لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

اذهبوا لِرُؤْيَةِ رُواةِ القِصَصِ الَّذِينَ كَانُوا يُوجَدُونَ هُناكَ فِي كُلِّ المدن، إنَّهُم هُناكَ وَسَطُ المَجَالِسِ الْمُنْشَرِّقَةِ، وبالطبع فإنهم يقومون بهذا، كُلُّ رَاوِ بِلُغَةِ إقليمه التي لَنْ تَفْهَمُوهَا، غَيْرَ أَنَّ مُجَرَّدَ المَشْهَدِ يَسْتَحِقُّ أَن يَتَوَقَّفَ المرء عنده إن قريحة أولئك الذين يتكلمون، والصمت اليقظ لأولئك الذين يَتَشَرُّبُونَ كَلَامَهُم يَكْفِيانِ الإِثْبَاتِ أن الحكايات والأساطير تُمثلُ، بِالنَّسَبَةِ لهذا الشعب المُرتبط جدا
وكان يُعبِّرُ عَنْ نَفْسِهِ بالإنجليزية والهندية والبنغالية على حد سواء. وَهِيَ تَقَعُ بِالْقُرْبِ مِنْ أَحَدٍ رَوَافِدِ نهر براهما يوترا، وَأَعْتَقِدُ أَنَّنِي أَتَذَكَّرُ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بِهَا رَجُلٌ
فَمُنذُ وَقْتٍ طويل جدا، فِي قَرْيَةٍ صَغِيرَةٍ مِن أكواخ القش عَلى حَافَةِ نَهْرٍ، ولكنهما أَحَبًا بَعْضَهُما إِلى حَدٌ أَنَّ وَالدَيْهِمَا قَبِلَا أَلَّا يَجْعَلاهُما يفترقانِ مُطلقا. فكانا يَذْهَبَانِ مَعًا إلى المدرسة وَيَتَسَلِّيان معا، وفيما يَتَعَلَّقُ بالأكل والنوم كانا يَذْهَبَانِ مَعَا يَوْمًا إِلَى بَيْتِ أَحَدِهِمَا، وَعِنْدَمَا كَانَ يَطْلُبُ أَحَدٌ إِلَيْهِمَا تَقدِيمَ بعدمةٍ فإنهما كانا يقومان بها عن طيب خاطر، والمُكافَأَتِهِمَا سَمِعُوا لَهُمَا بِالنَّهَابِ وَخَدَهُمَا لِلسَّبَاحَةِ في الشهر في مكان باتجاه منبع النهرِ مِنَ القرية. كان الماء هُناكَ رَائِقًا وَعَمِيفًا، وَكَانَ التَّيَارُ سَرِيعا حنا على الشاطئ الآخر، والرزانة الطفلين وتعقلهما فإنَّ والدَيْهِمَا كَانَا يَعْلَمَانِ أَنَّهُمَا لَنْ يَرَتَكِيا أَيَّ حَماقَةٍ. وَقَدْ أَوْصَاهُما الوالِدانِ بِأَلَّا يَذْهَبَا إِلى أَعْلَى مِنَ الشَّلالات؛ لأنَّهُ فِي ذَلِكَ الزَّمَنِ كَانَتْ هُناكَ غَوَلَةٌ تُقِيمُ في الجزيرة الموجودة في مُنتَصَفِ هَذا الرَّافِدِ، رأى الطفلان طائرًا ضَيلَ الحَجْمِ يُرْفَرِفُ عَلَى مُستوى الماء، وَقَدْ بَدا ريشه المتعدد الألوانِ أَكْثَرَ سُطُوعًا مِنَ الْعِكَاسِ الشمس على الدوامات. يا له من طائر غريب! قال موهان: لَمْ ار مطلقًا شَيْئًا بِمثل هذا الجمال. وَأَتِي حَائِمًا عَلَى عود بوص، وَكَانَ خَفِيفًا إِلَى حَدٌ أَن عود البوص لَمْ يَأْتُو مُحَرَّدَ التواء. قال لهما الطائر: "تبدوانِ مُندَهِشَيْنِ بِرُؤْيَتِي هَل أَنتُمَا مِن بِلادٍ لا تُوجَدُ فِيهَا الطُّيُورُ ؟ لا بالطبع، ولكني لَمْ أَرَ مُطلقا طائرًا بِمَثَلِ حَمَالِكَ وَبِمِثْلِ إِسْرَاقِكَ، وَيُمَلِّسُ بِمِنقَارِهِ عَلَى جَنَاحَيْهِ ليُعطيهما المزيد مِنَ اللمعان. ماذا تفعل لتكون بمثل هذا الجمال، وبمثل هذا الإشراق ؟ سأل "بابو". وجه الدقة أدين إلى ما تسميانه إشراقي". لأنهما نسيا وجود الغولة هُناكَ وَتَوصياتِ وَالدَيْهِمَا، وَفي سبيل أن يصيرا في مِثْلِ جَمال هذا الطائر، وَقَادَهُمَا الطَّائِرُ فِي الْجَاهِ مَنتَعِ النهر حَتَّى الْعَطَفَ بهما إلى مُنعطف من النهر، حيثُ دَعاهُما إلى السباحة. غَيْرَ أَنَّهُ لَم تَحْطُر لَهُما عَلَى بَالٍ فِكرةُ أَنَّ الغولة يُمكن أن تقيم هناك، فإن داخل هذه الصخرة كانت تقيم الغولة في صُحْبَةِ زَوْجِهَا الغول. وربما كَانَتْ هُناكَ سَاعَةٌ كَانَ الطفلان يَتَخَبَّطَانِ فيها على هذا النحو عندما وصل إليهما ظل وكان الشَّمْسَ قَد احتَقَتْ تَمامًا فَحْأَةٌ تَتِيحَةُ سَحَابَةٍ سَوْدَاءَ كَثِيفَةٍ، وَقَدْ ظَلْتُ وَاقِفَةً عَلَى المَاءِ بِسُهُولَةٍ كَالَّتِي نَقِفُ بِها نَحْنُ عَلَى اليابسة
