لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

تجنّب الأذى وتخفيض عدد النوبات يمكن القيام بالكثير من الأمور لمنع أن يتأذى الشخص في خلال تعرّضه لنوبة صرعيّة عبر اتِّباع بضع إجراءات بسيطة. للعلاج بالأدوية أن يساعد على الحد من عدد هذه النوبات. غالباً ما يصعب رؤية التشنّجات بسبب حدتها؛ يتحوّل لون الشخص إلى الأزرق وتصبح حركاته عنيفة وانعكاسية وتظهر الرغوة من فمه وقد يبدأ بالصراخ. غالباً ما يميل الأشخاص إلى وضع شيء في فم المريض لمنعه من أن يبتلع لسانه أو يعضه بينما يقوم بالإتصال بالإسعاف. يمكن أن يشكل وضع شيء ما في فم الشخص أمرا خطيرا لأنه قد يعض على هذا الشيء ويؤذي أسنانه وفمه. إن وضع شيء ما في الفم لا يمنع الشخص من عضّ لسانه، ابتلاع اللسان لا يحدث في النوبة التشنجية يكون من المخجل ومن غير الضروري الاتصال بالإسعاف في كل مرة. ويظهر الجدول في الصفحة 37 الإجراءات الصحيحة التي يجب نصيحة إلى مقدم الرعاية وقد يتطلب الأمر من الأشخاص الذين يقومون بالاعتناء بالمرضى أن يزوّدوهم بالأدوية الطارئة وغالبا ما يكون دواء ديازيبام الذي يتم منع حدوثها. والتي تستمر لأكثر من 20 إلى 30 دقيقة لأن تزويد المريض بالدواء على الفور يمكنه أن يحدّ الإنعاش. وتظهر الصور في الصفحة 38 كيفية مساعدة الشخص العلاج طويل الأمد الهدف من العلاج طويل الأمد الحدّ من كافة النوبات التشنجية. ونذكر في ما يلي الوسائل الثلاث لتحقيق هذه النتيجة

