لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

أهم المعلومات حول مدينة جرمة الاثرية
الجرمنت وأصبحت الآن من المدن الأثرية في ليبيا وهي خالية من السكان واختفت عبر السنين حتى تم إكتشاف بقاياها منذُ فترة قريبة وقد وجدوا بها كثير من المدافن التي تعود لوجود الجرمنتيون بها وتعد من أكثر المدن أهمية في الصحراء التي تقع جنوب ليبيا، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط. توجد المدينة في اتجاه مدينة فزان تحديدًا في جنوب قارة أفريقيا وقد كان لها دور كبير في حركة التجارة بين طرابلس ووسط إفريقيا من الشمال إلى الجنوب، وكانت مدينة جرمة هي مركز تلاقي قوافل التجارة التي تأتي من الشمال إلى الجنوب وتوجد المدينة تحديدًا في وادي الآجال الذي يوجد في منطقة الصحراء التي تقع جنوب ليبيا. تميز الجرمنتيون سكان المدينة بشجاعتهم الكبيرة وقوتهم في مواجهة أي اعتداءات عليهم بجانب قدرتهم للسير في الصحراء واستطاعوا الازدهار في تجارتهم خلال القرن الثاني والثالث الميلادي. وقد وقعت المدينة تحت سيطرة الرومان في القرن التاسع عشر قبل الميلاد وكان ذلك تحت قيادة كورنيليوس بالوس ولكن استطاع الجرمنتيون طردهم من جديد واستعادة مدينتهم في عام سبعة عشر قبل الميلاد. ومع مرور الزمن اختفت المدينة عبر التاريخ حتى وصل إليها مجموعة من المسلمين أثناء القرن السابع الميلادي وعاشوا بها، وقد عثر العلماء على كثير من المدافن التي تعود إلى عهد الجرمنتيون في وادي الحياة وفي بعض المناطق الأخرى منها وادي الشاطئ ومنطقة مرزق وغيرها. يوضح هذا توزيع سكان المدينة في كثير من المناطق المحيطة بها وقاموا بعمل النقوش والرموز الخاصة بها على المعابد والمقابر. وقد عاشوا في الواحات وبعض المدن والمناطق المجاورة، وعاش سكان المدينة الجرمنتيون حالة من الاستقرار والهدوء وتحدث عنهم المؤرخ هيرودوت وقال أنهم شعب عظيم. تحدث سكان المدينة بلغة التيفيناغ وهي لغة خاصة وكانت المدينة تحت الحكم الملكي وفي وقت الاستعمار الروماني لم يتأثر السكان بهم و اقتصروا على عبادة الآلهة الخاصة بهم وهم آمون وجراما وأوزيريس. نشطت حركة التجارة بين السكان وعملوا بنظام المبادلة حيثُ قاموا باحتكار الملح وعمل استبدال مع مدن وسط إفريقيا بالذهب. قاموا ببناء المدافن الخاصة في شكل هرمي وأحدهما على شكل قباب وهي مقابر ملكية خاصة بالملوك وكان له مظهر خاص حيث تحتوي على شاهد في هيئة راحة اليد أمامها موائد قربان حجرية ويبلغ ارتفاعها حوالي 50 سم
ملابس السكان:
اشتهروا بوجود الوشم في كثير من الصور التي نقلها المصريون في بعض الصور الخاصة بهم وكان الوشم يوجد على الأذرع أو الساقين وكان يشتهر به الرجال فقط وخاصة الزعماء والملوك. الشعر:
تميز سكان المدينة باهتمامهم بتصفيف شعورهم وكانوا يقومون بتمشيط الشعر على الخلف أو عمل الضفائر وكانوا يرتدون بعض من ريش النعام فوق شعرهم وهذه من أهم الصفات التي تميز بها الجرمنتيون وخاصة زعماء القبائل. ويقول التاريخ أن حضارة المدينة هي نفس حضارة آزجر التي تضم أول إنسان وجد في التاريخ، قال علماء الآثار أن الجرمنتيون استطاعوا تأسيس دولة قوية وحضارة متطورة منذُ عشرون قرنًا كما أنهم استطاعوا السيطرة على منطقة الصحراء بأكملها والتي تصل مساحتها إلى 300 ألف كيلومتر مربع. مدينة جرمة هي من أقوى المدن التاريخية في ليبيا والتي استطاعت بناء حضارة عظمى تظل عبر التاريخ وهناك كثير من المعلومات التي لم يتم اكتشافها حتى الآن، واستطاع الجرمنتيون الازدهار في الزراعة والتجارة واحتكار بعض المواد مثل الملح وانتشرت حركة التبادل والمقايضة مع مدن أخرى ولا يزال المؤرخون يبحثون عن أدق المعلومات حول مدينة جرمة. وتعد من أهم وأقدم الشواهد والآثار في ليبيا الدالة عن تاريخ الليبيين القدماء. اشتهر الجرمنتيون بجرأتهم الكبيرة وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة، فقاوموا النفوذ الروماني بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى حتى تمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة سنة 70م. افتتحها عقبة بن نافع عام 49 هـ (حوالي 669 م). 2]
