لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (32%)

بعكس الفنون والتخصصات الأدبية فإن التخصصات العلمية تستند إلى منهجية رصينة في الاستدلال مبني على برهان علمي، النفسي المبني على البراهين تمييزاً عن العلاجات النفسية الأخرى، وفي نفس السياق تسمع عن الطب المبني على البراهين، وكذا فإن نسمع العلاج الدوائي المبني على البراهين بالعلاج وتستند جميع البحوث الدوائية التهجية البحث التجريبي وترفض بشدة أي منهجية أخرى في التقييمات الدوائية، فقبل أن يخرج أي منتج دوائي إلى فإن ثبتت فاعلية الدواء وعدم سميت المجموعة التجريبية هي بينما المجموعة الضابطة التي لا تعطى الدواء وإنما تعطى علاجاً وهميا لكي لا تتأثر المجموعة التجريبية نفسياً والمجموعة الضابطة بتناول أو عدم تناول الدواء، فإن أفراد المجموعتين يجهلون تماماً لأي مجموعة ينتمون والمعنى أن كل مفحوص لا يدري إذا كان من ضمن المجموعة التجريبية أو من ضمن المجموعة الضابطة. ما فكرة العلاج الوهمي ضرورية في عملية تجنب عامل التأثيرات النفسية للتشافي وتفيد في التأكيد على بأن مصدر التأثير راجع لعامل فعالية الدواء الحيوية وليس العوامل أخرى. ولا الفاحص يعلم إلى أي مجموعة ينتمي المفحوص ونجاح الدواء والتثبت من فاعليته لا يطرح الدواء مباشرة للسوق إلا بعد انتظار مدة معينة يتم خلالها رصد أي آثار جانبية ربما تحصل للمتطوعين. للتأكد من فاعلية الأدوية النفسية على وجه الخصوص تجرى اختبارات نفسية قبلية وبعدية ليكون تقسيم المجموعات وتقييم التشافي أكثر علمية. يحق لأي دولة أن ترفض أو تقبل الدواء بناء أنظمتها الخاصة بتسجيلات المستحضرات الطبية فعادة ما تقوم وزارة الصحة في أي دولة بدراسة كل منتج دوائي واختبار فاعليته والتأكد من سلامته قبل ويعاد حظره بعد ظهور دلائل تثبت خطورته لم تكن التقنيات المستخدمة في البحوث النفسية الدوائية ] فأمكن الآن التعرف على تفصيلات حركية الدواء في الجسم وتحديد العضو المستهدف وتعقب الجسيمات التي يلتصق بها الدواء ويحدث تأثيره وذلك بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في البحوث الدوائية، المجال الأول: ما يخص المقاييس النفسية يندرج في المقاييس النفسية كل من المقاييس النفسية الإكلينيكية والمقاييس النفسية وحيث أن الكتاب وضع بمعرفة المقاييس النفسية فلذا سنتجاوز هذا الموضوع


النص الأصلي

العلوم المبنية على البراهين
بعكس الفنون والتخصصات الأدبية فإن
التخصصات العلمية تستند إلى منهجية رصينة في
الاستدلال مبني على برهان علمي، ولذا فإن علم النفس
رغم كونه من العلوم الإنسانية أنتقل من كونه من ضمن التخصصات الأدبية إلى التخصصات العلمية
بعدما تشبثت نظرياته الحديثة بالمنهجية العلمية فأصبح يتبع العلوم المبنية على البراهين فنسمع مثلاً
النفسي المبني على البراهين تمييزاً عن العلاجات النفسية الأخرى، وفي نفس السياق تسمع عن الطب المبني على البراهين، تمييزاً له عن الطب البديل، وكذا فإن نسمع العلاج الدوائي المبني على البراهين بالعلاج
تمييزاً له عن طب الأعشاب.


