لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

وهي أيضاً كأي مرحلة يمر بها الإنسان حيث يواجه فيها الطالب بعض التحديات والصعوبات التي تجعله خارج نطاق الراحة وما اعتاده من روتين ومن الممكن ان تشكل له حالة من الارتباك والضغط النفسي. يقبل الطالب على المرحلة الجامعية محملاً بالعديد من التحديات الجديدة: دراسة من نوع مختلف، ولا بد من تركيز الاسرة مع اولادهم في هذه المرحلة وتهيئتهم نفسيًا لهذه المرحلة حتى لا يحدث فراغ وصدمة لديهم من المرحلة الجامعية بكافة تفاصيلها. والتطور في مستوى التفكير والثقافة، فإنهم يواجهون فيها الكثير من الصعوبات. التي تتعلق بالطالب أو الأستاذ، ولا ينسى الزيود التأكيد الى ان البيئة الجامعية بيئة منفتحة نوعًا ما مقارنة ببيئة المدرسة وخاصة المدارس غير المختلطة والتي تعطي حرية اكبر وتعطي خيارات متعددة ويكون الحضور والغياب بها بنسبة معينة. أهمية الجانب النفسي
من جانبها تؤكد اخصائية علم النفس زينة عواملة على اهمية الفترة الزمنية بين بدء المرحلة الجامعية والانتهاء من التعليم المدرسي لا سيما الصحة النفسية في هذه المرحلة التي تعتبر «القوة الداعمة لكل طالب». وبينت ان للعامل النفسي دورا مهما قبل دخول الطالب للمرحلة الجامعية، وطريقة التعامل في الجامعة، حيث أنها تختلف كليا عن مرحلة التعليم المدرسي التي يقضي فيها الطالب ما يقارب 12 سنة في الدراسة، وشددت على دور الاسرة في تهيئة ابناءهم لهذه المرحلة وتوعيتهم وتقديم النصح والإرشاد لهم من كافة النواحي وتقديم الشرح المبسط لآلية الدوام «سيختلف عليهم الكثير من الافكار ما بين الحصص والمحاضرات وبين المعلم والدكتور وبين القاعة والصف وغيرها من التفاصيل. وتؤكد المرشدة التربوية المدرسية د. التي كانت تتبع النظام المطور وهو نظام شبيه إلى حد بعيد بنظام الدراسة الجامعية، الذي طبقته بعض مدارس وزارة التربية والتعليم في الفترة الماضية، استطاع الطلاب المتخرجون فيه من الالتحاق بالمرحلة الجامعية دون أن يحدث لأي منهم اي اختلاف او تغيير عند الانتقال من مرحلة إلى مرحلة اخرى. و تؤكد على أن العوامل الاجتماعية، التي تؤدي إلى تسرب الطلاب في المرحلة الجامعية، تعود إلى مجتمع المدرسة، الذي يختلف عن مجتمع الجامعة، بسبب بقائهم طوال العام الدراسي بكامله، بينما الأمر يختلف كليا في مجتمع الجامعة، وبينت أن الطلاب متغيرون في كل فصل دراسي وفي كل مرحلة من مراحل التعليم الجامعي، وكذلك الهيئة التدريسية متغيرة على الدوام، بينما في المرحلة الجامعية هي أنشطة مفتوحة. وانهت انجي ملحس الثانوية العامة وستلتحق بالجامعة الاردنية الالمانية ولا تشعر بالقلق من هذه المرحلة حيث تعتبر انها في مدرستها التي تتبع نظام(ib) كانت في المرحلة الثانوية تتبع معهم نظام كنظام الجامعات. وتبين ملحس ان على المدرسة الدور الاكبر في تهيئة الطلبة لهذه المرحلة الانتقالية واكثر من دور الاسرة كون الاثنتين مؤسسات تعليمية. وتؤكد ان من أبرز النقاط التي بها اختلاف بين المرحلتين هي عملية التواصل الاجتماعي وتكوين الاصدقاء حيث يتواصل طالب المرحلة الثانوية مع معظم طلبة الصف الدراسي الذي هو فيه وهو ما يكون غالبًا من نفس المستوى الاجتماعي والفكري، أما المرحلة الجامعية يتواصل فيها الطالب مع خلفيات اجتماعية وفكرية مختلفة إلى حد كبير، مما يخلق نوعا من العبء النفسي في تكوين الصداقات المريحة. وتتخوف اية السعودي من فكرة ان الوالدين في مرحلة المدرسة هما من يساعدان في تنظيم وقت الدراسة اما عندما تكونين في المرحلة الثانوية، خلافاً للمرحلة الجامعية ستكون هذه المهمة على عاتق الطالب نفسه. وتؤكد على ان كل مرحلة جديدة تكون بها صعوبات ولكن سرعان ما تتلاشى بمجرد التعود عليها وفهمها وفهم النظام التي تقوم عليه. فمعظم المدارس يتم الفصل بين الجنسين أما الجامعة فيجد الطالب نفسه محاطاً بزملائه من الجنسين وهذا أيضا يخلق نوعا من العبء حتى يتم التأقلم والوصول إلى الطريقة المناسبة في التعامل. من جانب اخر عانت الطالبة بتول المحيسن عند التحاقها بكلية الطب في الجامعة الاردنية حيث اجبرت على الانتقال للعيش في سكن الجامعة وهذا كان من التحديات الكبرى التي عانت منها
وشعرت المحيسن بالعزلة في السنة الاولى ولم تتأقلم بسهولة ويعود سبب ذلك لبعدها عن أسرتها وأصدقائها وصعوبات التكيف مع الواقع الجديد، فضلاً عن الصعوبة في التعرف على القيم والقوانين التي تسير بموجبها البيئة الجديدة، وقدرتها على ملاءمة نفسها مع هذه البيئة الجديدة، وتبين المحيسن ان الكثير من طالبات السكن عانوا نفس معاناتها واحتاجوا لوقت طويل حتى يتأقلموا بهذا الجو الجديد والمجتمع المختلف عن مجتمع القرى. من جهته اكد الطالب محي الدين العلمي أن الطالب بانتقاله للمرحلة الجامعية ينتقل من حياة التبعية إلى الاستقلالية والاعتماد على النفس في معظم مناحي حياته، والتاقلم مع الواقع الجديد وحل مشكلاته وتكوين مجتمعه المناسب له وفي نفس الوقت عليه التفوق في دراسته التي اختارها أو اختيرت له من قبل والديه أو من قبل ظروف بلادنا التعليمية. ويفرح بانتقاله إليها فهي نقطة الانطلاق الأولى إلى الحياة العملية وسوق العمل وتكوين الذات وتحقيق الأهداف، ويؤكد على دور الأسرة والمحيطين به وتدخلهم في بعض الاحيان وعدم رفضه أو التذمر منه والصبر عليه عند تغير شخصيته، للوصول إلى بر الأمان بثبات ونجاح. وتعبر المهندسة لين سمهوري عن مخاوفها على ابنتها التي ستلتحق بالجامعة الان حيث تعد هذه التجربة هي الاولى بالنسبة للسمهوري. وتؤكد على ضرورة مراقبة الاهل لابنائهم في هذه المرحلة وان لا يتخلوا عن هذا الدور بحجة ان ابناءهم كبروا وتخطوا مرحلة الخطر لان هذه المرحلة خاصة في بدايتها تشكل خطورة ربما كانت اكثر من خطورة المرحلة المدرسية.