فَأَمْسَكَتِ العُولَةُ بِهِمَا، وَبِأَرْبَعِ خطواتٍ غَيْرَتْ هَذَا الفَرْعَ لَنَّهْرِ مَعَ أَنَّهُ عَرِيضُ جِدًا، دخلتِ العَولَةُ صَالَةً ذاتَ جُدران صخرية لامعة، مُنذُ أَعَوامٍ لَمْ نَتَعَدُّ إِلَّا عَلَى الطُّيُورِ، وَقَلِيلٌ مِنْ لَحْمِ الأطفال سيكون مفيدًا لنا"وفي تلك اللحظةِ رَأَى الطَّفْلانِ زَوْجَ العُولَةِ وَهُوَ يَخْرُجُ مِنْ رُكْنٍ مُظْلِم، وَلَمْ يَكُن بَعْضُ الشعر الذي بقي له أحمر مثلُ شَعْرِ زَوْجَتِهِ، لكنني أَتسَاءَلُ إِلَى أَيْنَ ذَهَبْتٍ للبحث عنهما! لَيْسَ بعيدا جدا، كانا قَدْ أَنهَا سَابِحَيْنِ إِلَى قُبَالَةِ بَيْتِنَا. قال الغول: "ألا يُمكن أن يكون أهالي البلد قد اعتقدوا أنا متنا، الصخري يهتر قالت "لا مطلقا، أَعْتَقَدُ أَنَّهُ أتى بهما إلى هناك هذا الطائر الغريب الَّذِي حَدَّثْتُكَ عَنْهُ مُنذُ قَلِيلٍ، وَهُوَ ماكر إلى حَدٌ أَنَّهُ أَفْسَدَ كُلِّ مَكَائِدي، أَعْتَقَدُ أنَّني لَنْ أَلْحَقَ بِهِ أَبَدًا، فينبغي تسميته قليلا، حَمَلَت الغولة "موهان إلى حُجْرَةٍ صغيرةٍ مُنخَفِضَةٍ موهان" الذي : حيثُ أَغْلَقَتْ عَلَيْهِ الباب، ثُمَّ عَادَتْ إِلى الصالة الكبيرة حيثُ أَحْذَتُ فِي إِعْدَادِ الأَرز لتسمين " بابو. ، قَالَ لِنَفْسِهِ إِنَّهُ هُنَاكَ؛ وَرَأَى مِنْ أَيْنَ كان يدخل القليل من الضوء إلى الغرفة المظلمة، واكتشف شفا في الصخرة يتسع بالكاد ليكون بوسعه ادخال اليدي، وَكَانَ عَلَى وَشَاكِ أَن يقول لنفسيه إنه لا توجد أي فرصة للهروب من خلاله : عندما أتي على إصبعه ذلك أَن الطَّائِرَ كَانَ ضَيلَ الحَجْمِ إِلَى حَدٌ أَنَّهُ اسْتَطَاعَ أَنْ يَدْعُلَ بِسُهُولَةٍ مِنَ الشَّقِّ. قال الطائر بصوت خفيض: لا تتكلم بصوت مرتفع جدا، أَصْعَ إِلَى: لَقَدْ احْتَذَبْتُكُمَا إِلَى هُنَاءَ لأَن شَعْبَ الطُّيُورِ لَقِيَ الكَثِيرَ مِنْ مُطَارَدَةِ هَذِهِ العُولَةِ لَهُم بِلَا الْقَطَاعِ، وَعَلَيْكُما أَن تقوما بالترتيب السرقة تعويذتها. المرء هذا الوعاء فإنَّهُ يُمكنُ أَنْ يَمْشِيَ عَلَى المَاءِ، فكر موهان لَحْظَةً ثُمَّ قَالَ دَائِمًا بِصُوتٍ خَفِيض:
وَمِن دون صديقي فإنني في حكم الهالك. وشَرَحَ أَنَّ الغُولَة احتفظت بابو لديها الكي تعلقه بالأَرْزُ، وَبِدَورِهِ فَكُرَ الطَّائِرُ ثُمَّ قَالَ: عَلَى صَدِيقِكَ أَنْ يَرْقُضَ الأَكل إن لَم يَكُنْ مَعَكَ، ولأنها تتمسكُ كَثِيرًا بِتَسْمِينِهِ فَإِنَّهَا سَتَجْمَعُ بَيْنَكُمَا، وَعِنْدَما تَسْمَعُ الغول والغولة يُعْطَانِ في النوم: غَيْرَ الباب، وتصرف كما قَالَ لَهُ الطائر، ومنذ اليوم التالي كانت الغولة مُضطَرَّةً إلى نقله إلى الصالة الكبيرة، لَمْ يَكُن بإمكان الطَّائِرِ أَن يزورهما، وعند عودتها كانَتْ تَضَعُهَا عَلَى قِطْعَةِ أَيَّاتٍ مُرْتَفِعَةٍ جِدًّا. قَالَ لِنَفْسِهِ: إِنَّهُ يُمْكِنُ بِمُسَاعَدَةِ الطَّائِرِأن يستولي على التعويذة، وانتظر بالتالي و باستخدام احتياطات أن يكون الزوجان القول والغولة نائمين . اتَّعَةُ إِلَى الغُرقَةِ التِي كَانَ مَحْبُوسًا فِيهَا مُنذُ وُصولِهِ، وَمِثْلَ المَساءِ الأَول أَتَى الطَّائِرُ المُشْرِقُ لِبَحُطْ عَلَى إِصْبَعِهِ، وَشَرح موهان" أين توجد التعويذة، وسوف تحط على قِطْعَةِ الأَتَاتِ هَذهِ، لأَنَّني رَأَيْتُ أَيْضًا أَيْنَ تُخَيِّنُ القُولَهُ
ومن الواضح أنه كان لابد من كثير من الشجاعة من جانبِ الطَّائِرِ لِيَدْخُلَ بَيْتًا يَسْكُنُهُ قَومٌ يَتَعَدُّونَ عَلَى الطيور، ولكن لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُناكَ حل آخر، وَذَهَبا كلاهما ليتخذا مَكَانَهُما أَسْفَلَ قِطْعَةِ الأَتَاث. أعطاه "موهان" إشارةً بِأَنَّهُ يُمكن ) الأَثاتِ، عَلَى قِطْعَةِ الوَقْتِ نَفْسِهِ دَفَعَ الطَّائرُ بِقُوَّةٍ مَعَ التعويذة وعاءَ تَبعَ العَولِ، انْطَلَقَ العَولُ وَالعَولَةُ المُطَارَدَتِهِ، وحالما كانا في الخارج قام موهانُ الَّذِي كَانَ لَمْ يَتْرُكِ التَّعَوِيدَةَ بِحَمْلِصديقه على كتفيه، وَكَانَ يَجْرِي فَوقَ المَاءِ نَمَامًا مِثْلَمَا كَانَ يُحْرِي عَلَى
وعند وصولهما إلى الشاطيء، إِنَّهَا سَتَلْحَقُ بِنَا بِسَاقَتِها الكبيرتين. وَكَانَ ضَحِكُهُ يُوَحَحُ أَيْضًا غَضَبَ الرُّوحِينِ: وعندما عاد الطائرُ قُرْبَ الطَّفَلَيْنِ، قذف موهان" بالقارورة في النَّهْرِ، موهان مُطلَقًا وَظَلَّتْ صَدِيقَةً للأطفال.


