لخّصلي

الشرح النحوي لأبيات من ألفية ابن مالك على منهج ابن عقيل: واسم وفعل ثم حرف الكلم الشرح: أي ما يُعتبر جملة مفيدة في اللغة. أي أنه صوتٌ يُسمع، أي أنه يُعطي فائدة تامة يُسكت عليها المتكلم، وهي جملة مفهومة لا تحتاج إلى زيادة. 4. "كاستقم": مثال على الكلام المفيد، فكلمة "استقم" وحدها جملة تامة (فعل أمر مستتر فاعله "أنت")، 5. "واسم وفعل ثم حرف الكلم": o الاسم: ما دلّ على معنى وليس فيه زمن، مثل: كتب، مثل: في، من، هل. • "الكلام" هو اللفظ المفيد فقط. • أما "الكلم" فهو ثلاث كلمات فأكثر، • إذًا: كل "كلام" قد يكون "كلمًا"، واحده كلمةٌ والقولُ عمْ ¤ وكلمةٌ بها كلامٌ قد يُؤمْ الشرح:

1. "واحده كلمةٌ": المقصود بـ"واحده" هو "واحد الكَلِم"، أي أن المفرد من الكلم يُسمى كلمة. مثال: "زيد" كلمة، و"يذهب" كلمة، o فـ"زيد" قول، و"في البيت" قول، o إذن: القول يشمل كل ملفوظ، فإذا اجتمعت هذه الكلمات وأعطت فائدة تامة، صار ذلك كلامًا. مثل: "قام زيد"، ملاحظة نحوية من شرح أبي عقيل: • الكلم: ثلاث كلمات فأكثر، وقد لا تكون مفيدة. ولو من كلمتين فقط. الشرح
2. "بالجرِّ": التنوين علامة من علامات الاسم، الاسم يقبل "أل" التعريف، "العلمُ". الأفعال والحروف لا تدخل عليها "أل". 5. "ومسندٍ للاسمِ": من علامات الاسم أن يُسند إليه غيره، o مثل: "زيدٌ قائمٌ" ← "زيد" أُسند إليه خبر. o "الطالبُ نجح" ← "الطالب" أُسند إليه الفعل. • الاسم قد لا يقبل بعض هذه العلامات (مثل: "ذو"، البيت: بتا فعلتَ وأتتْ ويا افعلي ¤ ونون أقبلنّ فعلٌ ينجلي o مثل: "ذهبتُ"، "أكلتَ"، o مثل: "ذهبتْ فاطمة"، وتدخل على الأفعال: o مثل: "أقبلنَّ"، • إذا قَبِل الكلمة واحدةٌ منها، البيت الرابع: أي أن الكلمة إذا لم تكن اسمًا ولا فعلاً، فهي حرف. 2. "الحرف كهل وفي ولمْ": o "هل": حرف استفهام (هل جاء محمد؟). o "في": حرف جر (في البيت). • الحرف لا يُفهم معناه إلا من خلال ارتباطه بغيره. 1. "فعل مضارع": يُقصد هنا أن من علامات الفعل المضارع أنه يلي "لم" في التركيب. إذا جاءت "لم" وبعدها كلمة، فهي فعل مضارع. 3. "كيشم": "أذهب"، "تجلس". البيت: الفعل الماضي يُعرف إذا قَبِل تاء الفاعل. o مثل: "ذهبتُ"، فعل الأمر قد يتميّز عن غيره إذا دخلت عليه نون التوكيد. o مثل: "اذهبنَّ"، فعرفنا أنه فعل أمر. والنون، البيت: والأمر إن لم يكُ للنون محلٌّ ¤ فيه هو اسمٌ نحو صهٍ وحيهلِ الشرح: فهذا يعني أنها ليست فعل أمر، بل اسم. 3. "هو اسم نحو: صهٍ، كلاهما أسماء وليست أفعالًا، لكنها ليست فعلًا. لا في الإعراب. o "سماءَ": اسم معرب، يظهر عليه النصب. وليست مبنية. • الأسماء المبنية مثل "أين" و"من" لا تتغير. • أما الأسماء المعربة فهي تتغير بحسب موقعها من الجملة. وفعلُ أمرٍ ومضيٍ بُنيا ¤ وأعربوا مضارعًا إن عُريا