  1. تجنب العوامل التي تحفّز النوبات التشنجية
  2. العلاج بتناول الأدوية
  3. جراحة الدماغ ما الذي يجب القيام به في أثناء التشنّجات؟ يجب عدم وضع أي شيء في فم الشخص الذي يتعرض لنوبة تشنجيّة لأنّه أمر خطير وليس من الضروري الاتصال بالإسعاف. ثمة إجراءات بسيطة يجب أن يتبعها المشاهد في أثناء النوبة التحلي بالهدوء وترك النوبة تسري بمفردها. في خلال التشنّجات، بعيداً عن كافّة الأجسام التي يمكن أن تسبب أذًى، ويجب أن يلقي رأسه على وسادة من دون أن يتم تقييده على الإطلاق. أو عضه. بعد انتهاء التشنّجات، يجب قلب المريض إلى الجهة اليسرى في وضعية الإنعاش ( رؤية الصفحة التالية) ويجب أن يبقى معه أحدٌ ما حتّى يستعيد عافيته بالكامل. إذا استمرت التشنّجات لأكثر من خمس دقائق، المريض يتعرّض لنوبات تشنّج متكرّرة من دون أن يستعيد يجب استدعاء الإسعاف في هذه الحالة. في بعض الأحيان، يتمكن الأشخاص الذين يستمر لديهم التنبيه التي تصيبهم ويجنبون أنفسهم من فقدان الوعي. ويستطيعون تجنّب العوامل التي تحفّز النوبات التشنجية يمكن بتجنّب عوامل معينة، بالكامل. في بعض الأحيان، بعض المحفزات البيئيّة مثل التفاجؤ والقراءة والاستحمام بالماء وتقع هذه الأمثال ضمن فئة «داء أي محفّز محدّد. فضلا عن ذلك، يكون بعض المرضى حسّاسين انظر ما يلي). ذلك، 2 النقص في النوم
  4. التوتر
  5. الحمى كما يمكن التخفيف من عدد النوبات التشنجية عبر الانتباه إلى أنماط الحياة العامة مثل اتباع نظام غذائي سليم وممارسة التمارين الرياضيّة والاعتناء بالصحة النفسية والجسدية. للنوبات التشنجية بعد الإفراط في تناول المشروبات الممنوعة والامتناع لذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص تجنّب هذين العاملين. بالطبع، يمكن للإدمان على المشروبات الممنوعة المزمن تجميع للإدمان على هذه المادة أما بالنسبة إلى الذين تظهر من المستحسن يمارسوا مناوبات مزدوجة. مع أنه غالباً ما يصعب تعريف أو إحصاء تأثيرات التوتر، إلا بالنوبات التشنجية. ينصح بممارسة تمارين الاسترخاء وإدارة التوتر وغيرها من إيجابي في مرضى داء الصرع. صعوبة في مواجهة داء الصرع الذي يعانون منه بهدف أن يتمكنوا من التحكم بالنوبات التشنجية. تزيد من تواتر النوبات التشنجية. ويمكن لهذه العوامل أيضاً أن تؤثر في مدى الانتظام في تناول الأدوية وتزيد سوءاً القدرة على التحكّم الحمّى ودرجات الحرارة المرتفعة وتظهر هذه الحالة بشكل خاص عند الأولاد في حال ظهور الحمى عليهم. بالتالي، عند ملاحظة بوادر ظهور الحمى، درجة حرارة الجسم منخفضة عبر عدم ارتداء الملابس الكثيرة وتغطية الأولاد وتزويدهم بالباراسيتامول أو الإيبوبروفين بشكل كما أن ضربة الشمس أو التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط يؤديان إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم وزيادة تواتر النوبات التشنجية، وخصوصا إذا ما يقلق الكثير من الناس من الحساسية التي تصدر نتيجة الضوء الحساسية للضوء) وعلاقة النوبات التشنجية بألعاب الفيديو وشاشات التلفاز أو الكمبيوتر في الواقع إن أقل من 5% من جميع حسّاسون تجاه الأضواء الوامضة. عادةً، أن تحفّز النوبات التشنجية الناتجة عن الحساسية للضوء عند الأشخاص المعرضين لها. ولكن يمضي الأولاد ساعات في مشاهدة التلفاز واللعب بألعاب الفيديو؛ لذلك، يمكن اعتبار النوبات التي تظهر في هذه الحالة مصادفة من دون شك. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الأشخاص الذين يعانون من داء الصرع يستطيعون مشاهدة وتتضمن المحفّزات الأخرى الشائعة للنوبات التشنجية الناتجة عن الحساسية للضوء عند الأشخاص المعرضين لها: أشعة الشمس المنعكسة على المياه المرور في سلسلة من الأشجار التي تشرق عبرها الشمس الأضواء الإصطرابيّة (مع أنّ السلطات المحلية تضع مبادئ توجيهية حول معدّل الوميض الذي يصدره الستروب، إلا أنه من لا يكون بعض المرضى الذين يعانون من الحساسية للضوء أو اتخاذ بعض الاحتياطات مثل استخدام النظارات الشمسية في نذكر في ما يلي التدابير الاحتياطية التي يمكن اتخاذها مشاهدة التلفاز في غرفة يكون الضوء فيها جيداً مشاهدة التلفاز من زاوية التلفاز تغيير القنوات بواسطة آلة التحكّم عن بعد عوضاً عن الجلوس تغطية عين واحدة نادرا ما تظهر النوبات التشنجية عند مشاهدة فيلم في صالة وعادةً ما تعمل شاشات الكمبيوتر في تردّدات عالية بما يكفي لتجنب ظهور النوبات التشنجية. مع ذلك، إذا كان المحتوى يتألف من أنماط هندسية متغيرة يمكن لهذه الأنماط أن تحفّز النوبات التشنجية الصرع (مثل الفالبروات والليفيتيراسيتام والبنزوديازيبين) فعّالاً في تجنب النوبات التشنجية الناتجة عن الحساسية للضوء. منذ القدم، الصرع. ومع العصور، جمجمة الإنسان ودم النسر وديق النبات الطفيلي غير سبب داء الصرع عند أن السير شارل لوكوك اكتشف العلاج الفعال الأول في التي شاعت في ذلك الوقت وأفادت أن النساء يقع في الرحم. فاستخدم آنذاك بوتاسيوم البروميد الذي الفينوباربيتال ) أو ما كان يُعرف بدواء الفينوباربيتون). أما المشاكل الأساسيّة في أدوية البروميد ، فهي آثارها الجانبية غير المقبولة في الواقع، العلاج بالأدوية المضادة لداء الصرع. عند ابتلاعه ينتقل الدواء المضادّ لداء الصرع في مجرى الدم ويمر في الدماغ حيث يتفاعل. يتم تناولها . عند اتباع علاج مستقر، يجب تناول الأدوية عند مرور الدواء في مجرى الدم، ويمكن أن أو يخضع للترشيح في الكلى ويمرّ في البول (علماً أنه يتم إزالة الأدوية المختلفة بطرق مختلفة). إذا تمت إزالة دواء ما من الجسم بسرعة كبيرة، باستمرار ( من ثلاث إلى أربع مرات يوميّاً للإبقاء على مستويات يمكن تناوله مرة واحدة في اليوم. تدخل الأدوية المضادّة لداء الصرع مجرى الدم عبر الجهاز الهضمي. بشكل ايجابي. في معظم الحالات، تخضع للتفتيت للاستقلاب)، ويتمّ إخراج المادّة المتبقية من الدم بواسطة الكلى ثم تخرج من الجسم عبر البول. كيفية عمل هذه الأدوية نشاطها المضاد لداء الصرع في الفصل السابق (العودة إلى الصفحة (13) ، تمّ شرح أنّه يمكن للنوبات التشنجية أن تنتج عندما لا يكون التحفيز والتثبيط اللذان يحدثان في الدماغ متوازنين تقوم بعض الأدوية المضادة لداء الصرع بتصحيح عدم الاتزان أحيانا، وتقوم بعض الأدوية المضادة لداء الصرع الأخرى بجعل العصبونات «مستقرة» بهدف تجنّب الإطلاق المكثف للمحاور العصبية (الأمر الذي يزيد من العزل الكهربائي للخلايا العصبية. يقوم فنّ العلاج على اختيار الدواء الذي يناسب المريض؛ إذ ألا يفيد مريضاً آخر، أنواع داء الصرع ( على سبيل المثال، يتفاعل الكربمزبين في حالة النوبات التشنجيّة العضليّة). ونذكر قائمة بالأدوية التي تستخدم عادةً في حالة الأنواع المعينة من داء الصرع في الجدول في الصفحة 46. تنقسم الآثار الجانبية إلى ثلاثة أنواع أساسية وهي:
  6. فردية أو ذاتيّة الاستعداد الآثار الجانبية المتعلقة بالجرعات إذا كانت جرعة الدواء مرتفعة جداً، الآثار الجانبية قد تقع بعض الأخطاء في الحصول على الجرعة الصحيحة ويمكن إعادة قياس الجرعة مرّات متعدّدة، الأفراد يختلفون بشكل ملحوظ في ما يتعلق بحساسيتهم تجاه عند تناول معظم الأدوية المضادّة لداء الصرع، ويمكن الحد منها عبر أما في حالة الأدوية التي يتم إزالتها ببطء فقد يستغرق الشخص أياما عديدة ليشعر بالحد من الآثار الجانبية. النعاس) بعد بضعة أيام أو أسابيع. بالتالي، الدواء لمدة شهر تقريباً قبل التوقف عنه نتيجة الآثار الجانبية ويمكن لبعض الأدوية المضادّة لداء الصرع، تناول جرعات عالية منها أن تؤثر في التركيز وتؤدي إلى السكون وتخفّف بالتالي من سرعة الحركة الفكرية وخفتها. الآثار الجانبية ذاتية الاستعداد ثمة بعض أنواع الحساسيّة غير الشائعة أو النادرة التي عادة أو الكبد. وعلماً أنّ هذا النوع لا يعتمد على جرعات الدواء، تكون الوسيلة الوحيدة للتغلب على هذه الآثار الجانبية بالتوقف عن تناول الدواء. الآثار الجانبية المزمنة ثمة آثار جانبية تظهر بعد تناول الدواء على مدى أشهر أو لا يمكن تحديد الآثار الجانبية المزمنة للأدوية الجديدة المضادة لداء الصرع كما يمكن تحديد تلك القديمة والمتعارف عليها. تظهر عند تناول بعض الأدوية المضادة لداء الصرع. ثمة بعض الأدلة الضعيفة التي تظهر أن الاستخدام طويل الأمد ترقق العظام) - وهي حالة يمكنها زيادة خطر التعرض للكسور. تفاعل الأدوية يمكن أن تتأثر مستويات الدم وبالتالي فعالية الأدوية المضادة لداء الصرع نتيجة تناول أدوية أخرى (بما فيها غيرها من الأدوية المضادة لداء الصرع). إلى نقص في مستوى الدم (ما يسبب النوبات التشنجية) أو ارتفاع والسبب في هذا أنه يمكن لسرعة تفتت الأدوية المضادة لداء الصرع وإخراجها بالتالي، بما فيها تلك التي يمكن شراؤها من دون أي وصفة طبيب (رؤية التي يتم وصفها وتتفاعل مع بعض الأدوية المضادة لداء الصرع). على مستويات بعض الأدوية المضادّة لداء الصرع خصوصا دواء لاموتريجين، وتتطلب أحياناً تعديلاً مهماً في نسبة الجرعات. حبوب منع الحمل تكون حبوب منع الحمل الفموية عرضةً للتفاعل المضادة لداء الصرع التي نذكر منها ما يلي: لاموتريجين فينوباربيتال توبيرامات إلى أن جرعة الدواء ليست كافية، وأنّها لا تقوم بوظيفة منع الحمل بشكل صحيح. يحدث من دون أي نزيف مهبلي متقطع ما يتطلب العناية. وفي حال كان لدى المرأة أي شكوك ، يجب استشارة الطبيب حول مخاطر تناول الأدوية المختلفة. المضادة لداء الصرع مع الوارفارين ( دواء يمنع الجلطة الدموية). في هذه الحالة، يمكن أن يضطرّ الشخص إلى زيادة جرعات التحقق من مستويات الدم عند تناول الوارفارين في حال البدء بتناول أدوية جديدة. وتتضمن أيضاً الأدوية الأخرى التي تتأثر، الخاصة بالعلاج النفسي والستيرويدات. يمكن أن يؤدي البدء بتناول الأدوية المضادة لداء الصرع وفقاً لجرعات عالية إلى ظهور آثار جانبيّة. يجب البدء بتناول هذه الأدوية بحذر وزيادة الجرعات تدريجيا. الأدوية. الصبياً معذلك سيمكن أن تختلف نسبة الجمعات من شخص ويجب وصف الجرعات وفقاً لكل شخص ويمكن أن تتخطّى الجرعة الأخيرة المجموعة المتعارف عليها من الدواء. يمكن تجربة دواء آخر. يتم وصف دواء واحد مضاد لداء الصرع لمعظم الأشخاص العلاج وقد يتطلب عدد قليل من الأشخاص دواءين أو أكثر مضادين لداء الصرع ( ما يُسمى العلاج المتعدّد ) . يحاول الأطباء تجنّب العلاج المتعدّد عند تتفاعل بعض الأدوية المضادة لداء الصرع مع أدوية أخرى غالباً ما تكون الآثار الجانبية كبيرة أكثر في العلاج المتعدّد يصعب تذكر الأدوية الكثيرة المختلفة ما يصعب عملية تناولها ثمة احتمال كبير في أن يخطئ المريض عند تناول الأدوية المختلفة عن تناول الأدوية المضادة لداء الصرع عند التوقف عن تناول الدواء، إنّ هذا الأمر ضروري جداً فقد تنتج نوبات تشنجيّةً حتى لو لم يكن يعطي مفعولاً ملحوظاً. تناول الأدوية بشكل منتظم لذلك، للتعليمات – أو عدم تناوله على الإطلاق أو تناوله بشكل غير منتظم) في الواقع، يمكن أن يتطلب الدواء المضاد لداء الصرع بعض الوقت (أيام أو أسابيع لتبدأ فعاليته، وبما أن النوبات التشنجية يكون من الضروري تناول الدواء بشكل منتظم لتجنّب هذه النوبات عندما لا يعاني المرضى من النوبات يكونون بحالة جيّدة، ولذلك لا يكون من الغريب إذا لم الروتين المنتظم تناول الدواء. لتوقيت تناول الدواء الدواء أكثر من مرتين في اليوم، خصوصا في حالة الأطفال الذين وتسوء الأمور كثيراً إذا كان المريض يتابع علاجا متعدّدا. يمكن تطبيق وسيلة مفيدة جدا تساعد عملية الامتثال، استخدام حافظة الأدوية. واليوم في الأسبوع وهي مفيدة جدا. لتلبية الاحتياجات المختلفة. وتمثل حافظة الأدوية الظاهرة في ويمكن أن ينشئ بعض علماء الكيمياء التوقف فجأة الدواء (وغالباً ما يكون نتيجة الاكتئاب والمعنويات المنخفضة). وقد يكون هذا الأمر خطيراً، كما أنه في خلال فترات القيء أو الإسهال، قد يحدث ألا يبتلع المريض الدواء. وفي هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب على الفور؛ يتعين على المريض دخول المستشفى. بعد كل استشارة طبيب، يتعين على المريض توضيح الجرعة التي يجب أن يتناولها في كل يوم. في الواقع، يمكن الإجابة مثلاً على الشكل التالي أتناول حبتين من اللون الأزرق أو هي حبات حمراء اللون في الصباح ثم الحبة البيضاء. الحبة البيضاء في المساء». مراقبة الأدوية المضادة للصرع الوسيلة الفضلى وهي مراقبة تواتر النوبة التشنجية وغالبا ما يكون من الصعب تذكر عدد النوبات التشنجية التي تحدث؛ لذلك، تدوين النوبات التشنجية). في هذه الحالة، ب تعلّم كيفية التفريق بين أنواع النوبات التشنجية المختلفة وتسجيل تواتر كل واحدة على حدة. ويجب تسجيل المعلومات حول تاريخ البدء بتناول الأدوية المضادة لداء الصرع ومواعيدها. مع على التحكم بالنوبات التشنجيّة وما إذا كانت تُظهر أي آثار جانبية. ما تؤخذ قبل تناول الدواء في الصباح مع أن هذا الأمر ليس عمليّاً دائما ) بهدف تحديد مستويات الدم عند تناول الدواء المضاد لداء الصرع. فيتم إدخال إبرة رفيعة في الوريد في الذراع ويتم سحب يتم تحديد الكثير من المعلومات بواسطة مستويات الدم ومن المستحسن حفظها. في الواقع، الأشخاص عندها بالقدرة على السيطرة على النوبات التشنجية مع إلى نطاق علاج» مستويات الدم عند تناول بعض الأدوية المضادة لداء الصرع. تكمن المشكلة في اختلاف الاستجابة من شخص إلى آخر. مع ذلك، يمكن للطبيب من خلال معاينة مستويات الدم التوصل إلى فكرة عمّا إذا كانت جرعة الدواء مناسبة. ثمة حالات أخرى أيضاً تكون فيها مستويات الدم مفيدة جداً في حال كانت القدرة على التحكّم بالنوبات التشنجية ضعيفة بهدف التحقق من الامتثال للدواء في حال البدء بتناول أدوية أخرى (بما فيها الأدوية المضادة لداء الصرع) في خلال الحمل والمرض حيث يمكن أن تتغير مستويات الدم علاج داء الصرع عند المرضى الذين يعانون من مشاكل خطيرة في التعلّم والذين قد لا يتمتعون بالقدرة على التواصل وما إذا كانوا يعانون من آثار جانبية الصرع. جراحة داء الصرع في من المقدّر أن حوالي 125, 000 مريض يعانون من داء الصرع المملكة المتحدة قادرين على الإفادة من الجراحة. تقوم جراحة الصرع على إزالة ( استئصال الجزء من الدماغ حيث تبدأ النوبة التشنجيّة، ويُعتبر هذا الأمر خطيراً للغاية. لذلك، للعلاج بالأدوية (المعروفين باسم المرضى «المقاومين للدواء» 57 جراحة داء الصرع من المقدّر أن حوالى 125, 000 مريض يعانون من داء الصرع في المملكة المتحدة قادرين على الإفادة من الجراحة. تقوم جراحة الصرع على إزالة ( استئصال الجزء من الدماغ حيث تبدأ النوبة التشنجيّة، ويُعتبر هذا الأمر خطيراً للغاية. تقتصر هذه الجراحة على المرضى الذين تكون نوباتهم مقاومة بفرصة ضئيلة في تحسّن حالة النوبات التشنجية. يجب تلبية معايير كثيرة أخرى: لعجز المريض لأنّ) النوبات التشنجيّة الجزئية الصغيرة غير المتحكم بها لا تشكل مشكلة خطيرة للشخص). بشكل مماثل، يجب التأكد من الطبيب والمريض أنه لا بدّ من تغيير نوعية حياة المريض عند توقف النوبات التشنجية. في الواقع لا يُستحسن إجراء جراحة في الدماغ للأشخاص للأشخاص الذين لا يكون داء الصرع لديهم ذا نتائج وخيمة. فحوصات ما قبل الجراحة الصرع. في حال لم يتم رصد هذا النوع من الاختلالات، لا يتم استبعاد جراحة الصرع، بل يجعل نجاحها أقل احتمالاً، ونادراً ويشمل هذا الأمر عددا من اختبارات الكلمات والذاكرة والرسم / الإنشاء ويتم إجراء هذا النوع من الاختبارات بهدف تحديد ما إذا كان سببا أساسيًا بالمقارنة مع الحالة النفسية بعد إجراء الجراحة. دورا أساسيًا أيضا. ويشمل هذا الأمر الكهربي للدماغ في النوبة مرتبطا بتغييرات مرئية يتم تسجيلها بالفيديو بهدف تحديد موقع بداية النوبة التشنجية من المهم المغناطيسي يرتبط بالجزء الدماغي الذي ينتج النوبات أحياناً ، يتم أيضاً إجراء فحص يُسمّى إختبار أميتال الصوديوم الذي يشمل حقن المادة المخدّرة «أميتال الصوديوم» في كلّ الأساسي في الفخذ، ثمّ يتمّ إيصاله إلى الأوعية الدموية التي تصل بالدماغ. نتيجةً لهذا الحقن، يصبح يتم اختبار ذاكرة المريض وقدرته على تسمية الأجسام. عند معظم الأشخاص، تقع وظيفة اللغة في النصف الأيسر من الدماغ وتقع وظيفة الذاكرة في النصفين، بينما لا تكون هذه الميزة متوفرة عند بعض الأشخاص. ومن المهم تحديد هذه ونوع العملية الممكن إجراؤها. عدم وجود أي مرض نفسي يمنع المريض من الخضوع للجراحة من عند توفر كافة هذه المعلومات، يتناقش أطباء الأمراض العصبية وجراحي الدماغ حول مخاطر جراحة الدماغ وفوائدها في كلّ عند تقرير هذا الأمر، يتم تفسير المخاطر والفوائد للمريض الذي يتعين عليه اتخاذ قرار المتابعة بالجراحة. ما هي الذي تتم فيه في الدماغ والسبب الكامن للصرع. تتوقف النوبات التشنجيّة بعد الجراحة عند حوالي 60 % من المرضى الذين يتم تحديد اختلال لديهم في الفص الصدغي من ولكن يبقى مريض واحد بين عشر مرضى من دون أن تتحسّن حالته أو يمكن أن تسوء أيضا. ومع تطوّر تقنيات التصوير والجراحة، نتيجة جراحة الصرع بالتحسّن. يمكن لبعض المرضى الذين يعانون من داء الصرع المقاوم ولكن الجراحة لا تلائمهم اتِّباع علاج تحفيز العصب الرقبة ( العصب المبهم ) . العملية الصغيرة صغير يشبه منبه القلب) تحت الجلد في الجزء العلوي من الصدر على العصب المبهم.


