لخّصلي

هذه التحديات يعتمد في معظمه على قاعدة المعرفة الموجودة، والاستفادة من التكنولوجيا الناضجة، ولكن غير المسوق لها. لم يكن توصيف وتحديد البقعة المثل جديداً على علماء الجيولوجيا والكيمياء الجيولوجية الذين يعملون على التنقيب. وكما ذكرنا سابقاً، تعتبر مشروعات المصادر غير التقليدية المنتجة حالياً استكشافات جديدة (بيرين "الشكل 3-12" التقارب الجغرافي بين المشروعات التقليدية وغير التقليدية في الولايات المتحدة)، وهي صخور المنشأ لمكامن الهيدروكربون المعروف، أو التكوينات المحكمة للغاية، والتي ترتبط عادة بصخور المنشأ. وقد قام علماء الأرض بدراسة صخور المنشأ وتوصيفها، لفهم أصول ومسارات انتقال تكوينات الهيدروكربون التقليدية ("الأنظمة البترولية" بشكل عام). وهكذا، قران انتشار ثورة المكامن غير التقليدية جاء نتيجة اكتشاف، أو فهم جديد لتراكمات الهيدروكربون. بحسب "كتاب حقائق العالم" الذي تصدره وكالة الاستخبارات الأمريكية، فإن الولايات المتحدة هي حالياً الرائدة عالمياً في مجال إنتاج الغاز الطبيعي، وثالت أكبر دولة من حيث إنتاج النقط. وقبل أقل من عقد، كانت الولايات المتحدة في طريقها لتصبح أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام 2010. * أما الوضع الحالي للولايات المتحدة بين المنتجين الرائدين للنفط والغاز في العالم، فيعزى إلى الابتكارات التكنولوجية التي تسهل استغلال مصادر النفط والغاز غير التقليدية. * وهناك العديد من جوانب تطوير مشروعات المصادر غير التقليدية والجديرة بالملاحظة لتسليط الضوء على مساهمة التكنولوجيات الجديدة في قطاع النفط والغاز. فرض العمل في أراض غير مستكشفة مسبقاً تحديات جديدة، ومشكلات حقيقية للقطاع. وكانت التحديات الأولية تلحظ غالباً في مجالات التوصيف، وتحديد البقعة المثل، والأدوات والتنقيل والاقتصادات غير التقليدية، وكان النهج الذي اتخذه القطاع المواجهة هذه التحديات يعتمد في معظمه على قاعدة المعرفة الموجودة، والاستفادة من التكنولوجيا الناضجة، ولكن غير المسوق لها. لم يكن توصيف وتحديد البقعة المثل جديداً على علماء الجيولوجيا والكيمياء الجيولوجية الذين يعملون على التنقيب. وكما ذكرنا سابقاً، تعتبر مشروعات المصادر غير التقليدية المنتجة حالياً استكشافات جديدة (بيرين "الشكل 3-12" التقارب الجغرافي بين المشروعات التقليدية وغير التقليدية في الولايات المتحدة)، وهي صخور المنشأ لمكامن الهيدروكربون المعروف، أو التكوينات المحكمة للغاية، والتي ترتبط عادة بصخور المنشأ. وقد قام علماء الأرض بدراسة صخور المنشأ وتوصيفها، لفهم أصول ومسارات انتقال تكوينات الهيدروكربون التقليدية ("الأنظمة البترولية" بشكل عام). وهكذا، قران انتشار ثورة المكامن غير التقليدية جاء نتيجة اكتشاف، أو فهم جديد لتراكمات الهيدروكربون. وبالمثل، شهدت تكنولوجيات، من قبيل الآبار الأفقية الطويلة، وتكسير الثقوب المكشوفة، والتكسير بالمياه الزلقة sick writer ومراقبة الهزات الأرضية الخفيفة نضجاً، لكنها لم تحقق الكثير من طريق التطبيقات المحتملة في المكامن التقليدية، مثلاً، باستثناء يعض التطبيقات الخاصة، أدت خسارة الإنتاجية الناجمة عن هبوط ضغط احتكاك حفرة البشر، إلى جعل تطبيقات الآبار الأقلية الطويلة (أكثر من بضعة آلاف قدم) عديمة الفائدة في معظم المكامن التقليدية. وتجدر الإشارة إلى أن الحافز التقليدي لحفر الآبار الأقلية هو زيادة الإنتاجية بزيادة الوصول إلى المكامن وفي تطبيقات مشروعات الصادر غير التقليدية، تغيرت مهمة الآبار الأفقية بشكل كبير؛ وهي الآن تعمل فقط كقنوات التنفيذ عمليات التكسير الهيدروليكي، وتجميع السوائل الناتجة عن ذلك. ولذلك، فإن الإمكانات الحالية للتكنولوجيا الحفر الأفقي وجدت تطبيقاً جديداً في مشروعات المصادر غير التقليدية، وازدهرت إلى نطاق أكبر. كان التكسير على مراحل تكنولوجيا ناضجة فعلاً، ولكننا لا نبالغ إن قلنا إن التكسير على مراحل وصل إلى ذروة إمكاناته في الآبار الأفقية للمكامن غير التقليدية (مؤخراً، لم بعد مستغرباً أن تجد ما يصل إلى 40 مرحلة في آبار يصل عملها إلى 10 آلاف قدم). ومن جانب آخر، وبسبب مشكلة رب الكبير للسوائل، وانخفاض القدرة على نقل عوامل الدعم المساعدة على استمرار مواضع التكسير مفتوحة (Proppant)، فإن فرص نجاح التكسير بالمياه الزلقة ضئيلة في تطبيقات مكامن الغاز الصخري التقليدية، حيث يكون الهدف هو إحداث كسر طويل وفعال للوصول إلى المكمن. وأصبح تسرب السوائل خاصية مرغوباً فيها لإحداث حيز مكمن نشط حول البشر ويتم إنجاز هذا بتجديد الكسور الطبيعية الموجودة والمغلقة في الطفل الصفحي)، والذي يعتبر مطلوباً لنجاح الإنتاج من مشروعات الغاز الصخري. باختصار، جاء ظهور المشروعات الخاصة بالمصادر غير التقليدية كمصدر حيوي للطاقة نتيجة لتقاطع الجهود الحثيثة الرامية إلى استكشاف مصادر النفط والغاز غير التقليدية، وتطوير تكتولوجيات جديدة، ما أزال بعض العقبات التقنية والاقتصادية التي وقفت في وجه استغلال هذه المصادر. ينبغي أن تعزى مراحل التقدم التكنولوجي ومعظمها في عجالات الأدوات والآلات الصغيرة وتطبيقاتها في عمليات الحفر والإكمال إلى ما يعتبر حالياً الأحدث من نوعه في مجال المكامن غير التقليدية. ولكن اقتصاد المكامن غير التقليدية كان يعتبر مصدر قلق جديداً، وقد واجه القطاع منحني تعليم حاداً من أجل اكتساب الثقة بالتحليل الاقتصادي للأفاق المستقبلية الخاصة بالمكامن غير التقليدية.