لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (25%)

فإذا أخل بهذا الالتزام فقد نقض التعهد الذي تعهد به
ونواقض الإسلام كثيرة قد عقد لها الفقهاء في كتب الفقه بابا خاصا سموه (باب الردة) ، كالذبح للأضرحة أو الذبح للجن. يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم؛ العقيدة الإسلامية. أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويفضلون حكم القوانين على حكم الإسلام. 5 - من أبغض شيئا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولو عمل به -كفر. 6 - من استهزأ بشيء من دين الرسول أو ثوابه أو عقابه كفر، أو رضي به كفر، ومعاونتهم على المسلمين، يهدي القوم الظالمين} [المائدة: 51] . 9 - من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر
الخروج عن شريعة موسى - عليه السلام - فهوكافر. {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون} [السجدة: 22] . ويخاف منها على نفسه، وطريـق معبد: إذا كان مذللا قد وطئته الأقدام. - وشرعا: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمـال الظاهرة والباطنة. كما قـال تعـالى: {   }(الإسراء: 57). فإن الله منعم، والآية الثالثة فيها الخوف، ولهذا قال تعالى عقب ذلك: {  }،     {
والعبادة لا تقبل إلا بشرطين:
1 - الإخلاص فيها للمعبود ؛ 2 - المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم؛ وقوله  {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فـهو رد} (أي مردود عليه). وما أخلصـه وأصوبه ؟ قال: " إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبـل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل
والخالص مـاكان لله،                   }(الكهف: 110). مفهومه:
الولاء: مصدر ولي بمعنى قرب منه، والمراد به هنا القرب من المسـلمين بمودتهم وإعانتهم ومناصرتهم على أعدائهم والسكنى معهم. بمعنى قطع. ومنه برى القلم بمعنى قطعه. ويتضح من هذه الآيات الكريمة وجوب موالاة المؤمنين وما ينتج عـن ذلك من الخير ووجوب معاداة الكفار
فهو أوثق عـرى الإيمـان. فقـد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله  {أوثـق عـرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله}. وبالفاسق في النهي عن فعله وتـرك الإغـلاظ عليه، وبئس ابن العشيرة)، إن شر الناس عنـد الله منـزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره)}، حكم موالاة العصاة والمبتدعين:
إذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسـنة وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، فيجتمع له من هذا وهذا كاللص الفقير تقطـع يده لسرقته ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته ويتصدق


النص الأصلي

بمدلولهما، والتزام بالقيام بما تقضيانه؛ من أداء شعائر الإسلام، فإذا أخل بهذا الالتزام فقد نقض التعهد الذي تعهد به
حين نطق بالشهادتين. ونواقض الإسلام كثيرة قد عقد لها الفقهاء في كتب الفقه بابا خاصا سموه (باب الردة) ،
وأهمها عشرة نواقض ذكرها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في قوله:
1 - الشرك في عبادة الله، قال الله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
[النساء: 48، 116] ، وقال تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [المائدة: 72] .
ومنه الذبح لغير الله؛كالذبح للأضرحة أو الذبح للجن. 2 - من جعل بينه وبين الله وسائط؛ يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم؛ فإنه يكفر إجماعا. 3 - من لم يكفر المشركين، ومن يشك فيكفرهم، أو صحح مذهبهمكفر.
15
العقيدة الإسلامية..
4 - من اعتقد أن هدي غير النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه،كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويفضلون حكم القوانين على حكم الإسلام.
5 - من أبغض شيئا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولو عمل به -كفر. 6 - من استهزأ بشيء من دين الرسول أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل على ذلك قوله تعالى: {قل أبالله وآياته
ورسولهكنتم تستهزئون لا تعتذروا قدكفرتم بعد إيمانكم} [التوبة: 65، 66] . 7 - السحر، ومنه الصرف والعطف (لعله يقصد عمل ما يصرف الرجل عن حب زوجته، أو عمل ما يحببها
إليه) فمن فعله، أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر} [البقرة: 102] .
8 - مظاهرة المشركين، ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا
يهدي القوم الظالمين} [المائدة: 51] .
9 - من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر
الخروج عن شريعة موسى - عليه السلام - فهوكافر. قلت: وكما يعتقده غلاة الصوفية أنهم يصلون إلى درجة لا يحتاجون معها إلى متابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
10 - الإعراض عن دين الله، لا يتعلمه، ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: {والذين كفروا عما أنذروا معرضون} [الأحقاف: 3] ، {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون} [السجدة: 22] .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -: (لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره. وكلها من أعظم ما يكون خطرا، وأكثر ما يكون وقوعا، فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه، وأليم عقابه) .
16
العقيدة الإسلامية..
معنى العبادة وشروط قبولها



  • العبادة في اللغة: الذل والخضوع، يقال: بعير معبد، أي: مذلل، وطريـق معبد: إذا كان مذللا قد وطئته الأقدام.