النص الأصلي

OCR: استخراج النصوص:
علاج داء الصرع
تجنّب الأذى وتخفيض عدد النوبات
يمكن القيام بالكثير من الأمور لمنع أن يتأذى الشخص في
خلال تعرّضه لنوبة صرعيّة عبر اتِّباع بضع إجراءات بسيطة. ويمكن
للعلاج بالأدوية أن يساعد على الحد من عدد هذه النوبات.
السيطرة على التشنّجات
غالباً ما يصعب رؤية التشنّجات بسبب حدتها؛ إذ يمكن أن
يتحوّل لون الشخص إلى الأزرق وتصبح حركاته عنيفة وانعكاسية
وتظهر الرغوة من فمه وقد يبدأ بالصراخ.
نصيحة للمشاهد
غالباً ما يميل الأشخاص إلى وضع شيء في فم المريض لمنعه
من أن يبتلع لسانه أو يعضه بينما يقوم بالإتصال بالإسعاف. في
الواقع، يمكن أن يشكل وضع شيء ما في فم الشخص أمرا خطيرا
لأنه قد يعض على هذا الشيء ويؤذي أسنانه وفمه. فضلا عن ذلك،
إن وضع شيء ما في الفم لا يمنع الشخص من عضّ لسانه، علماً أنّ
ابتلاع اللسان لا يحدث في النوبة التشنجية


