لخّصلي

PhysicalDevelopment:الجسمي النمو 1-3-13 يتحدد النمو الجسمي بالتغير الكمي والنوعي لجسم الكائن حيث يتفاوت األطفال فيما بينهم في الوزن تغير في نسب أجزاء الجسم بحيث تقترب أكثر من نسب الشخص البالغ. سامي محمد ملحم، 2004، ص231، 230( وتتضح مظاهر النمو الجسمي في شكل زيادة واضحة في الطول والوزن، والعوامل الوراثية التي يرثها من والديه وأجداده، وفي نهاية السنة الثالثة يكون الطول حوالي 90 سم، ويبلغ طوله في السادسة110 سم. )حسام احمد محمد، 2011، ص182( يزداد طول الطفل في هذه المرحلة حوالي )07 سم (في السنة، ويمكن أن يصل طوله في نهاية السنة الثالثة إلى )90 سم(، أما وزن الطفل فيزداد سنويا بمقدار)2, 3كغ( في المتوسط، اإلناث، ويصبح األطفال أكثر نحافة بشكل تدريجي في هذه المرحلة، ويتفوق الذكور على اإلناث بشكل بسيط كما ترتبط هيئة الجسم بالتغذية والتدريب إضافة إلى مقدار ساعات النوم. يستمر نمو الهيكل العظمي وذلك بتحول عدد كبير من الغضاريف إلى عظام، ويظل الهيكل العظم غير يزيد الوزن، يظل السبق في النمو للعضالت الكبيرة على العضالت الصغيرة الدقيقة وهذا يفسر كفاءة الطفل ومع نهاية مرحلة الطفولة المبكرة )ما قبل المدرسة( تبدأ في السقوط لتحل محلها األسنان الدائمة. ويطرد نمو الجهاز العصبي ويزداد وزن الخ حتى يصل في نهاية هذه المرحلة إلى حوالي 90 بالمئة من وزن الراشد ويصبح التنفس أعمق وأبطأ من ذي قبل. )سامي محمد ملحم، 5 ملل( من الدم في الضربة الواحدة إلى 12ملل( من الدم في كل نبضة مع بلوغ الطفل سن الثانية، كما يستطيع الجهاز المناعي للطفل في سن الثالثة بوظيفة الحماية والوقاية للجسم من األمراض. ص174( بمساعدة الكبار، في حين تتراوح عدد ساعات النوم مابين )11-12 ساعة( وتقل مع التقدم في العمر حتى يصل إلى )10 ساعات( تقريبا في الليل. )سامي محمد ملحم، 2004، ص235( :Motordevelopment الحركي النمو 3-3-13 يتطور النمو الحركي بشكل كبير جدا، فمهارات رمي األشياء، والتقاطها، المدرسة هو أن تحركهم يكون في إطار "اللعب"، بينما يصبح بعد ذلك إطار " المدرسة أو العمل"، على النشاطات الحركية التي تبدو عامة عند معظم األطفال مصطلح المهارات الحركية األساسية وتتضمن نشاطات مثل رمي الكرة والتقاطها، والقفز والوثب والتوازن. شفيق فالح، 2004، ص122( ويعكس اللعب النشط نضج المهارات الحركية لدى أطفال ما قبل المدرسة. فعند بلوغ الطفل السنة الخامسة نجد لديه إحساس على درجة من النضج باالتزان، وهو أمر يظهر في سلوكه الحركي فهو يقفز بطريقة أكثر سالسة، كما أن حركاته الدقيقة تصبح أكثر تمايزا أو تفصيال من ذلك. )حسام احمد محمد، 2011، الخ حيث يبدأ أطفال هذه الفترة بما يسمى "بالشخبطة المتعجلة"، كما نجد فروقا بين الجنسين في نوع المهارات الحركية التي يتعلمها أطفال هذه المرحلة، حيث تلعب العوامل الثقافية واالجتماعية دورا بارزا في هذه الفروق، وفي طرق استغالل الفراغات والعوائق، فاألول يسود طريقتهم الفضول والثاني الشمولية والغالب على الطريقتين هو التشابه وحب

