لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (44%)

لم يعد التكوين أو التدريب حكرا على مستوى بعينه من الإطارات أيا كان المستوى الذي تشغله في التنظيم، ولم يعد خدمة تقدمها بعض المنظمات لأفرادها بغرض لإجراء بعض التعديلات والتحسينات على سيرورة العمل بها، بل أصبح استثمارا في الموارد البشرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى إذا نظرنا إلى الموضوع من ناحية اقتصادية، أما إذا تناولنا الموضوع بمقاربة سوسيولوجية فإن التكوين يمكن اعتباره أحد أهم محددات التنمية في جوانبها الاجتماعية، لأنه عملية تعنى بالفرد والجماعة على حد سواء، أما إذا أخذنا الموضوع بمنطق سيكولوجي فإنه يمكن القول أن تكوين الأفراد من أهم العوامل التي تسهم في تنمية شخصية الفرد خاصة في النوادي المهارية المرتبطة بالأداء. فإن أهميته تزداد إذا تعلق الأمر بالمؤسسات التربوية نظرا لحساسية المهام والأدوار التي يقوم بها أفرادها، التكوين أو التدريب من المفاهيم التي حازت على اهتمام العديد من الباحثين والدارسين في العديد من دول العالم، كما حاز على اهتمام بعض المنظمات ذات الطابع الدولي وعلى رأسها اليونيسكو، غير أن هناك بعض الاختلافات بين الباحثين والمنظرين في تناول هذا المفهوم، فالأولى تعتمد مفهوم التكوين formation أما الثانية فتعتمد مفهوم التدريب training، أما المصطلح المستخدم على نطاق واسع في دول المغرب ألعريي خاصة الجزائر والمغرب وتونس فهو مصطلح التكوين formation الواسع الاستعمال في الأدبيات الرسمية والأكاديمية لهذه الدول، البناء اللغوي لكلا المفهومين (التكوين والتدريب)، ففي الكثير من المراجع يقترب مفهوم التدريب كثيرا من مفهوم التكوين، مما حدا بنا إلى اعتماد العديد من المراجع العربية في التأصيل النظري لهذا الموضوع. وهي العملية التي تهدف إلى إكساب الفرد جملة من المعارف savoirs Desوجملة من المهارات savoirs-faire وممارسة المدنية والتحضر وآداب السلوك savoirs-etre، ويشير فولكييه Foulkie أن هذا المفهوم يقصد به ترقية الفرد وتنمية ملكاته الخاصة والإرادة ومفهوم الخير المضامين المخصصة له أو والجمال، المنطق النفسي ويقصد به تطوير الشخصية بصفة عامة والمنطق الاجتماعي والاقتصادي المتمثل في الفائدة من عملية التكوين، والمنطق الديداكتيكي المتعلق بالمضامين وطرائق التدريس. ص9) فقد حاول العديد من الباحثين ضبط معانيه وفق مجموعة من التحديات، أما مياليري Mialaret, كما أنه عبارة عن نتائج هذه العمليات. ويرى فيري Ferry, فالتكوين بهذا المعنى وثيق الاتصال بأساليب التفكير والإدراك والشعور والسلوك، ويقدم مورينو ميناجير Morineau N مفهوما إجرائيا عن التكوين، وامتلاك المهارات والكفاءات البيداغوجية مع إمكان استثمارها من جديد في التكوين وفي تحليل المواقف البيداغوجية المختلفة، ويمكن تعريف التكوين مبدئيا بأنه مجموعة من نشاطات التعلم المبرمجة بهدف إكساب الأفراد والجماعات المعارف والمهارات والاتجاهات التي تساعد على التكيف مع المحيط الاجتماعي وتحقق فعالية التنظيم من جهة ثانية القراءة المتفحصة لما ورد من تعاريف لمفهوم التكوين تشير بدرجة كبيرة إلى أن التكوين عملية تخص الكبار بالدرجة الأولى دون غيرهم، وتشمل عدة أبعاد:

  • البعد الأول يتعلق بالسلوك تغييرا وتعديلا وتوجيها. - البعد الثالث يتضمن إكساب معارف متخصصة وتنمية مارات ذات طبيعة مهنية
  • البعد الرابع يتعلق بالقيم والاتجاهات التي تساعد في عملية التكيف الاجتماعي. وانطلاقا مما سبق يمكن تعريف التكوين بأنه عملية مخططة ومنظمة وهادفة تتضمن تطبيق جملة من البرامج ذات المحتوى المعرفي المتخصص على الأفراد والجماعات، وتغيير أساليب تفكيرهم وإدراكهم للمواضيع المتعلقة بالعمل، كما تهدف إلى تثمين القيم والاتجاهات الإيجابية نحو العمل وما يتعلق به بشكل يساعد الأفراد على التكيف مع بيئات العمل المختلفة، أما مخرجات هذا النظام ، المفاهيم ذات العلاقة بمفهوم التكوين يرتبط مفهوم التكوين بالعديد من المفاهيم التي تنتمي لنفس العائلة المفاهيمية، كالتربية والتعليم والتدريب وغيرها من المفاهيم التي باتت تشكل إطارا معرفيا ومفاهيميا لبعض الحقول المعرفية التي تؤصل للمواضيع التي لها علاقة بتنمية الأفراد والجماعات، وسنحاول أن نسلط الضوء على أوجه الترابط والاختلاف والاتفاق بين هذه المفاهيم. 1. التكوين والتدريب من أهم المفاهيم وأكثرها ارتباطا بمفهوم التكوين إلى درجة التشابه الكبير في المعنى الاصطلاحي، حيث "أن كلمة تدريب بمفهومين اثنين هما التكوين رغم الاختلاف في البناء اللغوي للكلمتين بمعنى Training ويقصد بها تحضير الفرد بواسطة الشرح النظري والتطبيق العملي، أو بمعنى آخر نمو الفرد (زيادة مستوى القدرات والاستعدادات)، 2013، لكي يتمكن من الوفاء بمتطلبات عمله، أو أن يطور أداءه العملي بشكل أفضل. 2001، وهو التدريب الذي يتم في منشأة مخصصة للتدريب، والتدريب عن طريق المحاكاة وغيرها من أنواع التدريب ومن الناحية السيكولوجية ينظر إلى الإعداد والتدريب كعملية دينامية تهدف إلى تغيير الإطار المرجعي للفرد ومن ثم إلى تغيير اتجاهاته، وإذا أريد لهذا التغيير أن يكون جوهريا لا بد أن يتعمق إلى ما هو أبعد، حيث يتناول الشخصية في جوهر بنائها من النواحي التي يتطلبها المجتمع، لأن ذلك يشكل وسيلة تمكن الفرد من الحصول على الاستجابات اللازمة لأداء العمل من الوجه الصحيح اجتماعيا ونفسيا باستخدام طرق مختلفة من الإرشاد والتعلم، لأن الفرد المعد والمدرب يشعر بالإشباع في عمله نتيجة لثقته بنفسه واعتزازه بإنتاجه مما يساعده على التقدم والترقي في عمله، وهذا يؤدي إلى تحسين العلاقات الإنسانية في بيئات العمل ومن ثم زيادة إذا كانت الفواصل المفاهيمية والاصطلاحية تتجلى بشكل واضح بين مفهوم التكوين وبعض المفاهيم الأخرى - كما سيتم توضيحه لاحقا فإن هذه الفواصل تكاد تختفي تماما بين مفهومي التكوين والتدريب، فكلاهما يعنى بتطوير الأفراد والمنظمات معرفيا وسلوكيا ومهاراتيا واتجاهاتيا، وقبل كل هذا فكلاهما موجه للكبار من خلال تبنيه المنطق الأندراغوي في الممارسة التكوينية أو التدريبية، كما أن المنطلقات والأسس والمبادئ التي توجهها هي نفسها، فالتكوين انطلاقا من كونه عملية احتضانية لإمكانات الفرد وقدراته ومعارفه لجعلها تتوافق مع إمكانيات وأهداف المؤسسة والمجتمع يتقاطع مع مفاهيم التربية والتعليم مشكلين معا مثلث النوعية بمنظوماته الثلاث، منظومة القيم والعادات (التربية)، منظومة المعارف (التعليم)، فالتربية عملية بناء منظومة القيم في سياق علمي وعملي، والتعليم عملية نقل وتنمية للمعارف في سياق منهجي وتطبيقي، 2009، من حيث الفئات المستهدفة منه والمستفيدة من برامجه، والمدة التي يستغرقها تطبيق البرامج التكوينية والتدريبية، أي اكتساب الفرد مجموعة من العادات والأفكار والقيم والمعتقدات والمهارات التي تنمي هذا الفرد، وتجعله قادرا على أن يعيش في توافق مع مجتمعه، كما أنه عملية مستمرة خلال فترة خدمة الموظف. ويبين Fabre M. ولكنه أيضا يتضمن إكساب القيم والسلوكات مثل التربية، فهو يعنى بالشخصية من جميع جوانبها، ولكنه أعمق أثرا أنطولوجيا من التعليم ويتفق الكثير من الباحثين أن التعليم يهتم أساسا بإعطاء المعلومات وتحقيق الفهم بشكل عام، أهمية التكوين وأهدافه يضاف لذلك التطور الهائل في المعرفة وتطبيقاتها المختلفة. ولما كان المجتمع البشري دائم التجدد وسريع التغير، بالتالي ضرورة التكوين والتدريب، وأن تواجه التوسع في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية من ناحية أخرى. حتى أصبحت هذه الدول منافسا خطيرا في السوق العالمية للدول المتقدمة، ولا يخفى أن ما حققته اليابان في الثمانينات من تقدم في كل من جودة وكمية الإنتاج يرجع بالدرجة الأولى إلى الاهتمام بالتدريب وتحديث نظم الإدارة، كما جاء في مقال رابطة الإدارة الأمريكية عام 1981 الذي كتبه الدكتور M. Juram ليس التكوين أو التدريب حكرا على قطاعات بعينها والتي توصف بأنها قطاعات منتجة للثروة، قادر على تحريك دواليب الإنتاج، ذلك أن الثروة الحقيقية هي الإنسان لأنه محور كل تطوير، ويعتبر القطاع التربوي أشد القطاعات حاجة للتكوين لاعتبارات تتعلق أساسا بتحيين المعارف المتعلقة بالمناهج التعليمية استراتيجيات التدريس وأساليب التقويم وغيرها، تأخذ بعين الاعتبار نظم العمل المعمول بها وحاجات الأفراد والجماعات. أما أهداف التكوين فلا يختلف عليها الدارسون والمهتمون بهذه العملية والممارسون لها، وفي هذا الاتجاه يصنفها الطعاني في ثلاث مجموعات رئيسية: • أهداف تقليدية تتضمن أهدافا معرفية مثل تدريب العاملين الجدد وتعريفهم بالمنظمة، وكذا تزويد بعض العاملين بمعلومات ومهارات معينة، وفي القوانين والأنظمة، أو عند إجراء تنقلات على نطاق واسع في المنظمة. عن طريق إعداد وتكوين العاملين فيها ليكونوا قادرين على التعامل مع تلك المشكلات، ضف إلى ذلك استخدام أساليب علمية متطورة للتعامل مع المشكلات المعقدة التي تحاج إلى قدرة ومهارة في التشخيص والتحليل، • أهداف إبداعية وتمثل هذه الأهداف مستوى أعلى من المهمات التدريبية والتكوينية، وترمي على تحقيق مستويات عالية من الأداء، والتي يمكن اختصارها في بناء الإنسان والاستثمار فيه من خلال زيادة معارفه، وتجويد أدائه التعليمي والإداري والقيادي، ويمكن تضمين أهداف التكوين في العملية التربوية في العناصر التالية: زيادة معارف المتكونين ومعلوماتهم في مجالهم التخصصي المتعدد الأبعاد، بيداغوجيا كان أو إداريا أو قياديا تماشيا مع متطلبات العمل التي تفرضها بعض المستجدات التي ترتبط بالعملية التربوية والتي تمس الأبعاد المذكورة سابقا.