النص الأصلي

إِذَا وَجَدتُمْ أَنْفُسَكُمْ ذَاتَ يَوْمٍ في الهند، اذهبوا لِرُؤْيَةِ رُواةِ القِصَصِ الَّذِينَ كَانُوا يُوجَدُونَ هُناكَ فِي كُلِّ المدن، وفي الأماكن القريبة من الأسواق، إنَّهُم هُناكَ وَسَطُ المَجَالِسِ الْمُنْشَرِّقَةِ، وَهُم لَا يَكْفُونَ عَنِ الحكي. وبالطبع فإنهم يقومون بهذا، كُلُّ رَاوِ بِلُغَةِ إقليمه التي لَنْ تَفْهَمُوهَا، غَيْرَ أَنَّ مُجَرَّدَ المَشْهَدِ يَسْتَحِقُّ أَن يَتَوَقَّفَ المرء عنده إن قريحة أولئك الذين يتكلمون، والصمت اليقظ لأولئك الذين يَتَشَرُّبُونَ كَلَامَهُم يَكْفِيانِ الإِثْبَاتِ أن الحكايات والأساطير تُمثلُ، بِالنَّسَبَةِ لهذا الشعب المُرتبط جدا
بتراثه غداء حقيقيا.
وفي أثناء إقامة لي في (كالكونا)، كانَتْ لَدَيَّ الفُرْصَةُ الأَستطيع الالتقاء بِأَحَدٍ هؤلاء الرواة، وكان يُعبِّرُ عَنْ نَفْسِهِ بالإنجليزية والهندية والبنغالية على حد سواء. وكان قد ولد في قريةٍ حَيْلِيَّةٍ صغيرةٍ نَسيتُ اسْمَهَا، وَهِيَ تَقَعُ بِالْقُرْبِ مِنْ أَحَدٍ رَوَافِدِ نهر براهما يوترا، وكانَ ما رَواهُ لِي قِصَّةً مِن أسام، وَأَعْتَقِدُ أَنَّنِي أَتَذَكَّرُ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بِهَا رَجُلٌ
مِنْ قَبيلة (التاجا). فَمُنذُ وَقْتٍ طويل جدا، فِي قَرْيَةٍ صَغِيرَةٍ مِن أكواخ القش عَلى حَافَةِ نَهْرٍ، كَانَ بَعِيش طفلان | في العاشرة مِنْ عُمُرِهِمَا لَمْ يَفْتَرها مطلقًا، وَكَانَ اسْمُهُما "بابو" و "موهان". لم يكونا أخوينِ، وَلا حَتَّى ابني عمومة، ولكنهما أَحَبًا بَعْضَهُما إِلى حَدٌ أَنَّ وَالدَيْهِمَا قَبِلَا أَلَّا يَجْعَلاهُما يفترقانِ مُطلقا. فكانا يَذْهَبَانِ مَعًا إلى المدرسة وَيَتَسَلِّيان معا، وفيما يَتَعَلَّقُ بالأكل والنوم كانا يَذْهَبَانِ مَعَا يَوْمًا إِلَى بَيْتِ أَحَدِهِمَا، وَيَوْمًا إِلَى
بيت الآخر.5
كانا لطيفي الطبع، وكانا يجتهدان في عملهما في المَدْرِسَةِ، وَعِنْدَمَا كَانَ يَطْلُبُ أَحَدٌ إِلَيْهِمَا تَقدِيمَ بعدمةٍ فإنهما كانا يقومان بها عن طيب خاطر، والمُكافَأَتِهِمَا سَمِعُوا لَهُمَا بِالنَّهَابِ وَخَدَهُمَا لِلسَّبَاحَةِ في الشهر في مكان باتجاه منبع النهرِ مِنَ القرية. كان الماء هُناكَ رَائِقًا وَعَمِيفًا، وَكَانَ التَّيَارُ سَرِيعا حنا على الشاطئ الآخر، ولكن على الشط الذي وخدا نَفْسَيهِمَا فِيهِ كَانَ الشَّطُ هَادئًا وَالقَاعُ مُنْتَظِما، والرزانة الطفلين وتعقلهما فإنَّ والدَيْهِمَا كَانَا يَعْلَمَانِ أَنَّهُمَا لَنْ يَرَتَكِيا أَيَّ حَماقَةٍ.
وَقَدْ أَوْصَاهُما الوالِدانِ بِأَلَّا يَذْهَبَا إِلى أَعْلَى مِنَ الشَّلالات؛ لأنَّهُ فِي ذَلِكَ الزَّمَنِ كَانَتْ هُناكَ غَوَلَةٌ تُقِيمُ في الجزيرة الموجودة في مُنتَصَفِ هَذا الرَّافِدِ، وَمَثْلُ كُلِّ الغِيلانِ كَانَتْ لَهَا سُمْعَةٌ سَيِّئَةٌ جِدًّا. وَمَعَ هَذَا فَفِي عَصْرِ أَحَدِ الأَيَّامِ، وَفِيمَا كَانَا يَسْتَعدَّانِ لِلْعَودَةِ إِلَى القرية، رأى الطفلان طائرًا ضَيلَ الحَجْمِ يُرْفَرِفُ عَلَى مُستوى الماء، وَقَدْ بَدا ريشه المتعدد الألوانِ أَكْثَرَ سُطُوعًا مِنَ الْعِكَاسِ الشمس على الدوامات.