• القدرات العقلية: كلما كانت القدرة العقلية العامة متأخرة صاحبها تأخر حركي. - التدريب والتعلم: كلما كان الطفل على درجة أكبر من النضج احتاج إلى قدر أقل من التدريب للوصول إلى درجة معينة من الفاعلية أو الكفاية. 2011، ص193، 192( مهارات االكتشاف لدى األطفال، وتنمية الخيال واإلبداع والكشف عن القدرات والمواهب الكامنة لدى األطفال، وإتاحة الفرصة للتعبير عن الذات وتنمية مهارات الطفل اللغوية، واكتشاف البيئة المحيطة بالطفل، وتمثيل األدوار االجتماعية المتوقع من الطفل ممارستها في المستقبل. و الحركية ومن ثم بناء عالقات اجتماعية مع اآلخرين. أما "فرويد" فقد منح اللعب قيمة نفسية عميقة حيث يستطيع الطفل تنفيذ كل رغباته الممنوعة وبذلك يتخلص من الشعور بالقهر واإلحباط الناجمين عن عدم استطاعته الحصول على شيء يريده في الحياة اليومية. عملية عالجية عند االطفال، حيث رأى أن اللعب يسمح للطفل أن يعبر عن مشاعره ومشاكله ومخاوفه. أما "بياجيه" فقد رأى أن اللعب جزء من عملية التطور المعرفي، ويكون على شكل تدريب وتكرار لبعض األنشطة ومن ثم يصبح اللعب رمزيا، ومن خالل اللعب والتدريب تتطور القدرات الذهنية وتزداد المفاهيم ويبرز في العام الثالث اللعب المبني على التمثيل، )صالح محمد أبو جادو، 2004، ص288، 287( 4-3-12 النمو العقلي المعرفي: ويكون الطفل في هذه المرحلة غير قادر على التحكم في العمليات العقلية واستعمالها بطريقة منظمة وكلية ويصبح استخدام الرموز والصور الذهنية في االزدياد، فتزداد قدرته اللغوية ويمكنه تصور أساليب جديدة للعب اإلبداعي، ويبدأ سيطروا على اللغة. وأن استعمال الطفل للرموز أثناء هذه المرحلة يختلف عن استخدام الراشدين لها، ويرى "بياجيه" أن طفل ما قبل العمليات يتميز بالتمركز حول الذات فيجد صعوبة في تدبر وجهة نظر طفل آخر أو شخص آخر من الكبار، ويطلق البعض على هذه المرحلة بمرحلة السؤال أو السن السؤل إذ مكثر أسئلة الطفل بشكل واضح . )حسام احمد محمد، 2011، ص196، 197( وقسم بياجيه مرحلة ما قبل العمليات والتي تستمر من )7 -2 سنوات( إلى مرحلتين هما: محمد ملحم، 2004، ص240( فقد يستعمل الطفل كلمة أو مفهوم )كلب( للداللة على آي جسم يتحرك على أربعة أرجل سواء أكان هذا لذلك أطلق عليها "بياجيه" ما قبل المفهوم للداللة على أن مفاهيم األطفال تختلف )حسام احمد محمد، 2011، كما أنه يستطيع تصنيف األشياء المألوفة ويتمكن من العد من )10 -1( ويستطيع تصنيف األشياء بناء على خاصية الحجم والشكل واالستخدام، وتتسع ذاكرته طويلة المدى ويصبح أكثر انهماكا في التفكير الرمزي. ويظل الطفل متمركزا حول ذاته ويكون إدراكه لألشياء كما يبصرها. )صالح محمد أبو جادو، ص294(
• خصائص التفكير في الطفولة المبكرة: يرى "بياجيه" أن التفكير في هذه المرحلة يمتاز ببعض الخصائص منها: أ- التمركز حول الذات: فاألطفال يدركون العالم من منظورهم الخاص وليس من وجهة نظر اآلخرين في إدراكهم لألشياء.

ظاهر النمو في الطفولة المبكرة:
PhysicalDevelopment:الجسمي النمو 1-3-13
يتحدد النمو الجسمي بالتغير الكمي والنوعي لجسم الكائن حيث يتفاوت األطفال فيما بينهم في الوزن
والطول باختالف الجينات )المورثات( والمستوى االقتصادي والثقافي...ويكون معدل النمو الجسمي أبطأ من
المرحلة السابقة)المهد( ويصل النمو الجسمي في السادسة حوالي 34 بالمئة من النمو النهائي ويترتب على هذا
تغير في نسب أجزاء الجسم بحيث تقترب أكثر من نسب الشخص البالغ.
