لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

الوكاش لايمكنه أن يتفحص شموالية نص ادبي ما الا بصورة شكلية لانه ينظر اول ما ينظر في النص إلى تأثيره التعليمي الموجة نحو المستقبل وهو تأثير يتجسد في تصوره للنمط
عقلانية لوكاش الهمية التي يسبقها الأخلاق ومقتربة الذي يغاب علية الطابع النفعي فأنها جميعاً تقترح علينا نظرية انتقائية وتعسفية معاً
تعتبر نظرية لو كاش الادبية نظرية غير ديالكتيكية وتقوم على مفهوم ( الانعكاس )
لأن الأدب ليس عملية خلق عفوي ، بعد العام ۱۹۱۸ ، وما الأدب الكبير سوى مرآة تعكس الحركة الاجتماعية التقدمية وتطورات المشكلات الاجتماعية :
إن الشمولية الفنية الحقيقية العمل أدبي ما ترتبط بعملية تحسين الصورة التي يرسمها العمل للعوامل الاجتماعية الأساسية التي تحدد صورة العالم المرسوم . لكن هذا لا يعني أن على كل عمل في أن بنحو ليعكس الشمولية الموضوعية المكثفة للحياة ، بينما نجد أن مفهوم مستندال للعام ، لم يكن في جوهره سوى استمرار طبيعي وهام للايديولوجية العقلانية التي تعود إلى ما قبل الثورة وعلى هذا النحو نجد أن بلزاك « وعلى قاعدة نظرته للعالم عكس - بشكل أكثر تكاملاً واكثر عمقاً ـ تلك المرحلة
فإن سنندال يعتبر واقعياً في رواياتهما
يقول لوكاش : إن اعمال دوستويفسكي هي انعكاس لديناميكية روسيا في القرن التاسع عشر ، باسلوب ميكانيكي ودو غمائي بهذا المعنى مثل نظرية لوكاش في الانعكاس حتمية ونزعة اختزالية متكاملتين
الرواية لديه هي انعكاس للمصير الاقتصادي والسياسي للبورجوازية وللمجتمع مأخوذين بشكل إجمالي ، أن منهج لوكاش غير قادر على تفسير العلاقات الخاصة ، بين الأدب والمجتمع . أية علاقة بين نص خاص ، في روسيا أواسط القرن التاسع عشر من أجل الحكم على الأدب ربطه مباشرة بالشروط الاجتماعية - السياسي يرون في الأدب مرآة للحياة الاجتماعية كانت مهمة الأدب توفير المعلومات ونقلها إلى القارى كما يقول تشيرنيشفسكي ، إذ تشمل كل الحياة الروسية موسوعة حول روسيا . أما المنهج النقدي النفسي الذي صاغه أولئك الماديون الروس فكان يتميز ، وبالنسبة إلى بيلنسكي كما بالنسبة إلى لوكاش ، إنما يلقي ضوةا ساطعاً على تلك المشكلة الاجتماعية الأخلاقية الهامة ، فالنمط هو اندماج العالم الخاص بالعام العام ، قد تعتبر بالنسبة إلى لوكاش معارضة للستالينية من داخل النظام نفسه . اذ يحاول فهم نفسه وفهم كيف ادت الثورة الروسية إلى الستالينية ، إنما يتوصل إلى رفض كلي للتشويه التالية للقيم الليبية . أي يقبل بواقع أن قدراً معيناً من الاغتراب كان ضرورياً في المجتمع السوفياتي ولا مفر منه . سنلاحظ كم يبتعد لوكاش عما يقوله ماركس وانغلز بصدد الأدب المتحيز
كان لوكاش يرى أن واقعية القرن التاسع عشر قد تطورت على قاعدة التيارات الاجتماعية التقدمية التي لم يكن بامكان الواقعية إنكارها بوصفها منهجاً وابستمولوجيا . الخيار الفني الوحيد والحبار الاجتماعي الوحيد ؟ يجيب لوكاش : حدث لأن القي الشكلية للديمقراطية والمدنية ، بيد أن علينا أن نقول هنا بأن منهج لوكاش لم يقم بغية تفسير التناقضات فالأكثر أهمية بالنسبة اليه هو أن مان يناضل ، بكل ما تنطوي عليه من حركة وتعارض بين مفردائها ، والنتيجة الحاصلة في حالة تشكيل العمل تشكيلا صحيحا سوف تتمثل في أن شكل العمل الأدبي يعكس شكل العالم الواقعي إن العمل الذي يبدو شبيها بالحياة لن يكون إذن واقعيا بالضرورة عند لوكاتش ، إنه يصر على أن العمل الأدبي كل مكتمل في ذاته Self - contained الكل المكتمل في ذاته إنما يخضع لقوانينه الخاصة التي تميزه عن أي حشد من مفردات الواقع الذي يتعلق به . حقيقة أنه - أي العمل الأدبي - اكل مكتمل في ذاتها تحكمه قوانين موضوعية خاصة