3. "وفعل أمرٍ ومضيٍ بُنيا": o الفعل الماضي (مثل: كتبَ، 2. "وأعربوا مضارعًا إن عُريا": الفعل المضارع يكون معربًا (يتغير آخره حسب موقعه) إذا لم يتصل به: o نون النسوة (يذهبنَ). • أما الماضي والأمر فمبنيان دائمًا. إذا اتصلت بالفعل المضارع نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة، 2. "ومن نون إناث": مثال: "يرعنَ"، البيت: والرفع والنصب اجعلن إعرابًا ¤ لاسمٍ وفعلٍ نحو لن أهابا
4. "والرفع والنصب": هما نوعان من الإعراب. 3. "نحو لن أهابا": • الاسم يُرفع (زيدٌ قائم)، ويُنصب (لن يكتبَ). البيت: والاسم قد خُصِّص بالجرّ كما ¤ قد خُصِّص الفعلُ بأن ينجزما الشرح:
5. "كما خُصّ الفعل بأن ينجزما": أي أن الجزم لا يكون إلا للفعل المضارع. "لا تفعلْ". • الجزم علامة خاصة بالأفعال (وخاصة المضارع). علامة الجر الأصلية في الاسم هي الكسرة. o مثل: "بزيدٍ"، "من البيتِ". o "ذكرُ" ← فاعل مرفوع بالضمة. من أسلوب أبي عقيل: وقد تُستبدل بعلامات فرعية في حالات أخرى (كالمثنى، والجمع). 1. "واجزم بتسكين": "لا تكتبْ". 2. "وغير ما ذُكر ينوب": حذف حرف العلة. الواو، إلخ. البيت: ارفع مضارعًا إذا يُجرَّدْ ¤ من ناصبٍ وجازمٍ كـ(تسعدْ) أي أن الفعل المضارع يُرفع إذا لم يسبقه شيء يغير حاله. 2. "إذا يُجرَّد من ناصب وجازم": فيُرفع. كي. . .
6. "بـ(لن) انصبه": أداة نصب تدخل على المضارع، مثل: "لن يذهبَ". 3. "كذا بـ(أن)":
7. "و(لا) بعد علم": قاعدة أبي عقيل: o لن، كي، وحتى أحيانًا. الشرح:
8. "بـ(لا)": المقصود هنا لا الناهية: تجزم المضارع. 2. "و(لامِ) طالبًا": لام الأمر: تجزم المضارع. 3. "بـ(لم) و(لما)":
9. هذه كلها أدوات شرط جازمة، o إن: إن تدرسْ تنجحْ. o ما: ما تعملْ تجده. 2. كذلك: o أيّ: أيُّ طالبٍ ينجحْ يُكرَّم. o إذما: إذما تسعَ تحققْ مرادك. قاعدة أبي عقيل: • ويجب أن يكون الجواب مرتبًا على الشرط. البيت: و(حيثما)، وحرف (إذما) ¤ (كانَ) وباقي الأدوات اسمًا
10. بقية أدوات الشرط الجازمة مثل: o إذما: (مكررة لأنها أداة شرط). أي أن بقية الأدوات الجازمة تُعامل معاملة الأسماء لا الحروف. • هذه الأدوات كلها تجزم فعلين وهي أدوات شرط جازمة. فعلينِ يقتضين: شرطًا قدما ¤ يتلو الجزاءُ جوابًا وسما الشرح: o الأولى: فعل الشرط. 2. "شرطًا قدما":

الشرح النحوي لأبيات
من ألفية ابن مالك
على منهج ابن عقيل:

البيت:
كلامنا لفظ مفيد كاستقم ... واسم وفعل ثم حرف الكلم
الشرح:

1. 
   

   "كلامنا":
   أي أن الكلام المقصود في علم النحو هو "ما يتكلم به العرب"، أي ما يُعتبر جملة مفيدة في اللغة.

   
   


2. 
   

   "لفظ":
   أي أنه صوتٌ يُسمع، فكل ما لا يُنطق (كالإشارة والكتابة) لا يُعدّ "كلامًا" في الاصطلاح النحوي.

   
   


3. 
   

   "مفيد":
   أي أنه يُعطي فائدة تامة يُسكت عليها المتكلم، كأن تقول: "قام زيد"، أو "استقم"، وهي جملة مفهومة لا تحتاج إلى زيادة.

   
   


4. 
   