النص الأصلي

التكوين، الماهية والمفهوم
لم يعد التكوين أو التدريب حكرا على مستوى بعينه من الإطارات أيا كان المستوى الذي تشغله في التنظيم، ولم يعد خدمة تقدمها بعض المنظمات لأفرادها بغرض لإجراء بعض التعديلات والتحسينات على سيرورة العمل بها، بل أصبح استثمارا في الموارد البشرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى إذا نظرنا إلى الموضوع من ناحية اقتصادية، لأن عوائده (التكوين أو التدريب) التي تنعكس إيجابيا على فعالية المنظمة لا يختلف عليها المختصون.
أما إذا تناولنا الموضوع بمقاربة سوسيولوجية فإن التكوين يمكن اعتباره أحد أهم محددات التنمية في جوانبها الاجتماعية، لأنه عملية تعنى بالفرد والجماعة على حد سواء، أما إذا أخذنا الموضوع بمنطق سيكولوجي فإنه يمكن القول أن تكوين الأفراد من أهم العوامل التي تسهم في تنمية شخصية الفرد خاصة في النوادي المهارية المرتبطة بالأداء.
وإذا كان التكوين على هذه الدرجة من الأهمية في المؤسسات والمنظمات المختلفة في طبيعتها والأدوار المنوطة بها، فإن أهميته تزداد إذا تعلق الأمر بالمؤسسات التربوية نظرا لحساسية المهام والأدوار التي يقوم بها أفرادها، خاصة عندما يتعلق الأمر بإدارة هذه المؤسسات وقيادة أفرادها وتوجيههم نحو تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية.



  1. مفهوم التكوين
    التكوين أو التدريب من المفاهيم التي حازت على اهتمام العديد من الباحثين والدارسين في العديد من دول العالم، في شتى المجالات ومختلف التخصصات، كما حاز على اهتمام بعض المنظمات ذات الطابع الدولي وعلى رأسها اليونيسكو، غير أن هناك بعض الاختلافات بين الباحثين والمنظرين في تناول هذا المفهوم، ولعل هذا راجع إلى الخلفيات الفلسفية والمرجعيات الفكرية التي ينطلق منها الأكاديميون في تناول هذا المفهوم.
    فالقراءة المتفحصة لما ورد حول الموضوع في التراث النظري يمكنه أن يستنتج وجود مدرستين غربيتين كانا لهما السبق في تناول الموضوع، أحدهما المدرسة الفرانكفونية والثانية المدرسة الأنجلوسكسونية، فالأولى تعتمد مفهوم التكوين formation أما الثانية فتعتمد مفهوم التدريب training، وهذا ما انعكس على تناول المفهوم في الدول العربية مشرقا ومغربا التي تأثرت إلى حد كبير جدا بهاتين المدرستين بحكم الروابط التاريخية التي أفرزتها الحقبة الاستعمارية.
    فالمصطلح الشائع الاستخدام لدى الهيئات الرسمية والأكاديمية في دول المشرق العربي هو التدريب training ، أما المصطلح المستخدم على نطاق واسع في دول المغرب ألعريي خاصة الجزائر والمغرب وتونس فهو مصطلح التكوين formation الواسع الاستعمال في الأدبيات الرسمية والأكاديمية لهذه الدول، وهذا الأمر كان له أثر كبير في تناول موضوع التكوين في هذه الدراسة، بسبب اختلاف المراجع العربية وحتى الأجنبية التي أصلت لهذا الموضوع في تبني مفهوم موحد.
    البناء اللغوي لكلا المفهومين (التكوين والتدريب)، لكن ورغم وجود اختلافات جذرية من حيث وما ينجر عنه من اختلاف في المعنى إذا تناولنا الموضوع تناولا لغويا صرفا، غير أن نطاق الاختلاف يضيق إلى أبعد الحدود في التناول الأكاديمي للموضوع، ففي الكثير من المراجع يقترب مفهوم التدريب كثيرا من مفهوم التكوين، مما حدا بنا إلى اعتماد العديد من المراجع العربية في التأصيل النظري لهذا الموضوع.
    1.1 التعريف اللغوي
    من الناحية اللغوية كون الشيء ركبه بالتأليف بين أجزائه، وكون الله الشيء أخرجه من العدم إلى الوجود، وتكون فلانا تصور بصورته (إبراهيم مصطفى وآخرون ، بدون سنة، ص 806)، وقد ورد في قاموس مصطلحات علم النفس للدكتور حامد عبد السلام زهران أن مصطلح التكوين يقابله في اللغة الإنجليزية formation

