنظمة، كإدارة شؤون الموظفين وإدارة الأفراد، وتقسم العمل بين الأقسام والوحدات المختلفة في التنظيم، ومن أمثلتها مدير إدارة التسويق ومدير الإدارة المالية.


٣- الإدارة الدنياLower Management


وتسمى أحياناً الإدارة الإشرافية على التنفيذ المباشر للعمل، وتختص هذه الإدارة بوضع الخطط التفصيلية ومتابعة أداء الأفراد والعاملين والإشراف على العمال ووضع المهام التفصيلية والميدانية للعمل. مثال ذلك رؤساء الأقسام والمشرفون على العمال.


تعد الإدارة أحد أبرز المؤشرات الواضحة التي يمكن من خلالها التمييز بين المجتمعات المتقدمة والنامية. فلقد أظهرت التجربة أن الخطط الجيدة يمكن أن تفشل في ظل الإدارة السيئة، وأن الخطط الضعيفة يمكن تحسينها وتعزيز تحقيقها من خلال الإدارة الناجحة، إذ قد تعوض الإدارة الجيدة بكفاءتها وفاعليتها عن قلة الوارد والإمكانات، كما تعمل في الوقت نفسه على معالجة جوانب الضعف والقصور في الخطة.


لذا يمكن القول: إن تطور الأمم وتقدمها في الزمن الماضي أو الحاضر ما كان له أن يحدث لولا وجود الإدارة الناجحة فيها، بعد توفيق الله ورعايته، الأمر الذي مكنها من تحديد أهدافها بدقة ورسم خططها وبرامجها المؤدية إلى تحقيق هذه الأهداف والعمل على تنفيذ هذه الخطط ومتابعتها بدقة وأمانة. بالمقابل فإن الدول النامية التي يطلق عليها أحياناً الدول المتخلفة والفقيرة ما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه من إخفاق حال بينها، وبين تحقيق أهدافها وطموحاتها، إلا بسبب عجز الإدارة وقصورها.


إن الإدارة تمثل أهم الوسائل التي يمكن أن يستثمرها الأفراد، كما تستثمرها المنشآت والدول من أجل تحقيق أسباب الرخاء والأمن والتقدم. فعن طريق الإدارة يتحدد مستوى التعليم والأمن والعدل والرعاية الصحية والاجتماعية والزراعة والصناعة والإسكان والاتصالات والمواصلات وكافة أوجه النشاطات والخدمات التي يحتاجها الفرد والمجتمع. هذه ١لااجة إلى الإدارة ربما تكون أعظم في وقتنا الراهن بالنسبة للدول الإسلامية والتربية وذلك بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية الي تركت أثرها على جميع مجتمعات اليوم. ذلك أنه بدون وجود إدارة ذات كفاءة عالية فإننا لن نستطيع أن نحقق أهدافنا ولن نتخلص من مشكلاتنا الإدارية والاجتماعية أو سنظل على الدوام مشغولين بقضايانا الصغيرة


دون أن نتمكن من الالتفات إلى طموحاتنا أو أن نعمل على تحديد أهدافنا من هذا المستقبل ونرسم المسارات التي يمكن أن نصل من خلالها إلى تحقيق هذه الأهداف.


وبكن أن نقول إن الادارة تمثل عنصراً مهما فى حياة الغرد والمنظمة والمجتمع، وهذه الأهمية بكن تلخيصها فى النقاط الآتية


١ ٠ الإدارة وسيلة المجتمع في تحقيق أهدافه وطموحاته، وذلك من خلال ممارسته لعملية التخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والرقابة، وليس أدل على ذلك من وجود خطط التنمية الخمسية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج والتي الحاجة نحاول من خلالها تحقيق النمو والتقدم والرخاء والأمن للمجتمع.


٠٢ الإدارة وسيلة المجتمع في تحقيق احتياجات أفراده من خلال كديد أولويات هذه الاحتياجات واستثمار الموارد المتاحة فيه لتلبية هذه الاحتياجات، بل والعمل على مواجهة الاحتياجات المتجددة وندرة الموارد.


٠٣ ازدياد عدد المنشآت الإدارية وكبر حجمها، باعتبارها الوسائل التي يستطيع المجتمع من خلالها تحقيق أهدافه وتلبية احتياجاته. هذه الأهمية للمنشآت في عالم اليوم فرضت أهمية الإدارة من حيث حاجة هذه المنشآت إلى التخصصات الإدارية المختلفة الأمر الذي أكد على أهمية الإدارة الكفؤة القادرة على اتخاذ القرار السليم من خلال العمل على تحقيق الاتساق والتكامل بين التخصصات الإدارية المختلفة بما يمكن المنشآت من تحقيق أهدافها.