يا له من طائر غريب! قال موهان: لَمْ ار مطلقًا شَيْئًا بِمثل هذا الجمال. اقترب الطائرُ مِنْهُمَا، وَأَتِي حَائِمًا عَلَى عود بوص، وَكَانَ خَفِيفًا إِلَى حَدٌ أَن عود البوص لَمْ يَأْتُو مُحَرَّدَ التواء.
قال لهما الطائر: "تبدوانِ مُندَهِشَيْنِ بِرُؤْيَتِي هَل أَنتُمَا مِن بِلادٍ لا تُوجَدُ فِيهَا الطُّيُورُ ؟ لا بالطبع، قَالَ "موهان"، ولكني لَمْ أَرَ مُطلقا طائرًا بِمَثَلِ حَمَالِكَ وَبِمِثْلِ إِسْرَاقِكَ، وَلَا أَنَا كَذَلِكَ، أضاف "بابو “ نَفْشَ الطَّائِرُ رِيشَهُ مَزْهُوا جِدًّا، وَأَخَذَ يَحْتَالُ، وَيُمَلِّسُ بِمِنقَارِهِ عَلَى جَنَاحَيْهِ ليُعطيهما المزيد مِنَ اللمعان.ماذا تفعل لتكون بمثل هذا الجمال، وبمثل هذا الإشراق ؟ سأل "بابو". لَيْسَ هَذَا أَمْرًا مُعَقدًا، شَرَحَ الطَّائِرُ، أَنا أَسْبَحُ كُلَّ يَوْمٍ في اتِّجَاهِ مَا مِنَ النَّهْرِ، هُناكَ، أَعْلَى مِنَ الشلالات، وكما تريان، تعطيني هذه السباحة ألوانا رائعةً، وأيضًا ذَكَاءٌ شَدِيدًا، وَإِنَّمَا بِهَذَا النِّكَاءِ عَلَى
وجه الدقة أدين إلى ما تسميانه إشراقي".
كان الطفلان عِندَ هَذه النقطة مذهولين؛ لأنهما نسيا وجود الغولة هُناكَ وَتَوصياتِ وَالدَيْهِمَا، وَفي سبيل أن يصيرا في مِثْلِ جَمال هذا الطائر، وفي مثل ذَكاتِهِ فَقَد قَبلا أَنْ يَتَّبِعَاهُ، وَقَادَهُمَا الطَّائِرُ فِي الْجَاهِ مَنتَعِ النهر حَتَّى الْعَطَفَ بهما إلى مُنعطف من النهر، حيثُ دَعاهُما إلى السباحة. كانا قَدْ تُحاورا الشلالات وَكَانَ المَاءُ الَّذِي تَحْتَجِرُهُ الصخور هاديا وعميقا، وقد لاحظا يوضوح في منتصف النهر جزيرة كانت قد تكونت بفعل شَاطِي صَخْريّ مُرتفع جدًا، غَيْرَ أَنَّهُ لَم تَحْطُر لَهُما عَلَى بَالٍ فِكرةُ أَنَّ الغولة يُمكن أن تقيم هناك، وبالفعل، فإن داخل هذه الصخرة كانت تقيم الغولة في صُحْبَةِ زَوْجِهَا الغول.
هل أَنَا الْآنَ أَحْمَلُ؟ سَأَلَ أَحَدُهُمَا. ودون مبالاة، سبح الطفلان مَعَ الطَّائِرِ، وَمِن وقت لآخر، كانا يَنْظُرَانِ إِلَى بَعْضِهما. أَنَا أَرَاكَ دَائِمًا هَكَذَا، أَجَابَ الآخر، لكن يبدو لي أني أذكى كثيرا. قال الطائرُ: "كونا صبورين، هذا لا يحدث بمثل هذهِ السُّرعة. وربما كَانَتْ هُناكَ سَاعَةٌ كَانَ الطفلان يَتَخَبَّطَانِ فيها على هذا النحو عندما وصل إليهما ظل وكان الشَّمْسَ قَد احتَقَتْ تَمامًا فَحْأَةٌ تَتِيحَةُ سَحَابَةٍ سَوْدَاءَ كَثِيفَةٍ، مُندَهَشَيْنِ رَفَعَا رَأْسَيْهِمَا، وَلَمْ5
تكُن تِلكَ سَحَابَةٌ، بَل كَانَتِ امْرَأَةً كبيرةً نَحِيلَةً وَقَبِيحَةً، وَصَارَ شَعْرُهَا مُتَبَيِّمًا مِثْلَ عَصَا، وَأَحْمَرَ مِثْلَ المَائِمِ، وَقَدْ ظَلْتُ وَاقِفَةً عَلَى المَاءِ بِسُهُولَةٍ كَالَّتِي نَقِفُ بِها نَحْنُ عَلَى اليابسة
فرعَ الطَّفُلَانِ فَزَعًا شَدِيدًا، وَلَم يَسْتَطِيعا أَنْ يُطِلِقا صَرْحَةٌ وَلَا أَن يَهُمَا بِحَرَكَةٍ، فَأَمْسَكَتِ العُولَةُ بِهِمَا، وَأَخْرَجَتْهُما مِنَ المَاءِ، وَخَطَفَتْهُما، وَبِأَرْبَعِ خطواتٍ غَيْرَتْ هَذَا الفَرْعَ لَنَّهْرِ مَعَ أَنَّهُ عَرِيضُ جِدًا، وَفَحْأَةً وحد الطفلان نَفْسَيْهِمَا يَغوصان في الليل.