اكتشفت مؤخرا بقايا مدينة جرمة الشهيرة، عاصمة الجرمنتيين تحت المدينة الإسلامية التي تحمل نفس الاسم والتي كانت تعد محطة مهمة لتجار القوافل. حيث كانت مدينة جرمة عامرة عندما فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي. ويدل العدد الهائل من المدافن الجرمنتية المكتشفة في وادي الحياة على أنهم كانوا كثيرين. ولقد ظهرت نقوشهم في المقابر والمعابد الفرعونية القديمة. غير أن أغلب المعلومات الأثرية المتوفرة تخص المدافن الجرمنتية التي كان بعضها على شكل (أهرامات الحطية) والبعض الآخر على هيئة قباب تستند على قواعد مربعة (المقابر الملكية) ومقابر أبو درنه. وتتميز القبور الجرمنتية بأن لها شواهد على شكل راحة اليد (خميسة) تتقدمها موائد قربان حجرية. وتتراوح هذه الشواهد في الحجم من الصغير الذي لا يتعدى ارتفاعه 50سم إلى شواهد ضخمة ترتفع لمترين
مدينة أثرية ليبية في الجزء الجنوب الغربي من البلاد بالصحراء الكبرى تنسب إلى سكانها القدامى الجرمنت. عرفت اوجها خلال القرن الأول للميلاد ، اشتهر الجرمنتيون بجرأتهم الكبيرة وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة، فقاوموا النفوذ الروماني بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى حتى تمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة سنة 70م. ولم تقم علاقات سلمية مع الرومان إلا في عهد الإمبراطور الليبي الأصل (سيبتيموس سيفيروس) في القرن الثاني الميلادي، حيث نشطت التجارة وبلغت جرمة أوج ازدهارها في القرنين الثاني والثالث الميلاديين. عاصمة الجرمنتيين تحت المدينة الإسلامية التي تحمل نفس الاسم والتي كانت تعد محطة مهمة لتجار القوافل. وهذا يدل على الانتشار السكاني كما يدل على انتعاش الزراعة في منطقة متسعة من الجنوب. هذا، وتتميز القبور الجرمنتية بأن لها شواهد على شكل راحة اليد (خميسة) تتقدمها موائد قربان حجرية. الذين استوطنوا جنوب غربي ليبيا، وتعد المعلومات عن تاريخ الجرمنتيين مشوبة بالشك، رغم أن العلماء لا يرون أنها تعود إلى زمن سابق للعصر الحجري الحديث. ثم حدثت بعده فجوة، هنا عاش الجرمنتيون:
"" أمة بالغة العظمة، ثم يردف القول :
"" ويسافر الجرمنتيون على عربات ذات خيول أربعة، إذ أن قرونها تغوص في الأرض إذا فعلت ذلك، يظهر الوشم بشكل واسع في الصور المصرية عن الليبيين، وعلى أسفل الساق، تصفيف الشعر
وتنظيف الأسنان وتقليم الأظافر)) ولكن الصور المصرية البارزة والمصادر الأخرى توضح وتبين بجلاء أن هذه العادات كانت منتشرة بين الليبيين على وجه العموم. وتجدل أحيانا على شكل ضفائر صغيرة ذات أهداب متدلية إلى الأمام، ومن المظاهر الشائعة الأخرى لبس ريش النعام على الشعر، للأسف تم سرقت الذهب و الأشياء الثمينة مرتان مرة من قبل الاحتلال الإيطالي ومرة عن طريق بعثة سودانية بقيادة بعد اكتشاف الكتير من ألأشياء ف هذه المدينة وتم اكتشاف ضربات للمنجنيق عن طريق جهاز اسمه بيكاربونات 14 و هو جهاز يحلل التربة يستخدمه علماء الجيولوجيا حاولوا الرومان دخولها فلم يستطيع فحرقوها وكان الماء لا ينقطع على هذه المدينة وإذا حاولوا احتلالهم تغلق أبواب المدينة وهناك مخارج سرية تخرجهم لرعي و كانوا عادة لا يخرجون بسبب الحيوانات المتوحشة الجرمتيون اول من عرف التحنيط هم من بنوا اهرامات الحطية وكانت لديهم الإله متل الإلاه توينات واحدى من عقوباتهم ربطه و تسليمه للحيوانات المفترسة واترت عليها عوامل التعرية الحضارة الجرمنتية اقدم من الحضارة المصرية بحولي 2500 سنة لاكن الحضارة الفرعونيّة للأسف اشهر من الجرمنت بسبب قلة المؤرخين و علماء الاتار وقلة البعتات تعتبر من الحضارات القليلة لليبيين الأصليين كانوا يضعون مع الموتى معداتهم بسبب اعتقادهم لا يوجد يوم بعت أو حساب يعتقدون ان الحياة أبدية و كل مدينة لها الاه خاص بها نظام الحكم وراثياً وهناك أسطورة تقول أن الإله تونات تزوج الإله الخاصين بي رومانيون و انجبوا آتنا المسمى على عاصمة الرومانيون وكانت هناك مقبرة خاصة بالملوك والأمراء و الأميرات استشهد فيها 6 من الصحابة مع عقبة ابن نافع و يوجد بها تلاتة جوامع سبب انهيارها بسبب الحكومة السابقة وضعوا تحتها انابيب مجاري وألزموهم بتعويض 2 مليونتعد مدينة جرمة الأثرية ببلدية الغريفة حاضرة الحضارة الجرمنتية القديمة الضاربة في التاريخ والتي يعود تاريخ بنائها وإنشائها لآلاف السنين قبل الميلاد، ويطالب المهتمون بهذه المعالم الأثرية والمواطنون مصلحة الأثار ووزارة السياحة والصناعات التقليدية بالإسراع في حماية وترميم المدينة التي لا يزال جزء كبير منها مطموساً تحت الأرض ولم تجر عليه أي أبحاث إلى يومنا هذا. صالة المقتنيات الشعبية الخاصة بمنطقة الجنوب وصالة عصر الجماهير.


