لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (76%)

(تلخيص بواسطة الذكاء الاصطناعي)

تؤكد الدراسة أن التقدم الحضاري لا يتوقف على الموارد الطبيعية، بل على بناء إنسان واعٍ، مثقف، تقني، منتج، ملتزم بالحرية المسؤولة. وتقع التربية، بصفتها صناعة الإنسان، على عاتق بناء هذا الإنسان القادر على المشاركة الفعالة في بناء مجتمعه. و نظراً للتغيرات السريعة في المجتمع المصري، تحتاج عملية التربية إلى دراسة جادة تراعي العلاقة بين الفكر التربوي والقوى المؤثرة فيه. ويتطلب الأمر تعديل النظرة إلى التربية لتكون نظرة اجتماعية شاملة، تشمل الثقافة، والسياسة، والاقتصاد، والبيئة، والصحة، والدين، والأخلاق. يجب أن توجه أهداف التربية نحو تنمية وعي الإنسان بالبيئة، والمشاركة السياسية، والإصلاح الاقتصادي، والثقافة، مع الحفاظ على الهوية المصرية. لذا، يجب إعادة بلورة النظام التربوي لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، ومواجهة التحديات المختلفة، واستثمار طاقات الإنسان المصري. يتمثل الهدف الرئيسي في إعادة بناء الإنسان المصري الذي يمتلك مقومات مجتمعه وخصائص عصره، وقادر على تغيير الواقع. ويتم ذلك من خلال بناء الإنسان منذ الصغر تربية متكاملة، وإصلاح العيوب في بناء من شبّ وكبر على تربية متناقضة. وتقدم الدراسة توصيات على عدة مستويات: أيكولوجي (بالتوعية البيئية، وحماية البيئة)، سياسي (بترسيخ الحرية المسؤولة والديمقراطية)، اقتصادي (بالاعتماد على الذات، والإدارة العلمية، وتقدير العمل)، ثقافي (بديمقراطية الثقافة، والعناية بالتراث، ومكافحة الأمية)، تعليمي (بتعديل نظم التعليم، وربطه بالبيئة والعمل والتكنولوجيا)، عقائدي (بتجنب إثارة الصراعات الدينية، وجعل دور العبادة مكان علم وعمل)، أسري (بتقنين عمل المرأة، وتوعية الشباب بأهمية الحياة الزوجية، وتنظيم الأسرة)، وصحي (بمجانية العلاج، والتوعية الصحية). وتهدف هذه التوصيات لبناء إنسان حضاري مصري قادر على مواجهة تحديات العصر.


النص الأصلي

إن القضية الرئيسة في أي تقدم ونهضة لا تكمن في الافتقار إلي الموارد الطبيعية أو الثروة المادية ، وإنما في الحاجة إلى كوادر بشرية تدرك معني التنمية وقادرة علي استثمار الموارد الطبيعية في الاتجاه الأمثل... أي تكمن في وجود إنسان واع مثقف ، تقني ، سياسي ، منتج ، يقدس العمل ، ملتزم بالحرية المسئولة ... قادر على استيعاب متغيرات العصر والتعامل معها.


والتربية - فن صناعة الإنسان - باعتبارها سلاح التقدم والنهضة هي المسئولة عن بناء وتكوين هذا الإنسان ، حيث تبني الإنسان المستنير القادر علي المشاركة الفعالة الواعية في بناء مجتمعه ، وتساعده علي التفكير الحر الإبداعي حتي يطور مجالات حياته وقيمها ونظمها.


ولما كان مجتمعنا المصري يعاني الآن - شأنه في ذلك شأن معظم دول العالم من تغيرات حادة وعديدة وسريعة التلاحق في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية... فإننا في حاجة إلى دراسة جادة لعملية التربية باعتبارها أداة التطوير التي تعكس طبيعة المجتمع وتحدياته وتعبر عنه ، تلك الدراسة يستحيل فهمها دون دراسة لكل الأنظمة والقوي التي تؤثر فيها وتتأثر بها ، ودون دراسة للعلاقة الجدلية التي تقوم بين الفكر التربوي وتلك القوي.


