لخّصلي

للتربياة الفنياة ؛ فاي أنهاا تماده بثام – أيا ثان تئصص –تثمن أهمية دراسة المعلم هائل من الئبرات المتنوعاة بعةاها يارتبط بالتاذوح واةحساا ال ماالي وبعةاها الآئار يرتبط بممارسة العمل الفني التشثيلي على ائتلاف أنواع وبعةها يرتبط بمعرفاة تااريخ الشعو وحةارتها ولعل من أهم هذه الئبرات التي تفيد المعلم هاي القادرل علاى تئطايط وإنتاااج واسااتئدام الوسااائل التعليمااي بأنواعهااا المئتلفااة المرتبطااة بتئصصاا وفيمااا يلااي تناولا لهذا الموةوع . : : أهمية إعداد البيئة التعليمية ً أولا يحتاااج المعلاام أيااا ثااان تئصصاا إلااى إعااداد بيئااة تعلاام تتةاامن العديااد ماان الوسااائل والمواد التعليمية التي تمد التلاميذ بئبارات يرياة ومتنوعاة ولتحقياق لات يتطلا المار أن ساااواج أثانااات طبيعياااة أم –نماااد التلامياااذ بئبااارل مباشااارل باساااتئدام الأشاااياج والمواةااايف –مصنوعة لتثون مييرا لئبرات تربوية متعددل . أما الم ال الياني فهو توفير بيئة ساليمة وشيقة وراسئة يمثن أن يتم فيها التعلم . فبالنسبة للم ال الأول فقد ثنت دائماا علاى علام بقاول الئبارات الحقيقياة وبالأشاياج بوصفها حافزا للتعليم . وقد اتةح لي منذ بداية عملي بالتادري أن ثال أناواع العمال التاي تنتج من الئبرل المباشرل والتي لا تقيدها حدود الموةوع تتصف باالقول والعماق وتثاون ذات نوعيااة وقي مااة تفااوح ثيياارا الطاارح غياار المباشاارل أو الشاافهية البحتااة أوالوصاافية وإةافة إلى ذلت فإن التلاميذ يبدون منهمثين بطرح مئتلفة وثلما تعمقاوا و ادوا ماا هاو أعمق وثونوا ات اها أصابح فيا هادفهم هاو البحاه المساتمر بادلا مان عمال واحاد مثتمال . – من انبي – وثان هذا أيةا بداية لفهم قيمة المعال ة بدلا من النتائج النهائية المنفصلة وقد يرف تحقق اتساع ترثيز التلاميذ بصورل متزايدل عندما يهملون بهذه الطريقاة مييارا للدهشة . والم ال الياني لا يقل أهمية عن الأول حيه ثنت أشعر دائما أن البيئة التي يحاده فيها التعلم لها أهمية قصوف في إيراج نوعية الت ربة . فح رل الدراسة أو المدرساة مثاان
-62- التربية الفنية

متئصع دا لغرض محدد ولابد أن يثون قادرا على أن يحقاق لات الهادف ومهماا ثانات العوائق فلابد لهذا المثاان مان إياواج التلامياذ وهيئاة التعلايم والمصاادر التعليمياة بطريقاة تسمح لهم بالحيال والتعلم وبالعمال معاا باأثير الطارح فعالياة . وهاذان الم االان المتادائلان ااا اات فالنا اام ذلا ااوم ورغا اادار اليا اا الما ااي توا ا اايف التا اام المواةا اان أها اادا ما ااملان واحا يشا يت اهلونها . يقةي التلاميذ وقتا طويلا في النظام التعليمي ويقةون نسبة ثبيرل من ذلت الوقت في المدرسة . ويذثر دائما أننا بعد أن نصبح را شدين نتذثر قدرا قليلا دا عن أيام دراستنا ورغم ذلت إذا سألنا أحد فإن ثييرين منا يتذثرون بوةوح وقائف وبيئات وحاواده . فمان المهم إذا أن ن عل هذه الصور الذهنية التي يتذثرونها إي ابية . صنف في الطفولة تظل غالبا معنا طاوال حياتناا ؛ ولاذلت ي ا ُ إن الانطباعات التي ت تش يف التلاميذ على الاشترات في تنظيم بيئااتهم وتطويرهاا . فللتلامياذ دائماا أفثاارا محاددل دا فيما يحبون ويثرهون وأحيانا دون أن يعرفوا ساب ذلات الشاعور القاوي . وبالنقااش وبالعمل ساويا يمثان أن يتعلماوا ثياف يطاورون الأفثاار وثياف يقبلاون باالحلول الوساط ( وهذا من أهم الدرو التي يمثن أن نعلمهم إياها ) ثما يتعلمون الفهم والتقدم وإي اد حلول لمشثلات عملية تتصل ببيئاتهم المباشرل وغير ذلت من موةوعات أثير توسعا . % علااى الأقاال ممااا نااتعلم يااتم ئاالال الئباارات البصاارية ٦0وتااذثر بعااض المرا ااف أن الحسية الملمسية وبالاست ابات التي تحده بهاذه الحاوا ولهاذا فمان الأهمياة بمثاان أن نغر في تلامياذنا الرغباة فاي الاثتشااف والتحقياق بئلاق بيئاات مييارل و ذاباة وعملياة ؛ بيئات يمثن أن يعمل فيها التلاميذ ويلعبون ويتعلمون . وي أن تقدم المدرسة وح رل الدراسة مصادر مييرل ومدعمة ثما تقادم الئاماات والأدوات وي اا أن يثااون بهااا أماااثن يعماال فيهااا الأطفااال فاارادف وفااي م موعااات لثااي يبحيوا ويسترئوا ويأثلوا ويلعبوا . وبهذا نتأثد من أن ثل ال او المحايط بح ارل دراساتنا فاي الطريقاة التاي يطبقونهاا بأنفساهم ثماا ياؤير فاي – بلا شات –وبمدرستنا سوف يؤير القيم التي يقبلونها . - ثماا يفعال الراشادون – ومن المحتمل أيةا أن التلاميذ عندما لا يهتمون ببيئاتهم أو عندما يشعرون بالانفصال عنها فإننا نوا مشثلات ا تماعية إةافية ميل أ الطيش