كانت الغولة قد دخلت لتوها في صَخْرَةِ الجزيرة عن طَرِيقِ شَقِّ ضَيْقٍ، وَسَارَت لَحظَةٌ تَحْتَ قُبَّةٍ، وَكَانَ لِحَطوها هناك صدى مُرعب، والتنفسها الأخشُ صَدَى أَشْبَهُ بِرِيحٍ عَاصِفَةٍ تَندَفَعُ فِي أَحدِ الْوَدْيَانِ،
وقد كُنَّا مَشْلُولَيْنِ مِن شِدَّةِ الخَوفِ، وَمُرْتَحِفَيْنِ .
وأخيرا، دخلتِ العَولَةُ صَالَةً ذاتَ جُدران صخرية لامعة، وكان الجو بَارِدًا ورطبًا، وَكَانَ مِشعَلانِ مغروزان في الجدارِ يُسقطان في كُلِّ مَكَانٍ ظِلَالًا وَأَضواء وحشية كانت تَرْقُصُ، وَعَبَرَتْ رِيحٌ تلحية كان يبدو أَنَّهَا تَصْعَدُ
مِنَ الْأَرْضِ. وَضَعَتِ الغُولَةُ الطِّفْلِينِ فَوقَ مائِدَةٍ مِن الحَجَرِ، ثُمَّ قَالَت: عَجَبًا، مُنذُ أَعَوامٍ لَمْ نَتَعَدُّ إِلَّا عَلَى الطُّيُورِ، وَقَلِيلٌ مِنْ لَحْمِ الأطفال سيكون مفيدًا لنا"وفي تلك اللحظةِ رَأَى الطَّفْلانِ زَوْجَ العُولَةِ وَهُوَ يَخْرُجُ مِنْ رُكْنٍ مُظْلِم، وَكَانَ قَيحًا مِثْلَهَا، وَلَكِنَّهُ أَكْبَرُ منها بكثير، لَه ظَهْرُ أَحْدَبُ، يَتَوَكَّا عَلَى عَصَا، وَيَجِدُ كثيرا من الصعوبة في السِّيرِ، وَلَمْ يَكُن بَعْضُ الشعر الذي بقي له أحمر مثلُ شَعْرِ زَوْجَتِهِ، بَلْ كَانَ أَحْضَرَ مِثْل العشب.
عِندَك حَقٌّ، قَالَ ... لكنني أَتسَاءَلُ إِلَى أَيْنَ ذَهَبْتٍ للبحث عنهما! لَيْسَ بعيدا جدا، كانا قَدْ أَنهَا سَابِحَيْنِ إِلَى قُبَالَةِ بَيْتِنَا. هَكَذَا إِذَنْ، قال الغول: "ألا يُمكن أن يكون أهالي البلد قد اعتقدوا أنا متنا، بِالصُّدْفَةِ؟ أطلقت الغولة ضِحْكَةٌ هَائِلَةٌ جَعَلَتْ كُلَّ الشَّاطِئِ
الصخري يهتر قالت "لا مطلقا، أَعْتَقَدُ أَنَّهُ أتى بهما إلى هناك هذا الطائر الغريب الَّذِي حَدَّثْتُكَ عَنْهُ مُنذُ قَلِيلٍ، وَهُوَ ماكر إلى حَدٌ أَنَّهُ أَفْسَدَ كُلِّ مَكَائِدي، ولذلك، أَعْتَقَدُ أنَّني لَنْ أَلْحَقَ بِهِ أَبَدًا، لكنني أَتسَاءَلُ مَن ذَا الَّذِي
افتاد هذين الطفلين حَتَّى هنا؟ أجاب الغول: لا تطرحي كَثِيرًا مِنَ الأسئلة، إنهما هناء أشرعي بِطَبْعِهِمَا، فَرَائِحَةُ اللَّحْمِ الطَّارَجِ فَتَحَتْ
شهيتي. وَزَلَتِ الغُولَةُ الصبيين بيدها، وَأَعْلَنَت:
هذا تحيل للغاية، فينبغي تسميته قليلا، أما الْأَصْحَمُ فَسَوْفَ تَأْكُلُهُ يَوْمَ الأحد. كان الأنحف "بابو " والأَضْحَم "موهان ". حَمَلَت الغولة "موهان إلى حُجْرَةٍ صغيرةٍ مُنخَفِضَةٍ موهان" الذي : حيثُ أَغْلَقَتْ عَلَيْهِ الباب، ثُمَّ عَادَتْ إِلى الصالة الكبيرة حيثُ أَحْذَتُ فِي إِعْدَادِ الأَرز لتسمين " بابو. بقي وحيدا، كانت لديه . رغبة في البكاء، لكنه . ، قَالَ لِنَفْسِهِ إِنَّهُ هُنَاكَ؛ لأَنَّهُ غَيْرُ مُطيعالوحدة 5
وَأَنَّ عَلَيْهِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ أَن يُفَكِّرَ في الهرب، وَرَأَى مِنْ أَيْنَ كان يدخل القليل من الضوء إلى الغرفة المظلمة، واكتشف شفا في الصخرة يتسع بالكاد ليكون بوسعه ادخال اليدي، وَكَانَ عَلَى وَشَاكِ أَن يقول لنفسيه إنه لا توجد أي فرصة للهروب من خلاله : عندما أتي على إصبعه ذلك أَن الطَّائِرَ كَانَ ضَيلَ الحَجْمِ إِلَى حَدٌ أَنَّهُ اسْتَطَاعَ أَنْ يَدْعُلَ بِسُهُولَةٍ مِنَ الشَّقِّ. الطائر المشرق وخطة