)سامي محمد ملحم،2004، ص231،230(
وتتضح مظاهر النمو الجسمي في شكل زيادة واضحة في الطول والوزن، وتكون الفروق الفردية واضحة
بين أبناء العمر الواحد نتيجة الظروف البيئية التي يعيش فيها الطفل، والعوامل الوراثية التي يرثها من والديه
وأجداده، وفي نهاية السنة الثالثة يكون الطول حوالي 90 سم، وفي الخامسة يزداد طوله إلى 107 سم، ويبلغ
طوله في السادسة110 سم. )حسام احمد محمد،2011، ص182(
يزداد طول الطفل في هذه المرحلة حوالي )07 سم (في السنة، ويمكن أن يصل طوله في نهاية السنة الثالثة
إلى )90 سم(، أما وزن الطفل فيزداد سنويا بمقدار)2,3كغ( في المتوسط، ويكون الذكور أكبر حجما بقليل من
اإلناث، ويصبح األطفال أكثر نحافة بشكل تدريجي في هذه المرحلة، ويتفوق الذكور على اإلناث بشكل بسيط
في بناء العضالت، وعموما فإن الفروق الفردية في حجم الجسم تظهر أكثر وضوحا في مرحلة الطفولة
المبكرة. كما ترتبط هيئة الجسم بالتغذية والتدريب إضافة إلى مقدار ساعات النوم.
يستمر نمو الهيكل العظمي وذلك بتحول عدد كبير من الغضاريف إلى عظام، ويظل الهيكل العظم غير
ناضج وتزداد عظام الجسم حجما وصالبة مع ازدياد العمر، ويسير النمو العضلي بمعدل أسرع من قبل مما
يزيد الوزن، يظل السبق في النمو للعضالت الكبيرة على العضالت الصغيرة الدقيقة وهذا يفسر كفاءة الطفل
في القيام بالحكات الكبيرة وفشله نسبيا في القيام بالحركات التي تتطلب تآزرا عضليا دقيقا ) صالح محمد ابو
يكتمل نمو األسنان اللبنية)المؤقتة( فيما بين السنة الثانية والثالثة ليصل عددها إلى عشرين سنا، ومع نهاية
مرحلة الطفولة المبكرة )ما قبل المدرسة( تبدأ في السقوط لتحل محلها األسنان الدائمة.
:الفيزيولوجي النمو 2-3-13
تتطور أجهزة الجسم المختلفة ووظائفها بشكل ملحوظ في هذه المرحلة، ويطرد نمو الجهاز العصبي ويزداد
وزن الخ حتى يصل في نهاية هذه المرحلة إلى حوالي 90 بالمئة من وزن الراشد ويصبح التنفس أعمق وأبطأ
من ذي قبل. )سامي محمد ملحم،2004، ص235(
ويستمر نمو عضلة القلب وتزداد كمية الدم التي تدفعها من )2,5 ملل( من الدم في الضربة الواحدة إلى
)12ملل( من الدم في كل نبضة مع بلوغ الطفل سن الثانية، كما يستطيع الجهاز المناعي للطفل في سن الثالثة
بوظيفة الحماية والوقاية للجسم من األمراض.)حسام احمد محمد،2011، ص174(
كما يزداد ضغط الدم بشكل ثابت وتتباطأ نبضات القلب وتصبح أقل تغيرا ويتم ضبط عملية اإلخراج تماما
بمساعدة الكبار، في حين تتراوح عدد ساعات النوم مابين )11-12 ساعة( وتقل مع التقدم في العمر حتى يصل
إلى )10 ساعات( تقريبا في الليل. )سامي محمد ملحم،2004، ص235(
:Motordevelopment الحركي النمو 3-3-13
يتطور النمو الحركي بشكل كبير جدا، فمهارات رمي األشياء، والتقاطها، وركوب الدراجة الهوائية،
والقفز وغيرها تتطور بدرجة عالية من اإلتقان في هذه المرحلة، وما يميز السلوك الحركي عند أطفال ما قبل
المدرسة هو أن تحركهم يكون في إطار "اللعب"، بينما يصبح بعد ذلك إطار " المدرسة أو العمل"، ويطلق
على النشاطات الحركية التي تبدو عامة عند معظم األطفال مصطلح المهارات الحركية األساسية وتتضمن
نشاطات مثل رمي الكرة والتقاطها، والقفز والوثب والتوازن.