وإن يكن انعكاسا غير مرآوي وهو قد يبدو بهذا مرضيّا لفريقين من الناس مختلفين فيما يتطلبونه من العمل الأدبي افمن الناس من يعتقد أن الأدب لابد أن يتعلق بالحياة الواقعة ، ومنهم من يرى أنه نوع من له استقلاله الذاتي وله مشخصانه الذاتية الخاصة على أنه لن يكون غريبا أن يجمع الناس في تصورهم للأدب بين هاتين الحقيقتين ، أو من نوع من الطين لا شكل له ) بل شخصا يحول الأنواع الأدبية القائمة من قبل ، ويرتبط به موضوع الاستهلاك فالإنتاج - وفقا لهذا - لا ينتج موضوعا للذات فحسب ، وهذا غير متحقق في العمل الأدبي وبهذا تختلف هذه النظرية عن نظرية الانعكاس في تسليمها بفكرة المعني الذي يمكن أن يكشف عنه التفسير في النص وكل ذلك مرجعه إلى الفارق الجذري بين الانعكاس والإنتاج . شأنه شأن الفنون بعامة ، من المجتمع وفي المسألة الأخرى المتعلقة باتخاذ هذا العمل لنفسه شكلا خاصا يميزه عن سائر الأعمال وهاتان المسألتان الجوهريشان تنحوان - كما هو واضح - نحو المبادئ أو الأصول أو ما نسميه أحيانا البدايات افهما إذن سؤالان يتعلقان أساسا ببداية تكوين العمل الأدبي ( أو تكوّنه ) واتخاذه شكلا خاصا مميزا ، ومن ذلك أن كليهما : يعتقد أن الأفراد لا يمكن فهمهم بمعزل عن وجودهم الاجتماعي قالماركسيون يعتقدون أن الأفراد ( حاملون ) لأوضاع في النظام الاجتماعي ، بين العمل الأدبي وحياة هذا المؤلف وشخصه ، mental structures لفئة المؤلف الاجتماعية وعلى هذا الأساس بدو تحديد العلاقة بين العمل الأدبي ومنشئه مهما لفهم البنية الفكرية لهذا العام لا لأن سيرة منشي العمل الشخصية تفسر هذه البنية الفكرية ، بل لأن هذا الذي وسيط بين البنية العقلية لفتته الاجتماعية وبنية العمل نفسه وسيفضي فهم هذه العلاقة إلى تنحية فكرة أن المؤلف هو منشي العمل ومعرفة الطريقة التي ترتبط بها الأعمال الأدبية بالمجتمع . ومن العلاقات بين الناس والطبيعة وتعبر رؤية العالم عن نفسها بوصفها بنية عقبة - هي في الوقت نفسه تمثل الحقيقة الواقعية - لكي تشكل البنية العقلية للعمل
هنا بكليتها إلى انعكاسية لوكاتش في يسر يلقي على المؤلف في عمله بمهمة التفصيل والإحكام للبنية العقلية ( رؤية العالم ) لدى الفئة الاجتماعية ، ب - ويتفقان في أنهما لا يجعلان للغة في نظرية كل منهما دورا أساسيا أو متميزا
ومن ثم يتشابه مفهوم البنية على هذا النحو عقده مع مفهوم الشكل Form الذي قلبه إليه لو كانش في عملية تجسيد الشخوص الممثلين الطبقات الاجتماعية في العمل الروائي وأن الواقع والفكر يمثلان معا وحدة كلية جدلية حين ينجح في أن يكون واقعيا أو يخفق في هذا على الرغم من اشتراكهما بعامة في القول بعلاقة الأدب بالواقع الاجتماعي فإن لوكاتش بشرح هذه العلاقة على أساس من نظرية الانعكاس ، وبأنه حبس نفسه في وجهة النظر المادية المبتذلة أما نظرية أدورنو الخاصة فنقول « إن الفن والفن عنده يشمل الأدب ) والواقع تفصل بين الواحد منهما والآخر مسافة ، أما قيام العمل الأدبي بنقد الواقع فذلك مرده – عند أدورنو - إلى أن الأدب له قوانينه الشكلية الخاصة ، ويبدو أن لوكاتش لم يكن يُقبل بصفة عامة على أعمال الأدب
وأنه لذلك لم يكن ليقبل ما يقدمه بعض الكتاب الحداثين من اسور للذات الفردية التعيسة والمغترية في العصر الحديث على أنه ضرب من الواقع أو تطوير الأشكال وتقنيات أدبية تتعلق بالواقع الحديث
أما أدورنو قينه إذ يرفض هذا يلح على أهمية القوانين الشكلية للعمل الفني كما يعود فيؤكد المسافة التي تفصل بين العمل الفني والواقع ،