   "كاستقم":
   مثال على الكلام المفيد، فكلمة "استقم" وحدها جملة تامة (فعل أمر مستتر فاعله "أنت")، لذا فهي مثال على "اللفظ المفيد".

   
   


5. 
   

   "واسم وفعل ثم حرف الكلم":
   انتقل هنا لتعريف "الكَلِم" (بفتح الكاف واللام) وهو جمع كلمة.
   • الكلم يشمل:
   o الاسم: ما دلّ على معنى وليس فيه زمن، مثل: محمد، شجرة.
   o الفعل: ما دل على معنى في زمن، مثل: كتب، يكتب، اكتب.
   o الحرف: ما لا يظهر معناه إلا بغيره، مثل: في، من، هل.
   ملاحظة نحوية من ابن عقيل:
   • "الكلام" هو اللفظ المفيد فقط.
   • أما "الكلم" فهو ثلاث كلمات فأكثر، سواء كانت مفيدة أو غير مفيدة.
   • إذًا: كل "كلام" قد يكون "كلمًا"، لكن ليس كل "كلم" هو "كلامًا".
   البيت:
   واحده كلمةٌ والقولُ عمْ ¤ وكلمةٌ بها كلامٌ قد يُؤمْ
   الشرح:

   
   


6. 
   

   "واحده كلمةٌ":
   المقصود بـ"واحده" هو "واحد الكَلِم"، أي أن المفرد من الكلم يُسمى كلمة. مثال: "زيد" كلمة، و"يذهب" كلمة، و"في" كلمة.

   
   


7. 
   

   "والقولُ عمْ":
   
   أي أن القول أعمّ من الكلمة ومن الكلام.
   o فهو يُطلق على المفيد وغير المفيد.
   o فـ"زيد" قول، و"جاء زيد" قول، و"في البيت" قول، لكن ليس كله كلامًا.
   o إذن: القول يشمل كل ملفوظ، مفيدًا كان أو لا.

   
   


8. 
   

   "وكلمةٌ بها كلامٌ قد يُؤمْ":
   أي أن الكلام يتكوّن من كلمات ،فإذا اجتمعت هذه الكلمات وأعطت فائدة تامة، صار ذلك كلامًا.
   مثل: "قام زيد"، "أقبل الليل"، "استقم" — كلها كلام لأنها جُمل مفيدة.
   ملاحظة نحوية من شرح أبي عقيل:
   • الكلمة: مفرد الكلم.
   • الكلم: ثلاث كلمات فأكثر، وقد لا تكون مفيدة.
   • الكلام: كل ما أفاد فائدة تامة (جملة مفيدة)، ولو من كلمتين فقط.
   👉 مثال: "إنْ قام زيد" = كلم، لكنه ليس كلامًا (لعدم الفائدة التامة).
   البيت:
   بالجرِّ والتنوينِ والنداءِ وألْ ¤ ومسندٍ للاسمِ تمييزٌ حصلْ
   الشرح

   
   


9. 
   

   "بالجرِّ":
   الاسم يتميّز من غيره بقبوله للجرّ، سواء:
   o بحرف الجر: مثل "مررتُ بزيدٍ". أو بالإضافة: مثل "كتابُ خالدٍ".

   
   


10. 
    

    "والتنوينِ":
    التنوين علامة من علامات الاسم، مثل:
    o "رجلٌ"، "بيتًا"، "طفلٍ" ← هذه كلها أسماء منونة.

    
    


11. 
    

    "والنداءِ":
    الاسم يُنادى، فتقول: "يا طالبُ"، "يا محمدُ". الأفعال والحروف لا تُنادى.

    
    


12. 
    

    "وألْ":
    الاسم يقبل "أل" التعريف، مثل: "الولدُ"، "الكتابُ"، "العلمُ". الأفعال والحروف لا تدخل عليها "أل".

    
    


13. 
    

    "ومسندٍ للاسمِ":
    من علامات الاسم أن يُسند إليه غيره، أي أن يكون مبتدأً أو فاعلًا.
    o مثل: "زيدٌ قائمٌ" ← "زيد" أُسند إليه خبر.
    o "الطالبُ نجح" ← "الطالب" أُسند إليه الفعل.
    ملاحظة من شرح أبي عقيل:
    • ليست كل علامة وحدها كافية أحيانًا، لكن اجتماعها أو توفر بعضها كافٍ للتمييز.
    • الاسم قد لا يقبل بعض هذه العلامات (مثل: "ذو"، لا يُنوّن ولا يُعرف بـ"أل")، لكن يبقى اسمًا.
    البيت:
    بتا فعلتَ وأتتْ ويا افعلي ¤ ونون أقبلنّ فعلٌ ينجلي
    الشرح:

    
    


14. 
    

