لخّصلي

لقد أثبتت التجربة أن الطريق نحو التنمية الاقتصادية يمر حتما عبر ا المؤسسة الاقتصادية الفعالة وذلك من خلال التحكم في كفاءتها الإنتاجية. وفي الحقيقة ان البحث عن الفعالية والتحسين الدائم للأداء يمثل المحور الأساس والدافع الرئيس الى تطور المؤسسة ومواكبتها لتكيفات المحيط. وفقا لهذا المنطق عرفت المؤسسة العمومية الاقتصادية الجزائرية تحولات عميقة عبر مرحلتين بارزتين، ما قبل الثمانينات وما بعدها، وهي الان مشرفة على آفاق مستقبلية يميزها التحول العميق والمستمر للمحيط.

وفي هذا المقال نحاول ان نقف على ابرز المحطات التي مرت بها هذه المؤسسة ثم نتناول على ضوء ذلك آفاقها المستقبلية في ظل محيط متذبذب وعدواني يمكن القول أن ظهور و تطور المؤسسات الإقتصادية, جاء نتيجة لما عرفته

البشرية من تطورات وإنعكاساتها علي الإقتصاد, حيث أنه مع تزايد الوعي

وحاجات الإنسان قام هذا الأخير بإنتاج هذه الحاجات, فظهرت أولا

المؤسسات الحرفية الصغيرة لتلبيتها، ومع إزدياد الطلب و المبادلات

التجارية ظهرت طبقة رأس مالية ممهدة لظهور الثورة الصناعية, و محددة

للتطور نحو منهج إقتصادي موجه عن طريق التبادل الحر.

وأدي التطور العلمي والتكنولوجي الذي صاحبها إلي تغير جدري في كيفية

الإنتاج والتوزيع فنشأت أولا المؤسسات الحديثة علي شكل مؤسسات آلية,

لتصبح علي الشكل الذي نراها فيه اليوم فإن طريق التنمية الاقتصادية يذهب حتمية عبر المؤسسة الاقتصادية، وذلك وذلك من خلال التحكم في كفاءتها الإنتاجية والحقيقة أن البحث عن الفعالية والتحسين الجديد للأداء يمثل المحول الأساسي والدافع الرئيسي إلى المؤسسة ومواكبتها للتكيف مع الواقع وفقا لهذا المنطق، عرفت المؤسسة وهي اقتصادية جزائرية تحولا تعميقا عبر مرحلتين بارزتين ما قبل الثمانينات وما كامل الان مش ازالة الماء من الماء. وفي هذا المقال ان نقف على ابرز المحطات التي مرت بها هذه الوطنية ثم نتناول الضوء متعمد. ملخص إن قراءة تجارب التنمية العالمية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن التحول إلى النمو الاقتصادي لا يتم إلا من خلال المؤسسات الاقتصادية الناجحة. وبالتالي فإن البحث عن هذا الأداء وتحسينه الدائم يمثل المحور الأساسي لتطور وتطور الشركات في الجزائر، شهدت المؤسسة الاقتصادية العمومية، خلال العقود الثلاثة من عمرها، اضطرابات كبيرة بهدف السعي إلى تحقيق الكفاءة التي تضمن الاستمرارية بشكل مستقل عن دعم مالك الدولة. نحاول في مقالنا الحالي عرض مختلف المراحل التي مرت بها المؤسسة الاقتصادية العمومية الجزائرية، ثم سنحاول تحديد آفاقها في بيئة مضطربة ومعادية مراحل تطور المؤسسة الاقتصادية المؤسسة الاقتصادية تمر عادة بعدة مراحل في تطورها. هنا هي المراحل الرئيسية

1. المرحلة الأولى: التأسيس والنمو المبكر - في هذه المرحلة، تتأسس المؤسسة الاقتصادية وتبدأ في تطوير خطة عمل واستراتيجية لتحقيق أهدافها. تكون الموارد والعمالة محدودة وتكون هناك حاجة لبناء قاعدة عملاء وتوسيع نطاق العمل.

2 المرحلة الثانية النمو والتوسع - في هذه المرحلة، تتوسع المؤسسة الاقتصادية وتزيد من حجم أعمالها ونطاق تأثيرها. قد يتم توظيف المزيد من العمالة واستخدام تكنولوجيا جديدة لتحسين الإنتاجية وتلبية احتياجات السوق.

3. المرحلة الثالثة : النضج والاستقرار - في هذه المرحلة، تصبح المؤسسة الاقتصادية مستقرة ومتماسكة. تتمتع بسمعة جيدة في السوق وتحقق أرباحًا مستدامة. تهدف المؤسسات الاقتصادية إلى تحقيق النمو والاستدامة في السوق. يتم تحليل المراحل المختلفة التي تمر بها المؤسسة منذ تأسيسها وحتى الوصول إلى مرحلة النضج والاستقرار. يتم دراسة التحديات والفرص التي تواجه المؤسسة في كل مرحلة، وكيفية التعامل معها بفعالية. يساعد هذا البحث على فهم أفضل لعملية تطور المؤسسة الاقتصادية والعوامل المؤثرة فيها.