النص الأصلي

الوكاش لايمكنه أن يتفحص شموالية نص ادبي ما الا بصورة شكلية لانه ينظر اول ما ينظر في النص إلى تأثيره التعليمي الموجة نحو المستقبل وهو تأثير يتجسد في تصوره للنمط
عقلانية لوكاش الهمية التي يسبقها الأخلاق ومقتربة الذي يغاب علية الطابع النفعي فأنها جميعاً تقترح علينا نظرية انتقائية وتعسفية معاً
تعتبر نظرية لو كاش الادبية نظرية غير ديالكتيكية وتقوم على مفهوم ( الانعكاس )
والى جمالي القرن الثامن عشر ( دو بو ، الوسيط بين الأدب والمجتمع الكاتب ؛ لأن الأدب ليس عملية خلق عفوي ، بل يعكس بالأحرى نظرة القوى التقدمية في المجتمع ، ويقول لوكاش إن مان قد فهم ، بعد العام ۱۹۱۸ ، وما الأدب الكبير سوى مرآة تعكس الحركة الاجتماعية التقدمية وتطورات المشكلات الاجتماعية :
إن الشمولية الفنية الحقيقية العمل أدبي ما ترتبط بعملية تحسين الصورة التي يرسمها العمل للعوامل الاجتماعية الأساسية التي تحدد صورة العالم المرسوم . لكن هذا لا يعني أن على كل عمل في أن بنحو ليعكس الشمولية الموضوعية المكثفة للحياة ، فالأدب بعلي صورة للانسان والمجتمع في حركتهما ، وبهذا ينظر الى الشمولية بوصفها انعكاساً د صحيحاً ، بينما نجد أن مفهوم مستندال للعام ، لم يكن في جوهره سوى استمرار طبيعي وهام للايديولوجية العقلانية التي تعود إلى ما قبل الثورة وعلى هذا النحو نجد أن بلزاك « وعلى قاعدة نظرته للعالم عكس - بشكل أكثر تكاملاً واكثر عمقاً ـ تلك المرحلة
فإن سنندال يعتبر واقعياً في رواياتهما
حين يتحدث لوكاش عن الواقعية الروسية ، وهو يتبع انغلز في تحليله لتولستوي قائلاً بأن التطور المتأخر للرأسمالية الروسية قد خلق ايديولوجية بورجوازية بدت أقل تبريرية منها في اوروبا الغربية : إن الشروط الاجتماعية التي ساعدت الواقعية
يقول لوكاش : إن اعمال دوستويفسكي هي انعكاس لديناميكية روسيا في القرن التاسع عشر ، كما يرسم بذور بعثها . ويقول لوكاش : إن هنين الكاتبين واقعيان معاً وشكل رواياتهما متشابه بصورة إجمالية ، كما تجلى في هذه المقارنة المخطئة التي تتجاهل كل معنى للشمولية الديالكتيكية ، باسلوب ميكانيكي ودو غمائي بهذا المعنى مثل نظرية لوكاش في الانعكاس حتمية ونزعة اختزالية متكاملتين
الرواية لديه هي انعكاس للمصير الاقتصادي والسياسي للبورجوازية وللمجتمع مأخوذين بشكل إجمالي ، أن منهج لوكاش غير قادر على تفسير العلاقات الخاصة ، وهو ـ كما يفعل تين ( Taine ) - لا يفعل أكثر من إقامة منظومة علاقات حتمية بشكل صارم ، بين الأدب والمجتمع . أما الفروقات الخاصة بين المتعاصرين الذين يصفهم لوكاش بالواقعيين فليست في نظره سوي فروقات في الاصل الاجتماعي والتربية والأيديولوجيا . أية علاقة بين نص خاص ، ففي نظرية الماديين الروس ابناء القرن التاسع عشر - بيلنسكي ، في روسيا أواسط القرن التاسع عشر من أجل الحكم على الأدب ربطه مباشرة بالشروط الاجتماعية - السياسي يرون في