لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

رمزية الكلمة سواء أكانت هذه الأشياء أحداثاً actions أم أفكاراً ideas هذه العلاقة الرمزية بين الكلمات والأشياء والأفكار ، تشترك في الحقيقة مع طائفة أخرى من النظم يصدق عليها ما يصدق على الكلمات من حيث كونها علامات اصطلاحية يستعان بها في توصيل دلالات صطلاحية أيضاً وسواء اتسعت دائرة هذا الاصطلاح أم ضاقت ، هذه الأنظمة المختلفة تشترك مع الكلمات في طبيعة الأصل الذي يقوم عليه كل منها ، الكلمة هو في الواقع جزء من علم أوسع وأشمل هو السيمولوجيا nemology أو السيميوتيك (1)semiotics وهو ما أدركه الجاحظ ( ب ٢٥٥ هـ ) مجمعه تحت مصطلح و البيان ، إذا البيان كما يقول : اسم جامع لكل شيء ، كشف لك من قناع المعنى ، ، أو هو : الدلالة الظاهرة على المعنى الخفى (٢) ومن ثم فكل دلالة على المعنى بأي نظام ، فهي عنده بيان ، وينتهى إلى أن هذه الكلمات السبع ما هي إلا رموز لهذه الأرواح البشرية (۱) . ولأمر يتصل بذلك أيضاً سمى ابن سينا ( ت ٥٤٢٩ ) كتابة بالإشارات ، بل تدل هذه التسمية في ذاتها على إدراك لطبيعة العلاقة الرمزية بين الكلمات ، أو بعبارة أخرى ، مثال ذلك ، وهو الجوع، وإنما كانت هذه العلاقة طبيعية . لأن المنطق والعرف كليهما لا يدخلال في التفريق في المعنى بين تقلص يدل على الجوع وأخر يدل على المخص مثلاً ولكن الإحساس الطبيعي هو الذي يفرق بينهما . لو المالي ، سمتا و اعلاقه منطقيه من ترمز وما يدل عليه كأن تنظر إلى ترى سبحانه و کنه تلون التوقع المطر وين كانت بيضاء صافية كان لها معنى حر والربط بين بون السحاب ، العقلي الذي يتخد من الزمر وإرتباطه بعلاقة منطقية أساساً له