    "بتا فعلتَ":
    الفعل يتميّز بقبوله تاء الفاعل، وهي التي تدل على المتكلم أو المخاطب.
    o مثل: "ذهبتُ"، "أكلتَ"، "لعبتِ".

    
    


15. 
    

    "وأتتْ":
    هذه "تاء التأنيث الساكنة" التي تلحق الفعل الماضي مع المؤنث.
    o مثل: "ذهبتْ فاطمة"، "كتبتْ البنتُ".

    
    


16. 
    

    "ويا افعلي":
    أي "ياء المخاطبة"، وتلحق فعل الأمر عند مخاطبة المؤنثة.
    o مثل: "اكتبي"، "افعلي"، "اذهبي".

    
    


17. 
    

    "ونون أقبلنّ":
    أي "نون التوكيد الثقيلة"، وتدخل على الأفعال:
    o مثل: "أقبلنَّ"، "لتفعلنَّ"، "اذهبنَّ".
    ملاحظة من شرح أبي عقيل:
    • هذه العلامات الأربع خاصة بالفعل.
    • إذا قَبِل الكلمة واحدةٌ منها، فهي فعل، ولا يمكن أن تكون اسمًا أو حرفًا.
    البيت الرابع:
    سِوَاهُمَا الحرفُ كهَلْ وفي ولمْ ¤ فعلٌ مضارعٌ يلي لمْ كيشمْ
    الشرح:

    
    


18. 
    

    "سواهما":
    أي أن الكلمة إذا لم تكن اسمًا ولا فعلاً، فهي حرف.

    
    


19. 
    

    "الحرف كهل وفي ولمْ":
    يعطينا أمثلة على الحروف:
    o "هل": حرف استفهام (هل جاء محمد؟).
    o "في": حرف جر (في البيت).
    o "لم": حرف نفي وجزم (لم يذهبْ).
    ملاحظة من أبي عقيل
    • الحرف لا يُفهم معناه إلا من خلال ارتباطه بغيره. لا معنى مستقل لـ"من" أو "لم" بدون جملة.

    
    


20. 
    

    "فعل مضارع":
    يُقصد هنا أن من علامات الفعل المضارع أنه يلي "لم" في التركيب.

    
    


21. 
    

    "يلي لمْ":
    إذا جاءت "لم" وبعدها كلمة، وهذه الكلمة تقبل الجزم بـ"لم"، فهي فعل مضارع.
    o مثال: "لم يشمْ" ← "يشم" مضارع مجزوم بـ"لم".

    
    


22. 
    

    "كيشم":
    هذه الكلمة وضعت لتوضيح المثال.
    قاعدة من أبي عقيل:
    • الفعل المضارع يبدأ بحرف من كلمة "نأتي" (ن، أ، ت، ي).
    👉 مثل: "يكتب"، "أذهب"، "نقوم"، "تجلس".
    البيت:
    وماضي الأفعالِ بالتّا مِزْ وَسِمْ ¤ بالنونِ فعلَ الأمرِ إن أمرٌ فُهِمْ
    الشرح:

    
    


23. 
    

    "وماضي الأفعالِ بالتّا مِزْ":
    الفعل الماضي يُعرف إذا قَبِل تاء الفاعل.
    o مثل: "ذهبتُ"، "أكلتُ"، "قرأتُ".

    
    


24. 
    

    "وسِمْ بالنونِ فعلَ الأمر":
    فعل الأمر قد يتميّز عن غيره إذا دخلت عليه نون التوكيد.
    o مثل: "اذهبنَّ"، "اكتبنَّ"، "افعلنَّ".

    
    


25. 
    