الأدب مرآة للحياة الاجتماعية كانت مهمة الأدب توفير المعلومات ونقلها إلى القارى كما يقول تشيرنيشفسكي ، إذ تشمل كل الحياة الروسية موسوعة حول روسيا . أما المنهج النقدي النفسي الذي صاغه أولئك الماديون الروس فكان يتميز ، و بالتشديد على النمطي وعلى الدور الاجتماعي للأدب . كان بيلنسكي قد حدد النمطي بربطه هذا المفهوم مقترب نفعي ينظر إلى الأدب عبر الخدمات التي يمكن لهذا الأخير أن يقدمها للمجتمع ، وبالنسبة إلى بيلنسكي كما بالنسبة إلى لوكاش ، إنما يلقي ضوةا ساطعاً على تلك المشكلة الاجتماعية الأخلاقية الهامة ، ويلعب بالتالي دوراً بالغ الأهمية إن الحدود المنهجية لهذا المقترب الميكانيكي من الأدب ، كان المنظرون الماركسيون الأكثر أهمية يميلون إلى تجاهل مسلّمات هذا المقترب الأساسية ، هذا بينما عمد ثرونسكي و فور ونسكي إلى تطوير أفكار تتصدى بالمواجهة الأفكار تلك المادية الشابة وصار النمط والبطل الإيجابي والتفاؤل الاجتماعي ، على الرواية الروسية وعلى نقدها في آن معاً ، إن مقولة الأدب الواقعي و معياره المركز بين ، فالنمط هو اندماج العالم الخاص بالعام العام ، تمكن من البرهنة على أن ليس ثمة بين الصالون الأليف والسجن سوى فارق كمي وعارض ، قد تعتبر بالنسبة إلى لوكاش معارضة للستالينية من داخل النظام نفسه . اذ يحاول فهم نفسه وفهم كيف ادت الثورة الروسية إلى الستالينية ، إنما يتوصل إلى رفض كلي للتشويه التالية للقيم الليبية . أي يقبل بواقع أن قدراً معيناً من الاغتراب كان ضرورياً في المجتمع السوفياتي ولا مفر منه . سنلاحظ كم يبتعد لوكاش عما يقوله ماركس وانغلز بصدد الأدب المتحيز
كان لوكاش يرى أن واقعية القرن التاسع عشر قد تطورت على قاعدة التيارات الاجتماعية التقدمية التي لم يكن بامكان الواقعية إنكارها بوصفها منهجاً وابستمولوجيا . أما العلاقة بين التحيز والاخلاق والتربية فعلاقة لا يمكن أبداً تصويرها بأحسن ما فعل لوكاش في كتاباته حول توماس مان . الخيار الفني الوحيد والحبار الاجتماعي الوحيد ؟ يجيب لوكاش : حدث لأن القي الشكلية للديمقراطية والمدنية ، ومع هذا بنتمي إلى الواقعية البورجوازية . بيد أن علينا أن نقول هنا بأن منهج لوكاش لم يقم بغية تفسير التناقضات فالأكثر أهمية بالنسبة اليه هو أن مان يناضل ، بل ربما ظلت هذه الفكرة مؤثرة على نحو ما في القرن العشرين إلى أن ظهرت البنيوية ؛ خصوصا نموذج الانعكاس كما بلوره جورج لوكائش لقد عول لوكاتش في نظريته الأدبية تعويلا كبيرا على مفهوم الانعكاس . إنه في الوقت الذي يرفض فيه النزعة الطبيعية في الأدب كما تمثلت في الرواية