  • النوع الثالث من أنواع العلاقة بين الرمز والمعنى هو العلاقة العرفية أو الإصطلاحية وهذا النوع من العلاقة يتصل باللغة أكثر من النوعين السابقين فالعلاقة بين الكلمة وما تدل عليه هي علاقة غير طبيعة ولا منطقية ، أو كما يقول علماء اللغة المحدثون arbitrariness() أي هي علاقة تختلف بإختلاف اللغات ، إذ لو كانت العلاقة بين الكلمة وما تدل عليه طبيعة أو منطقية التوحدت الدلالات في كل لغات البشر. porte وفى الفرنسية ، بإعتبارها رموزاً المفكرين واللغويين في كل زمان ومكان ، واتخذت لنفسها أحياناً صورة القضايا الدينية وأحياناً أخرى صورة المجادلات الفلسفية أو الأدبية أو اللغوية وكان مدار البحث فيها عن طبيعه هذه العلاقة التي تربط بين الكلمه وما تدل عليه ولأن هذه العلاقه و طبيعته هي علاقه رمزية ، بل تصله بيبني جنسه صلة وثيفة ، بحيث تجعل منهم مجتمعاً إنسانياً متعاوناً و متفاهماً ، كما تميزهم عن سائر المخلوقات الأخرى وتسائلوا جميعاً عن طبيعة تلك العلاقة التي تربط بين الكلمة وما تدل علي
  • فأما عند اليونان فقد سيطر تجاهان أحدهما ، ينادي بالعلاقة الطبيعية بين الكلمات وما تدل عليه ويظهر هذا الاتجاه فيما يرويه أفلاطون في محاورته عن ستاده سقراط الذي يبدو أنه كان يميل إلى هذا الرأى وأما الاتجاه الثاني فكان أصحابه يرون أن الصله بين اللفظ والدلالة ما هي إلا علاقة اصطلاحية عرفية اتفق عليها الناس وقال مهد الاتجاه أرسطو الذي استند إلى دلالة الكلمة في تقسيم أجزاء الكلام باعتبار أنه نيست مجرد أصوات منطوقة ، وإنما المعنى جزء لا يتجزأ منها ، ومن ثم فالاسم والفعل هما يعنى في نفسهما عنده . أما الحرف فليس له معنى في نفسه والفرق بين الاسم والفعل يرجع أيضاً إلى الدلالة ، كما رأينا ، على العلاقة بين الكلمة ومعناها . يجد فيه خلافاً حول تعليم الأسماء وتعليم المسميات ، وخلوصاً بعد ذلك الخلاف إلى القول بتوقيفية اللغة وإلى أن الله تعالى علم آدم أسماء الأجناس التي خلقها . وكان زعيم هذا الاتجاه في العربية ابن فارس ( ت ٣٩٥ هـ ) (٢) ويقول فتدريس من القديس توما الإكويني إنه كان يزعم أن الأسماء يجب أن تتفق وطبيعة الأشياء (۳) كما كان الاهتمام بالعلاقة بين الكلمة ومعناها في إطار الحضارة الإسلامية كبيراً شغلت به عدة بيئات علمية لأسباب متنوعة لكنها تنتهى جميعاً إلى البحث في طبيعة الدلالة وعلاقتها بالكلم والأصوليون كتبوا أبحاثاً مستفيضة في مقدمات كتب علم أصول الفقه ، في إطار تعرفهم على الدلالة كوسيلة لفهم النص الديني واستخراج الأحكام (1) أما الفلاسفة والمتكلمون فقد اطلعوا على آراء أفلاطون وأرسطو وغيرهم من فلاسفة اليونان وقد كرم جلال الدين السيوطي في كتابه المزهر فصلاً كاملاً ، من المعتزلة ، في قضية اللفظ والمعنى قائلاً إنه ذهب إلى أن بين اللفظ ومدلوله مناسبة طبيعية حاملة ، للواضع على أن يضع الكلمات وأنه إذا لم تكن هناك علاقة ضرورية وطبيعية بين اللفظ والمدلون هي التي حملت الواضع على أن يضع هذا الاسم لهذا المسمى ، لكان تخصيص الاسم المعين بالمسمى، المعين ترجيحا بغير مرجع (2) . فقال أجد فيه بياً شديداً وأراه الحجر (7) . إلا أن بعض العلماء المسلمين رأوا أيضاً أن العلاقة بين الكلمةوما تدل عليه إنما هي علاقة اصطلاحية ، وأن الناس تواطأوا على الربط بني الكلمة وما تدل عليه . ولا للكلمة الواحدة معان كثيرة (1) . وبين هؤلاء وأولئك من الفلاسفة والمتكلمين نجد طائفة من علماء العربية يذهبون إلى أن بين الكلمة ومعناها مناسبة طبيعية أيضاً ويستمدون شواهدهم على ذلك من كلمات كثيرة تشير إلى المناسبة الطبيعية بين الكلمة وما تدل عليه. وتلميذه سيبويه . وأعلم أن هذا موضع شريف لطيف ، كأنهم توهموا في صوت الجندب استطالة ومداً فقالوا صر وتوهموا في صوت البازى تقطيعاً ، فقالوا صرصر وقال سيبويه في المصادر التي جاءت على الفعلان إنها تأتى للاضطراب والحركة نحو النقران والغليان والغثيان، تقابلوا بتوالى حركات المثال توالى حركات الأفعال (۳). في المصادر والصفات إنما تأتى للسرعة نحو البشكي والجمزى والولقى (۳). - وقد ذهب مذهب الخليل وسيبويه وابن جني طائفة من الباحثين في فقه اللغة العربية وأسرف بعضهم في هذا إسرافاً زائداً أخرجهم عن دائرة البحث العلمي المبنى على الحقائق إلى دائرة الخرافة المبنية على الأوهام (1). ولن ندخل هنا في تفاصيل هذه المذاهب وتعددها وكثرتها من الوضعية الإنجليزية والأمريكية إلى التحليل النفسي عند فرويد ، والنفسية التحليلية عند يونج، إلى فلسفة الصورة الرمزية عند كاسيور ، وإنما يهمنا هنا الجانب اللغوى وحده ، وفيه حاولا وضع نظرية للعلامات والرموز . كما قدما عدداً من التعريفات للدلالة . ا – الرمز نفسه، - - المحتوى العقلى الذى يحضر في ذهن السامع حين يسمع هذه الكلمة ، وقد يطلق عليه المقصود أحياناً . - ( الشيء أو الموضوع )