قال الطائر بصوت خفيض: لا تتكلم بصوت مرتفع جدا، إِنَّ العَولَةَ لَهَا أُدَّ مُرهَقَةٌ، أَصْعَ إِلَى: لَقَدْ احْتَذَبْتُكُمَا إِلَى هُنَاءَ لأَن شَعْبَ الطُّيُورِ لَقِيَ الكَثِيرَ مِنْ مُطَارَدَةِ هَذِهِ العُولَةِ لَهُم بِلَا الْقَطَاعِ، وَسَوفَ تنتهى بالتهامهم جميعًا، وَأَنتَ و بابو، أنتما ماكرانِ، وَعَلَيْكُما أَن تقوما بالترتيب السرقة تعويذتها.
الشرقة ماذا؟ سأل "موهان". كرر الطائر: السرقة تعويذتها، إنها عبارة عن مسحوق تَحْتَفِظُ بِهِ فِي وَعَاءِ زُجَاجِيَّ، وَعِنْدَمَا يَحْمِلُ
المرء هذا الوعاء فإنَّهُ يُمكنُ أَنْ يَمْشِيَ عَلَى المَاءِ، وَيَعْبُرَ النَّهْرَ.
فكر موهان لَحْظَةً ثُمَّ قَالَ دَائِمًا بِصُوتٍ خَفِيض:
لكتنا الآن مُفترقانِ، وَمِن دون صديقي فإنني في حكم الهالك.
وشَرَحَ أَنَّ الغُولَة احتفظت بابو لديها الكي تعلقه بالأَرْزُ، وَبِدَورِهِ فَكُرَ الطَّائِرُ ثُمَّ قَالَ: عَلَى صَدِيقِكَ أَنْ يَرْقُضَ الأَكل إن لَم يَكُنْ مَعَكَ، ولأنها تتمسكُ كَثِيرًا بِتَسْمِينِهِ فَإِنَّهَا سَتَجْمَعُ بَيْنَكُمَا،
وَعِنْدَما تَسْمَعُ الغول والغولة يُعْطَانِ في النوم: غَيْرَ الباب، سَوفَ تَشْرَحُ هذا لصديقك.
اختفى الطائر، وانتظر موهان" الليل، وتصرف كما قَالَ لَهُ الطائر، ومنذ اليوم التالي كانت الغولة مُضطَرَّةً إلى نقله إلى الصالة الكبيرة، وكانت هذه ميزة كبيرة؛ لأَنَّهُ كَانَ بِإِمْكَانِهِ هُوَ أَيْضًا أَنْ يَأْكُلْ الأرز، ولكن، هنا ، لَمْ يَكُن بإمكان الطَّائِرِ أَن يزورهما، وَالحَقيقَةُ أَنَّهُ مِنْ دُونِ نصالِحِهِ، أَحَسٌ
موهان بِأَنَّهُ حَائِرٌ بَعْضَ الشَّيء.
غَيْرَ أَن الطَّائِرَ كَانَ قَدْ تَحَدَّثُ عَنْ قارورة مشحوقٍ أَبْيَضَ، وَلَاحَظَ بِالْفِعْلِ أَنَّهُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَخْرُجُ فِيهَا كانَتِ العَولَةُ تَأْخُذُ قارورة صغيرة، وعند عودتها كانَتْ تَضَعُهَا عَلَى قِطْعَةِ أَيَّاتٍ مُرْتَفِعَةٍ جِدًّا.
موهان الذي كانَ شُجاعًا، والذي كانَ خَائِفًا مِنْ أَنْ يُوكُلَ، قَالَ لِنَفْسِهِ: إِنَّهُ يُمْكِنُ بِمُسَاعَدَةِ الطَّائِرِأن يستولي على التعويذة، وانتظر بالتالي و باستخدام احتياطات أن يكون الزوجان القول والغولة نائمين . كثيرة جدا، اتَّعَةُ إِلَى الغُرقَةِ التِي كَانَ مَحْبُوسًا فِيهَا مُنذُ وُصولِهِ، وَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي شَقِّ الصَّحْرَةِ، وَمِثْلَ المَساءِ الأَول أَتَى الطَّائِرُ المُشْرِقُ لِبَحُطْ عَلَى إِصْبَعِهِ، وَشَرح موهان" أين توجد التعويذة، وَقَالَ: انت ستدخل معي، وسوف تحط على قِطْعَةِ الأَتَاتِ هَذهِ، وَبِحَنَاحِكَ سَوفَ تَجْعَلُ القَارُورَةً تَسْقُطُ وأنا بارع جدا، وسوف التقطها، وبالتالي سوف تستطيع الخروج؛ لأَنَّني رَأَيْتُ أَيْضًا أَيْنَ تُخَيِّنُ القُولَهُ