    "إن أمرٌ فُهِمْ":
    أي إذا فهمنا من السياق أن الفعل يدل على طلب أو أمر، فعرفنا أنه فعل أمر.
    👉 أحيانًا لا توجد نون، لكننا نفهم أنه أمر من السياق.
    تنبيه من أبي عقيل:
    • قد يُشتبه فعل الأمر بالمضارع، لكن دلالة السياق، والنون، وعدم وجود حرف المضارعة، كلّها تميز الأمر.
    البيت:
    والأمر إن لم يكُ للنون محلٌّ ¤ فيه هو اسمٌ نحو صهٍ وحيهلِ
    الشرح:

    
    


26. 
    

    "والأمر":
    أي أن فعل الأمر قد يُلتبس علينا إن لم تظهر عليه علامة.

    
    


27. 
    

    "إن لم يكُ للنون محلٌّ فيه":
    إذا لم يمكن دخول نون التوكيد على الكلمة، فهذا يعني أنها ليست فعل أمر، بل اسم.

    
    


28. 
    

    "هو اسم نحو: صهٍ، وحيهلِ":
    o "صهٍ": اسم فعل أمر بمعنى (اسكت).
    o "حيهلِ": اسم فعل أمر بمعنى (أقبل).
    👉 كلاهما أسماء وليست أفعالًا، لأن النون لا تدخل عليهما، ولا يُعاملان معاملة الفعل في الإعراب.
    معلومة من أبي عقيل:
    • اسم الفعل: كلمة تدل على معنى الفعل، لكنها ليست فعلًا.
    • يُعامل معاملة الفعل في المعنى، لا في الإعراب.
    البيت:
    ومعربُ الأسماءِ ما قد سلِما ¤ من شبهِ الحرفِ كأرضٍ وسماءَ

    
    

الشرح:

1. "معرب الأسماء":
   الاسم المعرب هو ما يتغير آخره بحسب موقعه الإعرابي (رفعًا، نصبًا، جرًا).


2. "ما قد سلِما من شبه الحرف":
   أي أن الاسم إذا لم يشبه الحرف في الجمود أو البناء، يكون معربًا.


3. "كأرضٍ وسماءَ":
   o "أرضٍ": اسم معرب، يظهر عليه الجرّ.
   o "سماءَ": اسم معرب، يظهر عليه النصب.
   👉 فهي تتغير في الإعراب، وليست مبنية.
   معلومة من أبي عقيل
   • الأسماء المبنية مثل "أين" و"من" لا تتغير.
   • أما الأسماء المعربة فهي تتغير بحسب موقعها من الجملة.
   البيت:
   وفعلُ أمرٍ ومضيٍ بُنيا ¤ وأعربوا مضارعًا إن عُريا
   الشرح:


4. "وفعل أمرٍ ومضيٍ بُنيا":
   o الفعل الماضي (مثل: كتبَ، ذهبَ) دائمًا مبني.
   o فعل الأمر (مثل: اكتبْ، اجلسْ) أيضًا مبني.


5. "وأعربوا مضارعًا إن عُريا":
   الفعل المضارع يكون معربًا (يتغير آخره حسب موقعه) إذا لم يتصل به:
   o نون التوكيد (أقبلنَّ).
   o نون النسوة (يذهبنَ).
   معلومة نحوية من أبي عقيل:
   • المضارع: معرب إن لم تتصل به نون التوكيد أو النسوة.
   • أما الماضي والأمر فمبنيان دائمًا.
   البيت:
   من نونِ توكيدٍ مباشرٍ ومن ¤ نونِ إناثٍ كيرعن من فُتن
   الشرح:


6. "من نون توكيد مباشر":
   إذا اتصلت بالفعل المضارع نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة، فإنه يُبنى.
   👉 مثال: "ليكتبنَّ"، "ليضربَنْ".


7. "ومن نون إناث":
   الفعل المضارع إذا اتصل بـ"نون النسوة" يصبح مبنيًا كذلك.
   👉 مثال: "يرعنَ"، "يذهبنَ".
   تأكيد من أبي عقيل:
   • متى ما اتصلت هذه النونات بالفعل المضارع خرج عن الإعراب إلى البناء.
   البيت:
   والرفع والنصب اجعلن إعرابًا ¤ لاسمٍ وفعلٍ نحو لن أهابا
   الشرح


8. "والرفع والنصب":
   هما نوعان من الإعراب.


9. "اجعلن إعرابًا لاسم وفعل":
   الاسم والفعل المعربان يقبلان الرفع والنصب.