إذا كان الشخص يتعرّض لنوبات تشنجية بشكل منتظم، يكون
من المخجل ومن غير الضروري الاتصال بالإسعاف في كل مرة.
ويظهر الجدول في الصفحة 37 الإجراءات الصحيحة التي يجب
اتباعها في حال مشاهدة شخص ما وهو يتعرّض لنوبة تشنجيّة.
نصيحة إلى مقدم الرعاية
يتعرّض بعض المرضى لنوبات تشنجيّة مطوّلة ومتكرّرة. وقد
يتطلب الأمر من الأشخاص الذين يقومون بالاعتناء بالمرضى أن
يزوّدوهم بالأدوية الطارئة وغالبا ما يكون دواء ديازيبام الذي يتم
تناوله بواسطة الفم أو بشكل تحميلة بهدف الحد من النوبة أو
منع حدوثها. ويجب مناقشة هذا الإجراء مع الطبيب المعني بعلاج
المريض الذي تعاوده النوبات التشنجيّة، والتي تستمر لأكثر من 20
إلى 30 دقيقة لأن تزويد المريض بالدواء على الفور يمكنه أن يحدّ
من النوبة ويجنّب المريض الذهاب إلى المستشفى.
وضعية الإنعاش
عند انتهاء التشنج، يجب مساعدة المريض ليتخذ وضعيّة
الإنعاش. وتظهر الصور في الصفحة 38 كيفية مساعدة الشخص
على اتخاذ الوضعية بأقل ما يمكن من الجهد للمريض والشخص
المساعد.
العلاج طويل الأمد
الهدف من العلاج طويل الأمد الحدّ من كافة النوبات التشنجية.
ويمكن التوصل إلى هذه النتيجة عند حوالى 80% من المرضى.
ونذكر في ما يلي الوسائل الثلاث لتحقيق هذه النتيجة



  1. تجنب العوامل التي تحفّز النوبات التشنجية

  2. العلاج بتناول الأدوية

  3. جراحة الدماغ


ما الذي يجب القيام به في أثناء التشنّجات؟
يجب عدم وضع أي شيء في فم الشخص الذي يتعرض لنوبة
تشنجيّة لأنّه أمر خطير وليس من الضروري الاتصال بالإسعاف.
ثمة إجراءات بسيطة يجب أن يتبعها المشاهد في أثناء النوبة
التشنجية ونذكرها في ما يلي ويجب الانتباه جيدا إلى أهمية
التحلي بالهدوء وترك النوبة تسري بمفردها.
.
في خلال التشنّجات، يجب أن يستلقي المريض على الأرض
بعيداً عن كافّة الأجسام التي يمكن أن تسبب أذًى، ويجب أن
يلقي رأسه على وسادة من دون أن يتم تقييده على الإطلاق.
ويجب عدم محاولة وضع أي شيء في فمه على خلاف ما هو
متعارف عليه من أنّ هذا الأمر يمنع المريض من ابتلاع لسانه
أو عضه.
بعد انتهاء التشنّجات، يجب قلب المريض إلى الجهة اليسرى
في وضعية الإنعاش ( رؤية الصفحة التالية) ويجب أن يبقى
معه أحدٌ ما حتّى يستعيد عافيته بالكامل.
. في هذه المرحلة يجب إزالة كل ما يحجب عنه التنفس.
إذا استمرت التشنّجات لأكثر من خمس دقائق، أو إذا كان
المريض يتعرّض لنوبات تشنّج متكرّرة من دون أن يستعيد
وعيه بين النوبات، يجب استدعاء الإسعاف في هذه الحالة.


في بعض الأحيان، يتمكن الأشخاص الذين يستمر لديهم التنبيه
لفترة طويلة قبل أن يفقدوا وعيهم من السيطرة على نوبات التشنّج
التي تصيبهم ويجنبون أنفسهم من فقدان الوعي. ويستطيعون
الوصول إلى هذه المرحلة عبر التركيز المكثف في خلال فترة
التنبيه أو عبر اتباع وسائل مكتسبة بشكل فردي.
تجنّب العوامل التي تحفّز النوبات التشنجية
يمكن بتجنّب عوامل معينة، التخفيف من تواتر النوبات التشنجية
عند عدد كبير من المرضى، وعند البعض الآخر، يمكن تجنبها
بالكامل. في بعض الأحيان، يمكن أن تظهر النوبات التشنجية نتيجة
بعض المحفزات البيئيّة مثل التفاجؤ والقراءة والاستحمام بالماء
الساخن ورؤية بعض المشاهد. وتقع هذه الأمثال ضمن فئة «داء
الصرع الانعكاسي». ولكن عند معظم المرضى الآخرين، لا يظهر
أي محفّز محدّد. فضلا عن ذلك، يكون بعض المرضى حسّاسين
تجاه الأضواء الوامضة ، وتسمّى هذه الحالة «الحساسية للضوء»
( انظر ما يلي).
ذلك، ثمة أربعة أمور يمكنها أن تحفّز أو تزيد من سوء
مع
النوبات التشنجية عند المرضى وهي:



  1. الإفراط في تناول المشروبات الممنوعة
    2 النقص في النوم

  2. التوتر

  3. الحمى
    كما يمكن التخفيف من عدد النوبات التشنجية عبر الانتباه إلى
    أنماط الحياة العامة مثل اتباع نظام غذائي سليم وممارسة التمارين
    الرياضيّة والاعتناء بالصحة النفسية والجسدية.
    تناول المشروبات الممنوعة والحرمان من النوم
    غالباً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من داء الصرع عرضةً
    للنوبات التشنجية بعد الإفراط في تناول المشروبات الممنوعة والامتناع
    عن النوم. لذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص تجنّب هذين العاملين.


بالطبع، يمكن للإدمان على المشروبات الممنوعة المزمن
والإفراط في الشرب تحفيز النوبات التشنجية التي تكون بمثابة
تجميع للإدمان على هذه المادة أما بالنسبة إلى الذين تظهر
لديهم النوبات التشنجيّة نتيجة النقص في النوم، من المستحسن
ألا يرهقوا أنفسهم أو ينقطعوا عما يكفيهم من ساعات النوم وألا
يمارسوا مناوبات مزدوجة.
التوتر
مع أنه غالباً ما يصعب تعريف أو إحصاء تأثيرات التوتر، إلا
أنه لا شكّ في أنّ التوتر يؤثر بشكل عميق في القدرة على التحكم
بالنوبات التشنجية.
ينصح بممارسة تمارين الاسترخاء وإدارة التوتر وغيرها من
العلاجات في سبيل مثال العلاج بالروائح التي يمكن أن تؤثر بشكل
إيجابي في مرضى داء الصرع.
وغالبا ما يكون من المستحسن مواساة الأشخاص الذين يجدون
صعوبة في مواجهة داء الصرع الذي يعانون منه بهدف أن يتمكنوا
من التحكم بالنوبات التشنجية.
كما يمكن للاكتئاب والحالة المزاجية والمعنويات المتدنية أن
تزيد من تواتر النوبات التشنجية. ويمكن لهذه العوامل أيضاً أن تؤثر
في مدى الانتظام في تناول الأدوية وتزيد سوءاً القدرة على التحكّم
بالنوبات التشنجية بشكل غير مباشر.
الحمّى ودرجات الحرارة المرتفعة
يمكن أن تسوء حالة النوبات التشنجيّة إذا كان الشخص مريضاً
وتظهر هذه الحالة بشكل خاص عند الأولاد في حال ظهور الحمى
عليهم.
بالتالي، عند ملاحظة بوادر ظهور الحمى، يجب الإبقاء على
درجة حرارة الجسم منخفضة عبر عدم ارتداء الملابس الكثيرة
وتغطية الأولاد وتزويدهم بالباراسيتامول أو الإيبوبروفين بشكل