بكل ما تنطوي عليه من حركة وتعارض بين مفردائها ، ولكي ينعكس الواقع في الأدب لابد له أن يمر من خلال عمل الكاتب الإبداعي الذي يمنح الأدب شكلا . والنتيجة الحاصلة في حالة تشكيل العمل تشكيلا صحيحا سوف تتمثل في أن شكل العمل الأدبي يعكس شكل العالم الواقعي إن العمل الذي يبدو شبيها بالحياة لن يكون إذن واقعيا بالضرورة عند لوكاتش ، إنه يصر على أن العمل الأدبي كل مكتمل في ذاته Self - contained الكل المكتمل في ذاته إنما يخضع لقوانينه الخاصة التي تميزه عن أي حشد من مفردات الواقع الذي يتعلق به . حقيقة أنه - أي العمل الأدبي - اكل مكتمل في ذاتها تحكمه قوانين موضوعية خاصة
وحقيقة أنه انعكاس للعالم ، وإن يكن انعكاسا غير مرآوي وهو قد يبدو بهذا مرضيّا لفريقين من الناس مختلفين فيما يتطلبونه من العمل الأدبي افمن الناس من يعتقد أن الأدب لابد أن يتعلق بالحياة الواقعة ، ومنهم من يرى أنه نوع من له استقلاله الذاتي وله مشخصانه الذاتية الخاصة على أنه لن يكون غريبا أن يجمع الناس في تصورهم للأدب بين هاتين الحقيقتين ، إنه لابد أن يعالج النص بوصفه إبداعا ) أو نتاجا إنسانيا بارعا ء بعده ( إنتاجا ) production أمتزجت فيه مواد متفاوتة أصابها التغير في أثناء ذلك
أو من نوع من الطين لا شكل له ) بل شخصا يحول الأنواع الأدبية القائمة من قبل ، إنه عامل والواقع أن موضوع الإنتاج يشغل حيزا أساسيا في النظرية الماركسية ، ويرتبط به موضوع الاستهلاك فالإنتاج - وفقا لهذا - لا ينتج موضوعا للذات فحسب ، بل يكتسب كل عنصر دلالة خاصة في إطار هذا التشكيل ، فإن إيديولوجيا المؤلف - ، فهو يصف الإنتاج الأدبي . نحو ما لينين ، هي مسألة الواقع المادي للفن نفسه ، وهذا غير متحقق في العمل الأدبي وبهذا تختلف هذه النظرية عن نظرية الانعكاس في تسليمها بفكرة المعني الذي يمكن أن يكشف عنه التفسير في النص وكل ذلك مرجعه إلى الفارق الجذري بين الانعكاس والإنتاج . سواء بصحتها أو عدم صحتها والأحرى أنه يرى
كما أن المعرفة في تناوله في شيء يجلبه الناقد ليحمله على هذه الأعمال . هـ - وفي الوقت الذي تعترف فيه نظرية الانعكاس بالدور الإيداعى للمؤلف على نحو ما من خلال ما يدل عليه العمل نفسه ، ( التأكيد من عندي ) ولقد عنيت نظرية الأدب الماركسية في إحدى صياغاتها التي امتدت عبر الزمن بالبحث في مسألة كيفية انبثاق العمل الأدبي ، شأنه شأن الفنون بعامة ، من المجتمع وفي المسألة الأخرى المتعلقة باتخاذ هذا العمل لنفسه شكلا خاصا يميزه عن سائر الأعمال وهاتان المسألتان الجوهريشان تنحوان - كما هو واضح - نحو المبادئ أو الأصول أو ما نسميه أحيانا البدايات افهما إذن سؤالان يتعلقان أساسا ببداية تكوين العمل الأدبي ( أو تكوّنه ) واتخاذه شكلا خاصا مميزا ، وقد استقطب هذا الاتجاه جهود لوسيان جولدمان ، وكان طبيعيا عند ذاك أن يراجع الفكر الماركسى نفسه في ضوء النظرية التي طرحها البنيوية ، ومن ذلك أن كليهما : يعتقد أن الأفراد لا يمكن فهمهم بمعزل عن وجودهم الاجتماعي قالماركسيون يعتقدون أن الأفراد ( حاملون ) لأوضاع في النظام الاجتماعي ، في الوقت الذي يرى فيه الماركسيون أنها تاريخية ، وتختلف في الوقت نفسه عن وظيفة اللغة في البنيوية ، اهي وسيلة للتعبير