  • وشرعا: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمـال الظاهرة والباطنة.
    وهي تبنى على ثلاثة أركان:
    الأول:كمال الحب للمعبود سبحانه،كما قال تعالى: {      }(البقرة: 165). الثاني:كمال الرجاء،كما قال تعالى: {  }(الإسراء: 57). الثالث:كمال الخوف من الله سبحانه،كما قـال تعـالى: {   }(الإسراء: 57). وقد جمع الله سبحانه بين هذه الأركان الثلاثة العظيمة في فاتحة الكتـاب في قوله سبحانه: {   
        { }   { } }، فالآية الأولى فيها المحبة؛ فإن الله منعم، والمنعم ُيح ُّب علـى قـدر إنعامه، والآية الثانية فيها الرجاء، فالمتصف بالرحمة ترجى رحمتـه، والآية الثالثة فيها الخوف،
    فمالك الجزاء والحساب يخاف عذابه. ولهذا قال تعالى عقب ذلك: {  }، أي: أعبدك يا رب هـذه الثلاث: بمحبتك التي دل عليها: {
        }، ورجائك الـذي دل عليه: {   }، وخوفـك الـذي دل عليـه: .}    {
    والعبادة لا تقبل إلا بشرطين:
    1 - الإخلاص فيها للمعبود ؛ فإن الله لا يقبل من العمل إلا الخـالص لوجهه سبحانه، قال تعالى: { 
        { :البينة: 5)، وقَال تعالى(}      
    }(الزمر: 3)، وقال تعـالى: {       }(الزمر: 14). 2 - المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإن الله لا يقبل من العمل إلا الموافق لهدي الرسول  قال الله
    تعالى: {         }(الحشر: 7)، وقَال تعالى: {    17
    العقيدة الإسلامية..
                    }(النساء: 65).
    وقوله  {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فـهو رد} (أي مردود عليه). فلا عبرة بالعمل ما لم يكـن خالصا لله صوابا على سنة رسـول الله  قال الفضيل بن عياض رحمه الله في قوله
    تعـالى: {     }(هود: 7، الملك: 2): " أخلصه وأصوبه "، قيل: يا أبا علي، وما أخلصـه وأصوبه ؟ قال: " إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبـل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل
    حتى يكون خالصا صوابا، والخالص مـاكان لله، والصواب ماكان على السنة ". ومن الآيات الجامعة لهذين الشرطين قوله تعالى في آخر سورة الكهف: {       
                      }(الكهف: 110).
    مفهوم الولاء والباء ومنزلته من الدين
    مفهومه:
    الولاء: مصدر ولي بمعنى قرب منه، والمراد به هنا القرب من المسـلمين بمودتهم وإعانتهم ومناصرتهم على أعدائهم والسكنى معهم.
    والبراء: مصدر برى، بمعنى قطع. ومنه برى القلم بمعنى قطعه. والمراد هنـا قطع الصلة مع الكفار فلا يحبهم ولا يناصرهم ولا يقيم في ديارهم إلا لضرورة.
    الولاء والباء من حقوق التوحيد:
    يجب على المسلم أن يوالي في الله وأن يعادي في الله وأن يحـب في الله، وأن يبغض في الله، فيحب المسلمين ويناصرهم ويعادي الكافرين ويبغضـهم ويتبرأ منهم. قال تعالى في وجوب مـوالاة المؤمنـين: {   
                          }(المائدة: 55،
    18
    العقيدة الإسلامية..
    56). وقال تعـالى: {           
                  
            { :المائدة: 51). وقال تعالى(}
    }             
    (المجادلة: 22). ويتضح من هذه الآيات الكريمة وجوب موالاة المؤمنين وما ينتج عـن ذلك من الخير ووجوب معاداة الكفار
    والتحذير من موالاتهم وما تؤدي إليه موالاتهم من شر.