  • ( الرمز أو الكلمة ) (۲)والمهم في هذا الشكل هو أنه ليست هناك علاقة مباشرة بين الرمز وبين ما يدل عليه . أو من الناحية اللغوية بين الكلمات والأشياء . حيث ترمز الخطوط المتقطعة إلى هذه العلاقة المفترضة بين الكلمة وما ترمز إليه ، - فإذا انتقلنا إلى العالم اللغوى دى سوسير De Saussure باعتباره من مؤسسي علم اللغة الحديث ، - الصورة السمعية التي تدعو الفكرة (1) وبين الفكرة، وبالتالي تصبح الكلمة عبارة عن : علامة لغوية ، بحيث أننا عندما تفرق تفريقاً أساسياً بين فكرتين ، فالتفكير دون كلمات أو علامات يصبح عالماً غائماً ويرى دى سوسير أن ه العلامة اللغوية : لا تخلق وحدة بين اسم ومسمى ، يقابل الرمز ، وتتوقف قيمة كل رمز أو علامة على وجود سائر الرموز ، وضرب دی سوسير لذلك مثلاً بقطعة من ذات المخمسة فرنكات هذه القطعة يمكن استبدالها بكمية معينة من أشياء مختلفة كالخبز مثلاً كما يستطيع نا نقاربها أيضاً بقيمه مماثلة من نفس العملة كقطعة ذات فرنك واحد مثلاً أو قطعة من عملة أخرى كالدولار مثلا (1)
  • وعندما تحدث بلومفيلد Bloomfield عن العلاقة بين الكلمة وما ترمز إليه قال إن معنى الكلمة ينبغي أن يعرف عن طريق أحداث عملية فسيولوجية أو فيزيقية مرتبطة بها . وما قد يصحب ذلك من عطش وغيره من النواحي الفسيولوجية بل يرى أن الأفكار والتصورات كذلك ينبغي أن يعادوصفها بكلمات فيزيقية وحتى الحب والكره وما إليهما ينبغى وصفهما بمثل هذه الطريق . إلا عن طريق عناصره الكيميائية المكونة له (1) . مثال معروف مشهور عن جاك وجبل والتفاحة (٢) . - وقد تأثر بلومفيلد في تصوره للعلاقة بين الكلمة ومدلولها بالمذهب السلوكي المادى ، وخاصة الظواهر المادية ، وكان يرى أن اللغة في ذاتها تستطيع أن ترشدنا إلى المنهج السليم في دراستها ، ودون الاستعانة بأية وسائل أو مناهج أخرى (۳) . ، ولكنه طور هذا المصطلح إلى مفهوم خاص يتفق مع تصوره عن اللغة (2) . - ومن ثم فهو يرى أن الكلمة ليست بذات معنى مستقل قائم بذاته ، وأن وجودها ومعناها شيئاً نسبياً ، يمكن ملاحظة كل منهما في سياق غيرهما من الكلمات والمعاني ، أو عن طريق التقابل بينهما . كالإشارات والحركات الجسمية أو الضحك أو الغمز أو غير ذلكوهذه الظروف والملابسات ، برأى غيرت في اللغة ووظيفتها ، فهي ليست أساساً وسيلة للتعبير عن الأفكار ، وإنما هي سلوك وعمل (٢) . ولذلك كان ينظر إلى النطق بالكلمة على أنه عمل لا يقل أهمية عن أعمال الإنسان الأخرى التي يكتمل معناها في ظروف السياق أو المقام (۳). - أما علماء اللغة المعاصرون فقد نظروا إلى دلالة الكلمة من خلال التركيب ، كما فعل علماء اللغة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وإنما سلموا بالعلاقة الإصطلاحية بين الكلمات والدلالات . غير أنهم توصلوا إلى منهج خاص في تحليل الكلمات لأنهم رأوا أن مثل هذا التحليل قد يؤدى إلى فهم أعمق وأكثر دقة لطبيعة التراكيب اللغوية ، - الأفكار الخضراء العديمة اللون تنام بعنف (۲) The colourless green ideas sleep furiously وهي جملة صحيحة كما نرى من الناحية النحوية والصرفية ، مع أنها تتألف من كلمات لكل منها دلالتها الواضحة وهي في حالة الإفراد ، ولكنها أصبحت بلا معنى عندما ركبت على هذا النحو ، والسبب في ذلك يرجع إلى عدم وجود توافق بين معانى الكلمات المكونة لها . وهذا يؤدى إلى أن هناك توافقاً بين بعض الكلمات ، بل هناك أجزاء أخرى من الكلام لها أهميتها مثل الحروف والضمائر والأسماء الموصولة وغيرها ، ومع ذلك ، فقد استفادت الكلمة المفردة من هذا المنهج في التحليل الذي ما زال متبعاً في دراسات علم الدلالة للوصول إلى العناصر الدلالية المكونة للكلمات . - صفوة القول إذن أن فكرة العلاقة الرمزية بين الكلمة ومدلولها هي ما اسفر عليه الفكر اللغوى ، أو بعبارة أخرى ، بين الكلمة ومدلولها (1). ومعنى هذا أن الجانب الرمزي من الكلمة جانب أساسي باعتباره قادراً على أن يحرك دلالات أخرى غير تلك التي يشير إليها ، على أساس أن الرمز بالنسبة للكلمة ما هو إلا نوع من الإشارات العقلية التي يمكن نطقها ، وهي في نفس الوقت تحوى ذات الأشياء التي يشير إليها الرمز . - غير أن الكلمات بهذا الاعتبار تختلف دلالاتها وتتغير وتتطور عبر الزمن والاستعمال ، ولذلك نجد علماء اللغة يفرقون بين الدلالة المعجمية للكلمة ودلالتها الاجتماعية . المعجم للكلمة .