عن حقيقة واقعة سبقت إلى الوجود فالحقيقة الواقعة قائمة هناك قبل العمل الأدبي في رؤية العالم وبنيتها العقلية » هذا في حين أن المعنى الذي تنتجه البنية اللغوية لا وجود له إلا مع هذه البنية . بين العمل الأدبي وحياة هذا المؤلف وشخصه ، mental structures لفئة المؤلف الاجتماعية وعلى هذا الأساس بدو تحديد العلاقة بين العمل الأدبي ومنشئه مهما لفهم البنية الفكرية لهذا العام لا لأن سيرة منشي العمل الشخصية تفسر هذه البنية الفكرية ، بل لأن هذا الذي وسيط بين البنية العقلية لفتته الاجتماعية وبنية العمل نفسه وسيفضي فهم هذه العلاقة إلى تنحية فكرة أن المؤلف هو منشي العمل ومعرفة الطريقة التي ترتبط بها الأعمال الأدبية بالمجتمع . ورؤية العالم تعبير عن تلك الفئات من المجتمع ، ومن العلاقات بين الناس والطبيعة وتعبر رؤية العالم عن نفسها بوصفها بنية عقبة - هي في الوقت نفسه تمثل الحقيقة الواقعية - لكي تشكل البنية العقلية للعمل
هنا بكليتها إلى انعكاسية لوكاتش في يسر يلقي على المؤلف في عمله بمهمة التفصيل والإحكام للبنية العقلية ( رؤية العالم ) لدى الفئة الاجتماعية ، ب - ويتفقان في أنهما لا يجعلان للغة في نظرية كل منهما دورا أساسيا أو متميزا
في دراسته المسرحية « فيدره لكورني - فإنه يرى هذه البنيات متمثلة في شخوص المسرحية ، ومن ثم يتشابه مفهوم البنية على هذا النحو عقده مع مفهوم الشكل Form الذي قلبه إليه لو كانش في عملية تجسيد الشخوص الممثلين الطبقات الاجتماعية في العمل الروائي وأن الواقع والفكر يمثلان معا وحدة كلية جدلية حين ينجح في أن يكون واقعيا أو يخفق في هذا على الرغم من اشتراكهما بعامة في القول بعلاقة الأدب بالواقع الاجتماعي فإن لوكاتش بشرح هذه العلاقة على أساس من نظرية الانعكاس ، Adorno " متهما لوكاتش بالعقدية ( الدجماطية ) ، وبأنه حبس نفسه في وجهة النظر المادية المبتذلة أما نظرية أدورنو الخاصة فنقول « إن الفن والفن عنده يشمل الأدب ) والواقع تفصل بين الواحد منهما والآخر مسافة ، وأن هذه المسافة تكسب العمل الفني وضعا متميزا يستطيع فيه أن ينتقد الوقائع الجارية »
أما قيام العمل الأدبي بنقد الواقع فذلك مرده – عند أدورنو - إلى أن الأدب له قوانينه الشكلية الخاصة ، ويبدو أن لوكاتش لم يكن يُقبل بصفة عامة على أعمال الأدب
وأنه لذلك لم يكن ليقبل ما يقدمه بعض الكتاب الحداثين من اسور للذات الفردية التعيسة والمغترية في العصر الحديث على أنه ضرب من الواقع أو تطوير الأشكال وتقنيات أدبية تتعلق بالواقع الحديث
فالانفصال عن العام ، وتأكيد الذاتية الذي نشأ من المونولوج الداخلى ، حيث يذهب لوكاتش إلى أن الطريق الوحيد أمام الفن لكي يخترق غلاف المظاهر المادية هو أن يعكس الشكل الصحيح للوحدة الشاملة ؛ أما أدورنو قينه إذ يرفض هذا يلح على أهمية القوانين الشكلية للعمل الفني كما يعود فيؤكد المسافة التي تفصل بين العمل الفني والواقع ،