منتظم وجعلهم يشربون الكثير من المشروبات الباردة.
عند البالغين غالبا ما تعتبر حالة المرض البالغ مثل العدوى
الفيروسية بمثابة محفّز للنوبات التشنجية. كما أن ضربة الشمس
أو التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط يؤديان إلى ارتفاع في درجة
حرارة الجسم وزيادة تواتر النوبات التشنجية، وخصوصا إذا ما
ترافقا بالجفاف أيضاً.
الحساسية للضوء
يقلق الكثير من الناس من الحساسية التي تصدر نتيجة الضوء
(الحساسية للضوء) وعلاقة النوبات التشنجية بألعاب الفيديو
وشاشات التلفاز أو الكمبيوتر في الواقع إن أقل من 5% من جميع
الأشخاص الذين يعانون من داء الصرع، حسّاسون تجاه الأضواء
الوامضة. بالتالي لا يكون القلق مبرراً في معظم الحالات.
عادةً، تظهر النوبات التشنجيّة الناتجة عن الحساسية للضوء في
حالة الأضواء التي تومض من 5 إلى 30 مرّة في الثانية. بالتالي،
يمكن لجهاز التلفاز وألعاب الفيديو ( التي تتميز بشاشات وامضة)
أن تحفّز النوبات التشنجية الناتجة عن الحساسية للضوء عند
الأشخاص المعرضين لها. ولكن يمضي الأولاد ساعات في مشاهدة
التلفاز واللعب بألعاب الفيديو؛ لذلك، يمكن اعتبار النوبات التي
تظهر في هذه الحالة مصادفة من دون شك. وتجدر الإشارة إلى أنّ
معظم الأشخاص الذين يعانون من داء الصرع يستطيعون مشاهدة
شاشات التلفاز والفيديو بشكل سليم.
وتتضمن المحفّزات الأخرى الشائعة للنوبات التشنجية الناتجة
عن الحساسية للضوء عند الأشخاص المعرضين لها:
أشعة الشمس المنعكسة على المياه
المرور في سلسلة من الأشجار التي تشرق عبرها الشمس
الأضواء الإصطرابيّة (مع أنّ السلطات المحلية تضع مبادئ
توجيهية حول معدّل الوميض الذي يصدره الستروب، إلا أنه من
المستحسن أن يتجنّبه الأشخاص المعرضين له .


لا يكون بعض المرضى الذين يعانون من الحساسية للضوء
بحاجة إلى تجنب ما يحفّز النوبات التشنجية التي تظهر لديهم،
أو اتخاذ بعض الاحتياطات مثل استخدام النظارات الشمسية في
الضوء الساطع عوضاً عن اتباع العلاج بالأدوية ضد داء الصرع.
. نذكر في ما يلي التدابير الاحتياطية التي يمكن اتخاذها
لتجنّب النوبات التشنجيّة الصادرة نتيجة شاشات التلفاز عند
الأشخاص المعرضين لها :
. مشاهدة التلفاز في غرفة يكون الضوء فيها جيداً
مشاهدة التلفاز من زاوية
الجلوس على مسافة مترين ونصف تقريباً بعيداً عن جهاز
التلفاز
تغيير القنوات بواسطة آلة التحكّم عن بعد عوضاً عن الجلوس
بالقرب من التلفاز
تغطية عين واحدة
استخدام أجهزة التلفاز عالية التردد (100 هرتز)
نادرا ما تظهر النوبات التشنجية عند مشاهدة فيلم في صالة
السينما، وعادةً ما تعمل شاشات الكمبيوتر في تردّدات عالية بما
يكفي لتجنب ظهور النوبات التشنجية.
مع ذلك، إذا كان المحتوى يتألف من أنماط هندسية متغيرة
في هاتين الحالتين، يمكن لهذه الأنماط أن تحفّز النوبات التشنجية
أحيانا.
وفي هذه الحالة عادةً ما يكون العلاج بالأدوية المضادة لداء
الصرع (مثل الفالبروات والليفيتيراسيتام والبنزوديازيبين) فعّالاً
في تجنب النوبات التشنجية الناتجة عن الحساسية للضوء.
العلاج بالأدوية
منذ القدم، كان الناس يسعون للأدوية الفعالة لمعالجة داء
الصرع. ومع العصور، تمّت تجربة هذه العلاجات مثل مسحوق
جمجمة الإنسان ودم النسر وديق النبات الطفيلي


غير
سبب داء الصرع عند
أن السير شارل لوكوك اكتشف العلاج الفعال الأول في
1857. كان طبيبا مولّداً يهتم بداء الصرع بسبب الفكرة الخاطئة
التي شاعت في ذلك الوقت وأفادت أن
النساء يقع في الرحم. فاستخدم آنذاك بوتاسيوم البروميد الذي
كان العلاج الأكثر فعالية حتى العام 1912 حين تم تقديم دواء
الفينوباربيتال ) أو ما كان يُعرف بدواء الفينوباربيتون).
أما المشاكل الأساسيّة في أدوية البروميد ، فهي آثارها الجانبية
غير المقبولة في الواقع، لا تزال المفاضلة بين الآثار الجانبية
وفعالية الأدوية المضادة لداء الصرع تشكل مسألة أساسية في
العلاج بالأدوية المضادة لداء الصرع.
ابتلاع الجرعة
عند ابتلاعه ينتقل الدواء المضادّ لداء الصرع في مجرى
الدم ويمر في الدماغ حيث يتفاعل. ويمكن أن يؤثر ابتلاع الدواء
المضاد لداء الصرع في معدة فارغة أو مليئة على كمية الأدوية التي
يتم تناولها . بشكل عام، عند اتباع علاج مستقر، يجب تناول الأدوية
يوميا في الوقت ذاته وذلك وفقا للوجبات.
عند مرور الدواء في مجرى الدم، يتم إزالته من الجسم؛ ويمكن أن
يتفتت ( يخضع للاستقلاب بواسطة الكبد، أو يخضع للترشيح في الكلى
ويمرّ في البول (علماً أنه يتم إزالة الأدوية المختلفة بطرق مختلفة).
إذا تمت إزالة دواء ما من الجسم بسرعة كبيرة، يجب تناوله إذاً
باستمرار ( من ثلاث إلى أربع مرات يوميّاً للإبقاء على مستويات
الدم مرتفعة بشكل منطقي. وإذا كانت عملية إزالة الدواء تتم ببطء،
يمكن تناوله مرة واحدة في اليوم.
كيفية استخدام الجسم للأدوية المضادة لداء الصرع
عند ابتلاعها، تدخل الأدوية المضادّة لداء الصرع مجرى الدم
عبر الجهاز الهضمي. ثم تنتقل إلى الدماغ حيث يمكنها أن تؤثر
بشكل ايجابي.


في معظم الحالات، عند وصول الأدوية إلى الكبد، تخضع للتفتيت
(للاستقلاب)، ويتمّ إخراج المادّة المتبقية من الدم بواسطة الكلى
ثم تخرج من الجسم عبر البول.
كيفية عمل هذه الأدوية
ثمة عدد من الآليات المهمة التي تمارس الأدوية بواسطتها
نشاطها المضاد لداء الصرع في الفصل السابق (العودة إلى
الصفحة (13) ، تمّ شرح أنّه يمكن للنوبات التشنجية أن تنتج عندما
لا يكون التحفيز والتثبيط اللذان يحدثان في الدماغ متوازنين
تقوم بعض الأدوية المضادة لداء الصرع بتصحيح عدم الاتزان
الكيميائي عبر تحسين حساسية الدماغ تجاه التثبيط الكيميائي أو
أحيانا، عبر ترطيب التحفيزات الكيميائية. وتقوم بعض الأدوية
المضادة لداء الصرع الأخرى بجعل العصبونات «مستقرة» بهدف
تجنّب الإطلاق المكثف للمحاور العصبية (الأمر الذي يزيد من
العزل الكهربائي للخلايا العصبية.
اختيار الدواء الصحيح
يقوم فنّ العلاج على اختيار الدواء الذي يناسب المريض؛ إذ
يمكن للدواء الذي يكون فعّالاً لمريض ما، ألا يفيد مريضاً آخر،
وتختلف درجة فعالية الأدوية باختلاف المرضى.
لا تتفاعل بعض الأدوية المضادّة لداء الصرع إلا في حالة بعض
أنواع داء الصرع ( على سبيل المثال، يتفاعل الكربمزبين في حالة
النوبات التشنجيّة العضليّة). ونذكر قائمة بالأدوية التي تستخدم عادةً
في حالة الأنواع المعينة من داء الصرع في الجدول في الصفحة 46.
الآثار الجانبية
تنقسم الآثار الجانبية إلى ثلاثة أنواع أساسية وهي:



  1. تلك المتعلقة بالجرعات
    .2. فردية أو ذاتيّة الاستعداد
    3 مزمنة


الآثار الجانبية المتعلقة بالجرعات
إذا كانت جرعة الدواء مرتفعة جداً، يمكن تخفيضها وتجنّب
الآثار الجانبية قد تقع بعض الأخطاء في الحصول على الجرعة
الصحيحة ويمكن إعادة قياس الجرعة مرّات متعدّدة، وذلك أن
الأفراد يختلفون بشكل ملحوظ في ما يتعلق بحساسيتهم تجاه
الأدوية الفردية.
عند تناول معظم الأدوية المضادّة لداء الصرع، يمكن أن يختبر
الشخص بعض آثارها الجانبيّة الشائعة التي تشمل الدوار والرؤية
المزدوجة وعدم الاتزان والنعاس والصداع، ويمكن الحد منها عبر
تخفيف جرعة الدواء. أما في حالة الأدوية التي يتم إزالتها ببطء
من الجسم، فقد يستغرق الشخص أياما عديدة ليشعر بالحد من
الآثار الجانبية.
قد تختفي بعض الآثار الجانبية بشكل ملحوظ (خصوصاً
النعاس) بعد بضعة أيام أو أسابيع. بالتالي، يستحسن دائما تناول
الدواء لمدة شهر تقريباً قبل التوقف عنه نتيجة الآثار الجانبية
المعتدلة.
ويمكن لبعض الأدوية المضادّة لداء الصرع، خصوصاً عند
تناول جرعات عالية منها أن تؤثر في التركيز وتؤدي إلى السكون
وتخفّف بالتالي من سرعة الحركة الفكرية وخفتها.
الآثار الجانبية ذاتية الاستعداد
ثمة بعض أنواع الحساسيّة غير الشائعة أو النادرة التي عادة
ما تتخذ شكل الطفح أو الحساسيّة الناتجة عن اضطرابات الدم
أو الكبد. وعلماً أنّ هذا النوع لا يعتمد على جرعات الدواء، تكون
الوسيلة الوحيدة للتغلب على هذه الآثار الجانبية بالتوقف عن تناول
الدواء. فإذا بدأ الطفح يتطوّر في خلال أسابيع من بدء تناول الدواء


الآثار الجانبية المزمنة
ثمة آثار جانبية تظهر بعد تناول الدواء على مدى أشهر أو
سنوات. لا يمكن تحديد الآثار الجانبية المزمنة للأدوية الجديدة
المضادة لداء الصرع كما يمكن تحديد تلك القديمة والمتعارف
عليها. ويتضمن الجدول أعلاه الآثار الجانبية الأكثر شيوعا التي قد
تظهر عند تناول بعض الأدوية المضادة لداء الصرع.
ثمة بعض الأدلة الضعيفة التي تظهر أن الاستخدام طويل الأمد
لبعض الأدوية المضادّة لداء الصرع يؤدّي إلى إضعاف العظام
(ترقق العظام) - وهي حالة يمكنها زيادة خطر التعرض للكسور.
تفاعل الأدوية
يمكن أن تتأثر مستويات الدم وبالتالي فعالية الأدوية المضادة
لداء الصرع نتيجة تناول أدوية أخرى (بما فيها غيرها من الأدوية
المضادة لداء الصرع). ويمكن أن تؤدّي هذه التفاعلات بين الأدوية
إلى نقص في مستوى الدم (ما يسبب النوبات التشنجية) أو ارتفاع
في مستوى الدم (ما يؤدي إلى ظهور الآثار الجانبية). والسبب في
هذا أنه يمكن لسرعة تفتت الأدوية المضادة لداء الصرع وإخراجها
وامتصاصها أن تتأثر بوجود أدوية أخرى تستخدم أيضا العملية
نفسها.
بالتالي، يكون من الضروري التحقق قبل تناول أي أدوية أخرى
بما فيها تلك التي يمكن شراؤها من دون أي وصفة طبيب (رؤية
الجدول في الصفحة التالية الذي يتضمّن بعض الأدوية الشائعة
التي يتم وصفها وتتفاعل مع بعض الأدوية المضادة لداء الصرع).
عند إضافة دواء جديد مضاد للصرع على علاج الشخص بالأدوية
المضادة للصرع، غالباً ما يكون من المستحسن تعديل جرعة دواء
العلاج ومراقبة مستويات الدم.
ويمكن لحبوب منع الحمل الفموية أن تؤثر بشكل ملحوظ
على مستويات بعض الأدوية المضادّة لداء الصرع خصوصا دواء
لاموتريجين، وتتطلب أحياناً تعديلاً مهماً في نسبة الجرعات.


الأدوية المضادة لداء الصرع التي يمكن أن تتفاعل مع
حبوب منع الحمل
تكون حبوب منع الحمل الفموية عرضةً للتفاعل
مع
الأدوية
المضادة لداء الصرع التي نذكر منها ما يلي:
كربامازيبين
لاموتريجين
فينوباربيتال
فينيتوين
توبيرامات
يُعتبر النزيف المهبلي المتقطع ( النزيف بين فترات الطمث) إشارةً
إلى أن جرعة الدواء ليست كافية، وأنّها لا تقوم بوظيفة منع الحمل
بشكل صحيح.
ويمكن للقصر في منع الحمل نتيجة التفاعل بين الأدوية أن
يحدث من دون أي نزيف مهبلي متقطع ما يتطلب العناية. وفي حال
كان لدى المرأة أي شكوك ، يجب استشارة الطبيب حول مخاطر
تناول الأدوية المختلفة.
كما يحدث ارتفاع في استقلاب الأدوية عند خلط الأدوية
المضادة لداء الصرع مع الوارفارين ( دواء يمنع الجلطة الدموية).
في هذه الحالة، يمكن أن يضطرّ الشخص إلى زيادة جرعات
الوارفارين مع
التحقق من مستويات الدم عند تناول الوارفارين
في حال البدء بتناول أدوية جديدة. وتتضمن أيضاً الأدوية الأخرى
التي تتأثر، المضادّات الحيوية والأدوية المضادة للسرطان والأدوية
الخاصة بالعلاج النفسي والستيرويدات.
البدء بتناول الأدوية المضادة لداء الصرع
يمكن أن يؤدي البدء بتناول الأدوية المضادة لداء الصرع وفقاً
لجرعات عالية إلى ظهور آثار جانبيّة. لذلك، يجب البدء بتناول هذه
الأدوية بحذر وزيادة الجرعات تدريجيا.
يهدف العلاج إلى التحكّم بالنوبات التشنجية بأقل نسبة من
الأدوية. ويجب أن تخضع كافّة التوصيات بالجرعات المناسبة لهذا
الصبياً معذلك سيمكن أن تختلف نسبة الجمعات من شخص


علي النوبات التشنجيّة والآثار الجانبية. ويجب وصف الجرعات وفقاً
لكل شخص ويمكن أن تتخطّى الجرعة الأخيرة المجموعة المتعارف
عليها من الدواء.
في حال لم يعط الدواء أي مفعول أو لم تكن الآثار الجانبية
مقبولة، يمكن تجربة دواء آخر.
يتم وصف دواء واحد مضاد لداء الصرع لمعظم الأشخاص العلاج
الأحادي). وقد يتطلب عدد قليل من الأشخاص دواءين أو أكثر
مضادين لداء الصرع ( ما يُسمى العلاج المتعدّد ) .
من هذا المنطلق، يحاول الأطباء تجنّب العلاج المتعدّد عند
الإمكان منعاً للأسباب التالية:
تتفاعل بعض الأدوية المضادة لداء الصرع مع أدوية أخرى
مضادة لداء الصرع
غالباً ما تكون الآثار الجانبية كبيرة أكثر في العلاج المتعدّد
يصعب تذكر الأدوية الكثيرة المختلفة ما يصعب عملية تناولها
ثمة احتمال كبير في أن يخطئ المريض عند تناول الأدوية المختلفة
التوقف . عن تناول الأدوية المضادة لداء الصرع
عند التوقف عن تناول الدواء، يجب الحد من الجرعات بشكل
تدريجي دائماً. إنّ هذا الأمر ضروري جداً فقد تنتج نوبات تشنجيّةً
شديدة وخطيرة عند التوقف فجأةً عن تناول الدواء المضاد لداء
الصرع، حتى لو لم يكن يعطي مفعولاً ملحوظاً.
تناول الأدوية بشكل منتظم
إن تناول الأدوية وفقاً للتعليمات المنصوح بها يُعتبر بمثابة امتثال
لذلك، يمكن للامتثال الضعيف (أي التقصير في تناول الدواء وفقا
للتعليمات – أو عدم تناوله على الإطلاق أو تناوله بشكل غير منتظم)
أن يؤدّي إلى فشل العلاج بالأدوية المضادة لداء الصرع.
في الواقع، يمكن أن يتطلب الدواء المضاد لداء الصرع بعض
الوقت (أيام أو أسابيع لتبدأ فعاليته، وبما أن النوبات التشنجية
تظهر بشكل غير متوقع، يكون من الضروري تناول الدواء بشكل