ولما كان الإنسان في المجتمع المصري تتجدد حاجاته وتتنوع وفقا لتغير طريقة الحياة التي ترجع إلى سرعة التغير ذاته ، ونتيجة لأوجه القصور التي أصابت الإنسان المصري وللسلبيات التي أصبح يتسم بها من اللامبالاة ، التواكل ، المظهرية ، السلبية ، عدم الانتماء الخ ، ولأن التربية حين تنمي وتستثمر بوسائلها ومؤسساتها طاقات الإنسان وإبداعاته أخذه في اعتبارها الوفاء باحتياجات ومستلزمات المجتمع ، تدفع الإنسان نحو المشاركة الفعالة الواعية في تحقيق نهضة المجتمع. من هنا فإن الوضع


:
الحالي للمجتمع المصري يتطلب تعديل النظرة إلى التربية تأصيل عملية التربية) لتصبحنظرة اجتماعية شاملة تتجاوز مجال المعرفة والمعلومات لتشمل علاقاتها بالثقافة والسياسة والاقتصاد والبيئة والصحة والدين والأخلاق والترويح وتعديل النظرة إلى التربية تأصيل التربية سوف ينعكس بدوره على أهداف التربية وتوجيهها نحو تنمية وعي الإنسان بالبيئة المحيطة به مشاكلها ومخاطرها وسبل مواجهتها بالحياة السياسية الحرية والشورى والعدالة والمساواة ...) ، بالإصلاح الاقتصادي طرق زيادة الإنتاج ، تقديس العمل ، تنمية روح العمل الجماعي ، تهيئة المناخ للاستثمار) ، بالإطار الثقافي ترشيد التعامل مع التراث ، الإلمام بثقافة العصر ، الانفتاح علي ثقافات الغير مع الاحتفاظ بخصائصنا ومميزاتنا ..... أي تتبلور أهداف التربية في بناء وتكوين الإنسان لتشمل كل مناحي الحياة المختلفة.


وفي ضوء ذلك ينبغي علي المجتمع المصري أن يعيد بلورة وتأصيل نظامه التربوي بحيث تكون لديه القدرة علي مواكبة ثورة التقدم العلمي والتكنولوجي ، التصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع المصري إعلاميا وسياسيا وثقافيا واقتصاديا وتعليميا وأيكولوجيا ، المساهمة في حسن استثمار وتوجيه طاقات الإنسان المصري والارتقاء بمواهبه ، وضع الحلول لمواجهة مخاطر التزايد السكاني المطرد ... الخ ، ويتم ذلك عن طريق إعادة بناء وتكوين الإنسان المصري بحيث تثري معلوماته وتنمي طاقاته وترتقي مواهبه واستعداداته ... ومن هنا كانت أهمية الدراسة الحالية التي حاولت من خلال فصولها المتعددة أن ترصد المتطلبات والآليات التربوية على كافة المستويات الأيكولوجية، السياسية، الاقتصادية ، الثقافية ، التعليمية ، العقائدية ، الأسرية القرابية ، الصحية والترويحية - التي يؤدي الانطلاق منها إلى بناء إنسان مصري قادر علي التعامل مع تطورات العصر بتداعياتها المختلفة وذلك بما يحقق ويفي باحتياجات ومتطلبات المجتمع.


من جملة ما سبق يمكن القول أن عملية إعادة البناء الحضاري في المجتمع المصري، تبدأ من هدف رئيس ذي بعدين.
الهدف هو : إعادة بناء الإنسان المصري الذي يستبطن مقومات وأصالة مجتمعه وخصائص العصر ، ويمتلك مقومات تغيير الواقع الاجتماعي إلى الأفضل.