غولة النهر
مفتاح الباب.
ومن الواضح أنه كان لابد من كثير من الشجاعة من جانبِ الطَّائِرِ لِيَدْخُلَ بَيْتًا يَسْكُنُهُ قَومٌ يَتَعَدُّونَ عَلَى الطيور، ولكن لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُناكَ حل آخر، رافق موهان"، وَأَيْقَظَ "موهان صَدِيقَهُ، وَذَهَبا كلاهما ليتخذا مَكَانَهُما أَسْفَلَ قِطْعَةِ الأَتَاث.
هَلْ أَنتُمَا مُسْتَعدَانِ؟ سَأَلَ الطَّائِرُ في نَفْسٍ وَاحِدٍ. أعطاه "موهان" إشارةً بِأَنَّهُ يُمكن ) الأَثاتِ، وَبِضَرِبَةِ جَنَاحَ مُوَفِّقَةٍ، أَسْقَطَ القارورة التي التقطها "موهان، ولكن في العمل. طار الطائر، وخط . عَلَى قِطْعَةِ الوَقْتِ نَفْسِهِ دَفَعَ الطَّائرُ بِقُوَّةٍ مَعَ التعويذة وعاءَ تَبعَ العَولِ، وَعَلَى الْأَرْضِ الحَجَرِيَّةِ الكَسَرَ الوِعاءُ مُحْدِثًا ضَحْةً كبيرةً، وبطبيعة الحال فَإِنَّ الغولة والغول قَفَرًا مِن سَرِيرِهِمَا، وَظَنَّ الطفلان أَنَّهُما ها لكان بالفعل عندما خطرت للطائر فكرة عبقرية، وَفِيمَا كَانَ يُرْقْرَقُ بِصَوْتٍ مُرتَفِعَ جِدًّا، أَخَذَ يَطِيرُ مُرَفْرِفًا فِي اتحادِ الغُرفَةِ الَّتِي كَانَ قَد تَمَّ استخدامها سِحْنا ل موهان. وبطبيعة الحال، انْطَلَقَ العَولُ وَالعَولَةُ المُطَارَدَتِهِ، واستغل الطفلان ذلك لتحريا من خلال الباب، وحالما كانا في الخارج قام موهانُ الَّذِي كَانَ لَمْ يَتْرُكِ التَّعَوِيدَةَ بِحَمْلِصديقه على كتفيه، وانطلق في اتجاه الشاطئ، وَكَانَ يَجْرِي فَوقَ المَاءِ نَمَامًا مِثْلَمَا كَانَ يُحْرِي عَلَى
قط الرمل.
وعند وصولهما إلى الشاطيء، التقيا بالطائِرِ الَّذِي هَرَبَ مِنْ خِلَالِ الشَّقِّ فِي الصَّحْرَةِ. لا ينبغي أن تبقى هنا، صاح موهان"، إِنَّهَا سَتَلْحَقُ بِنَا بِسَاقَتِها الكبيرتين.
عِنْدَئِذٍ أَحَدَ الطَّائِرُ يَضْحَكُ قَائِلًا:
لا، يا عزيزي، انْظُرْ إِلى هُناكَ، إِنَّهَا لَمْ تَعُد تَحْتَفِظُ بتعويذتها، وَهَا هِي سَحِينَةٌ حَزيرتها. وبالفِعْلِ فَفِي سَفْحِ الشَّاطِئِ الصَّحَري كانت الغولة وغُولُها العَجُوزُ يومنان بحركات، ويزعقانِ، ويتشاجران معًا، وَيَتَوَعَدَانِ الطَّعَليْنِ بِالصَّوْتِ وَالإِشَارَةِ.
وانطلق الطائرُ يُحَلِّقُ فَوقَهُما احتقارًا لَهُما ، وَكَانَ ضَحِكُهُ يُوَحَحُ أَيْضًا غَضَبَ الرُّوحِينِ: وعندما عاد الطائرُ قُرْبَ الطَّفَلَيْنِ، شَكَرَهُما باسم شَعْبِ الطيور وقال لموهان : الآن ستموتُ الغولَةُ وَزَوجها جوعًا فِي وَكْرِهِمَا، أَمَّا أَنْتَ فَإِنَّكَ يَجِبُ أَن تَتَخَلَّصُ مِنَ التَّعويذة؛ لأَنَّني أَخْشَى أَنْ تَنتهي بكَ شِرِّيرًا. قذف موهان" بالقارورة في النَّهْرِ، وَكَانَ هُناكَ غَلَيان للماء صَعِدَتْ مِنهُ سَحَابَةُ دُخَانٍ بَدِّدَتها الرِّيحُ ومنذ ذلِكَ الزَّمَنِ يُوجَدُ فِي هَذِهِ البَلْدَةِ كَثِيرٌ مِنَ الطُّيُورِ، وَلَم تَنْسَ الطُّيُورُ بابو" و ". موهان مُطلَقًا وَظَلَّتْ صَدِيقَةً للأطفال. وَلَكِنْ مُنْذُ ذَلِكَ الزَّمَنِ أَيْضًا لَمْ يَعُدْ هُنَاكَ أَيُّ شَخْصٍ يَسِيرُ فَوقَ المَاءِ.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

