لخّصلي

يخلق له لغة خاصة تتأرجح بين قطبين، الأول هو قطب اللغة الخالية من الانزياح وغير المعقول، فالشاعر يتجرأ على اللغة، تعد النصوص للشاعر الشرقاوي من تلك النصوص المنتجة القادرة على الديمومة والبقاء، بل تستمر في ذاتها التأويل بعدد مرات قراءتها. وتقول إن الشرقاوي شاعر ومفكر، تميزت نصوصه بالتشكيل والابتكار خاصة في جدة التركيب والاختلاف في الاحالات الدلالية المتعددة من خلال لغة مكتنزة، نصوص الشرقاوي تعلن نفسها من حيث كونها حالة الشقاق، تلغي الحدود بين المعقول وللامعقول، يصل باللغة إلى أقصى إمكاناتها وطاقاتها ليلتبس المعنى. حيث يسعى الشرقاوي في معظم نصوصه في إعادة ترتيب الأشياء لذلك فهي تثير المتلقي حين تحيده إلى اعماقه الغامضة. ووقوفًا على كتاب الشين للشرقاوي، حيث جاء عنوان الديوان "كتاب الشين" حققه الشرقاوي في لعبة تحايل فيها الشاعر على القراء، لكن الشرقاوي استعمل هذه التقديم في ديوانه ليحوله إلى مخطوط قديم، أحكم صنعته ليخرج لنا بهذا الشكل. وتقول: لغة الشرقاوي لغة قلقة، تشرك المتلقي لتصرفه في التفكر من خلال الوقوف على ما تنتجه هذه الكلمات من دلالات ومعانٍ مختلفة وجديدة، ولعل الاستخدام غير المألوف تراكيب في كتاب الشين للشرقاوي هو ما منح قصائد الكتاب نسقًا مضمرًا تبيّنت ملامحه من خلال الانزياح الحاضر في القصائد، فعلى سبيل المثال في قصيدة ضياع جميل من كتاب الشين نجد أن أول ما يسر انتباهنا هو الاختلاف بالعنوان كيف يكون الضياع جميلًا؟ وكيف يسند هذه الصفة إلى موصوف لا يتسق معها؟، الشرقاوي لم يستعمل هذه الألفاظ بحسب ما وضعت الدلالة عليه، إنما استطاع تحويلها إلى مدلولات أخرى من وضعه وابتكاره، حينها يتحول اللامعقول إلى حقيقة،

الشعر ما هو إلا خروج عن اللغة المألوفة، خروج يحط هذه اللغة ليعيد بناؤها من جديد، يخلق له لغة خاصة تتأرجح بين قطبين، الأول هو قطب اللغة الخالية من الانزياح وغير المعقول، والثاني هو قطب اللغة غير المعقولة، يأتي الشعر ليصف موضوعا ما في لغة خاصة يكمن فيها الغموض، فالشاعر يتجرأ على اللغة، يخلق قوانينها المعيارية يلمس الدالات مدلولات تتمنع وتنفر من الاستقرار، وتوظب القارئ عن معنى أفصح عنه من خلال العلاوات، وتقول: تبعًا لذلك، تعد النصوص للشاعر الشرقاوي من تلك النصوص المنتجة القادرة على الديمومة والبقاء، التي لا تتكشف لقارئها منذ أول قراءة، بل تستمر في ذاتها التأويل بعدد مرات قراءتها. وتقول إن الشرقاوي شاعر ومفكر، تميزت نصوصه بالتشكيل والابتكار خاصة في جدة التركيب والاختلاف في الاحالات الدلالية المتعددة من خلال لغة مكتنزة، نصوص الشرقاوي تعلن نفسها من حيث كونها حالة الشقاق، تمضي بالعقل إلى منتهى التحرر من المرجعيات، وتتوغل في مشظية الكلام وبعثرته، تلغي الحدود بين المعقول وللامعقول، يصل باللغة إلى أقصى إمكاناتها وطاقاتها ليلتبس المعنى. نلاحظ مدى تجاوز للصورة الشعرية لديه لما هو مألوف، يحضر اللا مألوف ليشرك المتلقي باستنتاج لغة سمات قصائده الدالة التي لا يحدها زمان ولا مكان، حيث يسعى الشرقاوي في معظم نصوصه في إعادة ترتيب الأشياء لذلك فهي تثير المتلقي حين تحيده إلى اعماقه الغامضة. ووقوفًا على كتاب الشين للشرقاوي، نجد أن الاختلاف حاضر منذ أول عتبة ألا وهي عتبة العنوان، حيث جاء عنوان الديوان "كتاب الشين" حققه الشرقاوي في لعبة تحايل فيها الشاعر على القراء، لأن التحقيق متقطب في اخراج نصوص المخطوطات القديمة، لكن الشرقاوي استعمل هذه التقديم في ديوانه ليحوله إلى مخطوط قديم، أحكم صنعته ليخرج لنا بهذا الشكل. وتقول: لغة الشرقاوي لغة قلقة، آسرة، تشرك المتلقي لتصرفه في التفكر من خلال الوقوف على ما تنتجه هذه الكلمات من دلالات ومعانٍ مختلفة وجديدة، ولعل الاستخدام غير المألوف تراكيب في كتاب الشين للشرقاوي هو ما منح قصائد الكتاب نسقًا مضمرًا تبيّنت ملامحه من خلال الانزياح الحاضر في القصائد، فعلى سبيل المثال في قصيدة ضياع جميل من كتاب الشين نجد أن أول ما يسر انتباهنا هو الاختلاف بالعنوان كيف يكون الضياع جميلًا؟ وكيف يسند هذه الصفة إلى موصوف لا يتسق معها؟، وفي القصيدة ذاتها يقول الشاعر: أحيانًا أخرج من جدّي وأسافر للسقف. الشرقاوي لم يستعمل هذه الألفاظ بحسب ما وضعت الدلالة عليه، إنما استطاع تحويلها إلى مدلولات أخرى من وضعه وابتكاره، وهو في أثناء ذلك يعمل على اهتزاز دلالة المطابقة، حينها يتحول اللامعقول إلى حقيقة، والمستحيلات إلى ممكنات، من خلال علاقات الأضداد المجازية التي أظهرها النص، لكنها تكتشف عبر حدس القارئ.