النص الأصلي

رمزية الكلمة


الكلمة ليست مجرد أصوات تنطلق في فراغ، وإنما هي رموز symboles الأشياء أو أفكار في العالم الخارج عن اللغة حيث يتفق كل مجتمع على أن أصواتاً معينة تمثل أشياء محدودة ، سواء أكانت هذه الأشياء أحداثاً actions أم أفكاراً ideas
هذه العلاقة الرمزية بين الكلمات والأشياء والأفكار ، تشترك في الحقيقة مع طائفة أخرى من النظم يصدق عليها ما يصدق على الكلمات من حيث كونها علامات اصطلاحية يستعان بها في توصيل دلالات صطلاحية أيضاً وسواء اتسعت دائرة هذا الاصطلاح أم ضاقت ، وأيا كانت المادة التي يتكون منها أي نظام من هذه النظم ، وأيا كانت الحاسة التي يتجه إليها أو يخاطبها أي نظام منها ، فقد تكون سمعية ، إن خاطبت الأذن ، وقد تكون بصرية ، إن خاطبت العين أو لمسية ، إن خاطبت اليد ، أو شمية ، إن خاطبت الأنف ، أو مذاقية ، إن مخاطبت اللسان، هذه الأنظمة المختلفة تشترك مع الكلمات في طبيعة الأصل الذي يقوم عليه كل منها ، بإعتبارها علامات ورموز ، ومن ثم فهي جديرة بأن تدرس معها ، لذلك فإن دراسة الجانب الرمزي ... الكلمة هو في الواقع جزء من علم أوسع وأشمل هو السيمولوجيا nemology أو السيميوتيك (1)semiotics
وهو ما أدركه الجاحظ ( ب ٢٥٥ هـ ) مجمعه تحت مصطلح و البيان ، إذا البيان كما يقول : اسم جامع لكل شيء ، كشف لك من قناع المعنى ، ، أو هو : الدلالة الظاهرة على المعنى الخفى (٢) ومن ثم فكل دلالة على المعنى بأي نظام ، فهي عنده بيان ، لأنه الغاية هي الإفهام وجميع أصناف الدلالات على المعاني ، من لفظ وغير لفظ ، كما حددها ، تقع بخمسة أشياء هي
1 – الدلالة باللفظ ، وهي ما تميز الإنسان على سائر الحيوان .
الدلالة بالإشارة باليد وبالرأس وبالعين وبالحاجب والمنكب .الزجاجة ، الشجرة ، الزيت ، النار ، بإعتبارها رموزاً تشير إلى معان مستترة وراءها ، ويمهد لهذا الشرح بمبحثين في طبيعة الرموز ، أو ، د سر التمثيل : كما أسماه ، ومنهاج استعماله، والثاني في درجات الأرواح البشرية ومراتبها . وينتهى إلى أن هذه الكلمات السبع ما هي إلا رموز لهذه الأرواح البشرية (۱) . ولأمر يتصل بذلك أيضاً سمى ابن سينا ( ت ٥٤٢٩ ) كتابة بالإشارات ، بل تدل هذه التسمية في ذاتها على إدراك لطبيعة العلاقة الرمزية بين الكلمات ، أو ما يدل عليه الرمز القليل للمعنى الكثير ..
ولكن ، كيف تدل الرمور المختلفة على معانيها ، أو بعبارة أخرى ، ما العلاقة بين الرمور وبين معناها الواقع أن هناك ثلاثة أنواع من هذه العلاقات بين الرموز وما تدل عليه وهي (٢)
النوع الأول ، ويتمثل : العلاقة الطبيعية ، مثال ذلك ، أن تحس بتقلص في معدتك التعلم لك جائع جاء ذلك عن طريق علاقة طبيعية موجودة بين الرمز ، وهو الإحساس تقلص المعدة بير معناه. وهو الجوع، وإنما كانت هذه العلاقة طبيعية . لأن المنطق والعرف كليهما لا يدخلال في التفريق في المعنى بين تقلص يدل على الجوع وأخر يدل على المخص مثلاً ولكن الإحساس الطبيعي هو الذي يفرق بينهما . هذه العلاقة الطبيعية بين الرمز والمعنى ( توجد في اللغة إلا عند الكلام عن دعوى استدعاء بعض الكلمات تبعص الأصواب كالفحيح والخفيف والخرير والزئير والقضم والخصم ، هو من يسميه علمه اللغه الكلمات ذات حرس المعبر أو حكاية الصوت echo words onomatopoeic words
لو المالي ، سمتا و اعلاقه منطقيه من ترمز وما يدل عليه كأن تنظر إلى ترى سبحانه و کنه تلون التوقع المطر وين كانت بيضاء صافية كان لها معنى حر والربط بين بون السحاب ، معناه هنا هو ربط منطقى علمى يخضع للاستقراء
العقلي الذي يتخد من الزمر وإرتباطه بعلاقة منطقية أساساً له



  • النوع الثالث من أنواع العلاقة بين الرمز والمعنى هو العلاقة العرفية أو الإصطلاحية وهذا النوع من العلاقة يتصل باللغة أكثر من النوعين السابقين فالعلاقة بين الكلمة وما تدل عليه هي علاقة غير طبيعة ولا منطقية ، وإنما هي علاقة إصطلاحية (عرفية ، أو كما يقول علماء اللغة المحدثون arbitrariness() أي هي علاقة تختلف بإختلاف اللغات ، إذ لو كانت العلاقة بين الكلمة وما تدل عليه طبيعة أو منطقية التوحدت الدلالات في كل لغات البشر. ولكن اختلاف الاصطلاح والعرف من مجتمع إلى مجتمع آخر جعلنا نقول ( باب ، فى العربية ، أما في الإنجليزية فيقولون لنفس الشيءوهكذا . porte وفى الفرنسية ، doorوقد شغلت هذه العلاقة بين الكلمات وما تدل عليه ، بإعتبارها رموزاً المفكرين واللغويين في كل زمان ومكان ، واتخذت لنفسها أحياناً صورة القضايا الدينية وأحياناً أخرى صورة المجادلات الفلسفية أو الأدبية أو اللغوية وكان مدار البحث فيها عن طبيعه هذه العلاقة التي تربط بين الكلمه وما تدل عليه ولأن هذه العلاقه و طبيعته هي علاقه رمزية ، فقد اختلف الآراء وتعددت من فلاسفة اليونان القدماء على العرب من تحوير وغير الغويين، إلى الفلاسفة واللغوي في العصر حديث الدين جو جميعا ينساكلون عن تلك المجموعات الصوتية التي ينطق بها المرء وتعبر عما يدور في خلده و تحقق له عرضاً دنيوياً نافعاً ، بل تصله بيبني جنسه صلة وثيفة ، بحيث تجعل منهم مجتمعاً إنسانياً متعاوناً و متفاهماً ، كما تميزهم عن سائر المخلوقات الأخرى وتسائلوا جميعاً عن طبيعة تلك العلاقة التي تربط بين الكلمة وما تدل علي