البعدين هما:


1- بناء الإنسان المصري بناء صحيحا سليما منذ البداية ، عن طريق تربية الصغار منذ نعومة أظافرهم تربية متكاملة يقوم عليها هيئات وجماعات وأفراد مؤهلين التأهيل المناسب ويستلزم ذلك خططا ترسم بعناية ، وجهودا متعاونة واعية ، وتوجيها مستمرا من قبل المختصين ، بحيث تتم عملية التربية وبناء الإنسان وفق النموذج الذي يرتضيه المجتمع ... ويتطلب ذلك توافر المتطلبات التربوية التي توصلت إليها الدراسة علي كافة المستويات ، وكذا تعاون المؤسسات التربوية لتحقيق الآليات -الأهداف - التربوية التي تم رصدها


٢- إصلاح العيوب الظاهرة في بناء الإنسان المصري الذي شب وكبر علي تربية متناقضة وتطبيع منحرف... وهذه عملية أعقد من سابقتها لأنها تتطلب جهودا مكثفة ومثابرة ، وخطة متكاملة تتعاون فيها كافة أجهزة الدولة.


وفي ضوء ذلك ومن أجل بناء إنسان - حضاري - مصري ، نوصي بما يلي:


أولاً : على المستوي الأيكولوجي ، نوصي بما يلي:


لما كان المجتمع المصري يعاني من مشكلات بيئية متعددة ، لذا توصي الدراسة بضرورة التصدي لهذه المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ويمكن ذلك من خلال:


ا وذلك من خلال أجهزة التعليم والإعلام والمؤسسات الأخرى - ودفعه نحو المشاركة في التصدي لها ومواجهتها.



  • توعية الإنسان المصري بالمشكلات البيئية ، أنواعها ومسبباتها وطرق مواجهتها
    ب - إكساب الإنسان قيم المحافظة علي البيئة ، وترشيد التعامل مع ثرواتها ، وتوظيف طاقاته في حمايتها من مختلف أنواع التلوث ، وذلك من خلال تكاتف عمل المؤسسات المختلفة.


ج - تضمين المتطلبات الأيكولوجية - القيم البيئية - التي توصلت إليها الدراسة في مقررات النظام التعليمي وفي برامج الإعلام ، وفي برامج التثقيف الديني ... وذلك لإكساب الإنسان الاتجاهات الإيجابية نحو البيئية.


د - إعداد برامج بيئية شهرية ، فصلية ، سنوية تطرح المشكلات البيئية الموجودة بالفعل والتي تم التصدي لها ، بحيث تعرض المشكلات المحلية شهريا) والمشكلات القومية (فصليا) ، والمشكلات العالمية سنويا) .. وذلك للوقوف علي مدي عودة الوفاق بين الإنسان والبيئة.


ثانياً : علي المستوي السياسي ، نوصي بما يلي :


أ - ترسيخ أسس الحرية المسئولة ، وتعميق أسس البناء الديمقراطي ، ويتضح ذلك من خلال إطلاق حرية التعبير والكتابة والتملك في ظل قانون عدل يرسم الحقوق ويبين الواجبات ، وكذا تحقيق المساواة والعدالة وإبراز مبدأ الشورى ، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.


ب - إكساب الإنسان قيم الشورى والحرية والمساواة والعدالة ، والمسئولية ، والالتزام ، والواجب ، والحق ، والطاعة ، والمعارضة ، والنقد والحوار البناء ... ويكون ذلك من خلال تضمين المتطلبات - القيم - السياسية التي توصلت إليها الدراسة ، في مقررات النظام التعليمي ، ومن خلال تأكيد أجهزة الإعلام وباقي المؤسسات لها.


ج- تدعيم حقوق الإنسان والمحافظة عليها وصيانتها ، وإبراز الواجبات التي يتعين علي الإنسان القيام بها.