النص الأصلي

أهم المعلومات حول مدينة جرمة الاثرية
هي مدينة ليبية كان يعيش بها قديمًا سكان
الجرمنت وأصبحت الآن من المدن الأثرية في ليبيا وهي خالية من السكان واختفت عبر السنين حتى تم إكتشاف بقاياها منذُ فترة قريبة وقد وجدوا بها كثير من المدافن التي تعود لوجود الجرمنتيون بها وتعد من أكثر المدن أهمية في الصحراء التي تقع جنوب ليبيا، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط.
توجد المدينة في اتجاه مدينة فزان تحديدًا في جنوب قارة أفريقيا وقد كان لها دور كبير في حركة التجارة بين طرابلس ووسط إفريقيا من الشمال إلى الجنوب،
وكانت مدينة جرمة هي مركز تلاقي قوافل التجارة التي تأتي من الشمال إلى الجنوب وتوجد المدينة تحديدًا في وادي الآجال الذي يوجد في منطقة الصحراء التي تقع جنوب ليبيا.
تميز الجرمنتيون سكان المدينة بشجاعتهم الكبيرة وقوتهم في مواجهة أي اعتداءات عليهم بجانب قدرتهم للسير في الصحراء واستطاعوا الازدهار في تجارتهم خلال القرن الثاني والثالث الميلادي.
ذُكر في تاريخ المدينة أنه تم بنائها على يد الجرمنت وذلك خلال القرن الأول الميلادي و كانت تسمى جرمنت ثم تحول الاسم فيما بعد إلى جرمه وأصبحت من أهم المعالم الأثرية في دولة ليبيا.
وقد وقعت المدينة تحت سيطرة الرومان في القرن التاسع عشر قبل الميلاد وكان ذلك تحت قيادة كورنيليوس بالوس ولكن استطاع الجرمنتيون طردهم من جديد واستعادة مدينتهم في عام سبعة عشر قبل الميلاد.
ومع مرور الزمن اختفت المدينة عبر التاريخ حتى وصل إليها مجموعة من المسلمين أثناء القرن السابع الميلادي وعاشوا بها،
وقد عثر العلماء على كثير من المدافن التي تعود إلى عهد الجرمنتيون في وادي الحياة وفي بعض المناطق الأخرى منها وادي الشاطئ ومنطقة مرزق وغيرها.
يوضح هذا توزيع سكان المدينة في كثير من المناطق المحيطة بها وقاموا بعمل النقوش والرموز الخاصة بها على المعابد والمقابر.
السكان في المدينة انقسموا إلى قسمين وهم البدو وأطلقوا عليهم الرحالة الذين ينتقلون من مكان إلى آخر والقسم الآخر هم أهل الحضر،
وقد عاشوا في الواحات وبعض المدن والمناطق المجاورة، وعاش سكان المدينة الجرمنتيون حالة من الاستقرار والهدوء وتحدث عنهم المؤرخ هيرودوت وقال أنهم شعب عظيم.
تحدث سكان المدينة بلغة التيفيناغ وهي لغة خاصة وكانت المدينة تحت الحكم الملكي وفي وقت الاستعمار الروماني لم يتأثر السكان بهم و اقتصروا على عبادة الآلهة الخاصة بهم وهم آمون وجراما وأوزيريس.
نشطت حركة التجارة بين السكان وعملوا بنظام المبادلة حيثُ قاموا باحتكار الملح وعمل استبدال مع مدن وسط إفريقيا بالذهب.
ظهرت مظاهر الثقافة من خلال بعض الرسوم التي تم العثور عليها في الصحراء فقد حرصوا على رسم بعض السكان وهم يعملون ووقت اصطياد الحيوانات وظهرت حياتهم من خلال الرسومات والنقوش الخاصة بهم والتي قاموا بها.
وتحتوي المدينة على آثار يُحاط بها سور من ناحية ومن ناحية أخرى يوجد خندق وتشبه آثارها الآثار اليونانية والرومانية والتي تحتوي على بيوت تتميز باتساعها وكبر حجمها بالإضافة إلى الحمامات والمعابد وكانت تضم مجموعة من الأسواق.