)شفيق فالح،2004،ص122(
ويعكس اللعب النشط نضج المهارات الحركية لدى أطفال ما قبل المدرسة...فعند بلوغ الطفل السنة الخامسة
نجد لديه إحساس على درجة من النضج باالتزان، وهو أمر يظهر في سلوكه الحركي فهو يقفز بطريقة أكثر
سالسة، كما أن حركاته الدقيقة تصبح أكثر تمايزا أو تفصيال من ذلك. )حسام احمد محمد،2011، ص186(
ففي هذه المرحلة يقوم األطفال ببعض الحركات البسيطة كالرسم، وقطع األوراق...الخ حيث يبدأ أطفال هذه
الفترة بما يسمى "بالشخبطة المتعجلة"، كما نجد فروقا بين الجنسين في نوع المهارات الحركية التي يتعلمها
أطفال هذه المرحلة، حيث تلعب العوامل الثقافية واالجتماعية دورا بارزا في هذه الفروق، وفي طرق استغالل
الفراغات والعوائق، فاألول يسود طريقتهم الفضول والثاني الشمولية والغالب على الطريقتين هو التشابه وحب
المعرفة.

• العوامل المؤثرة على النمو الحركي:


• الحالة الصحية للطفل: يعني هناك ارتباط بين حالة الطفل الجسمية وصحته العامة وبين نموه الحركي.


• القدرات العقلية: كلما كانت القدرة العقلية العامة متأخرة صاحبها تأخر حركي.


• التدريب والتعلم: كلما كان الطفل على درجة أكبر من النضج احتاج إلى قدر أقل من التدريب للوصول إلى
  درجة معينة من الفاعلية أو الكفاية.


• العوامل الفسيولوجية واالنفعالية: إن تعليم الطفل المهارات التي تتطلب تآزر العضالت الصغيرة الدقيقة قبل
  نضج العضالت الكبرى لديه يؤثر عادة على اكتساب المهارات. )حسام احمد محمد،2011، ص193،192(


• اللعب في مرحلة الطفولة المبكرة:
  يهدف اللعب في هذه المرحلة إلى تحقيق التطور الجسمي والحركي والتآزر العصبي والعضلي، وتنمية
  مهارات االكتشاف لدى األطفال، وتنمية الخيال واإلبداع والكشف عن القدرات والمواهب الكامنة لدى
  األطفال، وإتاحة الفرصة للتعبير عن الذات وتنمية مهارات الطفل اللغوية، واكتشاف البيئة المحيطة بالطفل،
  وتمثيل األدوار االجتماعية المتوقع من الطفل ممارستها في المستقبل.
  ورأى "جروس" أن اللعب قيمة وظيفية تسمح للطفل أن يتكيف مع محيطه، ويؤدي إلى تطوير القدرات الحسية
  و الحركية ومن ثم بناء عالقات اجتماعية مع اآلخرين. أما "فرويد" فقد منح اللعب قيمة نفسية عميقة حيث
  يستطيع الطفل تنفيذ كل رغباته الممنوعة وبذلك يتخلص من الشعور بالقهر واإلحباط الناجمين عن عدم
  استطاعته الحصول على شيء يريده في الحياة اليومية. وقد طور "إريكسون" نظرة "فرويد" هذه لجعل اللعب
  عملية عالجية عند االطفال، حيث رأى أن اللعب يسمح للطفل أن يعبر عن مشاعره ومشاكله ومخاوفه.
  أما "بياجيه" فقد رأى أن اللعب جزء من عملية التطور المعرفي،ويكون على شكل تدريب وتكرار لبعض
  األنشطة ومن ثم يصبح اللعب رمزيا، ومن خالل اللعب والتدريب تتطور القدرات الذهنية وتزداد المفاهيم
  ويبرز في العام الثالث اللعب المبني على التمثيل، ويصاحبه قدرة الطفل على إنشاء عالقة مع طفل آخر أو
  أكثر فينتقل من اللعب االنفرادي إلى اللعب الثنائي.