د - إصلاح التشريعات بما يجعلها متفقة مع العقيدة السائدة في المجتمع ، وإعلاء كلمة القانون وتنشيط إجراءاته وتنفيذ أحكامه.
ثالثاً : علي المستوي الاقتصادي ، نوصي بما يلي :


1 - الاعتماد على الذات في التنمية وإصلاح الاقتصاد بما يحقق أقصى حد من التوازن بين الإنتاج والاستهلاك وبالتالي يتحقق التوازن بين الأجور والأسعار وتقل نسبة التضخم.


ب تطبيق الإدارة العلمية الحديثة بأبعادها المختلفة في كافة المشروعات الإنتاجية.


ج توفير المناخ المناسب - لكل العاملين - من التقدير المعنوي ، الحافز المادي : التشجيع الأدبي ، الذي يدفعهم نحو إتقان العمل والمزيد من الإنتاج بكفاءة وجودة عالية.


د - الترقية إلى المناصب الأعلى من خلال القدرة والكفاءة والإخلاص ، وليس من خلال السن والقدم الوظيفي.


هـ - تنمية قيم العمل والإنتاج وترشيد الاستهلاك واحترام أموال الدولة والأفراد... من خلال تضمين المتطلبات الاقتصادية في مقررات النظام التعليمي، وكذا الترويج لها من خلال أجهزة الإعلام المختلفة ودور العبادة ومراكز الشباب ، وقصور الثقافة وغيرها.


رابعاً: علي المستوي الثقافي ، نوصي بما يلي :


ا - تحقيق مبدأ ديمقراطية الثقافة بأن تقدم الثقافة على تنوعها إلى كل إنسان مصري في أي مكان بنفس الطريقة وبنفس المستوي لا فرق في ذلك بين ريف ومدينة ، أو غني وفقير ، مع الاهتمام بثقافة المرأة.


ب - العناية بالتراث والمحافظة عليه ، وإبراز ما فيه من قيم تصلح في بناء الإنسان المصري.


ج إبراز الخصائص الثقافية التي يتميز بها المجتمع المصري علي مر العصور والتي ساعدت علي صمود أبناء المجتمع أمام التيارات الفكرية والعسكرية العالمية ، ويكون ذلك من خلال اهتمام أجهزة الإعلام والتعليم بإبراز التاريخ القومي والحضارة القومية الخ.
د - تبني إستراتيجية قومية فعلية لمكافحة الأمية بكافة الوسائل الممكنة.


هـ - تجنب الإلزام في مجال الإنتاج الفكري ، مع تشجيع القائمين علي إنتاج العمل الثقافي وتوجيههم نحو المزيد من الإبداع والتأليف والترجمة والنشر.


و - إكساب الإنسان قيم التعامل الرشيد مع التراث ، حسن استخدام وسائل التكنولوجيا ، الإلمام بثقافة العصر ، الانفتاح على الثقافات الأخرى ، ... وذلك من خلال تضمين المتطلبات الثقافية التي توصلت إليها الدراسة في مقررات النظام التعليمي وفي برامج أجهزة الإعلام وتأكيدها من خلال نشاط باقي المؤسسات التربوية.


خامساً: علي المستوي التعليمي، نوصي بما يلي :


أ - تعديل نظم التعليم وهياكله وأنماطه ووسائله على نحو يجعلها قادرة على الوفاء باحتياجات المجتمع.


ب التوسع في التعليم علي كافة المستويات مع خلق نوع من التوازن المناسب بين الحرفية والمهنية من ناحية ، وبين تنمية الفكر والعقل وكشف الطاقات الإبداعية والمواهب الخلاقة من ناحية أخري.


ج- توحيد أصول التعليم لتحقيق الانسجام والتجانس الثقافي بين أفراد المجتمع.


د - تدعيم البحث العلمي وتوجيهه نحو خدمة المجتمع وحسن استثمار الموارد المتاحة.