  • مكانة الولاء والباء في الدين:
    إن للولاء والبراء في الإسلام مكانة عظيمة، فهو أوثق عـرى الإيمـان. ومعناه توثيق عرى المحبة والألفة بين المسلمين
    ومفاصلة أعداء الإسلام. فقـد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله  {أوثـق عـرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله}.
    الفرق بين المداهنة والمداراة وأثرهما على الولاء والباء: المداهنة: هي ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومصانعـة الكفـار والعصاة من أجل الدنيا والتنازل عما يجب
    على المسلم من الغـيرة علـى الدين. ومثاله الاستئناس بأهل المعاصي والكفار ومعاشرتهم وهـم علـى معاصيهم أو كفرهم وترك الإنكار عليهم مع القدرة عليه. قال الله تعـالى: {         
                                }(المـائدة: 78 - 80).
    المداراة: هي درء المفسدة والشر بالقول اللين وترك الغلظة أو الإعـراض عن صاحب الشر إذا خيف شره أو حصل منه أكبر مما هو ملابس لـه. كالرفق بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله وتـرك الإغـلاظ عليه، والإنكار عليه بلطف القول والفعل ولا سيما إذا احتيج إلى تأليفـه. وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها، {أن رجلا استأذن على النبي  فلمـا رآه قال: (بئس أخو العشيرة. وبئس ابن العشيرة)، فلما جلس تطلق النبي  في
    19
    العقيدة الإسلامية..
    وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله حين رأيت الرجل قلتكذا وكـذا، ثم تطلقـت في وجهـه وانبسطت إليه. فقال  (يا عائشة متى عهدتني فحا ًشا، إن شر الناس عنـد الله منـزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره)}، فالنبي  دارى هـذا الرجل لما دخل عليه مع ما فيه من الشر لأجل المصلحة الدينية، فدل علـى أن المداراة لا تتنافى مع الموالاة إذا كان فيها مصلحة راجحة من كف الشـر والتأليف أو تقليل الشر وتخفيفه، وهذا من مناهج الدعـوة إلى الله تعـالى. ومن ذلك مداراة النبي  للمنافقين في المدينة خشية شرهم وتأليًفـا
    لهـم ولغيرهم.
    وهذا بخلاف المداهنة فإنها لا تجوز إذ حقيقتها مصانعة أهل الشر لغـير مصلحة دينية وإنما من أجل الدنيا.
    نماذج من الولاء والباء:
    قال الله تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام: {                                 { :الممتحنة: 4). وقال تعـالى في مـوالاة الأنصـار لإخوانهم المهاجرين(}                              
     }(الحشر: 9).
    حكم موالاة العصاة والمبتدعين:
    إذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسـنة وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق مـن المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر. فقد يجتمع في الشخص الواحـد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا كاللص الفقير تقطـع يده لسرقته ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته ويتصدق
    عليه. هذا هـو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة.
    2


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

4.5 : توصيات ت...

4.5 : توصيات تصميم شبكة التنقيط يختلف من منطقة الى منطقة حسب مساحة الأرض المستهدفة والطوبوغرافية لذ...

The usage of so...

The usage of social media platforms such as Facebook, Twitter has been major source of news consumpt...

Constitutionali...

Constitutionalists focsed on basic principles of legal security country that does practise morality ...

هذا العصر نما ا...

هذا العصر نما الفقه وترعرع وزاد واشتهر تأصيلاً، وتقعيداً وكان لأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ،والأو...

Application Of ...

Application Of Hg in Bio-inorganic Chemistry Mercury Mercury is a chemical element with the symbol ...

الفرعية.والأودي...

الفرعية.والأودية الفرعية. اتوجد مناطق العلمية الأودية عادة في مناطق مرتفعة في جبال السراوات ونصب مي...

Learning a seco...

Learning a second language at an early age has both advantages and disadvantages. On the positive si...

Adolf Hitler: L...

Adolf Hitler: Leader of Nazi Germany. Adolf Hitler was born in 1889 in Austria. He joined the Nation...

C-Control-4 To...

C-Control-4 To ensure that the new HVAC system is meeting the needs of both customers and staff, w...

يسعى التربويون ...

يسعى التربويون لإدخال التكنولوجيا في تطوير تدريس الرياضيات والاحصاء، وذلك بتوفير وسائل وتقنيات تهدف ...

النكرة : اسم ش...

النكرة : اسم شاع في جنس موجود أو مقدر، وهي نوعان: الأول: ما يقبل «أل» المؤثرة للتعريف، والثاني: ما ...

Publishing an a...

Publishing an academic paper in developing world is a major challenge in the circle of academi...