The term nativi...

The term nativist is derived from the fundamental assertion that language acquisition is innately de...

يعتبر الاهتمام ...

يعتبر الاهتمام بسياسة التحفيز في الوقت الراهن عاملا ناجحا ومهما في التقليل من الضغوطات المهنية لدى ا...

Health Educatio...

Health Education Program on Breastfeeding 1. Health Problems Expected for Mothers and Babies Healt...

بحثنا كثيرا عن ...

بحثنا كثيرا عن اصل كلمة مسرح ومفهومها لغويا , وحاولنا ان نعثر على اجابة وافية لغة : لجميع تساؤلاتنا ...

The process of ...

The process of making administrative decisions is considered one of the processes that determine the...

In this project...

In this project we will calculate the Cumulative Distribution Function (CDF) of X1, X2, X3, X4, Arra...

هي عبارة عن مجم...

هي عبارة عن مجموعة من الخدمات القانونية المتكاملة المقدمة للمنشات حيث تتضمن كل ماتحتاجه تلك المنشات ...

قام الفريق الطب...

قام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بداية الحملة بالكشف على 638 فرداً، وإجراء 30 عملية جراحية...

من خلال تحليل ق...

من خلال تحليل قضية انتهاك حقوق العمالة المنزلية في الكويت، أجد أن الوضع يتطلب إصلاحات جذرية وفورية. ...

تعمل هذه الفصول...

تعمل هذه الفصول كمقدمة لبقية الكتاب من خالل وصف تصميم الشبكات بأسلوب متكامل وشامل. تشرح الجزء األول ...

الكفايات بأنها"...

الكفايات بأنها" الأشكال المختلفة للأداء التي تعتبر الحد الأدنـى المطلوب لتحقيق هدف معين، وفي المجال ...

الجمهورية اليمن...

الجمهورية اليمنية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة اب – كلية التربية قسم تكنولوجيا التعليم ...