    2.1 التعريف الاصطلاحي
    أما من حيث الاصطلاح فمصطلح التكوين مشتق من الكلمة اللاتينية FARMARE التي يقصد بها تشكيل الأشخاص أو الأشياء أو غيرها. وهي العملية العميقة التي تجري على الإنسان بغية تعديل آلياته وأساليبه ومهاراته وأنماطه الفكرية، وهي العملية التي تهدف إلى إكساب الفرد جملة من المعارف savoirs Desوجملة من المهارات savoirs-faire وممارسة المدنية والتحضر وآداب السلوك savoirs-etre، ويشير فولكييه Foulkie أن هذا المفهوم يقصد به ترقية الفرد وتنمية ملكاته الخاصة والإرادة ومفهوم الخير المضامين المخصصة له أو والجمال، فحسب مشال فابر FABRE MICHEL أن التكوين يحدد إما حسب انعكاساته وتأثيراته على المتكون، أو حسب أهداف المؤسسة وغاياتها الاجتماعية. ويرى أن للتكوين ثلاثة أبعاد هي؛ المنطق النفسي ويقصد به تطوير الشخصية بصفة عامة والمنطق الاجتماعي والاقتصادي المتمثل في الفائدة من عملية التكوين، والمنطق الديداكتيكي المتعلق بالمضامين وطرائق التدريس. (مصمودي زين الدين، 2004، 265ua )
    ونظرا لأن عملية التكوين تشمل جوانب عديدة حسب بوعبدالله ومقداد (1998، ص9) فقد حاول العديد من الباحثين ضبط معانيه وفق مجموعة من التحديات، فقد أشار دي مونتو مولانDeJ!MontomoIIin,N أن التكوين يدل على إحداث تغيير إرادي في سلوك الراشدين في أعمال ذات طبيعة مهنية. أما مياليري Mialaret,G فقد عرف التكوين عبارة عن نوع من العمليات التي تقود الفرد إلى ممارسة نشاط مي، كما أنه عبارة عن نتائج هذه العمليات. ويرى فيري Ferry,G: أن التكوين يدل على فعل منظم يسعى إلى إثارة عملية إعادة بناء متفاوتة الدرجة في وظائف الشخص؛ فالتكوين بهذا المعنى وثيق الاتصال بأساليب التفكير والإدراك والشعور والسلوك، ويقدم مورينو ميناجير Morineau
    Menager,N مفهوما إجرائيا عن التكوين، مفهوما يجعله فعلا بيداغوجيا يكتسب ويبنى، وليس مجرد
    تسجيل للمعلومات أو مجرد تعليم لعادات معينة، فالتكوين ينبغي أن يسعى إلى البناء وإلى تحليل المواقف البيداغوجية وإلى توضيح المكتسب المعرفي، وامتلاك المهارات والكفاءات البيداغوجية مع إمكان استثمارها من جديد في التكوين وفي تحليل المواقف البيداغوجية المختلفة، بقدر الإمكان.
    ويمكن تعريف التكوين مبدئيا بأنه مجموعة من نشاطات التعلم المبرمجة بهدف إكساب الأفراد والجماعات المعارف والمهارات والاتجاهات التي تساعد على التكيف مع المحيط الاجتماعي وتحقق فعالية التنظيم من جهة ثانية القراءة المتفحصة لما ورد من تعاريف لمفهوم التكوين تشير بدرجة كبيرة إلى أن التكوين عملية تخص الكبار بالدرجة الأولى دون غيرهم، وتشمل عدة أبعاد:



  • البعد الأول يتعلق بالسلوك تغييرا وتعديلا وتوجيها.

  • البعد الثاني يتعلق بتغيير أساليب التفكير والإدراك.