قاموا ببناء المدافن الخاصة في شكل هرمي وأحدهما على شكل قباب وهي مقابر ملكية خاصة بالملوك وكان له مظهر خاص حيث تحتوي على شاهد في هيئة راحة اليد أمامها موائد قربان حجرية ويبلغ ارتفاعها حوالي 50 سم
ملابس السكان:
وُصفت ملابس الجرمنتيون كما قال عنها المؤلف لوسيان بأنهم كانوا يرتدون الملابس الخفيفة والملوك والرجال في أعلى المناصب كانوا يلبسون الملابس المفتوحة والطويلة وكان يوضع عليها أشرطة من الذهب.
وكانت الملابس قديمًا تُصنع من جلود الحيوانات حتى تطورت وبدأت صناعتها من القماش، وتم العثور على بعض من هذه الملابس في القبور الخاصة بهم التي تم العثور عليها.
الوشم:
اشتهروا بوجود الوشم في كثير من الصور التي نقلها المصريون في بعض الصور الخاصة بهم وكان الوشم يوجد على الأذرع أو الساقين وكان يشتهر به الرجال فقط وخاصة الزعماء والملوك.
الشعر:
تميز سكان المدينة باهتمامهم بتصفيف شعورهم وكانوا يقومون بتمشيط الشعر على الخلف أو عمل الضفائر وكانوا يرتدون بعض من ريش النعام فوق شعرهم وهذه من أهم الصفات التي تميز بها الجرمنتيون وخاصة زعماء القبائل.
اتفق المؤرخون منهم بيليني وهيرودوت أن أصل الجرمنتيون يعود إلى البربر وقال عنهم سيرجي أنهم من قبائل الطوارق،
ويقول التاريخ أن حضارة المدينة هي نفس حضارة آزجر التي تضم أول إنسان وجد في التاريخ، وقد قال اليونانيين أنهم ينتمون إلى قبائل الجرمنت وظهر ذلك من خلال ثقافتهم وحضارتهم وآلهتهم.
قال علماء الآثار أن الجرمنتيون استطاعوا تأسيس دولة قوية وحضارة متطورة منذُ عشرون قرنًا كما أنهم استطاعوا السيطرة على منطقة الصحراء بأكملها والتي تصل مساحتها إلى 300 ألف كيلومتر مربع.
مدينة جرمة هي من أقوى المدن التاريخية في ليبيا والتي استطاعت بناء حضارة عظمى تظل عبر التاريخ وهناك كثير من المعلومات التي لم يتم اكتشافها حتى الآن،
واستطاع الجرمنتيون الازدهار في الزراعة والتجارة واحتكار بعض المواد مثل الملح وانتشرت حركة التبادل والمقايضة مع مدن أخرى ولا يزال المؤرخون يبحثون عن أدق المعلومات حول مدينة جرمة.
بناها الجرمنتيون في القرن الأول للميلاد كعاصمة لدولتهم، وتعد من أهم وأقدم الشواهد والآثار في ليبيا الدالة عن تاريخ الليبيين القدماء.
اشتهر الجرمنتيون بجرأتهم الكبيرة وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة، فقاوموا النفوذ الروماني بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى حتى تمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة سنة 70م. ولم تقم علاقات سلمية مع الرومان إلا في عهد الإمبراطور الليبي الأصل (سيبتيموس سيفيروس) في القرن الثاني الميلادي، حيث نشطت التجارة وبلغت جرمة أوج ازدهارها في القرنين الثاني والثالث الميلاديين.
افتتحها عقبة بن نافع عام 49 هـ (حوالي 669 م).[2]
اكتشفت مؤخرا بقايا مدينة جرمة الشهيرة، عاصمة الجرمنتيين تحت المدينة الإسلامية التي تحمل نفس الاسم والتي كانت تعد محطة مهمة لتجار القوافل. حيث كانت مدينة جرمة عامرة عندما فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي.