منتظم لتجنّب هذه النوبات عندما لا يعاني المرضى من النوبات
التشنجية، يكونون بحالة جيّدة، ولذلك لا يكون من الغريب إذا لم
يتذكروا تناول دوائهم وهم مدركين أو لا شعورياً.
الروتين المنتظم
يسهل على الشخص الذي يتابع علاجاً منتظماً أن ينسى ما إذا
تناول الدواء. ويمكن تجنب هذا الأمر عبر وضع جدول زمني منتظم
لتوقيت تناول الدواء
لا يمكن تطبيق الامتثال في حال كان يتعين على المريض تناول
الدواء أكثر من مرتين في اليوم، خصوصا في حالة الأطفال الذين
لا يكونون حريصين على تناول الدواء في النهار في خلال دوام
المدرسة. وتسوء الأمور كثيراً إذا كان المريض يتابع علاجا متعدّدا.
يمكن تطبيق وسيلة مفيدة جدا تساعد عملية الامتثال، ألا وهي
استخدام حافظة الأدوية. إنها حاوية تنقسم إلى جزيئات وفقا للوقت
واليوم في الأسبوع وهي مفيدة جدا.


كل ما يجب القيام به هو إعادة تعبئة الدواء في الحافظة مرّة
في كلّ أسبوع. ثمة الكثير من أنواع مفكرات تنظيم الأدوية المتوفرة
لتلبية الاحتياجات المختلفة. وتمثل حافظة الأدوية الظاهرة في
الصفحة السابقة مثالاً عنها. ويمكن أن ينشئ بعض علماء الكيمياء
المفكرات الخاصة بهم لمرضاهم.
التوقف فجأة
في بعض الأحيان، يقرّر بعض المرضى التوقف فجأة عن تناول
الدواء (وغالباً ما يكون نتيجة الاكتئاب والمعنويات المنخفضة).
وقد يكون هذا الأمر خطيراً، ويمكن أن يؤدي إلى ظهور نوبات
تشنجيّة مطوّلة ومتكرّرة.
كما أنه في خلال فترات القيء أو الإسهال، قد يحدث ألا يبتلع
المريض الدواء. وفي هذه الحالات، يجب إعادة تناول الدواء أو
الأدوية المضادة للمرض ( المضادّة للقيء ) التي يصفها الطبيب.
وإذا كان الشخص مرتبكا، يجب استشارة الطبيب على الفور؛ إذ قد
يتعين على المريض دخول المستشفى.
تناول الجرعة الصحيحة
أخيراً، يمكن أن يؤدّي سوء التفاهم بين الطبيب والمريض إلى
تناول الجرعات الخاطئة من الدواء. بعد كل استشارة طبيب، يتعين
على المريض توضيح الجرعة التي يجب أن يتناولها في كل
ويمكن للطبيب كتابة المعلومات له أيضا.
يوم.
عند الحضور للمواعيد الطبيّة يكون من المستحسن على
المرضى جلب أدويتهم أو قائمة بأسماء الأدوية والجرعات وأوقات
تناولها الصحيحة. في الواقع، لا تساعد الإجابات الغامضة حول
الأدوية التي يتم أخذها ويمكن أن تؤدّي إلى أخطاء خطيرة؛ إذ لا
يمكن الإجابة مثلاً على الشكل التالي أتناول حبتين من اللون الأزرق
أو هي حبات حمراء اللون في الصباح ثم الحبة البيضاء. كلا، أتناول
الحبة البيضاء في المساء».


مراقبة الأدوية المضادة للصرع
يُستحسن مراقبة فعالية الدواء المضاد للصرع عبر اتباع
الوسيلة الفضلى وهي مراقبة تواتر النوبة التشنجية وغالبا ما
يكون من الصعب تذكر عدد النوبات التشنجية التي تحدث؛ لذلك،
يُستحسن أن يقوم معظم الأشخاص باستخدام سجل مكتوب (دفتر
تدوين النوبات التشنجية).
دفتر تدوين النوبات التشنجية
في هذه الحالة، يمكن مراجعة دفتر تدوين النوبات التشنجية
عند حلول كل موعد مع الطبيب. ويجب :
ب تعلّم كيفية التفريق بين أنواع
النوبات التشنجية المختلفة وتسجيل تواتر كل واحدة على حدة.
ويجب تسجيل المعلومات حول تاريخ البدء بتناول الأدوية المضادة
لداء الصرع ومواعيدها.
عينات الدم
مع
تقوم الوسيلة الأكثر أهمية في مراقبة الجرعات على مدى القدرة
على التحكم بالنوبات التشنجيّة وما إذا كانت تُظهر أي آثار جانبية.
ذلك، يُستحسن في بعض الأحيان أخذ عينات من الدم (عادةً
ما تؤخذ قبل تناول الدواء في الصباح مع أن هذا الأمر ليس عمليّاً
دائما ) بهدف تحديد مستويات الدم عند تناول الدواء المضاد لداء
الصرع. فيتم إدخال إبرة رفيعة في الوريد في الذراع ويتم سحب
عينة صغيرة.
يتم تحديد الكثير من المعلومات بواسطة مستويات الدم
ومن المستحسن حفظها. في الواقع، تشير المستويات التي يتمتع
الأشخاص عندها بالقدرة على السيطرة على النوبات التشنجية مع
ظهور القليل من الآثار الجانبية، إلى نطاق علاج» مستويات الدم
عند تناول بعض الأدوية المضادة لداء الصرع.


56
تكمن المشكلة في اختلاف الاستجابة من شخص إلى آخر. وقد
يكون اختبار الدم الفعّال عند أحد الأشخاص مرتفعاً أو منخفضاً
جداً عند الغير. مع ذلك، يمكن للطبيب من خلال معاينة مستويات
الدم التوصل إلى فكرة عمّا إذا كانت جرعة الدواء مناسبة.
ثمة حالات أخرى أيضاً تكون فيها مستويات الدم مفيدة جداً
في حال كانت القدرة على التحكّم بالنوبات التشنجية ضعيفة
( تكون مستويات الدم منخفضة)
. بهدف التحقق من الامتثال للدواء
. في حال البدء بتناول أدوية أخرى (بما فيها الأدوية المضادة
لداء الصرع التي يمكنها أن تتفاعل مع العلاج بالدواء المضادّ
لداء الصرع)
. في خلال الحمل والمرض حيث يمكن أن تتغير مستويات الدم
علاج داء الصرع
عند المرضى الذين يعانون من مشاكل خطيرة في التعلّم
والذين قد لا يتمتعون بالقدرة على التواصل وما إذا كانوا يعانون
من آثار جانبية
يصف الفصل اللاحق الأدوية المختلفة المتوفرة في علاج داء
الصرع.
جراحة داء الصرع
في
من المقدّر أن حوالي 125,000 مريض يعانون من داء الصرع
المملكة المتحدة قادرين على الإفادة من الجراحة.
تقوم جراحة الصرع على إزالة ( استئصال الجزء من الدماغ
حيث تبدأ النوبة التشنجيّة، ويُعتبر هذا الأمر خطيراً للغاية. لذلك،
تقتصر هذه الجراحة على المرضى الذين تكون نوباتهم مقاومة
للعلاج بالأدوية (المعروفين باسم المرضى «المقاومين للدواء»


57
جراحة داء الصرع
من المقدّر أن حوالى 125,000 مريض يعانون من داء الصرع
في المملكة المتحدة قادرين على الإفادة من الجراحة.
تقوم جراحة الصرع على إزالة ( استئصال الجزء من الدماغ
حيث تبدأ النوبة التشنجيّة، ويُعتبر هذا الأمر خطيراً للغاية. لذلك،
تقتصر هذه الجراحة على المرضى الذين تكون نوباتهم مقاومة
للعلاج بالأدوية (المعروفين باسم المرضى «المقاومين للدواء»
و«المقاومين للعلاج» و «المقاومين للأدوية») والذين لا يتمتعون
بفرصة ضئيلة في تحسّن حالة النوبات التشنجية.
من يستطيع الخضوع للجراحة ؟
قبل اختبار المرضى الذين يستطيعون الخضوع لجراحة الصرع،
يجب تلبية معايير كثيرة أخرى:
يجب تحديد أنّ النوبات التشنجيّة هي إحدى الأسباب الأساسية
لعجز المريض لأنّ) النوبات التشنجيّة الجزئية الصغيرة غير
المتحكم بها لا تشكل مشكلة خطيرة للشخص).
. بشكل مماثل، يجب التأكد من الطبيب والمريض أنه لا بدّ
من تغيير نوعية حياة المريض عند توقف النوبات التشنجية.
في الواقع لا يُستحسن إجراء جراحة في الدماغ للأشخاص
الانتحاريين أو المكتئبين بشدّة لأسباب غير داء الصرع أو
للأشخاص الذين لا يكون داء الصرع لديهم ذا نتائج وخيمة.


