لخّصلي

سادسا: متطلبات تحقيق نجاح التعليم في حالات الطوارئ هناك العديد من المتطلبات الواجب توافرها لتحقيق نجاح البرامج التعليمية في أوقات الطوارئ والأزمات، من أبرزها ما يلي: 1- تنمية الكفايات المهنية للمعلمين في حالات الطوارئ تبدأ عملية تنمية الكفايات المهنية للمعلم في حالات الطوارئ، بداية من مرحلة الإعداد، ثم الاختيار، ثم التدريب أثناء الخدمة، على النحو التالي:
أ- تأهيل المعلمين للعمل في حالات الطوارئ أثناء فترة الإعداد:إن برامج إعداد المعلم المقدمة في مؤسسات الإعداد قبل التحاق الأفراد بالعمل في مجال التعليم يمكن أن تسهم في إكسابهم الكفايات المهنية التي تؤهلهم للعمل بكفاءة وفعالية في حالات الطوارئ والأزمات، والتي يمكن أن تتحقق من خلال الإجراءات التالية:استحداث مقررات دراسية بكليات التربية، بحيث تشتمل على مقررات نظرية وأخرى تطبيقية مرتبطة بالكفايات المهنية التي تراعي المتغيرات المجتمعية ومتطلبات العصر بأبعاده المختلفة، والتي من بينها إعداد معلم يستطيع العمل في حالات الطوارئ والأزمات من خلال برامج الإعداد والتأهيل. تقديم برامج تحويلية لإعداد المعلم بكليات التربية، لا تقل مدتها عن عام، لخريج كليات الآداب والتربية، والخدمة الاجتماعية، مع الأخذ في الاعتبار تضمين موضوعات خاصة بحالات الطوارئ، وأنه من الممكن العمل في بيئات تتصف بالطوارئ والأزمات مثل حالة تفشي وياء كورونا المستجد، أو مخيمات اللاجئين، أو أثناء الحروب والصراعات). توظيف الكفايات التي تم التوصل إليها في مراحل الإعداد، واعتمادها كأساس ومعايير لاختيار المعلمين بناء على مواصفات ترتبط بمدي توفر الكفايات المهنية.تكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلاب المعلمين - أثناء الإعداد - نحو العمل في الظروف الطارئة وأوقات الأزمات. ب اختيار وانتقاء المعلمين في بيئات الطوارئ ينبغي التدقيق عند اختيار المعلمين في حالات الطوارئ، نظرا لأهمية دورهم؛ كونهم يتعاملون مع الطلاب المتضررين الذين لهم ظروفهم الخاصة الناتجة عن الحروب والنزاعات، ويحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي وتربوي يمكنهم من تعدي مرحلة الأزمة والتعايش مع الوضع الراهن، من هنا تأتي أهمية توافر مجموعة من الشروط والضوابط فيمن سيشغلون هذه الوظائف وانتقائهم وفق آلية مناسبة؛ لكي تكون لديهم الكفاءة المهنية في التعامل مع الطلاب المتضررين من حالات الطوارئ والأزمات، من بين هذه الشروط ما يلي: تكون الأفضلية في التعيين للحاصلين على مؤهل عال تربوي، ثم خريجي كليات الخدمة الاجتماعية، والآداب في تخصصات علم النفس، وعلم الاجتماع، ثم الحاصلين على مؤهلات فوق متوسطة ومتوسطة، بشرط حصولهم على دوارت تأهيلية.أن يتمتع المتقدم بصحة نفسية وشخصية متزنة غير مضطربة، وذلك من خلال اجتياز المتقدم لعدد من الاختبارات التي تقيس جوانب الشخصية مثل الصحة النفسية، والثبات الانفعالي، والقدرة على التواصل والتفاوض. أن يتمتع المعلم في بيئات الطوارئ بمهارات اجتماعية جيدة، باعتبارها أحد
مقومات الكفايات المهنية المطلوبة. أن تكون شخصية المعلم في بيئات الطوارئ انبساطية، وغير عصابية، أو ذهانية؛ مما ينعكس على الطلاب المتضريين عند تعامله معهم. أن يكون المعلم قادرا على التواصل اللفظي وغير اللفظي، والتفاوض، والإقناع.