ويدل العدد الهائل من المدافن الجرمنتية المكتشفة في وادي الحياة على أنهم كانوا كثيرين. كما كشفت مواقع جرمنتية أخرى في مناطق متسعة تشمل كذلك وادي الشاطئ والمناطق المحيطة بزويلة ومرزق وغدوه ووادي برجوج. وهذا يدل على الانتشار السكاني كما يدل على انتعاش الزراعة في منطقة متسعة من الجنوب. هذا، ولقد ظهرت نقوشهم في المقابر والمعابد الفرعونية القديمة.
غير أن أغلب المعلومات الأثرية المتوفرة تخص المدافن الجرمنتية التي كان بعضها على شكل (أهرامات الحطية) والبعض الآخر على هيئة قباب تستند على قواعد مربعة (المقابر الملكية) ومقابر أبو درنه. وتتميز القبور الجرمنتية بأن لها شواهد على شكل راحة اليد (خميسة) تتقدمها موائد قربان حجرية. وتتراوح هذه الشواهد في الحجم من الصغير الذي لا يتعدى ارتفاعه 50سم إلى شواهد ضخمة ترتفع لمترين
جِرمة:
مدينة أثرية ليبية في الجزء الجنوب الغربي من البلاد بالصحراء الكبرى تنسب إلى سكانها القدامى الجرمنت.
عرفت اوجها خلال القرن الأول للميلاد ، وتعد من أهم وأقدم الشواهد والآثار في ليبيا الدالة عن تاريخ الليبيين القدماء.
اشتهر الجرمنتيون بجرأتهم الكبيرة وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة، فقاوموا النفوذ الروماني بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى حتى تمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة سنة 70م. ولم تقم علاقات سلمية مع الرومان إلا في عهد الإمبراطور الليبي الأصل (سيبتيموس سيفيروس) في القرن الثاني الميلادي، حيث نشطت التجارة وبلغت جرمة أوج ازدهارها في القرنين الثاني والثالث الميلاديين.
اكتشفت مؤخرا بقايا مدينة جرمة الشهيرة، عاصمة الجرمنتيين تحت المدينة الإسلامية التي تحمل نفس الاسم والتي كانت تعد محطة مهمة لتجار القوافل. حيث كانت مدينة جرمة عامرة عندما فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي.
ويدل العدد الهائل من المدافن الجرمنتية المكتشفة في وادي الحياة على أنهم كانوا كثيرين. كما كشفت مواقع جرمنتية أخرى في مناطق متسعة تشمل كذلك وادي الشاطئ والمناطق المحيطة بزويلة ومرزق وغدوه ووادي برجوج. وهذا يدل على الانتشار السكاني كما يدل على انتعاش الزراعة في منطقة متسعة من الجنوب. هذا، ولقد ظهرت نقوشهم في المقابر والمعابد الفرعونية القديمة.
غير أن أغلب المعلومات الأثرية المتوفرة تخص المدافن الجرمنتية التي كان بعضها على شكل (أهرامات الحطية) والبعض الآخر على هيئة قباب تستند على قواعد مربعة (المقابر الملكية) ومقابر أبو درنه. وتتميز القبور الجرمنتية بأن لها شواهد على شكل راحة اليد (خميسة) تتقدمها موائد قربان حجرية. وتتراوح هذه الشواهد في الحجم من الصغير الذي لا يتعدى ارتفاعه 50سم إلى شواهد ضخمة ترتفع لمترين :
الجرَمنتيون ( كذلك: الجرمنت، أو الغرامنت) هم أسلاف الطوارق، الذين استوطنوا جنوب غربي ليبيا، وجزءا من جنوب الجزائر، وهي المنطقة التي يسميها الطوارق آزجر. وتعد المعلومات عن تاريخ الجرمنتيين مشوبة بالشك، فرغم رجوع معلومات هيرودوت إلى القرن الخامس قبل الميلاد، لكنه لم يقدم لنا إلا القليل منها عن الجرمنتيين. غير أن الآثار المعمارية التي ترجع إلى زمن ما قبل هيرودوت قد اكتشفت في الكثير من المواقع بفزان، ووجدت فيها أدوات حجرية تعود إلى زمن الثقافات الأشيولينية والأتيرية (من 100 ألف إلى 30 ألف سنة ق. م)، ومازالت الكثير من المواقع بانتظار الكشف. وهناك الكثير أيضا من الصور والرسومات الصخرية، رغم أن العلماء لا يرون أنها تعود إلى زمن سابق للعصر الحجري الحديث. ويعد أول مرجع كتابي مدون عن الجرمنتيين هو من وضع هيرودوت، ثم حدثت بعده فجوة، لم تسد بحق حتى كتب بليني عن حملة كورنيليوس بالبوس ضد الجرمنتيين.