-63- التربية الفنية

وعاادم الترتياا أو حتااى التئرياا المتعمااد للممتلثااات العامااة . وبالتأثيااد فااإن التلاميااذ الااذين يشعرون بمسؤولياتهم ت اه ما يحيط بهم ويقدرون سوف يهتمون ب في الغال . لقااد ثناات ماادرثا لموةااوع الماانهج الئفااي ئاصااة عناادما ثناات أنظاار إلااى البيئااة المدرسية والمحيط المدرسي إةافة إلى ذلت المصدر البالغ الأهمياة والاذي لام يثتاره با أحد بعد وهو المعلم . ومهما ثانت نوعية المباني المدرسية ومعداتها وئاماتهاا فإنهاا لا تساوي شيئا في غيا المعلم الملتزم المتحم فثل من الحما والئيال ي ذ ويأسر وساارعان مااا يعثاا التلاميااذ ثميااة الرغبااة التااي تباادو فاايهم . فااإذا ثاناات أعمااال التلاميااذ محترمة وتلقي اهتماما فإنهم بدورهم سوف يست يبون بطريقة إي ابية متزايدل . وإذا قبلت ففظت في أمان فإن احترامهم ُ رفةت وح ُ وع ْتَ طفكر ُ وقشت وأ ُ ون ْتَ دفكر ُ أعمال التلاميذ وق لأنفسهم سوف يزداد . وبوصاافنا معلمااين لا يمثاان أن نثااون مغااالين فااي إدراثنااا البصااري ونحتاااج إلااى أن ا اق اللما ان طريا اا عا اتعلم ميعا اف نا ام ثيا نفها والنظاار لأن هااذه مهااارل رئيسااة وتحتاااج إلااى تطوير مستمر . ومن الطريف أن نفثر في المدف الذي يصل إلي ثل منها في مدف الرؤية وأن نفثر في المحتوف والمستويات التي ننقلها إلى التلاميذ بتنظيمها لفرا والمصادر . ي أن تقدم بيئاة المدرساة الشااملة فرصاا للاتعلم بواساطة عارض الماواد التاي هاي اي اا متدائلاة فها اذ وينبغاي أن تثاون دائما اافة إلاى أعماال التلاميا مصاادر للمعلوماات إةا وسيلة اتصال تيير التفثير واةبداع والتعلم ال مالي وتحقق تلاقح الأفثار ويمثن أن تاادعم تطااوير مهااارات الحيااال التااي تشاا ف التلاميااذ علااى الملاحظااة والدراسااة والتحلياال والبحاه ثماا تمثانهم مان التعامال مااف المعلوماات البصارية المساتقال مان الرساوم البيانيااة والئرائط وال داول والملصقات . وتتطل ثل منطقة العرض والبيئة المهيأل للتعلايم تةاافر ثال سياساة المدرساة حتاى تن ح الفثرل فلابد من التفثير في ثل وان الحيال المدرسية بوصفها متدائلة ومترابطاة . نظر إلى موةوع العرض والبيئة بوصف مان ائتصااع معلام الفان فقاط ُ ولا ينبغي أن ي وثلنا نعرف علم نف اةعالان والمعال اات البصارية وإلاى أي در اة نتاأير ثلناا فاي حياتناا اليومية بتقديم ميل هذه المواد . ففي ثل مثان نوا باةعلان ومعارض المحال الت ارياة والأفاالام والفيااديو والثلمااة المثتوبااة والمعااارض والمتاااحف وصااالات العاارض

-64- التربية الفنية

وثيير من الئبارات البصارية الأئارف . وعلاى الارغم مان أنناا محااطون فاي الطرقاات وفاي منازلناا بالمعااارض والاتصاالات البصاارية إلا أنا ثيااف أمثنناا أن نت اهلهااا ثال هااذه الماادل الطويلة في مدارسنا ؟ ومن المفيد أيةا أن نفثر في الوسائل التاي تحقاق مهاارات الاتصاال ال يدل والرديئة فالتلامياذ يساتمتعون بهاذا الناوع مان النقااش ويصال النقااش إلاى أعمااح الموةوع . وبالتأثيد فإن إحاطة التلاميذ بالمعارض البصرية المتميزل نوعيا تسهل تحقياق هذه المهارات لديهم .