وتستند جميع البحوث الدوائية التهجية البحث التجريبي وترفض بشدة أي منهجية أخرى في التقييمات الدوائية، فقبل أن يخرج أي منتج دوائي إلى
الأسواق، فلا بد أن يخضع لشروط عديدة لعلنا نوجزها في النقاط التالية :
بعد خروج المنتج الدوائي يجرب بداية على الحيوانات وتدرس آثاره العلاجية وآثاره الجانبية و آثاره السمية، فإن ثبتت فاعلية الدواء وعدم سميت
انتقلت الفكرة لأن يجرب على الإنسان ويختار متطوعون معروفة خصائصهم المرضية. يصنف المتطوعون لمجموعتين مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية، ويراعى أن تكون


المجموعتان متماثلتان في الجنس والوزن والعمر وشدة أعراض المرض. المجموعة التجريبية هي
من تعطى الدواء العلاج
الفعال المراد دراسته، بينما المجموعة الضابطة
التي لا تعطى الدواء وإنما تعطى علاجاً وهميا لكي لا تتأثر المجموعة التجريبية نفسياً والمجموعة الضابطة بتناول أو عدم تناول الدواء، فإن أفراد المجموعتين يجهلون تماماً لأي مجموعة ينتمون والمعنى أن كل مفحوص لا يدري إذا كان من ضمن المجموعة التجريبية أو من ضمن المجموعة الضابطة. لكي يتم التحايل على المجموعة الضابطة ويوهمون بأنهم أخذوا الدواء، يعطون دواء وهمياً وهو عبارة عن حبوب تماثل في شكلها وغيرتها الدواء المعطى للمجموعة التجريبية، لكن التكوينها مادتها قد تكون من الطحين أو السكر أو ما ..شابه ذلك. ما فكرة العلاج الوهمي ضرورية في عملية تجنب عامل التأثيرات النفسية للتشافي وتفيد في التأكيد على بأن مصدر التأثير راجع لعامل فعالية الدواء الحيوية وليس العوامل أخرى.
يتم مقارنة أعراض المجموعتين التجريبية والضابطة معاً بشرط ألا يعلم الفاحص إلى أي مجموعة ينتمي المفحوص


من هنا يمكن أن يقال إن تجريب فعالية الدواء خاضعة لما يعرف بالعمية المزدوجة فلا المفحوص يعلم إلى أي مجموعة ينتمي، ولا الفاحص يعلم إلى أي مجموعة ينتمي المفحوص ونجاح الدواء والتثبت من فاعليته لا يطرح الدواء مباشرة للسوق إلا بعد انتظار مدة معينة يتم خلالها رصد أي آثار جانبية ربما تحصل للمتطوعين. للتأكد من فاعلية الأدوية النفسية على وجه الخصوص تجرى اختبارات نفسية قبلية وبعدية ليكون تقسيم المجموعات وتقييم التشافي أكثر علمية. يحق لأي دولة أن ترفض أو تقبل الدواء بناء أنظمتها الخاصة بتسجيلات المستحضرات الطبية فعادة ما تقوم وزارة الصحة في أي دولة بدراسة كل منتج دوائي واختبار فاعليته والتأكد من سلامته قبل
السماح بتداوله وتجد أن اختلاف الأنظمة بين الدول
هو يقف خلف سماح دواء بدخول دولة ومنعه من دولة
أخرى، وفي أحيان أخرى يتم السماح بعد إجراء
فحوصات عليه لكن ما أن تلبث قليلاً أو كثيراً إلا
ويعاد حظره بعد ظهور دلائل تثبت خطورته لم تكن
ظاهرة لهم قبل ذلك.


التقنيات المستخدمة في البحوث النفسية الدوائية ]
ذكرنا مسبقاً أن آلية عمل الدواء لم تعد مجهولة كما كان في الماضي، فأمكن الآن التعرف على تفصيلات حركية الدواء في الجسم وتحديد العضو المستهدف وتعقب الجسيمات التي يلتصق بها الدواء ويحدث تأثيره وذلك بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في البحوث الدوائية، ويمكن تصنيف التقنيات المستخدمة في البحوث الدوائية النفسية إلى ثلاثة مجالات
المجال الأول: ما يخص المقاييس النفسية يندرج في المقاييس النفسية كل من المقاييس النفسية الإكلينيكية والمقاييس النفسية
العصبية. وفائدة تلك المقاييس أنها تسهم في تقسيم المجموعات الضابطة والتجريبية بشكل متماثل
كما يتم تعقب مدى التحسن في نفسية المريض بإعادة
تقييمه بتلك الاختبارات، وحيث أن الكتاب وضع
للأخصائيين النفسيين وأن الأخصائي النفسي متشبع
بمعرفة المقاييس النفسية فلذا سنتجاوز هذا الموضوع