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

لليبيا تاريخ طو...

لليبيا تاريخ طويل في تقييد حرية الرأي والتعبير واضطهاد حرية الصحفيين في التعبير عن آرائهم ومعارضتهم ...

ومع ذلك، إذا تم...

ومع ذلك، إذا تم دفع العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى أن تظل صغيرة أو متوسطة الحجم جيرارد (199...

بدأت الرواية ال...

بدأت الرواية الفنية تظهر في مصر مع نمو الطبقة الوسطى في العصر الحديث بعد أن كان النظام الإقطاعي هو ا...

Les bases de Sc...

Les bases de Schiff jouent un rôle important dans le développement de la chimie de coordination et d...

المطاط الصناعي ...

المطاط الصناعي عبارة عن مادة تتعرض لتشوه كبير تحت القوة وتستعيد بسرعة شكلها وحجمها الأولي التقريبي ب...

رمضان رمضان، شه...

رمضان رمضان، شهر الخير والبركة والغفران، وهو شهر تعمّ فيه البركات وتكثر فيه الحسنات وتقل فيه السيئات...

التطعيم بالرقعة...

التطعيم بالرقعة: تطبّق هذه الطريقة على الأشجار المثمرة ذات القشرة السميكة كالتوت والجوز، وتتم عبر أخ...

يُعد فن العمارة...

يُعد فن العمارة من أقدم الفنون والعلوم المعمارية الهندسية التي عرفها الانسان حين ابتدأ في التفكير لب...

It is the minim...

It is the minimum temperature where fuel ignites. The flashpoint of petrol and diesel ranges from 50...

المقدمة: من الم...

المقدمة: من المهم التعرف على الاكتئاب الان في زمننا هذا فقد كثر عدد المصابين به فقد يواجهك أو أحد أه...

تعتبر دولة الإم...

تعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في تعزيز قيم التسامح لدى المجتمعفقد تم إطلاق وثيقة الأخوة الإنس...

خفض عبء الأمراض...

خفض عبء الأمراض التي يمكن الوقاية منها: الأمراض المعدية والأمراض غير المعدية. بناء نظم صحية مرنة: تع...