٤ . أهمية العامل الإنساني في نجاح المنشآت الأمر الذي فرض على الإداريين تدريب العاملين من أجل اكتساب المعارف والمهارات بما بكنهم من خلال اكتسابها تهيئة المناخ الملائم للأفراد للأداء اسيد وذلك من خلال الانتباه إلى القضايا المتعلقة بتحفيزهم، وحل مشكلاتهم، وتلبية احتياجاتهم في حدود إمكانيات المنظمات التي يعملون بها.



ه. وجود التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية الملحة، الأمر الذي فرض على الإدارة عبء التخطيط للتغيير ومتتابعة تنفيذ هذه الخطط وتقويمها من أجل تحقيق النمو والتقدم في المجالات المختلفة للخروج من دائرة التخلف واللحاق بركب الدول المتقدمة.


٦. الفصل بين منظمات الأعمال وملاكها مما دفع ملأك أغلب هذه المنشآت إلى إناطة إدارتها إلى رجال الإدارة المتخصصين مما يزيد من أهمية الإدارة والإعداد اللازم لمن يقومون عليها.


٧. الندرة المتزايدة في الموارد المادية والبشرية الأمر الذي يتطلب وجود إدارة قادرة على مواجهة هذا التحدي من خلال اتباع سياسة الترشيد في النفقات والبحث عن أفضل الوسائل لتحقيق الأهداف بأعلى جودة وأؤل تكلفة.


٨. الدعوة إلى العولمة وما ترتب عليها من وجود تحديات كبيرة ولماصة للدول النامية الس لن تستطيع مجاراة الدول الكبيرة في نوعية وتنوع وجودة منتجاتها وخدماتها إلا إذا أحسنت هذه الدول إصلاح الإدارة وتطويرها .


٩. المنافسة الشديدة في الأسواق العالمية، الأمر الذي يتطلب التجديد والابتكار من خلال الإدارة الجيدة لطرق الإنتاج والتسويق والتوزيع.


٠ ١. رغبة الأفراد في الوصول إلى مراكز اجتماعية وقيادية متميزة. هذه الرغبة في تحسين المستقبل الوظيفي للأفراد دفعت الكثير منهم إلى الاتجاه لدراسة الإدارة من أجل تنمية معارفهم ومهاراتهم الإدارية بما يكنهم من التعامل مع مشكلات تقديم الخدمات والإنتاج والتسويق والتمويل وإدارة الأفراد في المنشآت الس يعملون بها.


هل الادارة علم ام فن؟
يعد هذا السؤال من بين أكثر الأسئلة التى يتعرض له الدارسون والباحثون في مجال الإدارة، ولقد اختلف علماء الإدارة فيما بينهم في الحكم على الإدارة، من كونها علماً أو فناً ، ولكل فريق مبرراته الي تدعم وجهة نظره.


ففيما يتصل بالفريق الأول الذي ينظر إلى الإدارة على أنها علم فإنه يدعم وجهة نظره بالقول أن الإدارة علم راسخ لما كويه من نظريات علمية ومبادئ تطبيقية تدرس في كليات متخصصة. بل إن الإدارة أصبحت تضم العديد من فروع المعرفة والتخصصات الفرعية. ومعنى هذا أن الإدارة تعتمد على الأسلوب العلمي في ممارسة وظائف الإدارة (العملية الإدارية) كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة إلى جانب اكان القرارات. بل لقد ذهب فريق من المؤيدين للاتجاه العلمي في الإدارة إلى أبعد من ذلك، حينما استدلوا على علمية الإدارة بظهور مدرسة الإدارة العلمية لغردريك تايلور Fredrick Taylor التي تستخدم الوسائل العلمية فيما يتصل بتحديد خطوات العمل والزمن المطلوب لإنجاز كل خطوة وتقييم بدائل القرارات وفقاً لمعايير محددة من أجل اختيار البديل الأمثل. هذا بالإضافة إلى أن المداخل الحديثة في الإدارة قد اتجهت نحو الإدارة بالكم، وذلك باستخدام النماذج والمعادلات الرياضية في إيجاد حلول بعض المشكلات الي تواجه الإدارة، ولعل استخدام بحوث العمليات Operation Research يعد دليلا على القول بأن الإدارة علم.