فحوصات ما قبل الجراحة
ثمة الكثيرة من الفحوصات التي يجب القيام بها:
• تصوير الدماغ بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي بهدف
تحديد الاختلالات الدماغية التي قد تكون السبب في داء
الصرع. في حال لم يتم رصد هذا النوع من الاختلالات، لا يتم
استبعاد جراحة الصرع، بل يجعل نجاحها أقل احتمالاً، ونادراً
ما تكون مفيدة.
يتم إجراء الفحوصات النفسية مع معلومات مفصلة. ويشمل هذا
الأمر عددا من اختبارات الكلمات والذاكرة والرسم / الإنشاء
التي توضح كيفية عمل الأجزاء المختلفة لدماغ الشخص.
ويتم إجراء هذا النوع من الاختبارات بهدف تحديد ما إذا كان
الشخص يعاني من أي مشكلة أو حالة نفسية متعلقة بالجزء
الدماغي الذي يسبب النوبات التشنجيّة وأهميته بالنسبة إلى ذاكرة
المريض وقدرته على التكلّم وغيرها من الوظائف، وما إذا كان
سببا أساسيًا بالمقارنة مع الحالة النفسية بعد إجراء الجراحة.
يؤدي قياس التخطيط الكهربي للدماغ الذي يتم تسجيله في
خلال النوبة التشنجيّة، دورا أساسيًا أيضا. ويشمل هذا الأمر
عادة آلة الفيديو للتصوير عن بعد (العودة إلى الصفحة
28) حيث يكون تحديد مواقع الاختلالات بواسطة التخطيط
الكهربي للدماغ في النوبة مرتبطا بتغييرات مرئية يتم تسجيلها
بالفيديو بهدف تحديد موقع بداية النوبة التشنجية من المهم
أيضا التحقق من أن الاختلال الذي ظهر في التصوير بالرنين
المغناطيسي يرتبط بالجزء الدماغي الذي ينتج النوبات
التشنجية.
أحياناً ، يتم أيضاً إجراء فحص يُسمّى إختبار أميتال الصوديوم


الذي يشمل حقن المادة المخدّرة «أميتال الصوديوم» في كلّ
جهة من الدماغ بواسطة أنبوب يتم إدخاله في الوعاء الدموي
الأساسي في الفخذ، ثمّ يتمّ إيصاله إلى الأوعية الدموية التي
تصل بالدماغ.
إنّها عملية غير مؤلمة وآمنة نسبياً. نتيجةً لهذا الحقن، يصبح
كل نصف من الدماغ مخدّراً لبضع دقائق. في خلال هذه
الفترة، يتم اختبار ذاكرة المريض وقدرته على تسمية الأجسام.
ويهدف الفحص إلى تحديد الجهة من الدماغ التي تتحكّم باللغة
والذاكرة.
عند معظم الأشخاص، تقع وظيفة اللغة في النصف الأيسر من
الدماغ وتقع وظيفة الذاكرة في النصفين، بينما لا تكون هذه
الميزة متوفرة عند بعض الأشخاص. ومن المهم تحديد هذه
المسألة لأن تأثير جراحة الدماغ على النطق والفهم والذاكرة
عوامل أساسية في تقرير ما إذا كانت الجراحة خياراً مناسباً
ونوع العملية الممكن إجراؤها.
أخيراً، يُعتبر إجراء فحص نفسيّ أمراً شائعاً بهدف التأكّد .
عدم وجود أي مرض نفسي يمنع المريض من الخضوع للجراحة
من
على سبيل مثال الاكتئاب الحاد ويتعيّن معالجته قبل إجرائها.
عند توفر كافة هذه المعلومات، يتناقش أطباء الأمراض العصبية
وجراحي الدماغ حول مخاطر جراحة الدماغ وفوائدها في كلّ
حالة فردية. عند تقرير هذا الأمر، يتم تفسير المخاطر والفوائد
للمريض الذي يتعين عليه اتخاذ قرار المتابعة بالجراحة.
ما هي
فعالية الجراحة ؟
تعتمد نتيجة جراحة الصرع بشكل كبير على نوع العملية والجزء
الذي تتم فيه في الدماغ والسبب الكامن للصرع.
تتوقف النوبات التشنجيّة بعد الجراحة عند حوالي 60 % من
المرضى الذين يتم تحديد اختلال لديهم في الفص الصدغي من
الدماغ ( الحالة الأكثر شيوعا ) وتتحسّن حالة حوالي 30 % منهم.


ولكن يبقى مريض واحد بين عشر مرضى من دون أن تتحسّن
حالته أو يمكن أن تسوء أيضا.
مع ذلك، ومع تطوّر تقنيات التصوير والجراحة، لا بد أن تستمر
نتيجة جراحة الصرع بالتحسّن.
تحفيز العصب المبهم
يمكن لبعض المرضى الذين يعانون من داء الصرع المقاوم
للأدوية، ولكن الجراحة لا تلائمهم اتِّباع علاج تحفيز العصب
المبهم الذي يقوم على التحفيز الكهربائي المتكرّر للعصب في
الرقبة ( العصب المبهم ) .
العملية الصغيرة
يخضع المريض لعمليّة صغيرة حيث يتم وضع محفّز (صندوق
صغير يشبه منبه القلب) تحت الجلد في الجزء العلوي من الصدر
ويتم إدخال سلك من المحفّز إلى الرقبة حيث يكون ملفوفا
على العصب المبهم. بعد العملية، يتم تشغيل المحفّز الذي ينتج
تحفيزات كهربائية قصيرة ومتكرّرة.
يمكن ضبط كثافة هذه التحفيزات ومدّتها وتواترها من قبل
اختصاصي يقوم باستخدام جهاز كمبيوتر يكون موصولا بالمحفّز.
فضلاً عن ذلك، يمكن للأشخاص الذين يحصلون على تنبيهات
قبل حدوث النوبات التشنجية تنشيط المحفّز باستخدام قطعة
مغناطيسية. وتحتاج بطارية المحفّز إلى الاستبدال بين كل خمس
إلى عشر سنوات؛ وذلك عبر الخضوع لعملية أخرى خفيفة.
ما مدى الفعالية؟
نادراً ما يؤدّي تحفيز العصب المبهم إلى توقف النوبات التشنجية
بالكامل، لكنّه يقدّم فرصةً تصل إلى 30 % تقريبا بتحسن النوبات
التشنجيّة كثيراً. وتشمل الآثار الجانبية ألماً في الحلق وصوتاً أجشًاً


يمكن التحكم بهما عبر ضبط كثافة التحفيز.
لا يكون هذا العلاج فعّالاً أكثر من اختبار دواء جديد مضادّ
للصرع، ولكنه مفيد للأشخاص الذين اختبروا كافة العلاجات
الأخرى، أو الذين يعانون من ضعف في تحمّل الأدوية.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...

المراجحة: تقدي...

المراجحة: تقديم خدمات مراجحة للمحافظ للمساعدة في تحقيق توازن بين المخاطر والعائدات المتوقعة. بناءً ...

‏@Moamen Azmy -...

‏@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...

انا احبك جداً ت...

انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...

توفير منزل آمن ...

توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...

Le pêcheur et s...

Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...

في التاسع من ما...

في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...

أهم نقاط الـ Br...

أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...

دوري كمدرب و مس...

دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...

سادساً: التنسيق...

سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...

I tried to call...

I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...

أكد موقع " cons...

أكد موقع " construction business news " في أحد تقاريره عزم الشركات اليابانية والصينية على استهداف ال...