ث توفير التدريب والدعم المستمر للمعلمين أثناء الخدمة: إن تدريب المعلمين على رأس العمل لا يقل أهمية عن تأهيلهم أثناء فترة الإعداد؛ حيث إن برامج التنمية المهنية تساعد المعلم على تطوير إمكاناته وأدواته التي تمنحه القدرة على الوفاء بالمتطلبات التربوية الجديدة التي يفرضها مجتمع الطوارئ، وتلبية احتياجات الطلاب المتضررين في تلك البيئات، وعلى هذا الأساس يجب إلحاق المعلمين ببرامج التنمية المهنية من أجل رفع قدراتهم المهنية في حالات الطوارئ ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إعطاء المعلم دورات أكاديمية متخصصة، حول سبل التعامل مع الطلاب في بيئات الطوارئ تربوياً وسلوكياً، ودعمهم نفسيا. تدريب المعلم على إعداد وسائل تعليمية بسيطة من البيئة المحلية. تدريب المعلم على إجادة التعليم الرقمي في بيئات الطوارئ. زيادة ثقة المعلم بنفسه من خلال إكسابه المهارات الحياتية التي يحتاجها في حالات الطوارئ.تدريب المعلم على الإبداع في تطوير العملية التعليمية في بيئات الطوارئ.إكساب المعلم الكفايات المهنية الكافية التي تمكنه من القيام بواجباته و مهامه بشكل مناسب في بيئات الطوارئ، مثل: الكفايات الصحية والقانونية، والدعم النفسي والاجتماعي ...تشكيل فرق للدعم والإشراف على المعلمين بشكل مستمر.
تدريب المعلمين على معايير التعليم في حالات الطوارئ، وتطبيقها. توفير أدلة تدريبية واضحة تغطي مجال التعليم والتعلم في حالات الطوارئ تكون جاهزة للتطبيق وقت حدوث الأزمات. 2 توافر متطلبات نجاح التعليم في حالات الطوارئ هناك العديد من المتطلبات الواجب توافرها من أجل نجاح التعليم في حالات الطوارئ والأزمات، من أبرزها ما يلي: 1- ضرورة وجود رؤية واضحة للتعليم في حالات الطوارئ من قبل سياسة التعليم بصفة عامة.
ب وضع معايير للحد الأدنى للتعليم في حالات الطوارئ. ج توفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحقيق معايير التعليم في حالات الطوارئ، وتدريب المعلمين والمشرفين والمدربين عليها.
د استحداث برامج ومقررات خاصة بإعداد المعلم بكليات التربية، بحيث تشتمل برامج الدراسة على مقررات نظرية، وأخرى تطبيقية مرتبطة بالكفايات المهنية التي تراعي المتغيرات المجتمعية، والأزمات الطارئة، ومتطلبات العصر بأبعاده المختلفة.
هـ - توظيف الكفايات التي تم التوصل إليها في مراحل الإعداد، واعتمادها كأساس ومعايير لاختيار المعلمين، بناء على مواصفات ترتبط بمدي توفر الكفايات المهنية.
و - تكوين اتجاهات إيجابية لدى المعلمين - أثناء الإعداد نحو العمل في الظروف الطارئة وأوقات الأزمات...
ر التكامل بين مؤسسات الإعداد والمؤسسات العاملة في التعليم في وضع خطط واضحة للتدريب أثناء الخدمة وفقا للظروف الطارئة
. ح اعتماد معايير الاختيار وتعيين المعلمين في حالات الطوارئ، تعتمد على الثقافيةط اعتماد توصيف وظيفي المعلمين في بيئات الطوارئ، تشتمل على: - المشاركة في إتاحة فرص التعليم للأطفال المتأثرين بالحالة الطارئة. - تصميم وتنفيذ مواقف تعليمية مناسبة كلاً في مجال تخصصه، تحقق الدعم النفسي والاجتماعي، وتنمي المهارات الحياتية لدى الطلاب المتضررين. إيلاء اهتمام خاص للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين، والفتيات ،والنساء