بالمقابل يرى فريق آخر أن الإدارة فن وليست علماً وهم يدافعون عن وجهة نظرهم هذه بقوم إن النجاح في تطبيق مبادئ الإدارة وقواعدها يغتمد بالدرجة الأولى على خصائص الأشخاص وهم يختلفون فيما بينهم بحسب إمكاناتهم وقدراتهم. فالإعداد العلمي وحده لا يضمن وجود الأشخاص الإداريين الناجحين؛ مشيرين إلى العديد من الأمثلة للنجاح الكبير الذي حققه الكثير من الأشخاص


دون أن تتاح بم فرصة الالتحاق بالكليات أو المعاهد المتخصصة أو دراسة النظريات العلمية الإدارية المتعمقة. بل لقد ذهب أصحاب الرأي القائل بأن الإدارة فن إلى أبعد من ذلك حينما قالوا : إن الإداري يولد ولا يصنع، بمعنى أن الإدارة موهبة واستعداد شخصي يولد مع الإنسان ولا يكتسب.


مما سبق نخلص إلى القول: إنه على الرغم من أن لكل فريق مبرراته فيما يدعم وجهة نظره، سواء بالقول: إن الإدارة علم أو فن، إلا أننا يمكن أن نقول أن الإدارة علم وفن في آن واحد، فهي علم وذلك لأنه يوجد لدى الإدارة اليوم العديد من النظريات والمفاهيم التى يمكن على أساسها تعليم الأشخاص وتدريبهم من أجل تزويدهم بالمعارف والمهارات الإدارية التي تمكنهم من الأداء بشكل أفضل. من ناحية أخرى فإن الإدارة فن وذلك عائد إلى أنه ليس بالضرورة أن نضمن وجود الإداري الناجح اعتماداً على تعليمه وتدريبه فقط. إذ لا بد أن تكون لدي هذا الشخص المهارات الخاصة القي تمكنه من توظيف ما تعلمه وتدرب عليه توظيفا جيداً والاعتماد على مهاراته وقدراته الشخصية في أداء عمله الإداري. لذا يمكن القول بأن الإداري الناجح يحتاج إلى اسمع بين علمية الإدارة وفنها من أجل تحقيق إداري أفضل.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

بطل الرواية : ش...

بطل الرواية : شيخ عجوز اسمه " سانتياغو " ولديه فترة طويلة من الحظ السيء في صيده في البحر ولم يتمكن ا...

تعتمد مؤسسة فال...

تعتمد مؤسسة فالكو النظام 1000 اي النظام النهائي الجمركي تبعا للمادة 75 مكرر 2 من قانون الجمارك الجزا...

وهذا ما نشاهده ...

وهذا ما نشاهده اليوم كيف أن اليهود يتحكمون في القرارات السياسية للولايات المتحدة بالإضافة إلى القرار...

في الليل الموحش...

في الليل الموحش العتم كانوا يتمترسون خلف الأكياس الرملية على الشاطئ، أيديهم ممسكة بالبنادق العتيقة (...

ة ًا على الر ُد...

ة ًا على الر ُد قادر َ ّ الش َّ يخ بالدوار والغثيان ولم يع شعر ّ من بين يديه َّه أرخى خيط الحربة، وت...

وجه رسول أسامة ...

وجه رسول أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام، فلما نزل بذي خُشُب قبض رسول الله ، وارتدت العرب حول ال...

1 - الشبكات الخ...

1 - الشبكات الخاصة في مفهوم المادة 08 2 - الشبكات التي لا تستعمل إلا الطاقات ، مستأجرة من متعاملين ح...

إجراءات أغسطس ا...

إجراءات أغسطس التي تدل على مكانة مصر المتميزة وأهميتها في الإمبراطورية الرومانية تعد مصر من أهم الو...

There are a lot...

There are a lot of stories about creatures that can talk. We usually assume that they are fantasy or...

لقد قيلت عدة تع...

لقد قيلت عدة تعريفات للجريمة الإلكترونية ، ويرجع السبب في هذا التعدد والاختلاف إلى المنطق أو الأساس ...

اسرائيل غريبة ا...

اسرائيل غريبة الطباع و النهج و الثقافة و الاهداف الدولة الوحيدة التي خلقت من لا شيء اسرائيل الدولة ...

تلعب القوات الم...

تلعب القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي دوراً محورياً في الحفاظ على الاستقرار والأمن الوطني في الم...