عندما دون هيرودوت مؤلفاته التاريخية حوالي سنة 445 قبل الميلاد، سجل فيها أن مسيرة عشرة أيام إلى الغرب من آمون ( معبد زيوس آمون في واحة سيوة غربي مصر) توصل الإنسان إلى عجيلة (وهي واحة جالو)، وأن السير مدة عشرة أيام أخرى من عجيلة تنقل المرء عبر رواب من الملح وينابيع وأشجار النخيل المثمرة، هنا عاش الجرمنتيون:
"" أمة بالغة العظمة، تزرع الأرض وتضع التربة فوق الملح ""
كما يقول هيرودوت، ثم يردف القول :
"" ويسافر الجرمنتيون على عربات ذات خيول أربعة، ويطاردون بها الأثيوبيين سكان الكهوف، لأن الأثيوبيين سكان الكهوف كانوا يسرعون في سيرهم على الأقدام أكثر من أي قوم وصلتنا أخبارهم ""
ويسجل هيرودوت أن من بين ممتلكات الجرمنتيين الأخرى ثيرانهم الخرافية التي تسير إلى الخلف أثناء رعيها. فيقول:
"" وكان عند الجرمنتيين الثيران التي تسير إلى الخلف أثناء الرعي لأنها لا تستطيع السير إلى الأمام، إذ أن قرونها تغوص في الأرض إذا فعلت ذلك، وهي فيما عدا هذه الصفة مثل بقية الثيران سوى أن جلودها أسمك ومختلفة الملمس ""
الوشم :
يظهر الوشم بشكل واسع في الصور المصرية عن الليبيين، ويمكن رؤية نماذج لها بوضوح على أسفل وأعلى الذراع، وعلى أسفل الساق، وكذلك على الجسم أحيانا. ومن المؤكد تقريبا أن الوشم كان مقصورا على الرجال، وللزعماء منهم ورؤساء القبائل فقط.
تصفيف الشعر
تصفيف الشعر عند الجرمنتيين.
يخبرونا سترابو أن رجال إحدى القبائل الموريتانية (( يعتنون بتحسين مظهرهم وذلك بتضفير شعورهم وتزيين لحاهم، ولبس الزخارف الذهبية، وتنظيف الأسنان وتقليم الأظافر)) ولكن الصور المصرية البارزة والمصادر الأخرى توضح وتبين بجلاء أن هذه العادات كانت منتشرة بين الليبيين على وجه العموم. وتبين المناظر الشائعة الرجال بلحاهم الصغيرة المدببة وشعورهم الممشطة إلى الخلف فوق رقابهم، وتجدل أحيانا على شكل ضفائر صغيرة ذات أهداب متدلية إلى الأمام، ولهم مناظر جانبية مميزة للغاية، ويمكننا أن نتبين في هذا الطراز من الشعر الصفة الحقيقية المميزة للجرمنتيين رغم أنها لا تقتصر عليهم – لأن الاختلاف في تصفيف الشعر بين مختلف القبائل كان أمرا ملاحظا عند قدماء المؤلفين الذين يخبروننا أنه كان يمكن في حالات كثيرة تعريف قبيلة من طراز شعرها المميز. ومن المظاهر الشائعة الأخرى لبس ريش النعام على الشعر، وتبين النقوش المصرية المأخوذة من وادي الآجال أن هذه الصفة كانت مميزة عند الجرمنتيين، رغم أنها لم تقتصر عليهم لأن النقوش المصرية البارزة مثلا تبين من آخر لآخر أشخاصا ليبيين وعلى رؤوسهم ريش طويل، وتبين النسامونيين وهم يضعون جناح طير على رؤسهم، كعلامة على السفر.
