لخّصلي

يرى الباحثون في مجال الاتصالات المؤسسية أن أداء المنظمة يتأثر بعلاقاتها
لذلك تستخدم الاتصالات لبناء العلاقات الطيبة مع هذا الجمهور.دور مسؤولي الاتصال في خلق التوازن بين مصالح المنظمة والجمهور من خلال إدارة
العلاقات التي تجمع بينهما. حيث ترتبط إدارة العلاقات بتطوير وصيانة وتدعيم علاقات
ذات منفعة متبادلة بين المنظمة وجمهورها من خلال الاتصالات.وظائف الاتصالات المؤسسية التأثير في سلوكيات أطراف العلاقة من خلال إدارة العلاقة
بين المنظمة والجمهور بالشكل الذي يجعل الجمهو ر على دراية بأهداف المنظمة،لديهم الاستعداد للحوار معها حول تلك الأهداف.المؤسسية من منظور تحقيق المنفعة المتبادلة أصبحت العلاقة بين المنظمة والجمهور محور
وتعد العلاقة بين الم نظمة والجمهور هي الحالة التي تصل لها المنظمة والجمهور نتيجة
للتفاعل والتأثير وتبادل المنافع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.أن العلاقة تتكون بين المنظمة وجماهيرها الذين تجمعهم مصلحة مشتركة مباشرة
1 بالمنظمة والذين يطلق عليهم مصطلح جماعات المصالح.هناك العديد من التعريفات لمصطلح جماعات المصالح منها "أنهم الجماعات التي
أو "الجماعات التي تعد حيوية لبقاء ونجاح المنظمة". أو
ًفا شامًلا
ا صريحة أو ضمنية مع
جماعة كيان طبيعي أو معنوي حالي أو مستقبلي يملك عقود
المنظمة تؤثر وتتأثر وتشارك بصفة مباشرة أو غير مباشرة بالمنظمة وبأهدافها".تواجه المنظمات اليوم جملة من المعوقات والتحديات ، على رأسها غياب وجود
والخارجي،652 652
حيث عد
ي اختيار الاستراتيجيات الملائمة لإدارة العلاقة مع جماعات مصالح

يرى الباحثون في مجال الاتصالات المؤسسية أن أداء المنظمة يتأثر بعلاقاتها
بجمهورها؛ لذلك تستخدم الاتصالات لبناء العلاقات الطيبة مع هذا الجمهور.وهنا يأتى
دور مسؤولي الاتصال في خلق التوازن بين مصالح المنظمة والجمهور من خلال إدارة
العلاقات التي تجمع بينهما. حيث ترتبط إدارة العلاقات بتطوير وصيانة وتدعيم علاقات
ذات منفعة متبادلة بين المنظمة وجمهورها من خلال الاتصالات.وفي هذا السياق تعد أهم
وظائف الاتصالات المؤسسية التأثير في سلوكيات أطراف العلاقة من خلال إدارة العلاقة
بين المنظمة والجمهور بالشكل الذي يجعل الجمهو ر على دراية بأهداف المنظمة، ويخلق
لديهم الاستعداد للحوار معها حول تلك الأهداف.ومع الاتجاه نحو ممارسة الاتصالات
المؤسسية من منظور تحقيق المنفعة المتبادلة أصبحت العلاقة بين المنظمة والجمهور محور
اهتمام ممارسي ودارسي الاتصالات المؤسسية.
وتعد العلاقة بين الم نظمة والجمهور هي الحالة التي تصل لها المنظمة والجمهور نتيجة
للتفاعل والتأثير وتبادل المنافع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.مع ملاحظة
أن العلاقة تتكون بين المنظمة وجماهيرها الذين تجمعهم مصلحة مشتركة مباشرة
1 بالمنظمة والذين يطلق عليهم مصطلح جماعات المصالح.

هناك العديد من التعريفات لمصطلح جماعات المصالح منها "أنهم الجماعات التي
بدونها تتوقف المنظمة عن العمل".أو "الجماعات التي تعد حيوية لبقاء ونجاح المنظمة". أو
"الجماعات التي يمكن أن تؤثر وتتأثر بإنجازات وأهداف المنظمة".وفي محاولة لوضع
ًفا شامًلا
تعري لجماعات المصالح يمكن القول "بإن جماعة المصالح لأية منظمة هي كل
ا صريحة أو ضمنية مع
ً
جماعة كيان طبيعي أو معنوي حالي أو مستقبلي يملك عقود
المنظمة تؤثر وتتأثر وتشارك بصفة مباشرة أو غير مباشرة بالمنظمة وبأهدافها".
تواجه المنظمات اليوم جملة من المعوقات والتحديات ، على رأسها غياب وجود
استراتيجية واضحة لإدارة علاقتها مع الأطراف ذات المصلحة في محيطها الداخلي
والخارجي، والقصور في تحديد دورهم وعلاقتهم بتحقيق الفاعلي بتحقيق الفاعلية التنظيمية، بالإضافة
652 652
إلى غياب خطط وسياسات حقيقية لدى المنظمات لدمجهم في استراتيجياتها
ُ المستقبلية.حيث عد
ي اختيار الاستراتيجيات الملائمة لإدارة العلاقة مع جماعات مصالح
المنظمة من التحديات المهنية والبحثية في ظل نمو الاقتصاد الدولي وتزايد المنظمات
متعدية الجنسيات، حيث