هـ - ربط التعليم بكل من البيئة ، العمل ، وأيضا بالتكنولوجيا لتحقيق التربية التقنية المرجوة للإنسان ، أي ربط التعليم بواقع المجتمع وتطلعاته في ضوء خصائص العصر ويكون ذلك بمراعاة المتطلبات التعليمية وتنفيذ الآليات التي وضعتها الدراسة في هذا المجال.


و - الاتجاه في التعليم نحو إطلاق الطاقات وإتاحة فرص الاختيار والتعبير ، والبعد عن اللفظية والحفظ والتلقين والاسترجاع ... أي الاتجاه نحو تدريب الإنسان على استخدام مهارات المنهج العلمي.
ن - زيادة الحوافز والاعتمادات المالية والتشجيعات الأدبية لكل أعضاء هيئة التدريس بوزارة التربية والتعليم بداية من التعليم الابتدائي وحتى التعليم العالي.


ح تبني إستراتيجية لتطوير التعليم بحيث تكون عملية التطوير عملية هادئة ومتدرجة ، وتتضمن في الكثير من جوانبها تغييرات ثقافية تكون هادئة ومتدرجة أيضا ، تغييرات في الاتجاهات والمفاهيم حول أولوية التطوير وأهميته.


ط منع تسرب الخصخصة إلى التعليم مع الاتجاه نحو تعميم مجانية التعليم بكل مراحله


سادساً: علي المستوي العقائدي ، نوصي بما يلي :


أ - تجنب إثارة كل أنواع الصراعات بين الناس على أساس الدين.


ب عدم ربط عمليات الإرهاب والتطرف في المجتمع بالدين ، حتى ولو كانت تتم تحت ستار الدين.


ج- ضرورة جعل دور العبادة مكان علم وعمل حتى تقوم بدورها في تنمية الوعي الثقافي وخدمة المجتمع.


د - ضرورة فرض التعليم الديني على المعاهد الأجنبية الموجودة في المجتمع المصري ، كما هو ضروري على المدارس المصرية لتحقيق الانسجام بين أفراد المجتمع.


هـ - تأكيد حرية الإنسان في اختيار العقيدة وممارسة شعائرها.


و - زيادة المساحة المخصصة للإعلام الديني (البرامج الدينية في وسائل الإعلام علي اختلافها مع تركيزها على القضايا التي تواجه المجتمع وتشتت فكر الإنسان ، للوقوف علي رأي الدين فيها.


ز - الإعداد الواعي المكثف لرجل الدين - القدوة - وتوفير كل ما يضمن له وقاره واحترامه وتأدية رسالته.
ح - إكساب الإنسان القيم والمعتقدات الدينية والفضائل الأخلاقية ... وذلك من خلال التأكيد علي المتطلبات العقائدية التي توصلت إليها الدراسة وتضمينها في مقررات النظام التعليمي ، وكذا تأكيدها من خلال برامج الإعلام والمؤسسات الأخرى.


سابعاً: علي المستوي الأسري - القرابي ، نوصي بما يلي :


ا - تقنين عملية نزول المرأة إلى ميدان العمل بما يكفل لها القدرة علي النهوض برسالتها في رعاية أسرتها ، وبما لا يضر بمصلحة العمل.


ب توعية الشباب بمعني الحياة الزوجية وأهميتها وكذا أسلوب التعامل الأمثل بين الزوجين.


ج - توعية الأفراد بأهمية تنظيم الأسرة ، للطفل وللأسرة والمجتمع.


د - التأكيد على تماسك الأسرة وتوفير الخدمات اللازمة والضرورية لقوتها.


هـ - إشاعة القيم الأخلاقية وتمجيدها والتأكيد علي التخلق بها وإرساء قواعد الالتزام بآداب السلوك الاجتماعي.


و - توعية الإنسان بالعادات والتقاليد البالية وتوجيهه نحو التصدي لها ومحاربتها.