للأسف تم سرقت الذهب و الأشياء الثمينة مرتان مرة من قبل الاحتلال الإيطالي ومرة عن طريق بعثة سودانية بقيادة بعد اكتشاف الكتير من ألأشياء ف هذه المدينة وتم اكتشاف ضربات للمنجنيق عن طريق جهاز اسمه بيكاربونات 14 و هو جهاز يحلل التربة يستخدمه علماء الجيولوجيا حاولوا الرومان دخولها فلم يستطيع فحرقوها وكان الماء لا ينقطع على هذه المدينة وإذا حاولوا احتلالهم تغلق أبواب المدينة وهناك مخارج سرية تخرجهم لرعي و كانوا عادة لا يخرجون بسبب الحيوانات المتوحشة الجرمتيون اول من عرف التحنيط هم من بنوا اهرامات الحطية وكانت لديهم الإله متل الإلاه توينات واحدى من عقوباتهم ربطه و تسليمه للحيوانات المفترسة واترت عليها عوامل التعرية الحضارة الجرمنتية اقدم من الحضارة المصرية بحولي 2500 سنة لاكن الحضارة الفرعونيّة للأسف اشهر من الجرمنت بسبب قلة المؤرخين و علماء الاتار وقلة البعتات تعتبر من الحضارات القليلة لليبيين الأصليين كانوا يضعون مع الموتى معداتهم بسبب اعتقادهم لا يوجد يوم بعت أو حساب يعتقدون ان الحياة أبدية و كل مدينة لها الاه خاص بها نظام الحكم وراثياً وهناك أسطورة تقول أن الإله تونات تزوج الإله الخاصين بي رومانيون و انجبوا آتنا المسمى على عاصمة الرومانيون وكانت هناك مقبرة خاصة بالملوك والأمراء و الأميرات استشهد فيها 6 من الصحابة مع عقبة ابن نافع و يوجد بها تلاتة جوامع سبب انهيارها بسبب الحكومة السابقة وضعوا تحتها انابيب مجاري وألزموهم بتعويض 2 مليونتعد مدينة جرمة الأثرية ببلدية الغريفة حاضرة الحضارة الجرمنتية القديمة الضاربة في التاريخ والتي يعود تاريخ بنائها وإنشائها لآلاف السنين قبل الميلاد، وهذا المعلم الأثري المحمي قانوناً والمسجل ضمن المواقع الأثرية بمصلحة الآثار الجنوبية يعاني الكثير، كما لم يحظ بالاهتمام الكافي والرعاية اللازمة، وأعمال الترميم.
ويطالب المهتمون بهذه المعالم الأثرية والمواطنون مصلحة الأثار ووزارة السياحة والصناعات التقليدية بالإسراع في حماية وترميم المدينة التي لا يزال جزء كبير منها مطموساً تحت الأرض ولم تجر عليه أي أبحاث إلى يومنا هذا.
المتحف يصنف بأنه إقليمي أي يضم محتويات تاريخية من المنطقة التي يتواجد بها يحتوي مجموعة من الرسومات والنقوش التي رسمها الإنسان القديم في ليبيا، إضافة إلى أحجار يعود تاريخها لفترة ما قبل التاريخ. يتكون المتحف من خمسة صالات هي صالة معروضات مراحل ما قبل التاريخ، صالة آثار العصور الجرمنتية، صالة آثار العصور الإسلامية، صالة المقتنيات الشعبية الخاصة بمنطقة الجنوب وصالة عصر الجماهير.
كما يحتوي المتحف على مومياوات تعود إلى نحو 2300 عام خلت. ويصل عدد السياح الذين يزورون هذا المتحف إلى نحو 110,000 سائح في كل موسم، ويتضاعف عددهم عند إضافة من يقومون بزيارة المدينة القديمة في جرمة، وجبال أكاكوس والسياحة الصحراوية.
مومياء بوترنة
مومياء «بوترنة» هي مومياء تم اكتشافها العام 1968 واستخرجت في العام 1969 على يد بعثة الآثار الألمانية التي رأسها عالم الآثار الألماني هلموت زيجرت، وعثر عليها مغطاة بشجر التباريت كونه كان يستعمل في التحنيط. المومياء عمرها 9 سنوات وعثر عليها في وضع جنيني، وقد عاشت في حوالي العام 300 قبل الميلاد. عثر عليها في منطقة أبو ترنة القريبة من منطقة بنت بيه والتي تبعد 60 كيلومترا جنوب جرمة