  • فأما عند اليونان فقد سيطر تجاهان أحدهما ، ينادي بالعلاقة الطبيعية بين الكلمات وما تدل عليه ويظهر هذا الاتجاه فيما يرويه أفلاطون في محاورته عن ستاده سقراط الذي يبدو أنه كان يميل إلى هذا الرأى وأما الاتجاه الثاني فكان أصحابه يرون أن الصله بين اللفظ والدلالة ما هي إلا علاقة اصطلاحية عرفية اتفق عليها الناس وقال مهد الاتجاه أرسطو الذي استند إلى دلالة الكلمة في تقسيم أجزاء الكلام باعتبار أنه نيست مجرد أصوات منطوقة ، وإنما المعنى جزء لا يتجزأ منها ، ومن ثم فالاسم والفعل هما يعنى في نفسهما عنده . أما الحرف فليس له معنى في نفسه والفرق بين الاسم والفعل يرجع أيضاً إلى الدلالة ، فالاسم له دلالته المستقلة عن الزمن، في حين ترتبط دلالة الفعل بالزمنوقد ظل تقسيم أرسطو الأجزاء الكلام مؤثراً في الحضارة الأوربية ، بل وفي النحاة العرب ردحاً طويلاً من الزمن . وهو تقسيم يقوم ، كما رأينا ، على العلاقة بين الكلمة ومعناها . غير أن فكرة أفلاطون عن العلاقة الطبيعية بين الكلمة ومعناها قد وجدت أصداء قوية عند فلاسفة الإسلام والمسيحية في القرون الوسطى . ومن ينظر في مفهوم قوله تعالى : ، و علم آدم الأسماء كلها و (1) . يجد فيه خلافاً حول تعليم الأسماء وتعليم المسميات ، وخلوصاً بعد ذلك الخلاف إلى القول بتوقيفية اللغة وإلى أن الله تعالى علم آدم أسماء الأجناس التي خلقها . وكان زعيم هذا الاتجاه في العربية ابن فارس ( ت ٣٩٥ هـ ) (٢) ويقول فتدريس من القديس توما الإكويني إنه كان يزعم أن الأسماء يجب أن تتفق وطبيعة الأشياء (۳) كما كان الاهتمام بالعلاقة بين الكلمة ومعناها في إطار الحضارة الإسلامية كبيراً شغلت به عدة بيئات علمية لأسباب متنوعة لكنها تنتهى جميعاً إلى البحث في طبيعة الدلالة وعلاقتها بالكلم