النص الأصلي

تعد المرحلة الجامعية من أهم المراحل في حياة الطالب لأنها تضيف له فرص النمو الشخصي والتعلم الأكاديمي، وهي أيضاً كأي مرحلة يمر بها الإنسان حيث يواجه فيها الطالب بعض التحديات والصعوبات التي تجعله خارج نطاق الراحة وما اعتاده من روتين ومن الممكن ان تشكل له حالة من الارتباك والضغط النفسي.


يقبل الطالب على المرحلة الجامعية محملاً بالعديد من التحديات الجديدة: دراسة من نوع مختلف، أصدقاء جدد، طبيعة تعلُّم مختلفة، آمال وطموحات ورؤى وتصورات غير متطابقة مع الواقع بالضرورة، وكل هذا يشكل تحديات وصعوبات لديهم.


تغيير مستمر


يؤكد الخبير التربوي د. خليل الزيود أن انتقال الطلبة من مرحلة دراسية إلى أخرى يجعل حياتهم في تغيير مستمر، وذلك بسبب ما يحدث من تجديد في الأفكار وتراكم الخبرة وزيادة المعرفة، ولا بد من تركيز الاسرة مع اولادهم في هذه المرحلة وتهيئتهم نفسيًا لهذه المرحلة حتى لا يحدث فراغ وصدمة لديهم من المرحلة الجامعية بكافة تفاصيلها.


ويقول الزيود ان مرحلة دخول الطلبة للمرحلة الجامعية تعتبر نقلة كبيرة في حياتهم، نظراً لما تحمل هذه المرحلة من أهمية في بناء شخصية المتعلم، والتطور في مستوى التفكير والثقافة، وعلى الرغم من أهمية المرحلة الجامعية في حياة الطلبة، فإنهم يواجهون فيها الكثير من الصعوبات.