  • البعد الثالث يتضمن إكساب معارف متخصصة وتنمية مارات ذات طبيعة مهنية

  • البعد الرابع يتعلق بالقيم والاتجاهات التي تساعد في عملية التكيف الاجتماعي.
    وانطلاقا مما سبق يمكن تعريف التكوين بأنه عملية مخططة ومنظمة وهادفة تتضمن تطبيق جملة من البرامج ذات المحتوى المعرفي المتخصص على الأفراد والجماعات، لإكسابهم معارف متخصصة وتنمية مهاراتهم الأدائية، بهدف إحداث تغيير إيجابي في سلوكاتهم، وتغيير أساليب تفكيرهم وإدراكهم للمواضيع المتعلقة بالعمل، كما تهدف إلى تثمين القيم والاتجاهات الإيجابية نحو العمل وما يتعلق به بشكل يساعد الأفراد على التكيف مع بيئات العمل المختلفة، ويمكن اعتبار التكوين في المجال التربوي وبالضبط في مجال تكوين المديرين منظومة شاملة، مدخلاتها أهداف تسعى إلى تكوين الطالب المدير وخطة دراسية تحتوي التخصص المعرفي

    وعملياتها الوسائل والتقنيات وأساليب التقويم المستخدمة لتحقيق الأهداف، أما مخرجات هذا النظام ،فهي المدير المتربص الذي يبدأ مهامه بالإشراف على إحدى المدارس الابتدائية.


المفاهيم ذات العلاقة بمفهوم التكوين


يرتبط مفهوم التكوين بالعديد من المفاهيم التي تنتمي لنفس العائلة المفاهيمية، التي تتعلق بمختلف جوانب التنمية الإنسانية في شتى صورها، كالتربية والتعليم والتدريب وغيرها من المفاهيم التي باتت تشكل إطارا معرفيا ومفاهيميا لبعض الحقول المعرفية التي تؤصل للمواضيع التي لها علاقة بتنمية الأفراد والجماعات، وسنحاول أن نسلط الضوء على أوجه الترابط والاختلاف والاتفاق بين هذه المفاهيم.



  1. التكوين والتدريب من أهم المفاهيم وأكثرها ارتباطا بمفهوم التكوين إلى درجة التشابه الكبير في المعنى الاصطلاحي، وهو مفهوم متداول على نطاق واسع في المراجع المشرقية بحيث يقترب كثيرا من معنى ، حيث "أن كلمة تدريب بمفهومين اثنين هما التكوين رغم الاختلاف في البناء اللغوي للكلمتين بمعنى Training ويقصد بها تحضير الفرد بواسطة الشرح النظري والتطبيق العملي، وذلك بهدف تطوير الفرد معرفيا ومهاراتيا واتجاهاتيا، أو بمعنى آخر نمو الفرد (زيادة مستوى القدرات والاستعدادات)، والتدريب بمعنى Formation (التكوين)، والتدريب بهذا المعنى أرق بكثير من معنى التدريب بمعنى (رضا،2013،ص1)Training، لأن التدريب في هذه الحالة يكون أداة للتغيير.
    ولقد تعددت التعريفات حول مفهوم التدريب، إلا أنها متفقة حول الركائز الأساسية لعملية التدريب، فقد عرفه الهيتي بأنه جهود إدارية تنظيمية مرتبطة بحالة الاستمرارية، تستهدف إجراء تغيير مهاري ومعرفي وسلوكي في خصائص الفرد الحالية أو المستقبلية، لكي يتمكن من الوفاء بمتطلبات عمله، أو أن يطور أداءه العملي بشكل أفضل. وعرفه عبد الجليل بأنه عملية تزويد الأفراد والجماعات بالمعلومات والخبرات والمهارات وطرق الأداء والسلوك، بحيث يكون هؤلاء الأفراد والجماعات قادرين على(السكارنة،2011،ص 18oa 19 )القيام بوظائفهم بفعالية وكفاءة. ةوقد أشار روبنسون (1985 Robinson) إلى أن التدريب عملية لتطوير السلوك الشخصي للفرد في مجالات المعرفة والمهارات والاتجاهات، وذلك من أجل تحقيق مستوى الأداء المرغوب، أما دينسي وجريفين 2001 Giffin and Dinisi) فقد عرفا التدريب بأنه محاولات مخططة ومدروسة تقوم بها