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

- دعت باكستان ط...

- دعت باكستان طاجيكستان لاستخدام ميناء كراتشي لتجارة الترانزيت حيث اتفق البلدان على تعزيز التعاون، و...

كانت العلاقة بي...

كانت العلاقة بين الإمبراطورية العثمانية وبريطانيا العظمى جيدة في القرن التاسع عشر، ولكن في أوائل الق...

سبق وأن قام وال...

سبق وأن قام والدي المؤرخ المرحوم (عبدالرحمن بن سليمان الرويشد) بتكليف من الأمير المرحوم فهد بن محمد ...

في علم النفس كا...

في علم النفس كان هناك صراع بين التحليل النفسي و العلاج السلوكي، حيث ركز كلاهما على البؤس والصراع، مع...

وأعظم الأسباب ل...

وأعظم الأسباب لذلك وأصلها وأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَ...

Showing kindnes...

Showing kindness is a crucial human trait. When someone is facing hardship or difficulty, extending ...

بيان المهمة " ت...

بيان المهمة " توفير تعليم وتدريب عالي الجودة يحركه السوق ودعم ريادة الأعمال والبحث التطبيقي التعاوني...

مفهوم القيم في ...

مفهوم القيم في الفلسفة: يوجد اختلاف في النظر إلى القيم حسب المذاهب الفلسفية، وباعتبار المواضيع التي ...

الفصل 5: فورت ك...

الفصل 5: فورت كارون في الصباح بعد لقاءنا بالملك، عدت إلى فندقنا لاصطحاب روكسي، بينما بقيت زانوبا في...

ثانياً الأندلس ...

ثانياً الأندلس : المراد بلفظ الأندلس اسبانيا الاسلامية بصفة عامة اطلق هذا اللفظ في بادىء الأمر على ش...

We then identif...

We then identify the enabling technologies for the introduced 6G services and outline a comprehensiv...

‏1. Exporting: ...

‏1. Exporting: - In this initial stage, the firm starts selling its products or services in foreign ...