10. "نحو لن أهابا":
    "أهابا" فعل مضارع منصوب بـ"لن" ← إذًا هو معرب.
    ملاحظة نحوية من أبي عقيل:
    • الاسم يُرفع (زيدٌ قائم)، ويُنصب (رأيت زيدًا).
    • الفعل المضارع يُرفع (يكتبُ)، ويُنصب (لن يكتبَ).
    البيت:
    والاسم قد خُصِّص بالجرّ كما ¤ قد خُصِّص الفعلُ بأن ينجزما
    الشرح:


11. "والاسم قد خُصِّص بالجرّ":
    أي أن الجر لا يدخل إلا على الاسم فقط.
    👉 مثل: "مررتُ بزيدٍ" ← "زيدٍ" اسم لأنه مجرور.


12. "كما خُصّ الفعل بأن ينجزما":
    أي أن الجزم لا يكون إلا للفعل المضارع.
    👉 مثل: "لم يذهبْ"، "لا تفعلْ".
    قاعدة واضحة من أبي عقيل:
    • الجرّ علامة خاصة بالأسماء.
    • الجزم علامة خاصة بالأفعال (وخاصة المضارع).
    البيت:
    فارفعْ بضمةٍ وانصبَنْ فتحًا وجرّ ¤ كسرًا كذكرُ اللهِ عبدَهُ يسرْ
    الشرح:


13. "فارفع بضمة":
    علامة الرفع الأصلية في الاسم والفعل هي الضمة.
    o مثل: "زيدٌ"، "يذهبُ".


14. "وانصبَنْ فتحًا":
    علامة النصب الأصلية هي الفتحة.
    o مثل: "رأيتُ زيدًا"، "لن يذهبَ".


15. "وجرّ كسرًا":
    علامة الجر الأصلية في الاسم هي الكسرة.
    o مثل: "بزيدٍ"، "من البيتِ".


16. "كذكرُ الله عبدَهُ يسرْ":
    مثال توضيحي تطبيقي:
    o "ذكرُ" ← فاعل مرفوع بالضمة.
    o "عبدَهُ" ← مفعول منصوب بالفتحة.
    o "الله" ← مضاف إليه مجرور بالكسرة.
    من أسلوب أبي عقيل:
    • هذه علامات الإعراب الأصلية، وقد تُستبدل بعلامات فرعية في حالات أخرى (كالمثنى، والجمع).
    البيت:
    واجزمْ بتسكينٍ وغيرُ ما ذُكرْ ¤ ينوبُ نحوُ جا أخو بني نمرْ
    الشرح:


17. "واجزم بتسكين":
    الجزم يُعبّر عنه غالبًا بسكون آخر الفعل.
    o مثل: "لم يذهبْ"، "لا تكتبْ".


18. "وغير ما ذُكر ينوب":
    أي أن هناك علامات فرعية تنوب عن العلامات الأصلية.
    o مثل: حذف النون، حذف حرف العلة.


19. "نحو جا أخو بني نمر":
    o "أخو" ← مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة (فرعية).
    o علامة الرفع هنا ليست الضمة.
    تنبيه من أبي عقيل:
    • الإعراب له علامات أصلية وفرعية.
    • الأصلية: ضمة، فتحة، كسرة، سكون.
    • الفرعية: الألف، الواو، الياء، حذف، إلخ.
    البيت:
    ارفع مضارعًا إذا يُجرَّدْ ¤ من ناصبٍ وجازمٍ كـ(تسعدْ)
    الشرح:


20. "ارفع مضارعًا":
    أي أن الفعل المضارع يُرفع إذا لم يسبقه شيء يغير حاله.


21. "إذا يُجرَّد من ناصب وجازم":
    يُشترط أن يكون المضارع خاليًا من أدوات النصب والجزم، فيُرفع.


22. "كـ(تسعد):
    مثال: "أنت تسعدُ بالنجاح" ← لا أداة نصب ولا جزم، فالمضارع مرفوع.
    قاعدة أبي عقيل:
    • الفعل المضارع يُرفع بالضمة إذا لم يسبقه:
    o ناصب: (لن، أن، كي...).
    o أو جازم: (لم، لا الناهية...).
    البيت:
    وبـ(لنْ) انصبه و(كيْ)، كذا بـ(أنْ) ¤ و(لا) بعدَ علمٍ والتي من بعدَ (ظنْ)
    الشرح:


23. "بـ(لن) انصبه":
    أداة نصب تدخل على المضارع، مثل: "لن يذهبَ".