  )صالح محمد أبو جادو،2004، ص288،287(
  4-3-12 النمو العقلي المعرفي:
  يستمر النمو العقلي في هذه المرحلة بالتزايد إذا ما قورن بالمرحلة السابقة ويمر النمو العقلي في هذه
  المرحلة من وجهة نظر بياجيه بمرحلة ما قبل العمليات وهي تتلو المرحلة الحسية الحركية، ويكون الطفل في
  هذه المرحلة غير قادر على التحكم في العمليات العقلية واستعمالها بطريقة منظمة وكلية ويصبح استخدام
  الرموز والصور الذهنية في االزدياد، فتزداد قدرته اللغوية ويمكنه تصور أساليب جديدة للعب اإلبداعي، ويبدأ
  الطفل في تمثيل العالم عقليا عن طريق استعمال الرموز من صور وكلمات تمثل البيئة عن طريق اللغة اللعب
  اإليهامي الذي هو أحد المصادر الرئيسية للرموز. ويتقد العلماء أن األطفال يتعلمون التفكير بمنطقية أكثر كلنا
  سيطروا على اللغة. وأن استعمال الطفل للرموز أثناء هذه المرحلة يختلف عن استخدام الراشدين لها، ويرى
  "بياجيه" أن طفل ما قبل العمليات يتميز بالتمركز حول الذات فيجد صعوبة في تدبر وجهة نظر طفل آخر أو
  شخص آخر من الكبار، ويطلق البعض على هذه المرحلة بمرحلة السؤال أو السن السؤل إذ مكثر أسئلة الطفل
  بشكل واضح . )حسام احمد محمد،2011، ص196،197(
  وقسم بياجيه مرحلة ما قبل العمليات والتي تستمر من )7 -2 سنوات( إلى مرحلتين هما:
  1- مرحلة ما قبل تكوين المفاهيم )ما قبل التفكير التصوري( تبدأ من نهاية السنة الثانية إلى نهاية السنة الرابعة:
  تبدأ المعطيات في البيئة تأخذ معنى رمزي بالنسبة للطفل فيتعامل مع اللعب وكأنها كائنات حية.. ويستغرق
  اللعب الرمزي معظم وقت الطفل ويتكلم الطفل معها ويثيبها أو يؤنبها وهذا يعكس سلوك الكبار نحوه. ) سامي
  محمد ملحم،2004،ص240(
  فقد يستعمل الطفل كلمة أو مفهوم )كلب( للداللة على آي جسم يتحرك على أربعة أرجل سواء أكان هذا
  المجسم كلبا أم خروفا أو قطة. لذلك أطلق عليها "بياجيه" ما قبل المفهوم للداللة على أن مفاهيم األطفال تختلف
  عن مفاهيم الكبار، ويتطور استعمال الطفل للغة حتى تقترب مفاهيمه من مفاهيم الشخص الراشد. )حسام
  احمد محمد،2011، ص196(
  2- مرحلة التفكير الحدسي: )من 7 -4 سنوات( يركز طفل هذه المرحلة على بعد واحد في نفس الوقت.
  مثال:فاإلناء الطويل والرفيع يحتوي على سائل أكبر من اإلناء القصير العريض، كما أنه يستطيع تصنيف
  األشياء المألوفة ويتمكن من العد من )10 -1( ويستطيع تصنيف األشياء بناء على خاصية الحجم والشكل
  واالستخدام، وتتسع ذاكرته طويلة المدى ويصبح أكثر انهماكا في التفكير الرمزي. ويظل الطفل متمركزا حول
  ذاته ويكون إدراكه لألشياء كما يبصرها. )صالح محمد أبو جادو،2004، ص294(


• خصائص التفكير في الطفولة المبكرة:
  يرى "بياجيه" أن التفكير في هذه المرحلة يمتاز ببعض الخصائص منها:
  أ- التمركز حول الذات: فاألطفال يدركون العالم من منظورهم الخاص وليس من وجهة نظر اآلخرين في
  إدراكهم لألشياء.