ويبين ان المشكلات تكمن في العديد من الاشكال فمنها الاقتصادية والاجتماعية والشخصية، التي تتعلق بالطالب أو الأستاذ، ومنها ما يتعلق بالمادة العلمية، «ومن الممكن ان تكون تلك التحديات ناتجة عن فقدان التواصل مع الأصدقاء وزملاء الدراسة في المرحلة الثانوية، والتي اعتاد الطالب عليها فترة من الزمن».


ولا ينسى الزيود التأكيد الى ان البيئة الجامعية بيئة منفتحة نوعًا ما مقارنة ببيئة المدرسة وخاصة المدارس غير المختلطة والتي تعطي حرية اكبر وتعطي خيارات متعددة ويكون الحضور والغياب بها بنسبة معينة.


أهمية الجانب النفسي


من جانبها تؤكد اخصائية علم النفس زينة عواملة على اهمية الفترة الزمنية بين بدء المرحلة الجامعية والانتهاء من التعليم المدرسي لا سيما الصحة النفسية في هذه المرحلة التي تعتبر «القوة الداعمة لكل طالب».


وبينت ان للعامل النفسي دورا مهما قبل دخول الطالب للمرحلة الجامعية، وتأتي في مقدمتها صدمة الدخول في الجامعة والتعرف على المجتمع الجامعي، وطريقة التعامل في الجامعة، وكذلك طريقة الدراسة، حيث أنها تختلف كليا عن مرحلة التعليم المدرسي التي يقضي فيها الطالب ما يقارب 12 سنة في الدراسة، ما يجعله معتادا على الطرق الروتينية والرتيبة للعملية التعليمية والتربوية في تلك المرحلة.


وشددت على دور الاسرة في تهيئة ابناءهم لهذه المرحلة وتوعيتهم وتقديم النصح والإرشاد لهم من كافة النواحي وتقديم الشرح المبسط لآلية الدوام «سيختلف عليهم الكثير من الافكار ما بين الحصص والمحاضرات وبين المعلم والدكتور وبين القاعة والصف وغيرها من التفاصيل."


وتؤكد المرشدة التربوية المدرسية د.لميس يعقوب على اهمية الفترة التي يجلس بها الطالب بين انتهاءه من المرحلة المدرسية وقبوله الجامعي والالتحاق بها حيث تعتبر هذه مرحلة انتقال نوعي بكافة المعايير خاصة للطلبة الذين يتخرجون من مدارس اقل حظًا او مدارس لا تتبع الانظمة الحديثة في التعليم الثانوي.


وبينت ان على مدارس المرحلة الثانوية، التي كانت تتبع النظام المطور وهو نظام شبيه إلى حد بعيد بنظام الدراسة الجامعية، الذي طبقته بعض مدارس وزارة التربية والتعليم في الفترة الماضية، استطاع الطلاب المتخرجون فيه من الالتحاق بالمرحلة الجامعية دون أن يحدث لأي منهم اي اختلاف او تغيير عند الانتقال من مرحلة إلى مرحلة اخرى.


و تؤكد على أن العوامل الاجتماعية، التي تؤدي إلى تسرب الطلاب في المرحلة الجامعية، تعود إلى مجتمع المدرسة، الذي يختلف عن مجتمع الجامعة، مشيرة إلى أن مجتمع المدرسة مجتمع مغلق إلى حد كبير، ويعتمد على معرفة الطلاب بعضهم ببعض، بسبب بقائهم طوال العام الدراسي بكامله، لافتة إلى أن الطالب من خلال وجوده في ذلك المجتمع المغلق يتمكن من التعرف بشكل جيد على الهيئة التعليمية، بينما الأمر يختلف كليا في مجتمع الجامعة، الذي يعد مجتمعا مفتوحا.


وبينت أن الطلاب متغيرون في كل فصل دراسي وفي كل مرحلة من مراحل التعليم الجامعي، وكذلك الهيئة التدريسية متغيرة على الدوام، بالإضافة لتنوع الأنشطة الطلابية بالجامعة والتي تختلف المدرسة التي تعتبر أنشطة محددة، بينما في المرحلة الجامعية هي أنشطة مفتوحة.


مشاهدات وتجارب


وانهت انجي ملحس الثانوية العامة وستلتحق بالجامعة الاردنية الالمانية ولا تشعر بالقلق من هذه المرحلة حيث تعتبر انها في مدرستها التي تتبع نظام(ib) كانت في المرحلة الثانوية تتبع معهم نظام كنظام الجامعات.