    المنظمة من أجل التسهيل على الموظفين عملية تعلم مختلف المعارف والمهارات والسلوكات المتعلقة (الخطيب والعزي، 2008، ص20)، ويعرف التدريب في قاموس أوكسفورد بأنه نقلب الوظائف التي يقومونا(السيد عليوة،2001،ص5)الفرد إلى مستوى أو معيار مرغوب من الكفاية سواء بالتعليم أو ألممارسة ومن بين المفاهيم المتداولة في الأوساط الأكاديمية والمهنية مفهوم التدريب النظامي ( Formal Training) باللغة الإنجليزية أو (Formalle Formation) باللغة الفرنسية، وهو التدريب الذي يتم في منشأة مخصصة للتدريب، ويعمل بها مدربون مؤهلون لهذا الغرض، ويتضمن التدريب النظامي التدريب الأساسي الذي يعطى في ورشة مزودة بوسائل التدريب، والتدريب عن طريق المحاكاة وغيرها من أنواع التدريب ومن الناحية السيكولوجية ينظر إلى الإعداد والتدريب كعملية دينامية تهدف إلى تغيير الإطار المرجعي للفرد ومن ثم إلى تغيير اتجاهاته، وإذا أريد لهذا التغيير أن يكون جوهريا لا بد أن يتعمق إلى ما هو أبعد، حيث يتناول الشخصية في جوهر بنائها من النواحي التي يتطلبها المجتمع، لأن ذلك يشكل وسيلة تمكن الفرد من الحصول على الاستجابات اللازمة لأداء العمل من الوجه الصحيح اجتماعيا ونفسيا باستخدام طرق مختلفة من الإرشاد والتعلم، وتكرار الحصول على استجابات مرضية يرفع الروح المعنوية للعاملين على اختلاف أعمالهم ومستوياتهم، لأن الفرد المعد والمدرب يشعر بالإشباع في عمله نتيجة لثقته بنفسه واعتزازه بإنتاجه مما يساعده على التقدم والترقي في عمله، وهذا يؤدي إلى تحسين العلاقات الإنسانية في بيئات العمل ومن ثم زيادة
    إذا كانت الفواصل المفاهيمية والاصطلاحية تتجلى بشكل واضح بين مفهوم التكوين وبعض المفاهيم الأخرى - كما سيتم توضيحه لاحقا فإن هذه الفواصل تكاد تختفي تماما بين مفهومي التكوين والتدريب، وهذا يتجلى واضحا من خلال التعاريف السابقة لمفهوم التدريب، فكلاهما يعنى بتطوير الأفراد والمنظمات معرفيا وسلوكيا ومهاراتيا واتجاهاتيا، وكلاهما يهدف إلى تحسين أداء الأفراد داخل بيئات العمل المختلفة، وقبل كل هذا فكلاهما موجه للكبار من خلال تبنيه المنطق الأندراغوي في الممارسة التكوينية أو التدريبية، كما أن المنطلقات والأسس والمبادئ التي توجهها هي نفسها، وخلاصة القول فإنه من الناحية الاصطلاحية ليس هناك فرق جوهري كبير بين مفهوم التكوين ومفهوم التدريب .
    2.التكوين والتربية
    تبقى مفاهيم التكوين والتعليم والتربية مفاهيم متكاملة ومتفاعلة لا يجوز الفصل بينها عند الحديث عن أي عمليات تطوير للإنسان أو الجماعة الإنسانية، فالتكوين انطلاقا من كونه عملية احتضانية لإمكانات الفرد وقدراته ومعارفه لجعلها تتوافق مع إمكانيات وأهداف المؤسسة والمجتمع يتقاطع مع مفاهيم التربية والتعليم مشكلين معا مثلث النوعية بمنظوماته الثلاث، منظومة القيم والعادات (التربية)، منظومة المعارف (التعليم)، منظومة المهارات والخبرات (التكوين)، فالتربية عملية بناء منظومة القيم في سياق علمي وعملي، والتعليم عملية نقل وتنمية للمعارف في سياق منهجي وتطبيقي، والتكوين هو عملية صقل وتنمية المهارات في سياق معرفي ومنجي وعلمي(صالي وشوتري،2009،ص1)نظريا يمكن التسليم بهذا الكلام إلى أبعد الحدود، خاصة إذا اعتبرنا أن العمليتين تعنيان بتنمية الإنسان في جميع جوانبه، بل أن العديد من المنظرين يعتبر أن التكوين جزء لا يتجزأ من التربية، غير أنهمن الناحية العملية فإن التكوين يختلف بعض الشيء عن التربية، من حيث الفئات المستهدفة منه والمستفيدة من برامجه، ومن حيث آلياته والوسائل المستخدمة في تطبيقه، والوتيرة الزمنية التي يسير بها، والمدة التي يستغرقها تطبيق البرامج التكوينية والتدريبية، كما أن الاختلاف يبدو جليا في مظاهر عدة أهمها المرجعيات التي تمثل خلفية ومنطلقا توجه العملية التكوينية في الاتجاه الذي يحقق أهدافها.