  ب- السببية الظاهرة: فالطفل عندما يخاف من شيء ما فإنه يختبىء تحت الغطاء معتقدا أن الغطاء هو السبب
  في إنقاذه من الخوف.
  ج- الغرضية: فالطفل يعتقد أن لكل شيء في محيطه غرضا، فالشمس وجدت لتدفئنا، والسيارة لتقلنا والكرة
  لنعلب بها.
  د- اإلحيائية: يعتقد الطفل أن األشياء الجامدة حية وتحس وتتألم كما هو عند األطفال فالطفلة تعاقب دميتها
  تضربها أحيانا ظنا منها أنها تعقل وتفهم.
  :اللغوي النمو -4-3-13
  يتميز النمو اللغوي في هذه المرحلة بالسرعة وازدياد كبير للمفردات ويستمر التطور اللغوي عبر الطفولة
  المتوسطة والمراهقة. وفسر السلوكيون "سكينرSkinner" اكتساب اللغة بعاملي التعزيز والتقليد، في حين
  يعتقد "شومسكيchomsky" أن الكائن البشري مبرمج وراثيا لتعلم اللغة )التعرض للغة من خالل من حوله
  ليتقنها( بينما يؤكد علماء النفس المعرفي على عوامل االنتباه والذاكرة في اكتساب اللغة.... حيث تلعب البيئة
  اللغوية دورا أساسيا في اكتساب اللغة.)محمد عودة الريماوي،2014، ص 36(
  ويؤكد العالم"اليوتEliot" المتخصص في علم بيولوجيا األعصاب على غريزية اللغة فهي متأصلة في الدماغ
  فكما تطور أدمغتنا دوائر عصبية للرؤية، فإن هذه األدمغة بالتعاون مع الجهاز الصوتي تطور دوائر عصبية
  معقدة لإلدراك السريع لألشياء وتحليلها وتركيبها، ومن جهة أخرى فإن الخبرات التي يمر بها الطفل تلعب
  دورا هاما في تطوره اللغوي إنه التفاعل بين الفطرة واالكتساب، بين الوراثة والبيئة الذي يطور قدرتنا على
  التواصل اللغوي. )صالح محمد أبو جادو،2004، ص300(
  تأتي مرحلة الكلمتين أو الكالم البرقي الذي يصعب علينا فهمه بمعزل عن الموقف الخاص ويشبه هذا الكالم
  في مرحلة الطفولة المبكرة ويصف "براون" هذه المرحلة من كالم األطفال بمرحلة الكالم البرقي ويقدم
  "تراوتنر1997 Trautner " تفسيرين ألسلوب الكالم البرقي: إما أن الطفل الصغير ال يدرك المعنى الوظيفي
  )الوظيفة النحوية( للكلمات التي يستعملها بعضها إلى جانب بعضا اآلخر، أو أن سعة الذاكرة لديه ال تكفي
  لتركيب جملة أطول فيركز في تعبيره على الكلمات األهم في بناء الجملة.
  وفي العام الثالث تأتي مرحلة الجملة القصيرة وتكون الجملة مفيدة وبسيطة تتكون من 4-3 كلمات وتكون
  سليمة من الناحية الوظيفية.ثم تأتي مرحلة الجملة الكاملة في العام الرابع فتتكون الجملة من 6-4 كلمات وتكون
  جملة مفيدة تامة األجزاء، وعند سن خمس سنوات يكون الطفل قد سيطر على لغته بل ويستفيد منها بفاعلية.