24. "و(كي)":
    أيضًا تنصب: "أدرسْ كي تنجحَ".


25. "كذا بـ(أن)":
    "أن" المصدرية تنصب: "أريد أن أتعلمَ".


26. "و(لا) بعد علم":
    "لا" الناصبة تأتي بعد فعل يدل على العلم مثل: "أعلمُ لا تفشلَ" (لا = ناصبة).


27. "والتي من بعد ظن":
    مثل: "ظننت أن تنجحَ"، أو "لا تخفقَ" بعد ظن.
    قاعدة أبي عقيل:
    • أدوات نصب المضارع المشهورة:
    o لن، كي، أن، لا الناصبة (بشروط)، وحتى أحيانًا.
    • وبعضها يُشترط أن يأتي بعد أفعال معينة مثل "علم" أو "ظن".
    البيت:
    بـ(لا) و(لامِ) طالبًا ضع جزمًا ¤ في الفعلِ، هكذا بـ(لمْ) و(لما)
    الشرح:


28. "بـ(لا)":
    المقصود هنا لا الناهية: تجزم المضارع.
    مثال: "لا تفشلْ".


29. "و(لامِ) طالبًا":
    لام الأمر: تجزم المضارع.
    👉 مثال: "ليكتبْ الطالبُ".


30. "بـ(لم) و(لما)":
    o "لم يذهبْ" ← "لم" تجزم وتنفي الماضي.
    o "لما يخرجْ" ← "لما" أيضًا تجزم وتنفي حتى الآن.
    تنبيه من أبي عقيل:
    • هذه الأدوات كلها تجزم فعلاً واحدًا فقط.
    • فتدخل على المضارع فقط ولا على الماضي ولا الأمر.
    البيت:
    واجزمْ بـ(إنْ) و(منْ) و(ما) و(مهما) ¤ (أيّ) و(متى)، (أيانَ)، (أينَ)، (إذما)
    الشرح:


31. هذه كلها أدوات شرط جازمة، وهي:
    o إن: إن تدرسْ تنجحْ.
    o من: من يتق اللهْ يُفلح.
    o ما: ما تعملْ تجده.
    o مهما: مهما تفعلْ يُحسب لك.


32. كذلك:
    o أيّ: أيُّ طالبٍ ينجحْ يُكرَّم.
    o متى: متى تأتِ نُكرمْك.
    o أيانَ: أداة شرط للزمن البعيد.
    o أينَ: أين تذهبْ أتبعْك.
    o إذما: إذما تسعَ تحققْ مرادك.
    قاعدة أبي عقيل:
    • هذه الأدوات تجزم فعلين: فعل الشرط وجوابه.
    • ويجب أن يكون الجواب مرتبًا على الشرط.
    البيت:
    و(حيثما)، (أنى)، وحرف (إذما) ¤ (كانَ) وباقي الأدوات اسمًا

الشرح:

1. بقية أدوات الشرط الجازمة مثل:
   o حيثما: حيثما تذهبْ أرافقك.
   o أنى: أنى تذهبْ أدركْك.
   o إذما: (مكررة لأنها أداة شرط).
   o كان: إذا جاءت شرطية ← تجزم فعلين.


2. "وباقي الأدوات اسمًا":
   أي أن بقية الأدوات الجازمة تُعامل معاملة الأسماء لا الحروف.
   تنبيه من أبي عقيل:
   • هذه الأدوات كلها تجزم فعلين وهي أدوات شرط جازمة.
   • بعضها ظرف وبعضها اسم وبعضها حرف.
   البيت:
   فعلينِ يقتضين: شرطًا قدما ¤ يتلو الجزاءُ جوابًا وسما
   الشرح:


3. "فعلين يقتضين":
   أدوات الشرط الجازمة تتطلب جملتين:
   o الأولى: فعل الشرط.
   o الثانية: جواب الشرط.


4. "شرطًا قدما":
   فعل الشرط يكون أولًا.


5. "يتلو الجزاء جوابًا وسما":
   ثم يأتي الجواب مباشرة بعد الشرط، ويُسمى "الجزاء".
   ملحوظة نهائية من أبي عقيل:
   • قاعدة أساسية: كل أداة شرط جازمة تعمل على:
   o جزم فعلين.
   o إحداث علاقة شرط وجزاء بين الفعلين.