  • فاهم اللغويون بالقضية في إطار تحديدهم لدلالة الألفاظ ، والبلاغيون شغلوا بقضية الحقيقة والمجاز ، والأصوليون كتبوا أبحاثاً مستفيضة في مقدمات كتب علم أصول الفقه ، في إطار تعرفهم على الدلالة كوسيلة لفهم النص الديني واستخراج الأحكام (1) أما الفلاسفة والمتكلمون فقد اطلعوا على آراء أفلاطون وأرسطو وغيرهم من فلاسفة اليونان وقد كرم جلال الدين السيوطي في كتابه المزهر فصلاً كاملاً ، جمع فيه الأقوال التي ترددت بين علماء المسلمين حول هذه القضية وتحدثنا عن مذهب عباد بن سليمان ، من المعتزلة ، في قضية اللفظ والمعنى قائلاً إنه ذهب إلى أن بين اللفظ ومدلوله مناسبة طبيعية حاملة ، للواضع على أن يضع الكلمات وأنه إذا لم تكن هناك علاقة ضرورية وطبيعية بين اللفظ والمدلون هي التي حملت الواضع على أن يضع هذا الاسم لهذا المسمى ، لكان تخصيص الاسم المعين بالمسمى، المعين ترجيحا بغير مرجع (2) .
    وحلول غير ابن عباد إقامة الدليل على ذلك بما تصوره تجربة عملية ، حيث يحدثنا السيوطي أيضاً أن بعضا ممن كان يرى رأى ابن عباد كان يقول إنه يعرف مناسبة الألفاظ المعانيها . فسئل ما سمى و أذغاغ ، وهو بالفارسية الحجر ، فقال أجد فيه بياً شديداً وأراه الحجر (7) . إلا أن بعض العلماء المسلمين رأوا أيضاً أن العلاقة بين الكلمةوما تدل عليه إنما هي علاقة اصطلاحية ، وأن الناس تواطأوا على الربط بني الكلمة وما تدل عليه . ودليلهم على ذلك أنه لو كان بين اللفظ وما يدل عليه علاقة ذاتية لا هتدى كل إنسان إلى كل لغة ، ولما صح وضع الكلمة للضدين . كالقرء للحيض والطهر ، والجون للأسود والأبيض ولما كان لتنشىء الواحد معان متعددة ، ولا للكلمة الواحدة معان كثيرة (1) .
    وبين هؤلاء وأولئك من الفلاسفة والمتكلمين نجد طائفة من علماء العربية يذهبون إلى أن بين الكلمة ومعناها مناسبة طبيعية أيضاً ويستمدون شواهدهم على ذلك من كلمات كثيرة تشير إلى المناسبة الطبيعية بين الكلمة وما تدل عليه. وأول من أشار إلى هذه المناسبة الخليل بن أحمد ، وتلميذه سيبويه . يقول ابن جني ، وأعلم أن هذا موضع شريف لطيف ، وقد نبه عليه الخليل وسيبويه وتلقته الجماعة بالقبول والاعتراف بصحته قال الحليل ، كأنهم توهموا في صوت الجندب استطالة ومداً فقالوا صر وتوهموا في صوت البازى تقطيعاً ، فقالوا صرصر وقال سيبويه في المصادر التي جاءت على الفعلان إنها تأتى للاضطراب والحركة نحو النقران والغليان والغثيان، تقابلوا بتوالى حركات المثال توالى حركات الأفعال (۳). وتحمس ابن جني لهذا المذهب فقال : ووجدت أنا من هذا الحديث أشياء كثيرة، على سمت ما حداء ومنهاج ما مثلاه ، وذلك أنك تجد المصادر الرباعية المضعفة تأتى للتكرير نحو الزعزعة والفلقلة والصلصلة والقعقعة والصعصعة والجرجرة والقرقرة ووجدت أيضاً ، الفعلى ، في المصادر والصفات إنما تأتى للسرعة نحو البشكي والجمزى والولقى (۳).

  • وقد ذهب مذهب الخليل وسيبويه وابن جني طائفة من الباحثين في فقه اللغة العربية وأسرف بعضهم في هذا إسرافاً زائداً أخرجهم عن دائرة البحث العلمي المبنى على الحقائق إلى دائرة الخرافة المبنية على الأوهام (1).
    أما في العصر الحديث فنجد أن أكثر المذاهب الفلسفية المعاصرة تتوسل بمناهج الرمزية في البحث للكشف عن الدلالات في الأعمال الفنية والأدبية – بحيث استحالت في بعض منها إلى فروع من علم الدلالة semantics . ولن ندخل هنا في تفاصيل هذه المذاهب وتعددها وكثرتها من الوضعية الإنجليزية والأمريكية إلى التحليل النفسي عند فرويد ، والنفسية التحليلية عند يونج، إلى فلسفة الصورة الرمزية عند كاسيور ، إلى النفسيةالوجودية عند مارلو بونتي وغيرهم ) . وإنما يهمنا هنا الجانب اللغوى وحده ، أو العلاقة الرمزية التي تربط بين الكلمة والمعنى ، كما تمثلها علماء اللغة المحدثون ، حيث نجد أن فكرة الرمز وعلاقته بالمعنى قد ارتبطت في تاريخ علم اللغة بالعالمين وتشار در وأوجدن Richards aned Qade اللذان درسا هذه العلاقة في كتابهما معنى المعنى The meaning of meaning الذي ظهر لأول مرة عام ۱۹۲۳ . وفيه حاولا وضع نظرية للعلامات والرموز . كما قدما عدداً من التعريفات للدلالة .

  • والمعروف أن التحليل الذي أجراء هذان العالمان يعتمد أساساً على تلك القاعدة التي أطلقها عليها مثلث المعنى semantic tringle ففى رأيهما أن هناك ثلاث جوانب رئيسية تنظمها أية علاقة رمزية ، وهذه الجوانب هي :
    ا – الرمز نفسه، وهو بالنسبة لنا هنا عبارة عن الكلمة المنطوقة المكونة من الأصوات ، مثل كلمة كتاب .



    • المحتوى العقلى الذى يحضر في ذهن السامع حين يسمع هذه الكلمة ، وهي تقابل الفكرة أو الشعور عندهما



  • الشيء نفسه ، أو الموضوع ، وهو الكتاب هنا ، وقد يطلق عليه المقصود أحياناً . ونتيين العلاقة بين هذه الجوانب الثلاثة ونتضح أبعادها من الشكل التالي :
    ( الفكرة أو الشعور )

  • ( الشيء أو الموضوع )

  • ( الرمز أو الكلمة ) (۲)والمهم في هذا الشكل هو أنه ليست هناك علاقة مباشرة بين الرمز وبين ما يدل عليه . أو من الناحية اللغوية بين الكلمات والأشياء . حيث ترمز الخطوط المتقطعة إلى هذه العلاقة المفترضة بين الكلمة وما ترمز إليه ، هي العلاقة التي شغلت اللغويين قديماً ، كما رأينا ، وحديثاً ، كما سنرى.