المجال الثاني: ما يخص المقاييس الحيوية
‏Bioassay
يتطلب الكشف عن موضوع حركية الدواء وديناميكيته وكذلك تحديد الصيغة الكيميائية المركب الدوائي استخدام مقاييس حيوية وهي حزمة من الأجهزة والتقنيات سنشير إلى عناوينها فقط، وتقاسيين سبق أن فصلت في الإصدار الأول والثالث والرابع من سلسلة فسلجة السلوك
-1 الطريقة الخلوية.
-2 قياس الوميض
-3, القياسات الطيفية .
4الاستشعاع
5 الاستشراب
٦ التهجين الموضعي


المجال الثالث: التصوير الدماغي
يشهد العصر الحديث تطوراً باهراً للتصوير الدماغي بحيث لم يعد مجرد تصوير التلف الدماني واكتشاف موقعه بل تعدى الأمر لأكبر من ذلك بحيث يمكن معرفة وظائف كل منطقة دماغية من خلاء


التصوير الدماغي، وسوف تشير الأبرز التقنيات في مجال التصوير الدماغي (راجع تفاصيلها في الإصدار الأول من هذه السلسلة)
1- الأشعة المقطعية باستخدام الأشعة المقطعية
2- التصوير بالرنين المغناطيسي
٣- التصوير بالرنين المغناطيسي الوضيفي
٤- التصوير الاشعاعي البزوتروني


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

أَبُو عَبْدِ ٱل...

أَبُو عَبْدِ ٱللَّٰه مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ ٱلْبُخَارِيّ الجعفي . المذحجي (13 شوال 194 هـ - 1 ...

التعرف على مفهو...

التعرف على مفهوم التجارة الإلكترونية ومزاياها وأهميتها. توضيح تأثير التجارة الإلكترونية على قطاع ال...

اللازمة للإنتاج...

اللازمة للإنتاج، وظهور إعلانات ورسائل إعلانية من شأنها جذب المستهلك مثل: "لا تسأل... اشتري منا، وإذا...

** بيان المشكلة...

** بيان المشكلة:** على الرغم من الاعتماد المتزايد للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطلب ، لا تزال الم...

مواصفات الاختبا...

مواصفات الاختبار الجيد: ينبغي أن يتسم الاختبار بعدد من المواصفات الأساسية، من أبرزها: 1. المتغيرات ا...

وكمة الشركات وأ...

وكمة الشركات وأخلاقيات مهنة المحاسبة المبحث الثالث: تهدٌدات ألتزام بالمبادا اِساسٌة وأدوات الحماٌة ...

تهدف هذه الدراس...

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنبؤ بالطلب، وتحليل منهجياته وفوائده وت...

أنت لم تشفى أبد...

أنت لم تشفى أبدا من الاضطرابات النفسية مثل عندما تكسر ساقك وتشفى ، أو عندما تحصل على المداخن ثم تتحس...

A that SIAC Co....

A that SIAC Co., employee had transported 45 workers to the accommodation, leaving 18 laborers behin...

. مفهوم القضاء...

. مفهوم القضاء والقدر عند الماتريدي القضاء والقدر موضوع بالغ الأهمية في الفكر الماتريدي، وتبيانه ي...

History of Digi...

History of Digital Impressions in Dentistry 1980s: The Beginning - In 1984, the CEREC system (Cha...

يشهد القرن الوا...

يشهد القرن الواحد والعشرين عدداً من التحديات والمتغيرات المتسارعة في الثورة المعرفية والمعلوماتية ال...