ز - إكساب الإنسان قيم التعاون والإيثار والأمانة واحترام الغير .. وذلك من خلال تضمين المتطلبات - القيم - الأسرية - القرابية ، التي توصلت إليها الدراسة في مقررات النظام التعليمي ، وتمجيدها من خلال أجهزة الإعلام والمؤسسات الأخرى.


ثامناً: علي المستوي الصحي والترويحي - نوصي بالآتي :


أ - ضرورة التأكيد علي مجانية العلاج ، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الجميع للتمتع بالعلاج بغض النظر عن المهنة أو الفئة أو الطبقة أو المدينة أو الريف الذي ينتمي إليه.


ب - توعية الإنسان بالأمراض المعدية والمتوطنة وسبل الوقاية منها ... ويستلزم ذلك برامج صحية متنوعة ومكثفة من جانب وزارات الصحة والإعلام والتعليم.
ج- إكساب الإنسان أساليب الأمن الصحي ، التغذية الصحية ، الإسعافات الأولية.. الخ.


د - إكساب الإنسان قيم النظافة سواء الشخصية أو نظافة البيئة المحيطة) ، الاعتدال في إشباع الشهوات ، الاقتصاد في المأكل والمشرب ... ويكون ذلك من خلال برامج تثقيفية مكثفة تقوم بها مختلف المؤسسات التربوية.


هـ - تحفيز الإنسان نحو استثمار وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة الرياضية والترويحية ... ويستلزم ذلك توفير وإعداد الحدائق العامة وتجهيز مراكز الشباب والأندية المختلفة بالإمكانات المناسبة.


و – ضرورة تدعيم مقررات ومناهج التعليم بالمعلومات المتصلة بالوضع الصحي ، الأمراض مسبباتها وطرق الإصابة وأساليب الوقاية والعلاج.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

كان أول إبحار ل...

كان أول إبحار لها في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة أيام من انطلاق...

كشـفت بيانـات ا...

كشـفت بيانـات الجـدول) 8( أن الإسـاءة النفسـية تحـدث «أحيانـا» في المدرسـة؛ إذ لـم تتجاوز قيـم المتو...

أيقظه حفيف الأح...

أيقظه حفيف الأحلام والفجر المضطرب. كانت الغرفة حاشدة بنومها إلى جانبه عارية تحت الملاءة الخفيفة أنف...

في الختام، تُعد...

في الختام، تُعد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي التلفزيونية قصة نجاح في المشهد الإعلامي العربي، ودليل...

الكتابات في الص...

الكتابات في الصحة النفسية غربياً وعربياً كثيرة. وأكثر منها استخدام كأحد المصطلح ذاته منذ أن أطلقته ...

قد يكون الشخص ف...

قد يكون الشخص في وضع محفوف بالمخاطر الطعام لأنها لا تستطيع إطعام نفسها و إطعام أسرته بكمية كافية، ...

إن القضية الرئي...

إن القضية الرئيسة في أي تقدم ونهضة لا تكمن في الافتقار إلي الموارد الطبيعية أو الثروة المادية ، وإنم...

التكنولوجيا تتي...

التكنولوجيا تتيح لي تخصيص الوسائط التعليمية لتناسب أنماط التعلم المختلفة: • المتعلم البصري يستفيد من...

تسبيب الحكم برد...

تسبيب الحكم برد التعويض عن الضرر المعنوي والنفسي وأما عن طلب المدعي التعويض عن الضرر ( النفسي - الم...

Gossip is the a...

Gossip is the act of talking about others behind their backs, often sharing private or untrue inform...

مناورة النرد: ت...

مناورة النرد: تحليل شامل لدمج الحظ والاستراتيجية في الشطرنجمقدمة: الانصهار الكيميائي بين الاستراتيجي...

الإفصاح المحاسب...

الإفصاح المحاسبي الاستباقي ودور المراجعة الداخلية والخارجية في الإفصاح المحاسبي الاستباقي مادة: در...