وتبين ملحس ان على المدرسة الدور الاكبر في تهيئة الطلبة لهذه المرحلة الانتقالية واكثر من دور الاسرة كون الاثنتين مؤسسات تعليمية.


وتشير ان على الطلبة ان يتخلوا عن مشاعر القلق والخوف وان يتحلوا بالثقة وان يجلسوا مع اقاربهم واصدقائهم الذين سبقوهم.


وتؤكد ان من أبرز النقاط التي بها اختلاف بين المرحلتين هي عملية التواصل الاجتماعي وتكوين الاصدقاء حيث يتواصل طالب المرحلة الثانوية مع معظم طلبة الصف الدراسي الذي هو فيه وهو ما يكون غالبًا من نفس المستوى الاجتماعي والفكري، أما المرحلة الجامعية يتواصل فيها الطالب مع خلفيات اجتماعية وفكرية مختلفة إلى حد كبير، مما يخلق نوعا من العبء النفسي في تكوين الصداقات المريحة.


وتتخوف اية السعودي من فكرة ان الوالدين في مرحلة المدرسة هما من يساعدان في تنظيم وقت الدراسة اما عندما تكونين في المرحلة الثانوية، خلافاً للمرحلة الجامعية ستكون هذه المهمة على عاتق الطالب نفسه.


وتؤكد على ان كل مرحلة جديدة تكون بها صعوبات ولكن سرعان ما تتلاشى بمجرد التعود عليها وفهمها وفهم النظام التي تقوم عليه.


وتضيف انه يختلف التواصل بين الجنسين في المرحلة الثانوية عن الجامعية، فمعظم المدارس يتم الفصل بين الجنسين أما الجامعة فيجد الطالب نفسه محاطاً بزملائه من الجنسين وهذا أيضا يخلق نوعا من العبء حتى يتم التأقلم والوصول إلى الطريقة المناسبة في التعامل.


ويؤكد زيد ابو ملحم طالب سنة ثانية في الجامعة الاردنية على ان هناك فرقاً بين المدرسة ونظامها والجامعة من كافة النواحي حيث يشعر الطلبة في البداية بنوع من الضياع والتشتت بسبب الحرية وغياب الرقابة الشديدة كما هو بالمدرسة.


ولا ينسى ملحم صعوبة فهمه لفكرة ان في المرحلة المدرسية يكون الطالب محكوم بجدول مدرسي ليس له فيه أي رأي، أما في المرحلة الجامعية لدى الطالب الحرية، إلى حد ما، في اختيار عدد الساعات التي يرغب بدراستها خلال الفصل الدراسي.


ويشير الى شعوره عند دخوله لحضور اول محاضرة جامعية حيث كانت القاعة تحتوي على ما يقارب المئة طالب حيث شعر بالخوف والاستياء مقارنة بالمرحلة الدراسية التي يكون العدد فيها محدوداً.


من جانب اخر عانت الطالبة بتول المحيسن عند التحاقها بكلية الطب في الجامعة الاردنية حيث اجبرت على الانتقال للعيش في سكن الجامعة وهذا كان من التحديات الكبرى التي عانت منها


وشعرت المحيسن بالعزلة في السنة الاولى ولم تتأقلم بسهولة ويعود سبب ذلك لبعدها عن أسرتها وأصدقائها وصعوبات التكيف مع الواقع الجديد، فضلاً عن الصعوبة في التعرف على القيم والقوانين التي تسير بموجبها البيئة الجديدة، وقدرتها على ملاءمة نفسها مع هذه البيئة الجديدة، وتبين المحيسن ان الكثير من طالبات السكن عانوا نفس معاناتها واحتاجوا لوقت طويل حتى يتأقلموا بهذا الجو الجديد والمجتمع المختلف عن مجتمع القرى.


من جهته اكد الطالب محي الدين العلمي أن الطالب بانتقاله للمرحلة الجامعية ينتقل من حياة التبعية إلى الاستقلالية والاعتماد على النفس في معظم مناحي حياته، والتاقلم مع الواقع الجديد وحل مشكلاته وتكوين مجتمعه المناسب له وفي نفس الوقت عليه التفوق في دراسته التي اختارها أو اختيرت له من قبل والديه أو من قبل ظروف بلادنا التعليمية.


ويقول: على الرغم من ذلك على الطالب أن يوازن بين مزايا وعيوب المرحلة الجامعية، ويفرح بانتقاله إليها فهي نقطة الانطلاق الأولى إلى الحياة العملية وسوق العمل وتكوين الذات وتحقيق الأهداف، ويجب البعد عن اي شعور سلبي يصل إليه ويشجع نفسه على الاستمتاع بإيجابية هذه المرحلة.