  2. التكوين والتعليم
    التعليم هو الجهد الذي يقوم به الإنسان لتنشئة الأفراد الجدد في المجتمع بطريقة تسمح بتنمية طاقاتهم وإمكاناتهم إلى أقصى درجة ممكنة، أي اكتساب الفرد مجموعة من العادات والأفكار والقيم والمعتقدات والمهارات التي تنمي هذا الفرد، وتجعله قادرا على أن يعيش في توافق مع مجتمعه، وتساعده على أن يشق طريقه في مضمار الحياة، أما التدريب فهو الذي يهيأ الفرد للعمل المثمر، ويمده بالمعارف والمهارات التي تمكنه من القيام بعمله على الوجه الأكمل، وهو مرحلة تالية للتعليم، كما أنه عملية مستمرة خلال فترة خدمة الموظف. ويبين Fabre M. نقاط الالتقاء ونقاط الاختلاف بين عدة مصطلحات كثيرا ما تختلط على المتخصصين والدارسين، فهو يرى أن التكوين يلتقي مع التعليم في كونه يتضمن نقل المعارف، ولكنه أيضا يتضمن إكساب القيم والسلوكات مثل التربية، فالتكوين أقل تخصصا من التعليم، وهو أقرب إلى التربية في مظهرها الشمولي، فهو يعنى بالشخصية من جميع جوانبها، ولكنه أعمق أثرا أنطولوجيا من التعليم ويتفق الكثير من الباحثين أن التعليم يهتم أساسا بإعطاء المعلومات وتحقيق الفهم بشكل عام،وهو بهذا المفهوم فإنه يرتبط بالتكوين من خلال توظيف هذا الأخير لبعض الاستراتيجيات التعليمية، وتكييفها بشكل يناسب تعليم الكبار، وهذا راجع لكون التكوين في جوهره عملية أحد أهم أبعادها نقل مجموعة من المعارف الأكاديمية المتخصصة للمتكون، بشكل يستهدف إنماء للمهارة وتعديلا للسلوك.


أهمية التكوين وأهدافه




  1. أهمية التكوين
    إن من أبرز سمات العصر الحديث تلك التغيرات الهائلة في المعارف الإنسانية، وما يترتب على ذلك من تغيرات في نظم العمل، وما ستوجبه ذلك من إعادة تنمية القوى العاملة لمواجهة تلك التغيرات واستيعابها والتكيف مع مقتضياتها، ولا شك أن أجهزة التعليم جامعية وغير جامعية لا تستطيع وحدها ملاحظة هذا التقدم العلي السريع المتلاحق، لذلك تزيد الحاجة إلى التدريب الفعال المستمر الذي يستجيب لهذه التغيرات المستمرة في مختلف المجالات، وأصبح التدريب ضرورة لا غنى عنها في أي قطاع بحثي، يضاف لذلك التطور الهائل في المعرفة وتطبيقاتها المختلفة. ولما كان المجتمع البشري دائم التجدد وسريع التغير، كان من الضروري أن تتجدد معه باستمرار مطالب المهنة، بالتالي ضرورة التكوين والتدريب، ومن هنا تصبح عملية التكوين في حد ذاتها عملية متجددة من وقت لآخر، ولعل الحاجة إلى برامج التدريب في الدول النامية تزداد ضرورتها وإلحاحها حتى تستطيع هذه الدول أن تسد العجز في قواها البشرية المدربة من ناحية، وأن تواجه التوسع في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية من ناحية أخرى. فلقد تقدمت الصناعة في فترة وجيزة في كثير من الدول النامية كالهند ويوغسلافيا وكوريا الجنوبية، بسبب تطبيق الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة والتنظيم الإداري والتعليم والتدريب، حتى أصبحت هذه الدول منافسا خطيرا في السوق العالمية للدول المتقدمة، ولا يخفى أن ما حققته اليابان في الثمانينات من تقدم في كل من جودة وكمية الإنتاج يرجع بالدرجة الأولى إلى الاهتمام بالتدريب وتحديث نظم الإدارة، كما جاء في مقال رابطة الإدارة الأمريكية عام 1981 الذي كتبه الدكتور M.Juram ليس التكوين أو التدريب حكرا على قطاعات بعينها والتي توصف بأنها قطاعات منتجة للثروة، بل إن أهميته تزداد في القطاعات التي تهتم بتكوين الإنسان وبنائه ليكون فردا صالحا في المجتمع، قادر على تحريك دواليب الإنتاج، ومسير للتنمية بمختلف مجالاها الاجتماعية والاقتصادية، ذلك أن الثروة الحقيقية هي الإنسان لأنه محور كل تطوير، ويعتبر القطاع التربوي أشد القطاعات حاجة للتكوين لاعتبارات تتعلق أساسا بتحيين المعارف المتعلقة بالمناهج التعليمية استراتيجيات التدريس وأساليب التقويم وغيرها، أو تلك المتعلقة بأساليب التسيير وإدارة المؤسسات التعليمية، لأن هذه الأخيرة تحتاج إلى إطارات تتوفر على الخبرة والمهارة الكافيتين لإدارته وقيادتها بأساليب علمية مدروسة، تأخذ بعين الاعتبار نظم العمل المعمول بها وحاجات الأفراد والجماعات.