  • فإذا انتقلنا إلى العالم اللغوى دى سوسير De Saussure باعتباره من مؤسسي علم اللغة الحديث ، وجدناه يفرق بين ما يسميه و القيمة اللغوية ، للكلمة ، وبين ما يسميه المقصود ، من الكلمة . ويكفى لدراسة القيمة اللغوية في رأيه أن ندرس عنصرين هما :
    1 – الفكرة التي تدعو صورة سمعية أو أصواتاً معينة

  • الصورة السمعية التي تدعو الفكرة (1)

  • ويرى أن دلالة الكلمة ما هي إلا علاقة متبادلة أو ارتباط متنادي بين الكلمة ، وهي الصورة السمعية ، وبين الفكرة، وبالتالي تصبح الكلمة عبارة عن : علامة لغوية ، بحيث أننا عندما تفرق تفريقاً أساسياً بين فكرتين ، فنحن مستعمل لذلك علامتين لغويتين مختلفتين . فالتفكير دون كلمات أو علامات يصبح عالماً غائماً ويرى دى سوسير أن ه العلامة اللغوية : لا تخلق وحدة بين اسم ومسمى ، ولكن بين فكرة وصورة سمعية . و و المقصود ، يقابل الرمز ، أو العلامة وهى من ناحية أخرى تقابل سائر العلامات الموجودة في اللغة. وتتوقف قيمة كل رمز أو علامة على وجود سائر الرموز ، وضرب دی سوسير لذلك مثلاً بقطعة من ذات المخمسة فرنكات هذه القطعة يمكن استبدالها بكمية معينة من أشياء مختلفة كالخبز مثلاً كما يستطيع نا نقاربها أيضاً بقيمه مماثلة من نفس العملة كقطعة ذات فرنك واحد مثلاً أو قطعة من عملة أخرى كالدولار مثلا (1)

  • وعندما تحدث بلومفيلد Bloomfield عن العلاقة بين الكلمة وما ترمز إليه قال إن معنى الكلمة ينبغي أن يعرف عن طريق أحداث عملية فسيولوجية أو فيزيقية مرتبطة بها . فمعنى ( الجوع، مثلاً في قولى ( أنا جائع : يعرف عن طريق التقلصات العضلية المصاحبة لهذا الشعور وما يحدث في المعدة من إفرازات ، وما قد يصحب ذلك من عطش وغيره من النواحي الفسيولوجية بل يرى أن الأفكار والتصورات كذلك ينبغي أن يعادوصفها بكلمات فيزيقية وحتى الحب والكره وما إليهما ينبغى وصفهما بمثل هذه الطريق . كما قال إننا لا نستطيع أن تعرف معنى. كلمة ، ملح ، إلا عن طريق عناصره الكيميائية المكونة له (1) .

  • والمثال الذي أورده بلومفيليد ليدل على تصوره لطبيعة العلاقة بين الرمز والكلمة ، مثال معروف مشهور عن جاك وجبل والتفاحة (٢) .

  • وقد تأثر بلومفيلد في تصوره للعلاقة بين الكلمة ومدلولها بالمذهب السلوكي المادى ، ومعنى هذا أن دلالة الكلمة عنده هي جزء من السلوك الإنساني أو هي ظاهرة إنسانية يصدق عليها ما يصدق على الظواهر الإنسانية الأخرى ، وخاصة الظواهر المادية ، أي بعبارة أوضح أن العلاقة بين الكلمة ومدلولها عنده هي علاقة مادية ميكانيكية لا منطقية ولا طبيعية .

  • أما غيرت Farth فقد ابتكر لنفسه منهجاً في الدرس اللغوى ، يمتاز بالبعد عن الأفكار الفلسفية والمنطقية والنفسية وغيرها . وكان يرى أن اللغة في ذاتها تستطيع أن ترشدنا إلى المنهج السليم في دراستها ، وذلك بالإعتماد على خصائصها الذاتية ، كما تبدو في الصورة التي هي عليها فعلاً ، ودون الاستعانة بأية وسائل أو مناهج أخرى (۳) .

  • ومع ذلك فقد استقى فيرث فكرة سياق الحال Contex of situation من عالم الأنثروبولوجيا البولندي : مالينو فسكي ، ، ولكنه طور هذا المصطلح إلى مفهوم خاص يتفق مع تصوره عن اللغة (2) ...

  • ومن ثم فهو يرى أن الكلمة ليست بذات معنى مستقل قائم بذاته ، وأن وجودها ومعناها شيئاً نسبياً ، يمكن ملاحظة كل منهما في سياق غيرهما من الكلمات والمعاني ، أو عن طريق التقابل بينهما . وعلى ذلك فإن ما تدل عليه الكلمة ينحصر في وظيفتها التي لا تعرف إلا بمعرفة وظائف غيرها من الكلمات، وتأثيرها في إطار الظروف والملابسات التي تستعمل فيها ، كالإشارات والحركات الجسمية أو الضحك أو الغمز أو غير ذلكوهذه الظروف والملابسات ، هي التي تساعدنا على الوصول إلى تحديد تلك العلاقة بين الكلمات وما تدل عليه ، بل هي التي تحدد أيضاً وظيفة الكلمة ودلالتها (1) .