ويؤكد على دور الأسرة والمحيطين به وتدخلهم في بعض الاحيان وعدم رفضه أو التذمر منه والصبر عليه عند تغير شخصيته، وتقديم الدعم والمساعدة والنصح ومصادقته أيضا، لاجتياز التحديات التي يواجهها وخاصة في العام الأول، للوصول إلى بر الأمان بثبات ونجاح.


وتعبر المهندسة لين سمهوري عن مخاوفها على ابنتها التي ستلتحق بالجامعة الان حيث تعد هذه التجربة هي الاولى بالنسبة للسمهوري.


وتبين ان اكثر ما يقلقها هو حجم المجتمع وتنوعه الذي ستنخرط فيه ابنتها حيث تعودت خلال ١٢ سنة ان تكون بمجتمع صغير قريب لبيئتها ولكن الان ستخالط الكثير من البيئات المختلفة.


وتؤكد على ضرورة مراقبة الاهل لابنائهم في هذه المرحلة وان لا يتخلوا عن هذا الدور بحجة ان ابناءهم كبروا وتخطوا مرحلة الخطر لان هذه المرحلة خاصة في بدايتها تشكل خطورة ربما كانت اكثر من خطورة المرحلة المدرسية.


ويشير محمد عطاري والد طالب جامعي في السنة الثانية عن التحديات التي واجهت ابنه عند التحاقه بالجامعة سواء كانت تحديات اكاديمية او نفسية او اجتماعية.


ويبين ان ابنه عانى في البدايات من فكرة تنظيم الوقت وكيفية حضور المحاضرات التي تحتاج أحيانًا لوقت حتى يصل لموقعها حيث اعتادوا على فكرة جلوسهم بمكان واحد والمدرسون هم من يتغيرون.


ويضيف عطاري ان انتقال ابنه لمجتمع كبير ومتنوع ومن كافة المحافظات اشعره بالقليل من الارتباك ولكن سرعان ما تلاشى هذا الشعور بحيث يعتادون على ذلك.


ويؤكد ان الجامعة مرحلة مختلفة بكافة تفاصيلها ولكنها ممتعة لدى الشباب «يشعرون بالاستقلالية اكثر من المرحلة المدرسية وكما يشعرون بأنهم اصبحوا قادرين على اتخاذ قرارات لوحدهم بعيدًا عن والديهم».


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تابع المسافران ...

تابع المسافران طريقهما بصمت أيضا عندما مرا بالقرية التي نبحت بها الكلاب بصخب و عيون الناس عليهما بعد...

Alessandro Mend...

Alessandro Mendini est né le 16 août 1931 à Milan, en Italie, d’un père architecte, ce qui a eu une ...

يفٕٓو انُظبو : ...

يفٕٓو انُظبو : ٛ٘ ِغّٛػخ ِٓ اٌؼٕبطش اٌزٟ رزىبًِ ِغ غشع ِشزشن ٌزحم١ك احذ األ٘ذاف. • كٍف تطٕس ْزا ان...

(وإن تم لصغير خ...

(وإن تم لصغير خمس عشرة سنة) حكم ببلوغه؛ لما روى ابن عمر قال: «عرضت على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْ...

0:00عندما تشعر ...

0:00عندما تشعر بالوحدة أنت وحدك من يعلم أنني هناك لمساعدتك وهذا فقط ما سيثبطك لذا توقف ولا تضرب نفسك...

ق ا للاتب جلا...

ق ا للاتب جلادويل فإن وارين هاردينج، يشتهر أيضا بأنه الرئيس الأسوأ ف تاريخ الولايات املتحدة. سنوا...

-1- مقدمة : تعد...

-1- مقدمة : تعد القراءة عملية معقدة لاعتمادها على العديد من المهارات المختلفة. بحيث تتظافر هذه المه...

finding that cr...

finding that cranes were destorying his newly sown corn a farm -er one evening set a net in his fiel...

ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﺸﻌﺐ ﻫﺬﻩ ...

ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﺸﻌﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﻠﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺇﻓﺮﺍﺩ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ، ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﻓﻴﻤﺎ...

A major issue f...

A major issue facing the healthcare sector is the lack of medical staff, especially doctors and nurs...

لا يمكن انكار أ...

لا يمكن انكار أن المقولات الكبرى في عصرنا مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان تنطوي كل منهما على جانب عام ...

حالةً طبيةً تؤد...

حالةً طبيةً تؤدي إلى التحدث بلهجة مختلفة عن اللهجة أو اللغة الأصلية، دون اكتساب مسبقٍ لها من المكان ...