  2. أهداف التكوين
    أما أهداف التكوين فلا يختلف عليها الدارسون والمهتمون بهذه العملية والممارسون لها، وفي هذا الاتجاه يصنفها الطعاني في ثلاث مجموعات رئيسية:
    • أهداف تقليدية تتضمن أهدافا معرفية مثل تدريب العاملين الجدد وتعريفهم بالمنظمة، وبأهدافها وسياسته وأنشطتها والإجراءات والقوانين المعمول بها، وكذا تزويد بعض العاملين بمعلومات ومهارات معينة، عند إدخال تعديلات على أساليب العمل وطرقه، وفي القوانين والأنظمة، أو عند إجراء تنقلات على نطاق واسع في المنظمة.
    • أهداف حل المشكلات وتتجه هذه الأهداف نحو إيجاد حلول لمشكلات معينة تعاني منها المنظمة، عن طريق إعداد وتكوين العاملين فيها ليكونوا قادرين على التعامل مع تلك المشكلات، ضف إلى ذلك استخدام أساليب علمية متطورة للتعامل مع المشكلات المعقدة التي تحاج إلى قدرة ومهارة في التشخيص والتحليل، وإجراء المقارنات واختيار البديل الأمثل لحل المشكلات.
    • أهداف إبداعية وتمثل هذه الأهداف مستوى أعلى من المهمات التدريبية والتكوينية، وترمي على تحقيق مستويات عالية من الأداء، وتتطلب تحقيق هذه الأهداف وسائل علمية متطورة وعناصر قادرة ومتميزة بالحس الأخلاقي والولاء للمنظمة، بحيث ترق البرامج التدريبية والتكوينية والأساليب إلى مستوى التجديد والابتكار والإبداع. ولا تختلف أهداف التكوين في مجال التربية والتعليم عن هذه الأهداف، ذلك أن المؤسسات التعليمية مثلها مثل سائر المنظمات الأخرى، تتميز بصفة التنظيم وخضوعها لمنظومة تشريعية تحدد طبيعة العلاقات بين أفرادها، كما أن مجال اهتمامها الأساسي هو الإنسان معلما أو متعلما، مكونا أومتكونا، وهو مبرر وجودها وخلاصة غاياتها وأهدافها التي تسعى إلى تحقيقها، والتي يمكن اختصارها في بناء الإنسان والاستثمار فيه من خلال زيادة معارفه، وتطوير مهاراته، وتجويد أدائه التعليمي والإداري والقيادي، ويمكن تضمين أهداف التكوين في العملية التربوية في العناصر التالية:
    زيادة معارف المتكونين ومعلوماتهم في مجالهم التخصصي المتعدد الأبعاد، بيداغوجيا كان أو إداريا أو قياديا تماشيا مع متطلبات العمل التي تفرضها بعض المستجدات التي ترتبط بالعملية التربوية والتي تمس الأبعاد المذكورة سابقا.
    مساعدة المتكونين والمتدربين على اكتساب المهارات اللازمة لتنمية كفاياتهم الإدارية، وزيادة الخبرات لديهم بما يعينهم على أداء مهامهم وتجاوز الصعوبات التي تعترضهم.





  • تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل والعاملين معهم، وتدعيم قيم العمل الجماعي لديهم بشكل يسهم في تحقيق حد مقبول من التكيف الاجتماعي في بيئات العمل، وتحقيق الرضا الوظيفي وبالتالي زيادة الاستقرار في العمل،والحفاظ على كيان المؤسسة التعليمية .


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

مقدمة يُقصد بال...

مقدمة يُقصد بالمؤسسات المالية الإسلامية كلاً من المصارف وشركات التأمين التكافلي وشركات الصرافة والحو...

- عمل الإستعمار...

- عمل الإستعمار الفرنسي على إلغاء الزراعات التقليدية و إستغلالها و إدخال الإستعمار الكولونيالي ما يع...

3. تخفيف إجهاد ...

3. تخفيف إجهاد الملح من خلال استراتيجيات مختلفة في النباتات طورت النباتات أنظمة مرنة للتعامل مع إجها...

لقد واجهت الباح...

لقد واجهت الباحث عدة صعوبات نذكر منها أن طبيعة الظاهرة السياسية على مستوى ديناميتها وتشابكها وتداخله...

2.موقف الفلاسفة...

2.موقف الفلاسفة من مسألة "علم الله بالجزئيات" و( أي هل يعلم الله التفاصيل الدقيقة للأشياء أم الكليا...

، وهو من النواف...

، وهو من النوافذ السورية الهامة على تركيا وأوروبا، حيث تبعد قرية "أوردو التركية عن المعبر الحدودي مس...

أول أسبوع من إج...

أول أسبوع من إجازة الصيف ,, يوم الأربعاء ,, فـ قاعه من قاعات الخبـر كان زواج صاحب أباء أبطال روايتنا...

تشكلت دول المدن...

تشكلت دول المدن اليونانية القديمة، مثل أثينا وإسبرطة وكورنث، تجارب سياسية متنوعة أثرت في الفكر السيا...

العنف كل ماذكر ...

العنف كل ماذكر الأنانية ، العنف والعدوانية ،الانسحاب الاجتماعي العنف -الانتصار - البطولة -المكسب - ...

جراءات التعامل ...

جراءات التعامل مع الديون المشكوك في تحصيلها: 1. تكوين مخصص بنسبة 50% من قيمة القرض إذا: o كان هناك أ...

تُعد المياه عنص...

تُعد المياه عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، ويتجاوز دورها إرواء العطش إلى دعم وظائف الجسم الحيوية....

يهدف البحث إلى ...

يهدف البحث إلى التعرف على تأثير تمرينات تاهيلية باستخدام السلسلة الحركية المغلقة تحسين المصابين الذي...