  • وهذه النظرة في الواقع ، ترتبط كما قلنا ، برأى غيرت في اللغة ووظيفتها ، التي ينظر إليها على أنها جزء من العملية الاجتماعية ، وأنها عمل من الأعمال ، بل هي طريقة من طرق العمل والتعبير في الحياة ، فهي ليست أساساً وسيلة للتعبير عن الأفكار ، وإنما هي سلوك وعمل (٢) . ولذلك كان ينظر إلى النطق بالكلمة على أنه عمل لا يقل أهمية عن أعمال الإنسان الأخرى التي يكتمل معناها في ظروف السياق أو المقام (۳).

  • أما علماء اللغة المعاصرون فقد نظروا إلى دلالة الكلمة من خلال التركيب ، ولم يبحثوا في طبيعة العلاقة الرمزية بين الكلمة ودلالتها من الناحية النظرية . كما فعل علماء اللغة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وإنما سلموا بالعلاقة الإصطلاحية بين الكلمات والدلالات . غير أنهم توصلوا إلى منهج خاص في تحليل الكلمات لأنهم رأوا أن مثل هذا التحليل قد يؤدى إلى فهم أعمق وأكثر دقة لطبيعة التراكيب اللغوية ، وخاصة أن هناك بعض الجمل التي تخضع في ظاهرها لقواعد النحو والصرف والأصوات ، أو بمعنى آخر هي جمل صحيحة من الناحية النحوية والصرفية والصوتية ، ومع ذلك فهي جمل بلا معنى - ويضربون المثل في هذا المقام بجملة صارت من أشهر الجمل في البحث اللغوى المعاصر وهي :

  • الأفكار الخضراء العديمة اللون تنام بعنف (۲) The colourless green ideas sleep furiously وهي جملة صحيحة كما نرى من الناحية النحوية والصرفية ، ومع ذلك فهى بلا معنى ، مع أنها تتألف من كلمات لكل منها دلالتها الواضحة وهي في حالة الإفراد ، ولكنها أصبحت بلا معنى عندما ركبت على هذا النحو ، والسبب في ذلك يرجع إلى عدم وجود توافق بين معانى الكلمات المكونة لها . وهذا يؤدى إلى أن هناك توافقاً بين بعض الكلمات ، وتنافراً أو عدم توافق بين البعض الآخر. وأن معنى الجملة هو جزء لا يتجزأوقد أثارت هذه النظرية اهتماماً واسعاً لدى علماء اللغة منذ ظهورها ، ولكنها اصطدمت يعقبات كثيرة أهمها أن أية لغة لا تتكون من مفردات كلها من الأسماء أو الصفات ، بل هناك أجزاء أخرى من الكلام لها أهميتها مثل الحروف والضمائر والأسماء الموصولة وغيرها ، ليس من السهل تحليل عناصرها الدلالية بهذه الطريقة ، ومع ذلك ، فقد استفادت الكلمة المفردة من هذا المنهج في التحليل الذي ما زال متبعاً في دراسات علم الدلالة للوصول إلى العناصر الدلالية المكونة للكلمات .

  • صفوة القول إذن أن فكرة العلاقة الرمزية بين الكلمة ومدلولها هي ما اسفر عليه الفكر اللغوى ، غير أنهم سلموا جميعاً بالفكرة الاصطلاحية بين الكلمة والرمز ، أو بعبارة أخرى ، بين الكلمة ومدلولها (1). ومعنى هذا أن الجانب الرمزي من الكلمة جانب أساسي باعتباره قادراً على أن يحرك دلالات أخرى غير تلك التي يشير إليها ، على أساس أن الرمز بالنسبة للكلمة ما هو إلا نوع من الإشارات العقلية التي يمكن نطقها ، وتعمل كما يعمل أى رمز آخر ، ذلك أن الرموز اللغوية أو الكلمات هي في الواقع أجزاء من تجارب

  • أوسع ، وهي في نفس الوقت تحوى ذات الأشياء التي يشير إليها الرمز .

  • غير أن الكلمات بهذا الاعتبار تختلف دلالاتها وتتغير وتتطور عبر الزمن والاستعمال ، ولذلك نجد علماء اللغة يفرقون بين الدلالة المعجمية للكلمة ودلالتها الاجتماعية . وعلى الرغم من أن جميع الدلالات. سواء في المعجم ، أم مستعملة في الحياة أو النصوص ، كانت في الأصل اجتماعية ، إلا أن علماء المعاجم يخصون المعنى المعجمي باهتمام أكبر ، باعتبار أنه المعنى الذي يحدده ، المعجم للكلمة . فما هو هذا المعنى المعجمى ، وكيف يدرسونه هذا ما سنتناوله بالدراسة في الفصل التالي من هذا الباب .


لخص لي واشرح


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

بدينا تخزينتنا ...

بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...

فرضية كفاءة الس...

فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...

‏@Moamen Azmy -...

‏@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...

انا احبك جداً ت...

انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...

توفير منزل آمن ...

توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...

Le pêcheur et s...

Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...

في التاسع من ما...

في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...

أهم نقاط الـ Br...

أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...

دوري كمدرب و مس...

دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...

سادساً: التنسيق...

سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...

I tried to call...

I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...