  )حسام احمد محمد،2011، ص225،224(
  :االنفعالي النمو -5-3-13
  إن الجانب الوجداني والعاطفي للخبرات جزء من التفاعل االجتماعي بين الناس، لذلك فالخبرات االجتماعية
  مرتبطة بتطور المشاعر واالنفعاالت ومفهوم الذات، كما يؤثر التطور العقلي كذلك في النمو االجتماعي
  واالنفعالي. حيث تشهد هذه المرحلة تطورا كبيرا فيما يحققه الطفل في مجال القدرات الذهنية واللغوية، ويكون
  لهذا التطور أهمية كبرى فيما يتعلق بالتطور االنفعالي، فنالحظ أن هناك تحسنا تدريجيا في تفهم المشاعر
  الذاتية للطفل فضال عن تطور إحساسه بمشاعر اآلخرين... وما يميز هذه المرحلة من الناحية االنفعالية أنها
  شديدة ومبالغ فيها، وتتأثر كثيرا بالتناقض كما هو الحال في الحب الشديد أو الكره الشديد، وتتميز كذلك
  بالتذبذب السريع بين حاالت من االنشراح واالبتهاج إلى االنقباض واالكتئاب، وتظهر االنفعاالت المتمركزة
  حول الذات كالخجل والغيرة، والشعور بالذنب والشعور بالنقض، والشعور بالثقة بالنفس.)صالح محمد أبو
  )311،310ص ،2004،جادو
  :االجتماعي النمو -6-3-13
  يتعلم الطفل في هذه المرحلة اآلداب االجتماعية العامة وكيفية التعامل مع اآلخرين و يتعلم القيم واألدوار
  االجتماعية والتمييز بين الصحيح والخاطئ ويلعب األبوان دورا بارزا في هذه المرحلة.فهما يمثالن نماذج
  الدور االجتماعي وينقالن للطفل االتجاهات والقيم عن طريق التدريب وممارسة العقاب والثواب والتقمص.
  ويعتبر فرويد هذه المرحلة بمثابة عملية تنشئة اجتماعية يهتم فيها الطفل بأعضائه الجنسية، واهتم "جورج
  ميد" بدراسة عالقة اللغة بالتنشئة االجتماعية وأقر بوجود قدرة لدى الفرد على االتصال والتفاعل من خالل
  رموز تحمل معان متفق عليها اجتماعيا.
  وقدم "باندورا، وولترز في كتابهما " التعلم االجتماعي ونمو الشخصية الصادر عام 1963 ثم كتاب " مبادئ
  تعديل السلوك" لباندورا عام1969 نظريتهما في التعلم االجتماعي التي تستند إلى مفهوم التطويع الفعال ركز
  فيها على دور التعزيز والمحاكاة في التحكم بالسلوك. )سامي محمد ملحم،2004ص 239(
  تتميز هذه المرحلة "باللعب الترابطي" حين ينهمك األطفال مع اآلخرين في أنشطة متشابهة إن لم تكن متماثلة.
  ومع تزايد عمليات االتصال االجتماعي ينهمك األطفال الصغار في اللعب التعاوني حيث يكونون جزءا منالمجموعة ويتفاعلون مع أعضائها. وفي سن)4 سنوات( يفهمون عادة مبادئ اللعب في فريق.)صالح محمد
  أبو جادو،2004، ص،326(

:الخلقي النمو -7-3-13
تقوم فكرة تنشئة األطفال من الناحية الخلقية أساسا على مهمة تعليمهم أن يسلكوا أو يتصرفوا بطرق
ووسائل مقبولة من طرف المجتمع الذي يعيشون فيه، ويتوقع من الطفل عند دخوله المدرسة قد عرف الصح
من الخطأ، وتمكن من التمييز بين األمر الذي يجوز والذي ال يجوز حتى إذا وصل إلى مرحلة المراهقة يكون
قد تكون لديه معيار خلقي داخلي محدد يساعده ويوجهه في اتخاذ القرارات المتعلقة باألحكام الخلقية والقيم.
ويرتكز تعليم األطفال الجوانب الخلقية على مجموعة من األسس هي:
1- ال بدا للطفل الذي نعلمه األخالق من اإللمام بما تتوقعه منه المجموعة اإلنسانية التي يعيش فيها) قوانين/
أعراف/تنظيمات/ عادات(
2- مساعدة الطفل على تكوين ضمير ذاتي يعمل كضابط داخلي يتحكم في سلوك الفرد ويكون بمثابة الرقيب
األساسي على عمله وتصرفاته، حيث يسمح للطفل بممارسة سلوك ما، ويمنعه من سلوك آخر.
3- مساعدة الطفل على الشعور بالندم والخجل من األفعال الغير مناسبة التي قوم بها) الخجل من الفعل
المذموم، والندم على القيام به، والتصميم على عدم العودة إليه(.
توفير فرص للطفل الذي نقوم بتدريبه على األحكام الخلقية للتفاعل مع أفراد المجتمع الذي يعيش فيه.
)شفيق فالح عالونة،2012، ص